كشف سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط القطرية عن أهم التحديات التي واجهت الناقلة الوطنية منذ بداية جائحة كورونا وعن الخيارات التي اتخذتها المجموعة للعبور إلى بر الأمان وسط عواصف كوفيد - 19. و أشار الباكر – خلال مقابلة مع مارتن مودي، مؤسس ورئيس وكالة مودي دافيت ريبورت - إلى أن الخطوط القطرية ومنذ بداية جائحة كورونا في مارس الماضي 2020 كانت أمام خيارين وهما إما إغلاق المطار وإيقاف الطيران أو المخاطرة. وأوضح أنه وفي ذلك الوقت كان هنالك الكثير من أفراد شعب قطر خارج البلاد في نفس الوقت الذي بدأت فيه شركات الطيران بالإغلاق، فاختارت القطرية ألا تخذل الركاب وأن تكون متواجدة وأظهرت التعاطف للعالقين وواصلت العمل على الرغم من الإجراءات الصعبة. وأكد الباكر أن الموقف الذي اتخذته القطرية خلال الجائحة كان مهماً لترسيخ علامتها التجارية وقدرتها التسويقية للأفراد وخدمتهم، لأن الخدمة كانت الرسالة والمنتج الأهم، مؤكداً أن القطرية نجحت في نقل أكثر من 3 ملايين شخص بأمان إلى منازلهم، مشيراً إلى تواصل عدد من الحكومات والشركات لإعادة موظفيها بأمان مثل البحارة الذين انقطعت بهم السبل في جميع أنحاء العالم على بعد آلاف الأميال من منازلهم. وقال أن القطرية استطاعت كذلك إعادة المبالغ المستردة في غضون فترة قصيرة جداً، فبلغت قيمة المبالغ المستردة 1.9 مليار دولار أمريكي على مدى 90 يوماً. وحول مدى خطورة مافعلته القطرية على قطر أجاب الباكر: كلا، مواصلتنا العمل لم تضع قطر في خطر، وقد اتخذنا اجراءات بهدف حماية الموظفين والمسافرين وجميع الأطراف. وحول طبيعة هذه الاجراءات قال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية: طبقنا عدداً من الإجراءات لحماية موظفينا من العدوى، كما أننا أغلقنا السوق الحرة منعاً من اختلاط القادمين من الخارج بالموظفين لمدة 3 أشهر تقريباً، وتمت إعادة جميع الموظفين من أماكن سكنهم الخارجي إلى سكن الشركة لمراقبتهم وإجراء فحص كورونا لهم بانتظام للتأكد من سلامتهم عند فتح السوق الحرة مرة أخرى، ونوه أن القطرية كانت أول شركة طيران لديها طاقم كامل يرتدون معدات الوقاية الشخصية، مشيراً إلى أن القطرية استثمرت في الأشعة فوق البنفسجية من قبل شركة Honeywell، وتمتلك روبوتات تعمل بالأشعة فوق البنفسجية حول المطار. وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى أن قطر لديها أقل معدل إصابة في أي بلد مقارنة بحجمها ولديها أقل عدد من الأشخاص في وحدة العناية المركزة وواحدة من أقل معدلات الوفيات في العالم. وقال الباكر أن نسبة التطعيم في قطر كبيرة، وقد تم تطعيم جميع أفراد طاقم القطرية على متن الطائرات والعاملين في المجموعة، ويتم الآن تطعيم المقاولين الموجودين في المطار، مشيراً إلى أن أكثر من 70% من الأفراد تم تطعيمهم بجرعة مزدوجة أو جرعة واحدة، كما أن وزارة الصحة تعمل باستمرار في المطار وتقوم بإجراء فحوصات كورونا عشوائية. رب ضارة نافعة وعبر أكبر الباكر عن حماسه بشأن التوسعة الجديدة في مطار حمد والمقرر افتتاحها عام 2022، مؤكداً على أن الهدف هو جعل قطر وجهة سياحية رئيسية في المنطقة. مشددًا على أن تراجع حركة المرور خلال جائحة كورونا في المطار سمحت لهم بإجراء التعديلات الجديدة، مؤكداً على أن الاستثمار في الخطوط الجوية القطرية وفي مطار حمد مستمر. وذكر الباكر عدداً من الاستثمارات الجديدة مثل بناء فندق يتكون من 100 غرفة وبناء صالة رئيسية للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال منعاً للازدحام، وفي غضون أسابيع قليلة سيفتتح مطار حمد منطقة المتاجر الفاخرة الجديدة فيالي دي لوسو، والتي ستحتوي على عدد من العلامات التجارية ومطاعم فاخرة، وقالأن هناك مفاجآت خاصة ضمن خطط توسيع مطار حمد سيُعلن عنها وقت الافتتاح العام المقبل.

أبرمت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية شراكة تسويقية استراتيجية مع مجلس السياحة في سيشيل، بهدف تمكين المسافرين من الاستمتاع بزيارة وجهاتهم. وستقود هذه الشراكة مرحلة تعافي قطاع السياحة في /سيشيل/، حيث ستعمل الناقلة الوطنية لدولة قطر التي تسير رحلاتها من وإلى 140 وجهة حول العالم، على استقطاب المزيد من الزوار لزيارة جزر /سيشيل/، كما زادت الناقلة القطرية من عدد رحلاتها إلى هذه الوجهة من 3 رحلات أسبوعيا لتصبح رحلة يوميا. وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إن القطرية تتطلع إلى العمل عن كثب مع مجلس السياحة في /سيشيل/ لدعم انتعاش القطاع السياحي في البلاد. ومن جانبه، قال السيد سيلفستر راديغوندي وزير الخارجية والسياحة في /سيشيل/: إنه لمن دواعي سرورنا أن تزيد الخطوط الجوية القطرية من عدد رحلاتها إلى جزر سيشيل لتصبح رحلة يوميا، لا سيما وأن الناقلة كانت من أوائل شركات الطيران الدولية التي عادت إلى التحليق في سماء البلاد في وقت سابق من هذا العام. وفي معرض حديثها عن زيادة عدد الرحلات من قطر، قالت السيدة شيرين فرانسيس، أمين أول في مجلس السياحة في سيشيل: نتوقع زيادة في الإقبال على وجهتنا في الربع الثالث من العام الجاري، وسيكون توفر الرحلات الجوية بالنسبة للمسافرين مدعاة للاطمئنان بالنسبة لنا، ونأمل في أن تعمل الشراكة الاستراتيجية التي أبرمناها مؤخرا مع الخطوط الجوية القطرية على نمو تعاوننا المشترك.

أكد سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية حرص الخطوط الجوية القطرية واهتمامها بالحد من الانبعاثات من خلال تعزيز الأسطول بطائرات ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود. وقال سعادته خلال مداخلة في منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ المنعقد حاليا عبر تقنية الاتصال المرئي نحن مهتمون بالحد من الانبعاثات، وحريصون على أن تكون طائرات القطرية ذات كفاءة عالية في تحسين استهلاك الوقود، لكن في النهاية هذا يعتمد على مصانع المحركات ومصانع الطائرات، والأهم من ذلك شركات النفط. كما تطرق سعادة السيد الباكر إلى واقع سوق السفر العالمي في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19) والصعوبات التي يواجهها قطاع الطيران.. مؤكدا أهمية السيطرة على الوباء من خلال اللقاحات لتعود الأوضاع إلى طبيعتها العادية. وأشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية حصلت على جائزة أفضل شركة شحن جوي عالمية في العام من مجلة ستات تريد تايمز خلال العامين الماضيين وخلال أغلب فترة الوباء.

تقدم الخطوط الجوية القطرية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم برنامج بثّ صوتي مباشر يغطي يومياً مختلف فعاليات بطولة كأس أمم أوروبا 2020™ التي تنطلق 11 يونيو الجاري حتى 11 يوليو المقبل في 11 بلداً مختلفاً بمشاركة 24 منتخباً. وقالت القطرية في بيان اليوم عبر موقعها الإلكتروني إن بودكاست بطولة كأس أمم أوروبا 2020™ تحت عنوان العرض الأوروبي سيشارك فيه العديد من لاعبي كرة القدم البارزين والخبراء والمشاهير. وأوضحت أنه سيتم تقديم البودكاست على جميع المواقع الرئيسية على شبكة الإنترنت، وتطبيقات الهاتف المحمول، ومنصّات وسائل التواصل الاجتماعي. وسيعرض البرنامج تحليلات الخبراء للمباريات، ومقابلات من خلف كواليس المباريات، وكل ما يتعلّق بالتحديثات المتعلّقة بالفرق المشاركة، وملخّص عن المباريات، وغير ذلك الكثير. وسيحصل عشاق كرة القدم في كلّ مكان على أحدث المعلومات المتعلقة بمباريات البطولة، كما سيتمكنون أيضاً من مشاركة المحتوى على قنواتهم الخاصة، والتواصل مع عشاق كرة القدم الآخرين. وستدشّن الخطوط الجوية القطرية في مناطق المشجعين في لندن وروما، العديد من الفعاليات بالتزامن مع انطلاق المباريات في جميع المدن المضيفة. وستتحول مناطق المشجعين إلى مركز رئيسي لاستقطاب الجماهير لمتابعة فعاليات مهرجان كرة القدم الذي ستقام مبارياته في مختلف أنحاء أوروبا، بالإضافة إلى تمكينهم من المشاركة في العديد من الأنشطة والفعاليات. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: مع اقتراب انطلاق فعاليات بطولة كأس أمم أوروبا 2020™، تعمل الخطوط الجوية القطرية بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للمساهمة في تنظيم بطولة لا تنسى. وسيكون برنامج العرض الأوروبي وسيلة مثالية تتيح لعشاق كرة القدم إمكانية متابعة تحليلات الخبراء والتواصل مع بعضهم والحصول على آخر التحديثات المتعلّقة بالبطولة من قلب الحدث. وأضاف: وبوصفنا راعي الطيران الرسمي لبطولة كأس أمم أوروبا 2020™؛ فإنه كان من دواعي سرورنا استقبال كأس البطولة في الدوحة، وعرضه في أبرز المعالم الشهيرة الموجودة في دولة قطر. ومع انطلاق النسخة السادسة عشرة من البطولة في 11 يونيو، جاب كأس هنري ديلوناي جميع المدن المستضيفة لبطولة كأس أمم أوروبا 2020™، قبل أن يصل إلى مدينة الدوحة، ضمن جولته الرسمية . وستستضيف 11 مدينة مباريات البطولة، وهي: أمستردام وباكو وبوخارست وبودابست وكوبنهاغن وغلاسكو ولندن وميونيخ وروما وسانت بطرسبرغ وإشبيلية. وتتيح شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية للمشجعين أفضل خيارات السفر العالمية إلى الدول المستضيفة للبطولة. وتدعو الناقلة القطرية جميع المشجعين الذي يرغبون في حضور المباريات إلى الامتثال للقيود والإجراءات المفروضة على دخول الدول المستضيفة بما في ذلك متطلبات الحجر الصحي التي ستكون سارية في وقت السفر.

قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية ان اعادة صناعة الطيران الى قوتها الكاملة يجب أن تكون أولوية رئيسية لتعزيز التوقعات الاقتصادية العالمية، وقال اذا استمر وباء جائحة كورونا لفترة طويلة جدًا، فان هذا سيدمر الاقتصاد العالمي تماما الذي يعتمد بشدة على شركات الطيران لتقديم الأعمال، ونقل الشحن حولها، والأهم من ذلك خلق فرص عمل . وأظهر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في حوار مع قناة CNN احتياطات السلامة التي تتخذها الشركة في مطار حمد الدولى وعلى متن طائرات الخطوط القطرية. اوضح ان هذه الاحتياطات تشمل أجهزة استشعار درجة الحرارة عالية التقنية، وعمليات التطهير بالأشعة فوق البنفسجية، وارتداء الأقنعة على الرحلات الجوية وقال يمكنني أن أؤكد لكم بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة طيران، أن أولويتي الأكبر هي حماية الركاب وطاقمي. ومن جانب اضافت الخطوط الجوية لقطرية ثلاثة مقاصد جديدة في القارة الافريقية لتعزز بذلك من شبكة عملياتها التشغيلية في افريقيا ومن المقرر ان تضيف وجهة أبيدجان في ساحل العاج الى شبكتها المتنامية في 16 يونيو لتصبح المقصد الرابع للناقلة في افريقيا وبذلك يصل مجمل وجهات الخطوط القطرية في افريقيا الى 24 وجهة مع اكثر من 100 رحلة اسبوعيا ويؤكد عدد من مديري مكاتب السفر والسياحة ان الخطوط القطرية ماضية في توسيع شبكة عملياتها لتغطي كل الوجهات المهمة للسياحة والأعمال مبينين ان توسيع شبكة عملياتها في افريقيا يؤكد التزامها بهذه السوق الديناميكية والحيوية فضلا عن اتاحة افضل خيارات السفر الى شبكة كبيرة من الوجهات في منطقة اسيا والمحيط الهادي وأوروبا والشرق الاوسط وأمريكا الشمالية منوهين الى ان الخطوط القطرية اصبحت رقما مهما على خريطة صناعة الطيران العالمي خلال جائحة كورونا كوفيد 19 حيث استطاعت من خلال رحلاتها المتعددة وأسطولها الحديث والمتنامي من ارجاع ملايين المسافرين العالميين الى بلدانهم بأمان وسلام مستخدمة احدث معايير التكنولوجيا في مجال الصحة والسلامة أحمد حسين: قيادة تعافي صناعة السفر والسياحة قال السيد احمد حسين مدير عام تورست للسفر والسياحة تقود الخطوط الجوية القطرية مسيرة تعافي صناعة السفر والسياحة من خلال استراتيجية تشغيلية طموحة ومتكاملة تقوم على التوسع في شتى قارات العالم وزيادة عدد الرحلات الى مقاصد اخرى مهمة للسياحة والأعمال مبينا ان جهود الخطوط القطرية بنقل ملايين المسافرين العالميين الى بلدانهم خلال فترة الجائحة جعلها تحظى بثقة ومصداقية حركة السفر العالمية كما جعلها الناقلة الاكثر امانا وسلامة للسفر الدولى بفضل التقنيات المتطورة التي تستخدمها في مجال التعقيم والتنظيف وتجربة السفر غير التلامسية في مطار حمد الدولى مستخدمة في ذلك احدث معايير التكنولوجيا في مجال الصحة والسلامة وقال أحمد حسين ان تدشين الخطوط القطرية لعدد من المقاصد والمحطات الجديدة في افريقيا دليل على قيادتها المستمرة لتعافي قطاعي السفر والسياحة مشيرا الى ان الوجهات الافريقية تحظى بحصة كبيرة من حركة السياحة العالمية الامر الذي يجعلها وجهات تحقق قيمة مضافة للأعمال التشغيلية للخطوط القطرية التي ذاع صيتها عالميا بجودة مكونات خدماتها وقدرتها على تقديم الافضل في كل الاوقات. باسم إسماعيل: تجربة سفر غير تلامسية في مطار حمد قال السيد باسم اسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة توسعت الخطوط الجوية القطرية في القارة الافريقية ومازالت شبكة خطوطها العالمية في تنامٍ اليوم تلو الاخر حيث اصبحت تغطي المقاصد المهمة للسياحة والأعمال ولم تتضمن توسعاتها في القارة الافريقية فحسب انما امتدت لتشمل كل القارات لتغطي بذلك كل الوجهات المهمة للسياحة والأعمال مبينا ان توسعات الخطوط القطرية في القارة الافريقية يأتي في سياق التزامها بهذا السوق الحيوي والواعد وقال باسم اسماعيل لقد اصبحت الخطوط القطرية رقما مهما على خريطة صناعة الطيران الدولى بفضل ما قدمته من خدمات نوعية ومتميزة خلال جائحة كورونا كوفيد 19 حيث استطاعت نقل ملايين المسافرين الى بلدانهم بأمان وسلام الامر الذي جعلها تحظى بتقدير المطارات والحكومات العالمية مبينا ان الخطوط القطرية تقود تعافي قطاعي السياحة والتجارة في العالم من خلال شبكة عمليات متنامية اليوم تلو الاخر بالاضافة الى تعزيز السلامة والصحة من خلال التعامل وفق اعلى المعطيات الصحية وأبرزها تعزيز حركة السفر غير التلامسية وتوزيع الكمامات والتعقيم وفق احدث الاجهزة التكنولوجية جهاد حوسو: خيارات سفر متنوعة على شبكة وجهات الناقلة قال السيد جهاد حوسو مدير عام وكالة عبر البحار للسفر والسياحة ان طيران الخطوط الجوية القطرية الى العديد من الوجهات والمقاصد في افريقيا يؤكد التزامها بهذا السوق الحيوي والواعد حيث تتيح هذه الرحلات افضل خيارات السفر الى شبكة كبيرة من الوجهات في منطقة اسيا والمحيط الهادي وأوروبا والشرق الاوسط وأمريكا الشمالية مبينا ان الخطوط القطرية استطاعت خلال الفترة الماضية من نقل ملايين المسافرين العالميين الى بلدانهم بأمان بفضل تنزيلها الى ارض الواقع سلسلة من الاجراءات الاحترازية واليات ذات التقنية العالية في مجال التعقيم والتنظيف على متن الطائرات فضلا عن تحقيقها تجربة سفر غير تلامسية لتوفير منظومة سفر سليمة وآمنة. وقال حوسو ان الخطوط الجوية القطرية اصبحت حاليا رقما مهما على خريطة صناعة الطيران العالمي فقد استطاعت رغم الجائحة من توسيع شبكة عملياتها بشكل متواصل حيث دشنت جملة من المقاصد المهمة للسياحة والأعمال في افريقيا ليصل عدد رحلاتها الى افريقيا 100 رحلة اسبوعيا الامر الذي يجعلها تتفوق على سائر شركات الطيران العالمية.

قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية إن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا كان نتيجة للإقبال على السفر في شهر ديسمبر الماضي، مشدداً على أنه من الصعب قصر السفر على المتلقين للقاح فقط . وقال الباكر – في مقابلة مع قناة الجزيرة – في الوقت الحاضر جربنا جواز إياتا (جواز السفر الصحي) إلى واجهة واحدة هي اسطنبول، وكانت تجربة ناجحة جدا ومن المهم عندما يصعد المسافرون أن يعلموا ما هي القوانين السارية في بلد المقصد لأن كوفيد 19 لن يختفي، لكن في المقابل هناك تزايد في أعداد من يحصلون على اللقاح، ونفذت الخطوط الجوية القطرية أول رحلة في العالم بطاقم وركاب حصلوا على اللقاح . وأضاف الرئيس التنفيذي : من الافضل أن يتلقى المسافرون اللقاح قبل السفر لكن الواقع والأرقام تقول إن اللقاح لن يكون في متناول الجميع، ولذلك كشركة طيران سيكون من الصعب علينا قصر السفر على المتلقين للقاح . وأشار سعادته إلى أن الارتفاع الكبير في الطلب على السفر جوا في ديسمبر 2020 أدى إلى تضاعف أعداد الإصابات ففي بعض البلدان، حيث كانت هناك موجة ثانية وثالثة بينما عانت دول من موجة رابعة . وأضاف: أخشى مع تخفيف الأجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعي ومنع الاختلاط والتجمعات أننا نشهد زيادة في معدلات الإصابة بالفيروس وليس هذا فحسب بل قد يحدث تحور في الفيروس ليصبح أكثر شراسة وبالتالي لا يكبحه اللقاح المضاد. وحول تعافي قطاع السفر، قال: سيكون هناك الكثير من الضغط على شركات الطيران خلال ال 3 سنوات أو ال 4 سنوات المقبلة فقد تأثرت الوجهات السياحية بشدة وسيستغرق التعافي وقتا . وتابع: المهم في الأمر أنه مع تخفيف الدول لقيودها، فإن الناس من الصعب السيطرة عليهم وسيعتقدون أن الحياة عادت إلى طبيعتها في فترة ما قبل الجائحة وهنا تبدأ الموجة الجديدة من الإصابات و يجب أن نضع في الحسبان أن هذا الفيروس لم يتم احتواؤه، والجائحة ستستمر والموجات ستتلاحق إذا لم يلتزم الناس بتوصيات السلطات الصحية وفي المقابل سيؤدي ذلك إلى ركود سوق السفر العالمي. وأشارت الجزيرة – في تقريرها – إلى أن الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنهي تجربة جواز السفر الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي بنجاح، وهي تطبيق ذكي لأجهزة الهاتف يتيح للمسافرين إنشاء جواز سفر رقمية هدفه دعم العودة الآمنة.

قال سعادة أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية إنه يتفق مع توقعات صناعة الطيران بأن طلب الركاب لن يعود إلى مستويات 2019 السابقة على الجائحة حتى 2024، وهو موعد متأخر عاما عن الفترة التي توقعها الكثيرون في بادئ الأمر. ودعا الباكر - اليوم الثلاثاء في ندوة عبر الإنترنت تستضيفها غرفة التجارة الأمريكية بحسب وكالة رويترز- إلى إعادة فتح الحدود بطريقة آمنة حتى يطير الناس مرة أخرى، وحذر من أن المزيد من شركات الطيران ستحتاج مساعدة حكومية هذا العام لتفادي الإفلاس. وقال أكبر الباكر إن الخطوط الجوية القطرية ستخرج من أزمة فيروس كورونا كشركة طيران عالمية كبرى. أضاف أن التوقعات للعام الحالي مفرطة في التفاؤل، متوقعا طلبا أبطأ من المتوقع. وقال الباكر إن الناقلة الوطنية، التي ستسير أكثر من 1200 رحلة أسبوعيا إلى أكثر من 140 وجهة هذا الصيف، في وضع يمكًنها من الخروج من الأزمة قوية للغاية لأسباب من بينها أن شركات منافسة ستذهب إلى الإفلاس. وأضاف: فرص النمو ضخمة..الخطوط الجوية القطرية بعد الجائحة ستكون إحدى شركات الطيران الكبرى في العالم.

تربط الخطوط الجوية القطرية مدينة ميلانو الايطالية بأكثر من 70 وجهة في افريقيا واسيا والشرق الاوسط وتسير الخطوط القطرية الى هذه المدينة الرائعة 10 رحلات اسبوعيا، وفي سياق متصل اعلنت الخطوط الجوية القطرية تسيير 3 رحلات اسبوعيا من والى مدينة سيبو وأربع رحلات اسبوعيا من والى كلارك في الفلبين، وقالت الخطوط الجوية القطرية عندما تحتاج السفر يمكنك دائما الاعتماد على الخطوط الجوية القطرية احدى اكبر شركات الطيران العالمية وأكثرها خبرة والتي تسير رحلاتها الى اكثر من 130 وجهة حول العالم، واوضحت الناقلة على حسابها الرسمي على تويتر ان الخطوط القطرية هي شركة الطيران الاولى في العالم التي تستخدم نظام جنرال الكتريك. Foam 360 wash وتسهم هذه الطريقة بشكل مستدام في مستقبل السفر الجوي، حيث انها تعزز اداء المحركات وكفاءة الوقود وتحد من الحاجة الى الصيانة في نماذج محركات جنرال اليكتريك. ومن جانب اخر تقدم الخطوط الجوية القطرية معطيات الترفيه الراقية بدون لمس على متن الطائرة وأعلنت الناقلة أنها أول شركة طيران تقدم ترفيه بدون لمس على متن الطائرة. كجزء من أحدث تدابير السلامة الخاصة بجائحة كوفيد 19 تتيح التكنولوجيا الجديدة للركاب إقران أجهزتهم الإلكترونية بأنظمة الترفيه. وسيتمكن الركاب المسافرون على متن طائرة إيرباص A350 من الوصول إلى التكنولوجيا الجديدة. بعد الاتصال بشبكة الواي فاي ويمكن للمسافرين الاتصال بنظام اوريكس ون الترفيهي على متن الطائرة. وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بصفتها شركة رائدة في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد، وأول شركة طيران عالمية تحصل مؤخرًا على تصنيف 5 نجوم في في تدقيق تدابير السلامة الخاصة بكوفيد-19 من سكاي تراكس تلتزم الخطوط الجوية القطرية بضمان أعلى معايير السلامة والنظافة على متن طائراتها في جميع الأوقات.

قال موقع CAPA - Centre for Aviation، أحد أكثر المصادر الموثوقة في العالم لمعلومات سوق الطيران وقطاع السفر، إن الخطوط الجوية القطرية لعبت دورًا مهمًا منذ الأشهر الأولى لجائحة كوفيد 19، حيث وفرت خدمات شحن أساسية حول العالم لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بشبكتها، في حين قدم قسم الركاب أيضًا أكثر من نصيبه العادل، وفي بعض الحالات قام بتفعيل حقوق الحرية الخامسة التي لم تكن مفعلة من قبل. مشيرا إلى أنه الآن، وكما هو الحال مع عدد محدود ولكن متزايد من المطارات في أماكن أخرى، ومع اقتراب كأس العالم 2022، تتطلع القطرية ومطار حمد الدولي إلى مستقبل مزدهر ويصرون على استمرار توسعة المرحلة الثانية لمطار حمد للمساعدة في ترسيخ مكانة القطرية كشركة رائدة بسوق الطيران ولمطار حمد كمركز عالمي لسوق السفر ما بعد جائحة كوفيد 19. وقال الموقع العالمي في حديث مع السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، إن القطرية أحدثت تغييرا جوهريا على مستوى العالم، حيت تبلغ حصتها من السوق حاليا حوالي 10٪، وترتيبها الثالث عالميا من حيث عدد الركاب في العالم، وتساءل الموقع عن ما إذا كان من الممكن الحفاظ على هذه المكانة مع مرور الوقت؟. وردا على التساؤل قال السيد أكبر الباكر إنه بعد تجاوز جائحة كوفيد 19 سيكون هناك عدد أقل من شركات الطيران التي ستعمل. وبالتأكيد، وبحمد الله، سنكون القطرية واحدة منهم لأننا ثابرنا، وأثبتنا أنفسنا بقوة، وجعلنا الجميع على دراية بعلامتنا التجارية، ومنتجاتنا، والأهم من ذلك، حملنا علم قطر دوليًا. أعتقد أنه من خلال مؤشر RPK نحن أحد الثلاثة الأوائل عالميا، ولكن عندما تنظر إلى عدد الوجهات الدولية، فنحن أكبر مشغل دولي يربط الناس وسنواصل القيام بذلك. لقد قمنا بزيادة الوجهات لأكثر من 33 دولة في بداية الوباء، إلى 110 وجهات اليوم وسننتهي بـ 129 وجهة بحلول شهر مارس.

