رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بومبيو: واشنطن بدأت مسار رفع السودان من قائمة الإرهاب

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن السودان سيرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريباً. وقال بومبيو في مؤتمر صحفي امس إن الخارجية الامريكية بدأت إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونعتقد ان هناك اساسا قانونيا صلبا لذلك وان الامر يتمتع بتأييد كاسح في الكونجرس من الحزبين. واوضح ان الولايات المتحدة بدأت المسار لشطب السودان. وسيكون أمام الكونغرس 45 يوما لتقديم اعتراضات على القرار. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي نظن أنه سيكون هناك توافق هائل بين الحزبين حول صوابية القرار. وبسؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تدفع السودان للاعتراف بإسرائيل، أجاب، نحن نعمل بجد معهم لإثبات سبب أن هذا في مصلحة الحكومة السودانية لاتخاذ هذا القرار السيادي. نأمل أن يفعلوا ذلك، ونأمل أن يفعلوا ذلك بسرعة وفي الشأن الليبي قال بومبيو: نثني على الجهود الليبية خلال اجتماعات جنيف لتحقيق وقف إطلاق النار، وندعو لخروج المرتزقة وجميع العناصر الأجنبية من ليبيا، وندعم الحل السلمي في ليبيا. وتجئ تصريحات بومبيو بعد يومين من تأكيد الرئيس دونالد ترامب بأنه سينهي وجود السودان على القائمة الأمريكية السوداء فور تحويل الخرطوم مبلغ 335 مليون دولار، وهو مبلغ تسوية جرى الاتفاق عليها لتعويض أسر ضحايا تفجيرات ارهابية طالت سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998. وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن مبلغ التعويض تم توفيره فعليا وتحويله الى الولايات المتحدة لاتمام الصفقة التي ستمهد لإزالة اسم السودان من قائمة الارهاب. وأفادت مصادر دبلوماسية في وقت سابق ان المبلغ سيصل الى الضحايا بحلول الاثنين المقبل. في السياق ذكر حمدوك انه أجرى حوارا مع الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية جوسيب بوريل تركز حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفرص التعاون التي تأتي عقب هذه الخطوة. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن حمدوك قوله: تحدثت مع جوسيب بوريل، الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأضاف حمدوك، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر أنهما ناقشا فرص التعاون الجديدة التي يفتحها هذا القرار لضمان تعزيز وإنجاح انتقال السودان التاريخي نحو السلام والديمقراطية. ووفق الوكالة، نشر بوريل تغريدة مماثلة أوضح فيها أنه أجرى لقاء هاتفيا مع حمدوك قال إنها أعادت تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لخطوة إزالة اسم السودان عاجلا من قائمة العقوبات الأمريكية. وقال بوريل إنه ناقش مع حمدوك التقدم الذي تم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالسودان وأنه جدد لحمدوك أن السودان يمكنه الاعتماد على الدعم الأوروبي في طريق التحول الديمقراطي الملهم الذي سلكته الحكومة المدنية في الخرطوم.

1267

| 22 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب : المال مقابل رفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب 

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، التوصل إلى اتفاق مع السودان في شأن دفع تعويضات لعائلات الأمريكيين الذين سقطوا في اعتداءات شهدتها إفريقيا العام 1998، مبديا استعداده لشطب هذا البلد من القائمة السوداء للدول الداعمة للإرهاب. وكتب ترامب على تويتر – بحسب وكالة فرانس برس - خبر ممتاز. وافقت الحكومة الجديدة في السودان التي تحرز تقدما فعليا على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم. بعد تسديد المبلغ، سأشطب السودان من لائحة الدول التي تدعم الارهاب، من دون أن يحدد موعداً لذلك. وأكد ترامب أن هذه الخطوة تمثل تحقيق العدالة للأمريكيين وخطوة كبيرة للسودان. من جانبه، قال رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك إنه يتطلع إلى اللحظة التي يخطر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس رسميا برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال مصدر بالحكومة السودانية لرويترز إن السودان مستعد لدفع تعويضات لضحايا تفجير السفارة الأمريكية. وتؤكد الخرطوم منذ الشهر الماضي أنها جمعت مبلغ التعويضات لأسر ضحايا هجمات القاعدة في عام 1998 على السفارات الأمريكية والكينية والتنزانية، والتي أسفرت عن مقتل 200 شخص. ووضع السودان منذ عام 1993 على اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وهو خاضع بموجب ذلك لعقوبات اقتصادية. وتحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في سبتمبر عن خطة تقضي بأن تودع الخرطوم في حساب مجمّد، أموالاً لن يتمّ دفعها إلا بشروط في الولايات المتحدة لتعويض مقدمي الشكاوى، من بينها شطب السودان عن اللائحة السوداء للدول الراعية للإرهاب، وهو ما قد يحصل على الأرجح قبل نهاية أكتوبر.

1702

| 19 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
مشرعون أمريكيون لـ "السيسي": لن نسمح لكم مجدداً بانتهاكات حقوق الإنسان

طالب مشرعون ديمقراطيون أمريكيون بإطلاق سراح ناشطين يقبعون في السجون المصرية بسبب ممارستهم حقوق الإنسان الأساسية. جاء ذلك في خطاب يعتزم الأعضاء الديمقراطيون إرساله اليوم الاثنين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست. ونقل موقع بي بي سي عن التقرير أن 56 عضوا بالكونغرس ينتمون للحزب الديمقراطي والنائب المستقل بيرني ساندرز، طالبوا - بحسب الخطاب الذي اطلعت عليه الصحيفة - السيسي بالإفراج عن النشطاء، والحقوقيين، والمعارضين السياسيين. وأوضح الموقعون على الخطاب أن هؤلاء المساجين ما كان يجب سجنهم بالأساس، في إشارة واضحة للحكومة المصرية بأن تجاوزات حقوق الإنسان لن تكون مسموحة حال فوز الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الشهر المقبل. يذكر خطاب أعضاء الكونغرس الديمقراطيين أسماء نحو 20 ناشطا من بينهم الفلسطيني رامي شعث، والناشط القبطي رامي كامل. وحذر الأعضاء الرئيس السيسي من أن اعتقال أصحاب الرأي وغير ذلك من أعمال انتهاك حقوق الإنسان الأساسية يقوّض المصالح والقيم المشتركة بين البلدين. وأكد الموقعون على الخطاب أن عمليات احتجاز الناشطين عمل غير قانوني وغير مقبول تحت أي ظرف. وبحسب التقرير، قال النائب الديمقراطي رو خانا، الذي تزعم مكتبه جهد صياغة الخطاب والحصول على توقيعات المشرعين: أعتقد أنه عندما تتغير الإدارة الأمريكية، كما نأمل، سيكون هناك توجه سياسي أمريكي مختلف في الشرق الأوسط والعلاقة مع مصر سيتم إعادة تقييمها ليعود احترام حقوق الإنسان أولوية. وأوضح خانا أن سبب إرسال الخطاب في هذا التوقيت هو حملة القبض التي وقعت بعد 20 سبتمبر الماضي إثر مظاهرات محدودة ضد السيسي ألقي القبض خلالها على المئات. وأضاف النائب الديمقراطي: خطاب أعضاء الكونغرس يسلط الضوء على إحباطهم من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان المصري في عهد السيسي. وجاء في الخطاب أن عشرات الآلاف من المصريين، بينهم صحفيون وناشطون وحقوقيون وغيرهم، يقبعون بلا وجه حق في السجون منذ سنوات، وأن العديد من هؤلاء يظل محتجزا في انتظارا محاكمة لفترات تتجاوز الحد القانوني.

