يستعد نجوم العالم للمشاركة في جولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى 2017 ، في الخامس من شهر مايو المقبل في نادي قطر الرياضي. وستمثل جولة الدوحة افتتاح الموسم السباقي لسلسلة الجولات الأربع عشرة للدوري الماسي لألعاب القوى. وسيكون كل من بطلي الألعاب الأولمبية ريو 2016 "كريستيان تايلور" و"كيرون كليمنت" من بين الأبطال العشرة العالميين المتنافسين في جولة الدوحة في سباق الوثب الثلاثي، وسباق الـ 400 متر حواجز، وسباق الـ 100 متر للرجال. حيث سيشهد سباق الوثب الثلاثي للرجال منافسة مثيرة بلقاء أبطال أولمبياد ريو 2016 الثلاثة وهم: "كريستيان تايلور"، "ويل كلاي"، و"بين دونغ"، مجددا في الدوحة. وقد حقق "تايلور" بطل الولايات المتحدة الأمريكية، تفوقا منقطع النظير خلال السنوات القليلة الماضية بسيطرته على سباقات الوثب الثلاثي دون منازع، حيث أصبح العام الماضي أصغر فائز بدورتين أولمبيتين متتاليتين وذلك بعد أن فاز باللقب الأولمبي في سباق الوثب الثلاثي في ريو2016، كما فاز "تايلور" بطل العالم لعام 2015 بألقاب الدوري الماسي العالمي الخمسة على التوالي في الوثب الثلاثي، ويسعى هذا العام في جولة الدوحة للفوز بالسباق ليكون التتويج الثالث له بهذا اللقب. وسيواجه تايلور زميليه في السباق وهما: "ويل كلاي"، الذي جاء وصيفا له في أولمبياد ريو 2016 والفائز بلقب أولمبياد لندن 2012، وبطل الصين "بين دونغ"، بطل العالم لألعاب القوى داخل الصالات الذي حقق قفزة مذهلة كانت أقصر بسنتيمتر واحد فقط عن الرقم القياسي الآسيوي في ريو، ليحرز في النهاية الميدالية البرونزية. وسيشهد سباق الـ 100متر للرجال مشاركة نخبة من الأبطال في سباق المسافات القصيرة، من ضمنهم نجم السرعة "جاستن غاتلين"، الفائز بفضية ريو 2016 ، وسيواجه "جاستن" تحديا ليس بالسهل من قبل نظيره نجم المسافات القصيرة، الكندي "أندريه دي جراسي"، الحائز على فضية سباق الـ 200 متر، وبرونزية سباق الـ 100 متر في أولمبياد ريو 2016، ليضيفهما إلى برونزية بطولة العالم 2015. وسيتنافس في هذا السباق أيضاً كل من صاحب الرقم القياسي الآسيوي العداء القطري "فيمي أوغندي"، والعداء الجامايكي "أسافا بويل"، صاحب الرقم القياسي العالمي السابق وبطل سباق ال 200×4 في أولمبياد ريو 2016 وبطل السباق الماسي للعام الماضي، و"كيم كولينز" البطل الأولمبي لست مرات وبطل العالم سابقا. كما سيشهد سباق الـ 400 متر حواجز للرجال، تنافس العداء القطري الواعد "عبد الرحمن سامبا" ضد بطل أولمبياد ريو 2016 الأمريكي "كيرون كليمنت"، والكيني "بونيفيس موشيرو"، بطل إفريقيا الحائز على الميدالية الفضية في ريو 2016. وقد أذهل العداء الواعد "سامبا"، العالم الأسبوع الماضي في جنوب إفريقيا حين سجل زمنا قياسيا عالميا وزمنا قياسيا شخصيا بلغ 48.31 في السباق الثالث له حتى الآن في هذه المسافة. يُذكر أن العداء الأمريكي "كيرون كلمنت" كان قد فاز بلقب أولمبياد ريو 2016 ، وفاز أيضا ببطولة العالم لألعاب القوى 2009 في برلين، وأحرز لقب بطولة العالم 2007 في أوساكا، وحقق الميدالية الفضية في أولمبياد بكين 2008، كما فاز العام الماضي بالسباق الماسي 2016، وينتظره موسم مثير مع بطولة العالم القادمة لندن 2017.

سيعود معتز برشم للمنافسة بين جماهيره في افتتاح جولات الدوري الماسي لألعاب القوى في العاصمة القطرية الدوحة في مايو المقبل للمرة الأولى بعد حصوله على فضية القفز العالي في أولمبياد ريو العام الماضي ضمن أبطال عالميين سيشاركون بالحدث. وقال الاتحاد القطري لألعاب القوى اليوم الأربعاء إن لقاء الدوحة سيشهد مشاركة عداءة جاميكا الشهيرة إيلين طومسون والهولندية الطائرة دافني شيبرز بجانب الأمريكي لاشون ميريت وكيراني جيمس من جرينادا. وقال عبد الرحمن الكواري رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى "نحن متحمسون لاستقبال العديد من الأسماء الرياضية العالمية الشهيرة في الدوحة مجددا ومن بينهم الأبطال الذين حصلوا مؤخرا على ميداليات في أولمبياد ريو". وأضاف "ستستضيف الدوحة الحدث العالمي للسنة العاشرة وستكون فرصة رائعة للجاليات الأجنبية لتشجيع ممثليها وخلق أجواء جماهيرية ممتعة". وسيواجه برشم الحاصل على برونزية أولمبياد لندن 2012 بجانب فضية ريو منافسة قوية من الأمريكي ايريك كينارد صاحب فضية العاب لندن وكذلك البريطاني روبي جرابارز. وسيقيس العداء القطري درجة استعداده لبطولة العالم في لندن هذا العام. كما تتسلط الأضواء على الصراع الثنائي بين طومسون صاحبة ذهبيتين أولمبيتين وشيبرز بطلة العالم 2015 في سباق 200 متر للسيدات مع وجود تهديد من المخضرمة فيرونيكا كامبل من جاميكا الحاصلة على ثماني ميداليات أولمبية. وفي سباق 400 متر للرجال ستكون المنافسة على أشدها بين كيراني جيمس الذي أهدى بلاده أول ميدالية في تاريخها عند فوزه بذهبية لندن ثم أتبعها بفضية في ريو وبين الأمريكي ميريت صاحب ثلاث ذهبيات أولمبية. وفي منافسات القفز بالزانة تشارك اليونانية كاترينا ستيفانيدي بطلة ريو وستنافسها الأمريكية ساندي موريس التي نالت الفضية. ومن المنتظر أن تستضيف الدوحة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.

حصل القطري محمد الكبيسي على المركز الثامن في نهائي سباق 100 متر كراسي متحركة لفئة 34 ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب البارالمبية "ريو 2016" التي تستضيفها المدينة البرازيلية ريو دي جانيرو، بمشاركة أكثر من أربعة آلاف لاعب ولاعبة يمثلون 160 دولة و يتنافسون في 23 لعبة رياضية. وحل محمد الكبيسي في المركز الثامن بزمن 68ر 16 ثانية في حين أحرز المركز الأول اللاعب الاسترالي مكاركين ريدلى بزمن 34 ر15 ثانية، وجاء الفنلندي ماني هنري في المركز الثاني بزمن 46ر 15 ثانية وحل في المركز الثالث الإماراتي محمد الحمادي بزمن 76 ر15 ثانية. وتأهل محمد الكبيسي إلى نهائي سباق 100 م بعد حصوله على المركز الرابع كأحد أفضل رقمين غير متأهلين مباشرة إلى السباق النهائي أمس محققا زمنا قدره 45 ر 16 ثانية. وتعد هذه هي المشاركة الأولى للعداء القطري محمد الكبيسي بقيادة مدربة نبيل المسلماني في دورات الألعاب البارالمبية. وتستمر مشاركات أعضاء المنتخب القطري في الدورة، حيث سينافس البطل عبدالرحمن عبدالقادر في مسابقة رمي الرمح فئة 34 المقررة يوم الجمعة المقبل، ويستعد بطلنا جيدا تحت قيادة مدربه أحسن بوثلجة لهذه المسابقة، وهو في حالة معنوية عالية بعد نجاحه في الحصول على الميدالية الأولى له ولقطر في الدورات البارالمبية وهي فضية مسابقة دفع الجلة فئة F34، أول أمس "الأحد" بعدما حل في المركز الثاني للمسابقة مسجلا رمية قدرها 11.15 متر. يذكر أن عبدالرحمن عبدالقادر حل سادسا في منافسات رمي الرمح فئة 34 ليكون من بين الثمانية الأوائل محققا مسافة قدرها 15 ر 40 م في الألعاب البارالمبية في لندن سنة 2012. والبطل عبدالقادر أيضا حقق من قبل ذهبية مسابقة دفع الجلة في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية عام 2014 في مدينة "إنشيون" الكورية، كما حل رابعا في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة "قطر 2015". كما ستشارك لاعبة المنتخب القطري سارة مسعود في منافسات دفع الجلة فئة 34 المقررة يوم الجمعة المقبل.

