رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تتهم روسيا بزعزعة الاستقرار في أوروبا

اتهم مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت روسيا بزعزعة الاستقرار في أوروبا من خلال أفعالها في العديد من بلدان القارة وتقويض حلف شمال الأطلسي. وقال رايكروفت هامش جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بشأن "الصراعات في أوروبا"، إن "ضم روسيا لشبه جزيرة القرم أمر غير قانوني وهو ما يساعد على دعم تمرد الإرهابيين في أوكرانيا (في إشارة على مايبدو للانفصاليين الموالين لروسيا شرقي البلاد)". وأضاف "بلادي تفخر بأن تلعب دورًا قياديًا في حلف شمال الأطلسي بما في ذلك الوفاء التزامها بإنفاق 2% من اقتصادها على الدفاع. نحن نشجع كل حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لفعل الشيء نفسه". وبدورها أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي "التزام واشنطن بأمن أوروبا". وقالت في إفادتها خلال الجلسة اليوم، إن "واشنطن ملتزمة بأمن أوروبا، والباب مفتوح أمام انضمام أعضاء جدد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)". وأردفت قائلة "حلف شمال الأطلسي يشكل أقوى تحالف في التاريخ والولايات المتحدة ملتزمة بدعم حلفائها الأوربيين. واشنطن تعمل من أجل أن يصبح حلف شمال الأطلسي أكثر فاعلية وينبغي عدم النظر إلى الخلافات السياسية مع الحلفاء الأوروبيين. التعاون مع روسيا لن يكون على حساب حلفائنا في أوروبا". ودعت السفيرة الأمريكية في إفادتها إلى "ضرورة منح كوسوفو العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة". وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في 17 فبراير 2008 وهو ما ترفضه كل من وصربيا وروسيا "والأخيرة إحدى الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن".

139

| 21 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
وزير المواصلات يشارك بإجتماع دولي في جنيف

شـارك سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والإتصالات اليوم الثلاثاء الموافق بجنيف في الإجتـماع الوزاري الذي نظمته لجنة النقل الداخلي التابعة للجنة الأمم المتحدة الإقتصـادية لأوروبا (UNECE)، تحت عنوان:" "الماضي والمستقبل للجنة النقل الداخلي".وشهد الإجتماع الوزاري تجمعـاً لوزراء العالم في مجال النقل، تم خلاله استعراض أعمال وإنجازات لجنــة النقل الداخلي، والبت في مهام اللجنة المستقبلية حتى عام 2030 في وقت يتسم بتغيرات عميقة ويشهد تحديات وفرص على الصعيد العالمي.ونُظم الإجتماع الوزاري ضمن فعّاليات الإحتفال بالذكرى السنوية السبعين للجنة النقل الداخلي، وبالتزامن مع الإجتماع السنوي الـ(79) للجنة النقل الداخلي.وشارك سعادة السفير علي خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيـف، ضمن وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع الوزاري للجنة النقل الداخلي.

281

| 21 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
يلدريم: لا توجد منطقة خالية من الإرهاب والخوف منه يخدم الإرهابيين

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنّ الأمان في تركيا يضاهي الأمان في الولايات المتحدة الأمريكية، والأمان في إسطنبول يوازي الأمان في أوروبا وباريس، مشيرا إلى أنه لا توجد منطقة خالية من الإرهاب. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها يلدريم، اليوم الخميس، خلال افتتاح منتدى السياحة العالمي المنعقد في مركز إسطنبول للمؤتمرات. وأشار يلدريم، إلى ضرورة بذل جهود حثيثة من أجل رفع مستوى الاستقرار في البلاد وضمان سعادة الناس، وإنشاء مستقبل مشرق للأبناء بدلًا من الانشغال بالحروب والصراعات. وشدّد على أن مسؤوليات كبيرة جدًا تقع على عاتق المسؤولين وممثلي القطاع السياحي في تركيا، دعيًا إلى التعاون والعمل الجاد للدفاع عن السلام والقيم العالمية ضد ثقافة العنف. وأوضح يلدريم: "لا توجد منطقة خالية من الإرهاب، والخوف منه أو التخويف به، لا يخدم سوى الإرهابيين"، مضيفا: "بكل فخر أقول إنّ الأمان في تركيا يضاهي الأمان في الولايات المتحدة، والأمان في إسطنبول يوازي الأمان في أوروبا وباريس". ولفت رئيس الوزراء التركي إلى أهمية قطاع السياحة بالنسبة لبلاده والعالم، وضرورة اتخاذ الخطوات الجادة واللازمة من أجل التأقلم مع تطورات يشهدها القطاع خلال الأعوام الأخيرة. وبيّن أن إجمالي عدد السياح إلى الدول الأخرى في عام 1980 كان 260 مليون شخص، أمّا اليوم فقد ارتفع هذا العدد إلى مليار و200 مليون، وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية. وأردف يلدريم: "كانت الولايات المتحدة صاحبة لقب مركز الطيران في السبعينات، ثم انتقل اللقب إلى غرب أوروبا في الثمانينات، وحصلت أوروبا عليه في التسعينات، وهو ينتقل تدريجيًا نحو الشرق في الألفية الثالثة، ويقترب نحو تركيا في الوقت الراهن".

183

| 16 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
12 جدارًا تزيد معاناة اللاجئين.. وتكشف تناقض أوروبا (صور)