1853

| 19 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: قمع أصوات الناخبين السود يعيد أمريكا للقرن 19

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا اتهم كاتبه الحزب الجمهوري بقيادة الرئيس دونالد ترامب بالعمل على قمع الناخبين السود وتبني أهداف مشابهة لتلك التي تبنتها الجماعات العنصرية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض والحكومات التي تعاقبت على جنوب الولايات المتحدة خلال القرن الـ 19 لحرمان السود من التصويت على مدى أجيال. بحسبالجزيرة نت. وقال كولبرت كينغ في مقاله تحت عنوان قمع أصوات الناخبين السود يعيد أمريكا إلى القرن الـ 19″، إنه عندما يتعلق الأمر بقمع الناخبين السود، فليس هناك فرق بين أهداف جماعة كو كلوكس كلان (Ku Klux Klan) وأهداف الجمهوريين اليوم بقيادة ترامب، فكلاهما يسعى لجعل الإدلاء بالأصوات خلال الانتخابات أمرا صعبا بالنسبة للسود في الولايات المتحدة. وكو كلوكس كلان -تعرف اختصارا بـ(KKK)- جماعة عنصرية أمريكية متطرفة برزت بعد الحرب الأهلية بالولايات المتحدة، قامت على الإيمان بتفوق العرق الأبيض ونفذت هجمات دامية ضد السود والمتعاطفين معهم منذ تأسيسها عام 1866. وأشار الكاتب إلى أن الجماعة اليمينية المتطرفة استهدفت خلال القرن الـ 19 أطياف المجتمع التي ترى فيها تهديدا سياسيا، فركزت على العبيد المحررين، والمسؤولين المنتخبين السود وأنصارهم، واليوم يستهدف حلفاء ترامب الجمهوريون المناطق التي يعد أكثر سكانها من السود والأقليات العرقية الأخرى. وانتقد الكاتب تصريحات ترامب المشككة في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إن سلوكه يعود لماضي الولايات المتحدة، فقد استخدم رواية تزوير الانتخابات ذاتها التي استخدمت خلال عصر إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية الأمريكية للتشكيك في أصوات العبيد المحررين آنذاك وقمعها. وقال الكاتب إن ترامب وداعميه قد يفلتون من العقاب بهذا الشأن، تماما كما حدث عندما قمعت كو كلوكس كلان وغيرها من الجماعات اليمينية المتطرفة والحكومات التي تعاقبت على الجنوب الأمريكي الناخبين السود لأجيال. وأضاف إننا نعيش في القرن الـ 19 من جديد، (لكن) يجب أن نتصرف بناء على ما تعلمناه خلال الـ 150 سنة الماضية. وحثّ الكاتب في ختام مقاله الشعب الأمريكي على التمسك بحقوقه ودعاه للإدلاء بأصواته في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 3 نوفمبر الثاني المقبل. وقبل 16 يوما على انتخابات الثالث من نوفمبر، يتقدّم الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتسع نقاط مئوية على الصعيد الوطني، بحسب معدلات الاستطلاعات التي نشرها موقع ريل كلير بوليتيكس. لكن في الولايات المتحدة، يفوز المرشحون بالبيت الأبيض عن طريق الهيئة الناخبة، لا التصويت الشعبي. وهذه السنة، يُنظر إلى ست ولايات على أنها أساسية للوصول إلى البيت الأبيض، هي فلوريدا وكارولاينا الشمالية وأريزونا وويسكنسن وبنسيلفانيا وميشيغان. لكن إذا صحت الاستطلاعات، يبدو بايدن في وضع أفضل في هذا الصدد، على الرغم من أنه أحيانا ضمن هامش الخطأ، ويتراوح تقدمه بفارق يبلغ ما بين 1,7 نقطة مئوية في فلوريدا إلى 7,2 في ميشيغان. وواصل ترامب بزخم كبير تنظيم سلسلة تجمّعات انتخابية في أنحاء الولايات المتحدة في وقت يسعى إلى تجنّب هزيمة مهينة في صناديق الاقتراع بعد 17 يوماً. وزار ترامب ولاية ميشيغان حيث وصف منافسه بـالمجرم، معتبراً أنّ الديمقراطيّين مناهضون للأمريكيّين. ثمّ زار الرئيس ولاية ويسكونسن.

1139

| 19 أكتوبر 2020

محليات alsharq
المريخي يستعرض مع السفير البريطاني والقائم بالأعمال الأمريكي علاقات التعاون

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جوناثان ويلكس سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وسعادة السفيرة جريتا سي هولتز القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

896

| 18 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: الجمهوريون بمجلس الشيوخ يبتعدون عن ترامب خوفا من خسارته

