انتقدت إسرائيل، اليوم الأحد، قرار رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين الاعتراف "بدولة فلسطين" الذي يعد سابقة لدولة غربية عضو في الاتحاد الأوروبي. وقال مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، في بيان، إن أفيجدور ليبرمان "عبر عن أسفه للتصريحات المتسرعة التي أدلى بها رئيس الوزراء الجديد بشأن اعتراف من قبل السويد بدولة فلسطينية، حتى قبل أن يدرس المسألة في العمق على ما يبدو". وأضاف أن "رئيس الوزراء لوفين يجب أن يدرك أن أي تصريح أو تحرك من قبل طرف خارجي لا يمكن أن يحل محل مفاوضات مباشرة بين الجانبين" الإسرائيلي والفلسطيني. وتابع أن سفير السويد في إسرائيل كارل ماجنوس نيسير "سيدعى إلى وزارة الخارجية لمناقشة الأمر". وكان رئيس الوزراء السويدي صرح الجمعة بأن السويد ستعترف بـ "دولة فلسطين"، مشيرا إلى أن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يمر عبر حل الدولتين. وقال لوفن في خطاب عن السياسة الخارجية إن "حل الدولتين يفترض اعترافا متبادلا وإرادة التعايش السلمي. لذلك ستعترف السويد بدولة فلسطين". وأوضح أن ذلك يتم في إطار احترام "المطالب المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين في ما يتعلق بحقهم في الأمن وتقرير المصير".

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان أن كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة أمس "يدل على أنه لا يريد أن يكون شريكًا في اتفاق سلام". وقال ليبرمان في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم السبت، إن "رئيس السلطة يمارس الإرهاب السياسي ويروّج للافتراءات الكاذبة حول إسرائيل ولا يريد أن يكون شريكا في اتفاق سلام سياسي سياسي ومنطقي". وأضاف: "ليس من باب الصدفة أن يختار عباس التحالف مع حماس في حكومة مشتركة". وكان عباس، قد قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أمس الجمعة إن القيادة الفلسطينية تسعى لقرار من مجلس الأمن الدولي يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام دولة فلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، بأمن واستقرار إلى جانب دولة إسرائيل. وأضاف أن "إسرائيل ترفض قيام دولة فلسطينية، وتطرح معازل على أرض لا سيادة لا على أجوائها وثرواتها الطبيعة ولا حدودها، وتحت سطوة المستوطنين الفاشيين والاحتلال في أبشع صور للابارتهايد"، بحد قوله.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، إن الطريقة المفضلة لتصدير احتياطات الغاز الطبيعي التي اكتشفتها إسرائيل في الآونة الأخيرة إلى أوروبا تتمثل في نقله عبر خط أنابيب إلى جنوب أوروبا. وبدت إسرائيل في البداية تتجه إلى تصدير معظم احتياطاتها في صورة غاز طبيعي مسال، لكن احتمالات تصدير الغاز المسال ضعفت بعد انسحاب المستثمر الأسترالي المحتمل وودسايد بتروليوم المتخصصة في الغاز المسال من اتفاق تطوير مشترك مع ديليك الإسرائيلية ونوبل إنرجي الأمريكية في وقت سابق هذا العام. وانحسرت أيضا احتمالات تصدير الغاز عبر خط أنابيب ممتد إلى تركيا بسبب تفاقم الخلاف السياسي الناجم عن الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقال ليبرمان للصحفيين أثناء زيارة إلى ليتوانيا حيث تدرس الحكومة إمكانية استيراد الغاز الطبيعي المسال الإسرائيلي في المستقبل "ما يحتمل تنفيذه على ما يبدو، هو خط أنابيب ممتد إلى جيراننا في الاتحاد الأوروبي مثل قبرص واليونان ومن اليونان إلى جميع أنحاء جنوب أوروبا إلى إيطاليا وربما دول أخرى". وذكر الوزير أن تكلفة خط الأنابيب المزمع تقدر بما يتراوح بين 20 مليار دولار و30 مليار. وتجري إسرائيل مفاوضات بخصوص صفقة لتوريد الغاز الطبيعي من حقلها لوثيان الضخم إلى الأردن بموجب اتفاق مدته 15 عاما بقيمة 15 مليار دولار. وتشير التقديرات إلى أن حقل لوثيان المتوقع أن يدخل حيز التشغيل بحلول عام 2018 يحوز ما يكفي من الغاز لتلبية احتياجات أوروبا خلال سنة. ورغم تفضيل ليبرمان لنقل الغاز عبر خط أنابيب إلى جنوب أوروبا، فإن خيار الغاز الطبيعي المسال ليس مستبعدا تماما. واكتشفت قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي احتياطات غاز بحرية واقترحت تصدير احتياطاتها مع إسرائيل عبر مرفأ مشترك لتصدير الغاز المسال يقام على سواحلها.

