أطلق مغردون عرب ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس، الجمعة، هشتاق بعنوان "#تركيا_ليست_وحدها" للإعلان عن تضامنهم مع الجمهورية التركية ضد الإرهاب والمؤامرات التي تحيك بها على خلفية التفجيرات التي استهدف العاصمة أنقرة وأودت بحياة 28 قتيلا و61 جريحاً. ووفقاً للحساب الرسمي لموقع "تركيا بوست" على تويتر فإن عدد المشاركين في هاشتاج "تركيا ليست وحدها"، أكثر من 50 مليون شخص على مستوى العالم ومازال التفاعل معه مستمر. وعلّقت سمية ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خلال تغريدة عبر حسابها الرسمي sumeyye_2023@ قائلة: "إخوتنا العرب لم يتركوا تركيا وحيدة في وجه الإرهاب". وشدّد الإعلامي جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق على أن "#تركيا التي وقفت مع #غزة وانتصرت للشعوب العربية في ثوراتها وتستضيف ملايين السوريين.. لن تكون اليوم وحدها في الميدان". وقال الشاعر الكويتي أحمد الكندري: #تركيا_ليست_وحدها.. تركيا جزء لا يتجزأ من الأمة وأثبتت ذلك بالقول والفعل استقبلت كل مظلوم وتصدت لأعداء الأمة بعزة وشموخ.. هي العمق الاستراتيجي للخليج واليمن والشام وأثبتت أنها تقف مع الحق أينما كان حمى الله تركيا وجعلها سنداً للإسلام والمسلمين. وكتب حساب "قطر العز": "الله يحفظ تركيا وجميع البلدان المناصرة للحق ويحميها من شرور الحاقدين ويرد كيدهم في نحورهم #تركيا_ليست_وحدها"، فيما طالب حساب "شباب السُنّة في اليمن" بموقف عربي وإسلامي موحد لنصرة تركيا، قائلاً: "الأمة الإسلامية بأكملها مطالبة بالوقوف صفاً واحداً خلف كل دولة إسلامية تتعرض لمؤامرات كما يحصل اليوم مع السعودية وتركيا #تركيا_ليست_وحدها". وأوضح القيادي الإخواني المصري د. عمرو دراج أن "تركيا دعمت شعوب الربيع العربي لقناعتها بوحدة المصير، ونحن ندعم تركيا في مواجهة التحديات الضخمة لقناعتنا بنفس السبب.. #تركيا_ليست_وحدها". وأكد المُغرّد فيصل بن جاسم آل ثاني أن "#تركيا_ليست_وحدها.. كلنا مع تركيا في صف واحد.. تركيا العدالة والتنمية هبة ونعمة من الله للمسلمين في هذه اللحظات الحرجة والخطيرة من تاريخ الأمة". وبعث حساب "تميم كل الأحرار تحبك" على تويتر رسالة إلى الشعب التركي، قائلاً: "نحن منكم وأنتم منّا دين وهَم وحلم وهدف وغاية واحدة تجمعنا.. تركيا فوق وإلا أصبحت حياتنا بلا قيمة.. #تركيا_ليست_وحدها". ووجّه الباحث السياسي التركي أحمد زاهد جول الشكر والتقدير إلى كل المتفاعلين مع الهاشتاج تضامناً مع أنقرة، قائلاً: "#تركيا_ليست_وحدها حقّق نجاحاً كبيراً.. شكراً لكل من ساهم ولو بكلمة".

