ثمن سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية إعلان الدوحة الصادر عن قمة كابا للسياسة الجوية وتنظيم الطيران الذي استضافته دولة قطر مؤخرا، وذلك أنه يدعو إلى مراجعة جذرية لأطر العمل الحالية للقوانين المنظمة لقطاع الطيران. وتزامن إعلان الدوحة مع مرور 75 عاما على الإعلان عن اتفاقية شيكاغو، والتي نصت على تأسيس المنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو)، بالإضافة إلى إرساء مجموعة من القواعد العالمية للمجال الجوي والسلامة الجوية والسفر جوا. وقال سعادة السيد أكبر الباكر في تصريح صحفي اليوم، إن الخطوط الجوية القطرية تؤيد إعلان الدوحة، وتدعو جميع شركات الطيران والحكومات في مختلف أنحاء العالم إلى الانضمام إليها في دعم هذا الإعلان. وكان إعلان الدوحة قد أكد أنه آن الأوان لإجراء مراجعة جدية لاختبار مدى ملاءمة هذا الإطار لقطاع الطيران اليوم، حيث يساهم قطاع الطيران اليوم بـ10% من الناتج المحلي العالمي ومن المهم جدا التقيد بنظم اقتصادية تم تصميمها لتلبية ظروف متباينة. كما أوصى الإعلان الحكومات بالتخفيف من القيود المفروضة على ملكية شركات الطيران والقواعد المنظمة لذلك، التي يستند عليها أنظمة الخدمات الجوية الثنائية وتقييد الوصول إلى الأسواق، وتكثيف الجهود لتشجيع التحرير متعدد الأطراف، على سبيل المثال التحرير الذي يروج له الاتحاد الأوروبي وتعزيز الاستدامة، (بمعناها واسع النطاق)، في قطاع الطيران، إلى جانب الحديث بشكل فعال على فتح الحوار حول السياسة الجوية وتعزيز المشاركة بها بأعلى المستويات. ويأتي إعلان الدوحة بعدما أعلنت مؤخرا دولة قطر والاتحاد الأوروبي عن اختتام المفاوضات لاتفاقية النقل الجوي الشاملة. وأكد سعادة السيد أكبر الباكر في هذا الإطار أن دولة قطر أصبحت أول دولة خليجية تختتم المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاقية النقل الجوي الشاملة ويتماشى هذا الإعلان مع إعلان الدوحة لنثبت للعام التزامنا ببناء الثقة بين الأمم والتغلب على الخوف من المنافسة وتحقيق أقصى استفادة من مزايا التحرير والمنافسة. وكان السيد هنريك هولولي، المدير العام للحركة والنقل في المفوضية الأوروبية قد أشاد في ختام قمة كابا بإعلان الدوحة وقال يعتبر الإعلان أفضل اختتام للقمة.

تعد طائرة إيرباص A321LR إحدى أنواع طائرات إيرباص A321 نيو، حيث تضم خزانات وقود إضافية وتتيح وزن أقصى أكثر عند الإقلاع، مما يمنح الطائرة القدرة على التحليق إلى مسافات أطول. وسوف تستخدم الخطوط الجوية القطرية طائرة إيرباص A321LR على الرحلات من الدوحة إلى العديد من الأسواق الناشئة التي لا يوجد هنالك طلب كافِ لتشغيل طائرات ذات البدن الواسع إليها، والتي لا تتمكن الطائرات ذات البدن الضيق الحالية (A320/A321) من الوصول إليها. وسوف تتمكن الخطوط الجوية القطرية من خلال طائرة إيرباصA321LR من تشغيل رحلات إضافية إلى الوجهات الحالية للناقلة، لتمنح المسافرين المزيد من خيارات السفر. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: لقد قمنا بدراسة ما يحتاجه أسطول طائراتنا، ورأينا بأن طائرة إيرباص A321LR سوف تساهم في توفير قدرات إضافية للأسطول وتدعم خططنا التوسعية. وعليه قمنا بالاتفاق مع إيرباص لترقية 10 طائرات ضمن طلب الشراء لـ50 طائرة إيرباص A321 نيو إلى طائرات A321LR ذات المدى الأطول، حيث سنستلم أولى الطائرات الجديدة من الطراز الأخير في عام 2020. وقال السيد كريستيان شيرر، الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في إيرباص: سوف تضيف طائرات إيرباص A321LR مستوى جديد من المرونة لعمليات الخطوط الجوية القطرية، حيث ستساهم في تمكين الناقلة من تشغيل رحلات إضافية على وجهاتها الحالية، ناهيك عن تمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة على متن طائرات تتسم بكفاءتها وآدائها المميز. كما تمكّن الطائرة جميع المسافرين على متنها من الاستمتاع براحة مشابهة للطائرات ذات البدن الواسع، لتصبح بذلك خياراً مثالياً للانضمام إلى أسطول طائرات الخطوط الجوية القطرية التي تحرص دائماً على تقديم تجربة سفر عالمية لجميع عملائها. ونتطلع إلى مشاهدة طائرة A321LR وهي تحلّق بألوان وشعار الخطوط الجوية القطرية في المستقبل القريب. وبإمكان الطائرة الأحدث في عائلة طائرات A320 نيو التحليق إلى مسافة 4000 ميل جوي (7400 كيلومترا). كما توفّر طائرة A321LR المزيد من المرونة التشغيلية، حيث تعد الطائرات ذات المدى التشغيلي الأطول مقارنةً بأي طائرة أخرى ذات ممر واحد، لتصبح بذلك خياراً مثالياً للمسارات التي تمر فوق المحيطات، ولتمكن الناقلة القطرية من تشغيل طائرات ذات ممر واحد على الرحلات طويلة المدى التي لا تستطيع الطائرات ذات الممر الواحد من الوصول إليها. وتضم الطائرة 206 مقعداً على الرحلات في حال تم تقسيم الطائرة إلى درجتين، أو ما يصل إلى 244 مقعداً في حال كانت جميع المقاعد في الطائرة على الدرجة السياحية على الرحلات الإقليمية لتمكن كل مسافر من حمل ما يصل إلى ثلاث حقائب. ويصل الوزن الأقصى عند الإقلاع للطائرة 97 طن، مقارنةً بـ93.5 طن لطائرات A321 نيو، مع تعزيز هيكل الطائرة عند الجناح، وإمكانية إضافة خزان وقود إضافي في مقصورة الشحن بناءً على حاجة المشغل. وتتمتع هذه الطائرة بالعديد من المزايا الأخرى مثل توفير مستوى جديد من الراحة للمسافرين، وتمتعها بقدرات تشغيلية كبيرة، وإمكانية تهيئة مقصورتها حسب الحاجة، والكلفة التشغيلية التي تعد أقل بنسبة 30 بالمئة عن أقرب منافساتها، وآدائها البيئي المميز. وتشغّل الخطوط الجوية القطرية، الناقلة الوطنية لدولة قطر، أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 200 طائرة إلى أكثر من 160 وجهة عمل وسياحة في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. وحازت الخطوط الجوية القطرية العام الماضي على جائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية 2018. كما حصدت الناقلة الوطنية لدولة قطر جائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال في العالم، وجائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم.أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن ترقية 10 طائرات ضمن طلب الشراء لـ50 طائرة إيرباص A321 نيو إلى طائرات إيرباصA321LR ذات المدى التشغيلي الأطول. طائرة إيرباص A321LR من اسطول القطرية

استضاف سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، مؤتمراً صحفياً امس في فندق كلاريون بوست في غوتنبرغ للاحتفال بإطلاق رحلات الخطوط القطرية إلى مدينة غوتنبرغ السويدية. وألقى سعادة السيد الباكر خلال المؤتمر الصحفي الضوء على خطط التوسّع السريعة للناقلة الوطنية لدولة قطر، وإلتزامها بنقل المزيد من الزوّار إلى السويد، وتمكين المسافرين من السويد من السفر إلى مختلف الوجهات على شبكة الوجهات المتنامية للناقلة عبر مقر عملياتها في