شكك وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان في إمكانية استمرار وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية أغسطس في قطاع غزة. وقال ليبرمان أثناء لقاء مع صحفيين إسرائيليين: "برايي، أن أي وقف لإطلاق نار سيكون لزمن محدود"، مؤكدا أيضا أن نزع سلاح قطاع غزة لن يكون قابلا للتطبيق قبل وقت طويل. وأضاف ليبرمان المقتنع بأن إسرائيل وحدها يمكن أن تقوم بهذه المهمة، أن "نزع سلاح غير قابل للتطبيق في الوقت الحالي". وقال: "لا احد غيرنا سيتمكن من تحقيق ذلك، لا أحد غيرنا سينتقل من منزل إلى منزل" لتجريد المسلحين.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أنه "من المستحيل القيام بعملية دبلوماسية طالما ظلت حركة حماس تسيطر على قطاع غزة وتتمتع بشعبية في الضفة الغربية". وأضاف ليبرمان، في تصريحات نشرتها اليوم الأربعاء صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "لجعل العملية الدبلوماسية أمرا ممكنا، فإنه يتعين علينا التخلص من حماس، وطالما بقيت حماس قوية على الأرض وتسيطر على غزة ولها شعبية في الضفة الغربية، فإن العملية الدبلوماسية تظل أمرا مستحيلا". وأضاف أنه من الخطأ بناء أي عملية الآن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال: "ليست هناك شرعية لأبومازن وبعد التخلص من حماس، ستكون المرحلة التالية هي الانتخابات، علينا توقيع اتفاق دولي مع شخص لديه دون شك السلطة لتوقيع اتفاقية معنا". وقال: "صراع إسرائيل ليس مع الفلسطينيين، وإنما مع العالم العربي كله، وله 3 أبعاد: الدول العربية، والفلسطينيين، و"الهوية المنقسمة" لعرب إسرائيل، ما نريده هو حزمة واحدة لترتيب علاقات إسرائيل مع الأبعاد الثلاثة في نفس الوقت". وأضاف أن المبادرة السعودية لعام 2002 يمكن أن تشكل "الأساس" لترتيب علاقات إسرائيل مع العالم العربي طالما أنها لا تتضمن أي إشارة إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة. وقال: "أعتقد أن المبادرة السعودية أصبحت مناسبة اليوم تفوق بكثير ما كان في السابق"، موضحا أن لب المبادرة ليست الاتفاق فقط بين إسرائيل والفلسطينيين وإنما أيضا الترتيب مع العالم العربي كله. وحول السبب في تغيير موقفه ليكون أكثر قبولا للمبادرة السعودية، قال إنه أصبح هناك المزيد من المصالح المشتركة أكثر مما كان عليه الوضع قبل عقد من الزمن بين إسرائيل ودول العالم العربي المعتدلة.

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم الإثنين، عن فك تحالفه السياسي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولكنه أكد بقاءه في الائتلاف الحكومي. وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي عقد في مقر البرلمان "ليس سرا أن هنالك اختلافات أساسية لا تسمح لنا بالعمل المشترك بعد الآن". وترشح حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان للانتخابات التشريعية في يناير 2013 بلائحة مشتركة مع حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو.