أحرز الكيني كونسيسلوس كيبروتو اليوم الأربعاء ذهبية سباق 3 آلاف م موانع في منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وقطع كيبروتو مسافة السباق بزمن 28ر03ر8 دقائق مسجلا رقما قياسيا أولمبيا كان صامدا منذ اولمبياد سيول عام 1988 عندما حققه مواطنه جوليوس كاريوكي. وعادت الفضية للأمريكي ايفان جيجر بتسجيله 28ر04ر8 دقائق وهو أفضل رقم له هذا الموسم. وعادت البرونزية للكيني الأخر ايزيكييل كيمبوي بتسجيله 47ر08ر8 دقائق، وهو الأفضل له أيضا هذا الموسم. وحل المغربي سفيان البقالي خامسا بزمن 35ر14ر8 دقائق وهو الأفضل له هذا الموسم، فيما جاء التونسي يحيى بن عمر ثامنا بزمن 67ر21ر8 دقائق. ولم يكمل المغربي الأخر حميد الزين السباق.

تدخل اليوم منافسات ألعاب القوى مراحلها الحاسمة بإقامة الجولة الرابعة و(5) نهائيات مثيرة في المضمار والميدان ضمن دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، على مسرح الحدث الأولمبي بالبرازيل، بمشاركة أبطال أم الألعاب القطرية، حيث سيتم توزيع الأوسمة الذهبية الخمسة في نهاية سباق 800 م، القفز بالزانة، رجال، و400 م، 3 آلاف م موانع، المطرقة سيدات. من جهة أخرى، من المنتظر أن يخوض بطلنا الأولمبي معتز برشم تصفيات مسابقة الوثب العالي الأولمبية في ساعة متأخرة من ليلة الأمس، بمدينة ريو البرازيلية إلى جانب كوكبة من أبرز الواثبين العالميين (44) لاعبا يمثلون صفوة الرياضيين في التخصص الصعب "الوثب العالي" على أن يتأهل 12 بطلا فقط إلى مرحلة النهائيات غدا، بطنا معتز برشم هو صاحب ثاني أعلى وثبة في العالم (2، 43 م) وبات قريبا من تحطيم الرقم العالمي للكوبي خافيير سوماتومير (2، 45 م)، وهو صامد منذ عقدين من الزمان، وكان برشم قد أنهي معسكرا تدريبيا داخل البرازيل بضاحية دي مورا قرب ريودي جانيرو، بهدف التأقلم على طقس المدينة والتأهب بقوة لموقعة الوثب العالي. بحسرة وحزن.. فيمي: أضعت التأهل في لمح البصر خيبة أمل كبيرة أصابت عداءنا فيمي سيون أسرع رجل آسيوي بعد فشله في التأهل إلى نصف النهائي لمقارعة الكبار في النهائي الحلم، فيمي بدأ حزينا وتحدث بحسرة عن ضياع فرصة العمر بالانضمام إلى أسرع رجال الأرض في النهائي، مستدركا بالقول إنه كان جاهزا وفي قمة التركيز، ولكن كل شيء ضاع في لمح البصر، ويبدو أن الانطلاقة البطيئة كانت الحاسمة في أهدر التأهل.. فيمي قدم اعتذاره وأسفه إلى البعثة القطرية وسعادة رئيس الاتحاد اللواء الحمد وكافة القائمين على الرياضة في بلده ووعدهم ببذل أقصى جهد وعطاء في تصفيات سباق 200م، من أجل البقاء ضمن دائرة الصفوة وتعويض إخفاق سباق 100 م تخصصه المحبب، ولكن شاء القدر أن يهدر الفرصة بالعبور إلى النهائي، مشيرًا إلى أن الجميع لا يقصر معه ولكنه دين في عنقه ويجب الوفاء ورد الدين للوطن. الواعد هارون يودع نهائي 400 م ودع العداء القطري الشاب عبد الإله هارون نهائي سباق 400 م، محتلا المركز السابع والأخير ضمن مجموعته الثانية للتصفيات بزمن قدره (46، 66 ثانية) وهو رقم بعيد عن أرقامه.. هارون خاض السباق بتوتر ظاهر وركض ببطء مما فوت الفرصة للالتحاق بركب المقدمة.. وبالتالي تراجع إلى المؤخرة عقب إحساسه بصعوبة المهمة، حينما لمح كوكبة المقدمة تندفع بقوة وسلاسة نحو خط النهاية، هارون قال: "لا أجد تفسيرا لما حدث سواء عدم توفيق، فقد كانت لدي خطة واجبة التنفيذ حسب تعليمات مدربي جامع.. وأعرف جيدا مهمتي إلا أن أدائي شابه التوتر والشد العصبي، مما بدد حلمي في الدخول ضمن زمرة المشاركين في النهائي، هارون اختتم حديثه.. مبديًا أسفه واعتذاره للمسؤولين والجماهير على عدم التأهل، قال "سامحوني على التقصير، وبإذن الله سوف أبذل أقصى جهدا لتعويض الإخفاق في التحديات المقبلة بعون الله وتوفيقه".

يبدأ أبطال المنتخب القطري لألعاب القوى غدا الجمعة، مشاركتهم في منافسات أولمبياد ريو 2016 المقام حاليا في ريو دي جانيرو بالبرازيل ويستمر حتى الحادي والعشرين من شهر أغسطس الجاري. ويقود المنتخبَ البطلُ الأولمبي معتز عيسى برشم حامل الميدالية البرونزية لمسابقة الوثب العالي في أولمبياد لندن 2012، بجانب الأبطال فيمي سيون أسرع رجل آسيوي لسباق 100م، و200 م والعداء الواعد عبدالإله هارون وصيف بطل العالم داخل الصالات لسباق 400 م، والعداء الشاب أبوبكر حيدر الذي سيشارك في سباق 800 م، والبطل أشرف الصيفي الحائز على لقبي بطولة العالم للمطرقة لفئة الشباب، والبطل أحمد بدير في مسابقة الرمح بجانب البطلة الواعدة دلال الحارثي في سباق 400 م. وتوزع غدا في اليوم الأول من منافسات أم الألعاب ثلاث ميداليات ذهبية من مجموع "47" ميدالية ذهبية، وذلك في سباق المشي 20 كلم رجال، وسباق 10 آلاف م سيدات، ومسابقة دفع الكرة الحديدية سيدات. ومن جهته ثمن السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى نائب رئيس الاتحاد الدولي في تصريح له اليوم دعم ومساندة القيادة الرشيدة للرياضة وللرياضيين المشاركين في أولمبياد ريو 2016، معتبرا أن ترؤس سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية للبعثة المشاركة في الأولمبياد يعد حافزا كبيرا ودافعا لسفراء قطر الرياضيين لبذل أقصى الجهد لتشريف قطر في الاستحقاق الأولمبي. وأعرب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى عن فخره واعتزازه بتواجد أبطال أم الألعاب المتأهلين ضمن صفوة الرياضيين في أولمبياد ريو، مبديا ثقته وتفاؤله في قدرة أبطالنا على بذل أقصى جهد في المنافسات الأولمبية وتقديم أفضل أداء لتشريف بلادهم، مضيفا أن التنافس في الأولمبياد لن يكون نزهة سهلة بل يتطلب جهدا خارقا وتجويدا للعطاء ليكون البطل ضمن صفوة رياضيي العالم. وعن توقعاته للحصاد العنابي قال الحمد: "إنه من الصعب التوقع في عالم الرياضة بكل ما تحمله من مفاجآت وغيرها من ظروف وضغوط تحيط بأجواء المنافسات وخاصة في ألعاب القوى ذات المستوى العالي حيث يمر الرياضي بظروف استثنائية تكون عادة مصاحبة له خلال المنافسات سواء في الميدان أو المضمار.. مضيفا "بالتأكيد هذا لا يعني أن أبطالنا ليسوا مؤهلين لمقارعة الكبار، إلا أن التوقعات دوما صعبة في عالم ألعاب القوى، ولكننا نتمنى لهم التوفيق حيث إن جميعهم من الشباب الذين يشاركون للمرة الأولى في الأولمبياد باستثناء معتز برشم". وأعرب عن أمله في أن يقدم أبطال قطر المستويات العالية التي ترسخ من مكانة ومكاسب أم الألعاب القطرية، صاحبة أول إنجاز أولمبي خليجي وقطري في تاريخ مشاركاتنا الأولمبية وهي برونزية العداء محمد سليمان في أولمبياد برشلونة 1984 وعززها بطلنا برشم ببرونزية ثانية في الوثب العالي في أولمبياد لندن 2012، داعيا أبطالنا إلى السير بعزم وقوة على نهج زملائهم الكبار الذين سجلوا أسماءهم بأحرف من نور في سجل الشرف الأولمبي وساهموا في رفع اسم قطر عاليا. وبدوره تمنى خليفة عبدالملك مدير المنتخبات الوطنية العنابية التوفيق والسداد لأبطال قطر في التحدي الأولمبي وحثهم على بذل الجهد لتقديم الأفضل في المنافسات، مؤكدا أن ظروف منافسات ألعاب القوى تجعل من الصعب دوما التوقع بالنتائج وقد يكون هناك مرشح لكن لا يوفق في مسعاه". وأشار عبدالملك إلى أن الآمال لا تعقد على معتز برشم فقط لأن هناك أكثر من لاعب يطمح للمنافسة بقوة والوصول إلى الأدوار النهائية مثل أشرف الصيفي وفيمي سيون وغيرهم من أبطالنا الذين نأمل أن يقدموا المستوى المأمول ويشرفونا في الاستحقاق الأولمبي وأكبر حدث عالمي ينتظره العالم كل أربع سنوات، متوقعا تنافسا مثيرا في أم الألعاب الأولمبية.