الدوحة مطار حمد الدولي الحائز على عدة جوائز عالمية. وقال الباكر: «يسعدنا إطلاق رحلاتنا المباشرة إلى مدينة غوتنبرغ، ثاني وجهاتنا في السويد، التي تعدّ مركزاً مهماً للأعمال ووجهة سياحية تكتسب شهرةً يوماً بعد يوم. ومن شأن رحلاتنا الجديدة تمكين المسافرين من السويد من الاستمتاع بخيارات سفر أكثر إلى شبكة واسعة من الوجهات العالمية، فيما ستتيح الفرصة أمام المزيد من المسافرين من مختلف أنحاء العالم لزيارة غوتنبرغ واكتشافها، ونتطلع قدماً إلى الترحيب بجميع المسافرين على متن رحلاتنا». وقال السيد جوناس أبراهامسون، الرئيس التنفيذي لشركة سويدافيا المشغّلة لمطارات السويد: «تمتلك السويد الاقتصاد الأكبر بين الدول الاسكندنافية وتعد من بين أقوى الاقتصادات على مستوى أوروبا. وسوف تساهم الرحلات الجديدة بشكل كبير في تعزيز السياحة في السويد، ناهيك عن دعمها لقطاع الأعمال ومساهمتها في استقطاب الاستثمارات إلى المنطقة وتبادل المعرفة». وأضاف السيد أبراهامسون: «يسرّنا الترحيب بالخطوط الجوية القطرية في مدينة غوتنبرغ، ثاني وجهات الناقلة في السويد بعد ستوكهولم. كما يسعدنا أنه وخلال خمسة أعوام ضاعفت الخطوط الجوية القطرية من عدد رحلاتها المباشرة بين الدوحة وستوكهولم، لتزيد بذلك من أعداد المسافرين بين السويد وشتى الدول في مختلف أنحاء العالم». ومن المتوقع أن تشهد مدينة غوتنبرغ، ثاني أكبر المدن السويدية، نمواً كبيراً قبل نهاية عام 2035، حيث تعد الآن إحدى المدن الصناعية المهمة ومركزاً متميزاً للأعمال، مع احتوائها على أكبر ميناء في دول شمال أوروبا.وتتمتع القطرية للشحن الجوي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الشحن الجوي على مستوى العالم، بحضور قوي في منطقة دول شمال أوروبا، حيث توفّر حالياً إمكانية نقل البضائع جواً عبر المساحة المخصصة للشحن في طائرات الركاب من وإلى عواصم دول شمال أوروبا مثل هلسنكي وأوسلو وكوبنهاغن وستوكهولم، بالإضافة إلى أربع رحلات شحن جوي منتظمة من أوسلو. ومن شأن الخمس رحلات الأسبوعية إلى غوتنبرغ زيادة السعة الاستيعابية لنقل البضائع جواً من دول شمال أوروبا إلى ألف طن أسبوعياً. كما ستساهم الرحلات المباشرة إلى غوتنبرغ بدعم صناعة السيارات والدوائيات والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات العامة في السويد، ونقل البضائع بشكل سريع ومريح إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا عبر مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية في الدوحة. وتسيّر الخطوط الجوية القطرية خمس رحلات أسبوعياً إلى غوتنبرغ على متن طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر التي تضم 22 مقعداً على درجة رجال الأعمال و232 مقعداً على الدرجة السياحية. وبإمكان المسافرين على درجة رجال الأعمال الاسترخاء أثناء الرحلة في مقاعد مريحة، يمكن تحويلها إلى سرير كامل الانحناء، بالإضافة إلى الاستمتاع بأطعمة ومشروبات شهية من خلال خدمة «وجبات حسب الطلب». وسوف يحظى جميع المسافرين في مقصورة درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية بالفرصة للاستمتاع بنظام أوريكس ون الترفيهي، الذي يوفّر ما يصل إلى 4000 خيار ترفيهي. وتشغّل الخطوط الجوية القطرية الحائزة على عدة جوائز عالمية أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 200 طائرة تتجه إلى أكثر من 160 وجهة رئيسية للعمل والسياحة في مختلف أنحاء العالم.

