نفت قوات حلف شمال الأطلسي ناتو في أفغانستان التقارير التي ذكرت بأن قائدها أعرب عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء محادثات مباشرة مع حركة طالبان. وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نقلت عن الجنرال جون نيكولسون، قائد القوات الأمريكية في حلف شمال الأطلسي ناتو في أفغانستان، إنه تحدث مع مسؤولين أفغان في قندهار إن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع طالبان، وهو ما يشكل تحولاً عن الموقف القديم لواشنطن بأن كابول هي المخولة لقيادة أي عملية سلام. وأكد نيكولسون في بيان نشرته قوات الناتو في أفغانستان أن تعليقاته تم تحريفها، وأنه كان يعيد تأكيد تصريح السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في يونيو الماضي ومفاده بأن الولايات المتحدة مستعدة لـدعم محادثات سلام محتملة وتسهيلها والمشاركة فيها. وأضاف، أن الولايات المتحدة ليست بديلاً عن الشعب الأفغاني أو الحكومة الأفغانية. ومن جهته، قال الكولونيل مارتن أودونيل، المتحدث باسم ناتو في أفغانستان، إن الولايات المتحدة تستكشف كل السبل للدفع بعملية السلام، مشيراً إلى أن هذه العملية ستبقى بقيادة أفغانستان.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع قرب إحدى الوزارات في العاصمة الأفغانية كابول وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع سعادة السيد نجيب فهيم وزير الدولة لإدارة الكوارث بجمهورية أفغانستان الإسلامية، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الآسيوي للحد من الكوارث. وبحث الاجتماع العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

جددت موقفها الثابت برفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع بإقليم لوكر وسط أفغانستان وأدى إلى سقوط قتيلين وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحيتين ولحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وأعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم بسيارة مفخخة في إقليم لوكر وسط البلاد.وقال مسؤول محلي، أن الانفجار وقع في منطقة بولي علم عاصمة الاقليم، موضحا أن الهجوم استهدف قافلة أجنبية كانت تغادر مجمعاً للجيش الأفغاني. وأكد مارتن أودونيل، المتحدث باسم القوات الأمريكية، في بيان أن دورية أمريكية في إقليم لوكر تعرضت لهجوم بواسطة سيارة مفخخة، مضيفاً أن الهجوم لم يكن فعالاً ضد الدورية الأمريكية ولم يتسبب في سقوط ضحايا أمريكيين. وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.. يأتي هذا الهجوم بعد أن أعلن الرئيس الأفغاني يوم السبت الماضي عن انتهاء وقف إطلاق النار مع حركة طالبان. من جانبها، أعربت السيدة إنغريد هايدن، نائبة الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، في بيان لها، عن القلق إزاء ارتفاع موجة الهجمات التي تستهدف المدارس والمراكز الطبية في الآونة الأخيرة، معبرة عن مخاوفها من تأثير الحوادث الأخيرة على المرافق الصحية.وأدانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) مقتل 19 مدنيا على الأقل، وإصابة عشرين آخرين بينهم أطفال، خلال هجوم انتحاري استهدف أفرادا من طائفتي السيخ والهندوس، في مدينة جلال آباد بإقليم نانجارهار شرقي أفغانستان الأحد.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع بإقليم لوكر وسط أفغانستان وأدى إلى سقوط قتيلين وجرحى. وجددت وزارة الخارجية ،في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحيتين ولحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

ذكر شهود ومسؤولون محليون أن انفجاراً وقع في وسط مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة 20 بجروح وتصاعدت أعمدة الدخان، وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار إن الانفجار، الذي وقع بعد ساعات من زيارة الرئيس أشرف غني لجلال اباد، ألحق أضراراً بالمتاجر والمباني في أنحاء ميدان مخابرات في المدينة. وقال غلام صانايا ستانيكزاي قائد شرطة إقليم ننكرهار إن الانفجار نفذه مهاجم انتحاري استهدف مركبة تقل أفراداً كانوا يسافرون للقاء الرئيس. وأضاف أغلب الضحايا من السيخ. وقال خوجياني إن الانفجار قتل 12 شخصاً وأصاب 20 بجروح. من ناحية أخرى، قطع مسلحون مجهولون رؤوس ثلاثة أفغان وأضرموا النار في مدرسة للبنين في إقليم ننكرهار في هجوم حمل مسؤولون متشددي تنظيم داعش مسؤوليته. من جهتها، اعتبرت الولايات المتحدة ان رفض طالبان اجراء محادثات لانهاء النزاع المستمر في افغانستان منذ نحو 17 عاماً غير مقبول، داعية باكستان الى ممارسة مزيد من الضغط على الحركة المسلحة. وأطلقت مبعوثة الولايات المتحدة أليس ويلز هذه التصريحات خلال زيارة الى كابول السبت بعد أسبوعين من وقف غير مسبوق لإطلاق النار أدى إلى احتفالات عفوية في الشوارع شارك فيها مقاتلون من طالبان وعناصر في قوات الأمن.

أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني انتهاء وقف إطلاق النار مع حركة طالبان رسمياً، لكنه دعا مقاتلي الحركة إلى الموافقة على إجراء محادثات سلام شاملة في أعقاب هدنة مدتها ثلاثة أيام خلال عطلة عيد الفطر. وقال غني في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابول كرر خلاله دعوته لإجراء محادثات سلام شاملة القرار متروك الآن لطالبان، سواء كانوا يريدون مواصلة القتل أو الانضمام لعملية السلام. ويعني إعلان السبت أن بإمكان قوات الأمن الأفغانية، التي تتخذ وضعاً دفاعياً إلى حد كبير منذ العيد، استئناف عملياتها العادية ضد طالبان وكذلك متشددي تنظيم داعش الذين لم يشملهم وقف إطلاق النار. وقالت طالبان إنها هاجمت منطقة قلعة دشت في إقليم طخار الشمالي الذي سيطرت عليه لفترة وجيزة الشهر الماضي.

قُتل ستة عناصر من تنظيم داعش في غارات جوية شنتها طائرات بدون طيار تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وللقوات الأمريكية على معاقل للتنظيم شرق أفغانستان. وأفادت حكومة ننجرهار، في بيان، بأن ستة مسلحين من داعش على الأقل قتلوا بعد أن شنت قوات حلف الناتو والقوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية بواسطة طائرات بدون طيار على معاقل تابعة للمسلحين في منطقتي جورجوري وتشونجاي في منطقة هاسكا مينا.. ولم يعلق تنظيم داعش، الذي أعلن عن نشأته في أفغانستان قبل ثلاث سنوات، على هذه الأحداث حتى الآن. من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن هناك مؤشرات مشجعة في أفغانستان لإجراء محادثات بين الحكومة وحركة طالبان بعد 17 عاماً من القتال.. وأشار ماتيس إلى أن طالبان كانت وافقت على هدنة استمرت ثلاثة أيام في عيد الفطر دعا إليها الرئيس الأفغاني أشرف غني ومع توقف القتال لمناسبة العيد، سُجلت لقاءات فريدة عكست تقارباً غير معهود بين مقاتلين من طالبان ومدنيين وعناصر من قوات الأمن الأفغانية، فشوهدوا يتعانقون ويلتقطون صوراً معاً. وعلى الرغم من أن طالبان رفضت تمديد وقف إطلاق النار، تحدث ماتيس عن الطريقة التي انضم بها مقاتلو طالبان إلى قوات الأمن والمدنيين احتفالاً بالعيد. وقال وزير الدفاع الأميركي سنرى كيف سيمضي ذلك إلى الأمام. وكانت الهدنة، وهي الأولى على صعيد أفغانستان منذ الغزو الأمريكي في العام 2001، قد لقيت ترحيباً دولياً واسعاً.

قال مسؤولون اأفغان أمس إن حركة طالبان قتلت 16 شرطيا أفغانيا على الأقل واثنين من المدنيين في إقليم بادغيس بغرب البلاد، بعد انتهاء وقف لإطلاق النار كانت قد أعلنته لثلاثة أيام خلال عيد الفطر. واستأنفت طالبان حملتها بعد أن رفضت طلب الرئيس أشرف غني تمديد وقف إطلاق النار لما بعد انتهاء المهلة يوم الأحد الماضي. وقتلت طالبان يوم الأربعاء ما لا يقل عن 30 فردا من قوات الأمن، واستولت على قاعدة عسكرية في بادغيس. وقال مسؤول أمني بارز في كابول إن حركة طالبان تقاتل لانتزاع السيطرة على ثماني نقاط تفتيش في بادغيس. وسيطرت الحركة الخميس على نقطتي تفتيش ونصبت كمينا لتعزيزات قادمة. وقال حاج صالح بك حاكم إقليم آبكمري إن 16 شرطيا قتلوا. وقال محمد ناصر نزاري، وهو مسؤول حكومي آخر، إن طالبان وضعت قنبلة على جثة جندي وإنها انفجرت أثناء محاولة الناس نقل الجثث. ولقي مدنيان مصرعهما. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير، لكن طالبان تنشط في بادغيس وأعلنت من قبل عن هجمات على قوات الأمن الأفغانية هناك.

