أنهى المنتخب القطري لألعاب القوى مشاركته في النسخة العشرين من بطولة العالم بطوكيو بإحراز فريق التتابع القطري المركز الخامس في سباق 4 في 400 متر بعد أن سجل توقيتا قدره (3:01.64 دقيقة). وأظهر فريق التتابع المكون من العدائين إسماعيل داوود، وباسم حميدة، وعمار إسماعيل، وعبدالرحمن صامبا مستوى تنافسيا مميزا في السباق حتى لفته الرابعة غير أن الفريق البوتسواني كان أكثر قوة وحسم السباق بالفوز بالميدالية الذهية تاركا المركز الثاني والميدالية الفضية للفريق الأمريكي فيما حل الفريق الجنوب إفريقي في المركز الثالث وحصل على الميدالية البرونزية، وجاء الفريق البلجيكي في المركز الرابع. ويعد وصول الفريق القطري للنهائي والحصول على المركز الخامس إنجازا حيث لم يسبق لألعاب القوى القطرية المشاركة في سباقات التتابع ببطولة العالم. وكان العداء عبدالرحمن صامبا قد أحرز الميدالية البرونزية لسباق 400م حواجز. وشارك المنتخب القطري لألعاب القوى في البطولة بـ 11 رياضيا هم: عبدالرحمن صامبا، وإسماعيل داوود، وعمر داوود، وباسم حميدة، وسيف محمد، وأشرف حسين، وعمار إسماعيل، وإبراهيم زكريا، وخالد حسين، وعبدالعزيز يوسف، وأحمد هارون، فيما أقيمت البطولة في طوكيو بمشاركة أكثر من ألفي رياضي ورياضية يمثلون أكثر من 200 دولة في العالم. ولم يشارك البطل الأولمبي العالمي معتز برشم بسبب تعرضه لاصابة أثناء التدريبات في طوكيو قبل انطلاق مسابقة الوثب العالي حيث وصل برشم لطوكيو من أجل لقب رابع في المسابقة التي سيطر على أفضليتها في العالم لثلاث بطولات متتالية هي: لندن 2017، والدوحة 2019 ويوجين بالولايات المتحدة الأمريكية 2022.

أعلن الاتحاد القطري لألعاب القوى مشاركة المنتخب الوطني في البطولة العربية الحادية عشرة للناشئين التي تقام في تونس خلال الفترة من الثالث والعشرين إلى السابع والعشرين من أغسطس الجاري. وأوضح الاتحاد، في بيان له اليوم، أن السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد سيترأس بعثة المنتخب المشاركة في البطولة، والتي تضم 10 رياضيين سيمثلون ألعاب القوى القطرية في سباقات المضمار ومسابقات الميدان، وهم سامر حسين في سباق 1500م، وتيمو جمعة في سباقي 100م و200م، وإدريس أبكر وحسين محمد في سباق 110م حواجز، وعبدالرزاق إدريس وأبكر إدريس في سباق 400م حواجز، ومبارك سعيد في سباق 1500م، وعبدالله العبدالله ويونس البلوشي في مسابقة القفز بالزانة، وصالح محمود في مسابقتي دفع الجلة ورمي القرص. ويتطلع الاتحاد القطري لألعاب القوى لمواصلة إنجازاته في البطولات العربية بعد الإنجاز الأخير الذي حققه في البطولة الآسيوية بكوريا الجنوبية في يونيو الماضي بإحراز ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية وميداليتين برونزيتين.

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اعتماد ستة من الرياضيين الأولمبيين ضمن فريق اللاجئين الرياضي المشارك في بطولة العالم لألعاب القوى (طوكيو 2025) والمقرر إقامتها الشهر المقبل. وأوضح الاتحاد الدولي، في بيان له اليوم، أن العدائين فريدة أباروجي وبيرينا لوكوري نانكانغ وموسى سليمان، بالإضافة إلى ثلاثي الماراثون عمر حسن وإيمانويل كير وهورا نتاجونجا، سيمثلون فريق اللاجئين الرياضيين في بطولة العالم في عدة تخصصات في سباقات المضمار. وأضاف البيان أن مشاركة العدائين تأتي في إطار اهتمام الاتحاد الدولي ببرنامج المنح التابع لمؤسسة اللاجئين الأولمبية، والذي يعطي الرياضيين الحق في المشاركة ببطولات العالم على نحو ما حدث في النسخة الماضية من بطولة العالم (هنغاريا 2023) ودورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) والتي شهدت مشاركة فريق اللاجئين في مختلف السابقات والمسابقات. ويتكون فريق اللاجئين من مجموعة من العدائين في مختلف التخصصات لسباق المضمار والماراثون وتنحدر أصولهم من عدة دول، غير أنهم يتبعون لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويمارسون رياضة ألعاب القوى تحت علم فريق اللاجئين وتنطبق عليهم شروط التأهل لبطولات العالم وفق اعتماد الاتحاد الدولي فقط.