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، إلى شن عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة مشابهة لعملية "السور الواقي" التي قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون في الضفة الغربية عام 2002. وقال ليبرمان في تصريحات له نقلتها الإذاعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، "ينبغي علينا القيام بتنفيذ عملية "السور الواقي 2"، ولكن هذه المرة في قطاع غزة، يجب علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال". وتعد عملية "السور الواقي" أوسع عملية عسكرية قامت بها إسرائيل منذ عام 1967، حيث بدأ هذا الاجتياح، في 2002، حيث اجتاحت قوات عسكرية إسرائيلية، يقدر عددها 200 دبابة ومدرعة وناقلة جند، وأعداد كبيرة من قوات المشاة والمظليين والقوات الخاصة، مدينتي رام الله والبيرة (وسط الضفة الغربية)، وحاصرت مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات، تنفيذًا لما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك بأن حكومته اتخذت قرارًا بعزل رئيس السلطة الفلسطينية في مكتبه. واعتبر ليبرمان أن "هناك علاقة بين جريمة قتل المستوطنين الثلاثة وتصاعد الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من القطاع، والتي تتمثل بمحاولة حركة حماس الاستيلاء على السلطة الفلسطينية والضفة الغربية كخطوة أخرى، بعد إقامة حكومة الوفاق الداخلي الفلسطينية التي تم تشكيلها بالتوافق مع حركة حماس" على حد قوله. وأعلنت إسرائيل رسمياً، أمس الإثنين، العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ 12 من الشهر الماضي، قرب مدينة الخليل، في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها، حتى اليوم الثلاثاء، غير أن إسرائيل حملت هذه المسؤولية لحركة حماس، واتهمت اثنين من نشطاء الحركة في الخليل (عامر أبو عيشة، ومروان القواسمي) بخطف وقتل المستوطنين، وهو ما ترفضه الحركة.

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن "إسرائيل لن تعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى"، في إشارة إلى إمكانية مطالبة خاطفي المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة بمبادلتهم بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال ليبرمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد "لن يتم الإفراج عن مخربين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، لا كبادرة حسن نية ولا بأي طريقة أخرى". وكانت إسرائيل بادلت في الماضي مختطفين لها بأسرى فلسطينيين في سجونها.

يبدأ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء جولة إفريقية تستغرق عشرة أيام يزور خلالها كلا من رواندا وساحل العاج وغانا وإثيوبيا وكينيا. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن وفدا اقتصاديا من 50 شركة إسرائيلية يرافق ليبرمان خلال الجولة. ونقلت الإذاعة عن الوزير القول إن "علاقات إسرائيل مع دول أفريقيا تكتسب أهمية إستراتيجية سياسيا وأمنيا واقتصاديا"، مضيفا أن إسرائيل "ستسعى العام القادم للانضمام إلى منظمة الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب".

حثت إسرائيل أحزاب اليمين الآخذة في الصعود في أوروبا، اليوم الأحد، على عدم التحالف مع أحزاب "النازية الجديدة والعنصرية" قائلة أنها لن تعترف بتكتلات سياسية لها روابط بمثل هذه الأحزاب. وكانت أحزاب كثيرة منها قومية وأخرى مناهضة للهجرة حققت انتصارات مدوية في انتخابات البرلمان الأوروبي التي أجريت من 22 إلى 25 مايو. وتتفاوض تلك الأحزاب حاليا لتشكيل تحالفات داخل البرلمان، ورغم أن التحول إلى اليمين في القارة الأوروبية يعبر بدرجة كبيرة عن قضايا سياسية داخلية فإنه أثار شعورا بعدم الارتياح في إسرائيل التي تشكلت في أعقاب محارق النازي وهي شريك تجاري ودبلوماسي قوي لأوروبا. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان للسياسي الألماني الزائر، شتيفان فيل، "تعاظم قوة الأحزاب التي تتسم بالنازية الجديدة والعنصرية يثير بواعث قلق كبيرة". وقال بيان صادر عن مكتب ليبرمان "يجب على الدول الأوروبية، إن تدرس عن كثب الاتجاهات التي أدت إلى ظهور ذلك (صعود اليمين المتطرف) وكيفية التعامل مع الموقف". وسمى ليبرمان، حزب جوبيك في المجر والفجر الذهبي في اليونان من بين الأحزاب التي تعتبرها إسرائيل، "غير شرعية" وطالب اليمينيين الأوروبيين الأكثر اعتدالا بعدم الانضمام إلى تلك الأحزاب.