وصلت حمى انتخابات الرئاسة الأمريكية ومخاوف خسارة الرئيس دونالد ترامب لها إلى داخل مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية، حيث كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أنه ومنذ ما يقرب من أربع سنوات، تجنب الجمهوريون في الكونغرس تصريحات الرئيس ترامب الهجومية وتهربوا منها، ثم بدأوا في النأي بأنفسهم عنها . كما أنهم بدأوا في الإبتعاد عنه خوفا من ما أسمته الصحيفة بـ حمام دم جمهوري جراء خسارة الحزب لناخبيه . وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير أعدته كيت إدمينسون ، إلى أن التحول الجاري حاليا وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات ، يشير إلى أن العديد من الجمهوريين يعتقدون أن ترامب يتجه نحو خسارة الانتخابات نوفمبر المقبل. وأكد التقرير أن الجمهوريين في الكونغرس تهربوا طيلة فترة ترامب الرئاسية الحالية من التعليق على تصريحاته الهجومية المتواصلة، متجاهلين تغريداته اللاذعة وميوله إلى الأستهزاء بقيم الحزب ، ولم يحركوا ساكنا عندما تخلى عن الحلفاء العسكريين وهاجم المؤسسات الأمريكية، وأثار المخاوف العنصرية. ولفت التقرير إلى أن الوضع الراهن في ظل أرقام استطلاعات الرأي القاتمة وحماس الديمقراطيين الذي عرض أغلبيتهم في مجلس الشيوخ للخطر ، بدأ الجمهوريون في الكابيتول هيل في إبعاد أنفسهم علنا عن الرئيس. وبدى انهم خلصوا إلى أن ترامب يتجه نحو خسارة الانتخابات الرئاسية مقابل منافسه الديموقراطي جو بايدن. لذا بدأوا في السعي الجاد لإنقاذ انفسهم والعمل بشكل متسارع على إعادة ترميم سمعتهم في سبيل نضالهم في المرحلة المقبلة من أجل هوية حزبهم. ** تقرير نيويورك تايمز وفي هذا السياق أطلق السناتور بن ساسي من ولاية نبراسكا العنان في حديثه عن ترامب وذلك خلال فعالية مع ناخبيه عبر الهاتف ، الأربعاء ، واتهم الرئيس بالإستهزاء بجائحة كورونا كما اتهمه بـ مغازلة الدكتاتوريين والمؤيدين لتفوق البيض، الأمر الذي أدى إلى نفور ناخبين الحزب بشكل واسع إلى الدرجة التي يمكن أن يتسبب ذلك في حمام دم جمهوري. وقالت نيويورك تايمز إن السناتور تيد كروز، من تكساس، كان يردد تحذيرا مستخدما عبارة حمام دم جمهوري بحجم ووترغيت. بينما توقع السناتور ليندسي غراهام ،من ساوث كارولينا ، وهو أحد أكثر حلفاء الرئيس ترامب ، أن الرئيس قد يخسر البيت الأبيض. حتى السناتور ميتش ماك كونيل ، الجمهوري عن ولاية كنتاكي وزعيم الأغلبية، كان أكثر صراحة من المعتاد في الأيام الأخيرة بشأن خلافاته مع الرئيس ، رافضا دعواته للمضي قُدماً في مشروع قانون التحفيز. وكان هذا انعكاسا لحقيقة أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ - الذين نادرا ما يخالفوا الرئيس بشأن أي مبادرة تشريعية كبرى خلال أربع سنوات - اصبحوا غير مستعدين للتصويت على خطة المساعدة الفيدرالية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والتي قرر الرئيس ترامب فجأة أنها ستكون في مصلحته تبنيها. ومن جانبه قال أليكس كونانت ، المساعد السابق للسيناتور ماركو روبيو والمتحدث السابق باسم البيت الأبيض: من المقرر أن يدق الناخبون الإسفين النهائي بين الجمهوريين في مجلس الشيوخ وترامب. مضيفا بالقول:من السهل جدا التعايش مع الأحداث عندما تفوز بالانتخابات وتكسب السلطة. ولكن عندما تكون على شفا خسارة تاريخية ، يتلاشى الحرص على التعايش مع ذلك. ومضى تقرير نيويورك تايمز إلى القول: يمكن للجمهوريين التمسك بكلٍ من البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ، حيث لا يزال ترامب يتمتع بقبضة قوية على قاعدة الحزب ، وهو ما قد يكون السبب في أن بعض أولئك المعروفين بأنهم أكثر انتقادا للرئيس ، مثل ساسي والسيناتور ميت رومني من ولاية أوتاه ، رفضوا إجراء مقابلة معهم بشأن مخاوفهم. غير أن سلوكهم الأخير قدم إجابة على السؤال الذي طال أمده حول ما إذا كانت هناك نقطة يمكن فيها للجمهوريين التنصل من الرئيس ترامب الذي كثيرًا ما قال وفعل أشياء قوضت مبادئهم ورسالتهم؟. وفيما يبدو أن الإجابة على هذه السؤال هي: اللحظة التي يخشون فيها تهديد ترامب وجودهم السياسي. وإذا كان بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين قد قللوا من فرص ترامب في الفوز، فربما يكون هذا الشعور متبادلا، حيث وجه الرئيس ، الجمعة، هجومه الأخير عبر تويتر على السناتور سوزان كولينز من ولاية ماين ، وهي واحدة من أكثر شاغلي المناصب الجمهوريين عرضة للخطر ، ويبدو أنه غير مهتم بزيادة تعرضها للخطر، وذلك جنبا إلى جنب مع آمال الحزب في التمسك بمجلس الشيوخ. وفي بيان أصدره ، الجمعة ، هاجم رومني الرئيس ترامب لعدم إدانته نظرية المؤامرة كيو أنون QAnon المؤيدة له والتي صنفها مكتب التحقيقات الفيدرالي على أنها تهديداً إرهابياً محلياً ، وقال إن الرئيس يتبادل بشغف مبادئ هذه النظرية وذلك من أجل تحقيق انتصارات انتخابية. وكان هذا ثاني تصريح لاذع له هذا الأسبوع انتقادا لترامب ، على الرغم من أن رومني قد ربط ذلك أيضا بانتقادات للديمقراطيين ، قائلاً إن الطرفين يتحملان المسؤولية. ومع ذلك فإن رومني وغيره من الجمهوريين الذين تحدثوا عن تنبؤات وخيمة أو عبارات مقلقة بشأن ترامب ما زالوا متمسكين بالرئيس بشأن ما قد يكون آخر قرار سياسي له قبل الانتخابات وهو: تثبيت القاضية آمي كوني باريت ، المفضلة لدى المحافظين، في المحكمة العليا. ويعكس هذا الانقسام الصفقة الضمنية التي قبلها الجمهوريون في الكونغرس على مدار فترة رئاسة ترامب ، والتي تسامحوا فيها مع تصريحاته وسلوكه التحريضي، مع العلم أنه عزز العديد من أولوياتهم ، بما في ذلك تعيين أغلبية محافظة في أعلى محكمة في البلاد. وعلى الرغم من ذلك فقد أدت البيئة السياسية الضبابية الحالية إلى إندلاع صراع ، خاصة بين الجمهوريين الذين تمتد تطلعاتهم السياسية إلى ما بعد رئاسة ترامب، ليكونوا في الخطوط الأمامية لإعادة توجيه الحزب. وقال كارلوس كوربيلو ، عضو الكونجرس الجمهوري السابق من فلوريدا ، الذي لم يدعم ترامب خلال انتخابات عام 2016، إنه عندما يتضح أنه مجرد سياسي مثل أي شخص آخر ، فهنا الهواجس والمناورات تدور حول مستقبل الحزب الجمهوري ، مضيفا: ما سمعناه من السناتور ساسي أمس كان بداية تلك العملية. وقال كوربيلو، في مقابلة، إن زملائه السابقين يعرفون منذ شهور أن ترامب سيصبح يوما ما خاضعا لقوانين الجاذبية السياسية - وأن الحزب سيواجه عواقب ذلك. وقال أيضا : لقد أدرك معظم الجمهوريين في الكونغرس أن هذا غير مستدام على المدى الطويل ، وقد كانوا - قد يسميها الناس براغماتية أو انتهازية - يبقون رؤوسهم منخفضة ويفعلون ما يتعين عليهم القيام به أثناء انتظارهم لما يأتي في المستقبل . ولفت التقرير إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الجمهوريون سيسعون إلى إعادة توجيه حزبهم في حالة خسارة الرئيس، وذلك بالنظر إلى أن فترة رئاسة ترامب أظهرت جاذبية علامته السياسية التحريضية لقاعدة عريضة من المحافظين. وفي نفس السياق ، قال بريندان باك ، المستشار السابق لآخر متحدثين جمهوريين في مجلس النواب: لا يزال لديه تأثير هائل وسوف يستمر لفترة طويلة جدا، وهذا ما يهتم به الأعضاء. وأضاف أن ما يهدف إليه ساسي وكروز هو محاولة أخيرة للحفاظ على سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ. وذهب التقرير إلى القول إن الجمهوريين غضبوا من الرئيس ترامب لوضعه مرشيحهم في مجلس الشيوخ تحت الضغط خلال الحملة الانتخابية ، حيث قال وايت أيريس ، خبير استطلاعات الرأي والمستشار الجمهوري: لقد أدى ضعفه في التعامل مع فيروس كورونا إلى زيادة عدد المقاعد المتأرجحة في وضع لم نكن نتخيله قبل عام. وفي عام 2016 ، عندما بدا أن ترامب ، الذي كان حينها مرشحا ، قريبا من الحصول على ترشيح الحزب ، أكد ماكونيل أنه إذا هددهم بإلحاق الأذى بهم في الانتخابات العامة ، فإنهم سيسقطونه مثل صخرة ساخنة. وخلص التقرير إلى انه على الرغم من المناشدات العلنية المتكررة من الرئيس ترامب للجمهوريين لتبني حزمة تحفيز وبائية كبيرة ، إلا أن ماكونيل رفضها كلها ، قائلاً إن أعضاء مجلس الشيوخ في حزبه لن يدعموا أبدا حزمة بهذا الحجم. وبتعا لذلك ثار الجمهوريون في المجلس،نهاية الأسبوع الماضي، في مؤتمر عبر الهاتف مع مارك ميدوز ، كبير موظفي البيت الأبيض ، محذرين من أن صفقة الإنفاق الضخم قد ترقى إلى خيانة لقاعدة الحزب وتشوه أوراق اعتمادهم كصقور ماليين. واصدر ، ماكونيل ، الذي يستعد لإعادة إنتخابه في كينتاكي ، الأسبوع الماضي، توبيخا شخصيا للرئيس ترامب ، حين أخبر الصحفيين أنه تجنب زيارة البيت الأبيض منذ أواخر الصيف بسبب تعامل إدراته مع جائحة فيروس كورونا.