بوتيرة شبه يومية، ينتقد الاتحاد الأوروبي، وبعبارات لاذعة، حظر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دخول اللاجئين ومواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة مؤقتا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقراره بناء جدار فاصل مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين. لكن ممارسات الاتحاد على أرض الواقع تظهر "تناقضا"، لاسيما مع بناء دول أوروبية 12 جدارا، وإبرامه مع دول أخرى اتفاقات بمثابة "جدران رمزية" لوقف تدفق الهاربين من الحروب والفقر إلى القارة الأوروبية. وأصدر ترامب، في 27 يناير الماضي، أمرا تنفيذيا بوقف استقبال لاجئين لمدة 4 شهور، ووقف استقبال السوريين منهم إلى أجل غير مسمى، فضلا عن حظر استقبال مواطني كل من إيران وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال، معتبرا أن إدارته بحاجة إلى وقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزائرين، لحماية الأمريكيين من هجمات إرهابية. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني الاتحاد الأوروبي وهو ما انتقدته ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للأمن والسياسة الخارجية، فيديريكا موجريني، أمام البرلمان الأوربي، مطلع الشهر الجاري، بقولها إنه "لا يمكن حرمان أي شخص من حقوقه بسبب مكان ولادته أو دينه أو عرقه"، ومضيفة: "نحن هكذا، هويتنا هذه، نحن نحتفل عندما تُهدم الجدران". غير أنه، وبعد يومين فقط، دافعت موجريني عن اتفاق الاتحاد الأوروبي مع ليبيا بشأن اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، حيث قالت إن "سياسة الاتحاد حيال وقف تدفق طالبي اللجوء إلى أوروبا تتمثل في إدارة هذا التدفق بشكل صحيح، وإننا كاتحاد نولي اهتماما كبيرا لمكافحة الجرائم المنظمة والهجرة غير القانونية ومنتهكي حقوق الإنسان". ورغم انتقادات موجريني وغيرها من مسؤولي الاتحاد والبرلمان الأوربيين للرئيس الأمريكي، الذي تولى منصبه يوم 20 يناير الماضي، إلا أن ممارساتهم بشأن اللاجئين لا تختلف كثيرا عن ترامب، فالجدران التي إدعت موجريني أنها غير موجودة، تغلق فعليا الطريق أمام اللاجئين. ووفق رصد وكالة أنباء "الأناضول"، تضم إسبانيا جدارين حدوديين، وفي المجر 3، فيما تحوي كل من بلغاريا واليونان وفرنسا والنمسا وسلوفينيا وإستونيا، إضافة إلى مقدونيا، الدولة غير العضوة في الاتحاد الأوروبي، جدارا واحدا. إسبانيا بنت إسبانيا أول جدار من الأسلاك الشائكة في الاتحاد الأوروبي عام 1993 بمدينة "سبتة"، التي تبسط سيطرتها عليها شمال شرقي المغرب، بطول 8,4 كيلومترات، وبارتفاع 3 أمتار. وإثر مصرع لاجئين أثناء محاولتهم اجتيازه، قررت مدريد، في 2005، توسعة هذا الجدار، ليصل طوله إلى 11 كيلومترا، وارتفاعه إلى 6 أمتار. وزودت الجدار، البالغة تكلفته 33 مليون يورو تحملها الاتحاد الأوروبي، بكاميرات مراقبة وأجهزة استشعار. كما بنت إسبانيا جدارا مماثلا في مدينة "مليلة"، الواقعة شرقي سبتة بنحو 400 كيلومتر؛ للحيلولة دون عبور لاجئين إليها، وتتكفل قوات الأمن المغربية بحمايته. بلغاريا واليونان منذ عام 2012 تفصل أسلاك شائكة مرتفعة حدود اليونان عن تركيا. كما أقامت بلغاريا، في 2013، جدارا من الأسلاك الشائكة على حدودها مع تركيا، بطول 30 كيلومترا، ثم مدته العام الماضي إلى 146 كليومترا. آلاف اللاجئين السوريين يعيشون اوضاعا مأساوية على الحدود اليونانية المقدونية مقدونيا أقامت مقدونيا، الدولة غير العضوة في الاتحاد الأوروبي، أول جدار من الأسلاك الشائكة على حدودها مع اليونان، في 29 نوفمبر 2015؛ للحيلولة دون عبور طالبي اللجوء أراضيها إلى دول أوروبا الغربية. وفي 8 فبراير 2016، بدأت مقدونيا مد أسلاك شائكة أخرى، فضلا عن نشرها قوات من الشرطة والجيش على حدودها مع اليونان. اللاجئين السوريين في المجر المجر بدأت المجر، وهي نقطة عبور لطالبي اللجوء، عام 2015، في بناء جدران من الأسلاك الشائكة على حدودها. ومدت المجر أسلاكا على طول 175 كيلومترا، وبارتفاع 3 أمتار، على حدودها مع صربيا؛ لوقف تدفق طالبي اللجوء. كما أعلنت حالة الطوارئ في مناطقها الحدودية، وعمدت إلى تشديد العقوبات بحق من يجتازون حدودها بطريقة غير شرعية. وإثر تغيير طالبي اللجوء وجهتم نحو الحدود مع كرواتيا، بعد إغلاق الحدود مع صربيا، قررت المجر مد أسلاك شائكة، على طول 120 كيلومترا على حدودها مع كرواتيا، البالغة 300 كيلومتر، إضافة إلى نشر قوات من الجيش والشرطة. وللمرة الثالثة، بدأت المجر في 3 أبريل الماضي، مد أسلاك شائكة في منطقة "كلابيا"، ذات الطبيعة الجغرافية القاسية بسبب المجاري المائية العديدة وقصب السكر المنتشر بكثافة على الحدود مع صربيا. وأعلن جوركي باكوندي، مستشار رئيس الوزراء المجري، في يناير الماضي، أنهم زودوا جدران الأسلاك الشائكة بكاميرات مراقبة حرارية وأنظمة رؤية ليلة وأجهزة استشعار ونظام تسجيل. اللاجئين سلوفينيا في نوفمبر 2015، أنشأت سلوفينيا، الواقعة على طريق عبور طالبي اللجوء نحو دول أوروبا الغربية، جدارا من الأسلاك الشائكة، على طول 150 كيلومترا من حدودها مع كرواتيا، وبارتفاع مترين. النمسا أتمت النمسا، في يناير الماضي، بناء جدار من الأسلاك الشائكة بطول 4 كيلومترات من حدودها مع سلوفينيا. ويرى مسؤولون نمساويون أنه لا يجب على الاتحاد الأوروبي الاكتفاء باتفاقه مع تركيا بشأن اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، مشددين على ضرورة ضبط حدود دول منطقة البلقان "جنوبي أوروبا" بشكل أفضل باعتبارها حدود الاتحاد. إزدياد عدد اللاجئين بفرنسا فرنسا أقامت فرنسا جدارا، تكفلت بريطانيا بنفقاته؛ لمنع طالبي اللجوء في مخيم "كاليه" الفرنسي، قبل تفكيكه، من ركوب الشاحنات والتسلل إلى بريطانيا. استونيا في مارس الماضي، قررت استونيا حماية حدودها مع روسيا بواسطة أسلاك شائكة، حيث ستقيم جدارا من الأسلاك الشائكة، على طول ما بين 90 و135 كيلومترا، وبارتفاع مترين ونصف المتر، على أن يكتمل في 2019، بتكلفة 70 مليون يورو. مخيمات اللاجئين جدران رمزية بجانب تلك "الجدران الملموسة"، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى منع دخول طالبي اللجوء إلى دوله من خلال توصله مع دول خارجه إلى اتفاقات هي بمثابة "جدران رمزية" في وجه اللاجئين. وفي 18 مارس الماضي، وقع الاتحاد وتركيا اتفاقا لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، بحيث تستقبل أنقرة المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا. وبموجب الاتفاق يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة غير السوريين إلى دولهم، بينما يجري إيواء السوريين في مخيمات بتركيا، مع إرسال لاجئ سوري مسجل لدى أنقرة إلى دول الاتحاد، مقابل كل سوري معاد إلي تركيا. كما وقع الاتحاد، العام الماضي، اتفاقا مع أفغانستان، فتح بموجبه الباب أمام إعادة 80 ألف لاجيء أفغاني إلى بلدهم، رغم استمرار الحرب في الدولة الآسيوية، وذلك مقابل دعم مادي يقدمه الاتحاد إلى الحكومة الأفغانية. وفي أكتوبر الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي بدء محادثات مع نيجيريا لتوقيع اتفاق مماثل. ولإقناع الدول بعقد مثل هذه الاتفاقات، يقترح الاتحاد تطوير العلاقات التجارية معها وزيادة الاستثمارات الأوروبية فيها. وتعد ليبيا أحدث دولة اتفق معها الاتحاد الأوروبي، بداية الشهر الجاري، على إيقاف تدفق اللاجئين إلى إيطاليا ومالطا، على الساحل المقابل من البحر الأبيض المتوسط، وذلك عبر دعم مالي بقيمة 200 مليون يورو، إضافة إلى تدريب وحدات خفر السواحل الليبية، وتزويدها بالمعدات اللازمة.

