رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الرئيس الإيراني يطالب واشنطن بالاعتذار ويهدد قواتها بأنها ليست آمنة

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء إن القوات الأمريكية ليست بأمان في المنطقة ومن الممكن أن تكون القوات الأوروبية في خطر مستقبلا، مؤكدا أنه لهذه الأسباب فإن على الدول أن تعمل مع إيران لتعزيز الأمن في المنطقة.بحسب الجزيرة. وقال إن الولايات المتحدة جعلت الشرق الأوسط غير آمن، مطالبا واشنطن بالاعتذار لطهران عن جرائمها ضد الشعب الإيراني. وأضاف الرئيس الإيراني أن على الدول الأوروبية أن تنفذ التزاماتها في الاتفاق النووي بدلا من قرارها بتفعيل آلية حل الخلاف. اتفاق وانتقادات وتأتي تصريحات روحاني بخصوص الاتفاق النووي عقب يوم من قرار فرنسا وبريطانيا وألمانيا بتفعيل آلية حل الخلافات المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران بسبب عدم احترام طهران التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم. وقالت الدول الثلاث في البيان لم يعد أمامنا خيار، بالنظر إلى الإجراءات الإيرانية، إلا تسجيل مخاوفنا اليوم من أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق، وأن نحيل الأمر إلى اللجنة المشتركة التابعة لآلية فض النزاعات. وذكرت الدول الثلاث أيضا أنها لا تقبل مقولة إن إيران لها الحق في تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وجددت التزامها بالحفاظ عليه. ويمكن أن يتيح تفعيل هذه الآلية المتعددة المراحل في النهاية للدول الأطراف في الاتفاق التوقف عن الالتزام به، مما سيعني إعادة فرض العقوبات على طهران وإخطار مجلس الأمن الدولي بذلك. مستقبل ومطالبة وفي رده على ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن مستقبل الاتفاق يتوقف على أوروبا، مؤكدا أن بلاده سترد على رسالة وجهت لها من ثلاث دول أوروبية بهذا الشأن. كما أشار ظريف إلى أن اقتصاد بلاده عانى خلال العامين الماضيين وأن الأضرار تقدر بمئات المليارات من الدولارات. من جهة أخرى، طالب روحاني المسؤولين عن إسقاط الطائرة الأوكرانية بالاعتذار للأمة الإيرانية، ودعا القوات المسلحة الإيرانية لاتخاذ كافة التدابير كي يطمئن الشعب الإيراني والرأي العام العالمي بأن الحادثة لن تتكرر مجددا. وبعدما نفت فرضية تحطم الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني، عادت القوات المسلحة الإيرانية واعترفت صباح السبت بمسؤوليتها عن هذه المأساة، متحدثة عن خطأ بشري. وغالبية الضحايا الـ176 الذين كانوا على متن الطائرة إيرانيون وكنديون. وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الإثنين أن العدالة ستتحقق، في حين تمارس الدول الأخرى المعنية بالحادث (كندا وبريطانيا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان) ضغوطا لكي تجري إيران تحقيقا شفافا.

1185

| 15 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
كيف يرى الأمريكيون سياسات ترامب تجاه إيران ؟

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأمريكيين يعارضون سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تجاه إيران، وأن سياساته تجاه طهران تشعرهم بالقلق، وأنهم أقل أمانا بسبب هذه السياسة. وبحسب استطلاع الرأي - الذي نشرته شبكة سي إن إن - فإن 65% من الأمريكيين قالوا إنهم لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها ترامب مع التوتر المتصاعد مع إيران، بينما وافق عليها 43 % من المصوتين. وأجري الاستطلاع من 10 إلى 11 يناير، في نفس الأسبوع الذي شنت فيه إيران هجمات صاروخية على القواعد الأمريكية في العراق كرد على مقتل قاسم سليماني باستهداف سيارته بصاروخ من طائرة أمريكية. وردا على سؤال حوال الغارة الجوية التي نفذتها أمريكا التي استهدفت قائد( فيلق القدس )اللواء قاسم سليماني، وهل يمكن اعتبارها ستزيد أمان أمريكا أم العكس، أتت النتائج كالتالي: 52% من الأصوات قالت إنها جعلت أمريكا أقل أمانا، بينما قال 25% إنهم شعروا بأمان أكبر، واعتبر 22% من المصوتين أنه لن يكون لها أي تأثير. وحول إمكانية حدوث حرب، أشار 32% من المصوتين إلى أنهم قلقون من إمكانية تورط أمريكا بحرب شاملة مع إيران، 41% إلى أنهم قلقون إلى حد ما، 20% أبدو عدم اهتمامهم حول نشوب حرب، 7% غير مهتمين على الإطلاق. وأعطى الاستطلاع نتائج تعتمد على انتماء المواطنين الحزبي، حيث تظهر الفروقات بالنسبة لآراء المواطنين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي والجمهوري بتأيدهم لسياسات ترامب. فقد أعلن 94% من الديمقراطيين و 52% من الجمهوريين على أنهم قلقون جدا أو قلقون لحد ما من نشوب صراع في الشرق الأوسط. وعبَّر 6% من الديمقراطيين و48% من الجمهوريين عن عدم توقعهم نشوب صراع في المنطقة، وبحسب الصحيفة فقد أشار استطلاع سابق أجرته USA Today بعد الضربة الجوية على سليماني أن نسبة 55% من الأمريكيين يعتقدون أن الضربة جعلت بلادهم أقل أمنا.

