اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بعد يومين من كشفه عن استراتيجية جديدة لبلاده في أفريقيا، بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، جولة تشمل أربع دول بوسط القارة هي الغابون وأنغولا والكونغو والكونغو الديمقراطية، وذلك وسط تراجع للنفوذ الفرنسي بالقارة. وتشكل الجولة الجديدة الرحلة الثامنة عشرة التي يقوم بها الرئيس ماكرون إلى أفريقيا منذ بداية ولايته الأولى عام 2017، وهي الرحلة الأولى منذ انسحاب القوات الفرنسية من عملية برخان بمنطقة الساحل الأفريقية خلال نوفمبر الماضي، وذلك في مؤشر على مدى اهتمام باريس بمستقبل علاقاتها مع دول القارة السمراء. واستبق ماكرون جولته بخطاب هام في الإليزيه كرس للاستراتيجية الدبلوماسية والعسكرية الفرنسية الجديدة في أفريقيا، مؤكدا ضرورة بناء علاقة جديدة ومتوازنة ومسؤولة مع دولها، وقال إن أفريقيا ليست منطقة نفوذ ويجب أن ننتقل من منطق المساعدة إلى منطق الاستثمار، مضيفا أنه وضع الأسس لمسار آخر في العلاقات الفرنسية الأفريقية. وأشار إلى أن بلاده ستقوم تدريجيا بإدارة قواعدها العسكرية في أفريقيا بالاشتراك مع الدول التي تستضيف تلك القواعد، وذلك بعد أن واجهت باريس سلسلة انتكاسات في دائرة نفوذها السابقة، وقال إنه سيجري تقليص وجود الجيش الفرنسي وخفض عدد الجنود في أفريقيا، في محاولة لنزع فتيل التوترات في غرب القارة، وقال إن القواعد كما هي الآن تراث من الماضي، موضحا أنه لن يتم إغلاق تلك القواعد أو سحبها بل سيعاد تنظيمها، وستبدأ تدريجيا في التحول إلى أفريقية، وتدار بالتعاون مع شركاء أفارقة وأوروبيين، وقال إن هذا التحول سيبدأ خلال الأشهر المقبلة. وانتقد الرئيس ماكرون بعض جوانب السياسة الاقتصادية الفرنسية بالقارة وكذلك الشركات الفرنسية لافتقارها للطموح في أفريقيا، وقال إنها لا تبذل قصارى جهدها في ساحة المنافسة، مشددا على أن قطاع الأعمال الفرنسي بحاجة للاستيقاظ والمواجهة، مضيفا أن الدول الأخرى تكتسب الأرض لأنها تأخذ البلدان الأفريقية على محمل الجد، وحث ماكرون رجال الأعمال الفرنسيين على إرسال كبار المسؤولين التنفيذيين عند التعامل مع رؤساء الدول الأفريقية، والالتزام بالجداول الزمنية للعقود، وعدم الاعتماد على تاريخ فرنسا ووجودها السابق بالقارة. ووفق وسائل الإعلام الباريسية يبدو أن ماكرون الذي زار 17 دولة أفريقية قبل جولته الحالية لا ينوي التخلي عن وضع أفريقيا في قلب استراتيجيته الدبلوماسية الفرنسية، فقد دعا للاهتمام بالمصير المشترك بين الطرفين، وأعلن في خطابه بالإليزيه تفضيله الاعتماد على الأعمال والمجتمع المدني، وشدد في عدة مناسبات على دور الشخصيات التي تمثل عالم الرياضة والثقافة والمثقفين. وجاء خطاب ماكرون بعد نهاية عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، واضطرار القوات الفرنسية إلى الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو اللتين يحكمهما مجلسان عسكريان مع خلاف واضح تجاه فرنسا. هذا وتنشر فرنسا نحو ثلاثة آلاف عسكري في المنطقة خصوصا في النيجر وتشاد بينما كان عددهم 5500 عنصر قبل فترة قصيرة، لكنها تريد إعادة نشر جنودها متوجهة نحو دول خليج غينيا التي انتشرت فيها موجة من الهجمات المسلحة. وستكون الجولة أول اختبار للسياسات الفرنسية الجديدة تجاه القارة، وقد وصل ماكرون إلى ليبرفيل عاصمة الغابون يوم أمس، وسيحضر هناك اليوم قمة الغابة الواحدة بشأن الحفاظ على الغابات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك على طول حوض نهر الكونغو الشاسع، خاصة وأن غابات وسط أفريقيا تغطي 1.62 مليون كيلومتر مربع. وبعد الجابون سيتوجه الرئيس الفرنسي غدا /الجمعة/ الى أنغولا المستعمرة البرتغالية السابقة، ومن المقرر أن يوقع هناك اتفاقية لتطوير القطاع الزراعي كجزء من حملة لتعزيز العلاقات الفرنسية مع الأجزاء الناطقة بالإنجليزية والبرتغالية في إفريقيا. وسيتوقف بعد ذلك بجمهورية الكونغو، وهي مستعمرة فرنسية سابقة أخرى، حيث حكم الرئيس دينيس ساسو نغيسو لما يقرب من أربعة عقود، وإن كان ذلك في فترات عديدة.. وسينهي رحلته يوم /السبت/ المقبل بجمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت تحكمها بلجيكا إبان الحقبة الاستعمارية، ويتولى الرئيس فيليكس تشيسكيدي رئاستها منذ يناير 2019، لكنه مرشح لإعادة انتخابه في وقت لاحق من هذا العام، وقد أبدت المعارضة هناك تحفظات على زيارة الرئيس الفرنسي. وكان الرئيس ماكرون قد أصر على أن إفريقيا هي أولوية خلال ولايته الثانية، وفي يوليو الماضي ذهب إلى الكاميرون وبنين وغينيا بيساو، وينوي مواصلة زياراته للقارة كل ستة أشهر تقريبا. وفي مجمل