تأهل عداء المنتخب القطري لألعاب القوى باسم حميدة رسميا لبطولة العالم لألعاب القوى /طوكيو 2025/ وذلك بعد تسجيله زمنا قدره (48.38 ثانية) في سباق 400م حواجز اليوم، بملتقى اشتاف الدولي لألعاب القوى بألمانيا. وقطع حميدة مسافة السباق مسجلا زمنا قدره (48.38 ثانية) ليعلن رسميا انضمامه لقائمة أفضل الرياضيين الذين سيخوضون بطولة العالم المقررة في سبتمبر المقبل في سباق 400 متر حواجز. وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى قد اشترط تأهل الرياضيين للبطولة في سباق 400 متر حواجز بتسجيل زمن قدره (48.70 ثانية) على أن يتم ذلك في أي من البطولات القارية والدوري الماسي لألعاب القوى، بالإضافة إلى الملتقيات المعتمدة في أوروبا. وجاءت مشاركة باسم حميدة في ملتقى اشتاف بألمانيا ضمن خطة الاتحاد القطري لألعاب القوى لتأهيل أكبر عدد من الرياضيين لبطولة العالم من خلال السماح لهم بالمشاركة في الملتقيات الأوروبية المعتمدة للتأهل.

أحرز عداء المنتخب القطري لألعاب القوى باسم حميدة المركز الأول في سباق 400 متر حواجز في ملتقى مدريد الدولي لألعاب القوى اليوم. وقطع العداء مسافة السباق في زمن قدره (48.64 ثانية) متفوقا على العداء البريطاني جوشوا فالدز الذي حل ثانيا بزمن قدره (49.44 ثانية)، والبوتسواني تيسانغ كيمورينا صاحب المركز الثالث بزمن (49.44 ثانية). ويعد الرقم الذي سجله باسم حميدة أفضل رقم شخصي له في الموسم الحالي، وكسر به رقمه السابق (49.17 ثانية)، وذلك في إطار تحضيراته للمشاركة في بطولة العالم في طوكيو سبتمبر المقبل. ويعتبر ملتقى مدريد الدولي لألعاب القوى أحد الملتقيات المعتمدة في سباقات المضمار ومسابقات الميدان وفق تصنيف الاتحاد الدولي للعبة ويتيح الفرصة للعدائين لتحسين الأرقام والتأهل لبطولة العالم.

أنهى المنتخب القطري لألعاب القوى مشاركته في البطولة الآسيوية السادسة والعشرين التي أقيمت في مدينة جومي الكورية الجنوبية في الفترة من 27 مايو الماضي إلى 1 يونيو الجاري، في المركز الخامس للترتيب العام للبطولة برصيد (6) ميداليات ملونة /3 ذهبيات وفضية وبرونزيتان/. وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق كل من /عبدالرحمن صامبا في سباق 400م حواجز، وعمار إسماعيل في سباق 400م، وفريق التتابع لسباق 4 في 400م المكون من العدائين عبدالرحمن صامبا وعمار إسماعيل وباسم حميدة وحاتم حميد.. فيما جاءت الميدالية الفضية عن طريق العداء باسم حميدة في سباق 400م حواجز، بينما حملت الميداليتان البرونزيتان اسمي أبوبكر عبدالله في سباق 800م وزكريا إبراهيم في سباق 3 آلاف متر موانع. وشارك المنتخب القطري في البطولة بـ17 رياضيا في مختلف التخصصات من بينهم عدد من الواعدين. وشهدت البطولة مشاركة ألفي رياضي ورياضية يمثلون 43 دولة من القارة وأحرز المنتخب الصيني المركز الأول للبطولة برصيد 32 ميدالية ملونة، وجاء الهندي في المركز الثاني برصيد (24) ميدالية ملونة، والياباني في المركز الثالث بـ(23) ميدالية، ومنتخب كازاخستان رابعا بـ(6) ميداليات. وتعد مشاركة المنتخب القطري في النسخة 26 من البطولة الآسيوية هي ثاني أفضل مشاركة في العقدين الأخيرين من حيث النتائج بعد النسخة 21 في العام 2015 بمدينة أوهان الصينية والتي أحرز فيها المنتخب القطري المركز الثاني برصيد 10 ميداليات ملونة من بينها 7 ميداليات ذهبية.

أحرز المنتخب القطري لألعاب القوى اليوم، ميداليتين / ذهبية وبرونزية/ في البطولة الآسيوية لألعاب القوى المقامة في مدينة جومي الكورية الجنوبية وتستمر حتى الأول من يونيو بمشاركة ألفي رياضي ورياضية يمثلون 43 دولة. وجاءت الميدالية الذهبية عن طريق فريق التتابع 4 في 400م المكون من العدائين /عبدالرحمن صامبا، عمار إسماعيل، باسم محمد وحاتم حميد الذي أحرز المركز الأول في السباق بتوقيت قدره (3:03.52 دقيقة)، ونال الفريق الهندي المركز الثاني والميدالية الفضية بتوقيت (3:03.67 دقيقة)، فيما نال الفريق الصيني الميدالية البرونزية بحلوله في المركز الثالث بتوقيت قدره (3:03.73 دقيقة). أما الميدالية البرونزية فجاءت عن طريق العداء زكريا إبراهيم في سباق 3 آلاف متر موانع، بحلوله في المركز الثالث في السباق بزمن قدره (8:27.12 دقيقة) خلف كل من الياباني يوتارو الفائز بالميدالية الفضية بزمن (8:24.41 دقيقة) والهندي أفيناش الذي أحرز الميدالية الذهبية بزمن قدره (8:20.92 دقيقة). وكان العداء عمار إسماعيل قد أحرز الميدالية الذهبية لسباق 400م في افتتاح البطولة أمس. ورفع المنتخب القطري رصيده في البطولة إلى ثلاث ميداليات بواقع ذهبيتين وبرونزية واحدة. ويشارك المنتخب القطري لألعاب القوى في البطولة بقائمة تضم 17 رياضيا أبرزهم عداء الحواجز عبدالرحمن صامبا، والواعد سيف عبدالسلام الفائز بجائزة أفضل رياضي تحت 20 عاما في آسيا في مسابقة القفز بالزانة، بجانب باسم حميدة، حامل ذهبية النسخة الماضية في سباق 400 متر حواجز، وعمار إسماعيل، وأشرف حسين، وصلاح يونس.

