أكد السيد تاداميشي ياماموتو رئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان أوناما، اليوم، أن السلام أمر حاسم لمستقبل أفغانستان.. مرحبا بالجهود التي يبذلها الشعب الأفغاني واللاعبون الدوليون الآخرون لتحقيق تقدم في ملف المصالحة والسلام الأفغاني. وقال ياماموتو، في بيان أصدره اليوم ونقلته وسائل إعلام أفغانية، إن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم عملية السلام الشامل التي يقودها الأفغان بأنفسهم، والتي تدعم حقوق الإنسان لجميع المواطنين وتقود نحو سلام واستقرار دائمين. ومع ذلك، عبر ياماموتو عن حزنه الشديد للارتفاع الكبير في عدد الضحايا المدنيين جراء الصراع المسلح في أفغانستان، والذي تخطى حاجز الـ 100 ألف ضحية خلال العشر سنوات الماضية فقط. وأضاف أنه أبلغ مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بأنه أيا ما ستكون نتيجة الانتخابات الرئاسية، فإنه يجب أن يبقى السلام القضية التي تحتل الأولوية والأهمية القصوى بالنسبة للإدارة الجديدة.. داعيا جميع أصحاب المصلحة في أفغانستان إلى إعلاء صوت السلام والقيام بخطوات حقيقية وملموسة تجاه إنهاء الحرب. كما دعا رئيس بعثة أوناما جميع أصحاب المصلحة إلى بحث سبل خفض مستوى العنف في أفغانستان، وخاصة العنف الذي ينتج عنه الإضرار بالمدنيين، مع استمرار الجهود للتسوية السياسية ووقف الأعمال العدائية وإطلاق النار بصورة دائمة. وأكد ياماموتو أن خفض العنف مهم أيضا لخلق بيئة مناسبة تفضي إلى محادثات بناءة وإيجابية لتحقيق السلام.

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بلخ شمالي أفغانستان، صباح اليوم، إلى 10 قتلى من القوات الأفغانية. وذكرت شبكة تولو نيوز الأفغانية، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن الهجوم استهدف قاعدة بانجالا، وأدى أيضا إلى إصابة 7 جنود آخرين وتدمير دبابة تابعة للجيش. ولم يذكر الجيش الأفغاني مزيدا من التفاصيل بشأن الهجوم، لكن متحدثا باسم حاكم إقليم بلخ قال إن اشتباكا وقع الليلة الماضية بين قوات الأمن ومقاتلين من حركة طالبان، دون أن يفصح عن عدد الضحايا الذين سقطوا من الجانبين خلال هذا الاشتباك. ولم تصدر طالبان أي تعليق بعد على هذا الهجوم. ويأتي هذا الهجوم عقب يومين فقط من مقتل 15 شخصا في هجوم نفذته طالبان على قاعدة عسكرية مشتركة تابعة للجيش الوطني الأفغاني والمديرية الوطنية للأمن والاستخبارات في منطقة دولت آباد بإقليم بلخ أيضا.

ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح الذي نفذه عناصر من حركة طالبان على قاعدة عسكرية في ولاية بلخ شمالي أفغانستان اليوم، إلى 15 قتيلا. ونقلت وكالة خاما برس للأنباء عن مصادر أمنية قولها، إن العشرات من عناصر طالبان استهدفوا قاعدة عسكرية مشتركة تابعة للجيش الوطني الأفغاني والمديرية الوطنية للأمن والاستخبارات، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا. وكانت الحصيلة الأولية للهجوم قد أشارت إلى مقتل سبعة جنود أفغان، وإصابة ستة آخرين بجروح. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى مقتل 20 من قوات الأمن الأفغانية، وإصابة 6 آخرين، واحتجاز 4 منهم أحياء.

أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد عسكرييه خلال مهمة في أفغانستان دون الكشف عن مزيد من التفاصيل فيما أعلنت طالبان مسؤوليتها عن ذلك وفقا لوكالة فرانس برس. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي قُتِل فيه الجندي الأمريكي مؤكدة أن عددا من العسكريين الأمريكيين والأفغان أيضا جرحوا في هذا الهجوم. وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في رسالة عبر تطبيق واتس آب إلى وكالة فرانس برس إن المتمردين قاموا بتفجير آلية أمريكية في شار دارا في إقليم قندوز بشمال أفغانستان، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد. ويأتي مقتل العسكري الأمريكي بينما تحاول الولايات المتحدة وحركة طالبان التوصل إلى اتفاق لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وكانت واشنطن وطالبان قريبتان من التوصل إلى هذا الاتفاق في بداية أيلول/سبتمبر، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علّق المفاوضات التي كانت قد بدأت قبل عام، على إثر هجوم استهدف قاعدة باغرام الجوية في شمال كابول وأسفر عن سقوط 12 قتيلا بينهم جندي أمريكي. واستؤنفت المفاوضات في السابع من كانون الأول/ديسمبر في الدوحة خلال الشهر الجاري. يشار إلى أنَّ أكثر من 20 عسكريا أمريكيا قتلوا في أفغانستان خلال العام الجاري بما فيهم العسكري الذي سقط الإثنين، وبذلك يصبح 2019 العام الذي سجل فيه سقوط أكبر عدد من العسكريين الأمريكيين القتلى منذ إعلان انتهاء العمليات القتالية رسميا في 2014. وقتل أكثر من 2400 عسكري أمريكي في معارك في أفغانستان منذ بدء الاجتياح الأمريكي لهذا البلد في تشرين الأول/أكتوبر 2001. وينتشر نحو 20 ألف جندي أجنبي معظمهم أمريكيون في أفغانستان في إطار مهمة لحلف شمال الأطلسي تقودها الولايات المتحدة للتدريب والمساعدة وتقديم المشورة للقوات الأفغانية.. ويأتي هذا الهجوم غداة إعلان فوز أشرف غني بولاية رئاسية ثانية في أفغانستان.لكنّ منافسه الرئيسي عبد الله عبد الله توعد بالطعن في النتائج.

المجتمع الدولي يرحب بالنتيجة.. وعبد الله يلوح بالطعن حاز الرئيس الافغاني أشرف غني على غالبية الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وقالت السيدة حواء علم نورستاني رئيسة لجنة الانتخابات المستقلة بأفغانستان، في تصريحات اليوم، إن النتائج الأولية تشير إلى فوز غني بنسبة 50.64 بالمائة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت في 28 سبتمبر الماضي، فيما حصل منافسه السيد عبد الله عبد الله رئيس السلطة التنفيذية على 39.52 بالمائة، مشددة على أن الهيئة أنهت بأمانة وإخلاص ومسؤولية وولاء واجبها.. وهي تحترم كل صوت لأنها تريد الديمقراطية أن تدوم. وفور الإعلان على النتائج الأولية، أعلن مكتب عبد الله في بيان أنه سيطعن في النتيجة، قائلا:نريد أن نوضح مجددا لشعبنا وأنصارنا واللجنة الانتخابية ولحلفائنا الدوليين أن فريقنا لن يقبل نتيجة هذا الاقتراع المزور إلا إذا تمت تلبية مطالبنا الشرعية. وخسر عبد الله أمام غني تحديدا في انتخابات عام 2014 مما دفع الولايات المتحدة للتدخل والتوصل لحل لتقاسم السلطة بين الغريمين. وكان من المفترض الإعلان عن النتائج الأولية لهذه الانتخابات في 19 أكتوبر الماضي، لكن تم تأجيلها مرارا بسبب مسائل تقنية وسط مزاعم بالتزوير من عدة مرشحين خصوصا عبدالله. من ناحيته، قال السفير الأمريكي في كابول جون باس إنّه من المهم للغاية إعلان نتائج العملية الانتخابية بالكامل. وأضاف من المهم لكافة الأفغان أن يتذكروا: هذه النتائج اولية. لا تزال هناك عدة خطوات متبقية قبل تأكيد النتائج النهائية للانتخابات لضمان أن يثق الشعب الافغاني في النتائج. ورحبت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما)، التي قدّمت دعما للسلطات الانتخابية، بالنتائج الأولية ودعت اللجنة المستقلة إلى الاستماع بعناية لشكاوى المرشحين. وقال تاداميتشي ياماموتو رئيس البعثة إن لجنة الانتخابات المستقلة ملزمة الفصل في أي شكاوى تتلقاها بشفافية وبشكل شامل حتى تنتهي العملية الانتخابية بطريقة موثوق بها. ونظم الاقتراع من دون حوادث اساسية تذكر، واكد محللون مستقلون ان الانتخابات نظمت في شروط افضل لجهة الشفافية والفعالية من سابقاتها. وساهمت المخاوف الامنية واخرى متعلقة بالتزوير في تراجع نسبة المشاركة، وأدلى 2.7 مليون ناخب بأصواتهم من أصل 9.6 مليون ناخب مسجل، لكنّ لجنة الانتخابات استبعدت نحو مليون صوت بسبب مخالفات، مما يجعل نسبة المشاركة في هذه الانتخابات الاقل على الإطلاق.