القارة، يلقى نفوذ فرنسا والدول الغربية منافسة كبيرة من الصين وروسيا حيث إن ثلاث دول من الأربع التي تشملها جولة ماكرون امتنعت /الخميس/ الماضي عن التصويت على مشروع قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. واندلعت مسيرات مناهضة لفرنسا في الأشهر الأخيرة في المستعمرات السابقة لمالي وبوركينا فاسو في منطقة الساحل، حيث اختلفت باريس مع السلطات العسكرية هناك وسحبت قواتها من البلدين بعد سنوات من مساعدتها في محاربة الجماعات المسلحة . ويدور صراع على النفوذ بالقارة بين روسيا والصين من جهة وفرنسا والولايات المتحدة وحلفائهما من جهة أخرى، وتقدم روسيا عدة إغراءات للدول الإفريقية، أولها دعمها عسكريا ولوجستيا في مواجهة التهديدات الإرهابية، خاصة في وسط وغرب القارة والأمر الثاني متعلق بالأمن الغذائي، حيث تقدم موسكو نفسها كسلة غذاء إفريقيا، بالنظر إلى قدراتها التصديرية الكبيرة للحبوب وأيضا للأسمدة، لكن العقوبات الغربية تعيق تعاونها مع البلدان الإفريقية في هذا المجال. وتعرض روسيا أيضا على الدول الإفريقية التعاون في مجالات اقتصادية مختلفة بما فيها استخراج المعادن والثروات التي تختزنها أراضيهم، فضلا عن التعاون في مجال المنح الجامعية والتبادل الثقافي، باعتباره جزءا من القوة الناعمة لها في القارة السمراء. وفي محاولة متأخرة للحاق بالركب في السباق الدولي نحو القارة السمراء، استضاف البيت الأبيض في ديسمبر الماضي، قمة ضمت الرئيس جو بايدن وقادة تسعة وأربعين بلدا إفريقيا، وتركزت على تعزيز الشراكة والتعاون بين الطرفين خاصة في مجالات أمن الطاقة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والبنية التحتية، ورصدت 55 مليار دولار لأفريقيا لاستمالة دول القارة نحوها، تتضمن مساعدات في مجال الرعاية الصحية واستكشاف الفضاء ووعدت بأن تدعو لتعزيز دور أفريقيا على الساحة الدولية مع مقعد في مجلس الأمن الدولي، وتمثيل الاتحاد الأفريقي في قمة مجموعة العشرين. في المقابل تجاوزت الصين الولايات المتحدة، بوصفها أكبر شريك تجاري لأفريقيا وذلك منذ عام 2009، وبلغ حجم التجارة الصينية مع أفريقيا عام 2021، 261 مليار دولار مقابل 64 مليار دولار للتجارة الأمريكية مع دول القارة. وفي العام 2020، بنت الشركات الصينية أكثر من ستة آلاف كيلومتر من السكك الحديدية والطرق السريعة وما يقرب من عشرين ميناء وأكثر من ثمانين منشأة طاقة كبيرة، كما خلقت أكثر من 4.5 ملايين فرصة عمل في القارة الإفريقية.
601
| 02 مارس 2023
أعاد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الشهر الجاري، الحديث مرة أخرى عن احتمالية انفصال القارة الإفريقية إلى قارتين في أي زلزال قادم يضرب المنطقة، خاصة مع تداول صورا لشرخ كبير قرب العاصمة الكينية نيروبي بعمق وصل 15 مترا، مما أدى إلى قطع الطريق التجاري الرابط بين ماي ماهيو وناروك. الصور المتداولة تم التقاطها في مارس 2018 في مقاطعة ناروك بكينيا، وتُظهر شقًا ضخمًا يبلغ عمقه 15 متر وعرضه 20 متر في بعض المواقع. بعد الشرخ كبير في نيروبي.. هل بدأت أفريقيا تنفصل إلى قارتين؟ ???? ????للتفاصيل عبر الرابط: ⬇️https://t.co/VDB1j8gzIm pic.twitter.com/1JxfKmTCqv — الشرق لايت (@AlsharqLight) February 22, 2023 ودفعت الصور المدهشة لهذا التشقق بعض الهيئات العلمية إلى اعتبار ما حدث دليلا على الانفصال المستقبلي للقارة إلى قسمين، غير أن صحيفة لوباريزيان الفرنسية لفتت إلى أن هذه النظرية -المستندة بالتأكيد إلى واقع علمي- بعيدة كل البعد عن الإجماع بين الباحثين. واعتقد العلماء أن الأمر له علاقة بحركة تكتونية داخل الوادي المتصدع الكبير (الأخدود الإفريقي العظيم) الذي يمر في شرق قارة أفريقيا، لكن علماء آخرون رجحوا أن الشق حدث بعد تآكل التربة من الأمطار الغزيرة التي هطلت في ذلك الوقت. ويبقي السؤال هل ستنفصل القارة الإفريقية؟.. في حقيقة الأمر الإجابة ستكون نعم ولا. لا يمكن أن نتعبر صورة الشق من كينيا دليلا على انفصال القارة بعد وقت قصير لأن هذا الأمر سيستغرق ملايين السنين، فوفق تقرير نشرته صحيفة لوباريزيان الفرنسية، فإن القارة ستنفصل لكن هذا لن يحدث قبل 50 مليون سنة، بسبب صدع شرق أفريقيا النشط والذي يمتد على مسافة 3000 كيلومتر من خليج عدن في الشمال باتجاه زيمبابوي في الجنوب، ويقسم الصفيحة الأفريقية إلى قسمين غير متساويين. Bird’s-eye view of Mai Mahiu - Suswa road after a fault line split it into two again. #NTVNews pic.twitter.com/enUXs10x9K — NTV News (@NTVnewsroom) March 19, 2018 وسبق وحدث مثل هذا التفكك منذ حوالي 138 مليون سنة، عندما انفصلت أمريكا الجنوبيةعنوأفريقيا.