982

| 15 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
0.4 % نمو الاقتصاد الألماني خلال الربع الأخير من العام الماضي

نما اقتصاد ألمانيا خلال الربع الأخير من العام الماضي بطريقة متسارعة بنسبة 0.4% في المائة وذلك بسبب تزايد الإنفاق الاستهلاكي وانتعاش قطاع التشييد. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم أن معدل نمو الاقتصاد الألماني خلال الربع الأخير من العام الماضي بلغ 0.4% في المائة من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بالربع الثالث من العام نفسه ، الذي كان قد سجل نموا بمعدل 0.1% فقط. وبلغ إجمالي نمو أكبر اقتصاد في أوروبا خلال العام الماضي ككل 1.9% بحسب التقديرات الأولية التي أصدرها مكتب الإحصاء خلال الشهر الماضي وهو أفضل معدل نمو سنوي لألمانيا خلال 5 سنوات. يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد الألماني حالة من الغموض التي تحيط بالاقتصاد العالمي على خلفية فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر الماضي وقرار البريطانيين الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو الماضي.

293

| 14 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
موجيريني تحذر ترامب

حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، اليوم الجمعة، إدارة الرئيس دونالد ترامب من أي "تدخل" في سياسة الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً بعد تصريحات الرئيس الأمريكي عن بريكست. وقالت موجيريني التي تختتم زيارتها الأولى لواشنطن منذ تولي ترامب الرئاسة "نحن لا نتدخل في سياسة الولايات المتحدة (...) والأوروبيون يعولون على عدم تدخل أمريكا في السياسة الأوروبية". ورداً على سؤال بشأن محاولة موقع "برايتبارت نيوز" اليميني الذي كان يديره مستشار ترامب للقضايا الإستراتيجية ستيفن بانون التأثير على نتائج الانتخابات المرتقبة هذا العام في فرنسا وألمانيا، قالت المسؤولة الأوروبية "أعتقد أن وحدة الاتحاد الأوروبي باتت أوضح الآن مما كانت عليه قبل أشهر عدة. ويجب أن يفهم ذلك بوضوح هنا". وتأتي تصريحات موجيريني عقب لقائها الخميس وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون ومستشاري ترامب مايكل فلين وجاريد كوشنر. كما دعت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية الإدارة الأمريكية الجديدة إلى "احترام الاتحاد الأوروبي الذي ليس مجرد مؤسسة بل اتحاد من 28 دولة، لا تزال 28 وستظل على هذا النحو لأشهر عدة مقبلة" قبل خروج بريطانيا من التكتل. وأواخر يناير، رحب ترامب بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي معتبراً أنه "أمر رائع" عقب لقائه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في واشنطن. وأوضحت موغيريني أنه "بعد ثمانية أشهر من استفتاء المملكة المتحدة (الذي جاءت نتيجته لصالح بريكست)، لم يتم بعد إبلاغنا بـ(موعد) بدء المفاوضات، ما يعني أن المملكة المتحدة ستظل عضواً في الاتحاد الأوروبي لعامين آخرين على الأقل ولن تستطيع التفاوض بشأن معاهدة تجارية مع طرف ثالث". وأضافت "يشعر الأوروبيون ويؤمنون بأن مصالحهم محمية بشكل أفضل ... في ظل اتحادنا".

303

| 10 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
قاذفات روسية تقترب من المجال الجوي لبريطانيا.. ولندن ترد

قالت بريطانيا، اليوم الخميس، إنها دفعت بعدد من الطائرات المقاتلة من الطراز تايفون لمراقبة قاذفتين روسيتين حلقتا قرب المجال الجوي البريطاني. والواقعة هي الأحدث في سلسلة من عمليات تحليق طائرات روسية قرب بريطانيا فيما يعتبر عادة وسيلة لاختبار سرعة استجابة نظيراتها البريطانية. وقال متحدث باسم القوات الجوية الملكية في بيان "نؤكد أنه تم الدفع بطائرات تايفون... لمراقبة قاذفتين بلاك جاك" قرب المجال الجوي البريطاني". وبشكل منفصل قالت القوات الجوية الفرنسية إن طائرتين من الطراز ميراج رافقتا القاذفتين الروسيتين على طول الساحل قبل تسليم المراقبة لطائرات عسكرية أسبانية. وقال مسؤول فرنسي إن الحادث هو المرة الرابعة التي يتم فيها مراقبة مقاتلات روسية عند الساحل الفرنسي خلال العامين الماضيين وهي فترة شهدت توترا في العلاقات بين روسيا ودول غرب أوروبا، بسبب الصراعات في سوريا وأوكرانيا.

252

| 09 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
فائض ألمانيا التجاري يبلغ مستوى قياسيا

ارتفع الفائض التجاري الألماني، إلى مستوى قياسي جديد في 2016 رغم انخفاض الصادرات، الذي قلص الفائض الشهري لأكبر اقتصاد أوروبي في ديسمبر، حسبما أظهرت بيانات نشرت، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مكتب الإحصاء الاتحادي إن الفائض التجاري لألمانيا في عام 2016 بأكمله ارتفع إلى 252.9 مليار يورو (270.05 مليار دولار)، متجاوزا المستوى القياسي السابق البالغ 244.3 مليار يورو الذي سجله في العام السابق. وفي ديسمبر نزلت الصادرات 3.3% على أساس شهري بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية، بينما استقرت الواردات دون تغيير. وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا أن تنخفض الصادرات 1.1% والواردات 1%. وتقلص الفائض التجاري في ديسمبر إلى 18.4 مليار يورو، من 21.8 مليار في الشهر السابق.