أعلنت إيلينا إيسنباييفا الفائزة باللقب الأولمبي في القفز بالزانة مرتين، اليوم الخميس، إنها ستنافس على رئاسة الاتحاد الروسي لألعاب القوى في وقت لاحق من العام الحالي. وقالت إيسنباييفا التي لا تشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو بسبب الإيقاف الشامل المفروض على اتحاد بلادها بسبب المنشطات في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الروسي لألعاب القوى إنها تريد مساعدة رياضيي بلادها على العودة إلى المنافسات الدولية من جديد. وتأمل إيسنباييفا (34 عاما) التي حصدت الذهبية الأولمبية في دورتي أثينا 2004 وبكين 2008 في تولي رئاسة الاتحاد الروسي لألعاب القوى لخلفا للرئيس الحالي دميتري شلياختين عندما يترك منصبه في نوفمبر المقبل. وقالت إيسنباييفا "الاتحاد الروسي لألعاب القوى يواجه مهمة صعبة في سعيه للعودة إلى المنافسات الدولية من جديد". وأضافت الرياضية الروسية قولها "حقيقة أنني لم أتمكن من المنافسة في أولمبياد ريو 2016 سيساعدني على إعادة الاتحاد الروسي لألعاب القوى إلى عضوية الاتحاد الدولي بصورة كاملة من جديد". وقالت إيسنباييفا أيضا "أريد أن يشارك الرياضيون الروس في المنافسات الدولية. الحصول على فرصة للسعي لإعادة الرياضيين الروس إلى الصف الأول يمثل دافعا كبيرا بالنسبة لي وسيكون بمثابة تعويض عن عدم تمكني من المنافسة في أولمبياد ريو".

يستهل المنتخب القطري لألعاب القوى مشاركاته في أولمبياد ريو 2016 بعد غد الجمعة، وذلك من خلال مشاركة العداءين مصعب بلة وأبو بكر حيدر اللذين يتنافسان في سباق 800 متر رجال، ويشارك مصعب بلة في السباق الأولمبي للمرة الثانية حيث شارك سابقاً في أولمبياد لندن 2012، بينما تعتبر هذه المشاركة الأولى لحيدر في سباق المضمار الأولمبي. والعداء حيدر تخرج حديثاً من أكاديمية أسباير وهو أحد خريجي الأكاديمية الثلاثة الذين سيتنافسون من أجل فريق قطر في أولمبياد ريو 2016. وقد انضم حيدر إلى البطلين معتز برشم وأشرف الصيفي خريجي اسباير واللذين يشاركان في الأولمبياد حيث يتنافس معتز في القفز العالي بينما سيتنافس الصيفي في رمي المطرقة. وفي تعليق له عبَر اللاعب حيدر عن سعادته الغامرة بمشاركته في الاولمبياد قائلا: "إن التأهل لأولمبياد ريو هو أمرٌ رائعٌ وشعورٌ لا يصدق وهذا يدفعني إلى تقديم أفضل ما عندي لتمثيل دولة قطر وعائلتي وأصدقائي بشكل مشرف". وأعرب حيدر عن أمله في أن يصل إلى أبعد نقطة ممكنة في ريو وقال "أتمنى أن أصل إلى النهائيات. فعندما تصل إلى النهائيات، تحظى بفرصة الفوز بميدالية". كما سيتنافس لاعب المنتخب القطري عبدالإله هارون في سباق 400 متر .. وهو صاحب الرقم القياسي العالمي لسباق 500 متر داخل الصالات الذي حققه في بطولة العالم لألعاب القوى 2015، وما زال يحقق تقدماً صاعداً في الدوري الماسي. وتعليقاً على مشاركته في أولمبياد ريو 2016، قال هارون:"إنه لأمرٌ عظيم أن أشارك في الأولمبياد لأول مرة في حياتي، لذلك علي أن أبذل قصارى جهدي. طموحي في ريو أن أفوز بميدالية، ومنافسي الأكبر في الأولمبياد هو بالتأكيد العدَاء لاشون ميريت، لقد تمرنت جيداً وسأقدم كل ما لدي في هذا السباق". ومن ناحية أخرى قدم السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى الشكر والتقدير للمسؤولين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث على الجهود التي يبذلونها ليل نهار من أجل تنظيم بطولة كأس عالم مشرفة تليق باسم وسمعة دولة قطر في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن مشاركة اللجنة العليا بجناح مميز في أولمبياد ريودي جانيرو ضمن فعاليات بيت قطر تعتبر نجاحا جديدا في مسيرتها ومشروعاتها الخارجية لأنها تشكل سانحة كبيرة وهامة في الوقت نفسه لاطلاع زوار بيت قطر ومشجعي الأولمبياد على آخر استعدادات دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022. وقال الحمد في تصريحات له اليوم لدى زيارته جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ريو، "إن الإقبال الكبير لدى الزوار على هذا الجناح يؤكد مدى شغف الشعب البرازيلي بكرة القدم وحرصه الشديد على متابعة مشروعات كأس العالم في قطر من ملاعب ومشاريع البنية التحتية وغيرها". وأشار رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى إلى أن المشاركة في هذه الفعاليات له أهمية كبرى لأن غالبية زوار بيت قطر كانوا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية ورؤساء الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الذين حرصوا على المشاركة في الأولمبياد وزيارة بيت قطر على هامش الفعاليات الرياضية، موضحا أن رؤساء الاتحادات الدولية أثنوا كثيرا على بيت قطر وحرصوا على زيارة كل الأجنحة والوقوف فيها لاسيما جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث الذي يتضمن بيانات ومعلومات عن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022. وأضاف الحمد :"أن مشاركة قطر في أولمبياد ريو بأكبر بعثة في تاريخ المشاركات الخارجية وافتتاح بيت قطر يعتبر تميزا قطريا جديدا في تاريخ الرياضة القطرية ويضاف أيضا للإنجازات القطرية في جميع المجالات". كما يتنافس بعد غد أيضا البطل الأولمبي القطري ناصر العطية في رماية الاسكيت وهو حامل الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012، والذي سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية للمرة السادسة على التوالي، إلى جانب الرامي راشد حمد الذي شارك في 18 بطولة عالمية وفي أولمبياد بيجين 2008، حيث ستقام المنافسات في مركز الرماية الأولمبي. وبحديثه عن مشاركته في الأولمبياد، قال العطية: "باعتبارنا لاعبين مشاركين فإننا نعد الأيام لبلوغ الأولمبياد التي هي أصعب من أي بطولة عالمية أخرى. وقد بذلنا أقصى ما لدينا لنتحضر كلياً للمنافسات حيث بدأنا تمريناً مكثفاً منذ وصولنا إلى ريو في 27 يوليو. بعد فوزي بالميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012، أطمح للفوز بميدالية هنا في أولمبياد ريو 2016".

يخوض البطل القطري عبد الإله هارون غدا الأربعاء، غمار تصفيات سباق 400 متر ضمن منافسات تحدي بطولة العالم للشباب والشابات لألعاب القوى بمدينة بدكوش البولندية والتي انطلقت اليوم، وتستمر حتى الأحد المقبل بمشاركة 1518 رياضيا بينهم 832 لاعبا و686 لاعبة من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم. ويهدف الاتحاد القطري لألعاب القوى برئاسة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، إلى مواصلة تجهيزه لأبطال الغد من خلال إتاحته الفرصة للعناصر الشابة من الجنسين لأجل المشاركة في هذه البطولة وخوض التحدي بهدف الاحتكاك ومقارعة جيلهم من الشباب العالمي من جهة والبحث عن مواصلة مسيرة إنجازات أم الألعاب العنابية من جهة أخرى. كما يأمل الاتحاد القطري لألعاب القوى أن يحقق أكبر مكسب في المشاركة في مونديال الشباب. وتتألف البعثة القطرية من 6 أبطال بقيادة العداء عبدالاله هارون سباق 400 متر، إدريس يوسف سباق 1500 متر، مهند خميس سيف الدين سباق 3000 متر موانع، حمدي الأمين مسابقة الوثب العالي، معاذ إبراهيم مسابقة القرص، العداءة مريم فريد سباق 200 متر، فيما يترأس البعثة العنابية المشاركة خليفة عبدالملك مدير المنتخبات الوطنية. من ناحية أخرى، تواصلت تحضيرات أبطالنا المشاركين في التحدي العالمي بروح معنوية عالية وإصرار وعزيمة لتشريف بلادهم، وسط متابعة واهتمام كبير من الجهازين الفني والإداري المرافقين للبعثة بقيادة خليفة عبدالملك رئيس الوفد والإداري خالد المري، وسيشارك باقي عناصر المنتخب القطري لألعاب القوى بعد غد الخميس في منافسات البطولة. واشتمل برنامج اليوم الافتتاحي للبطولة على إقامة 3 نهائيات إلى جانب التصفيات لفئتي الشباب والشابات على النحو التالي : تصفيات سباق 1500 متر، سباق 100 متر عشاري، دفع الجلة، سباق 3000 متر موانع، الوثب الطويل، سباق 800 متر، الرمح، سباق 100 متر، نهائي 10 كلم مشي سيدات، نهائي دفع الجلة رجال، سباق 10 آلاف متر مشي. أما اليوم الثاني للبطولة غدا فسيشمل تصفيات سباق 400 متر، تصفيات الوثب العالي، نهائي الوثب الطويل سيدات، رمي الرمح سيدات، سباق 3 آلاف متر موانع سيدات، سباق 1500متر سيدات، نهائي سباق 100 متر رجال.