1216

| 13 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
إنقاذ أمريكي علق 23 يوما بمنطقة نائية في حرارة تحت الصفر 

فقد منزله إثر حريق هائل، فاضطر للعيش في البرد القارص في منطقة نائية تكسوها الثلوج لمدة تصل إلى 23 يوما دون أن يعلم عنه أحد شيئا الى أن تم إنقاذه من قبل شرطة ولاية ألاسكا الأمريكية بحسب روسيا اليوم. تايسون ستيل البالغ من العمر 30 عامًا، كان قد اختفى قبل فترة ولم يعرف أحد عنه شيئا منذ أسابيع ،فطالبت الشرطة بالتحقق من حالته وأرسلت طائرة لتفقده واستجابت طائرة هليكوبترتابعة للشرطة، يوم الخميس 9 يناير الجاري، لطلب التحقق من حالة الأمريكي، وتم تحديد موقع ستيل وهو يلوح بذراعيه عند اقتراب طائرة الإنقاذ من مكانه، بعد أن رسم إشارة استغاثة SOS في الثلج. وقالت الشرطة في بيان لها إن الرجل اختفى بعدما احترق منزله في الغابة منتصف شهر ديسمبر الماضي، ونفق كلبه جراء الحريق، فظل تايسون عالقا في درجات حرارة تحت الصفر بدون مأوى ولا أي وسيلة تواصل، لمدة 23 يوما.

796

| 12 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
هل تستعد إيران لإغراق حاملة طائرات أمريكية مزيفة؟.. صور جوية تكشف الحقيقة

نشر موقع بزنس إنسايدر صورا عن طريق الأقمار الصناعية أظهرت استكمال إيران لعمليات الإصلاح التي باشرتها على سطح سفينة في شكل حاملة طائرات (وهمية)، بعد أن كانت أتلفتها خلال تجربة عسكرية عام 2015. ونقلت قناة الحرة عن بزنس إنسايدر أن طهران صممت نموذجا عن حاملات الطائرات الأمريكية من طراز نيميتز (Nimitz) لأغراض تدريبية، بحسب ما أفادت به شبكة سي إن إن في تقرير نشرته سنة 2014. ولم تستطع سي إن إن وقتها التأكد من الأغراض الحقيقية وراء الورشة التي أنجزت حاملة الطائرات المزيفة في ميناء بندر عباس. غير أن الصور التي نشرها بزنس إنسايدر تظهر أن إيران أعادت فعلا بناء وإصلاح التلف الذي وقع على المجسم لغرض إجراء تدريبات أخرى، وفق الموقع نفسه. المجسم الذي صمم في ميناء بندر عباس قبل ست سنوات، بدا من خلال تلك الصور وكأنه شبه جاهز لمناورات عسكرية جديدة. وأوضح الموقع أنه بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني على أيدي القوات الأمريكية، نفذ الحرس الثوري هجوماً صاروخياً على القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد في العراق دون تسجيل خسائر بشرية، كما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأشار إلى أن طهران لم تتوقف يوما عن اتخاذ الآليات الأمريكية هدفا لها خلال مناوراتها العسكرية، وهو ما أكده الأدميرال علي فدوي، الذي كان يشغل منصب قائد القوات البحرية الإيرانية لشبكة سي إن إن قبل سنوات. وقال فدوي لقد صنعنا غواصات مماثلة للمدمرات والسفن الحربية الأمريكية لسنوات طويلة. وتابع نمارس نفس التدريبات على حاملات الطائرات، وهدفنا إغراق وتدمير السفن الحربية الأمريكية، وهذا الهدف على جدول أعمالنا. وفي فبراير من العام الماضي، أعلنت إيران أنها دمرت حاملة طائرات وهمية خلال مناورات حربية في الخليج العربي. وقالت وسائل إعلام إيرانية وقتها إن السفينة دمرت بصواريخ أطلقت من عشرات الزوارق التابعة للحرس الثوري الإيراني. يذكر أن حاملة الطائرات الأميركية من طراز إبرهام لنكولن، رست مؤخرًا في الخليج العربي. سي إن إن أكدت - في تقريرها - أنه لم يتم تدمير حاملة الطائرات الوهمية بالكامل، بل تم إتلاف أجزاء منها فقط. وبقي المجسم كذلك، حتى باشرت طهران عملية الإصلاحات الخريف الماضي، وسط توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة، التي نشرت حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لنكولن. ونقلت قناة الحرة عن خبير الدفاع والضابط السابق بالبحرية الأمريكية براين كلارك، قوله إن الهدف من الإصلاحات هو إجراء مناورات جديدة، ربما الربيع المقبل، على حد تعبيره. أضاف أن إيران يمكن أن تستخدم حاملة الطائرات الوهمية كهدف لضربات بصواريخ كروز وهجمات القوارب الصغيرة وضربات بدون طيار.

