أظهر مسح لرويترز اليوم الثلاثاء، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط تراجع في مارس، إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر، مع انخفاض إمدادات العراق ودول إفريقية. وأشار المسح الذي يعتمد على بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر في شركات النفط وأوبك وشركات استشارية، إلى أن متوسط إمدادات أوبك بلغ 29.72 مليون برميل يوميا انخفاضا من 30.06 مليون برميل يوميا بعد التعديل في فبراير. وفي مارس، طغى تأثير انخفاض صادرات شمال العراق وأعمال الصيانة لحقول نفط في أنجولا واستمرار الاضطرابات في ليبيا، على تأثير ارتفاع إنتاج السعودية ونيجيريا والزيادة الطفيفة في الإمدادات الإيرانية. وكان إنتاج أوبك في مارس، هو الأقل منذ وصوله إلى أقل مستوى في عامين ونصف العام في ديسمبر، حين ضخت المنظمة 28.90 مليون برميل يوميا وفقا لمسوحات رويترز، وباستثناء فبراير، جاء إنتاج أوبك أقل من هدفها المعلن البالغ 30 مليون برميل يوميا في كل شهر منذ أكتوبر.

قالت وكالة الطاقة الدولية، إنه من المتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بنحو 1.4 مليون برميل يوميا لعام 2014، إلى 92.7 مليون برميل يوميا، مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي. وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري، لأسواق النفط الصادر، اليوم الجمعة، أن الأسواق الناشئة، على الرغم من تقلباتها في الآونة الأخيرة من المتوقع أن تحدث غالبية هذا النمو، كما أن الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في قارة آسيا ستشكل حوالي نصف الطلب على النفط. وقالت الوكالة، إن المعروض العالمي من النفط ارتفع بنحو 600 ألف برميل يوميا في فبراير، ليصل إلى 92.81 مليون برميل يوميا، بدعم من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك". وأوضحت، أن إجمالي المعروض من خارج أوبك، زاد بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا في عام 2013، ومن المتوقع أن يزداد بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا هذا العام، وهذا هو أعلى معدل للنمو منذ مطلع التسعينات مدفوعا في المقام الأول بالإنتاج في الولايات المتحدة وكندا، كما ستساهم روسيا والصين و البرازيل بشكل جيد. وأشارت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها، إلى أن، إمدادات نفط أوبك في فبراير الماضي، تجاوزت حاجز الـ 30 مليون برميل يوميا للمرة الأولى في الخمسة الأشهر الماضية، بدعم من قفزة الإنتاج العراقي، إلى أعلى مستوياته في 35 عاما، وارتفعت إمدادات أوبك يوميا إلى 30.49 مليون برميل يوميا في الشهر نفسه.

قالت مؤسسة استشارية، اليوم الخميس، إن صادرات النفط المنقولة بحرا من دول منظمة أوبك -عدا أنجولا والإكوادور- ستسجل هبوطا قدره 1.14 مليون برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى 29 مارس آذار. وأضافت مؤسسة أويل موفمنتس البريطانية، في تقرير أسبوعي، أن متوسط الصادرات سيصل إلى 23.58 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 24.72 مليون برميل يوميا في الأسابيع الأربعة المنتهية في أول مارس. وتضخ منظمة البلدان المصدرة للبترول، أكثر من ثلث إمدادات النفط العالمية. واتفقت المنظمة المؤلفة من 12 دولة خلال اجتماع في فيينا في ديسمبر، على إبقاء مستوى الإنتاج المستهدف دون تغيير عند 30 مليون برميل يوميا للنصف الأول من 2014.

قالت "أوبك" اليوم الأربعاء، إن الطلب العالمي على النفط سيزيد أكثر من المتوقع في 2014، ورفعت تقديراتها للشهر الثاني على التوالي مع تسارع النمو الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة. وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري إن الطلب العالمي سيرتفع 1.14 مليون برميل يوميا هذا العام بزيادة نحو 50 ألف برميل يوميا عن توقعها السابق. وتتناقض نظرة أوبك لنمو الطلب العالمي مع رأي إدارة معلومات الطاقة الأمريكية التي خفضت أمس الثلاثاء توقعاتها بمقدار 40 ألف برميل يوميا إلى 1.22 مليون برميل يوميا. وتضمن تقرير أوبك رفع توقعات متوسط الطلب على خام المنظمة في 2014 إلى 29.70 مليون برميل يوميا بزيادة 100 ألف برميل يوميا.