على بركة الله يبدأ منتخبنا الوطني للشباب لألعاب القوى غدا الثلاثاء، مشاركته في تحدي بطولة العالم للشباب والشابات لألعاب القوى، التي تستضيفها مدينة بدكوش البولندية خلال الفترة من 19-24 يونيو الجاري بمشاركة 60 دولة من مختلف أرجاء المعمورة يمثلها (1518) رياضيا بينهم (832) لاعبا و(686) لاعبة سيخوضون تحديا مثيرا لاعتلاء منصات التتويج وتشريف بلادهم، ويهدف الاتحاد القطري لألعاب القوى برئاسة سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى - نائب رئيس الاتحاد الدولي إلى مواصلة تجهيزه لأبطال الغد من خلال إتاحته الفرصة للعناصر الشابة من الجنسين لأجل المشاركة في هذه البطولة وخوض التحدي بهدف الاحتكاك 6 أبطال يمثلون العنابي من ناحية أخرى يقود كوكبة أبطالنا العداء العالمي عبد الإله هارون، إضافة إلى 6 رياضيين: العداء عبد الإله هارون سباق 400 م، إدريس يوسف سباق 1500 م، مهند خميس سيف الدين سباق 3000 م موانع، حمدي الأمين مسابقة الوثب العالي، معاذ إبراهيم مسابقة القرص، العداءة مريم فريد سباق 200 م، فيما يترأس البعثة العنابية المشاركة خليفة عبد الملك مدير المنتخبات الوطنية. يوسف في تصفيات 1500 م بدوره يدشن العداء الموهوب يوسف إدريس المشاركة العنابية صباح اليوم بخوض تصفيات سباق 1500 م، فيما يؤدي غدا أبطالنا عبد الإله هارون تصفيات سباق 400 م، ومساء يخوض حمدي الأمين تصفيات مسابقة الوثب العالي، وبعد غدٍ يخوض التصفيات الثلاثي مهند خميس سباق 3000 م موانع، هارون في حالة تأهله نصف نهائي 400 م، ويوسف إدريس في حالة تأهله نصف نهائي سباق 1500 م.

نقلت وكالة أر-سبورت للأنباء، عن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، قوله اليوم الأحد، إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى حمل الاتحاد الروسي المسؤولية عن فضيحة المنشطات دون وجه حق وإنه يتعين حل الاتحاد الدولي. وأيدت اللجنة الأولمبية الدولية أمس السبت قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإبقاء على إيقاف الاتحاد الروسي لتقضي على آمال الرياضيين الروس في المشاركة في منافسات ألعاب القوى بأولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس المقبل. ونقلت الوكالة عن موتكو قوله "يتهربون من المسؤولية بإلقاء اللوم على اتحاد عموم روسيا لألعاب القوى، يجب حل الاتحاد الدولي لألعاب القوى". وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى أوقف روسيا في العام الماضي بناء على تقارير تحدثت عن مخالفة لوائح المنشطات على نطاق واسع.

لا يزال أبطال المنتخبات العنابية لألعاب القوى يسابقون الزمن لتحقيق الأرقام التأهيلية لأولمبياد ريو 2016، لزيادة غلة سفراء قطر في التحدي الرياضي الأكبر عالميا. من جهة أخرى احتل العداء القطري الشاب مصعب آدم المركز العاشر في سباق 1500 م ضمن لقاء الرباط الدولي لألعاب القوى، الجولة الثالثة من الدوري الماسي، الذي أقيم الأحد الماضي، مسجلا زمنا قدره (3،38،04 د) فيما حل زميله جمال حيران في المركز الثامن في سباق 800 م بزمن قدره (1،50،58 د) وتأتى مشاركة البطلين في إطار تحضيرات أبطالنا للحصول على أرقام تأهيلية لاولمبياد ريو 2016، والفرصة متاحة أمامهم حتى تاريخ 11 يوليو القادم. الجدير بالذكر بان 7 من أبطال أم الألعاب العنابية حصدوا الأرقام التأهيلية وهم: معتز برشم في مسابقة الوثب العالي، فيمى سيون في سباق 100 م، مصعب عبدالرحمن في سباق 800 م، عبدالاله هارون في سباق 400 م، أشرف الصيفي في مسابقة رمى المطرقة، محمد القرني في سباق 1500 م، حيدر ابوبكر في سباق 800 م. فيما شهد لقاء الرباط تسجيل أفضل أربعة أرقام لهذا العام وجميعها في المسافات المتوسطة وذلك رغم الرياح التي أزعجت المشاركين في اللقاء الإفريقي الأول في تاريخ هذه السلسلة. ومنح العداء المغربي عبد العاطي ايكيدير بلاده المركز الأول في سباق 3 آلاف م غير المدرج في الألعاب الأولمبية، وذلك بعدما قطع المسافة بزمن 85ر36ر7 د ق، مسجلا بذلك أسرع توقيت لهذا الموسم. وتفوق ايكيدير، المتخصص في مسافة 1500 م التي نال فيها برونزية اولمبياد لندن 2012 وبطولة العالم الأخيرة في بكين، على الاذربيجانى هايلى ابراهيموف (76ر37ر7 د) والاسباني — المغربي الأصل عادل مشعل (51ر39ر7 د). وقرر ايكيدير المشاركة في سباق 3 آلاف م قائلا "لأني لم أجد نفسي مستعدا لخوض سباق 1500 م وسأعمل على المشاركة في سباق 5000 م مرة و1500 م مرة أخرى من أجل الوقوف على إمكانياتي وسأحدد المسافة التي سأشارك فيها خلال الاولمبياد بعد خوض اللقاءات القادمة". ورغم تسجيلها أسرع زمن لهذا العام في سباق 5 آلاف م، لم تكن الإثيوبية الماز ايانا راضية تماما لأنها كانت تمنى النفس بتحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم مواطنتها تيرونيش ديبابا منذ 8 أعوام (15ر11ر14 دقيقة). وسجلت بطلة العالم في بكين العام الماضي زمن 31ر16ر14 دقيقة، وهو خامس أسرع زمن في تاريخ السباق لكنها لم تكن راضية حسبما أكدت: "اشعر بخيبة بطبيعة الحال. الرياح كانت مزعجة جدا. أنا متأكدة انه باستطاعتي تحطيم هذا الرقم في اللقاءات المقبلة"، مشيرة في الوقت ذاته أنها تعتزم المشاركة في سباقي 5 و10 آلاف خلال اولمبياد ريو المقرر في أغسطس المقبل. وسجلت ايانا 31ر16ر14 دقيقة، متقدمة على الكينية فيولا جيلاغات كيبيووت (50ر29ر14 د) ومواطنتها سنبيريه تيفيرى (09ر35ر14 د). وفي سباق 3 آلاف م موانع، فرضت كينيا هيمنتها بإحرازها المراكز الأربعة الأولى ففاز كونسيلوس كيبروتو (77ر02ر8 د) امام جايروس كيبشوغيه بيريش (90ر03ر8 د) وبول كيبسييليه كويش (33ر12ر8 د) ولورنس كيمبوى كيبسانغ (82ر17ر8 د)، مسجلا أفضل توقيت لهذا الموسم. وتألقت الجنوب افريقية كاستر سيمينيا، بطلة العالم لعام 2009، بتسجيلها أسرع زمن في سباق 800 م لهذا الموسم بعدما قطعت المسافة بتوقيت بلغ 84ر56ر1 د، متفوقة على الرقم السابق الذي كان مسجلا باسمها أيضا وقدره 26ر58ر1 د. حققته في السادس من مايو الماضي في لقاء الدوحة، الجولة الأولى من الدوري الماسي. وأحرزت جنوب إفريقيا المركز الأول في الوثب الطويل ايضا عبر روشواى ساماى الذى سجل رقما قياسيا شخصيا في محاولته الرابعة بعدما سجل 38ر8 متر، متفوقا على بطل العالم داخل قاعة الاسترالي فابريس لابيير (36ر8 م). ونالت بولندا المركزين الأولين في مسابقة رمى القرص عبر بطل العالم بيوتر مالاشوفسكى الذي حقق 45ر67 م وسط رياح قوية، وروبرت اوربانيك الذى سجل بدوره 04ر65 م). ولم يجد النجم الأمريكي لاشون ميريت، صاحب 7 ألقاب عالمية في الفردي والبدل 4 مرات 400 م، أي صعوبة في إحراز المركز الأول بعدما سجل 66ر44 ثانية، متقدما على البلجيكي كيفن بورليه (26ر45 ث) والبوتسوانى إسحاق ماكوالا (38ر45 ث). وتوجت العداءة الجامايكية ايلاين تومسون بسباق 100 م بعدما سجلت 02ر11 ثانية، متقدمة على النيجيرية بليسينغ اوكاغبارى — ايغهوتيغوونور (11ر11 ث) ومواطنتها كيرون ستيوارت (19ر11 ث).