تبنت جماعة "صقور حرية كردستان" مسؤوليتها عن تفجير أنقرة، الذي وقع أول أمس الأربعاء، وأسفر عن مقتل 28 وجرح العشرات في العاصمة التركية أنقرة. وقالت الجماعة في بيان نشرته وكالة "رويترز" مساء اليوم الخميس، بأنها تتوعد بالمزيد من الهجمات في تركيا، وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها في ديسمبر الماضي، عن هجوم بقذائف الهاون ضد مطار في إسطنبول. "صقور حرية كردستان" هي جماعة منشقة عن حزب العمال الكردستاني الموالي للأكراد.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنّ لدى بلاده معلومات استخباراتية وأمنية تؤكّد بما لا يدع مجالا للشك، أنّ الانتحاري الذي نفذ تفجير أنقرة الإرهابي، ينتمي إلى "ي ب ك" الجناح المسلح لـتنظيم "ب ي د" الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية، رغم عدم تبنّيهم العملية. وجاءت تصريحاته هذه أثناء لقائه بعدد من الصحفيين عقب صلاة الجمعة التي أدّاها في أحد مساجد مدينة إسطنبول، حيث أشار أنّ عدد جرحى العملية الانتحارية، تدنّى إلى 28 جريحاً بعد تعافي 33 من أصل 61 أُصيبوا خلال عملية التفجير. وأعرب أردوغان عن حزنه لامتناع الدول الغربية عن البوح بأسماء المنظمات الإرهابية، قائلاً في هذا السياق "أستغرب إصرار الغرب على عدم إعلان "ب ي د" منظمة إرهابية، فهذا الأمر يحزننا، لأننا نقدم لهم كافة الأدلة والوثائق التي تثبت صحة أقوالنا، فالاتحاد الأوروبي يقول عن منظمة بي كا كا، إرهابية، فلماذا لا تقولون إن "ب ي د" و "ي ب ك" منظمتان إرهابيتان، فهم يذكرون الإرهاب، دون تحديد أسماء المنظمات الإرهابية". ورداً على سؤال حول تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، حول حادثة تفجير أنقرة، قال أردوغان "لا طائل من تصريحات المتحدث حاليا، فبعد قليل سأتحدث مع السيد أوباما في الساعة الخامسة، وسنبحث هذه الأمور". وكان المتحدث، باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، رفض تأكيد أو نفي تورط منظمة "ي ب ك" في تفجير أنقرة، قائلاً "أنا لن أتحدث عن أدلة معينة يتم دراستها أو الحديث عنها من قبل الآخرين، بينما وحسب علمنا، لا يزال هنالك تحقيق جارٍ في المسألة". وأشار أردوغان أنّ روسيا تتحرك بالتنسيق مع النظام السوري وعناصر "ب ي د" وجناحه المسلح "ي ب ك"، مشيراً في هذا السياق أنّ موسكو تسعى لإكساب هؤلاء، مزيداً من المساحات في الشمال السوري، لتمكينهم من تشكيل حزام في تلك المناطق، من أجل تهديد أمن وسلامة تركيا.

أدان قادة دول الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك، مساء اليوم الخميس، التفجير الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة أمس الأربعاء، وأودى بحياة 28 وإصابة أكثر من ثمانين آخرين. وقال القادة الأوروبيون في بيانهم: "أن أعمال الإرهاب، غير مقبولة دائما بغض النظر عن مرتكبيها ومكان وقوعها"، وأضافوا: "أن الاتحاد الأوروبي وأعضاءه سوف يبذلون الجهود من اجل مواجهة هذه الكارثة، بالتعاون مع الشركاء، أننا نتقدم بأشد التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا، ونعبر عن تضامننا مع شعب تركيا".

استدعت تركيا سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس، بعد تفجير أنقرة، حسبما قالت وسائل إعلام تركية. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الخارجية التركية، على النبأ الذي صدر عن فضائية "إن.تي.في" التركية. وقال رئيس وزراء تركيا، أحمد داود أوغلو، في وقت سابق إن بلاده ستطلع الدول الخمس دائمة العضوية على الأدلة المتعلقة بهجوم أنقرة أمس الأربعاء.