2421

| 10 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
النواب الأمريكي يحد من قدرة ترامب على شن حرب ضد إيران 

أقر أعضاء مجلس النواب الأمريكي قرارا يهدف إلى الحد من قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شن حرب ضد إيران. وحظي القرار، وهو غير ملزم، بدعم 224 من أعضاء المجلس، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، ورفضه 194 عضوا. وينتظر أن يصوت عليه مجلس الشيوخ، الذي توجد به أغلبية من الحزب الجمهوري. ويطالب القرار الرئيس بالحصول على موافقة الكونغرس قبل شن أي عمل عسكري ضد إيران إلا في حالة وجود هجوم وشيك يهدد الولايات المتحدة. وينص القرار، الذي مرره مجلس النواب، على وقف استخدام القوات المسلحة الأمريكية ضد إيران دون الحصول على موافقة من الكونغرس. وشمل القرار على استثناء، وهي حالة الضرورة للدفاع في حال وجود هجوم مسلح وشيك. ولم تعلن الولايات المتحدة أو إيران عن أي خطط جديدة للقيام بعمل عسكري. وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الخميس، إنها لا تعتقد أن ترامب جعل الولايات المتحدة أكثر أمنا بعد الغارة التي قتلت سليماني. وكان ترامب قد حث أعضاء مجلس النواب من الحزب الجمهوري على التصويت رفضا للقرار. وكان ترامب قد هدد في السابق باتخاذ إجراء عسكري إذا استهدفت إيران عسكريين أمريكيين أو قواعد أمريكية، ولكنه لم يعلن عن أي عمل عسكري عقب الهجمات الصاروخية الإيرانية.

1384

| 10 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
تقارير عالمية: الدوحة تقود مساعي الوساطة وخفض التوتر