يخوض اليوم عداؤنا العالمي فيمي سيون تحدي سباق 100 م في لقاء شنجهاي للدوري الماسي لألعاب القوى المرحلة الثانية في السلسلة الماسية، بمشاركة كوكبة من أبرز الأبطال العالميين للميدان والمضمار بقيادة العداء الأمريكي جاستين جاتلين ثاني أسرع عداء عالمي لسباق 100 م، بجانب من الصيني اكسو مو، الجامايكي فورت جولين، الأمريكي مايكل ردرجيز، كيم كولينز من سانت كات، البرازيلي رومان جيتس الأمريكي يونج ايش، الصيني زهانج، فيما يقود العداء الكيني ديفيد روديشا أبرز عدائي سباق 800 م والفرنسي لافليني حامل الرقم القياسي لمسابقة القفز بالعصا، ويشتمل برنامج اليوم على إقامة 16 سباقا ومسابقة للميدان والمضمار ( للرجال - دفع الجلة، القفز بالعصا، 400 م حواجز، 100 م، الوثب الطويل، 800 م، الرمح، 5000 م، 110 م حواجز، ثانيا السيدات الوثب العالي، القرص، الوثب الطويل، 1500 م، 400 م، 3000 م موانع، 200 م). وتجدر الإشارة إلى أن العداء فيمي سيون سيغادر الصين برفقة مدربه الأمريكي دنيس ميشيل متوجهين إلى أمريكا ولاية أورلاندو لاستكمال برنامج إعداده للمشاركة في أولمبياد ريو 2016، وكان فيمي قد حل في المركز الثالث لسباق 200 م للقاء الدوحة الماسي وأظهر مستوى عاليا مؤكدا جهوزيته العالية، ويذكر أن الاتحاد القطري لألعاب القوى سبق أن أعلن عن برنامج إعداد منتخبات الوطنية لألعاب القوى للمشاركة في التحديات المقبلة وأبرزها الاستحقاق الأولمبي – ريو 2016، خلال أغسطس القادم ويسبقها البطولة الآسيوية للشباب في يونيو القادم بفيتنام وبطولة العالم لألعاب القوى للشباب ببولندا في يونيو المقبل.وكانت لجنة المنتخبات الوطنية برئاسة اللواء الحمد وخليفة عبد الملك مدير المنتخبات الوطنية قد عقدت سلسلة من الاجتماعات مع الأجهزة الفنية والإدارية والأبطال المتأهلين لهذه الاستحقاقات العالمية لمناقشة خطط وإعداد سفراء أم الألعاب العنابية لخوض غمار التحديات وحصد نتائج مشرفة تليق بمكانة وسمعة أم الألعاب القطرية وما حققته من ريادة وتميز وعلى كافة المستويات، علما بأن قياداتنا الرياضية تولي اهتماما خاصا بخطط تحضيرات اتحاداتنا الوطنية للأولمبياد سعيا لرفع سقف طموحاتنا وزيادة غلة الأوسمة الملونة في أكبر حدث عالمي يجمع المعمورة كل أربع سنوات. معتز برشم في معسكر تدريبي بدوره غادر الدوحة مؤخرا بطلنا الأولمبي معتز برشم ومدربه ستنالي زروبا والمعالج الطبي متوجهين إلى بولندا والسويد للانتظام في معسكر تدريبي تتخلله العديد من المشاركات في القارة الأوروبية وذلك قبل التوجه لاحقا إلى البرازيل لإقامة معسكر تدريبي تأهبا لخوض المنافسات الرسمية في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل. من جهته اختار منتخب المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة المرتفعات الإثيوبية والمغربية لإقامة معسكراتهم التدريبية استعدادا للمشاركة في التحديات المقبلة، ويتألف المعسكر الأول من العدائين مصعب عبد الرحمن، عبد الإله هارون، أبوبكر حيدر، عبد الرحمن دريه، يوسف إدريس، سامبا فيما يتكون معسكر المغرب من العدائين محمد القرني، مصعب آدم، جمال حيران، هاشم صلاح. معسكر الرمي إلى روسيا من جهته ينتظم بطلنا العالمي أشرف الصيفي حامل لقب الرقم القياسي العالمي للشباب في معسكر تدريبي بروسيا، وسوف يلتحق به البطل الواعد معاذ محمد إبراهيم، عقب أداء الامتحانات بأسباير، علما بأن البطل معاذ حقق مؤخرا ذهبيتي مسابقة رمي الرمح والقرص بالبطولة العربية التي أقيمت مؤخرا بالجزائر وبات مرشحا بقوة للظفر بذهبية بطولة العالم للشباب التي ستقام الشهر المقبل ببولندا. ميريت يعود إلى الواجهة من جهته سيحاول البطل الأمريكي اريس ميريت الدفاع عن لقبه في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 أغسطس، وإذا نجح في مسعاه فسيكون ذلك أفضل عودة في تاريخ ألعاب القوى، لكنه يبدو حذرا لأنه ما زال يشعر بالتعب خلال التدريبات والسباقات الرسمية. وحل ميريت سادسا الجمعة الماضي في لقاء الدوحة، الجولة الأولى من الدوري الماسي، بعد 250 يوما على عملية زرع الكلية التي خضع لها في الأول من سبتمبر وعودته إلى التمارين في 20 ديسمبر. ويؤكد ميريت والابتسامة لا تفارقه "أنا قوي حاليا، لكني لا أركض بسرعة كافية. جميع الفحوص جيدة وأنا الآن في كامل طاقتي ولياقتي وجاهز لاستعادة المستوى الذي كنت عليه سابقا". وسيقابل ميريت في لقاء شنجهاي خصوصا مواطنه ديفيد اوليفر بطل العالم 2013، والجامايكي عمر ماكليود، بطل العالم داخل قاعة (60 م حواجز) في البطولة التي استضافتها مدينة بورتلاند الأمريكية منتصف الماضي.

اختتم المنتخب القطري للشباب لألعاب القوى مشواره في البطولة العربية السابعة عشرة لألعاب القوى للشباب والشابات التي استضافتها مدينة تلمسان الجزائرية بحصد 4 ميداليات ذهبية وميدالية فضية. أحرز ميداليات العنابي الثلاثي المتألق معاذ محمد إبراهيم "ذهبيتا رمي الرمح والقرص"، والموهوبة سارة المناعي "ذهبيتا رمي رمح ودفع الجلة"، ومحمد حمدي الامين فضية الوثب العالي. شارك في البطولة 230 رياضيا ورياضية مثلوا 16 دولة عربية هي: قطر والسعودية والعراق وتونس والكويت والبحرين واليمن وسلطنة عمان والسودان وليبيا والإمارات والصومال ولبنان والأردن وجيبوتي، والجزائر. وشهدت منافسات الختام تألقا قطريا لافتا وسيطرة مطلقة لثنائي العنابي معاذ محمد وسارة المناعي في مسابقات الرمي، حيث أضاف معاذ ذهبية مسابقة رمي القرص مسجلا رقما قدره (62،13 م) وهي الميدالية الثانية له، حيث سبق له الظفر بذهبية مسابقة رمي الرمح. فيما كسبت البطلة سارة المناعي الرهان في تحدي الرمي وحصدت الميدالية الذهبية الثانية لمسابقة دفع الجلة مسجلة رقما قدره (11،97 م) وسبق لسارة الظفر بذهبية مسابقة الرمح وبذلك يرتفع الحصاد للعنابي إلى خمس ميداليات ملونة، أربع ذهبيات وفضية. يذكر أن البعثة القطرية تألفت من (4) أبطال فقط حصدوا (5) ميداليات ملونة محتلين المركز الخامس ضمن جدول ترتيب الميداليات، وهم: معاذ محمد ابراهيم، محمد حمدي الأمين، مهند خميس، سارة احمد المناعي، وترأس الوفد علي صالح إداري المنتخبات الوطنية. وقد حازت مملكة البحرين على الصدارة برصيد 20 ميدالية متنوعة (14 ذهبية و5 فضيات وبرونزية)، تليها تونس بـ 22 ميدالية (9 ذهبيات و9 فضيات و4 برونزيات).. فيما ذهب المركز الثالث للجزائر برصيد 39 ميدالية (7 ذهبيات و16 فضية و16 برونزية). وهنأ السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، نائب رئيس الاتحاد الدولي، أبطال عنابي الشباب والشابات على النتائج المتميزة التي حصدوها في التحدي العربي لفئة الشباب الذي أقيم في مدينة تلمسان الجزائرية.. وقال "ما يسعدنا أكثر أن هذه النتائج المبهرة تحققت في مسابقات الميدان للرمي".. متمنيا التوفيق للأبطال في التحديات المقبلة. وتوجه الحمد بالشكر إلى مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري للمنتخبات الوطنية.. مؤكدا أن البطولة العربية للشباب هي محطة في مسار قطار أم الألعاب العنابية الذي لا يهدأ، بل يمضي بثبات نحو حصد مزيد من الانجازات والمكاسب للرياضة القطرية.