أعلن الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى فوز سيف عبدالسلام لاعب المنتخب القطري في مسابقة /القفز بالزانة/ بجائزة أفضل رياضي ألعاب قوى تحت /20 سنة/ في القارة الآسيوية مناصفة مع الياباني هاياتو شيمودا عداء الحواجز 400 م، فيما فازت الصينية جي لي زهانغ بجائزة أفضل رياضية للفئة ذاتها. ونظم الاتحاد الآسيوي لألعاب القوىحفل تكريم الرياضيين الأفضل على هامش الجمعية العمومية المقامة في مدينة جومي الكورية الجنوبية لاختيار أفضل الرياضيين في القارة في ألعاب الميدان وسباقات المضمار على مستوى جميع الفئات العمرية، وفقا لمعايير تطور المستوى والإنجازات في البطولات القارية والعالمية والأولمبية. وفاز رامي الرمح الباكستاني أرشد نديم بجائزة أفضل رياضي في القارة على مستوى الرجال بعد إحرازه الميدالية الذهبية لمسابقة رمي الرمح في أولمبياد باريس 2024، كما فازت بجائزة أفضل الرياضيات اليابانية هاروكا غيتاغوشي. وفي جوائز أفضل مدرب ومدربة فاز الكوري كيم دوكيون والصينية سوي شينامي، فيما فاز الاتحاد الصيني بجائزة أفضل اتحاد في القارة. وتنظم جوائز الاتحاد الآسيوي بشكل دوري كل عامين على هامش البطولة الآسيوية للرجال ويحرص فيها الرياضيون على ارتداء الزي التقليدي لكل بلد آسيوي كاعتزار بالثقافة والإرث الآسيوي. وبهذه المناسبة، هنأ سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى الرياضيين والمدربين الفائزين بجوائز الأفضل في القارة. وقال إن الاتحاد وضع معايير صارمة لاختيار الرياضيين وفقا لتطور المستوى والإنجازات، مضيفا أن العمل الكبير الذي يقوم به الاتحاد سيثمر نجاحات كبيرة للقارة في السنوات المقبلة، ومشيرا إلى أن شعار آسيا تستحق الأفضل يعمل عليه الجميع في القارة من إداريين وفنيين ورياضيين. وأكد الحمد أنهم حريصون في الاتحاد على الاهتمام الكامل بكل الجهود المبذولة من الاتحادات في الأقاليم الخمسة وأن مؤشرات التطور واضحة من خلال المواهب التي ظهرت في الفترة الأخيرة والإنجازات التي تحققت للقارة بارتفاع عدد الميداليات الأولمبية والعالمية، وهو ما يعني أن الأفضلية ستكون لآسيا في السنوات المقبلة.

أكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، على أهمية تفعيل القارة لمناطقها الخمس الموزعة حسب اللوائح العامة للاتحاد، وذلك من أجل زيادة عدد الفعاليات والبطولات لتطوير قدرات الرياضيين في القارة. وقال الحمد، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن تطور رياضيي القارة الآسيوية يرتبط بشكل وثيق بجهود الاتحادات الإقليمية في آسيا في إقامة البطولات، وتنفيذ البرامج الموضوعة من قبل الاتحاد لتطوير المواهب ورفع مستويات الرياضيين من أجل المزيد من الميداليات العالمية والأولمبية. ونوه رئيس الاتحاد الآسيوي بالحرص الكبير لاتحاد غرب آسيا لألعاب القوى على تنظيم البطولات وتفعيل النشاط على مستوى جميع الأعمار، مشيرا إلى بطولة غرب آسيا للأندية التي جرت هذا العام في نسختها الثانية في قطر، والبطولة الآسيوية للناشئين التي جرت في السعودية، بالإضافة إلى بعض البطولات الإقليمية من بينها البطولة الخليجية للشباب التي لها قيمتها الفنية لمنتخبات الخليج التي تشكل جزءا مهما من غرب القارة. وشدد الحمد على أهمية إقامة البطولات باستمرار من أجل تطوير مستوى اللاعبين وصقل المواهب بالمنافسة والاحتكاك، لافتا إلى أن إقامة البطولات تعزز ثقة الرياضيين الواعدين بأنفسهم وتعطيهم جرعات تنافسية ترفع من المستوى العام. كما ثمن الحمد قرارات الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا والخاصة برزنامة البطولات، مبرزا أنها تخدم اتحادات المنطقة وتمنح الفرصة للرياضيين للمزيد من التطور، ومؤكدا في الوقت ذاته أن الدور الكبير لأعضاء اتحاد غرب آسيا سيعود بالكثير من الإنجازات في الاستحقاقات المقبلة على المستوى القاري والعالمي. وتوقع الحمد مستوى تنافسيا كبيرا لأبطال غرب آسيا في البطولة الآسيوية للرجال والتي ستقام في كوريا الجنوبية الشهر المقبل، مضيفا أن نسخة هذا العام تأتي في توقيت مميز للرياضيين يسبق بطولة العالم بالعاصمة اليابانية طوكيو في سبتمبر المقبل. وكان اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى قد اختتم أعمال جمعيته العمومية بالدوحة اليوم على هامش جولة الدوري الماسي لألعاب القوى بمشاركة جميع الأعضاء، حيث ترأس الجمعية العمومية الكويتي سيار العنزي رئيس الاتحاد، وبحضور سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى.