أعلن رئيس الوزراء التركي، احمد داود أوغلو، أن قوات الحماية الكردية في سوريا، نفذت هجوم أنقرة بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني. وأكد أوغلو، في خطاب له في أنقرة اليوم: "لن نتردد في مكافحة الإرهاب ونواصل كل العمليات الأمنية والعسكرية وأدعو الجميع لأن يقفوا مع الدولة ضد الإرهاب مهما كان الوضع". وأكد أوغلو أن تركيا ستواصل قصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية السورية، مضيفاً أن أعضاء كبارا في حزب العمال الكردستاني قتلوا في الغارات الجوية التي شنتها تركيا على معسكراتهم في شمال العراق خلال الليل.

استهدف تفجير، قافلة عسكرية بجنوب شرق تركيا اليوم الخميس، مما أسفر عن سقوط 7 قتلى وعدد من الجرحى، وذلك بعد يوم من هجوم بسيارة ملغومة في أنقرة أسفر عن مقتل 28 شخصا. وقالت مصادر أمنية، لوكالة أنباء "رويترز"، إن التفجير وقع عند مرور القافلة على طريق سريع يربط ديار بكر أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد بمنطقة ليجي.

أكدت صحيفة تركية، أن مواطنا سوريا تم تحديد هويته من بصمات أصابعه، هو الذي نفذ الهجوم الانتحاري بسيارة ملغومة لدى مرور حافلات عسكرية قرب مقر القوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية في أنقرة، مما أدى إلى مقتل 28 شخصا. وكشفت صحيفة "يني شفق" التركية، الموالية للحكومة اليوم الخميس، إن المفجر هو صالح نجار ويعتقد أنه دخل تركيا مع لاجئين من سوريا. ولم تكشف الصحيفة عن مصدرها ولم يتسن التحقق من صحة التقرير على الفور، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وكانت السلطات قد أخذت بصماته لدى دخوله البلاد وهو ما مكن الشرطة من التعرف عليه. وذكرت الصحيفة أن السيارة الملغومة التي استخدمت في الهجوم استؤجرت منذ نحو أسبوعين في مدينة أزمير بغرب تركيا.

أعرب عدد من الدول العربية والأوروبية والمنظمات الإسلامية، ومسؤولون أمميون وأوروبيون، عن إدانتهم الشديدة للتفجير الإرهابي، الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، مساء اليوم الأربعاء، وأسفر عن سقوط 28 قتيلًا و61 جريحًا. أدان السفير البريطاني في أنقرة، "ريتشارد مور" التفجير، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، واصفًا الهجوم بأنه "خبر مخيف"، قائلا إن "المملكة المتحدة، تقف إلى جانب تركيا في هذا الوقت العصيب الذي تمر به، وأقدم تعازيَّ لأسر الضحايا، وأتمنى الشفاء للجرحى". بدوره أعرب السفير الأمريكي في أنقرة "جون باس"، في صفحته على تويتر، عن حزنه الشديد لوقوع الهجوم، قائلًا "إنَّنا في حالة دهشة وحزن شديد جراء الهجوم الإرهابي في أنقرة، وقلوبنا مع من تضرر من هذا الهجوم". وأدانت الكويت، التفجير الإرهابي بالعاصمة التركية أنقرة، في برقية بعث بها أميرها الشيخ صباح الأحمد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. وأكد أمير الكويت استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لـ"العمل الإرهابي الآثم، الذي أودى بحياة الأبرياء الآمنين واستهدف زعزعة أمن واستقرار البلد الصديق". وفي السياق ذاته، استنكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القره داغي، التفجير الذي وقع وسط العاصمة التركية. وبحسب بيان، اطلعت عليه وكالة الأناضول، حذر داغي "من الأيادي التي تعبث بأمن واستقرار تركيا خصوصا والمنطقة العربية والإسلامية بشكل عام"، مؤكدًا أن "هذا العبث يستهدف تعميق الصراعات والفتن وإشعال نيران الحروب بالمنطقة ككل لوأد أي محاولة للتنمية والنمو والاستقرار في منطقتنا". وطالب الأمة الإسلامية بـ"توحيد الجهود لمؤازرة تركيا في حربها ضد الإرهاب والتشدد والتطرف، الذي ضرب أمتنا بقوة بسبب الاستبداد والقهر الذين تمارسهم بعض الأنظمة، ومواجهة رغبة الشعوب في التحرر". فيما قال عبد الموجود الدرديري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، "نستنكر نحن في حزب الحرية والعدالة، التفجير الذي وقع في تركيا"، مشيرًا أن "الإرهاب الذي يحاول أن يثني تركيا عن مواقفها النبيلة مع شعوب العالم وحقوقها، هو محل رفض واستنكار، ونقف بجوار تركيا المحبة للعدل والحرية شعبًا ورئيسًا وحكومة". وأضاف في تصريحات صحفية، "نرفض كل أنواع الإرهاب بغض النظر عمن يقوم به، أو ضد من سواء كان فردًا أو مجموعة أو دولة". كما أدانت البحرين "التفجير الإرهابي" عبر بيان أصدرته وزارة الخارجية، مساء اليوم، ونشرته عبر موقعها الإلكتروني، مؤكدة "تضامن مملكة البحرين مع الجمهورية التركية الصديقة". وأعربت عن "خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذه العمل الإرهابي الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار". وجددت وزارة الخارجية "موقف البحرين الثابت الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله والداعي إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاث هذه الآفة الخطيرة". من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ينس ستولتينبرج": ندين بشدة الهجوم الإرهابي في قلب أنقرة، ونتقدم بتعازينا العميقة لعوائل الضحايا.