7219
| 22 فبراير 2023
أشاد تقرير لموقع موند أفريكا الفرنسي بالجهود الدبلوماسية القطرية في عدد من الملفات السياسية سواء من خلال لعب دور رئيسي في المحادثات بين طالبان وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020، أو في الأدوار الكبيرة في عمليات الإجلاء من كابول التي أثبتت القدرات القطرية ومساهماتها في القضايا الإقليمية الكبرى. وأعاد التقرير التذكير بالدور القطري في جهود تهدئة التصعيد في فلسطين إلى جانب مساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة الأمر الذي ساهم في تخفيف حالة التوتر في ظل التصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأشار التقرير إلى الحضور والمساهمة القطرية في مؤتمر باريس من أجل لبنان الذي سينظم هذا الأسبوع بهدف مساعدة بيروت على تجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي تمر بها. إلى جانب السعي إلى إقامة حوار بين الأطراف السياسية في ليبيا، مبرزا أهمية دعم عملية البناء والإصلاح في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي إلى الفترة الحالية، حيث كانت الدوحة حاضرة في كل المراحل لدعم الاستقرار وإعادة البناء. كما تطرق تقرير موقع موند أفريكا إلى الوساطة الراهنة بين رواندا والكونغو، مبرزا أن الدوحة أصبحت الواجهة التي يقصدها الجميع في أفريقيا لحل الأزمات بعد نجاحها في لعب دور الوساطة وفي عدد من القضايا الخلافية وآخرها اتفاق السلام بين الأطراف التشادية. كفاءة الدبلوماسية قال تقرير لموند أفريكا إن الخارجية القطرية تتميز بالتواضع والكفاءة تحت قيادة وزير خارجيتها اللامع، سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وفي السنوات الأخيرة، أثبتت قطر نفسها كلاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما من خلال لعب دور رئيسي في المحادثات بين حركة طالبان الأفغانية وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020، إلى جانب المساعدة في إجلاء الصحفيين الغربيين والآلاف من الأجانب والأفغان من كابول بعد دخول طالبان العاصمة الأفغانية. وكعلامة أخرى على النشاط القطري في الساحة الدولية، ستشارك الدوحة، غدا الإثنين، في لقاء في باريس حول مستقبل لبنان. وتابع التقرير: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو محل اهتمام الدبلوماسية القطرية، حيث تلعب قطر دور الوسيط لتهدئة الوضع إلى جانب دعم قطاع غزة في نهاية شهر يناير، بذلت الدوحة جهودا مهمة لاستئناف المفاوضات التي توقفت لعدة أشهر، بشأن الطاقة النووية الإيرانية. أفريقيا أفق متميز وأوضح التقرير أنه من المؤكد أن قطر تسعى حاليًا للوساطة في واحدة من أهم التطورات السياسية في أفريقيا. أصبحت الدوحة الواجهة التي يقصدها الجميع في أفريقيا لبحث الحلول وطلب المساعدة في جهود الوساطة: مثل الرئيس النيجيري، محمد بازوم، الذي من المنتظر أن يقوم بزيارة رسمية إلى الدوحة تستغرق أربعة أيام في أوائل فبراير. كان سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية نشطًا أيضًا في شرق أفريقيا وإثيوبيا وموزمبيق والصومال. وتسعى الدبلوماسية القطرية للقيام بمساعٍ حميدة في وسط أفريقيا لتحقيق المصالحة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وهي مهمة صعبة. كما قامت الدبلوماسية القطرية بجهود هامة من الساحل إلى ليبيا لدعم الاستقرار. وتسعى الدوحة إلى الوساطة من أجل الحوار بين الأطراف السياسية في طرابلس من أجل الخروج بالبلاد من مرحلة عدم الاستقرار لإيجاد مخرج من الفوضى التي كانت مستمرة منذ ذلك 2011. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس 2 فبراير، عقد اجتماع مخصص للبنان في باريس يجمع ممثلين من قطر وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر. وعبرت بهذه المناسبة عن قلقها البالغ من الانسداد الذي يعيشه لبنان في الشؤون السياسية، في الوقت الذي تغرق فيه البلاد في أزمة اقتصادية غير مسبوقة مصحوبة بأزمة سياسية.
414
| 05 فبراير 2023
أعلنت دولة قطر عن مساهمتها بمبلغ 20 مليون دولار دعماً للبرنامج الإنساني Grain from Ukraine ، الذي يهدف لمساعدة البلدان الإفريقية في الحصول على صادرات المواد الغذائية الأوكرانية. جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، أمام حفل إطلاق البرنامج الذي أقيم في العاصمة الأوكرانية كييف. وفي بداية الكلمة نقل سعادته تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مقرونةً بأطيب التمنيات بأن تتكلَّل أعمال الحفل والبرنامج بالنجاح، كما َتقدَّم سعادته بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا على الدعوة الكريمة. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن ترحيب دولة قطر بالبرامج والمشاريع الهادِفة التي من شأنها تعزيز وتحسين الأمن الغذائي وتطوير الحلول المستدامة لتعزيز قدرة البلدان على الصمود، كما رحب في هذا الصدد بمبادرة أوكرانيا لإطلاق البرنامج الإنساني Grain from Ukraine كمبادرة لمساعدة البلدان الأفريقية في الحصول على الصادرات الغذائية الأوكرانية. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، التزام دولة قطر كشريك دولي موثوق بدعم المبادرات الجماعية والعمل الدولي متعدد الأطراف، بما يضمن مساهمة قطرية فاعلة إلى جوار الشركاء الدوليين في مواجهة التحديات التي لا تهدد مجتمعاً واحداً بعينه بل تمثل تهديداً جماعياً للإنسانية، واختباراً لنا في تحقيق طموحات شعوبنا. ونوه سعادته إلى أن التحديات الراهنة التي يشهدها العالم تؤكد الحاجة الماسة إلى تعزيز الترابط والتكامل بين الدول، لافتاً إلى أن هذه التحديات يتحمل أكثر تبعاتها قسوة أولئك المهمشون والفئات الأضعف والأكثر عرضة للخطر في مختلف المجتمعات. وتابع أن تصاعد التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العالمي واستقرار إمدادات الطاقة لملايين الأشخاص حول العالم جرَّاء الحرب الدائرة في أوكرانيا، وما يتصل بذلك من مخاطر متعلقة بسوء التغذية والمجاعة بسبب تعطُّل سلاسل الإنتاج والتوريد، يستدعي اهتماماً دولياً غير مسبوق وتعاوناً مستمراً وترتيباً واضحاً للأولويات يكون على رأسه الجانب الإنساني. وأوضح سعادته أن دولة قطر دعت منذ بداية الحرب في أوكرانيا إلى حل سلمي سريع، منوهاً إلى ترحيبها بمبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب وذلك انطلاقاً من سياسة دولة قطر الثابتة بالتعاون والشراكة مع المجتمع الدولي، وفي إطار جهودها المتواصلة لتعزيز السِلم والأمن الدوليين. وقال إن دولة قطر لطالما كانت من الدول السبّاقة في الاستجابة للأزمات العالمية، ومن بينها أزمة الأمن الغذائي، حيث حَرصَت على مضاعفة جهودها للاستجابة لهذه الأزمة في إطار تنسيقي وبالتعاون مع الشركاء في المجموعة الدولية، مشيراً في هذا السياق إلى إطلاقها مبادرة لإنشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة الذي يهدف لتحقيق الأمن الغذائي في الدول التي تعاني من الجفاف، واستجابة صندوق قطر للتنمية للاحتياجات الإنسانية الطارئة في منطقة القرن الإفريقي عن طريق تعهده بمبلغ وقدره 12 مليون دولار أمريكي وذلك لمساعدة المجتمعات الريفية لتحقيق الأمن الغذائي وبناء المرونة، وتقديم الصندوق مساهمة مالية بإجمالي 90 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي، لتلبية احتياجات الأمن الغذائي الحرجة في اليمن، فضلاً عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لصالح وزارة الصحة الأوكرانية لتوفير سيارات إسعاف وغيرها من الآلات الطبية. وشدد على أن ما يواجهه العالم اليوم يؤكد الحاجة الماسة للدعم المستمر للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويعتمدون في سلتهم الغذائية أساساً على الحبوب وخاصة في قارتي أفريقيا وآسيا.