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات مع سعادة السيد جايانت سينها وزير الدولة لشؤون الطيران المدني في جمهورية الهند، وذلك على هامش مشاركة سعادته في القمة العالمية للطيران التي انطلقت أعمالها اليوم بمدينة مومباي. وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون في مجالات خدمات النقل والطيران والسبل الكفيلة بتعزيزها، إضافة إلى بحث إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المجالات، فضلا عن بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. حضر الاجتماع سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد سيف بن علي الكشاشي المهندي القنصل العام لدولة قطر في مومباي بجمهورية الهند. وقال الباكر في تصريحات لرويترز اليوم أن القطرية لن تشتري حصة في جت إيرويز، لأن جزءا كبيرا من شركة الطيران الهندية المثقلة بالديون مملوك للاتحاد للطيران، وهي شركة تملكها أبو ظبي التي وصفها بأنها عدو لقطر. وقال الباكر لرويترز على هامش مؤتمر طيران في مومباي كنا سنتطلع بالتأكيد إليها (جت إيرويز) إذا لم تكن الاتحاد تملك فيها حصة نسبتها 24%. وأضاف كيف يمكنني الحصول على حصة في شركة طيران مملوكة لغريمنا؟». وتابع أن الخطوط الجوية القطرية سيسرها شراء حصة في إنديجو أكبر شركة طيران في الهند، أسرع أسواق الطيران نموا في العالم. وزاد الباكر - في إشارة إلى جت- «لكن ليس في شركة طيران يحوز فيها عدو بلادي ملكية كبيرة. وأبدت الخطوط الجوية القطرية في السابق اهتماما بالاستثمار في إنديجو المملوكة لإنترغلوب إفييشن. وصرح الباكر اليوم أن الخطوط القطرية تظل أيضا مهتمة بتدشين شركة طيران مملوكة لها بالكامل في الهند، لكن هذا غير مسموح به بموجب قواعد الاستثمار الأجنبي الحالية في الهند. وأوضح أنه نظرا لأن الصين والهند «هما أكبر سوقين متناميتين، فمن البديهي أننا كشركة طيران نريد الاستثمار بشكل إستراتيجي في المنطقتين لأننا شركة طيران سريعة النمو للغاية». وفي إطار مساع أوسع لتنويع محفظتها خارج سوقها المحلية، اشترت الخطوط القطرية حصة نسبتها 10% في شركة طيران كاثي باسيفيك في 2017 وحصة نسبتها 5% في خطوط جنوب الصين الجوية هذا الشهر. وذكر مصدر مقرب من شركة الطيران التابعة لأبوظبي لرويترز الاثنين الماضي، أن الاتحاد تخطط لزيادة حصتها في جت لمساعدة شركة الطيران الهندية في مشكلاتها المالية.

استضاف سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، مؤتمراً صحفياً في فندق إنتركونتيننتال دا نانغ اليوم احتفالاً بوصول الرحلة الافتتاحية للناقلة القطرية إلى مدينة دا نانغ في فيتنام. وألقى سعادة السيد الباكر خلال المؤتمر الصحفي الضوء على خطط التوسع المتسارعة للناقلة القطرية الحائزة على عدة جوائز عالمية، والتزامها بنقل المزيد من الزوّار إلى فيتنام، وتمكين المسافرين من فيتنام من السفر إلى شتى أنحاء العالم على شبكة وجهاتها العالمية عبر مطار حمد الدولي في الدوحة. وقال سعادة السيد الباكر: يسعدنا الاحتفال باطلاق أربع رحلات أسبوعياً إلى مدينة دا نانغ، ثالث وجهاتنا في فيتنام. وتشهد رحلاتنا إلى مدن هو تشي منه وهانوي إقبالاً كبيراً من قبل المسافرين، مما قادنا إلى إدراك أهمية تعزيز حضورنا في فيتنام. وشهدت وجهتنا الجديدة دا نانغ تطوراً ملحوظاً على مختلف الصعد خلال العقد الماضي، وتكتسب شهرة عالمية يوماً بعد يوم كإحدى الوجهات السياحية العالمية. وستمكن وجهتنا الجديدة المسافرين الفيتناميين من الاستمتاع بخيارات سفر مريحة إلى شتى أنحاء العالم عبر مقر عملياتنا الحائز على عدة جوائز عالمية مطار حمد الدولي في الدوحة. وقال السيد نغوين شوان بينه، نائب رئيس هيئة السياحة في دا نانغ: لقد ارتفعت أعداد السياح إلى فيتنام بشكل متواصل وكبيرعلى مدار الأعوام الماضية بفضل تقديم دا نانغ لزوّارها الفرصة للاستمتاع بالشواطئ والأنهار والجبال والعديد من المعالم السياحية الأخرى. ونهدف إلى الترحيب بثمانية ملايين سائح إلى دا نانغ في عام 