217

| 09 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
أوروبا تعلن حاجتها الملحة إلى المهاجرين.. لماذا؟

قالت وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موجيريني، الأربعاء 8 فبراير 2017، في فاليتا، إن أوروبا بحاجة إلى المهاجرين من أجل اقتصادها وأنه لا يمكنها حل أزمة الهجرة إلا من خلال التعاون وليس بناء جدران. وافتتحت موجيريني اجتماعاً بين أوروبا وإفريقيا حول أزمة الهجرة، قبل المشاركة في حفل تخريج 89 من خفر السواحل الليبيين تدربوا على أيدي عناصر بعثة "صوفيا"، العملية البحرية الأوروبية لمكافحة المهربين. وأضافت موجيريني: "أعتقد أن على الأوروبيين أن يفهموا أننا بحاجة إلى المهاجرين من أجل اقتصاداتنا"؛ نظراً إلى الشيخوخة التي تواجه سكان أوروبا. وتابعت: "من جهتها، تأخذ إفريقيا في الاعتبار تكلفة الاتجار بالبشر، والخسائر في الأرواح" مع وفاة أو فقدان ما لا يقل عن 4500 شخص، معظمهم من الأفارقة بالبحر الأبيض المتوسط العام الماضي في أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا. وأكدت أن "الهجرة لا يمكن أن تدار إلا من خلال التعاون والشراكة". وقالت الوزيرة: "هناك قوى في العالم تسعى لاتباع نهج مختلف قائم على بناء الجدران بدلاً من الشراكات"، دون الإشارة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضحت أن "هذه ليست الطريقة الأوروبية"، مشيرة إلى أن "أوروبا لا تغلق أبوابها ولن تفعل ذلك، لكننا بحاجة إلى وضع حد للمأساة في البحر والصحراء. هناك أشخاص يموتون يومياً!".

265

| 08 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
تمديد مراقبة الحدود في أوروبا 3 أشهر إضافية

أعلنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، تمديدا جديدا لثلاثة أشهر لعمليات مراقبة الحدود الداخلية لفضاء شنجن، على أن يسري في 5 بلدان. وبات في إمكان ألمانيا والنمسا والدنمارك والسويد والنرويج فرض عمليات الرقابة التي بدأ العمل بها في 2015، حتى 11 مايو والمبررة شرعيا بتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إليها. وكانت المفوضية الأوروبية أعطت الضوء الأخضر في نهاية يناير لهذا الاستثناء الجديد للقواعد المعهودة لحرية التنقل. وكان القرار يتطلب تبنيا رسميا من مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يضم الدول الأعضاء. وكانت المفوضية الأوروبية وافقت لأول مرة في مايو 2016 على تمديد استثنائي -بعد الفترة المسموح بها في الأوقات العادية- لعمليات المراقبة التي فرضتها 5 دول في ذورة تدفق مهاجرين إلى اليونان. وأكدت أنه وضع استثنائي مبرر لأن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي يسهل التسلل منها وحددت هدفا بعودة الأمور إلى طبيعتها بحلول ديسمبر 2016، لكنه لم يتحقق. وبمنحها الضوء الأخضر الجديد، ذكرت المفوضية الأوروبية أن الاستثناءات لقواعد شنجن "لا يمكن أن تستمر إلى الأبد" وأن الرقابة المعمول بها يجب أن تتم "في شروط صارمة وفقط كخيار أخير". وهذه الاستثناءات تطبق على قسم من حدود الدول الخمس المعنية، فهي تشمل مثلا الحدود البرية للنمسا مع المجر وسلوفينيا، والحدود البرية لألمانيا مع النمسا. وكانت برلين أعلنت أنها تعتزم مستقبلا تبرير مراقبتها للحدود بالاستناد إلى حجة التهديد على غرار ما قامت به فرنسا.

250

| 07 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الاستخبارات الأمريكية: "بي كا كا" جمعت أتاوات من الأكراد في أوروبا

كشفت وثائق لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي أيه"، أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية، بدأت منذ 1980 بجمع "ضرائب وأتاوات" من الأكراد المقيمين في أوروبا، وقتلت المعارضين لها. وتضمن تقرير تقييمي أعدته الوكالة في ديسمبر 1986، بخصوص الأنشطة الإرهابية حول العالم، وكشف النقاب عنه، تحليلات مفصلة متعلقة بـ بي كا كا. وأوضح التقرير في قسمه المعنون بـ "بي كا كا: هل غيرت طريقها؟، أن المنظمة انتقلت إلى سوريا عقب انقلاب 1980 في تركيا، وواصلت أنشطتها من هناك. ولفت التقرير أن بي كا كا وبنفس الفترة المذكورة بدأت في التشكل والتمركز ببلدان أوروبا الغربية، وأكد أنها بدأت حملات دعائية في تلك البلدان وخاصة التي يقطنها الأكراد بكثافة، والعمل من أجل تجنيد مسلحين. وبحسب التقرير فإن الهدف الأخر للمنظمة من وراء انتشارها في أوروبا الغربية، يتمثل في استخدام تلك البلدان كقواعد من أجل الاعتداء على أهداف تابعة لتركيا في الخارج، وشدد على وجود العديد من المسلحين والمناصرين للمنظمة في أوروبا. وأكد التقرير أن المنظمة اعتبرت جميع الأكراد المعارضين لها، أنهم "خونة، وعملاء، وقتلة، وأعداء الشعب الكردي"، وأنها زعمت "بأحقيتها في قتل المعارضين باسم الشعب الكردي". كما وثق التقرير إعدام المنظمة للعديد من معارضيها. وتطرق التقرير إلى الهيكلية الاقتصادية للمنظمة، وذكر أن معظم أموالها كانت تأتي عن طريق جمع الضرائب وفرض الأتاوات على الشعب الكردي. وأدرج التقرير معلومات حول جمع بي كا كا أموال من الأكراد في مدينة "تسيله" الألمانية عام 1986، من أجل شراء ألبسة لإرهابي المنظمة في تركيا. وأفاد التقرير أن المنظمة أسست جمعيات وأوقاف قانونية في الظاهر من أجل تمويل أنشطتها الإرهابية، وأن تلك الجمعيات والأوقاف استخدمت من أجل الدعاية السياسية والأيديولوجية، إضافة إلى جمع أموال للمنظمة تحت اسم التبرع. تجدر الإشارة إلى أن بي كا كا أُدرجت على قائمة المنظمات الإرهابية في ألمانيا عام 1993، وفي الولايات المتحدة 1997، وفي كندا 2002، واستراليا 2005. كما صنف الاتحاد الأوروبي بي كا كا على قائمة الإرهاب رسميًا في 2001، وحظر كافة أنشطتها (غير المستترة).

