اختتم الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في أفغانستان مشروع الشتاء الدافئ لعام 2018-2019، وذلك بتوزيع حزمة من المساعدات الشتوية والمواد الغذائية الأساسية لفائدة 4,125 أسرة نازحة وفقيرة في 3 ولايات أفغانية . تمثل الهدف من المشروع في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمتضررة من الكوارث الطبيعية والنزاعات الداخلية، وتلبية احتياجاتها المعيشية خلال فصل الشتاء، والمحافظة على كرامتها الإنسانية. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم إنه تم في إطار هذا المشروع توزيع حزم شتوية وغذائية تحتوي على أهم المتطلبات الأساسية ، بالشراكة مع مؤسسة الأفغان التعليمية والخيرية ، موضحا أن عمليات التوزيع غطت مجموعة واسعة من المناطق المستهدفة، مثل مخيمات شيدائي وكهدستان وفيض أباد في ضواحي مدينة هيرات، ومناطق دم جل وعرب خانة وخواجة سبز بوش ونو أباد في ضواحي مركز ولاية فارياب ، إضافة إلى مخيمات ومناطق تمركز النازحين في أطراف مركز ولاية بادغيس.

قتل 50 مسلحاً من حركة طالبانفي غارات جوية وعمليات أمنية للقوات الخاصة الأفغانية بمناطق مختلفة من أفغانستان. وذكرت مصادر عسكرية اليوم، أن 11 مسلحاً قتلوا في الغارات الجوية التي نفذت في منطقة ترينكوتبإقليم اروزكانوسط البلاد، مضيفة أن القوات الخاصة الأفغانية نفذت عمليات أمنية بإقليمي بكتيكاولوكرالشرقيين، وإقليم غزنيوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 17 مسلحاً واعتقال ثمانية آخرين. كما قتل ثلاثة مسلحين في غارة جوية بإقليم نانجارهار.. فيما أسفرت عملية أمنية أجرتها القوات الخاصة الأفغانية بإقليم فاريابالغربي عن مقتل 19 مسلحاً. وفي عمليات أمنية منفصلة، قتل ثمانية مسلحين وأصيب ستة آخرون في عمليات جوية وبرية مشتركة بإقليم غورشمال غربي البلاد. وقد أجرت قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية عمليات بدعم جوي من قوات التحالف في منطقة دولينا... وأسفرت العمليات عن مقتل ثمانية مسلحين وإصابة ستة آخرين وتدمير مركبة ودراجات نارية تابعة للمسلحين. ولم تعلن السلطات الأفغانية عن الجماعة التي ينتمي لها المسلحون.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهجوم على وزارة الاتصالات الأفغانية وسط العاصمة كابول ، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى الشفاء العاجل.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن محادثات السلام الأفغانية تهدف إلى التقدم بأفغانستان للأمام، مؤكدا أن واشنطن لا ترغب في عودة كابول للخلف. وأضاف بومبيو، في إفادة له أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن الولايات المتحدة ستحرص على الحفاظ على المكاسب التي تحققت في السابق في أفغانستان خلال محادثات السلام. وأشار إلى أن واشنطن تحاول وضع نهاية للحرب الأفغانية من خلال الحوار، والحفاظ على الإنجازات التي ستتحقق خلال هذه المحادثات وخاصة حقوق المرأة، بحسب ما نقلته شبكة تولو نيوز الأفغانية. وأوضح أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع حركة طالبان وكذلك مع حكومة الوحدة الوطنية، وتحاول العمل على تقريب وجهات النظر والجمع بين هذين الطرفين في غرفة واحدة. وأردف قائلا نعتقد أننا قريبين من تحقيق ذلك أكثر من أي وقت مضى خلال العقد الأخير. وسيكون هذا في نهاية المطاف حلا يتعين على الشعب الأفغاني تحقيقه.. مضيفا أن تحقيق المصالحة وإنهاء العنف يتطلب تضافر الجهود من كلا الجانبين.

