رحلت ألمانيا مجموعة من 21 طالب لجوء، إلى العاصمة الأفغانية كابول اليوم حسبما صرح مسؤولون بالهجرة . وأفادت وكالة الأنباء الألمانية، بأن هذا الترحيل هو الترحيل الجماعي الثاني عشر منذ التوصل إلى اتفاق بين حكومتي أفغانستان وألمانيا في عام 2016. ورحّلت ألمانيا 219 شخصاً بشكل إجمالي منذ بداية تلك العملية. وأوقفت ألمانيا عمليات الترحيل الجماعي بعد تفجير شاحنة ملغومة في مايو 2017 أمام السفارة الألمانية في كابول، مما أسفر عن مقتل أكثر من 90 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين. وتجري عمليات الترحيل في ظل تدهور الوضع الأمني في أفغانستان مع تصاعد هجمات طالبان ومسلحي تنظيم داعش.

قتل 54 شخصاً وأصيب 117 آخرون، اليوم الأحد، بانفجارين متزامنين استهدفا مركزين تابعين للجنة الانتخابات في أفغانستان. الحادث الأول قُتل فيه 48 شخصاً وأصيب 112 آخرين بجروح، إثر تفجير انتحاري وقع في مركز لتسجيل الناخبين في العاصمة الأفغانية كابول، بحسب وسائل إعلام محلية. كما قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 5 آخرون، في تفجير عبوة ناسفة قرب مركز لتسجيل الناخبين بولاية بغلان شمالي أفغانستان. ونقلت قناة طلوع نيوز المحلية عن مسؤولين أن التفجير وقع ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، واستهدف سيارة تقل مدنيين بمدينة بولي خمري، في بغلان. وأوضح المصدر أن الضحايا جميعهم من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، وكانت العائلة تمر بسيارتها أمام مركز تسجيل الناخبين عندما انفجرت العبوة الناسفة. وكانت الشرطة الأفغانية ذكرت لوكالة فرانس برس أن هجوماً انتحارياً استهدف مركزاً إدارياً يمنح بطاقات التسجيل على اللوائح الانتخابية، ما أسفر عن سقوط عدد غير محدد من الضحايا. وقال قائد شرطة كابول، داوود أمين: إن الناس كانوا متجمعين لسحب تذاكرهم (بطاقة الهوية) ووقع الانفجار عند المدخل، مضيفاً أن التفجير انتحاري ونتج عنه سقوط ضحايا لكن لا نعرف عددهم بعد. لاحقاً، أكد مسؤول في وزارة الصحة الأفغانية ارتفاع عدد القتلى إلى 31 إضافة إلى 54 جريحاً، في حين أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجير. ويأتي الهجومان متممين لسلسلة اعتداءات ضربت مراكز تسجيل ناخبين في مناطق متفرقة من البلاد في الأسبوع الماضي، حسب قناة تولو نيوز. وفتحت مراكز تسجيل الناخبين في أفغانستان أبوابها منذ منتصف الشهر الجاري، استعداداً للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل، وسط مخاوف من إمكانية استهداف المقترعين.

أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم مقتل ستة أشخاص وإصابة 23 شخصاً آخرين في انفجار وقع غرب العاصمة الأفغانية /كابول/ . وقال محمد داود أمين قائد شرطة كابول، إن انتحارياً نفذ الهجوم بالقرب من مكاتب توزيع بطاقات الهوية. فيما أكد مسؤولون من وزارة الصحة الأفغانية، أن الانفجار، الذي وقع بالقرب من منطقة /دشت برجي/ غرب كابول ، تسبب في مقتل ستة أشخاص وإصابة 23 شخصاً آخرين، حسب ما ذكرته شبكة /تولو نيوز/ الأفغانية. ولم تعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن. ويأتي هذا الانفجار بعد وقوع عدة هجمات استهدفت مراكز تسجيل الناخبين في أنحاء افغانستان الأسبوع الماضي.

انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري التمثيلية في أفغانستان من تنفيذ مشروع دعم التعليم في المناطق النائية، بهدف تحسين بيئة التعليم وزيادة عدد الملتحقين من الطلاب والطالبات بجميع مراحل التعليم، بميزانية إجمالية قدرها 376،780 دولارا أمريكيا (أي ما يعادل 1،375،247 ريالا قطريا)، لصالح إجمالي 32،718 مستفيدا. وتتضمن أنشطة المشروع توفير المتطلبات التعليمية الأساسية من خيم وكراسي ومناهج تعليمية ومستلزمات دراسية، ودعم بيئة التعليم في المناطق المحرومة التي يصعب الوصول إليها وجعلها جاذبة للطلاب والطالبات، وخفض معدلات التسرب من الدراسة، ورفع الوعي بأهمية التعليم، وتعزيز المشاركة المجتمعية في العملية التعليمية من خلال الحملات التوعوية للمعلمين وقيادات وأعضاء المجتمع بالمناطق المستهدفة. وقد تم تنفيذ المشروع في ثلاث ولايات جنوب شرقي أفغانستان هي باكتيا (مديريتي ميرزاكة وزرمت)، وباكتيكا (مديريتي خيركوت وجاني خيل)، ولوجر (مديريتي براكي براك ومحمد آغا) وذلك بالشراكة مع الجمعية الخيرية الأفغانية وبالتنسيق مع وزارة التعليم وأعضاء مجالس الشورى والقادة المجتمعيين والدينيين في المديريات المستفيدة. وكان من أهم إنجازات المشروع توفير المواد والمتطلبات التعليمية والدراسية لفائدة 4،083 طالبا وطالبة بمراحل الدراسة المختلفة في 12 مدرسة تابعة للولايات الثلاث، وتضمنت هذه المساعدات: 99 خيمة، 1،434 مقعدا مدرسيا مزدوجا، 31،577 كتابا مدرسيا وفقا للمنهج الدراسي المعتمد لدى وزارة المعارف، 4،083 حقيبة وحزمة مواد دراسية، أدوات تدريسية وإيضاحية مثل السبورات والخرائط واللوحات لحوالي 100 فصل دراسي من مختلف المراحل، 6 أجهزة عرض (بروجكتور) في 6 مدارس، 12 حاوية معدنية تستخدم كمخازن للكتب والوثائق والمواد الدراسية في 12 مدرسة. كذلك تم تنظيم جلسات توعوية حول أهمية مشاركة المجتمع في دعم العملية التعليمية وخصوصا تعليم الفتيات، واستهدفت هذه الجلسات أكثر من 600 فرد من المعلمين وأعضاء مجالس الآباء وأفراد المجتمع المحلي. وينقسم إجمالي عدد المستفيدين إلى 18،581 من الذكور و14،137 من الإناث. ويمثل هذا المشروع نموذجا للشراكة المثمرة والتنسيق البناء، سواء من خلال الشراكة التنفيذية بين الهلال الأحمر القطري والجمعية الخيرية الأفغانية أم من خلال قنوات التواصل والتنسيق التي انتهجها فريق العمل مع الجهات الرسمية ممثلة بوزارة التعليم ومكاتبها في الولايات والمديريات المستهدفة، وكذلك مع الجهات المجتمعية في المناطق المستهدفة، الأمر الذي أثمر نتائج طيبة وحقق نجاحا كبيرا في استهداف مناطق نائية وصعب الوصول إليها وتمكينها من الحصول على تلك المواد والمساعدات.