تأهل عداء المنتخب القطري محمد إبراهيم عباس رسميا لبطولة العالم لألعاب القوى المقامة في طوكيو خلال شهر سبتمبر المقبل، بعد تسجيله لرقم التأهل في سباق 800 م وقدره (1:44.8 دقيقة) في جولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى التي جرت اليوم على ميدان ومضمار ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر، بمشاركة 128 رياضيا ورياضية من حاملي الميداليات العالمية والأولمبية. وسجلت الجولة أرقاما جديدة لعدد من السباقات والمسابقات لفئتي الرجال والسيدات، من أبرز نتائجها فوز الأسترالي دينيي ماتيو بالمركز الأول في مسابقة رمي القرص مسجلا (68.97 م)، بينما جاء السويدي دانييل ستاهيل في المركز الثاني مسجلا أفضل رقم للمسابقة في الموسم الحالي بـ(67.06 م)، فيما أحرز كريستيان سيهالمركز الثالث برمية هي الأفضل له في الموسم الحالي (66.92م). وشهدت المسابقة مشاركة القطري معاذ إبراهيم الذي حل في المركز التاسع بعد تسجيله مسافة (57.87 م). وفي مسابقة القفزبالزانة للسيدات، فازت البريطانية مولي كودري بالمركز الأول مسجلة (4.75 م)، فيما جاءت الإيطالية روبيرتا بروني في المركز الثاني مسجلة (4.63 م)، وحلت الأمريكية كاتي مون في المركز الثالث مسجلة (4.63 م) متأخرة بالمحاولات عن الإيطالية روبيرتا. وفي مسابقة الوثب الثلاثي للسيدات، فازت الجامايكية شانكا ريكيتس بالمركز الأول مسجلة (14.72 م)، وجاءت الدومنيكانية تيا لافونو في المركز الثاني مسجلة (14.39م)، فيما حلت الفرنسية ليونيس غولاميو في المركز الثالث مسجلة (14.20 م). وأحرز الأمريكي شيلبي ماكيوين المركز الأول في مسابقة الوثب العالي مسجلا (2.26 م)، وجاء الياباني رايوتشي أكاماتسو في المركز الثاني بـ(2.23 م)، وحل النيوزيلاندي هامش كير في المركز الثالث مسجلا (2.23 م)، متأخرا بفارق المحاولات عن الياباني رايوتشي. وفي سباق 800 م للرجال، سجل البوتسوانيتشيبسو ماساليلا رقما عالميا جديدا للسباق في جولات الدوري الماسي وقدره (1:43.11 دقيقة)، وجاء الأمريكيبرايس هوبيل في المركز الثاني بتوقيت قدره (1:43.26 دقيقة) وهو أفضل رقم شخصي له هذا الموسم، فيما حل الكيني وايلسليف كينيمال في المركز الثالث مسجلا (1:43.37 دقيقة). وفي سباق 110 أمتار حواجز للرجال، فاز الجامايكي رشيد برودبال بالمركز الأول مسجلاتوقيتا قدره (13.14 ثانية) كأفضل رقم للسباق في الموسم الحالي، وجاء الأمريكي جمال بريت في المركز الثاني بتوقيت (13.25 ثانية)، وحل الاسباني انريكي لوبيز في المركز الثالث بتوقيت قدره (13.27 ثانية)، علما أن السباق شهد مشاركة العداء القطري عمر داوود الذي حل سادسا مسجلا رقما وطنيا للسباق قدره (13.46 ثانية). وفي سباق 100مللسيدات، أحرزت الجامايكية تيا كلايتون المركز الأول مع رقم عالمي جديد للسباق وهو (10.92 ثانية)، وحلت مواطنتها تينا كلايتون في المركز الثاني بتوقيت قدره (11.02 ثانية) وهو أفضل رقم لها في الموسم، فيما أحرزت البريطانية أماي هانت المركز الثالث مسجلة (11.03 ثانية). وفي مسابقة رمي الرمح، أحرز الألماني يوليان ويبر المركز الأول مع رقم عالمي للدوري الماسي وقدره (91.06 م)، وجاء الهندي نيراج شوبرا في المركز الثاني مسجلا (90.23 م)، وجاء الغرانادي اندرسون بيترس في المركز الثالث مسجلا(85.64 م)، حيث شهدت المسابقة أرقام شخصية لعدد كبير من المشاركين. وفي سباق 5000 م للرجال، فاز الكيني ريونولد شيريوت بالمركز الأول مسجلا زمنا قدره (13:16.40 دقيقة) بأفضل رقم للسباق هذا الموسم، وجاء السويسري لوك دومنك في المركز الثاني بزمن قدره (13:17.70 دقيقة)، وحل البحريني برهانو بلوي في المركز الثالث مسجلا الرقم ذاته، لكنه جاء متأخرا بفارق المحاولات عن السويسري لوك دومنك.