لقي ثلاثة جنود أمريكيين مصرعهم في حادث انفجار سيارة مفخخة وقع بالقرب من قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان. وأعلن حلف شمال الأطلسي الناتو، في بيان اليوم، أن ثلاثة جنود أمريكيين ومتعاقدا يعمل مع الجيش الأمريكي قتلوا بانفجار سيارة مفخخة نفذته حركة /طالبان/ قرب قاعدة باغرام الجوية التي تعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان. كما أكد البيان أن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا في الانفجار، دون الاشارة إلى نوعية الاصابات التي لحقتهم. يشار إلى أن قاعدة باغرام تعرضت خلال نهاية العام الماضي إلى سلسلة من الهجمات راح ضحيتها أربعة جنود أمريكيين، وفي أعقاب ذلك أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تتراجع في مهمتها التي تقضي بحماية قواتها، ومساعدة أفغانستان على تأمين مستقبلها.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لانفجار عبوة ناسفة قرب قاعدة بغرام في أفغانستان، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين ومتعاقد وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين آخرين. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الولايات المتحدة وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

بحث الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم، مع السيد زلماي خليل زاده المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان التحضيرات للجولة المقبلة من محادثات السلام مع حركة طالبان، مؤكدين ضرورة إحراز تقدم في الحوار الأفغاني - الأفغاني لإنهاء النزاع المسلح في البلاد والمستمر منذ 17 عاماً. وقال زاده، في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه ناقش مع الرئيس غني ومسؤولين أفغان آخرين، الاستعدادات الجارية قبل انعقاد جولة مفاوضات جديدة مع حركة طالبان متوقعة منتصف شهر أبريل الجاري، مضيفاً أنه تم التأكيد على ضرورة إحراز تقدم في الحوار بين مختلف الأطراف الأفغانية. كما ذكر أنه التقى لاحقاً بممثلين لمنظمات نسائية في البلاد، قائلا إن النساء ينبغي أن يكن على الطاولة خلال كل المفاوضات. ويأتي اللقاء بين غني وزاده بعد نحو شهر ونصف من آخر لقاء جمعهما في العاصمة الأفغانية كابول لبحث ذات الملف. وكان خليل زاده قد أعلن في 12 مارس الماضي أن الولايات المتحدة وحركة طالبان حققتا تقدما فعليا خلال جولة ماراثونية من محادثات السلام تناولت أربع قضايا هي: ضمانات لمكافحة الإرهاب، وانسحاب القوات (الأمريكية)، وحوار أفغاني-أفغاني، ووقف شامل لإطلاق النار.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال التي استهدفت السيد عبدالرشيد دوستم النائب الأول للرئيس الأفغاني، وأدت إلى سقوط أربعة قتلى من حراسه وإصابة ستة آخرين. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والاغتيالات السياسية مهما كانت الدوافع والأسباب، واعتبرت هذه المحاولة عملا إجراميا مرفوضا، وشددت على ضرورة ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة. وأكد البيان، دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الرامية لإحلال السلام الدائم في أفغانستان وتحقيق تطلعات شعبها في الاستقرار والتنمية والازدهار. وعبر بيان الخارجية عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

نجا السيد عبد الرشيد دوستم النائب الأول للرئيس الأفغاني من محاولة اغتيال، اليوم، في هجوم استهدف موكبه وأودى بحياة أحد حراسه الشخصيين وإصابة اثنين آخرين، شمالي البلاد. وذكرت وكالة الانباء الافغانية خاما برس أن موكب دوستم تعرض لهذه المحاولة خلال انتقاله من مدينة /مزار شريف/ إلى مدينة /شيبيرغان/، محملة حركة /طالبان/ مسؤولية الهجوم. وقال دوستم إنه لم يتعرض لأي إصابات في الهجوم. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال التي تأتي بعد ثمانية أشهر من نجاة دوستم من محاولة مشابهة بتفجير انتحاري في مطار العاصمة/ كابول/.

استقبل فخامة الرئيس محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، اليوم، سعادة السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، الذي يزور أفغانستان حالياً. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، والجهود الرامية لتحقيق السلام في أفغانستان، والمساعي الحميدة التي تقوم بها دولة قطر ومؤتمر الحوار الأفغاني ـ الأفغاني المزمع عقده في الدوحة الشهر المقبل. وأشاد فخامة الرئيس الأفغاني بجهود دولة قطر في الوساطة بين الأطراف الأفغانية، وأكد دعمه للمساعي القطرية لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.