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع دعم التعليم بالمناطق النائية في أفغانستان بهدف تحسين بيئة التعليم وزيادة عدد الملتحقين من الطلاب والطالبات بجميع المراحل الدراسية بميزانية تبلغ أكثر من 376 ألف دولار أمريكي، ما يعادل حوالي مليون و375 ريالا قطريا. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، إن أنشطة المشروع تتضمن توفير المتطلبات التعليمية الأساسية من كراسي ومناهج تعليمية ومستلزمات دراسية، ودعم بيئة التعليم في المناطق المحرومة التي يصعب الوصول إليها، وجعلها جاذبة للطلاب والطالبات، وأيضا خفض معدلات التسرب من الدراسة، ورفع الوعي بأهمية التعليم، وتعزيز المشاركة المجتمعية في العملية التعليمية من خلال الحملات التوعوية للمعلمين، وقيادات وأعضاء المجتمع بالمناطق المستهدفة. وأوضح أنه تم تنفيذ المشروع في ثلاث ولايات جنوب شرقي أفغانستان هي باكتيا وباكتيكا ولوجر، بالشراكة والتنسيق مع الجمعية الخيرية الأفغانية، ووزارة التعليم وأعضاء مجالس الشورى، والقادة المجتمعيين والدينيين في المديريات المستفيدة. ومن أهم إنجازات المشروع توفير المواد والمتطلبات التعليمية والدراسية لفائدة نحو 4 آلاف طالب وطالبة بمراحل الدراسة المختلفة في 12 مدرسة تابعة للولايات الثلاث، إضافة إلى تنظيم جلسات توعوية حول أهمية مشاركة المجتمع في دعم العملية التعليمية وخصوصا تعليم الفتيات. ويمثل المشروع المذكور نموذجا للشراكة المثمرة والتنسيق البناء، بين الهلال الأحمر القطري والجمعية الخيرية الأفغانية من خلال قنوات التواصل والتنسيق التي انتهجها فريق العمل التابع له في أفغانستان مع الجهات الرسمية، ممثلة في وزارة التعليم ومكاتبها في الولايات والمديريات المختلفة، والجهات المجتمعية في المناطق المستهدفة، الأمر الذي أثمر نتائج طيبة وحقق نجاحا كبيرا أكثر مما خطط له في مناطق نائية يصعب الوصول إليها وتمكينها من الحصول على المساعدات، وهو ما حظي بالترحاب والإشادة من الأهالي في المناطق المستفيدة من المشروع.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع بسوق شعبي بولاية هرات غربي أفغانستان، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمقتل عشرات المدنيين في غارة استهدفت مدرسة بإقليم قندوز شمالي أفغانستان. وعبرت وزارة الخارجية في بيان اليوم عن صدمة دولة قطر من هذه الجريمة المروعة، وأكدت دعمها الكامل لكل ما من شأنه حماية المدنيين من أثر النزاعات المسلحة. وأعرب البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وقوبلت المذبحة التي راح ضحيتها 170 طالباً من حفظة القرآن الكريم في ولاية قندوز شمال أفغانستان، بغضب عارم من المنظمات والناشطين. حيث سقط الطلاب ومعلموهم بين شهيد وجريح جراء قصف، قال شهود العيان إنه لطائرات أمريكية هاجمتهم خلال حفل تخرجهم. استنكر البرلمان الأفغاني القصف، وقال عبد الرؤوف إبراهيمي، رئيس مجلس النواب الأفغاني، إنه حتى لو كانت طالبان موجودة هناك أيضا (في المدرسة)، لكن لنكن صريحين، مثل هذا الفعل ضد مدرسة لتعليم الدين، أمر غير مقبول. وأدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحادث. وأكد الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد أن المذبحة جريمة بشعة جديدة تضاف لسلسة الجرائم بحق شعوبنا العربية والمسلمة دون حساب، مضيفا لكن الله ليس بغافلٍ عما يعمل الظالمون وسيأتي يوم الحساب بالدنيا قبل الآخرة اللهم انتقم لهم يا جبار. ووصف قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي في أفغانستان، الغارة الجوية على مدرسة في ولاية قندوز (شمال) بأنها جريمة حرب ضد الإنسانية. وأضاف في تصريحات صحفية: ترى الأمة الأفغانية بأكملها أن قصف المدن والمساجد الذي يستهدف علماء الدين وقادة المجاهدين وقصف المدارس الدينية قد تم تنفيذه تحت عنوان واحد هو استمرار الحرب. وقال قريب الرحمن، وهو عضو في لجنة العدالة والأمن للمدنيين (غير حكومية): إن النتائج التي توصلت إليها اللجنة تشير إلى وجود أكثر من 300 شخص، معظمهم من المدنيين في المدرسة عندما وقع القصف. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA)، أنها فتحت تحقيقاً آخر في ذلك القصف. وانتشر على تويتر وسم #مذبحة_حفظة_القرآن_في_أفغانستان، حيث اتهم ناشطون الولايات المتحدة الأمريكية بأنها وراء الجريمة . وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، صور جثث أطفال يرتدون العمائم التقليدية وأجسادهم ملطخة بدماء، قيل إنهم راحوا ضحية الغارة على المدرسة أثناء الاحتفال بتخريج دفعة من حفظة القرآن الكريم. ودعمت منظمات مجتمع مدني التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا من المدنيين. وتساءل المغرد سمير القاصدين : وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت *ماذا فعل هؤلاء الأطفال لتقصفهم يد الغدر والكراهية؟ هل بينهم إرهابيون؟ *أين المجتمع الدولي من فعل أمريكا وأعوانها؟ حسبنا الله ونعم الوكيل حسبهم الله شاهدوا كيف قتلت البراءة واغتيل القرآن! وتساءلت نورة : لماذا تُخيفهم حلقات تحفيظ القرآن؟ هل هو اعترافٌ منهم بأن القرآن سلاح المسلم؟ قصف حفل لتكريم حفظة القرآن الكريم في أفغانستان.. أكثر من ٧٠ شهيدا مِن المشايخ والمحفّظين والطلاب، وأكثر من ١٠٠ مصاب. ولم يصدر عن الإدارة الأمريكية، أي بيان حول القصف.

دعا المشاركون في مؤتمر السلام في أفغانستان الذي عقد اليوم بالعاصمة الأوزبكية طشقند، إلى دعم التعاون الإقليمي لمواجهة تهديدات الإرهاب والعمل في اتجاه إشراك حركة طالبان في مسار السلام بالبلاد. وأكد الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني في كلمة أمام المؤتمر الدولي حول أفغانستان بعنوان العملية السلمية والتعاون في مجال الأمن والعمل الإقليمي المتبادل، ضرورة بلورة تعاون إقليمي مشترك لتنفيذ استراتيجية ضد الإرهاب الذي يشكل تهديدا ضد بلاده وبقية دول المنطقة. وقال إن الجماعات الإرهابية لا تعترف بالحدود والجغرافيا، وفي المقابل فإن الحرب على الإرهاب لا يمكن أن يقع على عاتق دولة واحدة. وفيما يتعلق بتهديد تنظيم داعش، أشار الرئيس الأفغاني إلى أن تنظيم داعش لديه نحو 2000 مقاتل داخل الأراضي الأفغانية، لافتا إلى أن قوات الجيش والشرطة في بلاده تمكنت من القضاء على المئات من عناصره في مختلف أنحاء البلاد، مشددا على أن نجاح النظام السياسي في أفغانستان يتوقف على تحقيق النصر على الإرهاب. وقتل وأصيب أكثر من 10 آلاف مدني في أفغانستان خلال العام الماضي جراء المواجهات بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، ونتيجة للتفجيرات الانتحارية التي تستهدف المدنيين. من جانبه، عبر السيد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي عن قلق بلاده من النشاط المتنامي لتنظيم داعش في الولايات الشمالية من أفغانستان، ورأى فيه تهديدا لروسيا وبلدان آسيا الوسطى السوفيتية سابقا. واعتبر لافروف أمام مؤتمر طشقند إن حركة طالبان تسيطر بشكل كامل أو جزئي على نصف مساحة البلاد، وتقوم بعمليات قتالية نشطة. واعتبر الوزير الروسي نشاط تنظيم داعش في الولايات الأفغانية الشمالية المتاخمة لحدود دول رابطة الدول المستقلة يمثل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والدولي. واستضافت العاصمة الأفغانية كابول نهاية فبراير الماضي مؤتمرا للسلام بمشاركة 20 دولة، ودعا خلاله الرئيس الأفغاني حركة طالبان لنزع السلاح وتشكيل حزب سياسي والانخراط في العملية السلمية بالبلاد. وأعلن الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيايف أن بلاده مستعدة لتقديم ساحة وخلق ظروف ملائمة لإجراء مفاوضات مباشرة بين السلطات الأفغانية وحركة طالبان. وأشار إلى ضرورة خلق الظروف الملائمة لإدراج المعارضة في الحياة السياسية بأفغانستان حال مشاركتها في مفاوضات السلام، مشددا على أن أهم أهداف الجهود الدولية المشتركة يكمن في