أكدت تقارير عالمية أهمية الدور الدبلوماسي القطري في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتجنيبها مخاطر التصعيد. وأشارت التقارير المنشورة أمس وترجمتها الشرق إلى خطورة أي تصعيد قد ينتج عنه إغلاق مضيق هرمز وتعطيل سوق الطاقة الحيوي في العالم مما قد يضر باقتصاد دول الخليج والسوق العالمية. قالت صحيفة لوريون لوجور يمكن طمأنة دول المنطقة انه لن تذهب الولايات المتحدة إلى مواجهة مع إيران. منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني في 3 يناير في مطار بغداد في هجوم أمريكي، كانت دول الخليج تفعل قنواتها الدبلوماسية وراء الكواليس من أجل تهدئة الصراع بين واشنطن وطهران. يوجد أكبر عدد من القوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر منذ أواخر التسعينيات، وهي أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط. كما تحتفظ قطر بعلاقات ودية مع طهران منحتها مكانة خاصة وقدرة على الوساطة من أجل إيقاف التصعيد الأيام القليلة الماضية. وقال أندرياس كريغ، الأستاذ في جامعة كينجز كوليدج لندن إن جميع دول مجلس التعاون الخليجي تخشى ما يمكن أن تفعله التوترات بين امريكا وإيران بعد ذلك و أضاف لقد فوجئوا لا أحد يتوقع حقاً أن يستهدف قاسم سليماني لأنهم يعرفون ماذا يعني بالنسبة للنظام الإيراني وللحرب من خلال دعمه في المنطقة. وقال بروس ريدل، المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية والباحث بمعهد بروكينجز: التحديات التي تواجه هذه البلدان مستمرة. وأضاف دول الخليج، تدرك تمام الإدراك مدى التوتر في المنطقة. إن الجمهورية الإسلامية، التي اختنقت اقتصاديًا منذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية، تهدد بانتظام بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره ثلث النفط المنقول بحراً في العالم. وأكد أندرياس كريج أن هناك رغبة في تجنب مواجهة مسلحة بأي ثمن في شبه الجزيرة العربية موضحا انخرطت الدوحة وعواصم اخرى مع الإيرانيين بشكل مباشر أو غير مباشر في التهدئة لمنع تصاعد الوضع. كما أوضح كريستيان أولريخسن، الباحث في شؤون الشرق الأوسط بينما تستعد بعض دول المنطقة لاستضافة فعاليات دولية في وقت لاحق من هذا العام لا توجد شهية لمواجهة، خاصة وأن هناك أسئلة في المنطقة حول طبيعة الضمانات الأمنية الأمريكية بعد الهجوم على المنشآت النفطية الأخيرة. تكلفة باهظة تحدثت تي آر تي وورلد عن الخسائر الفادحة التي ستلحق بالمنطقة بصفة خاصة والعالم بصفة عامة في حال حدوث تصعيد مبرزة أنه في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في العراق والبلدان المجاورة في الشرق الأوسط بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني الأسبوع الماضي، فإن المنطقة في وضع محفوف بالمخاطر بسبب مصالحها اللوجستية المرتبطة مباشرة بالسلام في مضيق هرمز. مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، بدأ عدد من شركات الطيران الكبرى في تجنب مسارات الطيران فوق المجال الجوي الإيراني والعراقي. يأتي ذلك بعد أن أطلقت إيران صواريخ متعددة تستهدف القواعد العسكرية العراقية التي كانت موطنا لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، ردا على مقتل سليماني. وتابع التقرير: على الرغم من أن خبراء الأمن يجادلون بأن كلا من الولايات المتحدة وإيران تتراجعان عن أي صراع عسكري آخر، إلا أن المنطقة ما زالت على حافة الهاوية. علقت ناقلة النفط والخدمات اللوجستية لبعض الدول عبورها عبر مضيق هرمز الذي تحده إيران. وانضمت إليها أيضًا شركة بتروبراس البرازيلية التي أوقفت عبور ناقلات النفط عبر المضيق. كما بدأت البحرية الملكية البريطانية بمرافقة السفن التي ترفع علم المملكة المتحدة والتي تمر عبرها. وأورد التقرير ان مضيق هرمز يعتبر نقطة إستراتيجية حيث يبلغ معدل تدفقات النفط اليومية 21 مليون برميل يوميًا، مما يمثل 21 بالمائة من استهلاك السوائل البترولية على مستوى العالم. بالنسبة للبلدان في جميع أنحاء العالم، تشكل التوترات الإقليمية مخاطر مقلقة على الاقتصادات العالمية وأسواق الطاقة المعرضة لعدم الاستقرار والفزع. وبصفة خاصة، تشعر دول الخليج بالقلق من احتمال قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز، حيث ضغطت الولايات المتحدة على نطاق واسع لعزل وتطويق وحصر النفوذ الإيراني في المنطقة. وأضاف التقرير الأخطر من ذلك، أن مضيق هرمز والخليج العربي من المحتمل أن يكونا مسرحا للمواجهة العسكرية، بالنظر إلى أن المنطقة تضم ما يقرب من 30000 جندي أمريكي. في حالة الصراع المفتوح، يتوقع المخططون العسكريون إلى حد كبير أن تكون الخطوة الأولى لإيران هي إغلاق مضيق هرمز. ويدرك الإيرانيون المخاطر والفوائد المترتبة على جعل المضيق الاستراتيجي غير ممكن للعبور، حيث يستثمرون بشكل كبير في المناجم والقوارب السريعة المسلحة والصواريخ والغواصات بالإضافة إلى أكثر من 1000 طائرة هجوم سريع ترتكز على المضيق. مخاطر اقتصادية أشار مركز بلاتس أناليتيكس أعلنت بلاتس أناليتيكس أنها لا تتوقع إغلاق مضيق هرمز أو شن هجوم على البنية التحتية لتصدير الغاز في المنطقة لكنه قال إن انقطاع الممر المائي سيضع فعليًا كل الطاقة التصديرية الخليجية تحت ظروف قاهرة. وأبرز محللون أن أي تعطيل محتمل في معدلات تصدير الطاقة سيكون له تأثير كبير على السوق العالمي. قدمت دول الخليج الغاز الطبيعي المسال عبر قناة مضيق هرمز الملاحية الرئيسية في الخليج ما يقدر بنحو 81 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية العام الماضي، زودت قطر بالأغلبية - 76 مليون طن - التي شكلت ما يقرب من ربع إجمالي إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم العام الماضي بما يقدر بنحو 348 مليون طن. تعد قطر أيضًا موردًا رئيسيًا لخطوط أنابيب الغاز، حيث ترسل ما يصل إلى 2 مليار قدم مكعبة / اليوم (57 مليون متر مكعب / يوم) عبر خط أنابيب دولفين. وقال ديفيد ليديسما محلل من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة: إن أسعار الغاز الطبيعي المسال يمكن أن تقفز إذا تفاقم الوضع في المنطقة. و أضاف: في حالة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، فمن المحتمل أن ترتفع أسعار الغاز الطبيعي المسال لتعكس المخاوف من احتمال انخفاض عرض الغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط إذا تم إغلاق مضيق هرمز أو محدودية المعروض عبر المضيق. علاوة على ذلك، فإن الارتفاع المستمر في أسعار النفط سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعار عقود الغاز الطبيعي المسال في وقت لاحق من عام 2020. وقال جيرجلي مولنار من الوكالة الدولية للطاقة فترة طويلة من ارتفاع أسعار النفط يمكن أن تترجم إلى ارتفاع أسعار عقود الغاز الطبيعي المسال، لكن التأثير لن يكون فوريا وسيعتمد على الوقت المحدد لتحديد السعر المرجعي التعاقدي. وأكد أحد الخبراء ان قطر علاقاتها ودية مع الجانبين وهي ليست مستهدفة ولن يكون من مصلحة إيران على المدى الطويل استهداف مسارات شحن الغاز الطبيعي المسال او صادرات الطاقة التي تمر عبر مضيق هرمز.