التقى الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم، السيد زلماي خليل زادة المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في أفغانستان. جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في أفغانستان. وقال غني، خلال اللقاء، إن حكومة وشعب أفغانستان يريدان السلام الدائم، مؤكدا تواصل الجهود للوصول إلى اتفاق سلام في البلاد. وقد وصل المبعوث الأمريكي في وقت سابق من اليوم إلى العاصمة /كابول/ في زيارة رسمية للقاء مسؤولين وقادة أفغان لبحث تطورات الأوضاع في البلاد.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار الذي وقع بمدينة مزار شريف شمالي أفغانستان، وأدى إلى سقوط جرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تمنيات دولة قطر للجرحى بالشفاء العاجل.

بعد أكثر من17 عاما على وجود القوات الأمريكية في أفغانستان، كشفت مصادر أمريكية أن واشنطن تعتزم الإعلان الأسبوع المقبل عن عزمها سحب 4 آلاف جندي من أفغانستان، أي ثلث العسكريين الأمريكيين على الأراضي الأفغانية. ونقلت قناة إن بي سي نيوز عن مصدر لم تذكر هويته قوله إن عدد العسكريين الأمريكيين في أفغانستان سيتقلص إلى نحو 9 آلاف، مشيرا إلى أن سحب العسكريين الأمريكيين سيكون تدريجيا وسيستغرق أشهر بحسب قناة( روسيا اليوم). وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وصل إلى أفغانستان قبل نحو أسبوعين في زيارة غير مخطط لها وغير معلنة، حيث التقى العسكريين الأمريكيين هناك وكذلك الرئيس الأفغاني أشرف غني. من جهتهم أشار مسئولون حاليون وسابقون بالإدارة الأمريكية إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد أيام قليلة من انضمام الممثل الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد إلى المحادثات الدبلوماسية مع طالبان، وكان خليل زاد قال يوم الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة أوقفت المحادثات مؤقتا بعد هجوم الأربعاء الماضي بالقرب من قاعدة باجرام الجوية والذي أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين الأفغان وجرح 70 آخرين. وتقلص عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى ما يقرب من 12 ألف جندي، بعد أن وصل إلى 100 ألف جندي بحلول عام 2010 وذلك في إطار الحرب ضد حركة طالبان. يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قال - الأسبوع الماضي - إن سحب القوات سيحدث حتى لو لم تتمكن واشنطن من التوصل لاتفاق مع طالبان. والتي تصر في المقابل أن خروج القوات الأمريكية من أفغانستان هو شرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قاعدة باغرام الأمريكية في أفغانستان وأدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين. وجددت وزارة الخارجية في بيان اليوم موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحية وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قال مسؤول أفغاني إن انفجارا وقع صباح اليوم بالقرب من قاعدة /باغرام/ الجوية العسكرية، شمالي العاصمة كابول. وذكرت وكالة /خاما برس/ الأفغانية للأنباء، نقلاً عن المسؤول قامت قوات العدو بهجوم على مطار /باغرام/ هذا الصباح، واستهدفت منشأة طبية يجري بناؤها لمساعدة الشعب الأفغاني الذي يعيش بالقرب من القاعدة. وأضاف أنه تم احتواء الهجوم بسرعة وتم صده من قبل كل من قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية وقوات التحالف. وأكد المسؤول الأفغاني أن الهجوم لم يسفر عن خسائر في صفوف القوات الأمريكية أو قوات التحالف، لكنه أدى إلى أضرار بمركز طبي مدني. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.