قالت مؤسسة اويل موفمنتس الاستشارية البريطانية التي تتابع شحنات النفط المستقبلية، أن الشحنات المنقولة بحرا من منظمة أوبك - مع استبعاد انجولا والإكوادور- ستنخفض بمقدار 400 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى 22 مارس. وأضافت المؤسسة في احدث تقديراتها اليوم الخميس، أن متوسط صادرات أوبك سيصل إلى 24.20 مليون برميل يوميا مقارنة مع 24.60 مليون برميل يوميا في الأسابيع الأربعة المنتهية في 22 فبراير. وتضخ أوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول) أكثر ثلث نفط العالم، واتفقت المنظمة التي تضم 12 دولة أثناء اجتماعها في فيينا في ديسمبر، على الإبقاء على السقف الرسمي لإنتاجها عند 30 مليون برميل يوميا للنصف الأول من 2014.

أقام المتظاهرون المناهضون للحكومة حواجز وأشعلوا حرائق في العاصمة الفنزويلية كراكاس، اليوم الإثنين، رغم دعوات من داخل المعارضة للحد من الاحتجاجات التي قتل فيها ما لا يقل عن 12 شخصا في الدولة العضو بمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك". وتباطأت حركة السيارات بشدة في أنحاء كراكاس، ولزم كثير من الناس منازلهم بينما أحرق محتجون القمامة ووضعوا أكوام الحطام على امتداد الشوارع الرئيسية بعد يوم من مطالبة زعيم المعارضة، إنريك كابريليس، لهم بإبقاء احتجاجاتهم سلمية. وقال الطالب بابلو هيريرا "23 عاما" وهو يقف بجوار حاجز في حي لوس بالوس جرانديز الراقي بكراكاس، "نعرف أننا نضايق الناس لكن علينا أن نوقظ فنزويلا". وأكدت السلطات في ولاية تاشيرا، الحدودية المضطربة وقوع أحدث قتلى الاضطرابات وهو رجل أصيب برصاصة شاردة بينما كان يتابع احتجاجا من شرفة شقته. وتمثل أطول اضطرابات في البلاد منذ 10 سنوات أكبر تحد لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، التي تولت السلطة قبل عشرة أشهر غير أنه لا توجد علامة على أنها ستطيح به أو ستؤثر على شحنات النفط من أكبر مصدر للخام في أمريكا اللاتينية.

قالت أوبك اليوم الأربعاء إن الطلب العالمي على النفط في 2014 سيرتفع قليلا عن التوقعات وذلك في ثاني تقرير رئيسي هذا الأسبوع يتوقع تنامي استهلاك الوقود بفضل النمو الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي سيرتفع 1.09 مليون برميل يوميا بزيادة 40 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة. ورأت المنظمة أن هناك احتمالا لزيادة أكبر بفضل توقعات أقوى للاقتصادات المتقدمة. ولم تجر أوبك تغيرا يذكر على توقعاتها للطلب على خامها في العام الجاري لتظل عند 29.71 مليون برميل يوميا حيث تعوض زيادة الإمدادات من خارج المنظمة تأثير نمو الطلب. وأمس الثلاثاء رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعات نمو الطلب العالمي للعام الحالي برقم مماثل لأوبك.

بلغ انتاج قطر من النفط خلال شهر يناير 2014 معدل 730 ألف برميل في اليوم وفق بيانات صادرة عن منظمة اوبك. ويشير المسح الى أن انتاج المنظمة ارتفع من أدنى مستوى له في عامين ونصف العام بفضل التعافي الجزئي في الانتاج الليبي وارتفاع صادرات العراق وإيران. ولا تزال اوبك تضخ الخام دون الانتاج المستهدف للأعضاء إجمالا البالغ 30 مليون برميل يوميا للشهر الرابع على التوالي. ويستثنى من هدف اوبك المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي. وتتضمن بيانات السعودية والكويت المنطقة المحايدة. وتشمل البيانات الفنزويلية الزيت المخلق. ويشمل الإنتاج النيجيري منطقة اجبامي ويستبعد المكثفات من اوسو واكبو. وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة دول المنظمة بحجم انتاج بلغ 9.7 مليون برميل نفط يوميا، تلتها العراق بحجم انتاج ناهز 3 ملايين برميل نفط يوميا. وبلغ انتاج منظمة اوبك نحو 29.94 برميل نفط يوميا خلال شهر يناير 2014.