ازدادت احتمالات عقد مفاوضات بين حركة طالبان والولايات المتحدة، بعد أن دعا الرئيس أشرف غني إلى وقف إطلاق النار وسمح لمقاتلي الحركة بالتجول في المدن، في مقامرة هدفها تشجيعهم على الدخول في محادثات سلام. ويقول محللون ودبلوماسيون غربيون إن العرض الذي طرحه الرئيس غني لإجراء مباحثات سلام دون شرط أو قيد هيأ الساحة أمام المسؤولين الأمريكيين للبدء في مفاوضات عبر القنوات الخلفية مع طالبان رغم سياسة واشنطن التي تقوم على ضرورة أن يقود الجانب الأفغاني مباحثات السلام. وقال توماس روتيج المدير المشارك لشبكة محللي أفغانستان، وهي مركز أبحاث مستقل، غني أدى ما عليه. ومع ذلك قال مسؤول أمريكي كبير مشترطا إخفاء هويته قبل بدء وقف إطلاق النار، إن من المستبعد أن تجري مباحثات مباشرة بين طالبان والولايات المتحدة في الأجل القريب لعدة أسباب. وأضاف أن ثمة فجوة كبيرة في المعلومات عن طالبان مثل من يمتلك سلطة التفاوض باسم الحركة.

كابول: 18 قتيلاً في ثاني هجوم انتحاري خلال يومين أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في مدينة جلال آباد عاصمة ولاية ننكرهار شرقي أفغانستان وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية ، في بيان أمس موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وقد أسفر تفجير انتحاري في شرق أفغانستان أمس عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة 45، في ثاني هجوم تشهده المنطقة خلال يومين في ظل هدنة غير مسبوقة بين الحكومة وطالبان. ووقع التفجير خارج مكتب محافظ ولاية ننغرهار في عاصمتها جلال آباد، والذي يقع قرب مبنى القنصلية الهندية. وأفاد المتحدث باسمه عطاء الله خوجياني أن انتحاريا مترجلا استهدف عناصر من طالبان وشخصيات محلية بارزة ومدنيين اثناء مغادرتهم مجمع مقر المحافظ من جهة اخرى، رفضت حركة طالبان امس دعوة من الرئيس الأفغاني أشرف غني لتمديد وقف إطلاق نار غير مسبوق أعلن بمناسبة انتهاء شهر رمضان، ما خيب آمال السكان الذين أنهكتهم عقود من النزاعات. وقال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في رسالة تلقتها وكالة فرانس برس إن وقف إطلاق النار انتهى وستُستأنف عملياتنا إن شاء الله. لا نية لدينا لتمديد وقف إطلاق النار. وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد مدد امس وقفا لإطلاق النار من جانب واحد مع مقاتلي حركة طالبان عشرة أيام. وكان من المقرر أن تنتهي الهدنة يوم الأربعاء المقبل. وقال المتحدث باسم القصر الرئاسي دوراني وزيري لرويترز قوات الأمن الأفغانية يمكنها أن تدافع عن نفسها ضد أي هجوم. من جهتها أعلنت بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان والقوات المسلحة الأميركية أنها ستحترم إعلان الرئيس تمديد وقف إطلاق النار، فيما وصف الاتحاد الأوروبي الهدنة بأنها تاريخية. وقال أمرالله صالح وهو سياسي وقائد سابق لجهاز الأمن القومي إن الرئيس اشرف غني ارتكب خطأ فادحا بالسماح لمقاتلي طالبان بدخول مناطق تسيطر عليها الحكومة. وأضاف لرويترز ليس لدينا آليات للتخفيف من وطأة انتهاك طالبان لوقف إطلاق النار. وقال نواب في البرلمان معارضون لخطوة غني إنه لم يستشر سياسيين في الأمر ولن تكون أمامه فرصة للتراجع إذا رفضت طالبان طلبه المرتجل بمد وقف إطلاق النار. وقال دبلوماسي غربي في كابول إن قرار غني خطوة جريئة وقال اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل المتحدث باسم قوة الدعم الحازم والقوات الأمريكية في أفغانستان لرويترز ما شهدناه في اليومين الماضيين كان استجابة إيجابية للغاية من جانب كل الأفغان للسلام.