أحرز المنتخب القطري ثلاث ميداليات ذهبية في انطلاق البطولة الخليجية لألعاب القوى للشباب في نسختها الثامنة عشرة اليوم، على ميدان ومضمار نادي قطر بمشاركة منتخبات /قطر والسعودية وعمان والكويت والإمارات/، وتستمر حتى السابع من هذا الشهر. وجاءت الميداليات عن طريق كل من: إبراهيم زكريا في مسابقة القفز بالزانة، وصلاح يونس في سباق 100م وحاتم حميد في سباق 800 م. ونجح إبراهيم زكريا في إحراز المركز الأول لمسابقة القفز بالزانة مسجلا (4.90 م) فيما نال السعودي محمد القديحي الميدالية الفضية مسجلا (4.70 م)، في حين ذهبت الميدالية البرونزية للاعب المنتخب القطري يونس البلوشي الذي سجل (4.50 م). كما فاز عداء المنتخب القطري صلاح يونس بالميدالية الذهبية لسباق 100م بتوقيت قدره (10.38 ثانية)، ونال السعودي سعود حقوي الميدالية الفضية بتوقيت (10.67 ثانية)، فيما حقق السعودي بداح البيشي الميدالية البرونزية بتوقيت (10.73 ثانية). وفاز عداء المنتخب القطري عافي الشمري بالميدالية الفضية لمسابقة رمي الرمح مسجلا (41.86 م) بعد أن حل خلف السعودي مساعد العصيمي الذي أحرز الميدالية الذهبية مسجلا (51.52 م) وفاز عداء المنتخب القطري حاتم حميد بالميدالية الذهبية لسباق 800 م بزمن قدره (1:48.86 دقيقة) ونال الكويتي عبداللطيف فيصل الميدالية الفضية بزمن (1:51.58 دقيقة)، ونال الإماراتي محمد المصعبي الميدالية البرونزية بزمن (1:52.67 دقيقة). وتتواصل البطولة غدا /الإثنين/ بإقامة ستة نهائيات في مسابقتي رمي القرص والوثب العالي، وسباقات /3 آلاف متر و110 م حواجز، و200 م و400 م/.

أحرز المنتخب القطري ميداليتين ذهبيتين اليوم في البطولة العربية الرابعة والعشرين لألعاب القوى المقامة بالجزائر بمشاركة 160 رياضيا ورياضية يمثلون (12) دولة. وأحرز العداء عبدالرحمن صامبا الميدالية الذهبية لسباق 400 م حواجز بزمن قدره (48.77 ثانية)، فيما أضاف زميله أشرف الصيفي الميدالية الذهبية في مسابقة إطاحة المطرقة مسجلا (72.98م). ورفع المنتخب القطري رصيده إلى 7 ميداليات ملونة /4 ذهبيات، وفضيتين وبرونزية واحدة/. وكان المنتخب قد أحرز (5) ميداليات منذ انطلاق البطولة عن طريق حمدي الأمين الذي أحرز الميدالية الذهبية لمسابقة الوثب العالي مسجلا (2.14م)، وسيف محمد، ذهبية القفز بالزانة مسجلا (5.62م) وأحمد جبريل الميدالية الفضية لمسابقة دفع الجلة مسجلا (17.88م)، وعمر داوود الميدالية الفضية في سباق 110 م حواجز بتوقيت قدره (13.78 ثانية)، ومعاذ إبراهيم الميدالية البرونزية في رمي القرص مسجلا (57.67م). وشارك المنتخب القطري في البطولة بمجموعة مميزة من الرياضيين في ألعاب الميدان وسباقات المضمار وهم: عبدالرحمن صامبا (400 م حواجز)، وعمر داوود (110 م حواجز)، وأشرف الصيفي وأحمد الصيفي (إطاحة المطرقة)، ومعاذ إبراهيم (رمي القرص)، وسيف محمد (القفز بالزانة)، وأحمد جبريل (دفع الجلة)، وحمدي الأمين (الوثب العالي).

أحرز المنتخب القطري لألعاب القوى ثلاث ميداليات ملونة /ذهبية واحدة وفضيتان/ في استهلالية مشاركته في البطولة العربية الرابعة والعشرين للرجال المقامة بالجزائر بمشاركة 160 رياضي ورياضية يمثلون (12) دولة. وجاءت الميداليات الثلاث عن طريق حمدي الأمين الذي أحرز الميدالية الذهبية لمسابقة الوثب العالي مسجلا (2.14م)، فيما أحرز أحمد جبريل الميدالية الفضية لمسابقة دفع الجلة مسجلا (17.88م)، وأضاف عمر داوود الميدالية الفضية في سباق 110 م حواجز بعد أن سجل توقيتا قدره (13.78 ثانية). ويشارك المنتخب القطري في البطولة بمجموعة من الرياضيين المميزين في ألعاب الميدان وسباقات المضمار وهم: عبدالرحمن صامبا (400م حواجز)، وعمر داوود (110م حواجز)، وأشرف الصيفي وأحمد الصيفي (إطاحة المطرقة)، ومعاذ إبراهيم (رمي القرص)، وسيف محمد (القفز بالزانة)، وأحمد جبريل (دفع الجلة)، وحمدي الأمين (الوثب العالي).