أعلنت مصادر دبلوماسية، مساء اليوم الأربعاء، إلغاء اجتماع كان مقررا اليوم الخميس في بروكسل بين مجموعة من 11 بلدا في الاتحاد الأوروبي، أبدت استعدادها لتقاسم مزيد من المهاجرين من تركيا بسبب التفجير الدامي في أنقرة. وقالت هذه المصادر لفرانس برس، أن الاجتماع الذي دعت إليه النمسا الغي بعد تفجير استهدف آليات للجيش التركي وخلف 28 قتيلا.

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على أن تركيا مصممة أكثر من أي وقت مضى على استخدام حقها في "الدفاع عن النفس"، بعد تفجير سيارة مفخخة استهدف آليات عسكرية في أنقرة، وأسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل. وقال في بيان، أن "تصميمنا على الرد بالمثل على الهجمات داخل وخارج حدودنا يزداد قوة مع هذه الأعمال، يجب أن يكون معلوما بان تركيا لن تتردد في استخدام حقها في الدفاع عن النفس في أي وقت واي مكان واي مناسبة". رئاسة الأركان التركية: عمل "جبان وسافل" من جانبها أكدت رئاسة الأركان التركية، مساء اليوم، أنَّ "عملاً إرهابيا"، وراء التفجير الذي استهدف عربات نقل لعناصر القوات المسلحة، لدى وقوفها عند إشارة مرورية في أحد شوارع العاصمة أنقرة. وأدانت رئاسة الأركان في بيانها، الهجوم بشدة واصفة إياها بـ"الجبان والسافل"، متوجهة بتعازيها لأسر الشهداء، وأعربت عن تمنيها الشفاء العاجل للجرحى. الهدوء والابتعاد عن الدعوات الاستفزازية من جانبه قال نائب رئيس الوزراء التركي قورطولموش: ندرس بدقة كافة مؤشرات ومعطيات التفجير، ولا نملك أي دليل حتى الآن حول منفذي التفجير، وسنكشف في أقرب وقت عن الجهة أو الجهات التي تقف خلفه. وبخصوص ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن حدوث تفجير آخر في أنقرة، أكد قورطولموش، أن التفجير الثاني ليس متعمدا، بل صوت ناجم عن تفكيك الشرطة لجسم مشبوه. ودعا قورطولموش المواطنين إلى الهدوء والابتعاد عن الدعوات الاستفزازية، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة والرياض يمكن أن تطلقا عملية برية في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا مؤكدا إرسال السعودية طائرات حربية إلى قاعدة تركية. وبعد مشاركته في مؤتمر ميونيخ، قال جاويش أوغلو: "إذا كانت هناك إستراتيجية ضد تنظيم الدولة الإسلامية فسيكون من الممكن حينها أن تطلق السعودية وتركيا عملية برية"، بحسب صحيفة "يني شفق" التركية. وأضاف أن السعودية "ترسل طائرات إلى تركيا "بقاعدة أنجرليك"، وحتى الآن ليس واضحا كم عدد الطائرات التي ستصل".