885

| 10 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
ديفيد ديروس: خطاب ترامب هدأ المخاوف الدولية لتفاقم التصعيد

الآمال معلقة على اتفاق نووي جديد يضع نهاية للتوتر مع طهران الخطاب كان رئاسياً ومؤسسياً هدأ من أجواء الفزع من حرب محتملة دور كبير يقع على عاتق المجتمع الدولي لإحياء المفاوضات قال ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إن العديد من الخبراء والمراقبين بالمشهد السياسي الأمريكي، استقبلوا خطاب الرئيس دونالد ترامب عقب الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدتين عسكريتين أمريكيتين بالعراق، بارتياح إيجابي وذلك لعدم إعلان ترامب عن رد عسكري أو قيام أمريكا باتخاذ أي ردود فعل تتضمن القيام بعملية عسكرية جديدة، وأيضاً انفتاح الإدارة الأمريكية على التفاوض حول اتفاق نووي جديد ومعدل يفتح الأبواب مرة أخرى للتفاوض ويكون من شأنه أن يكون مظلة فاصلة تحتضن في طياتها الكثير من التوتر بين كل من طهران وواشنطن. وأكد ديروس في تصريحات لـالشرق أن الملاحظ على خطاب الرئيس ترامب أنه كان خطاباً مثقلاً ومصاغا بعناية وبعد مباحثات تناولت عدة جوانب تتعلق بطبيعة المفاوضات المستقبلية وأيضاً برد الفعل الأمريكي، وبصورة أكثر وضوحاً فإنه بالفعل كان يوجد هناك الكثير من المخاوف المتزايدة بشأن ما قد يشتمله خطاب الرئيس الأمريكي، والذي جاء هذه المرة ليخفف من حدة تلك المخاوف بإعلان عدم قيام أمريكا بأي رد عسكري على إيران، ومباشرة فرض عقوبات اقتصادية جديدة ولكن يجب انتظار مضامينها من وزارة الخزانة حتى قراءة المشهد بالصورة الأوضح. وفي كل الأحوال فإن خطاب الرئيس ترامب كان رئاسياً ومقتضباً ومركزاً يفتح أبواباً للتفاؤل يحتوي به ولو بنسبة ضئيلة حالة الفزع الدولية لدى كل الأطراف بشأن ما آلت إليه الأوضاع وبشأن احتمالية وجود حرب أمريكية إيرانية، ومن الإشارات الأخرى سواء بتأخر الخطاب لصياغة مضامينه أو بتواجد نائب الرئيس ووزير الدفاع وقادة البنتاغون بجوار ترامب، يعكس الانطباع المؤسسي لصياغة الموقف الأمريكي وهو أمر مهم للغاية في ظل خشية الكثيرين من كون آلية القرار في عهد الرئيس ترامب تفتقر إلى الصفة المؤسسية بالصورة الكاملة. وأوضح أن خطاب الرئيس ترامب وإن كان موجزاً ومقتضباً ولكنه كان مكثفاً في نقاطه الرئيسية في الوقت ذاته، ولم يفتح الرئيس الباب هذه المرة للأسئلة الصحفية، والتي في تقديري أمر جيد في مشهد مماثل، فرغم أهمية التفسير والتحليل في الأسئلة الصحفية والكثير من المخاوف الدولية التي كان من الممكن أن ينقلها مراسلو البيت الأبيض، ولكن لم يكن هناك حاجة للأسئلة الظنية أو التأويلات التي يمكنها أن تنصرف إلى مناطق أخرى ينسحب عليها التركيز، والذي كان يجب أن يوضع أغلبه حول الرد بعقوبات اقتصادية ليس بعمل عسكري، وبحث تواجد القوات العسكرية الأمريكية بالعراق بالتواصل مع الشركاء والحلفاء بالناتو مع إشارة ضمنية بأن الهدف الأكبر من التواجد الأمريكي في العراق قد تحقق بتقويض المخاطر الإرهابية، وأيضاً طرح إمكانية عقد صفقة نووية جديدة ومعدلة تحيي الاتفاق النووي الذي كان مقتل سليماني بمثابة إعلان نهاية ضمنية له وبدأ إيران لتخفيض كافة التزاماتها ببنوده، بينما الآن هناك دور كبير يقع على عاتق المجتمع الدولي والدول الكبرى في إعادة إحياء سبل للحوار ترتفع معها الآمال لأن تنهي كافة أشكال التوتر التي عاشها العالم منذ بدأت الاحتجاجات أمام السفارة العراقية ببغداد، واحتباس الأنفاس الذي لازم اغتيال قاسم سليماني والضربات الصاروخية الإيرانية على القاعدتين العسكريتين بالعراق.