1271
| 26 نوفمبر 2022
اقترحت المفوضية الأوروبية اليوم، دعم الدول الإفريقية الأكثر تعرضا لأزمة الغذاء العالمية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا بأموال كانت مخصصة أصلا لمشاريع التنمية في إفريقيا ولم يتم استخدامها بعد. وتحتاج الدول الفقيرة لملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا، المورد الحيوي للعديد منها، بسبب حصار الموانئ الأوكرانية جراء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقالت المفوضية الأوروبية في بيان، إن الاقتراح، إذا وافقت عليه حكومات الاتحاد الأوروبي، سيسمح بإنفاق 600 مليون يورو (633 مليون دولار) لتعزيز الدعم للدول الأكثر تضررا من أزمة الغذاء في إفريقيا ومنطقة الكاريبي وجزر المحيط الهادئ. يشار إلى أن الأمم المتحدة حذرت أكثر من مرة من حدوث أزمة غذاء في العالم بسبب نقص الحبوب، في وقت اتهم فيه الغرب روسيا بعرقلة تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، وهي الاتهامات التي رفضتها موسكو بشكل قاطع، حيث قال الرئيس الروسي، في وقت سابق، إنه لا توجد مشاكل فيما يتعلق بتصدير الحبوب من أوكرانيا، وإن بلاده لا تتدخل في ذلك.
363
| 21 يونيو 2022
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، اليوم، إن الزيادة الحادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غرب ووسط إفريقيا تتطلب تدخلاً عاجلاً، ليس فقط لإنقاذ الأرواح، ولكن أيضاً لمنع زيادة الأعداد. وحذرت مجموعة عمل التغذية في غرب ووسط إفريقيا، من أن حوالي 6.3 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى 5 سنوات سيعانون من الهزال في ستة بلدان ساحلية في عام 2022، مما يعرض حياة ما لا يقل عن 900 ألف طفل للخطر. وبحسب السيدة ماري بيير بويرير، المديرة الإقليمية لليونيسف لغرب ووسط إفريقيا، فإنه :مع استمرار النزاعات وانعدام الأمن والأزمات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، نحتاج إلى تدخلات جادة لتلبية احتياجات الأطفال بطريقة مستدامة. وأضافت بويرير يجب علينا تغيير النموذج والتركيز على توسيع نطاق التدخلات لمنع سوء التغذية، لا سيما في الأماكن الأكثر تضرراً. وأوضحت المديرة الإقليمية، أن الأزمات المتكررة على مدى العقد الماضي تدعونا إلى تسريع الجهود حتى نعمل بشكل جماعي مع شركائنا لوضع المنطقة على المسار الصحيح لحماية جميع الأطفال من سوء التغذية. وقالت /اليونيسف/، إن إجمالي متطلبات التمويل بلغ 93.4 مليون دولار، مع عجز في التمويل قدره 56.2 مليون دولار، بما في ذلك 26.3 مليون دولار لتغطية الاحتياجات خلال موسم الجفاف من يونيو إلى سبتمبر.
1606
| 07 أبريل 2022
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، من أزمة غذاء حادة في إفريقيا والشرق الأوسط خلال الـ 18 شهرا المقبلة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا التي دخلت يومها الـ22، وسط تداعيات سياسية وعسكرية واقتصادية وإنسانية خطيرة. وقال ماكرون الذي يسعى للفوز بولاية ثانية خلال الحديث للصحفيين في باريس إن الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وهما من أكبر منتجي المحاصيل الزراعية عالمياً، ستؤدي على الأرجح لأزمة غذاء في أفريقيا والشرق الأوسط خلال الأشهر الإثني عشر إلى الثمانية عشر القادمة، بحسب رويترز. وتجدد القصف الصاروخي الروسي على كييف ومناطق أخرى مخلفاً ضحايا مدنيين، وسط اتهامات للقوات الروسية بقصف مسرح كان يؤوي لاجئين بمدينة ماريوبول (جنوب)، الأمر الذي نفته موسكو، بحسب الجزيرة نت، بينما قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن التقدم الروسي في أوكرانيا تباطأ بشكل كبير على كل الجبهات، مؤكدة أن الروس يتكبدون خسائر كبيرة بفعل المقاومة الأوكرانية القوية والمنظمة. سياسياً، أبدت أوكرانيا استعدادها لمناقشة وضع الحياد مع روسيا، ولمحت لاحتمال الوصول إلى حل ولكن وفقا لشروطها، في حين رفضت موسكو قرار محكمة العدل الدولية الذي يدعوها لوقف عملياتها العسكرية.
1172
| 17 مارس 2022
اجتمع سعادة الدكتور خالد بن فهد الخاطر مدير إدارة السياسات والتخطيط بوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جرى، خلال الاجتماع، استعراض التحضيرات لعقد الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني الأول المزمع عقده في مارس المقبل في المملكة المتحدة.
1673
| 30 يناير 2022
نشرت وكالة agenceecofin الناطقة باللغة الفرنسية تقريرا كشفت فيه عن إقدام قطر على استثمار 270 مليون دولار أمريكي في العديد من الدول الأفريقية خلال الأعوام القليلة المقبلة، وذلك عبر مجموعة Kasada Capital التابعة لصندوق قطر السيادي وأحد أعضاء البنك الدولي، الذي تلقى ضمانات بهذا الخصوص حسب ما أعلن عنه أحد المسؤولين السامين في البنك لمراسل الوكالة، مشيرا إلى أن الأموال الجديدة التي ستضخها قطر في مختلف بلدان القارة السمراء، ستعنى بصفة خاصة بقطاع الضيافة الذي توفر فيه أفريقيا العديد من الفرص الواعدة، بالنظر إلى النمو الذي يشهده القطاع السياحي في هذه القارة والتوقعات التي تشير إلى استمراره في السير إلى الأمام في المرحلة المقبلة، مؤكدا أهمية الأموال القطرية بالنسبة للمشاريع السياحية في أفريقيا، مستندا في ذلك على تصريحات السيد هيروشي ماتانو نائب الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية المعنية بالسياحة والشؤون الاقتصادية. وشدد ماتانو في كلامه مع مراسل أجونس إكوفين على الدور الكبير الذي ستلعبه الاستثمارات القطرية في النهوض بالمجال السياحي في القارة السمراء، كونه أحد أبرز القطاعات التي تبنى عليها الاقتصادات، بالإضافة إلى الطاقة التي تلقى اهتماما كبيرا في غالبية الدول الأفريقية، لافتا إلى الفرص الوظيفية التي ستخلقها هذه المشاريع في القارة التي ما زالت تعاني من البطالة التي تعتبر شبحا يهدد مستقبل الشباب في غالبية البلدان الأفريقية. وتوقع التقرير أن تشمل الاستثمارات القطرية المقبلة حوالي عشر دول أفريقية، في مقدمتها الكاميرون وساحل العاج، اللتان ستركز فيهما كاسادا على شراء المزيد من الفنادق، مع العمل على تشييد فنادق أخرى بمعايير عالمية في الفترة المقبلة، ما سيمكنها من توسعة تواجدها في القارة السمراء، التي تسير على مستواها آنيا مجموعة من الفنادق في أربعة بلدان تتعدى سعتها 2000 سرير، وذلك بعد حوالي اثني عشر عاما عن اطلاقها برأس مال بلغ في تلك الفترة حوالي 500 مليون دولار أمريكي، متوقعا إعلان كاسادا عن أول صفقاتها الجديدة في السداسي الأول من السنة الجارية، التي قد تشهد ثورة حقيقية بالنسبة للمجموعة التابعة لجهاز قطر للاستثمار في أفريقيا.