رفض وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، دعوة الولايات المتحدة الأمريكية، فتح تحقيق مستقل في فيديو يظهر في قناصين إسرائيليين وهم يفتحون النار على شابين فلسطينيين. وقال في تصريحات نقلتها القناة الإسرائيلية الأولى: "لا نحتاج لطلب أمريكا لنحقق في ما جرى، وأرفض طلب المجتمع الدولي إجراء تحقيق". إلا أنه أضاف قائلا "سنجري تحقيقا خاصا للحفاظ على المستوى الأخلاقي لجيشنا" واصفا إياه بـ "أكثر جيوش العالم أخلاقية". وتابع ليبرمان مستنكرا "أنا آسف بسبب أن هذه المطالبات لا تتم في حوادث أخرى كسوريا التي قتل فيها نحو 170 ألف إنسان، كما أعدمت حماس شخصين في غزة دون محامي أو محاكمة، ولم أر طلبا للتحقيق في ذلك". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية دعت يوم الثلاثاء الماضي، الحكومة الإسرائيلية، إلى التحقيق في الفيديو، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، إن بلادها تتابع تطورات هذا الموضوع "عن كثب". وأشارت بساكي، خلال مؤتمر صحفي، إلى اتصال جرى مع الجانب الإسرائيلي بخصوصه قائلة "نحن نتطلع إلى حكومة إسرائيل لإجراء تحقيق سريع وشفاف لتحديد الحقائق المحيطة بهذا الحادث، بما في ذلك ما إذا كان أو لم يكن استخدام القوة متناسبا مع التهديد الذي يشكله المتظاهرون". وكان فيديو التقطته كاميرات مراقبة أمنية، وتداولته مواقع إلكترونية على الإنترنت، شوهد فيه متظاهران فلسطينيان، في سن المراهقة، وهما يسقطان نتجية لنيران قناص إسرائيلي، الخميس الماضي، قرب سجن عوفر العسكري، في مدينة بيتونيا، بالضفة الغربية.

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم السبت، أن اللقاء الذي تم الخميس في لندن بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والمفاوضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، جاء بمبادرة "خاصة"، نافيا أن يكون التفاوض قد استؤنف بين الطرفين. وقال ليبرمان في تصريح للتلفزيون الإسرائيلي، "أنها ليست مفاوضات، هناك قرار من الحكومة الإسرائيلية بتجميد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية وليفني نفسها وافقت أيضا على هذا القرار". وكان مسؤول فلسطيني أكد حصول اللقاء بين ليفني وعباس، وهو اللقاء الأول بين الطرفين منذ تعليق المفاوضات في أبريل الماضي. وخلال هذا اللقاء تطرقت ليفني إلى مستقبل عملية السلام وأعربت عن قلق إسرائيل إزاء اتفاق المصالحة الذي وقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس. وأضاف ليبرمان، الذي يترأس حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد، "إن هذا اللقاء الذي جرى في لندن جاء بصفة خاصة والوزيرة بإمكانها أن تلتقي من تريد". ونقلت الإذاعات الإسرائيلية عن المحيطين برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن الأخير اعتبر أن ليفني "كانت تمثل نفسها" خلال هذا اللقاء. وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، التقى الأربعاء في لندن عباس ثم التقى الخميس ليفني في "مناقشات غير رسمية".