قال الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري، أمس الإثنين، إنه يتوقع زيادة إنتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" بأكثر من 10 ملايين برميل نفط خام يوميا بحلول العام 2035، مقابل توقعات بزيادة في إنتاج الدول من خارج "أوبك" تصل إلى 9 ملايين برميل يوميا خلال الفترة ذاتها. وكانت المنظمة قد قررت في مطلع ديسمبر الماضي، الإبقاء على سقف إنتاجها المحدد بـ30 مليون برميل يوميا، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 2014. وأضاف البدري، في كلمة أمام المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" ومقره لندن، أن أي استثمارات في قطاع النفط، ستتأثر بعوامل مختلفة، مثل أسعار النفط، وكذلك الوضع والسياسات الاقتصادية الكلية. وأشار في كلمته، التي نشرها الموقع الإلكتروني للمنظمة، أن طبيعة صناعة النفط طويلة الأجل والحاجة إلى الوضوح والقدرة على التنبؤ، كلها عوامل تستلزم الاستقرار فيما يتعلق بتعزيز الاستثمارات أو نمو الناتج المحلي العالمي أو استقرار أوضاع الدول المنتجة للنفط والسماح لهم بالحصول على عائد عادل من استغلال الموارد الطبيعية غير المتجددة الخاصة بهم.

بحث وزير النفط السعودي علي النعيمي، اليوم الأربعاء، مع الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عبدالله البدري، الذي يزور المملكة حاليا، أوضاع سوق النفط الراهنة والسبل التي تكفل الحفاظ على توازن السوق. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بحث "النعيمي" مع "البدري" "أوضاع السوق النفطية الدولية الراهنة، والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة، وبالأخص مع منظمة الأوبك، ووكالة الطاقة الدولية، ومنتدى الطاقة الدولي، من أجل الحفاظ على توازن السوق البترولية". كانت "أوبك" أبقت على سقف إنتاجها عند 30 مليون برميل يوميا خلال اجتماع وزرائها الذي عقد في 4 ديسمبر في فيينا.

قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الثلاثاء، إن الطلب العالمي على النفط سيزيد بوتيرة أسرع هذا العام مع تسارع النمو الاقتصادي، ليتخطى المعروض حتى مع بلوغ إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة مستويات قياسية مرتفعة. وقالت الوكالة، إن الاستهلاك العالمي للنفط، سيرتفع 1.3 مليون برميل يوميا هذا العام بزيادة 50 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري، "نمو الطلب العالمي على النفط اكتسب زخما تدريجيا على ما يبدو في الثمانية عشر شهرا الأخيرة، مدفوعا بالتعافي الاقتصادي في الدول المتقدمة. "معظم اقتصادات دول منظمة التعاون والتنمية تخلصت بدرجة كبيرة من قيود الركود الاقتصادي وهناك نمو قوي ببعض الدول في قطاعات التصنيع والبتروكيماويات كثيفة الاستهلاك للطاقة". ويتسارع إنتاج النفط الأمريكي، ومن المتوقع أن يزيد 780 ألف برميل يوميا هذا العام، لكن سيتعين على منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" أن تضخ المزيد هي الأخرى لتلبية الطلب المتنامي. ورفعت الوكالة، التي تقدم المشورة بشأن سياسة الطاقة لمعظم الدول المستهلكة الرئيسية توقعاتها، للطلب على نفط أوبك هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى 29.4 مليون برميل يوميا. وقالت، إن الطلب على مدى الأشهر القليلة الماضية استنزف مخزونات النفط رغم ارتفاع الإنتاج. وقالت الوكالة التي مقرها باريس، إن مخزونات النفط في الدول الصناعية تراجعت في نوفمبر، 53.6 مليون برميل، وهو أكبر انخفاض شهري منذ 2011.