أعلن مجلس الدوري الماسي لألعاب القوى اليوم، مشاركة الأمريكية كاتي مون، في مسابقة القفز بالزانة ضمن جولة الدوحة للدوري الماسي في السادس عشر من مايو المقبل. وأفاد الموقع الرسمي لمجلس الدوري الماسي أن كاتي مون المتوجة بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية /باريس 2024/ ومن قبلها بطولة العالم 2022 في يوجين بالولايات المتحدة الأمريكية وبودابست 2023، ستبدأ تحدي البحث عن /الماس/ من قطر بجانب الكندية أليشا نيومن الفائزة بالميدالية البرونزية في باريس 2024. وأضاف أن كاتي مون فضلت أن تكون بدايتها للموسم الحالي من دولة قطر لما تعرفه عن الدوحة التي بدأت فيها رحلة التألق في عام 2023 عندما أحرزت لقب الجولة في القفز بالزانة وهي الانطلاقة المميزة التي نالت على إثرها لقب بطولة العالم في بودابست في أغسطس من نفس العام.

أعلن الاتحاد القطري لألعاب القوى عن مشاركة منتخب الناشئين في البطولة الآسيوية لألعاب القوى للناشئين التي تقام بمدينة الدمام السعودية خلال الفترة من الخامس عشر إلى الثامن عشر من أبريل الجاري. وأوضح الاتحاد، في بيان له اليوم، أن المنتخب القطري سيخوض التحدي الآسيوي بمجموعة من العناصر الموهوبة في سباقات المضمار ومسابقات الميدان بهدف مواصلة الإنجازات القطرية على المستوى القاري. وتضم بعثة المنتخب 10 رياضيين، هم حمد ضاوي السلطان وحمد صالح في مسابقتي رمي القرص ودفع الجلة، ويونس البلوشي وعبدالله العبدالله في مسابقة القفز بالزانة، وأبكر إدريس وعبد الرزاق إدريس في سباق 400م حواجز، وأحمد صالح وسامر موسى في سباق 400م، وإدريس أبوبكر في سباق 110م حواجز، ومبارك سعيد في سباق 1500م. ويتطلع المنتخب القطري لإحراز الميداليات الملونة، بالإضافة إلى تسجيل أرقام جديدة في السباقات والمسابقات.

انطلقت أمس، الإثنين، على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، بطولة أندية غرب آسيا لألعاب القوى، بمشاركة أكثر من 400 رياضي ورياضية يمثلون 22 ناديا من 11 دولة من اتحاد غرب آسيا، وتستمر منافساتها على 23 سباقا ومسابقة حتى العاشر من إبريل الجاري. وتضمن حفل افتتاح البطولة طابور عرض للأندية المشاركة، ثم ألقى البطل الأولمبي والعالمي القطري معتز برشم قسم البطولة، مؤكدا على التزام الرياضيين المشاركين في البطولة بروح المنافسة الشريفة وقيم الرياضة الأصيلة، وذلك بحضور سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، والسيد محمد عيسى الفضالة نائب رئيس اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى رئيس الاتحاد القطري للعبة، والسيد حسن يوسف الملا رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي وأعضاء اللجنة المنظمة للبطولة. وشهد انطلاق البطولة حصول النادي الأهلي القطري على أربع ميداليات ذهبية من خلال فوز لاعب النادي محمد علي عمار بالميدالية الذهبية لمسابقة 10 كلم مشيا بعد أن حل في المركز الأول بزمن (43:41.50 دقيقة)، وفاز عبود جودة لاعب نادي شفا بدران الأردني بالميدالية الفضية بزمن قدره (46:45.41 دقيقة)، فيما حل لاعب الأهلي رمزي أحمد صلاح في المركز الثالث بالميدالية البرونزية بزمن قدره (52:53.83 دقيقة). وتفوق رياضيو النادي الأهلي في مسابقة الوثب الطويل بحصول ديفيد برادول على الميدالية الذهبية، مسجلا (7.75م)، وجاء زميله ياسين ساسي في المركز الثاني بالميدالية الفضية مسجلا (7.59م)، ونال الميدالية البرونزية عبدالباسط سيدو مسجلا (7.38م). كما فاز لاعب الأهلي يوسف بخيت بالميدالية الذهبية في مسابقة دفع الجلة مسجلا (19.68م)، وفاز لاعب نادي الباحة السعودي أحمد دسوقي الميدالية بالفضية مسجلا (18.13م)، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب حسين التميمي لاعب كاظمة الكويتي مسجلا (16.85م). وفي فئة السيدات توجت لاعبة الأهلي روان أيمن طه بالميدالية الذهبية لمسابقة إطاحة المطرقة، مسجلة (62.68م)، ونالت لاعبة النادي العربي القطري ليندا بريت الميدالية الفضية مسجلة (59.03م)، وحصلت زميلتها نبيهة بنت كمال القداح الميدالية البرونزية مسجلة (46.07م). وأشاد سعادة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بالانطلاقة القوية لبطولة أندية غرب آسيا لألعاب القوى والأجواء التنافسية بين الرياضيين والرياضيات، مما يعطي المنافسة قيمة كبيرة تتحقق من خلالها طموحات الرياضيين في تطوير القدرات وتحسين الأرقام. وأعرب الحمد، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن ثقته الكبيرة في تقديم دولة قطر نسخة ناجحة من جميع النواحي في ظل تطبيق النادي الأهلي القطري لأعلى المعايير التنظيمية للحدث، منوها في الوقت ذاته بالمستويات الفنية المميزة التي شهدها اليوم الافتتاحي، وهو ما يبشر بصعود جيل جديد من أبطال القوى في منطقة غرب آسيا. وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي حرص الاتحاد على تطوير ألعاب القوى في القارة وفقا لخارطة المناطق الخمس التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي بشأن البطولات الخاضعة للمعايير التنظيمية الدقيقة، ومن بينها النسخة الحالية من بطولة أندية غرب آسيا، منوها بالسمعة الطيبة التي تحظى بها دولة قطر في ألعاب القوى وتوظيفها لقدراتها لتطوير اللعبة، وتحقيق الفائدة العامة للمنطقة من خلال استضافة البطولات وإفساح المجال للمزيد من التنافس والتطوير للموهوبين. واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن البطولة تشكل فرصة لالتقاء المئات من الرياضيين والرياضيات من غرب آسيا، من أجل التنافس فيما بينهم، واكتساب المزيد من الخبرات في مثل هذه الأحداث الإقليمية التي تمثل نقطة تنافسية لتحسين الأرقام، ورسم مسار الطموحات لكل رياضي. وأضاف أن الاتحاد يركز كثيرا على جغرافية المناطق لتطوير المستوى واكتشاف المواهب الرياضية، وفي هذا الصدد تم تقسيم قارة آسيا إلى خمس مناطق، من بينها منطقة غرب آسيا التي تقام بطولة أنديتها الآن وستسفر عن الكثير من المواهب والقدرات الرياضية لرياضيين سيشكلون المستقبل القريب والبعيد للقارة. من جانبه، نوه عارف عبدالرحمن العبدالله المدير العام للنادي الأهلي، منظم البطولة، بالدور الكبير لنادي قطر الرياضي في إنجاح البطولة من خلال التسهيلات التي قدمها للجنة المنظمة من أجل تنظيم نسخة مميزة تحقق أهدافها الفنية والإدارية، وتحافظ على مكانة قطر في ألعاب القوى في المنطقة. وأوضح المدير العام للأهلي أن حصول النادي على فرصة تنظيم البطولة جاء نتاجا للتميز الكبير للنادي على مستوى الأندية القطرية، وحصوله على درع التفوق العام لثلاث سنوات متتالية في ألعاب القوى، وهو ما جعل إسناد تنظيم البطولة للنادي نوعا من المكافأة للرياضيين بالنادي بالمشاركة في حدث إقليمي معتمد دوليا من أجل تحقيق المزيد من النجاحات لألعاب القوى القطرية. وأعرب عن سعادته بحصول البطولة على تصنيف عالمي في المستوى (E)، مؤكدا أن ذلك سيدفعهم لتطبيق المزيد من المعايير التي تعزز من مكانة قطر وقدرتها في تنظيم البطولة بأفضل طريقة بالإضافة إلى تحقيق المزيد من الميداليات التي تعزز من نجاحات ألعاب القوى القطرية.