2216

| 17 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ابق بعيداً عن الرئيس .. بايدن يسخر من ترامب بفيديو جديد 

نشر المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية جو بايدن مقطع فيديو ساخرا ينتقد الرئيس دونالد ترامب لعقده تجمعات انتخابية وسط جائحة فيروس كورونا، وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية. وعلق بايدن عبر تغريدة نشرها في حسابه في تويتر :هنالك طريقة وحيدة لإنهاء هذا الرعب: التصويت. وصنع الفيلم القصير الذي بلغت مدته 22 ثانية على غرار أفلام الرعب، عرضت خلاله لقطات لترامب وهو يلقي خطابا أمام سبعة آلاف شخص في سانفورد بولاية فلوريدا، يوم الاثنين الماضي، حيث قال، إنه شعر بالقوة بعد تعافيه من كوفيد-19 وأنه يود التقدم باتجاه الجمهور وتقبيل الجميع بمن فيهم الشبان والنساء الجميلات، دون استثناء من الجميع. رابط الفيديو وكتب بايدن على الفيديو عبارت مثل الناقل الأفضل للفيروس، ألبس كمامة.. تقيد بالتباعد الاجتماعي.. أبق بعيدا عن الرئيس. وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبرالمقبل. وتعرض ترامب، لانتقادات أكثر من مرة لأنه كان يحضر المناسبات العامة دون كمامة واقية. وأشار معارضون سياسيون، إلى أن ترامب يقدم مثالا سيئا للمواطنين. وكان ترامب وزوجته ميلانيا أعلنو عن إصابتهم بفيروس كورونا في وقت سابق من الشهر الحالي.

1357

| 15 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب : شعرت بأني "سوبر مان" بعد تناول هذا الدواء المضاد لكورونا 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه أحس بنفسه كما لو أنه سوبرمان بعد تناول أحد الأدوية التي كان يعالج بها ضد كورونا. وأضاف الرئيس الأمريكي - أمام تجمع لمؤيديه بولاية بنسلفانيا في وصف هذه الحالة التي اعترته: كل ما أعرفه هو أنني تناولت شيئا ما، مهما كان، لكني شعرت بتحسن سريع جدا. لا أعرف مرده. الأجسام المضادة... الأجسام المضادة.. لا أعرف.. لقد تناولته وقلت إني أحس بنفسي مثل سوبرمان. وأكد ترامب أنه طور حتى الآن مناعة، وهو لا يشكل خطرا على الآخرين من حيث نقل عدوى فيروس كورونا. وروى الرئيس الأمريكي أن الأطباء أبلغوه بأن لديه مناعة، مضيفا يمكنني النزول (من المنصة) والبدء في تقبيل الجميع. ترامب أعرب كذلك عن شكره للأطباء الذين قاموا بعلاجه بقوله: هناك شيء واحد رائع في كونك رئيسا، إذا كنت لا تشعر بنفسك بنسبة 100٪، فلديك أطباء أكثر مما كنت تعتقد أنهم موجودون في العالم. كنت محاطا بنحو 14 منهم. وكان ترامب قد عولج بعد إصابته بعدوى كورونا بمصل تجريبي يعتمد على الأجسام المضادة أنتجته إحدى الشركات الأمريكية. كان تقرير لـ نيويورك تايمز قد كشف الاثنين أن الرئيس دونالد ترامب كان يعتزم ارتداء قميص يحمل اسم وصورة سوبرمان عند خروجه من المستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد الأسبوع الماضي. وبحسب التقرير فإن خطة ترامب كانت تقضي بأن يظهر بشكل رجل ضعيف فور خروجه من مستشفى وولتر ريد العسكري في واشنطن، ثم يقوم بفك أزرار قميصه لإظهار صورة سوبر مان لإثبات أنه قوي وقهر المرض.

3440

| 14 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
تركيا والولايات المتحدة تبحثان العلاقات الثنائية والتطورات في شرق المتوسط

بحث السيد إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، في اتصال هاتفي، اليوم، مع السيد روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي العلاقات الثنائية، والتطورات في شرق المتوسط، والشأن الليبي وقضايا إقليمية أخرى. وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية بثته وكالة أنباء الأناضول، إن قالن أكد على تراجع حدة التوتر شرق المتوسط بفضل مقاربة تركيا التي تستند إلى النوايا الحسنة والحوار. وأعرب عن تطلع تركيا لقيام الأطراف الأخرى بخطوات لتعزيز الأرضية التفاوضية لحل الخلافات في المنطقة.. مشيرا إلى أن عقد مؤتمر شرق المتوسط الذي اقترحته تركيا، سيسهم في السلام الإقليمي. وجدد تطلع بلاده إلى تبني الولايات المتحدة موقفا منصفا ومحايدا فيما يخص شرق المتوسط. وفي الشأن الليبي، أعرب قالن عن ترحيبه بعملية التفاوض الجارية في ليبيا.