2191
| 18 يناير 2022
خلصت دراسة أجراها باحثون في جنوب إفريقيا البلد الذي انطلق منه المتحور إلى العالم، متحور أوميكرون قد يكون مؤشرا على نهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا. و أجريت الدراسة على مصابين بكورونا في أحد المستشفيات في جنوب إفريقيا، وأظهرت أن موجة العدوى تتحرك بسرعة قياسية، وأنها تسببت في وجود مرض أكثر اعتدالا قياسا بالسلالات السابقة. وحسب وكالة بلومبرغ فقد قال الباحثون الذين أجروا الدراسة إنه إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فقد نرى تحولا في معدلات الوفيات، وهو ما يشير إلى أن أوميكرون قد يكون نذيرا بنهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا. كما أن الدراسة التي أجريت في مجمع مستشفى ستيف بيكو الأكاديمي تناولت 466 مريضا من الموجة الحالية و3976 من موجات العدوى السابقة. وحسب الدراسة فإن انتقال الوباء إلى مرحلة التوطين، والتعرض الواسع له، سيمنح مزيدا من الناس مناعة تؤدي إلى مرض أقل خطورة، إلا أن الدراسة أشارت إلى أن الفيروس يمكن أن يتطور أكثر إلى سلالة تسبب مرضا أكثر شدة. وأظهرت الدراسة أن 4.5 في المئة فقط من مرضى كورونا، ماتوا أثناء إقامتهم في المستشفى في الموجة الحالية مقارنة بمتوسط 21 في المئة، في الموجات السابقة، كما أن فترات الإقامة في المستشفى كانت أقصر بكثير. ووجدت الدراسة يحسب روسيا اليوم أن: ـ متوسط الإقامة في المستشفى بلغ 4 أيام مقارنة بـ 8.8 في الموجات السابقة. ـ كان متوسط عمر المقبولين 39 عاما، مقارنة مع نحو 50 عاما في الموجات السابقة. ـ انخفض معدل القبول في وحدات العناية المركزة إلى 1 في المئة من 4.3 في المئة، من المرضى.
3358
| 08 يناير 2022
أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية أن عام 2022 من المتوقع أن يشهد تطويراً في مشروعات التنمية الإيجابية والمهمة في إطار خطة استثمارات مشتركة تجمع ما بين صندوق قطر السيادي ومحافظه الاستثمارية، وشركات قطر للطاقة، والمبادرات القطرية التي تشارك فيها مع الأمم المتحدة بشأن التنمية والدعم للاقتصادات الأفريقية، كل هذا من شأنه أن يساهم في توطيد العلاقات القطرية الأفريقية، مع زيادة مشاريع التنمية التي تقوم بها أكثر من مؤسسة في الدولة بهدف تحقيق غايات التنمية الاقتصادية في أفريقيا، كما ستشهد خطط 2022 إعادة تفعيل الدبلوماسية النشطة عبر الزيارات الرسمية الرفيعة والمحادثات الثنائية المهمة مع قادة أفريقيا من أجل مناقشة أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية وبحث توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات من أجل الترويج المتبادل وحماية الاستثمارات، وهو ما يحقق أهداف التنمية التي تسعى قطر لتحقيقها في القارة السمراء، وقد لعبت الفعاليات الدولية المهمة التي نظمتها قطر في الدوحة، والاتصالات والتنسيقات عبر زيارات رسمية شهدت حضوراً قطرياً بارزاً مع قادة أفريقيا، في أن تلعب دورها في توطيد العلاقات الإيجابية التي تجمع بين قطر وأفريقيا ومناقشة القضايا الاقتصادية والإقليمية والسياسية الخاصة بالتعاون القطري على الصعيدين الحكومي والشعبي، حيث تشمل المجالات الاستثمارية المشتركة قطاعات منوعة ما بين الصناعة والتعدين والمناجم والزراعة والنقل والاتصالات والبنية التحتية. مشاريع التنمية وتابع جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية: إن قطر أكدت لأكثر من مرة أنها تتمتع ودول شرق أفريقيا بعلاقات وثيقة ومتميزة قائمة على الروابط التاريخية ورغبة مشتركة في تحقيق الرخاء الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي لشعوب المنطقة، وعلى سبيل المثال، ساهم صندوق قطر للتنمية بمنح وقروض ميسرة لشرق أفريقيا تجاوزت 4 مليارات دولار على مدار الأعوام الثمانية الماضية، فأكدت قطر على تأكيدها من جديد التزامها بدعم الأمة الأفريقية لأنها تعمل بلا كلل لتحقيق آمال وتطلعات شعوبها، والتطلع إلى مواصلة تعزيز وتعميق التعاون في التجارة والتنمية والقطاعات الأخرى، وأيضاً السعي المتواصل لزيادة مشاريع التنمية في أفريقيا حيث تمتلك خطة واضحة المعالم تعبر عن رؤية قطر للتنمية في القرن الأفريقي؛ مما يساعد على توطيد علاقات الدوحة بمختلف دول القارة السمراء، ذلك في ضوء أن قطر تعزز قدراتها في جميع أنحاء المنطقة وأن تلك المشروعات المهمة لاسيما على صعيد النقل البحري ستكون بمثابة مراكز لوجستية للنقل إلى ميناء حمد لزيادة توصيل المساعدات القطرية إلى المنطقة، يأتي ذلك وسط تطورات أخرى بين قطر وأفريقيا، حتى على صعيد الرحلات الجوية، وتبادل الخبرات، وبحث فرص الاستثمار التنموي، واستكشاف حقول وموارد الطاقة، وغيرها من الاستثمارات الخاصة باستيراد اللحوم والكثير من السبل الأخرى التي تدعم فرص التنمية المشتركة في 2022. أدوار متزايدة وأوضح جاي مادكس