أعلنت حركة طالبان، اليوم، رفضها تمديد وقف إطلاق النار مع الحكومة الأفغانية. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، إن الحركة ترفض تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ أول أمس، الجمعة، وينتهي منتصف الليل، مضيفاً أنه حتى الآن لم يتخذ قرار بهذا الشأن، وبالتالي اليوم هو الأخير في الهدنة التي استمرت ثلاثة أيام. وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق وقف إطلاق النار خلال أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد إعلان مماثل من قبل الحكومة الأفغانية. ومدد الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني أمس، السبت، وقف إطلاق النار من جانب الحكومة مع طالبان، كما دعا الحركة إلى اتخاذ خطوة مماثلة. وهذه هي المرة الأولى التي توافق فيها طالبان على وقف إطلاق النار منذ عام 2001.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للتفجير الذي وقع في ولاية/ ننكرهار/ شرقي أفغانستان ، خلال احتفال بوقف إطلاق النار في البلاد ، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وعبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن صدمة دولة قطر من هذه الجريمة المروعة ..واعتبرت هذا التفجير محاولة يائسة لعرقلة إتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة الأفغانية وحركة/ طالبان/ وجهود إحلال السلام الدائم في أفغانستان. وعبر البيان عن تضامن دولة قطر التام مع الحكومة الأفغانية ودعمها لكافة الجهود الرامية لحفظ الأمن وتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان. وجدد بيان الخارجية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أكدت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل زعيم حركة طالبان في باكستان الملا فضل الله في غارة جوية أمريكية أفغانية استهدفت معقلاً للحركة يأوي عدداً من القياديين قرب الحدود بين البلدين. وقال السيد محمد رادمانيش المتحدث باسم وزارة الدفاع، في تصريح، الجمعة، أؤكد أن الملا فضل الله قائد طالبان الباكستانية قتل في عملية مشتركة نفذتها طائرات الجيش الأفغاني والقوات الأمريكية (الخميس) في منطقة مراويرا الحدودية بإقليم كونار. إلى ذلك، أفاد اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل المتحدث باسم القوات الأمريكية بأفغانستان، في تصريح له، بأن قوات بلاده نفذت غارة ضد الإرهاب استهدفت قيادياً كبيراً في منظمة مسلحة على الحدود الأفغانية الباكستانية، مضيفاً أن قوة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي الناتو في أفغانستان تواصل الالتزام بوقف إطلاق النار من جانب واحد المعلن من قبل حكومة كابول مع طالبان الأفغانية. وكان الجيش الأمريكي أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه نفذ غارة جوية استهدفت قائداً كبيراً للمسلحين في إقليم كونار المتاخم للحدود مع باكستان، مشيراً إلى أنه قد يكون الشخص الذي تم استهدافه هو الملا فضل الله. يذكر أن فضل الله هو أهم عنصر مطلوب في باكستان لاتهامه بالوقوف وراء هجمات دامية أسفر أحدها عن مقتل 132 تلميذاً بمدرسة في 2014 وإطلاق الرصاص على الطالبة ملاله يوسفزي في عام 2012 والتي فازت فيما بعد بجائزة نوبل للسلام. وفي شهر مارس ماضي، أعلنت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن فضل الله.