عينت الكويت، علي صالح العمير، وزيرا للنفط، اليوم الإثنين، واختارت وزير التجارة السابق، أنس الصالح، ليكون وزيرا للمالية. وكان أعضاء في مجلس الوزراء الكويتي، قد استقالوا الشهر الماضي بعد خلافات مع البرلمان المنتخب. ويتولى مجلس أعلى للنفط، وضع السياسة النفطية في الكويت عضو منظمة أوبك، ومن غير المرجح أن تتأثر تلك السياسة بالتغيير الوزاري.

أظهر مسح أجرته رويترز، أن إنتاج منظمة أوبك من النفط تراجع في ديسمبر، إلى أدنى مستوى منذ مايو 2011، بسبب إضرابات واحتجاجات في ليبيا واستقرار الصادرات العراقية وخفض الإمدادات السعودية. وأظهر المسح الذي يعتمد على بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر في شركات النفط وأوبك وشركات استشارية، أن إنتاج المنظمة بلغ 29.53 مليون برميل يوميا في المتوسط في ديسمبر، انخفاضا من 29.64 مليون برميل يوميا في نوفمبر.

تراجع خام برنت باتجاه 111 دولارا للبرميل، اليوم الخميس، بعد اتفاق أوبك على تمديد العمل بالسقف المستهدف لإجمالي إنتاج النفط وحديث بعض الدول الأعضاء عن زيادة الإمدادات في العام القادم. كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول اتفقت، أمس الأربعاء، على إبقاء مستوى الإنتاج المستهدف دون تغيير عند 30 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2014. وفي غضون ذلك أعلن العراق وإيران - ثاني وثالث أكبر منتج داخل أوبك - أنهما لا ينويان المشاركة بأي خفض جماعي العام القادم. وفي الساعة 07.40 بتوقيت جرينتش تراجع خام برنت تسليم يناير 32 سنتا إلى 111.56 دولار للبرميل. وفقد الخام 74 سنتا في الجلسة السابقة بعد أن اخترق 113 دولارا للبرميل ليسجل أعلى مستوى له منذ 12 سبتمبر ثم تراجع بعد اتفاق أوبك. وارتفع الخام الأمريكي خمسة سنتات إلى 97.26 دولار للبرميل بعد أن ارتفع أكثر من 5% على مدى الجلسات الأربعة الأخيرة.

قال مندوبان لدى منظمة أوبك، إن المنظمة اتفقت اليوم الأربعاء، على تمديد سقف إنتاجها النفطي عند 30 مليون برميل يوميا حتى نهاية النصف الأول من 2014. وتستفيد منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" التي تضم في عضويتها 12 دولة من أسعار النفط الحالية التي تبلغ 112 دولارا لبرميل خام برنت، إذ أنها تزيد كثيرا على السعر المفضل 100 دولار. وتضخ ليبيا وإيران وهما من الدول الأعضاء كميات أقل بكثير من الطاقة الإنتاجية، بسبب اضطرابات في الأولى وعقوبات في الثانية، وهو ما يدعم أسعار الخام.

انخفض مزيج برنت الخام أكثر من دولار إلى 111.54 دولار للبرميل اليوم الأربعاء، مواصلا خسائره في أعقاب اتفاق منظمة "أوبك" على تمديد العمل بسقف الإنتاج عند 30 مليون دولار يوميا لمدة 6 أشهر أخرى حتى الاجتماع المقبل في يونيو 2014.

تتجه منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" للإبقاء على سقف إنتاجها خلال اجتماعها، اليوم الأربعاء في فيينا، بالرغم من احتمال زيادة الإنتاج العراقي والإيراني وتوقع تراجع الطلب على خامها العام المقبل. ودعا وزير البترول السعودي علي النعيمي، الإثنين الماضي، لدى وصوله إلى فيينا إلى الإبقاء على سقف الإنتاج المحدد منذ سنتين بثلاثين مليون برميل في اليوم. وقال النعيمي مبررا موقف بلاده التي تعتبر اكبر مصدر للنفط في العالم وكبرى دول أوبك، إن "السوق في أفضل وضع ممكن، الطلب ممتاز والنمو الاقتصادي في تحسن". كذلك أعلن وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي الثلاثاء في فيينا أنه لا يتوقع تغييرا في سقف الإنتاج. وقال وزير النفط الفنزويلي رافايل راميريز الثلاثاء في فيينا، إن بلاده "تدفع في اتجاه إبقاء" السقف على حاله.