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، آلاف العرب الإسرائيليين الذين تظاهروا، أمس الثلاثاء، من أجل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين بأنهم جزء من "طابور خامس". وقال ليبرمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي، "الذين ساروا مع إعلام السلطة الفلسطينية مطالبين عدم التخلي عن حق العودة هم جزء من طابور خامس يسعى لتدمير دولة إسرائيل". وشدد ليبرمان، على "رمزية" التظاهرة التي شارك فيها آلاف من العرب الإسرائيليين، وتزامنت مع ذكرى قيام الدولة العبرية، موضحا بأنه لا يقصد إلا "أقلية" بين العرب الإسرائيليين الذين يشكلون 20% من السكان الإسرائيليين. وشارك نحو 10 آلاف عربي إسرائيلي أمس، في مسيرة "يوم العودة" التي جرت في قرية لوبية الفلسطينية المهجرة، في قضاء طبريا شمال إسرائيل رافعين الإعلام الفلسطينية بمناسبة مرور 66 عاما على النكبة الفلسطينية. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية بالإضافة إلى أسماء نحو 500 قرية فلسطينية هجرت في عام 1948.

نفى وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، ما نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، نقلاً عن مصادر في الكونجرس الأمريكي، حول ممارسة أجهزة الأمن الإسرائيلية الواسع المتجاوز للخطوط الحمراء على الأراضي الأمريكية. وقال ليبرمان، إن هذا الادعاء "عارٍ عن الصحة"، ملمحاً إلى أنه كان قد زار واشنطن قبل شهر حيث لم يسمع أي شكوى من جانب أعضاء الكونغرس حول أي تجسس إسرائيلي مفترض. ورأى وزير الخارجية، أن القضية "ملفقة" من جهات معنية بالمساس بنسيج العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، إلا أنه قلل من تأثيرها المحتمل.

وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، انتقادات إلى مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون بعد مطالبتها إسرائيل بوقف التوسع في بناء المستوطنات ومصادر أملاك الفلسطينين. وقال ليبرمان، في تدوينة له، اليوم الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في الوقت الذي يحاول فيه العالم أجمع حل الأزمة في أوكرانيا، وفي الوقت الذي يتواصل فيه ذبح السوريين الأبرياء بشكل يومي، وفي الوقت الذي تتواصل فيه هجمات القنابل في العراق". وتابع: "وفي الوقت الذي تواصل فيه الصراعات في مناطق أخرى حصد الأرواح حول العالم، فقد اكتشفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون الخطر الحقيقي على السلام العالمي، إذ أصدرت بيانًا دعت فيه إسرائيل للتراجع عن إجراءاتها ضد الفلسطينيين". وأضاف ليبرمان بلهجة تهكمية أن "الاتحاد الأوروبي محظوظ في كيفية تشخيص مشاكل العالم والاعتناء بها بشكل سريع وحاسم".

توقع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، أن تتوصل إسرائيل إلى تسويات سياسية أو اتفاقيات سلام مع معظم الدول العربية التي وصفها بأنها معتدلة في غضون 5 سنوات، وقال إنه يعارض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين القدامى، وشدد على أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، هو صديق حقيقي لإسرائيل. وقال ليبرمان في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت مقاطع منها، اليوم الأحد، إنه خلال 5 سنوات ستتوصل إسرائيل إلى اتفاقيات سياسية أو اتفاقيات سلام مع معظم الدول العربية المعتدلة، في إشارة إلى دول الخليج بشكل خاص. واعتبر أنه لأول مرة يوجد هناك تفهم بأن مشكلتهم ليست إسرائيل أو اليهود أو الصهيونية، وإنما مشكلتهم الكبرى هي إيران وحزب الله وتنظيم القاعدة. وفي ما يتعلق بالعملية السياسية والمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، أعلن ليبرمان أنه يعتزم التصويت في الحكومة ضد إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى بسبب معارضته لإطلاق سراح أسرى من عرب الـ48، لكنه أكد أنه سيمنح حرية تصويت للوزراء من حزبه إسرائيل بيتنا، وقالت الصحيفة إن هذا القرار سيمهد الطريق أمام المصادقة على إطلاق الدفعة الرابعة.