478

| 07 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
اليورو يتراجع في ظل مخاطر الانتخابات الفرنسية

هبط اليورو نحو 0.5%، اليوم الإثنين، مع القلق بشأن الوضع السياسي في فرنسا قبيل الانتخابات الرئاسية في أبريل ومايو وهو ما أعاد إلى أذهان المستثمرين مجددا عاما من المخاطر السياسية للنظام القائم في أوروبا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، استقر الدولار بشكل عام بعد بيانات ضعيفة عن الأجور يوم الجمعة أبطلت تكهنات بزيادة قريبة في أسعار الفائدة الأمريكية واختتمت هبوطا أسبوعيا في العملة الأمريكية لأربعة أسابيع متتالية في أسوأ بداية لعام خلال ثلاثة عقود. وفي بداية ضعيفة نسبيا للأسبوع سجل الدولار الأسترالي تحركات كبيرة بين مجموعة العملات الرئيسية العشر وتراجع بنحو 0.5% بعد بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة. وانخفض اليورو في التعاملات الأوروبية الصباحية إلى نحو 1.0734 دولار مقارنة مع أعلى مستوياته في شهرين فوق 1.08 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي. وجاء ذلك مع قيام المستثمرين في سوق السندات بمقايضة السندات الفرنسية بمثيلاتها الألمانية الأكثر أمانا ورغم سلسلة من البيانات القوية عن الصناعة في ألمانيا وهو ما عزز الدلالات على تحسن اقتصاد منطقة اليورو.

233

| 06 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
عودة المقاتلين الأجانب لبلدانهم.. هاجس دولي ومواجهة حتمية