2020. وأضاف: من شأن الرحلات المباشرة من الدوحة إلى دا نانغ المساهمة في تحقيق هذا الهدف، حيث ان هذه الرحلات ستتيح خيارات سفر مريحة للسياح من دول غرب أوروبا وغيرها من الوجهات لزيارة دا نانغ، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الخطوط الجوية القطرية لتحقيق هذه الخطط الطموحة. ودشنت الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلاتها إلى مدينة هو تشي منه في عام 2007 وأضافت مدينة هانوي إلى شبكة وجهاتها في عام 2010. وتسيّر الناقلة حالياً رحلتين يومياً إلى العاصمة الفيتنامية هانوي و10 رحلات أسبوعياً إلى هو تشي منه. وفي شهر أكتوبر لعام 2017، أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إبرام اتفاقية تعاون تجاري «إنترلاين» مع شركة الطيران الفيتنامية فيت جيت، لتمكن المسافرين على متن رحلات الناقلة القطرية من السفر إلى وجهات جديدة لا تخدمها القطرية بشكل مباشر، وذلك من خلال حجز واحد فقط. كما شهدت دا نانغ مؤخراً صعوداً هائلاً من حيث أعداد الزوّار، حيث تضاعفت أعداد الزوّار إلى 6.6 مليون زائر فى عام 2017، مقارنة مع العام 2013. وفي عام 2015، صنّفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مدينة دا نانغ ضمن أفضل 52 موقعاً سياحياً في العالم. وتتمتع القطرية للشحن الجوي بحضور قوي في فيتنام مع ست رحلات شحن جوي أسبوعياً إلى هانوي وسبع رحلات أسبوعياً إلى هو تشي منه، بالإضافة إلى نقل البضائع عبر المساحة المخصصة للشحن في طائرات الركاب على متن 28 رحلة أسبوعياً إلى هانوي وهو تشي منه ودا نانغ. وتنقل القطرية للشحن الجوي ما مجموعه 1400 طن من البضائع جواً أسبوعياً من فيتنام إلى الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين. وتشكّل الملابس والمواد سريعة التلف والإلكترونيات الجزء الأكبر من البضائع التي يتم تصديرها من فيتنام. وسوف تسيّر الخطوط الجوية القطرية أربع رحلات أسبوعياً إلى دا نانغ على طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، التي تضم 22 مقعداً على درجة رجال الأعمال و232 مقعداً على الدرجة السياحية. وسيحظى المسافرون على جميع درجات السفر بالفرصة لتجربة نظام أوريكس ون الترفيهي الذي يضم ما يصل إلى 4000 خيار ترفيهي. وأضافت الخطوط الجوية القطرية العديد من الوجهات الجديدة إلى شبكة وجهاتها العالمية في عام 2018، بما في ذلك كانبيرا في استراليا، وكارديف في المملكة المتحدة، وغوتنبرغ في السويد، ومومباسا في كينيا، وغيرها الكثير.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية إعادة تشغيل خدماتها الموسمية إلى مدن أنطاليا وبودروم وميكونوس وملقة اعتباراً من شهر مايو لعام 2019، مع زيادة عدد الرحلات إلى هذه الوجهات وترقية الطائرات المشغلة عليها، وسوف تضيف الخطوط الجوية القطرية رحلة أسبوعياً إلى أنطاليا وبودروم وميكونوس اعتباراً من شهر مايو 2019، فيما ستقوم بترقية الطائرة المشغلة إلى أنطاليا من إيرباص A320 إلى إيرباص A330، وترقية الطائرة المشغلة على الرحلات الجوية إلى ملقة من بوينغ 787 دريملاينر إلى بوينغ 777. وأظهرت رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى مدن أنطاليا وبودروم في تركيا وميكونوس في اليونان وملقة في إسبانيا نتائج قوية ومميزة منذ شهر يونيو لهذا العام وعلى مدى أربعة أشهر. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: نفتخر بالأداء القوي والاستثنائي لرحلاتنا الموسمية إلى هذه الوجهات خلال الأربعة أشهر التي تم تشغيلها بها. وأضاف سعادة السيد الباكر: لقد شهدت رحلات الذهاب والعودة إلى هذه الوجهات السياحية إقبالاً كبيراً، لذلك يسعدنا الاستجابة لهذا الإقبال بإعادة إطلاق الرحلات الموسمية إلى هذه الوجهات في صيف عام 2019، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات إلى أنطاليا وبودروم وميكونوس. واختتم سعادة السيد الباكر قائلاً: كما يسرّنا التأكيد على التزامنا بتشغيل طائرات ذات سعة أكبر إلى المزيد من الوجهات