في سياق التخبط السياسي الذي تعاني من "إسرائيل"، بعد فشل إمكانية استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وتحميل الولايات المتحدة، حكومة الاحتلال، مسؤولية فشل المفاوضات، هاجمت رئيسة حزب ميريتس الإسرائيلي "يسار"، زهافا غلؤون، اليوم السبت، رؤساء 3 أحزاب مشاركة في الإئتلاف الحاكم في إسرائيل، واصفة إياهم بـ"الأشرار الثلاثة"، كما وصفت رئيس حزب رابع بـ"المتردد" على خلفية التراجع في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. وقالت غلؤون، إن "ائتلاف الأشرار الثلاثة متمثّلاً برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيري الخارجية أفيجدور ليبرمان، ووزير المالية يائير لبيد، والمتردّد الدائم من الانسحاب من الحكومة وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، لا يمكن استخدامهم في حكومة تهتم بدفع عملية السلام". وبينما يقود نتنياهو، رئيس حزب الليكود الحكومة ، يشاركه في الائتلاف الحاكم، ليبرمان، ولبيد، ونفتالي. وتابعت غلؤون، في تصريحات لها، اليوم السبت، نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن ما يجري حاليًا من نقاشات وتهديدات بالانسحاب من الحكومة، "لا يخفي حقيقة أن لا أحد في الائتلاف يرى مصلحة في إنجاز اتفاق سلام" مع الجانب الفلسطيني.

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيجدور ليبرمان، أن على إسرائيل أن تجعل الفلسطينيين يدفعون الثمن على توجههم للأمم المتحدة وطلب انضمامهم إلى 15 معاهدة دولية، وهو الأمر الذي وصفه بخطوات أحادية الجانب. وقال ليبرمان، للإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، لن نوافق على أن يعمل الفلسطينيون بصورة أحادية الجانب وألا نجبي منهم ثمنا، مضيفا أنه يؤيد إجراء مفاوضات لكنه ليس مستعدا لأن يكون أبلهاً. وأضاف، أنه إذا أراد الفلسطينيون البحث مجددا في إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، فإن عليهم سحب طلبات الانضمام إلى المعاهدات الدولية. واعتبر ليبرمان، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مسؤول عن إفشال المفاوضات بسبب توقيعه على طلبات الانضمام إلى المعاهدات الدولية. واعتبر ليبرمان، أن إسرائيل مستعدة للبحث في جميع القضايا المطروحة في المفاوضات، لكنها ليست مستعدة لقبول شروط مثل إجراء المفاوضات على قضية الحدود فقط في المرحلة الحالية.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، إنه لا يجوز الإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة. وقال في مؤتمر في نيويورك، نقله صوت إسرائيل اليوم الإثنين، إن هناك عدة إمكانيات متاحة أمام الحكومة، هي الإفراج عن سجناء فلسطينيين رغم خرق الاتفاق من قبل الفلسطينيين، على حد زعمه, أو تشكيل ائتلاف حكومي جديد أو الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة، مضيفا أن إجراء انتخابات جديدة هي الخيار المحبذ لديه. وحث عضو الكنيست، عومير بار ليف، من حزب العمل، الوزير ليبرمان على المبادرة إلى إجراء انتخابات جديدة، ليقول الشعب كلمته قبل أن تنهار العملية السلمية ورؤيا الدولة اليهودية الديمقراطية. وأعربت رئيسة ميرتس زهافا غلؤون، عن اعتقادها بان تقديم موعد الانتخابات هو الخيار الأفضل، كما يبدو ليتم التخلص من هذه الحكومة السيئة، كما قالت.

حذر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، من الانعكاسات التي قد تترتب على مشروع قرار بشأن المستوطنات، بادرت إليه السلطة الفلسطينية في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. وأضاف ليبرمان في رسائل بعث بها إلى نظرائه في أمريكا وروسيا واليابان وكندا وأستراليا وكذلك إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن مشروع القرار الفلسطيني يضر بشكل خطير بالمفاوضات التي تمر بمرحلة حساسة. وقال إن المبادرة الفلسطينية هذه تثير التساؤلات بالنسبة لمصالح الجانب الفلسطيني الحقيقية ومدى حسن النية الذي يبديه في المفاوضات. وأكد أن إسرائيل تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات مناسبة في حال مصادقة المجلس الأممي على مشروع القرار الفلسطيني.