ضرورة وضع خريطة طريق حول مساعدة المجتمع الدولي في عملية المصالحة الوطنية بأفغانستان. من جهتها، أعلنت السيدة فيديريكا موغيريني المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أن الاتحاد جاهز لحذف أعضاء حركة طالبان الذين سيدعمون المبادرات السلمية، من قائمة العقوبات. ودعت موغيريني في كلمتها أمام مؤتمر طشقند حركة طالبان إلى إظهار شجاعتها وقبول اقتراح السلام. من جهته، عبر السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن دعمه لجهود أوزبكستان الهادفة إلى إنشاء منطقة مستقرة وآمنة وتقديم ساحة في أراضيها لإجراء مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان، مؤكدا جاهزية الأمم المتحدة لدعم تلك الجهود الهادفة لإنشاء المنطقة الآمنة. ودعا مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي كل الجماعات في أفغانستان للاعتراف بالحكومة الرسمية والانضمام إلى العملية السياسية الشرعية في البلاد. يشارك في مؤتمر طشقند حول أفغانستان وزراء الخارجية من روسيا بلدان آسيا الوسطى، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، والمفوضة السامية للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ونائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية. كما يشارك في المؤتمر المبعوثون الخاصون إلى أفغانستان وباكستان في كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، والمستشار الخاص للخارجية اليابانية، ووفود رفيعة المستوى من حلف الناتو، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفرنسا.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مسجداً في مدينة هرات بغرب أفغانستان، وأدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وشدد البيان على رفض دولة قطر التام لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحية وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل .

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل وإصابة 37 مسلحاً في سلسلة من الغارات الجوية في إقليم فارياب شمالي البلاد. وذكرت وكالة خاما بريس الأفغانية للأنباء اليوم، نقلاً عن الجيش الأفغاني، أن الضربات الجوية نفذت في المواقع المجاورة لمنطقتي باشتون كوت وأندخوي. وقد استهدفت القوات الجوية الأفغانية مخابئ مسلحي حركة طالبان، مما أدى إلى مقتل 24 مسلحاً وإصابة خمسة مسلحين آخرين. وقي الوقت نفسه، شنت القوات الجوية الأفغانية غارات على مخابئ مسلحين آخرين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة خمسة مسلحين. ووفقاً للجيش الأفغاني، فقد تم تدمير العديد من الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي كانت في حوزة المسلحين.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف تجمعا في العاصمة الأفغانية كابول، وأوقع عددا من القتلى والجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قُتل وأصيب 23 مسلحاً في عمليات أمنية نفذتها القوات الأفغانية في إقليم هلمند جنوبي البلاد. وذكرت مديرية الأمن الوطني (الاستخبارات الأفغانية)، في بيان اليوم، أن عشرة مسلحين على الأقل قتلوا وأصيب 13 آخرين خلال عمليات نفذتها القوات الأفغانية في منطقة خوشكابا بمدينة لاشكارجاه بإقليم هلمند. وأضاف البيان أن العمليات أسفرت أيضا عن اعتقال ثمانية مسلحين آخرين، وحجز كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من بينها سترات انتحارية وسيارة مفخخة وصواريخ وأنواع مختلفة من أسلحة أوتوماتيكية. ولفت البيان إلى أن القوات الأفغانية استولت، في عمليات أخرى متزامنة داخل إقليم باكتيكا الواقع شرقي البلاد، على مجموعة من الأسلحة والذخيرة، دون أن تقدم تفاصيل عن التنظيمات التي ينتمي إليها المسلحون. يشار إلى أن أفغانستان شهدت يوم أمس، الجمعة، تفجيراً انتحارياً استهدف مسجداً في العاصمة كابول، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.