مثلت عودة المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات المسلحة إلى بلدانهم الأصلية، هاجساً أمنياً مع انحسار العمليات العسكرية في كل من سوريا والعراق وليبيا داخل مدن بعينها، وانخراط الأطراف المتصارعة هناك في مسارات الحل السياسي. ووضعت الأمم المتحدة، من جانبها تصورات عدة لسبل مكافحة الإرهاب العابر للقارات في محاولة من جانبها لحث المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهد من أجل تضييق الخناق على تلك الظاهرة التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وفي هذا الصدد قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريس" إن انتشار التهديدات الإرهابية حول العالم جراء عودة المقاتلين ضمن صفوف التنظيمات المسلحة في كل من سوريا والعراق إلى بلدانهم الأصلية لا يزال يمثل تهديدا مباشرا لكافة دول العالم، لافتاً إلى أن الأمر يزداد خطورة في ظل التزام تلك العناصر بأيديولوجية التنظيمات التي ينتمون إليها وعلى رأسها تنظيم "داعش". الفضاء المظلم جاء ذلك في التقرير الأخير الذي قدمه الأمين العام إلى مجلس الأمن الدولي حول التهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" على السلم والأمن الدوليين والجهود الأممية المبذولة في مكافحة الإرهاب. وذكر التقرير أن التنظيم يعتمد في اتصالاته الداخلية وأساليب تجنيده بكل من العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان، على ما يعرف باسم "الفضاء المظلم" على شبكة الانترنت واستعمال تقنية التشفير، إضافة إلى التواصل الشخصي عبر أفراده ما بين المناطق التي يسيطر عليها. ولفت إلى أن الخطر على قطاع الطيران لا يزال كبيرا بعد أن تمكن تنظيم "داعش" من القيام بعدة عمليات كان مسرحها مطارات في بروكسل وإسطنبول الأمر الذي دعا مجلس الأمن لاتخاذ قرار في سبتمبر الماضي لتشديد الإجراءات الدولية للتصدي لخطر العمليات الإرهابية ضد الطيران. الجهود الأممية وحول الجهود الأممية لتجفيف منابع تمويل تنظيم "داعش" قال الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره إلى مجلس الأمن: "إن اقتصاد التنظيم يعاني تدهوراً كبيرا كما تناقصت قدرته على اجتذاب عناصر جديدة، وفي المقابل تزايدت أعداد المقاتلين الذين يغادرون مناطق القتال"، بالإضافة إلى ذلك لا يزال اعتماده قائماً على بيع المواد الهيدروكربونية والخطف طلبا للفدية ونهب القطع الأثرية بما يمثل نحو 80% من اقتصاد " داعش". وقدرت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق، أن التنظيم حقق خلال عام 2016 نحو 260 مليون دولار من مبيعات النفط غير المشروعة في الحقول السورية غير أن هذا الرقم يمثل نحو 50% من إيرادات التنظيم في عام 2015 والتي قدرت بحوالي 500 مليون دولار. وشدد التقرير الأممي على ضرورة أن يظل المجتمع الدولي متيقظاً لمحاولات التنظيم زيادة إيراداته أو تكوين مصادر تمويل جديدة، معرباً عن قلقه إزاء الزيادة " المحتملة " في عمليات الخطف طلبا للفدية وعلى وجه التحديد مع عودة الصحفيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية إلى المناطق المستعادة من تنظيم "داعش" أو استغلال المنظمات غير الربحية والمواقع الالكترونية لجمع الأموال. ويعد هذا التقرير هو الأول لعام 2017 إذ سبق أن قدم بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن 3 تقارير عام 2016 بناء على القرار الأممي رقم 2253 والخاص بمحاربة تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية، ويتولى الأمين العام والجهات المعاونة له تقديم تقرير ربع سنوي عن الجهد الأممي المبذول لمكافحة الإرهاب. نشاط إرهابي محتمل وفي إطار ما رصده تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي، حول المناطق المهددة بنشاط إرهابي "محتمل" فقد ذكر أنه على الرغم من تقلص نشاط "داعش" في مدينة سرت الليبية إلا أن التقديرات تشير إلى أنه تحول إلى مصدر تهديد إلى الدول المجاورة.. مذكراً بما تم إعلانه من مقتل جندي تونسي في مدينة القصرين نوفمبر الماضي أو ما شهدته القاهرة من هجوم على الكنيسة البطرسية في ديسمبر 2016. ورغم انحصار التنظيم في ليبيا فقد زاد نشاطه ووجوده في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، كما يتضح من الهجمات الأخيرة التي لها صلة بالتنظيم في النيجر وبوركينافاسو بيد أن التنظيم لا يسيطر حاليا على مساحات كبيرة من الأراضي في هاتين المنطقتين. وانتقل التقرير للحديث عن جماعة "بوكو حرام" النشطة في منطقة غرب إفريقيا .. فأوضح أنها لا تزال تشكل تهديدا خطيرا على الأمن الإقليمي، إذ لا يزال عدة آلاف من المقاتلين تحت إمرتها وتم تجنيد معظمهم محليا، إضافة إلى مقاتلين أجانب تم تجنيدهم من نفس القبائل العرقية، كما لا تزال "بوكو حرام" تستخدم السكان كانتحاريين ، إضافة إلى سعيها المستمر لتمديد نطاق نفوذها وارتكاب أعمال مسلحة خارج نيجيريا. تهديدات أوروبا وحول التهديدات لأوروبا، أشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن قدرة أفراد تنظيم "داعش" على شن هجمات إرهابية في دول غرب أوروبا قد ضعفت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بما يحد من سفر عناصر التنظيم من والى الدول الأوروبية، كما أدت التدابير الأمنية إلى إحباط عدد من المؤامرات وتفكيك خلايا إرهابية نائمة في أنحاء أوروبا لكن في الوقت ذاته لا يزال التحذير قائما من تعرض أوروبا لهجمات إرهابية، حيث لا يزال عناصر تنظيم " داعش " لهم وجود على الأراضي الأوروبية. ورصد التقرير تباطؤ عملية تدفق المقاتلين من دول أوروبا إلى كل من العراق وسوريا للانضمام إلى التنظيمات المقاتلة هناك وأشاد التقرير بجهود تركيا في هذا الصدد واتخاذها تدابير صارمة تمنع مرور من يشتبه فيه عبر أراضيها إلى الدول المجاورة. ووفقا للأرقام الرسمية فإن ما بين 15-40% من المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى سوريا والعراق قد عادوا إلى دولهم، وهو ما يشكل تهديدا كبيرا ويتطلب الأمر توفير رقابه قانونية وأمنية لهم، والى جانب هؤلاء فإن السلطات في العديد من الدول الأوروبية تأكدت من انخراط أعداد من العناصر العائدة في المجتمع بعد أن تخلوا عن أفكارهم القتالية. التصدي للإرهاب وفي إطار الجهود الرامية للتصدي لخطر الإرهاب العابر للقارات، فقد حدد التقرير المرفوع من الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي، عدة إجراءات يتعين على المجتمع الدولي التعاون فيما بينه من أجل إقرارها إذا أراد التصدي لخطر الهجمات الإرهابية العابرة للقارات. وتتبلور تلك الإجراءات حول اتخاذ التدابير اللازمة للحد من السفر والعبور إعمالا لقرار الجمعية العامة بمنع سفر المقاتلين الأجانب ومعالجة الثغرات الخطيرة في جهود التحري والتدقيق، وقد أفادت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول" بأن الفترة ما بين أكتوبر 2017 وحتى يناير 2017 قد شهدت زيادة بنسبة 63% في عدد النشرات الخاصة التي تتضمن معلومات عن إرهابيين أجانب وزادت في الفترة ذاتها نسبة تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في الأنتربول بمقدار 750%. وفيما يتعلق بمكافحة تمويل تنظيم "داعش" فقد ذكر التقرير أن فرقة عمل تابعة بمجلس الأمن الدولي تقوم بجمع بيانات عن مصادر تمويل التنظيم، بهدف إتاحة معلومات شاملة لكافة الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مدار العام لمساندتها في جهودها الرامية إلى حرمان التنظيم من مصادر تمويله. التكنولوجيا في محاربة الإرهاب وعلى صعيد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لرصد تحركات الجماعات الإرهابية، ذكر التقرير أن نشاط "داعش" على شبكة الإنترنت أسفر عن ارتفاع لم يسبق له مثيل في أعداد المقاتلين الأجانب المسافرين إلى سوريا والعراق وليبيا، في حين يبقى عدم وجود تعريف دولي "للإرهاب" تحديا للحكومات التي تحاول جمع وتبادل المعلومات والأدلة الرقمية لإجراء التحقيقات والمحاكمات. ويقر التقرير الأممي بعدم وجود صلة بين الغالبية العظمى من اللاجئين في أوروبا بالإرهاب، مشيرا إلى أنهم يفرون من دولهم الأصلية هربا من الاضطهاد، لكن في الوقت ذاته حذر من إمكانية أن تستغل التنظيمات الإرهابية اللجوء كوسيلة لتنفيذ عمليات تخريب. أما في منطقة المغرب العربي وغرب إفريقيا فقد أشاد تقرير الأمين العام بما تبذله المغرب وتونس من جهود على صعيد تبادل المعلومات والبيانات عن المقاتلين الأجانب واستخدام قواعد بيانات الأنتربول. ويختم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره الرابع المقدم إلى مجلس الأمن الدولي حول الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، بالتأكيد على ضرورة القيام بالمزيد من الإجراءات لتمكين التعاون الدولي الفعال لمواجهة خطر الإرهاب فرغم وجود 19 صكاً متعلقا بمكافحة خطر التنظيمات الإرهابية فضلا عن الصكوك الإقليمية والوطنية فإنها ليست كافية، الأمر الذي يتطلب تعديل التشريعات الوطنية وتطوير سبل التعامل مع العائدين من مناطق القتال.