2138

| 09 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
صور بالأقمار الصناعية تظهر حجم الضرر في قاعدة عين الأسد بعد القصف الإيراني

كشفت صورٌالتقطت عبر الأقمار الصناعية حجم الأضرار التي تعرضت لها قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق بعد تعرضها لقصف صاروخي إيراني. ونشرت قناة الحرة صوراً قالت إنها التقطت عبر الأقمار الاصطناعية تظهر حجم الأضرار التي تعرضت لها قاعدة عين الأسد بعد تعرضها لقصف صاروخي إيراني. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تسجل أي خسائر بالأرواح جراء الهجوم الإيراني. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد، غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل. وهدد الحرس الثوري الإيراني أن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أمريكية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي.

6232

| 08 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
نذير حرب شاملة أم فيلم أمريكي إيراني في صالات السينما العراقية؟

منذ اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية، قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس وحدات الحشد ‏الشعبي العراقي، فجر الجمعة ‏3 ديسمبر الجاري، بطائرة مسيرة عقب وصوله مطار بغداد، توعدت إيران برفع إيران سقف الرد. وأكدت عبر وسائل إعلامها، أن رأس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تكفي مقابل سليماني، وتوعدت باستهداف الجنود الأمريكيين في كل مكان ونادت بخروجهم من المنطقة برمتها، وهددت بضرب حيفا ودبي، واستهداف البيت الأبيض ونشرت صورا له وهو محترق. وفجر اليوم الأربعاء، بعد أيام قليلة من الاغتيال، وفي ذات يوم مراسم الدفن والتأبين، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية في ضربة استهدفت قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية في العراق. واختلقت الروايات الصادرة من الجانبين الأمريكي والإيراني بشأن الضحايا، إذ أعلن التلفزيون الإيراني عن مقتل ما لا يقل عن 80 جندياً أمريكياً، بينما أكَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن لا إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين خلال الهجوم الإيراني على قاعدتي عين الأسد وأربيل. وعلى أثر الوضع المحتدم في العلن بين الطرفين الأمريكي والإيراني، تباينت ردود أفعال الناشطين عبر حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في عدة وسوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أبرزها #عين الأسد، #انتقام سليماني، #الصواريخ الإيرانية، #الحرس _الثوري_الإيراني. ورأى فريق أن ما يحدث مجرد مسرحية تم إخراج فصولها والتنسيق لعرضها بين الجانبين لحفظ ماء الوجه لإيران خاصة بعد أن صرح وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف بانتهاء الثأر. نذير حرب فيما اعتبرها آخرون بأنها نذير لاندلاع حرب، إذ قال الناشط خالد الزعتر، إن ما حدث من إيران باستهداف قاعدة #عين_الأسد هي بلا شك إعلان حرب وهي تضع ترامب أمام اختبار لمدى جديته في الدفاع عن الخطوط الحمراء التي قام بوضعها أمام إيران. مسرحية سياسية وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن الرد الإيراني على اغتيال سليماني بالهجمات الصاروخية تم بتنسيق إيراني أمريكي عبر وسيط خليجي. تلك الرواية تبناها ناشطون في تغريداتهم عبر تويتر، مشيرين إلى أن الضحية الوحيدة هي سيادة العراق. وأكدوا أن النظام الإيراني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعدوا طبخة سياسية عسكرية لامتصاص الغضب الشعبي داخل إيران، إذ وصف مراقبون ما يحدث بأنه فيلم أمريكي إيراني...يعرض في صالات السينما العراقية. فشل الصواريخ وبالرغم من أن دول أوربية تتهم طهران بتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وتدين دعمها الأنشطة الصاروخية التي من شانها تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم العالمي برمته، إلا أن محللون يعتبرون ذلك تضخيما من القدرات العسكرية لإيران ومحاولات لإيجاد انتصارات وهمية. لذلك تحدث ناشطون عن فشل الصواريخ الباليستية في تحقيق أهدافها، إذ نشر الإعلامي المصري أحمد منصور صورة، قال إنها لأحد الصواريخ الباليستية الإيرانية التي أطلقتها ليلة أمس باتجاه قاعدة عين الأسد الجوية فى العراق ضل طريقه وسقط بعيدا عن القاعدة بنحو 30 كيلو مترا. كما أكد الصحفي العراقي عثمان المختار، أن عددا من الصواريخ الإيرانية سقطت خارج القاعدة ولم تنفجر ما يعني أن كوم الخردة الإيرانية لم يحرج سوى سيادة حكومة بغداد، مشيرا إلى أن القاعدة مصممة منذ الثمانينات للصمود أمام الضربات الجوية وتحوي ملاجئ طائرات وأخرى للأشخاص. وتساءل ناشطون عن الأسباب التي دفعت إيران لاستخدام صواريخ غير مؤثرة، إذ تسائل عددٌ منهم: لماذا أطلقت إيران صواريخا غير مؤثرة ولا تصيب هدفا ؟ العبوات الناسفة في العراق تسبب أضرارا أكبر من تلك التي أحدثتها صواريخ طهران، إذا كانت طهران تخشى التسبب بضرر للقوات الأمريكية، لماذا اتباعها في العراق انفعلوا كل هذا الانفعال وصاروا ملكيين أكثر من الملك؟. العرب ضحية وذكر ناشطون أن الضحايا دوما من العرب، وهم من يدفعون ثمن الخلافات في المنطقة، متناقلين تهديد الحرس الثوري الإيراني بموجة ثالثة من الصواريخ تدمّر دبي وحيفا، إذا ردّت واشنطن على الهجوم الذي شنته إيران ثأرا لمقتل سليماني. وخرجت تحذيرات من تصاعد الأحداث على مستقبل الخليج تحديدا، إذ رأى خبراء أن الكشف عن محدودية حصيلة الهجوم وخفض لغة الرد السياسي أمريكيا والإشارة إلى وجود وساطات فاعلة قد يعطي مؤشرا لنوع من التهدئة، لكن الحسم بذلك مبكر جدا، وإن بقيت المصالح الكبرى للطرفين حاضرة وحصيلة هذه المواجهة ستنعكس على مستقبل الخليج العربي أياً كانت حربا أم تسوية.