تنطلق غدا على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، النسخة الثانية من بطولة أندية غرب آسيا لألعاب القوى، بمشاركة (400) رياضي ورياضية يمثلون 13 دولة، وتستمر منافساتها حتى العاشر من أبريل الجاري. وسيتنافس الرياضيون والرياضيات على (23) سباقا ومسابقة وهي: سباقات 100م و200م و400م و800م و1500م و3000م و5000م، و110 أمتار حواجز، و400 متر حواجز، و3000 متر موانع، و4100 متر تتابع، و4400 متر تتابع، والوثب العالي، والوثب الطويل، والوثب الثلاثي، والقفز بالزانة، ودفع الجلة، ورمي القرص، ورمي الرمح، وإطاحة المطرقة، ومسابقة العشاري، ومسابقة السباعي، وسباق 10000 متر مشي. وأكملت اللجنة المنظمة للبطولة ترتيبات حفل الافتتاح وانطلاق البطولة بنادي قطر للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة العام 2023 والتي خصصت وقتها لأعمار تحت 23 سنة بينما تقام النسخة الحالية لفئة العموم /رجال وسيدات/ وينتظر أن تشهد منافسة قوية للفئتين من أجل التتويج بالميداليات الملونة وتحسين الأرقام وتسجيل أرقام جديدة على مستوى غرب القارة في موسم رياضي سيشهد العديد من التحديات القارية وأبرزها البطولة الآسيوية في نسختها 26 في كوريا الجنوبية يوليو المقبل، وبطولة العالم في اليابان سبتمبر المقبل. وتمثل بطولة غرب آسيا فرصة ثمينة للرياضيين والرياضيات للحصول على أرقام التأهل للبطولات المقبلة بعد أن تم اعتماد البطولة رسميا من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى بحصولها على التصنيف (E) ودخولها في رزنامة بطولات الاتحاد الدولي للعبة. وأكد خالد السويدي مدير البطولة اكتمال جميع ترتيبات انطلاق البطولة وتم تهيئة الملاعب الخاصة بالتدريبات والاحماء وملعب التنافس بمضماره وميدانه، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة وقفت على كافة الترتيبات الفنية الخاصة بانطلاق المنافسة من خلال الاجتماع الفني الذي انعقد بحضور مندوب اتحاد غرب آسيا وممثلي الأندية المشاركة وتم من خلاله اعتماد الأرقام والمسابقات والسباقات للرياضيين من الفئتين/ رجال وسيدات/. وأوضح السويدي أنهم يتوقعون منافسة قوية تتحقق فيها العديد من النجاحات الفنية للبطولة وللرياضيين المشاركين متمنيا التوفيق للرياضيين القطريين خصوصا وأنهم مقبلون على العديد من التحديات في الموسم الحالي.