اختتمت الخطوط الجوية القطرية عاما غير مسبوق حمل في طيّاته الكثير من التحديات الكبيرة التي واجهها قطاع الطيران العالمي، وتسلّط الخطوط الجوية القطرية الضوء على العديد من الإنجازات التي حققتها خلال جائحة كوفيد-19 التي ما تزال تلقي بظلالها على العالم. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: لقد كان هذا العام مختلفاً عن غيره من الأعوام، حيث أثرت جائحة كوفيد-19 على الأفراد وقطاع الأعمال في شتى أنحاء العالم. وقد كان قطاع الطيران واحداً من أكثر القطاعات تضرراً بسبب تداعيات هذه الجائحة، حيث واجه تحديات غير مسبوقة في ظلها نتيجةً للقيود المفروضة على السفر ودخول الدول، وانخفاض الإقبال على السفر بشكل عام. وأضاف الباكر: إن الخطوط الجوية القطرية لم تدخر جهداً للوقوف شامخة ومتماسكة في وجه هذه التحديات كافة، وأنا فخور جداً بالإجراءات الاستثنائية التي اتخذناها استجابةً لتداعيات هذه الجائحة. لقد استمرت عملياتنا طوال فترة ازمة كورونا ونجحنا في الايفاء بمهمتنا خلال أصعب الأوقات التي تمثلت في العودة بالمسافرين إلى ديارهم سواءً على رحلات مجدولة أو غير مجدولة. ويعود الفضل بذلك إلى أسطولنا المتنوع من الطائرات الحديثة التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود التي مكنتنا من الاستجابة السريعة لتغيُّرات السوق، بالاضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها كافة العاملون لدينا. وتابع سعادته قائلاً: لقد مكننا أسطول طائراتنا أيضاً من النجاح في اعادة بناء شبكة وجهاتنا على أكمل وجه؛ وذلك من أدنى مستوى عرفناه في شهر مايو حيث كنا نسير رحلات إلى 33 وجهة، وصولًا إلى ما يزيد على 110 وجهات نسيّر رحلاتنا إليها اليوم، ونتطلع إلى زيادة هذا الرقم إلى 129 وجهة بنهاية شهر مارس 2021. لقد أطلقنا أيضاً رحلاتنا إلى سبع وجهات جديدة خلال الجائحة لتلبية احتياجات المسافرين وتمكينهم من السفر مع شركة الطيران التي يمكنهم الاعتماد عليها. وقال الباكر: لقد تبوأنا مركزاً ريادياً وقيادياً على مستوى شركات الطيران العالمية خلال الجائحة بفضل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي ارتأينا تطبيقها لضمان صحة وسلامة المسافرين معنا، سواء في الأجواء أو على الأرض. وبخلاف العديد من شركات الطيران المنافسة الأخرى، استمرت الخطوط الجوية القطرية بتخصيص المزيد من الاستثمارات بهدف تعزيز تجربة المسافرين على الرحلات وفي مطار حمد الدولي. واختتم الباكر قائلاً: بالنظر للمستقبل، نتوقع أن يستمر قطاع السفر والسياحة العالمي في التعافي بشكل تدريجي، لا سيما مع الجهود العالمية المبذولة لتطوير اللقاح التي تبدو واعدة، مما يمنحنا قدراً عاليّاً من الثقة خاصةً في النصف الثاني من العام 2021. لقد بذل قطاع الضيافة في قطر جهوداً كبيرة لضمان استمتاع ضيوف البلاد بزيارة آمنة عندما تفتح البلاد حدودها لاستقبالهم، وأنا على يقين بأن المسافرين سيرغبون في اكتشاف ما سنمنحهم اياه ونحن على أبواب استضافة الدولة لبطولة كأس العالم قطر 2022. عودة المسافرين تشمل أبرز إنجازات الخطوط الجوية القطرية خلال العام 2020 العودة بالمسافرين إلى بلادهم، حيث واصلت الناقلة طوال فترة انتشار جائحة كوفيد-19 الالتزام بمهمتها المتمثلة بالعودة بالمسافرين إلى بلادهم، كما لم تنخفض شبكة وجهاتها عن 33 وجهة عالمية، واستمرّت بالتحليق إلى المدن الرئيسية حول العالم، بما في ذلك أمستردام، ودالاس فورت وورث، ولندن، ومونتريال، وساوباولو، وسنغافورة، وسيدني، وطوكيو. ونتيجةً لذلك، أصبحت الخطوط الجوية القطرية بحسب الاتحاد الدولى للنقل الجوي (اياتا) أكبر شركة طيران دولية في الفترة بين شهري أبريل ويوليو 2020، حيث استحوذت على 17.8% من حركة المسافرين عالمياً في شهر أبريل. وخلال فترة انتشار الجائحة، ساعدت الخطوط القطرية؛ ما يزيد على 3.1 مليون مسافر على العودة إلى بلادهم، وعملت عن كثب مع الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم لتشغيل ما يزيد عن 470 رحلة غير مُجدولة وتشغيل رحلات اضافية. كما دعمت الخطوط القطرية العاملين في قطاعات معينة مثل قطاع البحّارة، حيث عادت بأكثر من 150 ألف عامل في قطاع الملاحة البحرية إلى بلدانهم خلال الجائحة. وسيّرت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى عدد من الوجهات التي لم تكن سابقاً جزءاً من شبكة وجهاتها العالمية، مثل أنتاناناريفو، وبوغوتا، وبريدجتاون، وهافانا، وجوبا، ومدينة العيون، ولومي، وماون، وواغادوغو، وبورت أوف سبين، وبورت مورسبي. أسطول مرن تمكّنت الخطوط الجوية القطرية من الاستمرار في الطيران طيلة فترة ازمة كورونا، بفضل أسطولها المتنوع من الطائرات ذات المحركين التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، واتاحة قدرة الشحن الجوي التي تتناسب مع الطلب في كل سوق؛ لذا فهي لا تعتمد على طراز بعينه من الطائرات، بل ان أسطول طائراتها الذي يضم 53 طائرة من طراز ايرباص A350 و30 طائرة من طراز بوينغ 787؛ يعدّ الخيار الأمثل للرحلات الاستراتيجية الطويلة إلى افريقيا والأمريكيتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفي الأشهر الأخيرة من عام 2020 استلمت الخطوط الجوية القطرية ثلاث طائرات من طراز ايرباص A350-1000 لتعزز بذلك من مكانتها كأكبر مشغّل عالمي لطائرات ايرباص A350 بمعدل عمرٍ يصل إلى عامين ونصف تقريباً للطائرة، كما تمتاز هذه الطائرات الثلاث بأنها مزوّدة بمقاعد كيوسويت الحائزة على جوائز عالمية على درجة رجال الأعمال. الأمان والسلامة باعتبارها أكبر شركة طيران حلقت باستمرار طوال فترة الجائحة، اكتسبت الخطوط الجوية القطرية خبرة فريدة في ضمان السلامة والمرونة في نقل المسافرين خلال هذه الأوقات الاستثنائية. وضمن هذا الإطار، تبنت الخطوط الجوية القطرية أعلى معايير النظافة والسلامة على متن طائراتها، بما في ذلك توفير معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية وواقي الوجه للمسافرين على جميع درجات السفر. كما كانت الخطوط القطرية أول شركة طيران عالمية تعتمد أجهزة: هانيويل: لتعقيم المقصورة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، الذي تديره القطرية لخدمات الطيران، بهدف تعزيز اجراءات التعقيم والنظافة على متن طائراتها. تعافي السفر في شهر مايو الماضي، تقلصت شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية إلى أدنى مستوى لها مع تشغيل رحلات إلى 33 وجهة في أوج انتشار الجائحة وذروة القيود المفروضة على السفر في العالم. ومنذ ذلك الحين، نجحت الخطوط القطرية في اعادة بناء شبكة وجهاتها، لتصل إلى 110 وجهات بنهاية عام 2020. لم تتوقف الخطوط الجوية القطرية عند اعادة بناء وجهاتها إلى ما كانت عليه قبل الجائحة فقط، بل أطلقت رحلاتها إلى سبع وجهات جديدة هي أبوجا في نيجيريا، وأكرا في غانا، وبريزبن في أستراليا، وسيبو في الفلبين، ولواندا في أنغولا، وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية (ابتداءً من 15 مارس 2021). ولضمان توفير المزيد من الراحة والاطمئنان للمسافرين؛ قدمت الخطوط الجوية القطرية سياسات الحجز الأكثر مرونة في قطاع الطيران مع مجموعة من الخيارات المتنوعة، بما في ذلك تمديد صلاحية التذاكر لمدة عامين، وامكانية تغيير موعد السفر لعدد غير محدود من المرات، وخيار استبدال التذاكر بقسيمة سفر لاستخدامها في موعد لاحق مع 10% قيمة اضافية، وتغيير غير محدود لوجهة السفر. كما واصلت الخطوط القطرية التزامها بسداد المبالغ المستحقة للمسافرين الذين تقدموا بطلبات لاسترداد ثمن التذاكر، حيث تم تسديد أكثر من 1.65 مليار دولار أمريكي. وأعلنت الخطوط القطرية مؤخراً أنها تعتزم توفير المزيد من المرونة للمسافرين عبر امكانية تغيير مواعيد حجوزات التذاكر لعدد غير محدود من المرات للسفر بحلول 31 ديسمبر 2021، بالاضافة إلى استرداد قيمة التذاكر دون أي رسوم اضافية وذلك لجميع التذاكر التي تمّ اصدارها قبل 30 أبريل 2021. كما واصلت الخطوط الجوية القطرية مساعيها المتمثلة باقامة تحالفات استراتيجية في مختلف أنحاء العالم، حيث أبرمت عدة شراكات جديدة في عام 2020، بما في ذلك شراكتها مع الخطوط الجوية الأمريكية، وطيران كندا، وخطوط ألاسكا الجوية. استثمار متواصل على الرغم من التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد - 19 على قطاع الطيران، واصلت الخطوط الجوية القطرية الاستثمار في منتجاتها وخدماتها لضمان تقديم التجربة الأفضل في العالم لجميع مسافريها. وأعلنت الخطوط القطرية في أغسطس الماضي عن تحديثات مهمة واطلاق مزايا جديدة لتطبيقها الخاص بالهواتف المحمولة، كما احتفلت في سبتمبر الماضي بتزويد الطائرة رقم 100 من أسطولها بخدمة الانترنت اللاسلكي فائق السرعة، لتصبح بذلك شركة الطيران التي تشغّل أكثر عدد من الطائرات المجهزة بشبكة الانترنت واسع النطاق على السرعة في آسيا. واستمرت الخطوط القطرية بارساء أعلى المعايير في تقديم وجبات الطعام على متن طائراتها، ووسائل الراحة، والخدمات العالمية مع اتّباع اجراءات وتدابير الأمان المعززة. حيث يتم الآن تقديم خدمة تناول الطعام عند الطلب على درجة رجال الأعمال على صينية مغلّفة بالكامل مع تقديم كامل قائمة المشروبات. وتتوفر على الدرجة السياحية أفضل تجربة لتناول الطعام مع تقديم الوجبات وأدوات المائدة على صينية مغلّفة بالكامل. وفي شهر أكتوبر الماضي قدّمت الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى أول مجموعة كاملة من الأطباق الشهية النباتية بالكامل. كما استمرّت الناقلة في ابهار المسافرين مع قوائم طعام خاصة ذات اصدار محدود، وحلويات مميزة خاصة خلال المناسبات المهمة، مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، واليوم الوطني لدولة قطر، وموسم العطلات. كما عززت الخطوط الجوية القطرية من تجربة تناول الطعام في صالة المرجان في مطار حمد الدولي؛ لتشمل قائمة طعام مميزة حسب الطلب، بالاضافة إلى السوشي الطازج، وبوفيه الأطعمة الباردة وبوفيه الأطعمة الساخنة. كما أطلقت الخطوط القطرية صالة البحارة، وهي مساحة مخصصة للعاملين في القطاع البحري للاسترخاء والراحة أثناء مواصلة رحلاتهم عبر مطار حمد الدولي، ادراكاً من الناقلة بدورهم الحيوي في الحفاظ على حركة الاقتصاد العالمي. السوق الحرة وتفتخر السوق الحرّة القطرية بالاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لافتتاحها بالرغم من انخفاض عدد زوّارها بسبب الجائحة؛ لذا فقد عملت على تسريع خططها المتعلقة بتطوير متاجرها الرئيسية في القسم الجنوبي من المطار. كما أضافت متجرا جديدا لمفهوم الجمال، ومتجر أزياء للنساء يضم بين جدرانه العديد من العلامات التجارية، إلى جانب منصتين للعلامتين التجاريتين الفاخرتين كارولينا هيريرا وبنهاليغونز، واطلاق بوتيك هو بلو المذهل للساعات، وافتتاح أول بوتيك للعلامة التجارية الفاخرة لوروبيانا في مطارات في الشرق الأوسط، في مطار حمد الدولي. الشحن الجوي بعد أن تبوأت مركز الريادة على مستوى شركات الشحن في عام 2019، استمرت عمليات القطرية للشحن الجوي بقوة خلال عام حافل بالتحديات، مما أكد على مكانتها الاستثنائية ونموها الكبير في سوق الشحن الجوي خلال الجائحة. وبدأت القطرية للشحن الجوي عام 2020 باطلاق رحلات شحن إلى كامبيناس في البرازيل، وسانتياغو في شيلي، وبوغوتا في كولومبيا، وأوساكا في اليابان. كما حصدت الناقلة جائزة: أفضل شركة شحن جوي عالمية في العام: في حفل توزيع جوائز ستات تريد تايمز، وذلك تتويجاً لجهود الناقلة وابتكاراتها في مجال الشحن الجوي. وقد استمر قطاع الشحن في الخطوط القطرية في العمل بمرونة وابتكار طيلة فترة انتشار الوباء، حيث ازداد عدد رحلات شحن البضائع إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، اذ ارتفع عدد الرحلات من 60 إلى 180-200 رحلة يومياً لدعم سلاسل التوريد العالمية. كما شغّلت القطرية للشحن الجوي أكثر من 500 طائرة شحن غير مجدولة لنقل البضائع إلى المناطق المتضررة. وعن طريق العمل بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية، نقلت القطرية للشحن الجوي ما يزيد على 250 ألف طن من الامدادات الطبية والمساعدات إلى مختلف أنحاء العالم، على متن رحلاتها المجدولة وغير المجدولة. الصحة والسلامة أصبحت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران عالمية تحصل على تصنيف 5 نجوم في تدقيق تدابير السلامة الخاصة بكوفيد-19 على مستوى شركات الطيران من سكاي تراكس. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب مراجعة دقيقة أجراها فريق سكاي تراكس في شهر ديسمبر 2020؛ قيّم من خلالها مدى فعالية وصرامة معايير وإجراءات السلامة والتعقيم المتعلّقة بكوفيد – 19 التي تطبقها الخطوط القطرية، من نقطة تسجيل الوصول في المطار، وحتى تجربة المسافرين على متن الطائرة. وشملت المراجعة استعراضاً كاملاً لكفاءة الإجراءات والفحوصات، إلى جانب الرصد والمتابعة البصرية لمستويات التعقيم والسلامة في جميع مراحل رحلة المسافرين، وإجراء اختبارات عينات كشف الكائنات الحية الدقيقة على متن الطائرة لقياس المستوى المحتمل لأي تلوث عند نقاط الاتصال والتلامس. ويعتبر تحقيق الخطوط الجوية القطرية لتصنيف سلامة الطيران من فئة 5 نجوم بمثابة إضافة للإنجاز الذي حقّقه مقر عملياتها مطار حمد الدولي؛ الذي يعتبر أول مطار في الشرق الأوسط وآسيا يحصل على تصنيف الخمس نجوم في تدقيق تدابير السلامة الخاصة بكوفيد-19 في المطارات من سكاي تراكس في شهر ديسمبر لعام 2020. وقال سعادة السيّد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: اعتدنا في الخطوط الجوية القطرية، بوصفنا شركة رائدة في قطاع الطيران وأفضل شركة طيران في العالم بحسب سكاي تراكس؛ على تطبيق أفضل المعايير التي يحتذي بها الآخرون. ويسرّنا أن نرى التزامنا بتوفير أكثر برامج السلامة المتعلّقة بكوفيد-19 صرامة وشمولاً على مستوى قطاع الطيران العالمي؛ تتم الإشادة بها وتقديرها عن طريق حصولنا على تصنيف الخمس نجوم في تدقيق تدابير السلامة الخاصة بكوفيد-19 على مستوى شركات الطيران من سكاي تراكس. وتابع الباكر: يسلّط هذا الإنجاز الضوء على التدابير والإجراءات الدقيقة التي اتّبعتها الخطوط الجوية القطرية لحماية صحة وسلامة المسافرين طيلة فترة انتشار الجائحة العالمية وحتى الآن. كما يأتي هذا النجاح بعد تصنيف مطار حمد الدولى مؤخراً كأول مطار في الشرق الأوسط وآسيا يحصل على تصنيف 5 نجوم في تدقيق تدابير السلامة الخاصة بكوفيد-19 في المطارات من سكاي تراكس. وأضاف سعادته: من شأن هذا الإنجاز أن يمنح الضمانات لمسافرينا في جميع أنحاء العالم بأنّ معايير الصحة والسلامة التي تتبعها الخطوط القطرية تخضع لأعلى المعايير المهنية والتدقيق والتقييم. ومع استمرار الخطوط الجوية القطرية في التعامل مع التأثيرات والتحديات المستمرة التي تفرضها جائحة كوفيد-19؛ فإننا نود أن نؤكد على رسالة مفادها بأن السفر جواً لا يعدّ مصدراً للقلق بالنسبة للمسافرين. واختتم الباكر قائلاً: نتطلّع في الوقت الراهن، إلى الاستمرار في تقديم التجربة الأكثر أماناً بالنسبة لمسافرينا في مختلف أنحاء العالم، إلى جانب تعزيز دورنا الفعّال للمساهمة في قيادة مرحلة تعافي قطاع الطيران التجاري على مدى الأشهر المقبلة. وقال الباكر: نحرص على استلام جميع الطائرات التي طلبناها من شركتي بوينغ وإيرباص، لأننا في الخطوط الجوية القطرية نقوم بطلب طائراتنا بحرص بالغ. وقال الباكر: نولي في الخطوط الجوية القطرية اهتماما كبيرا لكافة الامور التي تساهم في حماية الركاب وطاقم الطائرة من الاصابة بهذا الوباء، ونؤكد للمسافرين بان السفر معنا سيكون عنوانه الثقة، وقال الباكر: إلى ان يجيب العلم على التساؤلات التي يطرحها الناس حول الوباء أو حول تأثير اللقاح، فأنني لا اعتقد بان السفر سوف يعود الى المستويات التي كان عليها في عام 2019 في المستقبل القريب. وأوضح الباكر قائلا: اعتقد انه سيتعين على الجميع ابراز شهادة تثبت حصولهم على اللقاح ليتسنى لهم الصعود الى الطائرة، ولن يقتصر الامر على هذا فحسب، وانما ستطلب الكثير من الدول من المسافرين الحصول على اللقاح قبل السفر اليها هذا الامر لن يكون على عاتق الاتحاد الدولى للنقل الجوي فحسب بل سيكون مشروعا مشتركا بين منظمة الطيران المدني الدولى والاتحاد الدولى للنقل الجوي ومنظمة الصحة العالمية لاستحداث بطاقة مرور آمن للمسافرين الذين سيتم الاعتراف بشهادات اللقاح الخاصة بهم دوليا.

قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية إن منظمة إياتا وهو شخصياً ضمن مجلسها درست كيفية تقديم آلية سفر آمنة. وأضاف الباكر – في مقابلة مع تليفزيون قطر – هذا المشروع التجريبي تم إطلاقه عبر تعاون مع منظمة إياتا حيث أتواجد ضمن مجلس المنظمة ودرسنا كيفية تقديم آلية سفر آمنة بحيث يكون لدى المسافرين تطبيق يظهر أنه حصل على اللقاح وأنه يمكنهم السفر إلى الدول بدون حجر صحي ودون الخضوع إلى الإجراءات الاحترازية. وتابع: بالتالي سيكون جواز السفر الرقمي عبر إياتا يعطي الإرشادات الصحيحة للمسافرين لضمان تحركهم من جهة إلى أخرى وأسطنبول هي المشروع التجريبي لتطبيق هذا النظام الآمن عبر الخطوط الجوية القطرية. وأشار إلى أن مطار حمد الدولي يشهد حاليا عمليات التوسعة التي تم الإعلان عنها مسبقا من أجل إانهاء جميع أعمال التوسعة بحلول موعد بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وسترتفع سعة المطار إلى 58 مليون مسافر والتوسعة النهائية ستصل إلى قرابة 70 مليون مسافر. وكشف عن دراسة الوجهات التي عليها طلب أكبر من المسافرين من جانب الناقلة الوطنية، قائلا: لدينا في الشركة نظام تكنولوجي نحصل من خلاله على توقعات بالوجهات التي يرتفع عليها الطلب. وقال سعادته :كنت أتوقع أن يعود قطاع الطيران إلى مستويات عام 2019 مرة أخرى خلال عامين أو ثلاثة أعوام ولكن أعتقد الآن أننا سنحتاج إلى وقت أطول خاصة إذا ما شهدنا موجة ثالثة أو رابعة أو خامسة من الوباء حيث سيؤخر ذلك تعافي القطاع لفترات أطول.

