أعلنت لجنة مستخدمي وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن بدء إضراب شامل وغير محدود زمنيا، الأمر الذي من شأنه أن يشل عمل الوزارة، ويغلق كافة السفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم، وذلك احتجاجا على شروط عمل الدبلوماسيين الإسرائيليين وقرار وزارة المالية بتقليص رواتب الموظفين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن لجنة المستخدمين أصدرت تعليمات لجميع الموظفين، تقضي بأن يغادروا أماكن عملهم على الفور، وأن وزارة الخارجية كلها مضربة عن العمل، بما في ذلك السفارات في أنحاء العالم، لأول مرة في تاريخ إسرائيل. وجاء في بيان عممته لجنة المستخدمين، أنه بدءا من اليوم، سيتم إغلاق وزارة الخارجية الإسرائيلية، ولن يُسمح لأحد بالدخول إليها، بما في ذلك القيادة السياسية وإدارة الوزارة، وسيكون مقر وزارة الخارجية مغلقا بالكامل أمام أي نشاط وكذلك 103 سفارة إسرائيلية في أنحاء العالم. وعقب وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، على إعلان الإضراب بالقول إن هذا قرار بائس من جانب لجنة المستخدمين، ويدل على فقدان السيطرة على أعصابهم، ولا يوجد في هذا القرار أية فائدة وإنما سيسبب ضررا لمستخدمي وزارة الخارجية.

قال وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيجدور ليبرمان، إن الجانب الفلسطيني يعرقل سير المفاوضات من خلال وضع شروط مسبقة، (لم يحددها)، مشدداً في الوقت ذاته على أن إسرائيل "لن توافق على أي شرط قبل مواصلة المفاوضات". وفي تصريح نقلته عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، قبيل توجهه إلى العاصمة الإيطالية روما، اليوم الخميس، أضاف ليبرمان، أنه "من الأهمية بمكان مواصلة المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية حتى إذا لم يوقع الطرفان اتفاق التسوية الدائمة". وواجهت المفاوضات التي انطلقت بين الفلسطينيين والإسرائيليين أواخر يوليو الماضي، برعاية أمريكية، ومن المقرر أن تستمر لمدة تسعة أشهر، معوقات برزت بشكل رئيسي في بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، في وقت تصر فيه إسرائيل على الاعتراف بيهودية الدولة من جانب السلطة الفلسطينية، وهو مطلب يرفضه الرئيس الفلسطيني، معتبراً في تصريحات عديدة، خلال الأشهر الماضية، أن من شأن هذا الاعتراف "المساس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، ومستقبل الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل". وانتقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأسبوع الجاري، مشاريع البناء في المستوطنات الإسرائيلية، التي قال إنها "ازدادت كثيراً في السنوات الماضية"، بحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية في وقت سابق. ومن المقرر أن يتوجه ليبرمان، في وقت لاحق من اليوم إلى روما، حيث سيلتقي عدداً من نظرائه، بينهم، وزيرا الخارجية الأمريكي، جون كيري، والروسي، سيرجي لافروف، بحسب الإذاعة نفسها.

توعد وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، بطرد ممثلي حماس من الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، والذين لم يذكرهم تحديدا. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر، بحسب مصدر قضائي. وفي تعليقه على قرار المحكمة المصرية، قال ليبرمان: "المحكمة المصرية قررت حظر حماس اليوم في مصر، في المقابل يجلس ممثلو حماس في الكنيست"، في إشارة لأعضاء الكنيست العرب. وأضاف في تدوينة له على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "سأعمل بكل قوة لإخراج ممثلي حركة حماس من الكنيست". وتابع: "سنظل نعمل كي يجد هؤلاء الممثلون لحماس أنفسهم خارج الكنيست". ويبلغ عدد النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي 12 نائبا تضمها قوائم "الموحدة - العربية للتغيير" والتي تدعمها الحركة الإسلامية ولها 5 مقاعد، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المحسوبة على التيار اليساري 4 مقاعد، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي القومي والممثل بـ3 مقاعد.

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعدد من وزراء حكومته، مساء أمس الأحد، السبل لمواجهة المقاطعة الدولية لإسرائيل؛ بسبب سياساتها الاستيطانية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الإثنين، أن" مضمون المداولات بين المجتمعين، أحيط بطي الكتمان، ولكنه علم أن وزير الشؤون الإستراتيجية، يوفال شتاينتس، طرح خلال الاجتماع خطة شاملة لشن حملة إعلامية ضد المنظمات التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل، بينما تعتقد وزارة الخارجية أنه يجب التعامل مع كل تهديد بالمقاطعة على انفراد". وإلى جانب نتنياهو وشتاينتس، فقد شارك في الاجتماع وزير الاقتصاد، نفتالي بنيت، ووزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، وممثلين عن عدد من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. ولوحظ أن نتنياهو لم يدعو للاجتماع وزير المالية، يائير لابيد، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، الذين كانا قد حذرا من تفاقم أزمة المقاطعة في حال فشل المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية الحالية. وكان من المقرر عقد الاجتماع الأسبوع الماضي، ولكن جرى تأجيله؛ بسبب الخلافات التي برزت آنذاك بين نتنياهو وبنيت حول الاستيطان.