الخبير المالي في خطط التنمية: إن ذلك يأتي بالإضافة إلى أن دور الدوحة قد تزايد بشكل كبير في أفريقيا وانتقل من التركيز على التنمية الاقتصادية إلى آفاق أكثر رحابة، مع توقعات بتطور الدور القطري في أفريقيا في الفترة المقبلة ذلك حسب كثير من التقارير ودراسات السوق الإقليمية التي راقبت تدفق الاستثمارات القطرية بالقارة السمراء، خاصة في ضوء المساهمات القطرية الإيجابية في إطار خططها الدبلوماسية من أجل حفظ الاستقرار وكانت مفاوضات دارفور والدور الحيوي في مساعدة الصومال في ضحايا الهجمات الإرهابية من بين جهود قطر طويلة المدى من أجل احتواء النزاعات وتخفيف التوترات، وهي جهود متواصلة منذ أن أرسلت في البداية قوات حفظ سلام إلى الصومال وعلى حدود إريتريا وجيبوتي في عام 2010 أثناء نزاع على الحدود في أعقاب نزاع عام 2008 حول الحدود، والذي توسطت فيه قطر أيضا، ومع ذلك، تشير المصادر القطرية أنه مع تطوير الدوحة لمزيد من الخبرة الدبلوماسية الكبيرة في المنطقة ودورها الذي برز بقوة على الصعيد العالمي في المشهد الأفغاني وما ساهم به من تعزيز شراكاتها الدولية، فإن الدوحة بات لديها رؤية إضافية أدركت من خلالها أن التطورات الاقتصادية كانت حاسمة لبناء الدول وتحقيق الاستقرار، ومنذ ذلك الحين، كانت هناك زيادات تدريجية في العلاقات القطرية- الأفريقية، وبحلول عام 2016، قدمت الاستثمارات عبر القارة السمراء من هيئة الاستثمار القطرية أكثر من 35 مليار دولار إلى الدول الأفريقية، مع التركيز بشكل خاص على تنمية الموارد والبنية التحتية، وأن دولة قطر تبنت في ذلك رؤية أنه عندما يكون هناك استقرار اقتصادي، هناك احتمالات أكبر للسلام، وذلك في ظل سعي الدوحة لزيادة علاقاتها وتعاونها مع مختلف دول المنطقة. شراكات مهمة وأشار جاي مادكس إلى أنه من جهة أخرى كان هناك اتفاقات شراكة مهمة وقعتها الدوحة مع العديد من عواصم دول القرن الأفريقي، وشملت الاتفاقات المشتركة التي وقعتها دولة قطر مع كينيا للتنقيب على البترول، وهي صفقة ستمكن قطر للبترول من استكشاف النفط في ثلاثة بلوكات بحرية في حوض لامو شرق كينيا، وإن الاتفاقية تخضع لموافقات تنظيمية عرفية من قبل حكومة كينيا، عبر تحالف من مجموعة من الشركات التابعة لكل من شركة إيني وهي الشركة الإيطالية البارزة في مجال التنقيب والتي تمتلك قطر أسهما رئيسية بها، ذلك بنسبة 41.25 ٪، وتوتال بنسبة 33.75 ٪، وقطر للبترول بنسبة 25 ٪، وتعمل تلك الاتفاقيات على تحقيق المشاركة في استكشاف هذه المناطق البحرية في كينيا وتعزيز وجود قطر في أفريقيا، وعلاوة على ذلك، أشار إلى أنهم يأملون في نجاح جهود الاستكشاف، ويتطلعون إلى التعاون مع شركائهم القيمين إيني وتوتال، وحكومة كينيا في هذه المناطق الهامة التي تقع في منطقة حدودية وغير مستكشفة إلى حد كبير في حوض لامو شرق كينيا وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 15000 كيلومتر مربع، مع عمق مائي يتراوح بين 1000 متر إلى 3000 متر، وتماشيا مع إستراتيجيتها للنمو، تعزز هذه الفرصة موقع قطر للبترول في استكشاف الأحواض الحدودية مع إمكانات كبيرة للموارد الهيدروكربونية. فرص اقتصادية واختتم جاي مادكس تصريحاته قائلاً: إن الامتيازات الوظيفية التي تتيحها قطر كسوق متنوع مليء بعشرات فرص العمل، يجعلها وجهة متميزة لكثير من الخبرات الأفريقية والتي جرت الكثير من الأبحاث والاتفاقات التنظيمية المهمة، والتي ساعدت بصورة كبيرة على تنظيم الشكل الحكومي للعمالة الأفريقية الأجنبية في قطر، خاصة وأن الدوحة قامت بجهود هائلة لاستضافة كأس العالم 2022، ذلك في ظل استعداداتها لاستضافة كأس العالم، كما كانت للعوائد المالية الكبيرة التي ترسلها العمالة الأفريقية بقطر إلى عائلاتهم بأوطانهم الرئيسية، أن تسهم في انتعاش كبير في العملة الأجنبية من جهة وتدعم الاقتصادات الأفريقية المتأزمة في بعض الدول، كما توسعت الخطوط الجوية القطرية إلى عواصم ومدن أفريقية أكبر قبل جائحة كورونا ومتوقع استعادة تلك الخطوات الآن؛ حيث إنه خارج ظروف الوباء والمتحور الجديد كان من المتوقع أن تصبح الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران بالشرق الأوسط تدشن رحلات إلى جابورون، عاصمة بوتسوانا، وتعد بوتسوانا المتاخمة لناميبيا وزامبيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا، مقصدا سياحيا شهيرا، وأيضا رحلات جوية عبر جوهانسبرغ والخطوط الجوية الإثيوبية عبر أديس أبابا وشلالات فيكتوريا والسويسرية عبر فرانكفورت وجوهانسبرغ، حيث كانت تسعى الخطوط الجوية القطرية لزيادة وجودها في أفريقيا وإضافة إلى 22 وجهة في 15 دولة تقدمها بالفعل، والوجهة الجديدة إلى مدينة غابورون الساحرة ستتمكن من توفير رحلة سلسة من وإلى بوتسوانا للمسافرين المتصلين بشبكة الخطوط الجوية القطرية الواسعة التي تضم أكثر من 160 وجهة حول العالم.