انطلقت اليوم على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، منافسات النسخة الأولى من الدوري الماسي لمدارس الدوحة والذي ينظمه الاتحاد القطري لألعاب القوى، بمشاركة (10) مدارس هي: مدرسة الخور العالمية، والمدرسة الأردنية، والمدرسة المصرية، والمدرسة السورية، وأكاديمية إعداد الدولية، ونيوتن العالمية، ومدرسة بونابرت، وشيربورن قطر، وكلية كينغز وكلية الدوحة. وذكر الاتحاد القطري لألعاب القوى على موقعه الرسمي أن تنظيم الدوري الماسي للمدارس يهدف إلى الاستمرار في خطوات الاتحاد الاستراتيجية لدعم ورعاية المواهب الناشئة بمدارس الجاليات والمدارس الدولية والخاصة بالدوحة بما يعزز من شعبية ألعاب القوى. وتقام المنافسات على مدى يومين في مسابقات الميدان وسباقات المضمار حسب التصنيفات الفنية للرياضيين الموهوبين بالمدارس المشاركة، وسيكون للمتفوقين في الدوري الماسي للمدارس فرصة المشاركة في السباقات المحلية المقامة على هامش جولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى، والتي تنطلق في السادس عشر من مايو المقبل بمشاركة نخبة من أبرز أبطال وبطلات العالم في ألعاب القوى من حملة الميداليات الأولمبية والعالمية وأصحاب الأرقام القياسية في السباقات والمسابقات من مختلف دول العالم. وشهدت انطلاقة منافسات الدوري الماسي للمدارس حضور البطل الأولمبي البريطاني في المسافات الطويلة والمتوسطة محمد فرح الذي تابع المنافسات من داخل الملعب تحفيزا وتشجيعا للطلاب الموهوبين.

تواصل أكاديمية أسباير مسيرتها في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة في ألعاب القوى، استعدادا لاختيار نخبة الرياضيين الذين سينضمون إلى الأكاديمية في سبتمبر المقبل. وفي المرحلة النهائية من عملية الاختيار، خضع 40 رياضيا واعدا من مواليد 2013 لسلسلة من الاختبارات داخل مضمار ألعاب القوى المغلق بالأكاديمية، حيث تم تقييم قدراتهم ومستويات أدائهم. وبدأ العديد من هؤلاء الرياضيين رحلتهم في الأكاديمية منذ سن السادسة، كجزء من برنامج ما قبل الأكاديمية، مما منحهم الفرصة لاكتساب المهارات الأساسية والتطور في بيئة رياضية متكاملة. وتضمنت المرحلة الحاسمة من عملية الاختيار 55 محطة تقييم متخصصة صممت لقياس قدرات ومهارات الطلاب الرياضية وفقا لمجموعة من المعايير الفنية والأدائية. كما شارك مدربو الأكاديمية في مختلف تخصصات ألعاب القوى لتقييم إمكانيات هؤلاء المواهب الواعدة من خلال مجموعة متنوعة من المسابقات، بدءا من القفز والرمي ووصولا إلى سباقات المسافات الطويلة والقصيرة. وتسعى أكاديمية أسباير إلى اختيار ما بين 18 إلى 20 طالبا ليتم منحهم فرصة الانضمام رسميا إلى الأكاديمية مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر. وقال محمد حمدي، مدرب ألعاب القوى في أكاديمية أسباير: نبحث اليوم عن مواصفات محددة في الطلاب، حيث تمثل الموهبة العامل الأساسي، إلى جانب القدرات البدنية مثل السرعة، والرشاقة، وقوة التحمل. كما يعد كل من الطموح والانضباط عنصرين أساسيين في مسيرة أي رياضي، إضافة إلى الدور المحوري لدعم أولياء الأمور في مساعدة الطالب على تحقيق التوازن بين دراسته الأكاديمية وتدريباته الرياضية. وسيحظى الطلاب المختارون بفرصة فريدة للتطور وصقل مهاراتهم تحت إشراف نخبة من المدربين الخبراء في أكاديمية أسباير، وذلك من خلال برنامج تدريبي متكامل مصمم لدعم مسيرتهم الرياضية وتعزيز إمكانياتهم. كما ستتاح لهم فرصة السير على خطى خريجي الأكاديمية المتميزين، مثل البطل الأولمبي معتز برشم، وأبطال آسيا مؤخرا باسم حميدة ومعاذ إبراهيم، مما يعزز طموحاتهم نحو تحقيق إنجازات رياضية بارزة.

اختتم الاتحاد الرياضي العسكري بطولة القوات المسلحة لألعاب القوى، بمشاركة عدد من أفراد وضباط القوات المسلحة القطرية، إلى جانب قوة الأمن الداخلي (لخويا)، وذلك بحضور العميد الركن (دكتور) يوسف دسمال الكواري رئيس الاتحاد الرياضي العسكري. شملت البطولة مسابقات رياضية عدة في ألعاب القوى، مثل الوثب العالي، الوثب الطويل، رمي الرمح، ودفع العجلة، بالإضافة إلى سباقات الجري التي تضمنت مسافات 200 متر، 400 متر، 800 متر، 1500 متر، 3000 متر. ويحرص الاتحاد الرياضي العسكري على تنظيم هذه البطولة التي تهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية والقدرات الرياضية لأفراد القوات المسلحة. وفي ختام البطولة، تم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز على الفئات المتفوقة في مختلف مسابقات ألعاب القوى.