دشن الهلال الأحمر القطري مشروعا إنسانيا جديدا لتوفير خدمات المياه والإصحاح في المناطق النائية والمحرومة بأفغانستان على مدار عام كامل، وذلك بالشراكة مع مؤسسة الأفغان التعليمية والخيرية والتنسيق مع وزارة تطوير وتأهيل المناطق الريفية هناك. ويقدر عدد المستفيدين من هذا المشروع بـنحو 26 ألف نسمة من سكان 28 منطقة موزعة على 7 مديريات، بينما تصل كلفته الإجمالية 720 ألف دولار أمريكي، ما يعادل 2,628,000 ريال قطري، ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، إن المشروع يتضمن سلسلة من الأنشطة منها حفر 16 بئراً مزودة بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية في 16 مدرسة و66 أخرى مزودة بمضخات يدوية، لتوفير مياه الشرب النقية لأكثر من 990 أسرة في عدد من الولايات الأفغانية يستفيد منها آلاف الأسر والطلاب والمعلمين، إضافة إلى تنفيذ أنشطة وبرامج توعوية في مجال المياه والإصحاح. كما سيتم ضمن المشروع، تشييد 15 مبني لمرافق صحية مختلفة في 15 مدرسة ذات کثافة طلابية عالية في ولايتي قندهار وهلمند جنوبي أفغانستان، وتشييد مبنى مكون من 20 حماماً و40 مكاناً للوضوء داخل دار العلوم في مديرية بجرامي بالعاصمة کابول، لتوفير أنظمة الصرف الصحي لخدمة 3,000 فرد من طلاب ومعلمي الدار، وأخيراً حفر 66 بئراً مزودة بمضخات يدوية، لتوفير مياه الشرب النقية لأكثر من 990 أسرة بولايتي فراه ونيمروز غربي أفغانستان. وحول هذا المشروع، قال السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إنه يهدف إلى تحسين الوضع الصحي ونمط حياة السكان، والحد من انتشار الأمراض والمشكلات الصحية الناجمة عن استخدام المياه الملوثة وانعدام خدمات الإصحاح في المناطق النائية، وتوفير آبار السقيا للمحتاجين في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها في المناطق المستهدفة بأفغانستان. وأعرب عن أمله في أن يساهم المشروع في تحسين فرص حصول السكان على المياه النقية للشرب والاستخدام اليومي في المناطق النائية والمحتاجة، وتعزيز خدمات المياه والإصحاح في المناطق المستهدفة، وتكريس الوعي والسلوك والممارسات السليمة المتعلقة بالمياه والإصحاح لدى أفراد المجتمع وخصوصاً طلاب المدارس، وتوفير الجهد والوقت المهدر في البحث عن المياه النقية، مما يساعد الطلاب والطالبات في التفرغ لدراستهم. وتأتي أهمية هذا المشروع في ضوء التقارير الدولية التي توثق جوانب الأزمة الإنسانية في أفغانستان، فبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017، فإن أكثر من نصف سكان أفغانستان لا يزالون بحاجة لمياه الشرب النظيفة وخدمات الإصحاح، وتزداد هذه الحاجة مع تزايد حالات النزوح بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية، علاوة على تدفق آلاف الأسر العائدة من اللجوء في دول الجوار.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتفجير مزدوج وقع في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أشاد السيد تاداميشي ياماموتو الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان، اليوم، بالجهود الجارية تجاه تحقيق السلام في أفغانستان وتمكين المرأة والشباب في البلاد، محذرا في الوقت نفسه من وجود تحديات هائلة لاتزال قائمة وتحتاج لمعالجتها. وقال ياماموتو، لدى اطلاعه أعضاء مجلس الأمن على أحدث تقرير للأمين العام حول الوضع في أفغانستان وأثاره على السلام والأمن العالميين، إن هذا العام يرجح أن يجلب تحديات هائلة، وكذلك فرص غير مسبوقة في أفغانستان. وأضاف إن معالجة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة سيتطلب جهود متضافرة من المجتمع الدولي، وقيادة من أفغانستان، بحسب ما نقله مركز أنباء الأمم المتحدة. وشهدت الأسابيع الأخيرة إجراء محادثات عديدة ومختلفة تهدف إلى إنهاء الصراع الجاري منذ سنوات عديدة في أفغانستان، أبرزها كان بين مسؤولين من الحكومة الأمريكية ومسؤولين من حركة طالبان، وكذلك بعض ممثلي الحكومة الأفغانية وممثلين عن جماعات مسلحة. وأشار السيد ياماموتو إلى أنه على الرغم من كل هذه المحادثات، إلا أن حركة /طالبان/ لم توافق بعد على الانخراط في محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية.. مشددا على الحاجة الملحة لإجراء محادثات مباشرة بين الحكومة و/طالبان/. وأكد على أهمية ضمان بذل جميع الجهود التي يمكن أن تؤدي إلى إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان. كما أشار ياماموتو إلى ضرورة أن تشمل عملية السلام المشاركة الفعالة للمجموعات التي تمثل جميع شرائح المجتمع الأفغاني المتنوع، بما في ذلك النساء والشباب وقادة المجتمع والقادة السياسيين.. مضيفا إنه يجب الأخذ في الاعتبار أيضا حقوق الضحايا. ومن المقرر أن تجري أفغانستان انتخابات رئاسية في وقت لاحق من العام الجاري، ستكون بمثابة خطوة حاسمة تجاه زيادة تعزيز النظام السياسي التمثيلي في البلاد. وأكد المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع أصحاب المصلحة الأفغان، لمساعدتهم في ضمان إجراء العملية الانتخابية بطريقة شفافة وموثوقة وشاملة.. منوها بأنه من المهم بالنسبة للمؤسسات الأفغانية وأصحاب المصلحة أن يدركوا تماما أن المسؤولية النهائية وحق ملكية الانتخابات تقع على عاتق الشعب الأفغاني.