1252

| 13 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
للأنظمة قصة أخرى.. ماذا يعني نجاح ترامب أو بايدن للشارع العربي ؟

ماذا يعني نجاح ترامب أو بايدن لرجل الشارع العربي؟.. سؤال تطرحه واشنطن بوست، وربما يراه رجل الشارع في عالمنا العربي والشرق الأوسط غريباً وغير مألوف وسط أزماته المتعددة.. ولك أن تختار رجلاً من اليمن أو ليبيا أو لبنان وتطرح عليه السؤال وتتلقى إجابة مختلفة أو قد تبدو مدهشة . بالنسبة للصحيفة الأمريكية، وهو ما يبدو واقعياً جداً، فالانتخابات لا تعني الكثير لسكان الشرق الأوسط الذي تعيش بلدانه حروبا أهلية وأزمات عدة، وليس مهما لدى شعوبها من هو سيد البيت الأبيض القادم الجمهوري دونالد ترامب أم الديمقراطي جوزيف بايدن. وترى واشنطن بوست أن كل من إدارة ترامب أو حتى إدارة سلفه أوباما التي خدم فيها بايدن تعاملتا مع مشاكل المنطقة بدون نجاح يذكر.. قصة الأنظمة أما قصة الأنظمة، فهي بعيدة كل البعد عن مواطنيها، إذ إن المتوقع أن يعمل الديمقراطيون – حال نجاحهم – على تخفيف التوتر مع إيران وإعادة الاتفاق النووي إلى سابق عهده، بالإضافة إلى تخفيف الدعم غير المشروط لليمن الإسرائيلي والأنظمة الخليجية والعربية المتحالفة مع الدولة العبرية . ونقلت واشنطن بوست، عن استطلاعات أخيرة جرت في إسرائيل، قال معظم المشاركين فيها إنهم يفضلون بقاء ترامب في البيت الأبيض. وتؤكد الصحيفة أن هذا الموقف ليس مثيرا للاستغراب لأن ترامب قدم لنتنياهو سلسلة من الهدايا السياسية بما فيها اعترافه بسيادة إسرائيل على القدس ومرتفعات الجولان السورية بدون أن يحصل على تنازلات للفلسطينيين الذين يئنون تحت الاحتلال العسكري. ويتوقع خبراء النفط استئناف إيران تصدير مليوني نفط في اليوم حالة فاز بايدن. ويقول علي أوميدي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أصفهان: معظم الشعب الإيراني ونخبه تفضل وصول بايدن للسلطة مع وجود فوارق. ويقول بايدن - الذي يحظى بدعم من الحزبين في سياسته الخارجية - إنه سيعطي إيران طريقا موثوقا إلى الدبلوماسية. كما يعتقد الخبراء – بحسب واشنطن بوست - أن إدارة بايدن ستركز على الحقوق الفلسطينية في محاولة لإحياء العملية الساكنة وحل الدولتين. ويمكن أن نرسم في منطقة الشرق الأوسط مشهدين.. أحدهما للشارع والآخر للنخبة الحاكمة، فلا يأبه الشارع – الذي تحاصر معظم دوله الأزمات - بمن يكون سيد البيت الأبيض الجديد.. على الجانب الآخر تبقى النخبة الحاكمة رهينة أي من سياسات الخصمين الجمهوري والديمقراطي تحت شعار الكل يغني على ليلاه .. الكل يغني على ليلاه .. فمن كان يحميه الرئيس الجمهوري الحالي من انتقادات الكونغرس وغضبه وعقوباته بسبب سياسات الرعونة والأزمات التي تسبب بها أصبح مضطراً لبداية جديدة مع خصمه الديمقراطي في حال نجح الأخير.. أما من يراهن على الرئيس الديمقراطي، فهو يأمل في خفض حدة التوتر والاستقطاب في منطقة لم تعد تحتمل أياً منهما.

1866

| 13 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
رقم مخيف.. 16 ألف مليار دولار تكلفة فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي 

كشفت دراسة جديدة عن أن فيروس كورونا - الذي انتشر بقوة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ مارس الماضي - سيكلف الأمريكيين والاقتصاد بشكل عام 16 تريليون (16 ألف مليار) دولار. ووفق الدراسة التي نشرت في ذا جورنال أوف أميركان ميدكال أسوسييشن المجلة الأسبوعية العريقة تعنى بشؤون الطب بشكل خاص، وشارك في إعدادها وزير الخزانة الأمريكي السابق، وأحد أكبر المستشارين الاقتصاديين للرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون لورانس سامرز، والاقتصادي البارز من جامعة هارفرد ديفيد كاتلر. ونقل موقع يورونيوز عن الدراسة توقعها أن يبلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة 625 ألف جراء الفيروس، وتحدد الدراسة تكلفة الوفية الواحدة بالنسبة إلى المجتمع بـ 7 ملايين دولار وتحدد أيضاً الدراسة الخسائر (على المدى البعيد) للأفراد الذين أصيبوا بكوفيد-19 وتداعت حالتهم الصحية بطريقة مزمنة بـ2.6 مليون دولار، إضافة إلى 1.6 مليون دولار كخسائر مادية ناتجة عن مشاكل الصحة العقلية للفرد الواحد. وبالنسبة لبقية الخسائر المادية، تقول الدراسة إنها تبلغ بالإجمال 7.6 تريليون دولار، تعود إلى ناتج اقتصادي محدود، وذلك يعني، بحسب الكاتبين، أن كورونا سيكون ضرب النموّ في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لمدة عشر سنوات. وتنوه الدراسة إلى أن الوباء الذي تسبب به فيروس كورونا هو أعظم تهديد للازدهار الاقتصادي والرفاهية تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية منذ الكساد الكبير، بحسب ما ذكره القائمون عليها.

2650

| 13 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: ماذا لو ضغط ترامب على أزرار النووي تحت تأثير أدوية كورونا؟