8582

| 08 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب: لا إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين بعد القصف الإيراني

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدم وجود إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين في الهجوم الإيراني على قاعدتي عين الأسد وأربيل في العراق، معلناً أن بلاده لن ترد عسكرياً وإنما ستفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية المؤلمة على إيران. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي له عقده في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء: إن سليماني أدار الهجوم الأخير الذي أدى لمقتل أمريكي بالعراق ودبر الهجوم على السفارة الأمريكية ببغداد وأضاف ترامب: قتلنا قاسم سليماني الإرهابي رقم 1 في العالم وهو مسؤول عن قتل وجرح الآلاف من جنودنا، ودول العالم تحملت سلوك إيران المزعزع للاستقرار في العالم وقد ولّى زمان هذا السلوك. وهاجم ترامب الاتفاق النووي مع إيران، معتبراً أنه ساهم في توفير أموال لها لتمويل الإرهاب، مطالباً القوى الكبرى العمل على صياغة اتفاق جديد مع طهران كي يكون العالم أكثر أمناً. وبين ترامب أنه سيطلب من حلف شمال الأطلسي الناتو للقيام بدور أكبر في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن بلاده لم تعد بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط كونها أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، لافتاً إلى أنها لا ترغب في استخدام القوة العسكرية كون قوتها الاقتصادية أفضل رادع. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أمريكية. وأكد التلفزيون الإيراني أن ثمانين عسكرياً أمريكياً قتلوا بالضربات الصاروخية على قاعدة عين الأسد بالأنبار غربي العراق، وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أمريكية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي. كما دعا الولايات المتحدة لإخراج قواتها العسكرية من المنطقة؛ تجنباً لسقوط عدد أكبر من القوات الأمريكية. وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر اغتيال الولايات المتحدة لسليماني، والقيادي البارزفي ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، فجر الجمعة الماضي.

514

| 08 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب: لا إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين بعد القصف الإيراني

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدم وجود إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين في الهجوم الإيراني على قاعدتي عين الأسد وأربيل في العراق، معلناً أن بلاده لن ترد عسكرياً وإنما ستفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية المؤلمة على إيران. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي له عقده في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء: إن سليماني أدار الهجوم الأخير الذي أدى لمقتل أمريكي بالعراق ودبر الهجوم على السفارة الأمريكية ببغداد وأضاف ترامب: قتلنا قاسم سليماني الإرهابي رقم 1 في العالم وهو مسؤول عن مقتل وجرح الآلاف من جنودنا، ودول العالم تحملت سلوك إيران المزعزع للاستقرار في العالم وقد ولّى زمان هذا السلوك. وهاجم ترامب الاتفاق النووي مع إيران، معتبراً أنه ساهم في توفير أموال لها لتمويل الإرهاب، مطالباً القوى الكبرى العمل على صياغة اتفاق جديد مع طهران كي يكون العالم أكثر أمناً. وبين ترامب أنه سيطلب من حلف شمال الأطلسي الناتو للقيام بدور أكبر في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن بلاده لم تعد بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط كونها أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، لافتاً إلى أنها لا ترغب في استخدام القوة العسكرية كون قوتها الاقتصادية أفضل رادع. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أمريكية. وأكد التلفزيون الإيراني أن ثمانين عسكرياً أمريكياً قتلوا بالضربات الصاروخية على قاعدة عين الأسد بالأنبار غربي العراق، وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أمريكية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي. كما دعا الولايات المتحدة لإخراج قواتها العسكرية من المنطقة؛ تجنباً لسقوط عدد أكبر من القوات الأمريكية. وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر اغتيال الولايات المتحدة لسليماني، والقيادي البار في مليشيات الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، فجر الجمعة الماضي.