أكد سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن الناقلة الوطنية ستعطي الأولوية للموظفين الذين تم تسريحهم بسبب الجائحة عندما نبدأ بإعادة توظيف المزيد لخدمة الزيادة التي نشهدها في شبكة وجهاتنا، قائلاً: لم تقم بأي شيء مختلف عما قامت به خطوط الطيران حول العالم والتي قامت بتسريح أعداد ضخمة ولكنا قمنا بالحد الأدنى من التسريح، والحد الأدنى من تخفيض الرواتب، وسنعيد توظيف من تم تسريحهم من القطرية . وقال سعادته – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء - الآن 80% من أسطولنا من الطائرات يعمل في حين الشركات الأخرى لايزال الجانب الأكبر من أسطولها على الأرض. أضاف: نحن أكبر شركة طيران دولية حول العالم والشركة الأولى عالميا فيما يتعلق بالشحن الجوي ونستحوذ على 10% من شحن البضائع جويا حول العالم .. وأن تتبوأ دولتنا الصدارة في تلك الصناعة هو أمر غير مسبوق. وقال الرئيس التنفيذي للناقلة الوطنية: لم نقم بزيادة أسعار تذاكر السفر، مقارنة بما كنا سنطلبه من مسافرينا خلال الظروف العادية، وستبقى أسعار الطيران مناسبة للناس، أما التكلفة الإضافية المتعلقة بالإجراءات الاحترازية في المطارات سيكون على مقدمي الخدمات في المطارات تحملها. أضاف: سيظل بإمكان الناس السفر بأسعار مناسبة ، فرغم إفلاس المزيد من شركات الطيران بسبب امتداد تأثير الجائحة عالميا فإن أسعار التذاكر قد لا تذهب الى المستويات التي قد يتوقعها البعض. وأكد أن القطرية ستبقى تقدم تجربة سفر آمنة بأسعار تذاكر أقل من التي يتم دفعها في أمريكا، وعبر عن فخره بأن مطار حمد الدولي هو أول مطار في العالم يحصل على تصنيف 5 نجوم فيما يتعلق بتدابير السلامة الخاصة بـ كوفيد-19 من سكاي تراكس، وأضاف: نحن أول شركة طيران في العالم تحصل على هذه الشهادة . وتابع: قمنا باتخاذ إجراءات لم تقم بها معظم المطارات حول العالم، وحرصنا على أن نمتلك أفضل معدات الصحة والسلامة ومطار هيثرو في لندن سألنا عن نوعية المعدات التي نستخدمها لتعقيم مطارنا.

توقع سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن تستمر جائحة كورونا لبعض الوقت، مشيرا إلى أنه سيكون هناك الكثير من الضغط، وأضاف: مؤخرا بريطانيا منعت الطائرات من الوصول إلى مطاراتها وكذلك فرنسا، ولذلك نحن تحت ضغط كبير، لأن الناس تتعامل بتساهل مع تلك الجائحة حتى هنا فى بلدنا . وقال الباكر – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء - اللقاح ليس الحل الوحيد فهو حل مؤقت، وعلى الجميع احترام الإجراءات الاحترازية التي تقرها السلطات. وأضاف: تعامل الناس بتساهل وعدم التزامهم بالتباعد الاجتماعي وتجمعمهم بأعداد كبيرة سيضغط ذلك ليس فقط على شركات الطيران ولكن على جميع وسائل التنقل. وردا على تساؤل حول حصول الخطوط الجوية القطرية لمساعدة حكومية، قال الباكر: القطرية حصلت على استثمار فى أسهمها عبر حكومة قطر، فبالتالي هي ليست مساعدة بل استثمار فى أسهم الشركة وهذا لابد أن يكون واضحا للجميع . وأضاف: كل الشركات حصلت على مليارات الدولارات، ومنها خطوط الطيران الأمريكية التي حصلت على 25 مليار دولار في المرحلة الأولى و15 مليار أخرى في المرحلة الثانية وكذلك شركات الطيران الأوروبية وأمريكا الجنوبية والصين، لكن القطرية حصلت على استثمار عبر حكومتنا .

أكد سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن الناقلة الوطنية أعادت قرابة 1.6 مليار دولار إلى مئات الآلاف من المسافرين، مع انتشار جائحة كورونا عالميا ومع إغلاق المطارات حول العالم، وبعد مطالب المسافرين بإعادة أموال التذاكرالخاصة بهم. وأضاف سعادته – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء - يأتي موقف الناقلة الوطنية، بينما قامت شركات أخرى بتجميد أموال تلك التذاكر وبعضها سمح فقط باستعادة قيمة التذاكر عبر قسائم شرائية، لافتاً إلى أن القطرية حافظت على مسؤوليتها وسمعتها كونها الناقلة الوطنية لدولة قطر وشركة ذات سمعة عالمية مرموقة . وأكد الباكر أن الخطوط الجوية القطرية لم تغامر كما يتهمها البعض، قائلاً: أعلم أنه كان هناك الكثير من النقد الذي تم توجيهه إلى الخطوط الجوية القطرية، أنها وأثناء تشغيلها للرحلات كانت تعرض الناس للخطر... لدينا أحدث أنواع الطائرات بوينغ 777 وإيرباص 350 والتي تحتوي على أنظمة تنقية الهواء الأكثر حداثة وتقدما، وبالتالي لم نقم بالمغامرة كما يتهمنا البعض. وقال سعادته : في بداية الجائحة لم يكن معلوما وقتها حجم تأثير الفيروس وانتشاره، ورغم ذلك وحتى الآن يظل السفر عبر القطرية هو الأكثر أمانا، إذا ما تم اتباع إجراءات السلامة . وأضاف: قامت الخطوط الجوية القطرية بتزويد جميع مسافريها بأدوات الحماية سواء أقنعة وحامي الوجه وغيرها، وكذلك قمنا بتأمين أطقمنا بأدوات الحماية الصحية واتخذنا كل الإجراءات الاحترازية الممكنة، وحرصنا أن يكون لدى عملائنا الثقة في الخطوط الجوية القطرية وإعادتهم إلى أحبائهم سالمين . وحول التأثيرات على قطاع الطيران، قال : ما يؤثر حالياً هو أن كل حكومة لديها تنظيمات مختلفة حول قواعد الحجر الصحي، فبعضها يطلب 7 أيام حجر والآخر 14 يوماً وبعضها أغلق أجوائه بشكل كامل، وهذا يتسبب في حيرة والتباس كبير لشركات الطيران المسافرين لأنهم لا يعلمون كيف سيكون التعامل معهم عند وصولهم إلى وجهاتهم.. وبعض الدول أغلقت مطاراتها عندما كان هناك مسافرون في منتصف الطريق إليهم وعلى سبيل المثال بعض الدول أغلقت مطاراتها عندما وصل الركاب إلى محطة الترانزيت في الدوحة، وفي تلك الحالات اعتنت الخطوط الجوية القطرية بركابها جيدا في مطار حمد الدولي لأكثر من 15 يوماً، وأصدرت تعليمات واضحة أن مسافرينا مهمين جدا وسمعتنا مهمة جدا ولأجل ذلك علينا أن نفعل كل ما بوسعنا للاهتمام بركابنا .