1464

| 06 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
"أوريدو تونس" تعزز حضورها في أوروبا

من خلال إرساء كيبل بمركز صقلية في باليرمو أعلنت كل من "أوريدو للخدمات الدولية" ذراع مجموعة أوريدو "Ooredoo" المتخصص في مبيعات الشركات، وشركة سباركل Sparkle ذراع الخدمات الدولية لمجموعة تيليكوم إيطاليا، اليوم ،أن "أوريدو تونس" نجحت في تعزيز حضورها في مركز صقلية التابع لشركة Sparkle مما يوفر للشركة نقطة تواجد جديدة في القارة الأوروبية، وتجربة أفضل لاستخدام البيانات للعملاء من الأفراد والشركات. ويعتبر الإطلاق الجديد الأحدث في سلسلة من المبادرات التي نتجت عن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة في أبريل 2016 بين كل من "أوريدو للخدمات الدولية" وSparkle، وسيستفيد العملاء من الأفراد والشركات من استخدام أفضل للبيانات نتيجة لانخفاض معدل التأخير وقصر مسارات الحركة بالنسبة لمقدمي خدمات الإنترنت عند تبادل المحتوى محلياً من خلال نقطة تواجد "أوريدو تونس". كما ستسهم نقطة التواجد بمركز صقلية في تعزيز امتداد "أوريدو تونس" دولياً بشكل كبير، وذلك من خلال توفير وصول مباشر إلى 19 كيبلا بحريا يتم إرساؤها في صقلية وتربط قارة أوروبا بالقارة الأفريقية والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية. وعند الانتهاء من أعمال التوصيل وتشغيل الكيبل، ستتمكن شركات أخرى في مجموعة "أوريدو" من النفاذ إلى نقطة التواجد، مما سيؤدي إلى تحسين خدمات الشبكة لعملائها. وقال السيد خالد عبدالله المنصوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "أوريدو للخدمات الدولية" " إن "أوريدو" للخدمات الدولية تواصل تحديث شبكتها الدولية لتوفير دعم أفضل لحركة الصوت والسعة والتجوال من خلال شراكاتها الدولية". ويتميز مركز صقلية بقرب موقعه أكثر من أي موقع إرساء أوروبي آخر لشمال أفريقيا ودول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط، ويتميز المركز بمعدل تأخير منخفض يبلغ 35 ميللي ثانية مقارنة بالمواقع القارية الشمالية، إلى جانب أن مركز صقلية يخدمه Seabone وهي خدمة ترانزيت عالمية للإنترنت من المستوى الأول. ويمكّن مركز صقلية الشركات الناقلة التي ترسي عمودها الفقري للإنترنت في صقلية للقيام بالربط البيني المباشر فيما بينها والنفاد بسهولة للمحتوى العالمي بجودة عالية، وذلك نتيجة لوجود نظام IX من DE- -CIX ووجود كبار مزودي المحتوى. يذكر ان "أوريدو للخدمات الدولية OGS"، توفر شبكة اتصالات بنيت وفق أعلى المواصفات العالمية والتي تعمل كبدالة عالمية لحركة خدمات الصوت والسعة والتجوال. وتوفر لعملاء مبيعات الشركات إحدى أكبر شبكات الإنترنت النظيرة في الشرق الأوسط، وهي مرتبطة مع أكثر من 100 مشغل، الكثير منهم من أكبر المشغلين في العالم. وتعتبر "أوريدو" شركة اتصالات عالمية توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت والبرودباند للإنترنت والخدمات المُدارة للشركات المصممة لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والشركات في مختلف الأسواق التي تعمل فيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

1991

| 05 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
تقديرات بارتفاع الوفيات في أوروبا بسبب السرطان

توصل مجموعة من الأطباء الأوروبيين لنتائج تبين المعدلات المتوقعة للوفيات بسبب السرطان في دول أوروبا الغربية، حسبما قال المتحدث باسم هيئة الإعلام الإسبانية. وجاء في البيان الصادر عن الهيئة أن "أطباء الأورام اعتمدوا في أبحاثهم على النتائج التي حصلوا عليها من المرضى الموجودين في إسبانيا، وتم اختيار إسبانيا لأنها تشبه معظم بلدان أوروبا الغربية من حيث المناخ وطبيعة الغذاء وغيرها من العوامل التي قد تؤثر على نسب الإصابة بالسرطان عند السكان". وأضاف البيان: "لاحظ الأطباء خلال أبحاثهم أن حوالي نصف الرجال وثلث النساء في إسبانيا معرضون للإصابة بالسرطان، ومعظم حالات الإصابة بهذا المرض هناك؛ ناجمة عن التدخين والبدانة وشرب الكحول وانخفاض النشاط البدني". يذكر أن العديد من العلماء والأطباء المتخصصين في مجال جراحة الأورام في أوروبا، كانوا قد أكدوا سابقا أن أرقام الوفيات بسبب هذا المرض في إسبانيا والبرتغال وفرنسا شبه متطابقة، وغالبا ما يتم تشخيص هذا المرض في مراحله المبكرة، لكن معظم الناس الذين يشخص المرض لديهم في مراحله المتقدمة لا يعيشون أكثر من 5 سنوات بعد اكتشافه.

234

| 04 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس الألماني يطالب أوروبا بموقف واضح من قرارات ترامب

طالب الرئيس الألماني يواخيم جاوك، أوروبا بإعلان موقف واضح من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاص بحظر دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وقال جاوك، في مقابلة مع 5 صحف أوروبية نشرت اليوم السبت: "يتعين علينا إعلان موقفنا بوضوح في ذلك"، مضيفا أن هذا الحظر يتهم معتنقين للدين الإسلامي والمنحدرين من أصول معينة بصورة جزافية بأنهم يمثلون خطرا أمنيا و"هذا يتعارض مع تصوراتنا عن الكرامة الإنسانية والمساواة والحرية الدينية". من جهة أخرى، ذكر الرئيس الألماني، أن بلاده تقف حاليا "في مرحلة انتقالية تخرج فيها من إنكار الذات والانكفاء الذاتي بسبب الإحساس بالذنب التاريخي، إلى دور أكثر فعالية في أوروبا والعالم"، موضحا في الوقت نفسه أنها لا تريد ولا يمكنها بمفردها حماية قيم العالم الحر. وعن سياسة اللاجئين والهجرة، طالب جاوك المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا بالاهتمام بالتاريخ الأوروبي والمسؤولية الألمانية عن محرقة النازية "الهولوكوست"، وقال: "يتعين على المهاجرين أن يعلموا أننا نريد أن نتذكر ونرى في الوقت نفسه أن مسؤوليتنا تجاه الحاضر تزداد، وأننا نعمل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان". وأجرى جاوك المقابلة المشتركة مع صحف "إن آر سي هاندلسبلاد" الهولندية، و"ذا جارديان" البريطانية، و"لوموند" الفرنسية"، و"لا ستامبا" الإيطالية، و"إل بايس" الإسبانية في قصر "بيليفو" الرئاسي ببرلين.