تتجه أنظار العالم اليوم الجمعة، صوب عاصمة الرياضة العالمية "دوحة الخير" لمعايشة تحدي العالم، لقاء الدوحة الماسى لألعاب القوى الجولة الافتتاحية للموسم الرياضي 2016 حيث يحتضن مضمار وميدان استاد سحيم بن حمد بنادى قطر مساء اليوم، بدءا من الساعة الخامسة والنصف موقعة الكبار بين صفوة الأبطال الأولمبيين والعالميين بمشاركة أكثر من 206 رياضيين ورياضيات (125 من الرجال، و81 من السيدات) يمثلون 50 بلدا من القارات الخمس، من بينهم 38 فائزا بلقب البطولة و80 فائزا بميدالية من الألعاب الأولمبية الماضية، وبطولات العالم داخل الصالات أو في الهواء الطلق. ويشهد اللقاء مشاركة أبرز الابطال بقيادة الامريكي كريستيان تايلور والعدائين أسبيل كيبروب، وإيزيكييل كيمبويي، وبيرمين كيبروتو من كينيا، و14 بطلا سبق لهم التتويج باللقب العالمي في بطولات الهواء الطلق، تسعة منه العام الماضي في بطولة العالم بالصين، وتسعة آخرون أحرزوا اللقب العالمي في البطولات داخل الصالات، كما أن 21 من المتنافسين في الدوحة كانوا قد سبق لهم الفوز بميدالية أولمبية، وثلاثون مشاركا فازوا بميداليات في بطولات العالم في الهواء الطلق، و19 لاعبا توجوا بميداليات في بطولات العالم داخل الصالات، وفي المجموع، فإن ما لا يقل عن 20 رياضيا من الرجال أحرزوا الذهب في بطولات عالمية، و43 فازوا بميداليات مختلفة الألوان، أما في فئة السيدات، فإن لقاء الدوحة ستستقبل 18 بطلة عالمية و37 منهن فزن بميداليات، ومن بين هؤلاء، نجد الهولندية دافني أسرع عداءة اوروبية وأن أولغا ريباكوفا، وفيرونيكا كامبل براون، قد أحرزتا الذهب الأولمبي، بينما أحرزت 11 لاعبة اللقب العالمي في الهواء الطلق، منهن 7 لاعبات في بطولة العالم الأخيرة ببكين 2015، وسبع أخريات في بطولات العالم داخل الصالات ببورتلاند بأمريكا أضف إلى ذلك، ست لاعبات أحرزن مركزا بين الثلاث الأوليات في دورة الألعاب الآسيوية، و21 لاعبة حققن الإنجاز نفسه في بطولات العالم في الهواء الطلق بالصين، و22 لاعبة في بطولات العالم داخل الصالات بأمريكا. برنامج اليوم عشاق ومحبو أم الألعاب العالمية على موعد الليلة مع المتعة والإثارة من خلال 16 مسابقة وسباقاً، ضمن منافسات الجولة الماسية باستاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، بدءاً من الساعة 5.30 مساء وحتى الساعة 8.45 م وعلى النحو التالي: الرجال - القرص، الوثب العالي، 400 م، 1500 م، الوثب الثلاثي، 3000 م موانع، 200 م، 110 م حواجز، ثانيا السيدات - دفع الجلة، القفز بالعصا، الوثب الثلاثي، 100 م، 400 م حواجز، رمي الرمح، 800 م، 3000 م. تحدي سباق التتابع في إطار دعم مسيرة أم الألعاب الآسيوية والعالمية خصصت اللجنة العليا المنظمة سباق التتابع 4*400 م لمنتخبات دول (السعودية، اليابان، بولندا، فرنسا، جنوب إفريقيا، باتسوانا، قطر التي تشارك بفريقين ) ويأتي السباق في إطار حرص الدول لضمان تأهيل منتخباتها لسباق التتابع 4 *400 م إلى اولمبياد ريو 2016 والرباعي القطري المشارك في السباق هم عبدالاله هارون، مصعب عبدالرحمن، محمد ناصر عباس، عبدالرحمن سامبا. "برشم" يقود منتخب الأحلام القطري يقود بطلنا العالمي معتز عيسي برشم أحد أفضل الأبطال في العالم كوكبة منتخب الأحلام القطري ( 13 ) بطلا سيشارك في لقاء الدوحة الماسي اليوم ويأمل بعض أبطالنا الواعدين في تحقيق الأرقام المؤهلة إلى اولمبياد ريو 2016 أما الأبطال المشاركون فهم : العداء فيمي سيون سباق 200 م، عبدالاله هاروفن سباق 400 م، مصعب عبدالرحمن بله سباق 800 م، جمال حيران سباق 800 م، أبوبكر حيدر سباق 800 م، عبدالرحمن دريه سباق 800 م، مصعب أدم محمود سباق 1500 م، حمدي محمد الأمين الوثب العالي، معمر برشم الوثب العالي، أحمد ديب المغني القرص، إضافة لرباعي سباق 400 م وهم (عبدالاله هارون، مصعب عبدالرحمن، محمد ناصر عباس، عبدالرحمن سامبا). سباقات خاصة للمنتخبات والمدارس وذوي الاحتياجات التحدي الماسي يشهد اليوم إقامة سباقات خاصة للمنتخبات الوطنية لفئات الناشئين والناشئات والمدارس الجاليات وذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي الفعاليات في إطار حرص الاتحاد على تعزيز التفاعل المجتمعي مع مختلف شرائح المجتمع المحلي، كما توفر السباقات فرصة للأبطال الواعدين لمعايشة أجواء الفعاليات الكبرى.

أكد السيد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن قطر من أهم المحطات العالمية لرياضة ألعاب القوى، مؤكدا استمرار التعاون بين الاتحاد الدولي ونظيره القطري والذي يتجسد سنويا بالاستضافة الناجحة لأولى جولات بطولة الدوري الماسي لأم الألعاب. وقال كو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بحضور السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى، إن استضافة الدوحة لأولى جولات الدوري الماسي يعد دليل إيمان وثقة من الاتحاد الدولي في المنظمين القطريين الذين أثبتوا قدرتهم وكفاءتهم مرارا وتكرارا في استضافة فعاليات ألعاب القوى العالمية. وأضاف "لقد استضافت الدوحة أول جولة للدوري الماسي على الإطلاق في عام 2010، وكان لها منذ ذلك الحين شرف افتتاح الموسم الرسمي لألعاب القوى في الهواء الطلق كل عام.. وفي هذه السنة، يتميز الموسم الجديد بأهمية أكبر من بعض الأعوام الأخرى، والرياضيون يعرفون ذلك جيدا، لكون نهاية الموسم سوف تتمثل في دورة الألعاب الأولمبية، البطولة الأكبر والأشهر". ونوه "كو" بدور دولة قطر في رياضة ألعاب القوى، مشيدا باستضافة الدوحة لبطولة العالم لألعاب القوى عام 2019. ومن جانبه، أكد السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى أهمية جولة الدوحة للدوري الماسي، وقال "لقد شهدنا جميعا الكيفية التي تطورت بها بطولة الدوري الماسي الشهيرة عبر السنين منذ انطلاقها في عام 2010.. لقد وضعنا معايير بمستوى عال لتنظيم مثل هذه البطولة الرياضية الهامة خلال السنوات الماضية، ويتمثل هدفنا في الاستمرار بأعلى المعايير الممكنة". وأضاف الحمد أنه بالنظر لكون عام 2016 عاما أولمبيا، مع قرب إقامة دورة الألعاب الأولمبية في ريو، فإن بطولة الدوري الماسي سوف توفر للرياضيين بداية مثالية لاستعداداتهم. وحول انضمام مدينة الرباط المغربية إلى المدن المستضيفة لجولات الدوري الماسي، أكد دحلان الحمد أن وجود الرباط ضمن الـ 14 مدينة عالمية المستضيفة لجولات الدوري الماسي إضافة قوية لألعاب القوى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تعتبر القارة الإفريقية من القارات الأساسية لتكوين أبطال ألعاب القوى. وأكد أن المغرب دولة لها تاريخ في ألعاب القوى، وسوف يكون هناك تنسيق كامل وتواصل بين الاتحاد القطري ونظيره المغربي لتقديم كافة الخبرات والتعاون المشترك.

24 ساعة فقط تفصلنا عن انطلاقة تحدي أم الألعاب العالمية "جولة الدوحة للدوري الماسي" التي تمثل إزاحة الستار عن موسم أبطال ألعاب القوى في العالم من أجل خوض التحديات المقبلة في مسيرتهم، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل الصيف المقبل. وأكملت الدوحة استعداداتها للحدث الكبير من خلال التحضيرات الفنية والإدارية والتنظيمية التي يتطلع من خلالها سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس اللجنة المنظمة لجولة الدوحة للدوري الماسي، إلى مواصلة قطر للتميز على مستوى التنظيم لهذه الجولة التي تعد افتتاحا لـ14 جولة من جولات الدوري الماسي بأربع عشرة مدينة تعودت أن تحمل راية البداية والتحدي دوحة الرياضية وتحمل بروكسل البلجيكية راية الختام لجولات الماسي، وأكد ربان سفينة ألعاب القوى القطرية أن جولة الدوحة سترسم ملامح موسم ألعاب القوى في العالم. نقطة ارتكاز وتمثل جولة الدوحة للدوري الماسي هذه المرة نقطة تحول مهمة لأم الألعاب ومسار أبطالها في ظل التغييرات الكبيرة في خارطة اللعبة على الصعيد الإداري بتولي اللورد سبيستيان كو مقاليد رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى ودخول شخصيات عالمية لدواليب الإدارة التنفيذية على رأسهم سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى الذي بات أحد أهم رجال الاتحاد الدولي لألعاب القوى على مستوى التنمية والإدارة والتطوير في مسار اللعبة التي أصابها رشاش كبير جراء أزمة المنشطات التي ضربت أم الألعاب في روسيا على مستوى أبطال العالم وأبطال أولمبيين. لذلك تحمل جولة الدوحة للدوري الماسي خصوصية كبيرة كونها الأولى للورد البريطاني سبيستيان كو في ظل قيادته للعبة، ومن هنا تأتي خصوصية النجاح نظرا لأن الدوحة هي من يرسم مسار اللعبة وأرقامها ونجاح الموسم نظرا لأنها ضربة البداية، وفي حال النجاح الباهر للجولة فإن الأرقام الصامدة ستكون قريبة من السقوط، وفي حال البداية عادية فإن الأرقام ستبقى صامدة إلى موسم آخر تحدد مساره قطر مرة أخرى باعتبارها نقطة البداية للانطلاق. صراع النخبة وتشارك في جولة الدوحة للدوري الماسي نخبة من الأبطال والبطلات والأسماء الباحثة عن المجد في مضامير وميادين ألعاب القوى، حيث ستكون الجولة بمشاركة 206 رياضيين (125 من الرجال، و81 من السيدات) سوف يشاركون في منافسات جولة الدوحة من الدوري الماسي 2016، وهم يمثلون 50 بلدا من القارات الخمس. وسوف يضم وفد الرياضيين المشاركين في البطولة من البلد المضيف، قطر، 14 رياضيا، في حين تشارك كينيا بأكبر وفد يضم تسعة وعشرين رياضيا (عشرين رجلا، وتسع سيدات)، أما الولايات المتحدة، فتشارك بأكبر عدد من اللاعبات الذي يصل إلى 14 رياضية. وصول الأبطال وبدأ أبطال وبطلات أم الألعاب يتوافدون إلى عاصمة أم الألعاب الرياضية من خلال وصول مجموعة من البطلات للمشاركة في السباقات المختلفة والمسابقات على مستوى ألعاب الميدان وأول الحضور للدوحة أبطال وبطلات أوروبا وكيينا وإثيوبيا. ويتوقع أن يكتمل عقد المشاركين في التحدي الكبير صباح اليوم، إذ تصل آخر مجموعة من الأبطال في المسافات والسرعات والرمي وألعاب الميدان الأخرى.