دافع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مرة أخرى، اليوم الأحد، عن جهود السلام التي تبذلها الإدارة الأمريكية بعد أن وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الأول الجمعة، بأنه "صديق حقيقي" لإسرائيل. وقال "ليبرمان"، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، للإذاعة العامة: "لا يمكننا أن ننتظر أن يقدم كيري وثيقة مكتوبة منا بنسبة 100% أو تلبي 100% من توقعات ومطالب دولة إسرائيل ولكنها وثيقة ستكون قاعدة للمفاوضات". وأشار ليبرمان أيضا إلى دعمه لمقترحات السلام الواردة في وثيقة كيري والتي من المفترض أن يقدمها الوزير الأمريكي في الأسابيع المقبلة. وأضاف: "في وثيقة كيري هنالك عناصر سنوافق عليها وأخرى لن نوافق عليها". وتبنى ليبرمان، المتطرف، لهجة أكثر اعتدالا منذ عودته لمنصبه في نوفمبر الماضي. ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي، الجمعة الماضية، بتصريحاته حول كيري وقالت: "إنها بالتأكيد تصريح قوي ورسالة قوية نظرا لتاريخه وخلفيته حول هذه القضايا".

رفض أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، فكرة إدخال تعديلات على تشكيلة الائتلاف الحكومي اليمينية في إسرائيل، وقال "لن أسمح بإجراء مثل هذه التعديلات"، حسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. وذكرت الإذاعة نفسها، اليوم السبت، أن ليبرمان قال في كلمة ألقاها أمام النادي التجاري والصناعي "أهلي" في تل أبيب، أمس الجمعة، "أرفض فكرة إدخال تعديلات على تشكيلة الائتلاف الحكومي اليمينية في إسرائيل ولن أسمح بإجرائها". واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أن التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بهذا الخصوص، "ليست جدية". وطالبت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني في أكثر من مناسبة إدخال حزب العمل "اليسار" إلى التشكيلة الحكومية لتعزيز فرص التسوية مع الجانب الفلسطيني. ويقوم الائتلاف الحاكم في إسرائيل، على أحزاب اليمين "حزب الليكود" برئاسة بنيامين نتياهو، "البيت اليهودي" برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنت، "إسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان"، بالشراكة مع حزبي الوسط "يوجد مستقبل" بقيادة وزير المالية يائير لبيد و"الحركة" بقيادة ليفني. ويأتي رفض ليبرمان، للإخلال بالتركيبة الحكومية اليمينية، كون الأخير تتوافق مع رؤيته لعملية السلام، والتي يرفض فيها الانسحاب من المستوطنات الإسرائيلية، وتدعم التواجد الأمني في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية".

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، عن أن فكرة تبادل الأراضي وتبنيها كجزء من الموقف الإسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين تلقى قبولا أمريكيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قولها إن فكرة تبادل الأراضي عرضها أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي مؤخرًا، وتشمل نقل بلدات عربية داخل الخط الأخضر للسلطة الفلسطينية، مقابل الإبقاء على الكتل الاستيطانية.. مضيفة أن هذه الفكرة تلقى قبولاً من ممثلي الإدارة الأمريكية لمفاوضات السلام وتأييدا من نتنياهو، وتسيبي ليفني، وزيرة العدل والمكلفة برئاسة الفريق الإسرائيلي المفاوض مع الفلسطينيين. وأوضحت هذه المصادر: "فكرة تبادل الأراضي لا تدور في رأس ليبرمان لوحده، حيث تحدث، أمس الخميس، مسؤولون كبار في حزب الليكود (بيتنا) عن أن نتنياهو وليفني يؤيدان فكرة ليبرمان وتبنوها كجزء من الموقف الإسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين".