العالمية مع تقديم طائرة إيرباص A330 على الرحلات إلى أنطاليا، وطائرة بوينغ 777 على الرحلات إلى ملقة. وتقع مدينة ملقة في منطقة كوستا ديل سول في جنوب منطقة الأندلس، وتعرف بأنها مدينة ساحلية مزدهرة تستقطب الزوّار طوال العام بفضل طقسها المعتدل والمميز واحتوائها على العديد من الشواطئ المميزة والمعالم الأثرية التاريخية. وتعد ملقة ثالث وجهات الخطوط الجوية القطرية في إسبانيا، وتضم مدينة بودروم العديد من الشواطئ الرائعة والفنادق الراقية والاستراحات التي تقدم المأكولات البحرية، فيما تشتهر أنطاليا بأنها وجهة مفضلة للباحثين عن الشواطئ الرملية البيضاء المقابلة لجبال طوروس، وللذين يرغبون في الاستمتاع بعطلة مميزة في الريفيرا التركية. وسوف تصبح هاتان الوجهتان سادس وسابع محطات الخطوط الجوية القطرية في تركيا بعد مطار أتاتورك ومطار صبيحة كوكجن في إسطنبول، ومطار أضنة الدولي ومطار هاتاي الدولي ومطار أنقرة الدولي. وتقع جزيرة ميكونوس على البحر الأيجي، وتعد أكثر الجزر شهرةً في اليونان. وأصبحت هذه الجزيرة ثالث وجهات الخطوط الجوية القطرية في اليونان عند إطلاق الرحلات الموسمية إليها في شهر يونيو لعام 2018، وذلك بعد شهرين فقط من إطلاق رحلات الناقلة إلى ثيسالونيكي في شهر أبريل 2018. وتشغّل الخطوط الجوية القطرية، أحد أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 200 طائرة تتجه إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية للعمل والسياحة في القارات الست عبر مقر عملياتها مطار حمد الدولي. وأعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً عن إضافة العديد من الوجهات الجديدة إلى شبكة وجهاتها العالمية.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إطلاق رحلة أسبوعية إضافية إلى مدينة مونتريال وذلك ابتداءً من 17 ديسمبر من العام الجاري، ممّا يوفر المزيد من خيارات السفر للمسافرين بغرض السياحة أو العمل. وستشغّل الخطوط القطرية طائرة حديثة من طراز بوينغ 777 على الرحلة الإضافية، ليرتفع بذلك عدد الرحلات التي تسيّرها إلى مدينة مونتريال إلى أربع رحلات أسبوعياً وذلك أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يسرّنا الإعلان عن إطلاق رحلة إضافية رابعة إلى مدينة مونتريال والتي تعدّ إحدى الوجهات المفضّلة للمسافرين إلى كندا. حيث توفّر الخطوط الجوية القطرية أقصر فترة توقف بين الرحلات للمسافرين الكنديين إلى الشرق الأقصى والتي تعد واحدة من الأفضل في عالم الطيران. وتستغرق الرحلة من مونتريال إلى الدوحة 13 ساعة و20 دقيقة فقط. وأضاف الباكر: نود بهذه المناسبة أن نتوجّه بالشكر إلى المسافرين الكنديين على دعمهم المستمر لنا، وعلى اختيارهم السفر على متن أفضل شركة طيران في العالم. كما ستشغّل الخطوط القطرية الحائزة على عدة جوائز، طائرة من طراز بوينج 777 على الرحلة الإضافية، والتي تضم 372 مقعداً في درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية، مع 24 مقعدا في درجة رجال الأعمال و 388 مقعدا في الدرجة السياحية. وسيتمكن المسافرون إلى مونتريال على درجة رجال الأعمال من الاسترخاء مع مقاعد ذات مساحة رحبة يمكن تحويلها إلى سرير كامل الانحناء، فضلاً عن الأطعمة والمشروبات الفاخرة، المتوفّرة حسب الطلب، ونظام أوريكس ون للترفيه الذي يوفر ما يصل إلى 4,000 اختيار متنوع، بما في ذلك الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والموسيقى والألعاب. وتشغّل الخطوط الجوية القطرية، إحدى أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 200 طائرة تتجه إلى أكثر من 150 وجهة حول العالم عبر مقر عملياتها مطار حمد الدولي. وحازت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً على جائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية 2018. كما حصدت جائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال في العالم عن مقاعد كيو سويت، وجائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم.