261

| 04 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
إنقاذ 1750 مهاجراً قبالة سواحل إيطاليا

أعلن خفر السواحل الإيطالي أنه قام، بالتعاون مع قوات أخرى تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي "يونافور" وسفن تابعة لمنظمات إغاثة، بإنقاذ 1750 مهاجراً في عرض البحر الأبيض المتوسط خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال خفر السواحل، في بيان اليوم السبت، إن عناصره نجحوا، وعبر تنسيق جهودهم مع عدد من السفن الاغاثية في مياه البحر المتوسط، من إنقاذ أكثر من 1750 مهاجراً منهم 1300 تم انتشالهم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم من وسط الأمواج في عرض البحر، لافتاً إلى أنه يوجد من بين هؤلاء المهاجرين 131 قاصراً لا يصاحبهم ذويهم. يشار إلى أن عملية ضبط هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، جاءت بعد يوم واحد من توقيع إيطاليا وليبيا لاتفاق بشأن الحد من تهريب البشر من ليبيا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.

323

| 04 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الراوي: اتحاد المنظمات الإسلامية مؤسسة أوروبية مستقلة

نفى عضو الهيئة العمومية لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا د. أحمد الراوي، الأنباء التي تحدثت عن براءة الاتحاد من الإخوان أو أي تنظيم آخر، وأكد أن الأمر يتعلق بتجديد تعريف الاتحاد بأنه منظمة أوروبية مستقلة غير تابعة لأية جهة خارج أوروبا. وقال الراوي: "لم يذكر أحد من المشاركين في اجتماعات الدورة العاشرة للاتحاد التي جرت في مدينة إسطنبول التركية، جماعة الإخوان أصلا لا من قريب ولا من بعيد". وأكد الراوي، أن "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا لم يكن في أي يوم من أيامه تابعا لأية جماعة أو تنظيم، وإنما هو مؤسسة أوروبية خالصة، لها علاقات تنسيق وتعاون مع مؤسسات إسلامية في المشرق، من دون أن تكون لها تبعية لأي منها". كما نفى الراوي نبأ استقالته من الاتحاد، وقال: "لم أسمع بنبأ استقالتي إلا من بعض وسائل الإعلام، وإلا فأنا عضو في مجلس شورى الاتحاد كما أنني أيضا عضو في هيئته العمومية". وأشار الراوي، إلى أن "تجديد تأكيد أوروبية اتحاد المنظمات الإسلامية، يأتي لرفع أي لبس قد تسعى بعض الجهات لإشاعته في سياق الهجوم الذي يتعرض له الإسلام والمسلمون في مختلف أنحاء العالم". وعما إذا كان يقصد بذلك التحسب لأي مواقف تصعيدية من الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، قال الراوي: "هنالك قلق من إجراءات وتوجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ليس فقط لدى اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وإنما لدى المسلمين عامة، بل إن تصريحات ترامب تمثل مصدر قلق لكل أحرار العالم، وكذلك لعدد من قادة العالم ومنهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند". وأضاف: "تصريحات ترامب تجاوزت التطرف إلى العنصرية"، على حد تعبيره. وكان اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، قد أكد في بيان ختامي لاجتماعات دورته العاشرة في إسطنبول الأحد، أنه ليس له أي ارتباط إداري أو تنظيمي بمؤسسات أو هيئات خارج القارة. وحذّر الاتحاد من "مخاطر العنصرية المصاحبة لصعود القوى المتطرفة، والاعتداءات التي تستهدف القيم الإنسانية والتعايش السلمي في المجتمع الأوروبي"، مؤكدًا رفضه هذه السياسات وداعيا إلى التعاون للدفاع عن الحرية الدينية والمساواة. وأشاد الاتحاد، بالجهود التي تبذلها المؤسسات الإسلامية في نشر الوعي الديني المعتدل في أوساط المسلمين، والتوعية بمخاطر التطرف. كما أعرب عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع في عدد من الدول العربية والإسلامية والإفريقية، وتفشي الاضطرابات الطائفية، داعيا إلى بذل جهود لإنهاء هذه الأزمات واحترام حقوق الإنسان. و"اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"، هي هيئة إسلامية أوروبية جامعة تشكل منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، كإطار موحد للمنظمات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية الأوروبية، وتضم هيئات ومؤسسات ومراكز في 30 دولة أوروبية. يضم الاتحاد ما لا يقل عن 1000 مؤسسة إسلامية على مستوى أوروبا، وله هيئة عمومية، ومجلس شورى، ومكتب تنفيذي، ويمتلك برنامجًا وخطة لمدة 20 سنة مقبلة، وله مجموعة من المؤسسات في غير الدول الأوروبية. كما أن للاتحاد علاقات رسمية واضحة وقوية مع الأجهزة الرسمية الأوروبية على رأسها الاتحاد الأوروبي.

963

| 02 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
أرباح "شل" دون التوقعات بعد تجنيب مخصصات نصف مليار دولار

حققت شركة "رويال داتش شل"، كبرى شركات النفط في أوروبا، أرباحا دون توقعات المحللين في الربع الأخير من العام الماضي، بعدما جنبت مخصصات بقيمة 500 مليون دولار. وقالت الشركة في بيان لها اليوم ، أن أرباح "شل" بلغت 1.8 مليار دولار في الربع الرابع، في حين توقع المحللون أرباحا قدرها 2.8 مليار دولار. وأضافت أن الأرباح تأثرت بمخصصات قدرها 0.5 مليار دولار تتعلق بعمليات إعادة تقييم ضرائب مؤجلة لم تدرجها ضمن بنود محددة تستبعدها في حساب الأرباح.

288

| 02 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
"الخطوط التركية" تطرح أسعاراً خاصة على رحلاتها من الدوحة

تذاكر مخفّضة تغطي وجهات مختلفة في كندا وأوروباأعلنت الخطوط الجوية التركية، أفضل ناقل في أوروبا للعام السادس على التوالي، والتي تغطي رحلاتها الجوية شبكة واسعة من الوجهات والدول العالمية، عن طرح أسعار استثنائية في درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية على متن رحلاتها من مدينة الدوحة المتوجهة إلى مختلف المدن الكندية والأوروبية.ويشمل العرض الذي أعلنت عنه الخطوط الجوية التركية الوجهات الأوروبية لكل من موسكو، باريس، لندن، برلين، ميونيخ، برشلونة، فرانكفورت، وفيينا، في حين تتضمن التعرفة المخفضة مدينتي تورونتو ومونتريال في كندا. ويتوفر هذا العرض حتى تاريخ 15 فبراير 2017، ويسري على الرحلات المجدولة من 6 فبراير حتى 31 ديسمبر 2017. وسيتمكن المسافرون من إجراء حجوزاتهم والاستفادة من مجموعة واسعة من التذاكر بأسعار مخفضة، تتضمن 353 رحلة ذهاب وعودة من منطقة الخليج العربي منها 315 إلى المدن الكبرى في أوروبا، و38 رحلة إلى مدينتي مونتريال وتورونتو في كندا.

573

| 01 فبراير 2017