ثمن السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى الدعم الكبير الذي تلقاه هذه الرياضة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والذي لا يألو جهدا في مساندة أبطال قطر الذين يسعون لرفع اسم البلاد عاليا في جميع الأحداث الرياضية. وقال الحمد، عشية انطلاق منافسات جولة الدوحة من بطولة الدوري الماسي لألعاب القوى 2016 غدا الجمعة، "إنه من دواعي الفخر أن جولة الدوحة وهي باكورة جولات بطولة الدوري الماسي تحظى دائما بمشاركة قياسية من أبطال وبطلات العالم والأولمبياد الذين يحرصون سنويا على بدء موسمهم العالمي من قطر". وأضاف أن جولة الدوحة هذا العام حظيت بمشاركات جميع الأبطال والبطلات الذين سيسعون إلى تقديم أفضل المستويات قبل مشاركاتهم في أولمبياد "ريو" المقررة خلال شهر أغسطس القادم. وأكد الحمد أن الاتحاد القطري يستضيف بطولة الدوري الماسي بنجاح كبير كل عام، وذلك بشهادات أسرة الاتحاد الدولي والخبراء والمتابعين لرياضة أم الالعاب، لافتا إلى أن هذه المسابقة رفيعة المستوى ساهمت في رفع اسم دولة قطر إلى مركز مهم في عالم ألعاب القوى بدءا من عام 2010 عندما استضافت الدوحة بطولة العالم داخل الصالات، بالإضافة إلى تنظيم أول جولة من الدوري الماسي والذي حقق ومازال نجاحا لامثيل له، ونال إشادة مسؤولي الاتحاد الدولي ووسائل الإعلام العالمية. ودعا رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى الجماهير من محبي رياضة ألعاب القوى إلى الحضور غدا إلى نادي قطر الرياضي الذي يستضيف المنافسات للاستمتاع بمستويات أبطال وبطلات العالم في السباقات والمسابقات المختلفة. وعبر الحمد عن أمنياته في أن تكلل مجهودات أبطال قطر وأبطال القارة الآسيوية والذين توج بعضهم من قبل أبطالا للعالم، بالنجاح واعتلاء منصات التتويج لإسعاد الجماهير القطرية، وإبراز مدى تقدم وتطور ألعاب القوى القطرية ومكانتها على الساحة العالمية.

استقبلت أكاديمية أسباير اليوم الأربعاء، كوكبة من أشهر النجوم المشاركين في أولى جولات الدوري الماسي لألعاب القوى لموسم 2016 والتي ستنطلق منافساتها بعد غد الجمعة، بنادي قطر الرياضي. وتشارك أبطال القوى خلال زيارتهم للأكاديمية خبراتهم الرياضية مع عدد من طلاب الأكاديمية الواعدين والمدربين والإداريين بحضور مجموعة من مدربي الاتحاد القطري لألعاب القوى وممثلين عن الدوري الماسي. ورحبت الأكاديمية في قاعة مؤتمراتها بكل من اللاعبة الأمريكية ميشيل كارتر، بطلة العالم في رمي الجلة؛ وعداء الموانع الأمريكي ديفيد أوليفر، بطل العالم لعام 2013؛ ولاعب الوثب العالي الكندي ديريك دروين، بطل العالم لعام 2015، وذلك بالتعاون مع الاتحاد القطري لألعاب القوى والدوري الماسي. وأكد اللاعبون خلال اللقاء الذي جمعهم مع 45 طالبًا من طلاب الأكاديمية ضرورة التحلي بالصبر وتخطي العراقيل والإحباطات والتركيز على تنمية القدرات الرياضية. وبسؤالها عن ميداليتها الذهبية في بطولة ألعاب القوى التي أقيمت مؤخرًا في بورتلاند، قالت ميشيل كارتر: "لقد ظللت أحرز المركزين الثاني والثالث لوقت طويل؛ لكني لم استسلم. وسيتحقق مرادكم يومًا ما بالصبر والاجتهاد". وخلال حديثه عن النجاحات والإخفاقات التي واجهها خلال مسيرته وكيفية التعامل معها، قال بطل الموانع الأمريكي ديفيد أوليفر إنه بدأ ممارسة اللعبة رغبة منه في ملازمة أصدقائه، و"جربت الوثب الثلاثي، وأخفقت. ولكني لم استسلم لليأس، ودخلت سباقات تخطي الموانع وحققت نجاحًا كبيرا. ولتعلموا أن التعامل مع الإخفاقات جزء من حياة كل رياضي. ومن المستحسن في بعض الأحيان أن ينسى المرء ولو مؤقتًا نجاحه وفشله ليسهل عليه التركيز على المنافسات القادمة". وطرح طلاب الأكاديمية وعدد من مدربيهم على النجوم مجموعة من الأسئلة استفسروا خلالها عن الصفات التي يجب أن يتحلى بها الرياضي للوصول للمستويات العالمية، وأجاب اللاعب أوليفر قائلًا:" لكي تنجح عليك تحمل بعض المخاطر، وعليك أن تقاتل لتحقيق هدفك ولتعلم أنك عرضة للسقوط كثيرًا". وحين سأل الطلاب اللاعبة كارتر عن أهم الأشخاص تأثيرًا في مسيرتها الرياضية أجابت:" والدي كان لاعبًا في دوري كرة القدم الأمريكية وهو حائز على الميدالية الفضية في رمي الجلة في دورة الألعاب الأوليمبية في عام 1984، وهو مدربي ويساعدني كثيرًا، ويؤمن بإمكانياتي ويشجعني دومًا على أن أكون الأفضل. وقد تتأثر مشاعرك أحيانًا؛ لكن هؤلاء من يساعدونك لتحقيق الأفضل في نهاية المطاف". وانضم للاعبين الثلاثة فور انتهاء الجلسة النقاشية عدد من نجوم الدوري الماسي، ومن بينهم عداء المسافات المتوسطة والبطل الأولمبي الكيني أسبيل كيبروب، وبطل رمي القرص البلجيكي فيليب ميلانوف، وعقد اللاعبون بعدها جلسة تدريبية في مضمار ألعاب القوى الداخلي برفقة طلاب الأكاديمية ووجهوا إليهم عددًا من أفضل النصائح لمساعدتهم على النجاح خلال مسيرتهم الرياضية. الجدير بالذكر أن أكاديمية أسباير افتتحت أبوابها في عام 2004، وتعد واحدة من كبرى المؤسسات الرياضية الرائدة في الشرق الأوسط. وتقدّم الأكاديمية للطلاب برنامجاً تعليمياً متكاملاً يشمل تطوير المهارات الرياضية والعلوم الرياضية والتعليم الأكاديمي للفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة. وتركز برامج ألعاب القوى في الأكاديمية بشكل خاص على إعداد الرياضيين وتطوير لياقتهم ومهاراتهم الفنية، حيث يمثل خريجو الأكاديمية دولة قطر في المحافل الرياضية العالمية والمحلية. ويخضع الطلاب الرياضيون المشاركون في برامج الأكاديمية لخطة تطوير طويلة الأجل تركز على تطوير أنماط الحياة الصحية وتحقيق المعايير الدولية وتمثيل أكاديمية أسباير ودولة قطر في البطولات العالمية.