في حالة نفسية أو مزاجية غير عادية، وتحت تأثير أدوية كورونا التي حصل عليها الرئيس الأمريكي.. ماذا لو قرر ترامب – صاحب السلطة غير الخاضعة للرقابة – الضغط على أزرار الأسلحة النووية؟.. بالتأكيد لك أن تتخيل شكل العالم في هذه الحالة .. تقول صحيفة نيويورك تايمز إن العلاج الذي يحصل عليه ترامب يثير الأسئلة حول سلطته النووية غير الخاضعة للرقابة . وتضيف الصحيفة الأمريكية – في تقرير لها اليوم الاثنين – أن تصريحات الرئيس ترامب وتصرفاته غير المنتظمة، الأسبوع الماضي، والتي يعتقد بعض الأطباء أنها ربما تكون مدفوعة بعلاج (كوفيد- 19)، تطرح جدلًا طويل الأمد بين خبراء الأمن القومي حول ما إذا كان الوقت قد حان لإنهاء هذه السلطة التي اخترعتها الحرب الباردة (السلطة المطلقة للرئيس لإطلاق أسلحة نووية). وتقول نيويورك تايمز أن ترامب هدد علنًا باستخدام هذه الأسلحة مرة واحدة فقط في رئاسته ، خلال تصادمه الأول مع كوريا الشمالية في عام 2017، لكن كان قراره عدم اللجوء إلى تسليم السلطة إلى نائبه مايك بنس الأسبوع الماضي أثار القلق داخل وخارج الحكومة. ومن بين أولئك الذين جادلوا منذ فترة طويلة بضرورة إعادة التفكير في سلطات الرؤساء ، وزير الدفاع السابق ويليام جي بيري ، الذي يُعتبر عميد الاستراتيجيين النوويين الأمريكيين والذي أشار إلى هشاشة سلسلة مراقبة الأسلحة النووية والخوف أنه يمكن أن يكون عرضة لأخطاء الحكم أو عدم طرح الأسئلة الصحيحة تحت ضغط تحذير من هجوم قادم. ولطالما تساءل منتقدو ترامب – بحسب الصحيفة - عما إذا كانت تصريحاته وتناقضاته غير المتوقعة تشكل خطرًا نوويًا، لكن المخاوف التي أثيرت الأسبوع الماضي كانت مختلفة إلى حد ما: ماذا إذا كان الرئيس الذي يتناول عقاقير متغير المزاج يمكن أن يحدد ما إذا كان التحذير النووي بمثابة إنذار كاذب؟. ونقلت نيويورك تايمز عن خبراء أن العقاقير التي تستخدم في علاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن تنعكس على حالته النفسية، وتزيد بشكل ملحوظ من خطر اتخاذه قرارا غير مناسب بشأن استخدام الأسلحة النووية. واستشهدت صحيفة نيويورك تايمز بآراء خبراء لفتوا الانتباه إلى أن ميل ترامب إلى تصرفات وتصريحات غير متوقعة، استفحل بعد الإصابة. وأشار المتحدث باسم رئيس الفريق الطبي لرئيس البلاد، بريان غاريبالدي، إلىأن الرئيس إلى جانب العلاج بالعقار المضاد للفيروسات ريمدسيفير، تناول ديكساميثازون، وهو المركب العضوي الستيرويد الذي يمكن أن يتسبب في شعور الشخص بالبهجة والطفرات المفاجئة في الطاقة وحتى الشعور بالحصانة. ورأت الصحيفة أن علامات ذلك ظهرت في أن الرئيس الأمريكي استخدم حسابه في تويتر بنشاط وأجرى مقابلتين أو ثلاث مقابلات يوميا. ولفتت إلى أن تقارير الطبيب المعالج للرئيس شون كونلي لم تتضمن معلومات مفصلة عن الفروق الدقيقة في حالة ترامب، وحول جميع الأدوية التي تم إعطاؤها له. وفي هذا السياق، استشهدت الصحيفة برأي للبروفيسور فيبين نارانغ من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي قال فيه إن تاريخ محاولات التمويه والتغطية على أوضاع الرؤساء، قديم قدم العالم. وحذر هذا الخبير من أن دواء ديكساميثازون يمكن أن يحول المرء إلى شخص مصاب بجنون العظمة أو الوسواس، لافتا إلى أنهم لا يعرفون المقدار الذي أعطي لترامب من هذا الدواء. وذهب هانز كريستنسن، العضو في اتحاد العلماء الأمريكيين والمتخصص في الشؤون النووية أبعد من ذلك في قوله: الزر النووي لا يجب أن لا يلامسه إصبع الرئيس المتعاطي للدواء. وقال إن ممثلي الحكومة الفيدرالية الأمريكية رفضوا الإفصاح عما إذا اتخذت أم لا احتياطات خاصة في حالة السيناريو المشار إليه. وكانت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي قد قدمت يوم الجمعة مشروع قانون لتشكيل لجنة خاصة لتقييم قدرة الرئيس على حكم البلاد.

1806

| 12 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
مسؤول مصري: لو تعالج ترامب بالقاهرة لكان شفائه أسرع !!

من جديد، يفجر رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مصر حسام حسني، السخرية حول قدرات بلاده لمكافحة كوفيد 19، على الرغم مما كشفته التحقيقات الصحافية والمنظمات الحقوقية وشكاوى الأطباء المصريين أنفسهم، حول غياب الكشف الدقيق عن الفيروس، وارتفاع نسب الوفيات بسبب ضعف الإمكانيات . ورداً على سؤال في فضائية مصرية عما إذا كان العلاج الذي تلقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد كورونا متوفرا في مصر، قال حسني: إن ترامب لو كان عندنا كان تم علاجه بشكل أسرع، حسب قوله. وأضاف المسؤول الطبي المصري أن جميع الأدوية التي تلقاها ترامب موجودة في مصر باستنثاء دواء واحد لا يزال يخضع لتجارب سريرية قبل اعتماده من عدمه. وكان المسؤول المصري نفسه قد فجر السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحه الذي قال فيه إن مصر أول دولة تدخل لبن السرسوب، المخصص للرضع، ضمن بروتوكول علاج كورونا . وأعاد مغردون مصريون إلى الأذهان ما أعلنه ضابط في الجيش المصري من علاج مرض الإيدز بأصابع الكفتة، وربطوا ما قاله المسؤول المصري مع ما قاله ضابط الجيش، مشيرين إلى أن حكومتهم تصر على تجريب أشياء غريبة وغير مألوفة لعلاجهم . وأكدوا أن الحكومة المصرية فشلت في الحد من انتشار كورونا وبخاصة بعد إطلاق الضرائب والرسوم والإتاوات مما تسبب في الازدحام الشديد، وهي الآن تطلق علاجاً للكورونا من خلطات شعبية ليس لها أي علاقة بالعلم . وكان مجدي نزيه رئيس قسم التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية في مصر، قد وصف للمصريين وجبة (الشلولو) وهي عبارة عن ملوخية ناشفة (مجففة) تطبخ بالمياه الباردة مع ثوم عالي (كثير) وليمون عالي وفلفل حار وملح، لبناء مناعة ضد فيروس كورونا ، وقال إن الطبق مميز جداً لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الليمون والثوم، لا فيروس ولا غيره، لأنه من اهم مدعمات المناعة وأكفأ مضاد للاتهاب. وأثار نزيه السخرية على موقع تويتر مثلما فجر حسني الجدل على الموقع نفسه.. ليبقى المصريون عاجزين عن مجابهة مرض يفتك بهم، وسط التصريحات العنترية من مسؤوليهم التي لا تمت للواقع من شيء.