2046
| 06 يناير 2022
بدأت الخطوط الجوية القطرية رحلة مباشرة إلى العاصمة النيجيرية أبوجا، مما يوفر ربطا مباشرا بين أبوجا والدوحة. وتتيح الرحلات المباشرة إلى العاصمة النيجيرية، والتي بدأت في 1 ديسمبر 2021، للمسافرين الاستمتاع بتجربة سفر سلسة إلى مطار حمد الدولي مع وصلات إلى أكثر من 140 وجهة. ويخدم الرحلات أحدث طراز بوينج 787 دريملاينر، ويضم 22 مقعدًا في درجة رجال الأعمال و232 مقعدًا في الدرجة السياحية، وتأتي الخدمة المباشرة بعد الإضافة الأخيرة لرحلات يومية مزدوجة إلى لاغوس. وفي تعليقه على الرحلات قال نائب رئيس الخطوط الجوية القطرية - أفريقيا، السيد هندريك دو بريز: إن الشركة تقدم الآن 100 رحلة أسبوعية إلى 27 وجهة في إفريقيا. وأضاف تعد نيجيريا سوقا مهما للغاية بالنسبة لنا وسنواصل تقديم المزيد من خيارات السفر والاتصال السلس بأكبر شبكة من الوجهات عبر آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية. وقال: “نتوقع أن يحظى خط أبوجا - الدوحة بشعبية خاصة بين زوار المملكة المتحدة والهند والدوحة، بعد أقل من عام بقليل من استئناف الرحلات الجوية إلى لاغوس والانطلاق إلى أبوجا، في أعقاب التحديات التي فرضها الوباء، يعد هذا دليلا على مرونة المنطقة الأفريقية التي أدخلنا إليها الآن رحلات مباشرة إلى أبوجا. نتطلع إلى الترحيب بالركاب على متن الطائرة للاستمتاع بضيافتنا وخدماتنا الحائزة على جوائز. وأعلنت الخطوط الجوية القطرية، الشركة الحائزة على العديد من الجوائز، عن لقب شركة طيران العام في حفل توزيع جوائز الخطوط الجوية العالمية 2021، الذي تديره منظمة تصنيف النقل الجوي الدولية، سكاي تراكس. وحصلت أيضا على لقب أفضل درجة رجال أعمال في العالم، وأفضل صالة طيران على درجة رجال الأعمال في العالم، وأفضل مقعد طيران على درجة رجال الأعمال في العالم، وأفضل خدمة تقديم الطعام على متن درجة رجال الأعمال في العالم وأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، حاز مطار حمد الدولي مركز الخطوط الجوية، مؤخرا على جائزة افضل مطار في العالم 2021، من خلال جوائز سكاي تراكس للمطارات العالمية 2021. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران عالمية تحصل على تصنيف 5 نجوم المرموق لسلامة خطوط الطيران 19 من سكاي تراكس. ويأتي ذلك في أعقاب النجاح الذي حققه مطار حمد الدولي كأول مطار في الشرق الأوسط وآسيا يحصل على تصنيف سلامة مطار سكاي تراكس 5 نجوم -19. توفر هذه الجوائز ضمانا للمسافرين في جميع أنحاء العالم بأن معايير الصحة والسلامة الخاصة بشركات الطيران تخضع لأعلى المعايير الممكنة للتدقيق والتقييم المهني والمستقل.
1883
| 26 ديسمبر 2021
تبنت مجموعة تضم 15 دولة في غرب أفريقيا خارطة طريق جديدة لطرح عملة موحدة في عام 2027 بعد أن أدت جائحة فيروس كورونا إلى إحباط خططها السابقة، أملاً في أن تساعد العملة الموحدة في تعزيز التجارة والنمو الاقتصادي. وقال جان كلود كاسي برو، رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في مؤتمر صحفي بعد قمة للزعماء في غانا اليوم السبت، بحسب رويترز، إن رؤساء إيكواس وافقوا على خارطة الطريق الجديدة. وأضاف برو بسبب صدمة الجائحة قرر رؤساء الدول تعليق تنفيذ اتفاقية التقارب في 2020-2021، مضيفاً لدينا خارطة طريق جديدة واتفاقية تقارب جديدة تغطي الفترة بين 2022 و2026 وسيتم في 2027 إطلاق الإيكو في إشارة إلى اسم العملة الجديدة. تضم الإكواس 15 دولة يبلغ مجموع سكانها حوالي 349 مليون نسمة، بحسب إحصائية للعام 2015، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5 ملايين كيلومتر مربع، أي 17% من إجمالي مساحة قارة أفريقيا، وهذه الدول هي: الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو. وكانت موريتانيا الدولة العربية الوحيدة العضو في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لكنها انسحبت منها عام 2001.
3072
| 19 يونيو 2021
قال نائب رئيس الخطوط الجوية القطرية في أفريقيا، هندريك دو بريز: تعد أفريقيا جزءا مهما ومتناميا من شبكة القطرية، حيث تعمل الشركة على تطوير عملها واتساعه في القارة السمراء والنظر في الفرص المتاحة، حيث تضم شبكة القطرية في أفريقيا الآن 26 وجهة، وفقا لتحليل بيانات OAG، مسجلة ارتفاعا من 24 وجهة في عام 2019، حيث تمت إضافة كل من أبوجا وأكرا ولواندا في عام 2020، بينما يدشن خط أبيدجان في يونيو المقبل، كما استأنفت رحلاتها مؤخراً إلى القاهرة والإسكندرية، وأضاف: تتطلع القطرية بالتأكيد إلى وجهات أخرى في أفريقيا، حيث توجد إمكانات هائلة عبر القارة لتدشين طرق جديدة. هذا ويعتقد دو بريز أن الأسطول المختلط للخطوط القطرية مهم لتنمية عملها في أفريقيا، حيث يوفر مرونة وفرصة للحصول على سعة بالحجم تتناسب مع زيادة حركة الركاب، وقد يستغرق هذا الأمر وقتا طويلا حتى يتطور، وحالياً تستخدم القطرية 8 أنواع من الطائرات إلى أفريقيا هذا العام، بالترتيب حسب عدد الرحلات هي: B787-8 وA350-900 وA320 وB777-300ER وA350-1000 وB777-200LR وB787-9 وA319، استخدمت شركة الشحن A319 إلى سيشيل فقط، بحسب موقع الطيران المتخصص simpleflying. **هندريك دو بريز
2080
| 14 مايو 2021