قُتل 27 جندياً وأصيب 55 آخرون من قوات الأمن الأفغانية في هجمات منفصلة شنها مسلحو حركة طالبان في أنحاء متفرقة من البلاد في أول يوم من وقف إطلاق النار الأحادي الذي أعلنته الحكومة مع الحركة قبل خمسة أيام. وذكر السيد رحمة الله توركستاني، العضو بمجلس إقليم فراه شمال البلاد، في تصريحات اليوم، أن مئات المسلحين من حركة طالبان هاجموا خلال الليلة الماضية نقاط تفتيش ومقار للشرطة ومركز منطقة كوهستان، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية من أفراد الأمن، مؤكدا أن زعيم المنطقة كان ضمن القتلى. وأضاف أنه في إقليم سار أي بول، قتل مسلحو الحركة ما لا يقل عن 14 من أفراد الأمن في هجوم آخر شنوه ضد نقطة أمنية بمنطقة سياد، مثلما أصيب نحو 25 أمنياً في العملية، لافتاً إلى أن طالبان قامت بأسر أربعة جنود مصابين واحتجزتهم كرهائن لديها. وفي إقليم غازني شرق البلاد، قال السيد عريف نوري المتحدث باسم حاكم الإقليم، في تصريحات، إن انتحارياً فجّر مركبة مفخخة عند بوابة مركز منطقة موجور، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة من أفراد الأمن. وأوضح أن الانتحاري نفذ الهجوم في الساعات الأولى من صباح اليوم، مضيفاً أن ما لا يقل عن 26 شخصاً، بينهم رئيس المنطقة، أصيبوا في الهجوم. يذكر أن الحكومة الأفغانية أعلنت يوم الخميس الماضي وقف إطلاق نار أحادي الجانب لمدة ثمانية أيام ضد حركة طالبان بمناسبة عيد الفطر المبارك، لتعلن بعدها قيادة الحركة وقفاً لإطلاق النار، يستمر ثلاثة أيام، خلال الاحتفالات بنفس المناسبة الأمر الذي شجع السيد أشرف غني رئيس حكومة إسلام آباد للتعبير عن رغبته في مواصلة الالتزام بهذا الاتفاق إلى مدة أطول. ويعتبر إعلان طالبان بوقف إطلاق النار ضد القوات النظامية الأول من نوعه منذ عام 2001 ، إلا أنها حذرت من أن وقف إطلاق النار لن يشمل عملياتها ضد قوات الاحتلال الأجنبية في البلاد، وأنها ستدافع عن نفسها بشراسة في حال تعرضها لأي هجوم.

قُتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في هجوم انتحاري وقع اليوم بالقرب من مدخل وزارة التنمية الريفية في العاصمة كابول. وذكرت وزارة الصحة الأفغانية في بيان لها أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 30 شخصاً من بينهم نساء وأطفال وموظفون بالوزارة. من جانبه، أفاد السيد حشمت ستانيكزاي المتحدث باسم شرطة كابول بأن انتحارياً فجّر سترته عند مدخل الوزارة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من موظفيها، مشيراً إلى أنه تم تطويق المنطقة التي وقع فيها الهجوم من قبل قوات الأمن، فيما يجري التحقيق في ملابسات الحادث. يذكر أن حركة طالبان كانت قد أعلنت أول أمس، السبت، وقفاً مفاجئاً لإطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر يستمر ثلاثة أيام، وذلك بعد إعلان الحكومة الأفغانية من جانبها وقفاً غير مشروط لإطلاق النار مع الحركة. ويعتبر إعلان حركة طالبان الأول من نوعه منذ عام 2001، إلا أنها حذرت من أن وقف إطلاق النار لن يشمل عملياتها ضد قوات الاحتلال الأجنبية في البلاد، وأنها ستدافع عن نفسها بشراسة في حال تعرضها لأي هجوم.

قُتل أربعة مسلحين وأصيب آخر من حركة طالبان خلال عملية أمنية أفغانية لتحرير أشخاص من سجن تديره الحركة في إقليم هلمند بجنوب البلاد. وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم، في بيان له، أن القوات الخاصة الأفغانية تمكنت أثناء هذه العملية من تحرير 105 أشخاص من السجن الذي يقع في منطقة كاجاكي، الليلة الماضية . كما قامت القوات الخاصة الأفغانية بمصادرة عشر دراجات نارية وأسلحة وعبوات ناسفة وذخائر تابعة للمسلحين. يذكر أن إقليم هلمند يعتبر من الأقاليم المضطربة نسبياً، حيث تنشط الحركات المسلحة، لاسيما طالبان، في مناطق مختلفة من الإقليم.