شكرت دول مجموعة الاتصال الدولية المعنية بأفغانستان، دولة قطر على جهودها في بناء السلام في أفغانستان، وقررت عقد اجتماعها المقبل بالدوحة خلال العام الجاري. جاء ذلك في الإعلان الختامي لاجتماع دول المجموعة الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن في الفترة من 30 وحتى 31 يناير 2019. وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات. وناقش الاجتماع الذي ترأسه أفغانستان بالشراكة مع ألمانيا، كيفية بناء عملية السلام في أفغانستان من حيث وحدة الموقف الدولي تجاه الوضع في أفغانستان، والقيام بمشاورات عبر المجموعة لمساعدة هذا البلد في استعادة الاستقرار والأمن وتحقيق السلام. ورحبت الوفود المشاركة في الاجتماع، بجهود دولة قطر ومساعيها الحميدة، والوساطة التي تقوم بها من أجل حل سياسي للوضع في أفغانستان، خصوصا جولة المحادثات الأخيرة التي عقدت بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية في الدوحة. وقدم سعادة المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، في كلمته أمام الاجتماع، شرحا حول محادثات الجانب الأمريكي مع حركة طالبان، وأكد أن مجريات المحادثات دارت في أجواء بناءة وإيجابية عكست جدية الجانبين في تحقيق تقدم في مسار المصالحة وتحقيق السلام في أفغانستان. وأشار القحطاني إلى ضرورة مساهمة كافة الأطراف الإقليمية والدولية في توحيد وتنسيق جهود السلام في أفغانستان، وتجنب تشتيت الجهود. ودعا إلى دعم الجهود التي تقوم بها الدوحة وحلفائها الاستراتيجيين لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وضرورة التعاون في بناء قدرات بعض الأطراف في الصراع، وبناء الثقة فيما بينهم، والاستعداد لتهيئة الظروف الملائمة للمفاوضات، وتقديم الحوافز السياسية اللازمة لخلق الظروف السياسية لمفاوضات ناجحة وتوحيد الجهود والدوافع لتحقيق ذلك. وتم الإعلان في نهاية الاجتماع عن توجيه الشكر لدولة قطر لدعوتها واستعدادها لاستضافة الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال الدولية المعنية بأفغانستان في الدوحة خلال هذا العام. من جهة أخرى، اجتمع سعادة المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، على هامش اجتماع دول مجموعة الاتصال الدولية المعنية بأفغانستان، مع سعادة السيد زلماي خليل زادة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، وسعادة السيد تاداميتشي ياماموتو المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، وسعادة السيدة ليسلي كرايج مديرة إدارة أفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية البريطانية. وتطرقت الاجتماعات إلى عدد من المواضيع أبرزها، الدور المميز الذي تقوم به دولة قطر في الوساطة وموقفها من عملية إحلال السلام والمصالحة في أفغانستان، ورفض جميع الأطراف للحل العسكري في عملية السلام في أفغانستان، بالإضافة إلى المواقف الإقليمية والدولية تجاه أفغانستان وأهمية التعاون الإقليمي والدولي في هذا الشأن.