1523

| 11 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
مخطط لخطف حاكمة ولاية أمريكية معارضة بشدة لترامب وبدء حرب أهلية

أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) خطة لـ 13 رجلا ينتمون إلى مجموعة أمريكية يمينية متطرفة بالتآمر لأشهر من أجل خطف الحاكمة الديمقراطية لولاية ميشيغن غريتشن ويتمر المعارضة بشدة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب وبدء حرب أهلية. ووفق شبكتي سي إن إن ويورو نيوز، فقد أفاد محضر الاتهام الذي نشر الخميس أن ستة من المتآمرين الذين وصفهم مدعي منطقة غرب ميشيغن أندرو بيرج بأنهم متطرفون عنيفون، خططوا لخطف ويتمر قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر، ثم محاكمتها بتهمة الخيانة. وذكرت وزيرة العدل في ولايو ميشيغن دانا نيسيل أن سبعة رجال آخرين ينتمون إلى المجموعة المحلية الصغيرة وولفيرين ووتشمين، أوقفوا واتهموا بالتخطيط لعملية بهدف مهاجمة الكابيتول (مبنى الكونغرس) وخطف مسؤولين في الحكومة بمن فيهم حاكمة الولاية. وأوضحت نيسيل أن هؤلاء المسلحين أطلقوا تهديدات بالقيام بأعمال عنف لإطلاق حرب أهلية، مؤكدة أن هذه المعلومات روعتها. من جهتها، صرحت غريتشن ويتمر في مؤتمر صحافي عندما أقسمت اليمين قبل 22 شهرا، كنت أدرك أن العمل قد يكون صعبا. لكن بصدق، لم أتصور حدوث أمر من هذا النوع. واتهمت الرئيس دونالد ترامب بإضفاء شرعية على أعمال إرهابيي الداخل، خصوصا عبر رفضه إدانة أنصار تفوق البيض الأسبوع الماضي، خلال مناظرته مع خصمه الديمقراطي جو بايدن. وفي تغريدة على تويتر، لم يعبر ترامب عن أي تعاطف مع ويتمر.. وكتب بدلا من أن تشكرني على عمل مكتب التحقيقات الفدرالي تصفني بأنني من مؤيدي تفوق البيض. وأضاف لا أتسامح مع أي عنف كبير، والدفاع عن كل الأمريكيين وحتى الذين يعارضونني أو يهاجمونني هو ما أفعله بصفتي رئيسكم.وكان التحقيق بدأ مطلع العام الجاري عندما علمت الشرطة الفيدرالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن مجموعة أفراد تتحدث عن إطاحة بعض مكونات الحكومة وقوات الأمن بالعنف. والمتهمون الستة الذين أوقفوا يتهمون ويتمر بأنها مستبدة وتمارس سلطة بلا رقابة. وكانت ويتمر فرضت في منتصف مارس أشد القيود صرامة في البلاد لوقف انتشار وباء كوفيد-19 في ولايتها الواقعة في شمال البلاد والتي كانت واحدة من أكثر الولايات تضررا بالفيروس. وقد أصبحت بذلك هدفا دائما لهجمات ترامب الذي دعا إلى تحرير ميشيغن.

2443

| 09 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
النتائج النهائية للدواء الأمريكي ريمديسيفير: يسرّع مدة التعافي ولا يخفض وفيات كورونا

كشفت شركة جلعاد ساينتس الأمريكية، عن النتائج النهائية لدوائها ريمديسيفير في مواجهة فيروس كورونا المستجد . وخلصت دراسة للشركة الأمريكية إلى أن مرضى كوفيد - 19 الذين تناولوا الدواء تعافوا من المرض بشكل أسرع من غيرهم، بعد تجربته على أكثر من 1000 مريض من جميع أنحاء العالم، بحسب ما نشرته مجلة فوربس الأمريكية. وخلصت تجارب ريمديسيفير إلى أن المرضى الذين تناولوا هذا الدواء تعافوا من المرض في (5 – 7) أيام، وهو أسرع من أولئك الذين تناولوا أدوية أخرى، وأن الفائدة الأكبر كانت لدى المرضى الذين تم إعطائهم الدواء في وقت مبكر مع بعض الأكسجين الإضافي عن بعد. ووفق الدرسة، فـ ريمديسيفر قد يمنع المرضى من الإصابة بعوارض شديدة والحاجة إلى مزيد من الأكسجين أو التهوية، ولكن لم يشهد انخفاضاً في عدد الوفيات للمرضى الذين تناولوا الدواء. من جهته، اعتبر رئيس التنفيذي للشركة، دانييل أوداي، أنّه بالنسبة للمرضى الذين يتم نقلهم إلى المستشفى، يمكن تسريع الشفاء حتى ٥ أو ٧ أيام. ومن المتوقع أنّ تستخدم الشركة هذه النتيجة للتقدم بطلب للحصول على موافقة رسمية من إدارة الغذاء والدواء الأميركية على الدواء، الذي لم تتم الموافقة عليه. يذكر أنّ التجربة السريرية لهذا الدواء، اعتمدت على إعطاء آخراً وهمياً، إذ يتناول بعض المرضى عقاراً يشبه ريمديسيفير ولكنه لا يحمل بداخله أية مادة فعالة، وذلك لمعرفة ما إذا كان المرضى يتعافون بمساعدة الدواء أم أن العامل النفسي له دور بذلك.

2495

| 09 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
مباحثات أمريكية تركية لدعم الحوار السياسي الليبي

توجه أمس السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند، إلى تركيا، لإجراء محادثات حول أفضل السبل لدعم الحوار السياسي الليبي وخفض التصعيد. وقال في تغريدة على تويتر: أسافر إلى أنقرة للتشاور مع تركيا حول أفضل السبل لخفض التصعيد والحوار السياسي الليبي، في طريقة بناءة تعيد السيادة الكاملة إلى ليبيا. ووقع المجلس الأعلى للدولة الليبي ومجلس النواب بطبرق (شرق)، في المغرب الثلاثاء، مسودة اتفاق بشأن معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية. ويتعلق الاتفاق بتطبيق المادة 15 من اتفاق الصخيرات السياسي، الموقع في 17 ديسمبر2015. وتشير المادة في فقرتها الأولى إلى أن مجلس النواب يقوم بالتشاور مع مجلس الدولة بالوصول لتوافق حول شاغلي المناصب القيادية للوظائف السيادية التالية: محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس جهاز مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام. وتفيد الفقرة الثانية بأنه على إثر تنفيذ الفقرة الأولى من هذه المادة، يتطلب تعيين وإعفاء شاغلي المناصب القيادية للوظائف السيادية المبينة في الفقرة السابقة موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب. واتفق الوفدان، بحسب بيان ختامي، على مواصلة الحوار في مدينة بوزنيقة المغربية، بشأن التنسيق المؤسساتي لإنهاء الفترة الانتقالية. من جانبه قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الشرعية هي التي ستنتصر في ليبيا، والانقلابيون سيهزمون في نهاية المطاف. جاء ذلك في تصريحات لصحيفة ذا بينينسولا، الناطقة بالإنكليزية، على هامش زيارة عمل أجراها إلى الدوحة. وأشار أردوغان إلى أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، هي الكيان الشرعي الوحيد المعترف به دوليًا في ليبيا. وأكّد أن تسجيل الأمم المتحدة لاتفاق مناطق الصلاحية البحرية بين تركيا وليبيا، أثبت أن هذه الخطوة لا تشكل أي مشكلة من حيث القانون الدولي والأعراف المستقرة. ولفت إلى أن الجيش التركي يقوم بمهام التدريب والدعم في ليبيا بناء على طلب الحكومة الشرعية. وقال إن الانقلابي خليفة حفتر، لا يتمتع بأي شرعية أو اعتراف دولي، وهو ينفذ حربًا قذرة ودموية باستخدام المرتزقة والمليشيا الأجنبية. وتابع: هذا الشخص أصلًا عبارة عن مرتزق، وأظهر للعالم أنه ليست لديه نية للهدنة والحل من خلال موقفه البعيد عن التفاهم سواء في موسكو أو في مؤتمر برلين. وأردف الرئيس التركي: الشرعية هي التي ستنتصر في ليبيا، والانقلابيون سيهزمون في نهاية المطاف. وبيّن أن الهدوء الذي تحقق في الميدان بمبادرات تركيا، أحدث فرصة للحفاظ على السلام والاستقرار في ليبيا والمنطقة، ويجب عدم تضييعها. ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