أكد سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى رضاه التام عن وتيرة التحضيرات لتنظيم جولة الدوحة الماسية لألعاب القوى يوم الجمعة القادم على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، مشيدا بما تحقق من ترتيبات واستعدادات لاستقبال النجوم المشاركين وضيوف التحدي العالمي لألعاب القوى العالمية، معتبرا الدوري الماسي فرصة لأبطال أم الألعاب لإطلاق قدراتهم الذاتية في قلب عاصمة الرياضة العالمية "الدوحة". وسلط سعادته الأضواء على الحدث في حوار مطول مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، فكان هذا الحصاد.. ما هي أبرز ملامح النسخة الجديدة من لقاء الدوحة الماسي؟ جولة جديدة وتحد متجدد، وجديدنا أننا نستقطب باستمرار نخبة أبطال وبطلات العالم ونسعى إلى توفير أقوى المنافسات أمام عشاق أم الألعاب في قلب قطر التي باتت ارض البطولات والنجاحات، وطبعا مشاركة أبطالنا تعني لنا الكثير ونأمل في الوصول إلى أفضل ما يكون لأننا في عام الأولمبياد وكل نتيجة ستكون مؤشرا إيجابيا لكل مدرب، ولكل بطل. بصراحة هل حققت جولتنا الفوائد المرجوة؟ أي بطولة تقام في قطر لها فائدتها الرياضية الاجتماعية لأنها رحلة البحث عن ثقافة كاملة من خلال تنافس في الميدان والمضمار، ثقافة عشق أم الألعاب والوصول إلى بث حبها في جيل جديد متكامل، لأن أي بطولة هي لأجل مستقبل أي لعبة، ولأجل جيل قادم، بالأمس كانت بطولة قطر الدولية ثم الجائزة الكبرى وكان الكل ينظر إليها على أنها مجرد حدث، الآن باتت جولة الدوحة عشق يسعى إليه الكثيرون لأجل متابعة الأعلى والأسرع والأقوى، وأزيد الكلام بأن أي حدث يقام في قطر يندرج ضمن خطة المدى البعيد، مدى 2030، أي رؤية المستقبل بمنظار النجاح الإنساني الاجتماعي الرياضي. ما مدى رضاك عن مشاركة أبطالنا؟ هناك أكثر من مشاركة في هذه الجولة، مشاركة أبطالنا تتميز بأنها ستكون بداية لموسم مهم، أمثال معتز برشم وعبد الإله هارون وفيمي، وبالتالي المشاركة لأجل الوصول إلى رؤية عن الجاهزية للحدث الأهم أي الأولمبياد، نحن نتمنى أن يتفوق أبطالنا هنا في أرض الدوحة، ولكن بالوقت نفسه هدفنا الوصول إلى التميز في الحدث العالمي الأول على الإطلاق المقرر هذه المرة في ريو 2016. هذا يدفعنا للسؤال عن أهمية مشاركتنا في الأولمبياد وما تسعون إليه. صحيح أن الهدف كان العمل على أفضل مشاركة في أولمبياد ريو لأننا نسعى لتشريف الرياضة القطرية والوصول إلى الميداليات الملونة، وهذا الأمر يتطلب إعدادا طويلا وتركيزا كاملا وإصرارا على اختيار ما يساعد أبطالنا على التفوق، ولاشك أن مشاركتنا هذه المرة في الأولمبياد ستشهد الكثير من المفاجآت السارة بسبب وصول الكثير من أبطالنا إلى الأرقام التأهيلية، ما يساعد على الوصول إلى حصد ما يمكن حصده ويليق ببلادنا الحبيبة، وفي النهاية التوفيق من عند الله ونتمنى أن يبعد الإصابات عن كل أبطالنا. هل ترى أن أبطالنا قادرون على تحقيق ميداليات أولمبية جديدة في ظل المنافسة الكبيرة خصوصا من أبطال السرعة والوثب؟ قلت إن النجاح لا يكون وليد الصدفة أبدًا، بل ينتج عن عمل طويل ومثابرة وخطط موضوعة وجهد كبير من الأجهزة الإدارية والفنية وصولا إلى أبطالنا المشاركين، وبالتالي ما نطمح إليه طبعا هو الوصول إلى التفوق وحصد الميداليات الأولى، لكن لا ننكر بالوقت نفسه أن هناك آخرين يعملون كما نعمل، وهناك أرقام موجودة وإن أردت تجاوزها عليك أن تقدم الأفضل والأقوى مع التركيز العالي. هل ثقتك كبيرة بأبطالنا في الوصول إلى التفوق؟ الثقة دائما في وصول أبطالنا إلى ما يشرف الرياضة القطرية في أي مشاركة خارجية موجودة، ولكن أي حدث يشهد الكثير من المفاجآت، وبالتالي من الصعب التكهن بمن سيكون البطل أو صاحب الذهبية أو الفضية أو البرونزية، لأنه عالم أرقام، عالم مفاجآت، وعالم فيه الكثير من التركيز في أجزاء من الثانية ومن الصعب التكهن، لكن الأكيد أننا نتطلع إلى إنجاز كبير يتجاوز ما تحقق في الأولمبياد السابق والتوفيق من عند الله. هل ترى أن أولمبياد ريو بداية جديدة للقوى العالمية؟ القوى العالمية تبدأ رحلة جديدة منذ تسلم المجلس الجديد مهامه، لأن كل ما سبق بات تحت مجهر اللجان الخاصة بالتحقيق، وبالتالي الكل يبدأ رحلة بحث عن شفافية كاملة، عن نظافة البطولات والمسابقات والابتعاد عن كل ما يسبب الألم للقوى العالمية، أي التخلص من الأزمات التي عصفت بأم الألعاب والوصول بها إلى بر الأمان، والأكيد أن أولمبياد ريو سيشهد بداية جديدة نحو رحلة بناءة وفيها الكثير من الجهد لأجل إعادة الهيبة للقوى العالمية ومن هو في عائلتها. هل القوى العالمية في خطر؟ ألعاب القوى تعرضت لهزة كبيرة خلال المرحلة الماضية، لكن بدأت تتجاوزها مع المجلس الجديد للاتحاد الذي وضع الكثير من الحوافز لأجل الوصول إلى الشفافية الكاملة والعمل المتقن والمتابعة الدقيقة، لأن ألعاب القوى تحتاج إلى عمل كبير ودراسات عديدة وإصرار من كل أفراد العائلة على التميز والابتعاد عن كل ما يسئ إليها إن أردت الوصول بها إلى النجاح الكامل. هل أنت راض عن وجودك في الاتحاد الدولي لألعاب القوى؟ هذا أمر يعود إلى الجمعية العمومية للاتحاد الدولي فهي التي ستقول رأيها خلال السنوات المقبلة، وما كنت لأكون في المجلس نائبا للرئيس لو لم أجد الثقة الكبيرة من الاتحادات الأهلية المنضمة لعائلة أم الألعاب العالمية، وبالتالي أنا أقوم بما يخدم القوى العالمية، وبالطبع أنا أمثل بلدي وأتشرف بأنني أخدم الرياضة العالمية بثوب الرياضة القطرية. أنت رئيس الاتحاد الآسيوي، فهل بدأت تحقق ما سعيت لأجله وإيقاظ العملاق الأصفر من سباته؟ رحلتنا طويلة، وتحتاج إلى عمل كبير، لكن القارة الآسيوية باتت موجودة في قلب المنافسات في أي حدث عالمي، صحيح أن الطموحات لا تزال أكبر بكثير، لكن حققنا الكثير من التقدم على مدى المرحلة الماضية، فأبطالنا قد يكونون أمثلة إيجابية على التطور الكبير للقوى الآسيوية لما أصبحوا يحققونه في كل البطولات العالمية داخل الصالات وخارجها، والمقياس الجديد سيكون في الأولمبياد، وحتى القارة الآسيوية كانت -ولا تزال- هي قلب القوى العالمية والأكثر شفافية من القارات الأخرى. بدأت عملًا كبيرًا عبر اللجان الجديدة، فهل بدأ الحصاد؟ لا نزال في بداية الطريق، واللجان تشكلت من فترة وبدأت تنتج خططا لأجل المستقبل، وبالطبع سيكون أمامها الكثير من المهام لأجل الوصول إلى الطموحات الكبيرة، وإن كنا عملنا على توفير الأجواء الإيجابية في هذه الاتحادات فالعمل بطبيعة الحال يحتاج إلى وقت حتى بدء جني الثمار. وجود أكثر من سبعة أعضاء في الاتحاد الدولي من القارة الآسيوية هل تسميه نجاحًا جديدًا؟ نعم، نجاح باهر ودليل على أن القارة الآسيوية باتت صاحبة قرار في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبالتالي بات للقارة نفسها أصوات يحدد بها مسار مرحلة جديدة للقوى العالمية. ماذا تعني لك ألعاب القوى؟ الكثير والكثير، هي حياة أعيشها ضمن حياة أخرى، أعيشها يوما بيوم، وحدث بحدث، وبطولة ببطولة، واجتماع باجتماع، أعيش فرحها في كل وجه منتصر، وأعيش ألم الخاسر في كل متراجع في سباق، وأرى دمعة الفرح في كل نشيد يعزف لأجل انتصار بلادي، ألعاب القوى باتت جزء من حياتي، وأعيش لأجل فرحها وليس لأجل أمر آخر. هل يساهم دور الإعلام في مساندة مسيرتكم بالاتحادات؟ الإعلام مثل المنارة يسطع في طريقك لأجل النجاح، وربما ينتقدك وربما يحفزك لكنه بطبيعة الحال إلى جانبك لأجل أن ينير طريقك، ولا شك أن الإعلام في كل بلد له خصوصية لكن بطبيعة الحال نحن مع الإعلام المحلي في شراكة ممتازة لأجل مسيرة ناجحة ونتقبل كل ما يخدم أم الألعاب المحلية، وبالنسبة للإعلام الخارجي فهو له وجهات نظر مختلفة حسب كل صورة في أي ميدان أو مضمار.