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، أن اتفاق السلام مع الفلسطينيين الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة حالياً، هو أفضل عرض تحصل عليه إسرائيل من أي وقت مضى داعياً إياها إلى قبوله. وقال ليبرمان في مقابلة مع صحيفة "ديلي تليجراف"، اليوم الجمعة، إن الاتفاق، الذي يعمل من أجله وزير الخارجية الأمريكي، جوي كيري، هو أفضل عرض يمكن أن نحصل عليه، ونحن نقدّر حقاً جهود الوزير كيري في هذا الشأن وهو يستحق الشكر والثناء لما يبذله من جهود للتقريب بين الإسرائيليين والفلسطينيين. واعتبر استمرار الاتصال مع الفلسطينيين مسألة حاسمة بالنسبة للإسرائيليين مهما كانت آفاق النجاح محدودة، لأنهم سيستمرون في العيش معاً ويظلون جيراناً مع أو من دون إيجاد حل شامل. وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي هناك العديد من المشاكل على أرض الواقع، لكن من المهم جداً الحفاظ على الاتصال المباشر مع الفلسطينيين والتفاوض والمحادثات معهم. وقال هناك علامة استفهام حول ما إذا كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قادراً على تقديم نتائج في محادثات السلام، ويتعين عليه أن يكون مستعداً لتقديم تنازلات غير أني لست متأكداً من قدرته على ذلك، ولكن يجب علينا التحقق وانتظار هذا الاحتمال لأننا مستعدون للذهاب بعيداً.

يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إلى الولايات المتحدة للقاء نظيره الأمريكي جون كيري في نهاية الأسبوع، بحسب ما أعلن نائب وزير الخارجية زئيف الكين، اليوم الثلاثاء. وقال الكين لإذاعة الجيش الإسرائيلي "ليبرمان سيذهب إلى واشنطن لعقد لقاءات خاصة مع جون كيري في نهاية الأسبوع" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأوضحت الإذاعة أن ليبرمان سيلتقي هناك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسيشارك في المنتدى السنوي للسياسة في الشرق الأوسط الذي يعقده رجل الأعمال الإسرائيلي-الأمريكي حاييم سابان. ومن جهته يقوم كيري بزيارة جديدة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ليل الأربعاء القادم، بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية حيث سيسعى الوزير الأمريكي مرة أخرى لإنقاذ مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المتعثرة منذ إعادة إطلاقها في يوليو الماضي.

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، احتجاجات الأقلية العربية في إسرائيل ضد مخطط برافر الذي يهدف إلى مصادرة مئات آلاف الدونمات من أراضي عرب النقب وترحيل نحو 70 ألف عربي عنها، أنها حرب على أراضي الشعب اليهودي. وكتب ليبرمان في صفحته على موقع فيسبوك مساء اليوم السبت، إننا نحارب على الأراضي القومية للشعب اليهودي، وهناك من يحاول بشكل مقصود سلبها والاستيلاء عليها بالقوة، ولا يمكن غض الطرف والتهرب من هذا الواقع. يشار إلى أن مخطط برافر الذي أقرّته الحكومة الإسرائيلية مؤخرا يقضي بمصادرة نحو 800 ألف دونم وترحيل 70 ألف مواطن من بدو النقب عن أراضيهم التي يعيشون فيها قبل قيام دولة إسرائيل، وذلك بهدف تنفيذ قرار آخر للحكومة يقضي بإقامة العديد من البلدات اليهودية في هذه الأراضي. وادّعى ليبرمان أن المشكلة هي أن العرب يرفضون السكن في مبانٍ متعدّدة الطبقات، علماً أن مساحة المدن والقرى العربية لا تتجاوز 3% من مساحة إسرائيل، وفيما أقامت إسرائيل مئات البلدات اليهودية الصغيرة التي يسمح ببناء الفيلات فيها ولا يسمح للعرب بالسكن فيها.

استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، التوصل إلى اتفاق سلام دائم أو حتى مرحلي مع الفلسطينيين في الفترة المقبلة.وأشار ليبرمان في خطاب له أمام منتدى "سابان" الإسرائيلي الأمريكي، الذي يُعقد سنوياً في واشنطن، أن المفاوضات الجارية مع الجانب الفلسطيني "آلت إلى طريق مسدود".وأضاف ليبرمان، أنه "رغم توفر النوايا الحسنة، إلا أنه يستحيل جسر الفجوات العميقة بين مواقف الجانبيْن بالإضافة إلى غياب الثقة بينهما"، على حد تعبيره.

استنكرت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، اليوم الجمعة، تصريحات رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واعتبرتها تحريضاً سافراً وخطيراً. وقالت حركة فتح، إنها تستنكر هذه التصريحات الخطيرة والعنصرية، معتبرة أنها تعكس رغبة إسرائيلية واضحة في التخلّص منه الرئيس محمود عباس، واعتبرت أن هذه التصريحات تحريض سافراً وخطير، محذّرة الحكومة الإسرائيلية من أي مساس بالرئيس. وكان ليبرمان، الذي يتزّعم حزب إسرائيل بيتنا، قال إن عباس، ليس شريكاً في عملية السلام.