استقبل فخامة الرئيس محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية اليوم، سعادة السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، الذي يزور أفغانستان حالياً. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها، وسبل تحقيق الاستقرار والسلام في أفغانستان، وجهود الوساطة القطرية ومساعيها الحميدة في التقريب بين وجهات نظر الأطراف المعنية في هذا الصراع. كما قدم سعادته لفخامة الرئيس شرحا حول محادثات الجانب الأمريكي مع حركة طالبان التي دارت مجرياتها في أجواء بناءة وإيجابية، عكست جدية الجانبين في تحقيق تقدم في مسار المصالحة وتحقيق السلام في أفغانستان. وأشاد الرئيس الأفغاني بجهود دولة قطر في الوساطة بين الأطراف الأفغانية، وسعيها لتحقيق السلام في أفغانستان. وفي السياق ذاته، اجتمع سعادة المبعوث الخاص لوزير الخارجية خلال الزيارة مع سعادة السيد صلاح الدين رباني وزير الخارجية الأفغاني، وسعادة السيد محمد معصوم ستانكزاي رئيس الأمن الوطني، وسعادة السيد عبدالكريم خليلي رئيس مجلس السلام الوطني في أفغانستان، كل على حدة. وتطرقت الاجتماعات إلى عدد من المواضيع أبرزها، الدور المميز الذي تقوم به دولة قطر في الوساطة وموقفها من عملية إحلال السلام والمصالحة في أفغانستان، ورفض جميع الأطراف للحل العسكري في عملية السلام في أفغانستان، بالإضافة إلى المواقف الإقليمية والدولية تجاه أفغانستان وأهمية التعاون الإقليمي والدولي في هذا الشأن.

أشاد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بنجاح المرحلة الأولى من محادثات السلام الأفغانية التي استضافتها قطر. وكتب وزير الخارجية عبر حسابه بموقع تويتر، اليوم الأحد: نجاح المرحلة الأولى من محادثات السلام الأفغانية في أجواء إيجابية في الدوحة عكست جدية الجانبين المتمثلين بالمبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان وأعضاء المكتب السياسي لحركة طالبان. هذا النجاح يضعنا أمام تقدم مهم في تاريخ تحقيق المصالحة الوطنية والسلام المستدام في أفغانستان. وأكد أن البناء على هذا التقدم الإيجابي في مرحلته الاولى خطوةٌ مهمة في سبيل تحقيق السلام و الاستقرار في أفغانستان. ندعو كافة الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة إلى توحيد وتنسيق الجهود في هذا الصدد و دعم الدوحة في مسعاها إلى نجاح وتسهيل المفاوضات. كما قالت لولوة الخاطر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عبر تويتر: انتهت ٦ أيام من المفاوضات البناءة بين الحكومة الأمريكية وحركة طالبان وقد شكر كلاهما الوسيط القطري واتفقا على جولة أخرى الشهر القادم. تأمل قطر من رعايتها للمفاوضات بأن ينعم الشعب الأفغاني بالسلام الشامل والمستدام وأن يطوي الفرقاء في المشهد الأفغاني صفحة العنف المسلح. واختتمت أمس المحادثات التي استضافتها دولة قطر على مدى ستة أيام، بين سعادة السيد زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، وأعضاء المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، حيث ناقش الجانبان عملية المصالحة الوطنية وتحقيق السلام في أفغانستان. وقال سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، إن الجانبين تطرقا خلال المحادثات إلى عدد من المسائل الجوهرية، في اجواء إيجابية عكست جديتهما في تحقيق تقدم في مسار المصالحة وتحقيق السلام في أفغانستان. وأوضح سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أنه تم خلال المباحثات مناقشة الإطار الزمني للمفاوضات بالإضافة الى المسائل الأخرى المترتبة على الانسحاب وتحقيق المصالحة الوطنية بشكل مستدام، واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات الشهر المقبل في الدوحة، لحين التوصل لاتفاق حول هذه المسائل الجوهرية. ودعا سعادة الدكتور القحطاني، كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى توحيد وتنسيق جهود السلام في أفغانستان وتجنب تشتيت الجهود..مؤكدا أهمية دعم الجهود التي تقوم بها دولة قطر وحلفاؤها الاستراتيجيون لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد زلماي خليل زادة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان. جرى خلال الاجتماع بحث سبل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.

كشفت وكالة إنترفاكس الروسية عن فشل محاولة اختطاف طائرة آيروفلوت المسافرة من سورغوت شرقي البلاد إلى موسكو اليوم، من قبل أحد الركاب مهدّدا بتغيير مسار الرحلة إلى أفغانستان. وأوضح مصدر مطلع إن الراكب الذي طالب بتغيير مسار الطائرة هو روسي الجنسية وعمره 41 عاما. وقال مصدر في خدمة مراقبة الحركة الجوية لـإنترفاكس: أثناء الرحلة طالب أحد ركاب رحلة سورغوت موسكو بتحويل مسار الطائرة إلى أفغانستان، دون الإفصاح عن غرضه ونواياه. ووفق موقع مراقبة حركة الطيران FlightRadar، فقد حدث أمر طارئ على متن الطائرة، وغيرت مسارها وهبطت في مدينة خانتي مانسيسك الروسية. فيما تم القبض لاحقا على الخاطف الذي تبيّن أنه لم يكن مسلحا.