قتل جنديان تركيان، خلال العملية الأمنية المستمرة، التي تقوم بها القوات التركية، ضد منظمة بي كا كا الإرهابية، في منطقة "جيزرة" بولاية شيرناق جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، فإن العملية الأمنية بدأت في جيزرة ضد المنظمة الإرهابية، بعد فرض حظر التجول بها في 14 ديسمبر الماضي، من أجل ردم الحفر التي يحفرها عناصر المنظمة في الشوارع (لإعاقة رجال الأمن)، وإزالة المتاريس التي ينصبونها، وإبطال مفعول القنابل التي يزرعونها. ومن جانب آخر قال وزير الداخلية التركي، إفكان آلا، في تصريحات صحفية اليوم في العاصمة أنقرة، إن العملية الأمنية في جيزرة على وشك الانتهاء، في حين أن العملية الأمنية في منطقة "سور" (في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد)، ستستمر لفترة أطول قليلا.

استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، السفير الأمريكي في أنقرة بعد تصريحات أدلى بها مسؤول أمريكي، أكد أن أكبر حزب كردي في سوريا ليس "إرهابيا"، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية. عبرت السلطات التركية، التي تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي مجموعة "إرهابية"، عن "انزعاجها" بعد تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي قال إنه لا يعتبر هذا الحزب "منظمة إرهابية"، حسبما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.

وجهت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، دعوة إلى الدول الأوروبية، للقبول باستقبال اللاجئين بالطرق الشرعية، للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين. وأشارت ميركل، في مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بالعاصمة التركية أنقرة، اليوم الإثنين، إلى النجاح الذي حققته الدول المشاركة في "مؤتمر المانحين لسوريا" الأسبوع الماضي، المتجسدة بجمع تبرعات للشعب السوري. وذكرت المستشارة الألمانية، بقرار الأمم المتحدة رقم 2254، الذي وافقت عليه موسكو، وينص على وقف القصف وجميع العمليات العسكرية، وإرسال المساعدات الإنسانية فورًا إلى داخل سوريا، ولفتت إلى الآلام التي يعاني منها آلاف السوريين، جراء الحرب الدائرة في بلادهم، والقصف الروسي الذي يطالهم.