دعا السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية ورئيس مجلس المحافظين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الى ايجاد سوق اكثر تنافسية في دول الاتحاد الاوروبي و الاستفادة من فرص النمو المتاحة في أسواق الطيران الناشئة. وقال الباكر في كلمته حول التحديات التي تواجه قطاع الطيران في أوروبا خلال مؤتمر أجنحة التغيير للاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) الذي أقيم في العاصمة الإسبانية مدريد انه يجب على شركات الطيران الأوروبية تعزيز مكانتها الإقليمية من خلال توفير خيارات سفر أكثر للمسافرين من أوروبا ومن مختلف أنحاء العالم، حيث تعد الدول الأوروبية وجهات مفضلة للسياحة الدولية. وذكر في هذا الصدد أن من شأن انخراط شركات الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي في إنجاز اتفاقيات النقل الجوي الشاملة أن تقوم بدور مهم لضمان سوق طيران تنافسي على المدى الطويل. وقال السيد الباكر إن سياسة الحماية المتبعة حالياً سوف تضع العديد من العقبات في طريق إيجاد سوق تنافسي في قطاع الطيران الأوروبي وفي طريق الأجندة والخطط التي تتطلع المفوضية الأوروبية إلى إنجازها. و أضاف ان قطاع الطيران في الأسواق غير الاوروبية مثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط شهد نمواً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية، فيما قامت المفوضية الأوروبية بدور استباقي لإبرام اتفاقيات نقل جوي شاملة مع دول الأسيان وقطر وتركيا وأذربيجان وأرمينيا وتونس. وأقيم مؤتمر أجنحة التغيير لأول مرة في أوروبا، بعد النجاح الكبير للمؤتمر السابق الذي تمت استضافته في دول أمريكا الجنوبية. واستقطب المؤتمر الذي يمتد على مدار يومين مجموعة من كبار الشخصيات والمسؤولين من رؤساء تنفيذيين ووزراء وخبراء من قطاع الطيران لمناقشة أهم القضايا التي تخص قطاع الطيران وإلقاء نظرة على مستقبل قطاع النقل الجوي. ويأتي مؤتمر أجنحة التغيير في وقت حرج لقطاع الطيران العالمي الذي يناضل لاستيعاب الارتفاع الغير مسبوق في الطلب على السفر، فيما يؤكد على ضرورة تسخير آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا لإفساح الطريق لمزيد من التطور في قطاع الطيران. ومن الموضوعات التي سيتناولها المؤتمر الابتكار والسلامة، والأمن والاستدامة، والتنوّع والتنافسية في قطاع الطيران. وتولى السيد الباكر رئاسة مجلس المحافظين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في الخامس من شهر يونيو الماضي. ويعد الاتحاد الدولي للنقل الجوي هو الجهة المسؤولة عن شركات الطيران العالمية، حيث يتولى مسؤولية إدارة حوالي 290 شركة طيران تشكل 82 بالمئة من حركة النقل الجوي عالمياً. كما يساهم الاتحاد في دعم العديد من المجالات في قطاع الطيران بالإضافة إلى المساعدة في صياغة سياسات القطاع في القضايا الحرجة التي تخص الطيران.