أعرب سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية عن اعتقاده بأنه سيتعين على الجميع إبراز شهادة تثبت الحصول على اللقاح حتى يتسنى لهم الصعود إلى الطائرة. وبشأن توقعاته لقطاع الطيران الدولي والسفر واللقاحات، قال الباكر: ستطلب الكثير من الدول الحصول على اللقاح للدخول إليها كما أن هناك مشروعا مشتركا بين منظمة الطيران الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة الصحة العالمية لاستحداث بطاقة مرور آمن للمسافرين الذين سيتم الاعتراف بشهادات اللقاح الخاصة بهم دولياً. وقال في – حوار أجراه مع قناة بي بي سي وورلد البريطانية- لا أعتقد أن السفر سيعود إلى المستويات التي كان عليها عام 2019 في الوقت القريب. وبشأن اهتمام القطرية بالحفاظ على سلامة المسافرين من الوباء، قال سعادته: نولي في الخطوط الجوية القطرية اهتماما كبيرا لكافة الأمور التي تساهم في حماية الركاب وطاقم الطائرة من الإصابة بهذا الوباء، ونؤكد للمسافرين بأن السفر معنا سيكون عنوانه الثقة. وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بأن الناقلة ستحرص على استلام جميع الطائرات التي طلبتها من بوينغ وإيرباص.

أعلن أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية اليوم الأربعاء أن الشركة لن تشغل سوى نصف أسطولها من طائرات إيرباص إيه 380 عند عودة هذا الطراز إلى الخدمة. وقال الباكر في منتدى (سي.إيه.بي.إيه) على الإنترنت أعتقد أن 380 أحد أسوأ الطائرات العاملة اليوم عندما يتعلق الأمر بالانبعاثات. لذلك قررنا أننا لن نشغلها في المستقبل القريب، وحتى لو فعلنا ذلك فسوف نقوم بتشغيل نصف العدد الذي لدينا فحسب، وفق وكالة رويترز. وحققت القطرية المعيار الماسي بحسب تصنيف رابطة تجارب المسافرين الجويين (أبيكس) لتقييم السلامة الصحية بدعم من شركة سيمبلي فلاينغ للتدقيق. وأعلنت أبيكس وشركة سيمبلي فلاينغ للاستشارات العالمية وتسويق الطيران عن تحقيق الخطوط الجوية القطرية مستوى المعيار الماسي الذي يعدّ أعلى مستوى يمكن تحقيقه، بعد تقييمٍ دقيق لمعايير الصحة والسلامة الصارمة المتعلّقة بكوفيد-19 التي تتبعها الخطوط الجوية القطرية ضمن عملياتها. وقال أكبر الباكر: ترحب الخطوط الجوية القطرية، بوصفها شركة رائدة في قطاع الطيران بالاعتراف والتقدير الذي تتلقّاه نتيجةً لالتزامها بتوفير البرامج الأكثر صرامةً في مجال مراقبة الفيروسات والكشف عنها، بالإضافة إلى تطبيق برنامج السلامة من كوفيد-19، وذلك منذ لحظة وصول المسافرين إلى المطار وحتى وصولهم إلى وجهتهم النهائية. وأضاف: يأتي تحقيقنا لمستوى المعيار الماسي من أبيكس؛ نتيجةً لتدقيق مستقلّ وشامل جرى على نطاق واسع لتقييم تدابير الحماية والوقاية الشاملة التي اتّخذتها الخطوط الجوية القطرية فيما يتعلّق بكوفيد-19، سواء كان ذلك على متن طائراتها أو في مطار حمد الدولي، مما يعزز حقيقة أن السفر جوّاً آمن ولا يشكّل أي مصدر قلق للمسافرين. وقال الدكتور جو ليدر، الرئيس التنفيذي لشركة أبيكس: لقد ارتقت الخطوط الجوية القطرية بمعاييرها المتعلقة بكوفيد – 19 لتحقق مستوى المعيار الماسي، فضلاً عن اتخاذها لخطوات غير مسبوقة لضمان سلامة المسافرين. وتتمحور الإجراءات التي اتخذتها الخطوط الجوية القطرية حول فلسفة واحدة مفادها؛ كيفية تحقيق الابتكار في خدمة المسافرين إلى جانب المحافظة على سلامتهم في الوقت ذاته.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استلام ثلاث طائرات جديدة من طراز إيرباص A350-1000، أمس، وبذلك تصبح الخطوط الجوية القطرية تمتلك 52 طائرة من طراز A350 في أسطولها، وتم تجهيز الطائرات الثلاث الجديدة بمقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال، وسيتم تخصيصها لتشغيل الرحلات الطويلة في أفريقيا والأمريكيتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي. وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، بهذه المناسبة، تعتبر الخطوط الجوية القطرية إحدى شركات الطيران العالمية القليلة التي استمرت عملياتها ولم تتوقف عن تسيير الرحلات إلى كل مكان طيلة فترة الأزمة التي يمر بها العالم حاليا. وتابع كما أننا إحدى شركات الطيران القليلة التي استمرت في استلام المزيد من الطائرات الجديدة في هذه الأوقات الصعبة، حيث إن استثمارنا الاستراتيجي في الطائرات ذات المحركين والتي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود مكننا من الاستمرار في التحليق في الأجواء لنقل أكثر من 2.3 مليون مسافر على متن ما يزيد عن 37 ألف رحلة طيران إلى بلدانهم منذ انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19). وأكد أن استمرارنا في مواصلة تشغيل رحلات طيران بما يتناسب مع مساعينا للحفاظ على البيئة، وفي نفس الوقت تشغيل رحلات بما يناسب كل سوق، مما يعني الاستمرار في إيقاف طائرة إيرباص A380 التي لا تعتبر الخيار الأمثل للإقبال العالمي على السفر حاليا. وأضاف سيدرك المسافرون الذين يهتمون بالقضايا البيئية بأن رحلتهم معنا ستساهم في تحقيق ما يصبون إليه، حيث إننا في الخطوط الجوية القطرية نحرص على مواصلة مراقبة الأسواق لتقييم الإقبال على رحلات الركاب والشحن الجوي، وتشغيل الطائرة الأكثر كفاءة لخدمة كل وجهة. وأوضح الباكر أنه بدلا من الاضطرار لتشغيل طائرات كبيرة الحجم بسبب محدودية الخيارات المتاحة وتقديم خيارات سفر قليلة جدا للمسافرين، تمتاز الخطوط الجوية القطرية بامتلاكها لأسطول من الطائرات المستدامة والمتنوعة، مما يمكنها من تقديم خيارات سفر متنوعة تتناسب مع الطلب على كل وجهة. وسيحظى المسافرون على طائرات إيرباص A350-1000 مع الخطوط الجوية القطرية العديد من المزايا، وهي حجم المقصورة أكثر مع نوافذ كبيرة، مما يمنح المسافرين شعورا بالرحابة، كما سيحظى المسافرون بمقاعد أوسع مقارنة بالطائرات الأخرى في فئتها، كما أنه تم تجهير كافة الطائرات بفلاتر تستخدم تقنيات حديثة لتنقية الهواء (HEPA)، مما يوفر هواء ذا جودة عالية في المقصورة، مع تجديد الهواء كل دقيقتين أو ثلاث دقائق. وأجرت الناقلة القطرية دراسة للمقارنة بين طائرتي A350 وA380، عند تشغيلهما على رحلات من الدوحة إلى لندن وجوانزو وفرانكفورت وباريس وملبورن وسيدني ونيويورك، وفي رحلة جوية نموذجية من اتجاه واحد، توفر طائرة A350 نحو 16 طنا من ثاني أكسيد الكربون في الساعة على الأقل، مقارنة بطائرة A380، ووجدت الدراسة أن طائرة A380 انبعث منها ثاني أكسيد الكربون بنسبة 80 في المائة أكثر في الساعة الواحدة خلال الرحلات إلى كل وجهة. وبالنسبة إلى الرحلات المتجهة إلى ملبورن ونيويورك، انبعث من طائرة A380 ما نسبته 95 في المائة من ثاني أكسيد الكربون أكثر في الساعة الواحدة، بينما وفرت طائرة A350 حوالي 20 طنا من ثاني أكسيد الكربون في الساعة. وإلى أن يتعافى الطلب على السفر ويعود إلى المستويات المناسبة، ستواصل الخطوط الجوية القطرية إبقاء طائراتها من طراز A380 على الأرض، وتشغيل الطائرات الأكثر كفاءة فقط. واتخذت الناقلة الوطنية لدولة قطر عددا من الإجراءات لتعزيز تدابير السلامة على متن رحلاتها، من خلال تقديم معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية وواقٍ للوجه للمسافرين على كافة الدرجات.

قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية في قمة الخطوط الجوية 2050 ما بعد الأزمة التي نظمتها فلايت جلوبال: لقد كنا سباقين في تشغيل أحدث الطائرات التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود وذلك بسبب إدراكنا منذ وقت مبكر مدى اهتمام المسافرين بالاستدامة، وقال: مع عدم وجود لقاح لكوفيد - 19 يبقي اختبار PCR في المطارات للمسافرين القادمين العملية الأكثر جدارة بالثقة لاستئناف السفر الدولي وعلق الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية قائلا: إيرباص وبوينغ وجنرال إلكتريك وروز رويس، بالإضافة آلي موردينآخرين يحتاجون إلى إعادة استثمار أرباحهم في البحث والتطوير لتحقيق قدر اكبر من الكفاءة. وقال الباكر: ساعدنا في عودة أكثر من 2.3 مليون مسافر إلى أوطانهم خلال الجائحة واكتسبنا خبرة لا تضاهى لرحلاتنا القادمة. عندما تكون جاهزاً سافر مع شركة الطيران التي يمكنك الاعتماد عليها إلى أكثر من 100 وجهة وعلى متن اكثر من 700 رحلة أسبوعيا، ومن جانب آخر قالت الخطوط الجوية القطرية: هل تعلم أن صفحة إدارة الحجوزات على موقع الخطوط الجوية القطرية تقدم خدمات عديدة بالإضافة إلى إمكانيه تغيير تاريخ موعد السفر واختيار المقعد المفضل، حيث يمكن عن طريق هذه الصفحة استئجار سيارة أو شراء وزن إضافي للأمتعة أو القيام بتعديلات على الحساب الخاص بنادي الامتياز ومنذ انتشار الجائحة، حلّقت الخطوط الجوية القطرية لأكثر من 175 مليون كيلومتر لنقل ما يفوق على 2.3 مليون مسافر إلى بلدانهم على متن ما يزيد على 37 ألف رحلة جويّة مما سمح لها بالبقاء على اطّلاع بأحدث الإجراءات المتّبعة في المطارات العالمية والتدابير الصحية المتّبعة، بالإضافة إلى مراقبة حركة المسافرين العالمية عن كثب؛ وخاصة في الأسواق التي لا تسيّر إليها رحلات منتظمة. وساهمت الاستثمارات الاستراتيجية في أسطول الناقلة المتنوع من الطائرات ذات المحركين التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، بما في ذلك أسطول كبير من طائرات إيرباص A350 في إتاحة الفرصة أمامها للاستمرار في الطيران طيلة فترة هذه الأزمة، وقيادة مرحلة تعافي قطاع الطيران العالمي بشكل مستدام. وتتطلع الخطوط الجوية القطرية لإعادة بناء شبكة وجهاتها لتصل إلى أكثر من 125 وجهة عالمية، بما في ذلك 20 وجهة في أفريقيا، و11 وجهة في الأمريكتين، و41 وجهة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و38 وجهة في أوروبا، و15 وجهة في الشرق الأوسط، وسوف يتم تسيير الرحلات وفق جدول رحلات منتظم وقوي، مع رحلات يومية أو أكثر، إلى العديد من المدن العالمية.

سجلت الخطوط الجوية القطرية نسبة منخفضة جدا من حيث عدد حالات الإصابة بـ/كوفيد-19/، حيث سجلت 582 حالة فقط على متن رحلاتها بعد أن حلقت بأكثر من 4.6 مليون مسافر بالنسبة للقطاعات الجوية، على متن 37 ألف رحلة طيران أي ما يعادل 33 مليار كيلومتر قطعها المسافرون على متن الرحلات، إلى مختلف أنحاء العالم منذ شهر فبراير للعام الجاري. ونتج عن الجهود الحثيثة التي بذلتها الناقلة لمراقبة هذا المرض من جهة، وإطلاق عدد من برامج التعقيم والتنظيف للسيطرة عليه من جهة أخرى، في نقل أكثر من 99.988 بالمئة من المسافرين دون أي إصابة على متن الرحلات، مع أقل من 1 بالمائة من المسافرين على الرحلات قد تم تأكيد إصابتهم بالمرض من قبل السلطات المحلية بعد وصولهم إلى إحدى الوجهات على رحلات الخطوط الجوية القطرية. إضافة إلى ذلك، لم تتجاوز نسبة الإصابة بالفيروس بين طواقم الضيافة على الرحلات 0.002 بالمائة حتى اليوم، مع عدم تسجيل أي حالة إصابة بين طواقم الضيافة منذ تقديم معدات الحماية الشخصية في شهر مايو للعام الجاري، وتقديم واقي الوجه للمسافرين على جميع الرحلات. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية إن هذه الإحصاءات الأخيرة تؤكد بأن السفر معنا آمن، وبأننا في الخطوط الجوية القطرية لم نتوان عن تبني الإجراءات المناسبة للحد من انتشار الفيروس، مثل تطبيق إجراءات سلامة وأمان صارمة على متن جميع الرحلات، واتباع ممارسات تعقيم وتباعد اجتماعي في المطار، مع الحرص على الامتثال للقيود المتبعة في المطارات ومتطلبات الفحص والدخول التي تفرضها السلطات المحلية في مختلف الدول حول العالم. وأضاف سعادته منذ انتشار جائحة /كوفيد-19/، أطلقنا مجموعة من الإجراءات المشددة لمراقبة الفيروس والسيطرة عليه من جهة، والكشف عنه والوقاية منه من جهة أخرى، وذلك من خلال باقة من برامج التعقيم والنظافة التي تعتبر من الأفضل في قطاع الطيران العالمي. ونتطلع في الخطوط الجوية القطرية إلى ضمان تعافي قطاع الطيران العالمي من خلال تشجيع الجميع على السفر من دخولهم المطار حتى وصولهم إلى وجهتهم النهائية مع جميع شركات الطيران. وتابع الباكر قائلا: لقد ارتكز نهجنا على تبني عدد من الإجراءات الإضافية للسيطرة على المرض مثل تقديم فحص PCR للمسافرين المغادرين من الدول ذات الخطورة العالية، واستخدام فلاتر تنقية هواء على الرحلات توظف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، وغيرها من الإجراءات. ومضى يقول بالإضافة إلى تقديم أجهزة هانيويل لتعقيم المقصورة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية كخطوة إضافية ضمن عملية التنظيف على الطائرة، لنؤكد بذلك على جهودنا المضنية الرامية إلى تطبيق أكثر الممارسات أمانا في القطاع. كما لم ندخر جهدا في الخطوط الجوية القطرية لحماية موظفينا وطواقم الضيافة من العدوى، مع خلال تدريبهم على كيفية الوقاية من الفيروس على الرحلات، ناهيك عن تقديم معدات الحماية الشخصية في شهر مايو مما ساهم في الحد من كل ما قد يشكل خطرا عليهم حتى اليوم. وأشار إلى أنه إضافة إلى ذلك، شكلت نسبة الرحلات التي ثبتت فيها إصابات مؤكدة بـ/كوفيد-19/ أقل من 1 بالمئة فقط من 37 ألف رحلة طيران تم تشغيلها منذ شهر فبراير. وعند الأخذ بعين الاعتبار الأرقام الضئيلة جدا للإصابات خلال السفر جوا، وضآلة نسبة التقاط الفيروس على الرحلات، فسيحظى المسافرون بتجربة عنوانها الراحة والاطمئنان باستخدام أكثر وسائل السفر أمانا. كما بينت دراسة أخيرة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن مسافرا واحدا فقط من بين كل 27 مليون مسافر التقط الفيروس على متن إحدى الرحلات. واختتم الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية قائلاً مع أن هذه الأرقام منخفضة، إلا أننا سنستمر بمراقبة التطورات العالمية لمحاربة انتشار /كوفيد-19/ مع الحرص على العمل مع السلطات الصحية المحلية لدعمهم في تتبع أي حالة إيجابية بالمرض لأي مسافر على رحلاتنا خلال فترة حضانة الفيروس. وعلينا أن نكون يقظين وعلى أهبة الاستعداد، وأن نستمر بتطبيق أشد إجراءات الأمان والسلامة لتمكين المسافرين من الشعور بالثقة والاطمئنان على الرحلات، سواء كانت رحلتهم للعودة إلى بلادهم، أو لزيارة العائلة والأصدقاء، أو للسياحة واكتشاف مكان جديد. ووفقا للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أصبحت الخطوط الجوية القطرية أكبر شركة طيران دولية خلال الفترة من أبريل حتى يونيو، وذلك من خلال الوفاء بمهمتها المتمثلة بإيصال المسافرين إلى بلادهم. وتمكنت الناقلة القطرية من جمع خبرات لا مثيل لها في مجال نقل المسافرين إلى بلادهم بأمان، وأصبحت في موقع فريد أتاح لها إعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية بشكل فعال. كما قامت الناقلة بتطبيق أحدث التدابير والإجراءات الخاصة بالصحة والسلامة على متن طائراتها، وفي مطار حمد الدولي. واتخذت الناقلة الوطنية لدولة قطر عددا من الإجراءات لتعزيز تدابير السلامة على متن رحلاتها، من خلال تقديم معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية وواق للوجه للمسافرين على كافة الدرجات.

كشف سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن خطط توسعة مطار حمد الدولي لاستقبال زوار مونديال قطر 2022 . وقال سعادته - خلال معرض مودي دافيت الافتراضي للبيع بالتجزئة 2020 – نعمل حالياً على إنشاء شيء خارج المألوف حيث سنقوم بتوسعة كبيرة للمدرج الغربي.. كما نعمل على بناء الجزء الشمالي من مطار حمد الدولي الذي يزيد من السعة الاستيعابية للمطار إلى 55 مليون مسافر سنوياً . وأضاف: اعتبارا من يونيو 2022 ستكون التوسعة جاهزة ما يمنحنا الوقت الكافي لتحضير المناطق الجديدة من أجل أن تفتح أبوابها للمسافرين والزوار قبل انطلاق كأس العالم قطر 2022 . وأوضح سعادته أنه فور انتهاء منافسات البطولة واعتبارا من يناير 2023 سوف يتم استكمال التوسعة الأخيرة للمطار لنزيد من سعة مطار حمد الاستيعابية إلى 65 مليون مسافر سنوياً .. ونأمل من أعمال التوسعة الجديدة أن تصبح إحدى المقاصد السياحية لدولة قطر، وأن يصبح مطار حمد الدولي وجهة بحد ذاته في المستقبل. وأشار الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن هناك ارتفاعاً في العلامات التجارية الكبرى التي ترغب في عرض منتجاتها في مطار حمد الدولي، لافتاً إلى أن المطار يوفر تجربة مميزة للمسافرين من خلال مرافقه الحديثة .