1118

| 08 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
بقصف القواعد الأمريكية في العراق .. هل انتهى الانتقام الإيراني لمقتل سليماني ؟

منذ مقتل اللواء قاسم سليماني في غارة جوية بطائرة مسيرة أمريكية في الساعات الأولى لصباح يوم الجمعة الماضي والعالم يحبس الأنفاس للرد المتوقع من طهران، فالرجل كان يمثل ذراع إيران القوي بالمنطقة وليس مجرد أحد أهم مسؤوليها العسكريين.. الأمريكيون، من جانبهم، سارعوا إلى إرسال رسالة لإيران عبر سويسرا – التي ترعى مصالح واشنطن في طهران - طلبوا من خلالها ألا يتجاوز حجم الرد الإيراني سقف الانتقام لسليماني فقط، وفقا لما كشفه مسؤول بالحرس الثوري الإيراني.. إذ تدرك واشنطن أن طهران سترد وعلى مقدار خسارة بحجم سليماني، ولذلك هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – على تويتر- باستهداف نحو 52 موقعا إيرانيا، بعضها على أعلى مستوى من الأهمية، لإيران والثقافة الإيرانية، في محاولة لإثناء طهران عن الرد. لكن رد إيران جاء عملياً فجر اليوم الأربعاء بقصف قاعدتي عين الأسد وأربيل في العراق بـ 22 صاروخاً من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى .. وتهديد واشنطن برد أكبر في حال قررت الرد على قصف قواعدها بالعراق. الرد انتهى رد طهران على اغتيال الجنرال سليماني انتهى، هكذا أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مضيفاً: قصفنا القاعدة التي انطلقت منها الطائرة التي استهدفت سليماني. وأكد ظريف، في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، حسبما نقل التلفزيون الرسمي: أمريكا ستتلقى ضربات أكثر إيلاما إذا لجأت إلى التصعيد، والأمر يعود لها أن توقف التصعيد معنا وأن تعود لرشدها، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إرنا. وقال الوزير الإيراني إن الخطوة العسكرية لإيران كانت صفعة واحدة والانتقام من أمريكا هو إخراجها من المنطقة. الرد ليس كافياً تصريح رئيس الدبلوماسية الإيرانية هو فحوى ما قاله المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الذي وصف استهداف الحرس الثوري للقواعد الأمريكية في العراق بضربات صاروخية بأنه صفعة قوية على وجه الولايات المتحدة، بيد أنها غير كافية، داعياً إلى مواصلة العمل من أجل إخراج القوات الأمريكية من هناك. معادلة الرد الإيرانية ووفقاً للمعادلة الإيرانية التي أعلن عنها الرئيس الإيراني حسن روحاني فقطع ذراع إيران (قاسم سليماني) رده سيكون قطع رجل أمريكا أي العمل على إخراج القوات الأمريكية من العراق . الرسالة الإيرانية الجديدة الأمر محير للغاية بالنسبة لوسائل الإعلام الأمريكية والعالمية: هل ردت إيران ؟ .. وهل يعد هذا الرد كافياً ومنتهياً ؟ أم سيمتد الانتقام إلى إخراج القوات الأمريكية من العراق وفق معادلة (قطع الذراع = قطع الرجل). بالطبع لا يتوقع المحللون أن يكون هذا الرد منتهياً وكافياً وبخاصة مع تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : كل شيء على ما يرام.. ولسان حاله يقول إنه لا خسائر ولا مشكلة في القصف الإيراني . ما هي إذن فحوى الرسالة الإيرانية من استهداف المصالح الأمريكية بالعراق ؟ تقول شبكة سي إن إن الأمريكية إنه إذا كانت الهجمات الإيرانية في العراق هي في نطاق الرد الإيراني، إلا أنها قد تحمل معها خطراً آخراً، وهو أن إيران قادرة على الرد والردع في المدى البعيد فهي رسالة لواشنطن وخصوم طهران الإقليميين الآخرين أن إيران لن تخضع لتهديدات واشنطن وردت بالفعل . ويتوقع محللون أن الانتقام الإيراني سيمتد لتحقيق معادلة القيادة الإيرانية (اليد مقابل الرجل).. لكن يبدو أن التصعيد بين الجانبين في الوقت الحالي سيتأجل لجولة أخرى .

1601

| 08 يناير 2020