829

| 09 أكتوبر 2020

اقتصاد alsharq
فايننشال تايمز : نهاية امبراطورية الدولار قريباً 

توقعت صحيفة فايننشال تايمز تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 35% بنهاية عام 2021، بسبب انهيار الادخار المحلي، وعجز الحساب الجاري. استفاد الدولار دائماً من أنه لا يوجد بديل له، هكذا وصف ستيفن روتش عضو هيئة التدريس بجامعة ييل، والرئيس السابق في مورجان ستانلي آسيا، في تقرير نشرته الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكتروني، وضعية الدولار وصورته الذهنية لدى كثيرين، مشيراً إلى أن امتياز الدولار باعتباره العملة الاحتياطية المهيمنة في العالم، أصبحت محل شك، بعد أن رحج حدوث انهيار في الدولار. وفي شرحه للأسباب، أكد روتش أنه وفي الربع الثاني من عام 2020 ، عاد صافي المدخرات المحلية - الادخار المعدل حسب الاستهلاك للأسر والشركات والقطاع الحكومي - إلى المنطقة السلبية للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية عند -1.2 في المائة في الربع الثاني ، كما كان صافي المدخرات المحلية كحصة من الدخل القومي سجلت أقل 4.1 نقطة مئوية بالكامل من الربع الأول، وهو أكبر انخفاض فصلي في السجلات التي تعود إلى عام 1947. ويقول روتش إن معدل صافي الادخار المحلي بلغ 2.9 في المائة فقط من الدخل القومي الإجمالي من 2011 إلى 2019، أي أقل من نصف المتوسط البالغ 7 في المائة من 1960 إلى 2005.. وهذه الوسادة الرقيقة تركت الولايات المتحدة عرضة لأي صدمة، ناهيك عن مرض فيروس كورونا. ومع تراكم عجز الموازنة في السنوات المقبلة ، سيزداد الضغط على الادخار المحلي والحساب الجاري، فقد قدرت أحدث توقعات مكتب الميزانية في الكونغرس العجز الفيدرالي عند 16 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 قبل أن يتراجع إلى 8.6 في المائة فقط في عام 2021، بافتراض أن الكونغرس الأمريكي وافق في النهاية على جولة أخرى من الإعانات المالية. ويرى ستيفن أن القيمة العالية للدولار الأمريكي تجعله عرضة للخطر بشكل خاص، فعلى الرغم من الانخفاضات الأخيرة، لا يزال المؤشر العام لسعر الصرف الفعلي الحقيقي للدولار أعلى بنحو 27 في المائة من أدنى مستوى له في يوليو 2011، وهذا يجعل العملة الأمريكية العملة الرئيسية الأكثر قيمة في العالم ، تمامًا كما انجرفت الولايات المتحدة إلى دوامة حساب التوفير الجاري غير المسبوقة. ويقول ستيفن إنه مع قيام الولايات المتحدة بتبديد امتيازها الباهظ ، أصبح الدولار الآن أكثر عرضة لتصحيح حاد.. فالانهيار يلوح في الأفق.

4676

| 07 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
المريض الوحيد على الكوكب .. ما هي الأدوية التي حصل عليها ترامب ؟

كشفتصحيفةنيويورك تايمز عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون المريض الوحيد على هذا الكوكب الذي حصل على هذه الأدوية للعلاج من فيروس كورونا . وعاد ترامب - الذي أصيب بفيروس كورونا إلى البيت الأبيض، الإثنين - بعد قضائه أربعة أيام فقط في المستشفى العسكري خضع خلالها إلى متابعة طبية وعلاج يبدو أنه كان مكثفا ما سمح له بالتعافي في وقت قصير. وذكر موقع سي إن إن، أن ترامب تلقى علاجا بالأجسام المضادة يوم الجمعة الماضي قبل دخوله المستشفى، وهو علاج لايزال قيد التجريب من قبل شركة ريجنيرون للأدوية، كما أنه لم يحصل على رخصة من قبل إدارة الأغذية والدواء الأمريكية. وقالت شركة ريجنينون إنها وفرت العلاج بعد تلقيها طلبا بالاستخدام للدواء من قبل أطباء ترامب. وأظهر العلاج بالأجسام المضادة نتائج إيجابية على 275 شخصا أصيبوا بالفيروس و خضعوا لتجارب سريرية حيث انخفضت معدلات فيروس كوفيد 19 في أجسامهم. وتقول شبكة يورو نيوز إنه ليس من السهل الحصول على دواء غير مرخص من قبل إدارة الأغذية والدواء في الولايات المتحدة حتى إذا كان الطلب على الدواء من أجل الاستخدام حيث سيواجه المتقدم بالطلب إجراءات تأخذ وقتا طويلا. كما تلقى ترامب عند دخوله المستشفى أدوية أخرى وهي رمديسيفر وهو دواء لم يحصل على موافقة إدارة الأغذية والدواء لعلاج كوفيد-19 لكن يسمح باستعماله إلا بعد الحصول على رخصةللاستخدام الطارئ. وأثبتت النتائج السريرية رمديسيفر أنه يمكنه أن يسرع عملية الشفاء من فيروس كوفيد-19 بعد تناوله لفترة لا تزيد عن خمسة أيام غير أن لهذا الدواء آثار جانبية مثل التسبب في فقر الدم او تسمم الكبد والكلى. كما وصف الأطباء لترامب دواء ديكساميثازون وهو متاح في السوق وهو يساهم في تقليل الالتهابات غير أنه يثبط الجهاز المناعي لذلك لا يوصف لمرضى كورونا إلا في حالات استثنائية. وقد يكون ترامب المصاب الوحيد في العالم بفيروس كورونا الذي تلاقى ثلاث علاجات مختلفة وفق أستاذ الطب في جامعة جورج واشنطن الدكتور جوناثان راينر الذي قال قد يكون الرئيس هو المريض الوحيد على هذا الكوكب الذي يتلقى هذه التركيبة الخاصة من الأدوية. وقالت عالمة الأوبئة الدكتورة سيما ياسمين: هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. سيتلقى كل ما هو متاح من أدوية وعلاجات سواء كان مصرحا بها بموجب استخدام الطوارئ أم لا، وهذا ما حدث مع العلاج بالأجسام المضادة.

3165

| 06 أكتوبر 2020