أظهر مسح استقصائي لرويترز، أن إنتاج منظمة أوبك من النفط انخفض في نوفمبر، ليبقى دون 30 مليون برميل يوميا للشهر الثاني، وذلك بسبب الإضرابات والاحتجاجات في ليبيا وتقليص جديد للإنتاج السعودي. وأظهر المسح اليوم الجمعة، أن إمدادات المعروض من المنظمة بلغت 29.64 مليون برميل يوميا في المتوسط انخفاضا من مستوى معدل في أكتوبر 29.70 مليون برميل يوميا. واستند المسح، إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر في شركات النفط وأوبك والشركات الاستشارية. وتسببت الاضطرابات في ليبيا وأعمال الصيانة في نيجيريا في تعطيل إمداداتهما الأمر الذي أثر على إنتاج أوبك هذا العام، وأبطل أثر زيادة الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري والإمدادات من منتجين آخرين من خارج أوبك وساعد على بقاء أسعار النفط فوق المستوى الذي تفضله السعودية 100 دولار للبرميل. وتجتمع أوبك يوم الأربعاء في فيينا لدراسة تعديل سقف الإنتاج البالغ 30 مليون برميل يوميا، وقال مندوبون يحضرون اجتماعات المنظمة أنه نظرا لأن الأسعار فوق 100 دولار للبرميل، فإنه من المحتمل أن تبقي أوبك سقف إنتاجها دونما تغيير.

أظهر مسح استقصائي لرويترز، أن إنتاج منظمة أوبك من النفط انخفض في نوفمبر، ليبقى دون 30 مليون برميل يوميا للشهر الثاني، وذلك بسبب الإضرابات والاحتجاجات في ليبيا وتقليص جديد للإنتاج السعودي. وأظهر المسح اليوم الجمعة، أن إمدادات المعروض من المنظمة بلغت 29.64 مليون برميل يوميا في المتوسط انخفاضا من مستوى معدل في أكتوبر 29.70 مليون برميل يوميا. واستند المسح، إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر في شركات النفط وأوبك والشركات الاستشارية. وتسببت الاضطرابات في ليبيا وأعمال الصيانة في نيجيريا في تعطيل إمداداتهما الأمر الذي أثر على إنتاج أوبك هذا العام، وأبطل أثر زيادة الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري والإمدادات من منتجين آخرين من خارج أوبك وساعد على بقاء أسعار النفط فوق المستوى الذي تفضله السعودية 100 دولار للبرميل. وتجتمع أوبك يوم الأربعاء في فيينا لدراسة تعديل سقف الإنتاج البالغ 30 مليون برميل يوميا، وقال مندوبون يحضرون اجتماعات المنظمة أنه نظرا لأن الأسعار فوق 100 دولار للبرميل، فإنه من المحتمل أن تبقي أوبك سقف إنتاجها دونما تغيير.

قال وزير البترول رفائيل راميريز أمس الخميس، إنه يجب على "أوبك" أن تبقي على مستويات إنتاجها الحالية في اجتماعها الأسبوع القادم وان أي تخفيف للعقوبات على إيران سيتيح للمنظمة فرصة لإعادة تنظيم نفسها. وقال راميريز في مؤتمر صحفي في كراكاس "المخزونات تتراكم وهي أكبر من كل المتوسطات. ويوجد الكثير من النفط. وتزيد كميات النفط المتاحة أكثر من مليوني برميل عن المطلوب". وأضاف قوله "موقفنا في اجتماع الرابع من ديسمبر في فيينا سيكون إبقاء مستويات الإنتاج الحالية. ورفع العقوبات عن إيران سيتيح لها "أوبك" إعادة ترتيب أوضاعها". وقال راميريز إن بعض الأعضاء في "أوبك" تجاوزوا الحصص الإنتاجية المخصصة لهم في إطار سقف الإنتاج العام البالغ 30 مليون برميل يوميا. وفي إشارة واضحة إلى السعودية قال "من تجاوز من أعضاء "أوبك" حصته الإنتاجية فعليه إجراء تعديلات".