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده مستعدة لفتح حدودها للاجئين السوريين "إذا كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أنقرة "تواجه تهديدا" جراء قطع طريق إمداد رئيسي إلى جزء من مدينة حلب. وأضاف أردوغان، في تصريحات للصحفيين الذين رافقوه في عودته من السنغال، أمس السبت، أن "النظام يسد الطريق على قسم من حلب، تركيا تواجه تهديدا". وتابع "إذا وصلوا إلى أبوابنا وليس لديهم خيار آخر، وإذا كان ذلك ضروريا، فسنضطر إلى السماح لإخواننا بالدخول". وفر الآلاف من السوريين معظمهم من النساء والأطفال، نحو الحدود التركية منذ الجمعة من حلب هربا من هجوم واسع النطاق تشنه قوات النظام السوري بدعم من الضربات الجوية الروسية. ومن جانبه أعلن حاكم منطقة الحدود في معبر كيليس، سليمان تبيز، أمس السبت، أن تركيا تتولى رعاية حوالي 30 ألفا من اللاجئين الذين تجمعوا حول مدينة إعزاز السورية القريبة خلال اليومين الماضيين، مضيفا أن 70 ألفا آخرين قد يتوجهون إلى الحدود التركية إذا استمر تقدم قوات النظام السوري في منطقة حلب.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه من الخطأ اعتبار رغبته في وضع دستور جديد ونظام رئاسي أكثر قوة مسألة طموح شخصي، وأن رئيس الدولة المنتخب من الشعب يجب أن يكون له دور أكبر من مجرد دور شرفي. وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها أمام منظمات المجتمع المدني في أنقرة، اليوم الخميس، أن النظام البرلماني في تركيا عفا عليه الزمن وإن الوضع القائم المتمثل في وجود رئيس ورئيس وزراء كل منهما منتخب من الشعب وضع غير قابل للاستمرار. وأوضح الرئيس التركي، أنه يتوقع من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في وضع دستور جديد وأن الفصل بين السلطات سيكون من بين النقاط الرئيسية التي يتعين مناقشتها. ولفت أردوغان إلى أن الشعب التركي وليس البرلمان هو من يقرر في نهاية الأمر الخطوة التالية.

اعتقلت الشرطة التركية، شخصين في أنقرة يُشتبه بتخطيطهما هجوما انتحاريا ليلة رأس السنة، حسبما أعلن مسؤول تركي، اليوم الأربعاء. وفي تصريحات صحفية، قال المسؤول: "يشتبه في انتماء الموقوفين إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وأنهما كانا يعدان لتنفيذ اعتداء في رأس السنة في العاصمة". وأفاد مصدر رسمي آخر في أنقرة أن الشرطة أوقفت الرجلين صباح الأربعاء في ماماك، وهي ضاحية شعبية، كما أعلنت قنوات التلفزيون أن الشرطة الخاصة كانت تتتبع الموقوفين منذ فترة ثم قررت توقيفهما.

طالبت السفارة السعودية في أنقرة رعاياها بمراجعتها أو مراجعة القنصلية في إسطنبول قبل الشروع في الزواج من تركيا، أو في حالة الطلاق. ونشرت السفارة السعودية في أنقرة تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر" جاء فيها: "ننصحك بمراجعة السفارة السعودية في أنقرة أو القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول قبل الشروع في أي إجراءات للزواج من تركيا، وفي حالة الرغبة في الطلاق لا سمح الله تأكد من وقوع الطلاق بصفته الشرعية تجنُباً لأي إدعاءات مستقبيلة بوجود أبناء".

تعرض الصندوق الأسود للمقاتلة الروسية التي أسقطها سلاح الجو التركي قبل شهر للتلف، الأمر الذي أعاق عملية استخراج البيانات، حسبما أعلنت لجنة تحقيق روسية تابعة لوزارة الدفاع، اليوم الإثنين. وقال نائب رئيس جهاز سلامة الطيران بسلاح الجو الروسي، الجنرال سيرجي باينيتوف: "لم يتسن قراءة البيانات من بطاقات الذاكرة بسبب الضرر الداخلي". وقالت لجنة التحقيق في إسقاط المقاتلة الروسية، وهي من طراز "سوخوي 24"، في مؤتمر صحفي في العاصمة موسكو، إن "13 جهازا للذاكرة في الصندوق الأسود تضرر من أصل 16، وعليه، فإن المحققين الروس لم يتمكنوا من الحصول على معلومات من الصندوق الأسود للطائرة التي أسقطتها مقاتلات تركيا قرب الحدود السورية التركية". الجدير بالذكر أن الحادث أدى إلى توتر العلاقات بين موسكو، وتركيا، فأنقرة تصر على أن المقاتلة الروسية تلقت 10 تحذيرات خلال 5 دقائق اخترقت خلالها المجال الجوي التركي قبل أن تسقطها سلاح الجو، في حين تؤكد موسكو على أن الطائرة لم تخترق الأجواء التركية.