صورة أفريقيا النمطية أنها قارة الانقلابات العسكرية والصراعات الحادة والاضطرابات السياسية المتطاولة، وهي صورة تتكئ على حقيقة عرجاء من ورائها حقيقة أساسية أخرى؛ فكون راهن القارة يجسد تلك الصورة، إلا أن هذا الراهن الذي يؤزها أزا رسّخ له الاستعمار الغربي بدءا من عام 1870، واللعنة التي أصابت هذه القارة، أنها ثرية ثراءً فاحشا بالموارد الطبيعية فوق الأرض وتحتها، والطامعون فيها يرون أن إنسانها لا يستحق هذه الثروات، تأسيسا بنظرة عنصرية مصدرها الأساسي كتاب التوراة المحرف؛ ففيه زعم بأن سواد البشرة إنما أصله لعنة نوح لابنه حام؛ ومن ثم حفدته، وهو ما أسس للتفرقة العنصرية والتمييز اللوني عبر الحقب، هذه الأسطورة تمكنت وانتشرت في أوروبا منذ ما قبل العصور الوسطى. تحتل أفريقيا المكانة الثانية من حيث المساحة بين قارات العالم، حيث تمثل نحو 22 % من مساحة اليابس، وهي مستودع وترسانة للمواد الأولية، ولم يكد يتم استغلال ما يزيد على الطبقة السطحية من أرضها حتى اليوم، ومع ذلك فإنها تنتج ما يقرب من 98 % من إنتاج العالم من الماس و55 % من ذهبه و22 % من نحاسه مع كميات ضخمة من معادن جوهرية مهمة كالمنجنيز والكروم والأورانيوم، وتقدر احتياطيات النفط الخام في أفريقيا بنحو 125.8 مليار برميل، فيما بلغ الإنتاج اليومي، نحو 8.4 مليون برميل، كما تنتج أفريقيا حوالي ثلثي كاكاو العالم وثلاثة أخماس زيت النخيل، وأرضها فيها احتياطيات لا نهاية لها من القوة المائية كما ينمو في أرضها أي نبات في العالم، ومع أنها تضم نحو 13 % من سكان العالم إلا أن نصيبها من الناتج العالمي لا يتعدى 1.6 %. وكرد فعل لآثام الاستعمار التي ضربت جحافله أفريقيا والحامل لجرثومة العنصرية من لدن ذلك التحريف ثم تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، نشأت فكرة الزنجية أو النغريتية، ومنها تحولت نحو الأفريقية في غرب القارة ومن هنالك وفدت الفكرتان الأخيرتان إلى شرق أفريقيا بعد الاستقلال، ولم يكن استغلال الاستعمار البشع للقارة يقف عند نهب مواردها وثرواتها الطبيعية فحسب، وإنما طال ذلك الاستغلال الإنسان الأفريقي وحريته، وكرامته، فقد أشار أحد تقارير منظمة اليونسكو، إلى أن ما فقدته أفريقيا من أبنائها في تجارة الرقيق يقدّر بنحو 210 ملايين نسمة، مُعظمهم من الشباب والرجال الأقوياء، وهو ما ساهم في حرمان القارة من الأيدي العاملة الحقيقية، وتعميق تخلفها الاقتصادي. والملاحظة الجديرة بالتأمل، أن ما قبل الاستعمار الأوروبي شهدت القارة استقراراً وازدهارا خلال فترة العصور الوسطى (ما بين القرنين الثامن والسادس عشر) بسبب قيام ممالك أفريقية إسلامية، سادت رِدحا من الزمن في شرق القارة وغربـها، وساهمت هذه الممالك إسهاماً إيجابياً في نقل الحضارة والفكر الإسلامي والعربي إلى تلك المناطق، وبقيت النظم السياسية التقليدية تعمل مع إضافات إيجابية غرستها الحضارة العربية والإسلامية، بيد أن الاستعمار الأوروبي قضى على طبيعة النظام السياسي التقليدي، فكان الفرق في الاستقرار السياسي بين أفريقيا التقليدية وأفريقيا ما بعد الاستعمار، يكمن في أن طبيعة وراثة الزعيم في أفريقيا التقليدية جعلت الشعب في العادة يُدرك إجراءات توليه المنصب بعد الرئيس، ويعرف بسهولة وسلاسة النهج المتبع لتحديد خليفة له في حالة الانتقال؛ وذلك لارتباط السلطة بمركز الزعيم وليس بشخصه، بعكس أفريقيا اليوم المثخنة بجراحات الاستعمار، حيث أضحت فيها شخصية الرئيس المؤسس تلقي ظلالاً كثيفاً على كينونة الدولة ذاتها، وفي مدى إمكانية استمراريتها في غياب الزعيم. فقد عَمد الاستعمار إلى إزالة زعامات قديمة بما فيها ممالك ودول، كما شكّل زعامات حديثة صغيرة في معظم الأحيان، ولم يكن التغيير في كِلا الحالتين إلا وجهاً من وجوه العنف المدمّر، الذي ابتدعه الاستعمار، ولم ينتج عنه سوى تكريس التخلف وتنميته، ونتج عن هذا النسيج السياسي المصطنع أن أصبحت الانقلابات العسكرية الآلية الرئيسية لانتقال السلطة في القارة بدعم وإدارة من المستعمر من وراء البحار. لقد اقتسم المستعمرون الأوروبيون القارة الأفريقية، وكأنها خالية من السكان وكأن لا تاريخ لها، ولا كيانات سياسية فيها، ولا علاقات تربط بين شعوبها. واقُتسمت قطعا مُستطيلة أو مُربعة، تفصل بينها حدود مُستقيمة أو بحيرة، أو مجرى نهر، أو سواه؛ فجزأوا شعوبا أجزاء، وشرذموها أممًا، وجاء مؤتمر برلين 1884- 1885م ليضع خريطة تقسيم أفريقيا التي كان يُطلق عليها المستعمرون وقتها أرض بلا صاحب، وليقنن السباق الاستعماري الأوروبي، ويحدّد لكل دولة من الدول حدود مستعمراتها الجديدة. وبعد أن استقلت المستعمرات الأفريقية، نشأت فيها عدة مشاكل تحتاج إلى معالجة دقيقة للعودة إلى الأصول، وللجمع بين الشعوب الممزقة على أسس تاريخها وإثنيتها، وما إلى هذه الإثنية من عادات وتقاليد ومعتقدات، وما فيها من ثوابت اجتماعية وعرقية، وسياسية، فقد كانت القناعة الاستعمارية تنطلق من قاعدة خبيثة مؤداها ضرورة قيام حرب شاملة تُدمّر كل الهياكل والأشكال السياسية والاجتماعية والاقتصادية القديمة، حتى يتسنى للدولة القائدة ترتيب القارة الأفريقية بما يتوافق ورؤيتها، خاصة أن أساس السياسة الغربية، قائم على قاعدة الفك والتركيب. إن ما يجري اليوم في تشاد بعد مقتل رئيسها الجنرال إدريس ديبي الأسبوع الماضي وغيابه بشكل دراماتيكي عن المشهد التشادي يمثل نموذجاً للعبث الاستعماري بدول هذه القارة المكلومة، صحيح أن التغيير عموماً والسياسي خصوصاً، سنة من سنن الحياة في كل مكان وزمان، إلا أن التغييرات السياسية الحادة تكاد تسم مجمل الأوضاع السياسية في أفريقيا فينتج عنها استمرار دوامة الاضطراب وعدم الاستقرار فتلكم بيئة ملائمة لاستمرار نهب مقدرات القارة واستعباد إنسانها. [email protected]
1191
| 24 أبريل 2021
نشر موقع rig zone تقريرا تحدث فيه عن شراكة قطر للبترول مع شركة شل في امتياز الأعمال والاستكشاف والمشاركة بالإنتاج في منطقتي A 2913 وB 2914 اللتين من المنتظر أن تحصل فيهما قطر على حصة تصل إلى 45 %، مشيرا إلى أن هذه الخطوة المنتظرة تندرج في إطار المخطط التوسعي لشركة قطر للبترول الباحثة عن زيادة مساحة تواجدها في قارة أفريقيا، التي باتت تحوز فيها العديد من المشاريع ضمن مجموعة من البلدان المختلفة التموقع كجنوب أفريقيا والمغرب، بالإضافة إلى موزمبيق التي وقعت فيها اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية استحوذت بموجبها على 25.5 % من امتياز الاستكشاف في المنطقة A5A بحوض أنغوشي البحري. وأكد التقرير أن نجاح قطر في دخول السوق الأفريقي للتنقيب عن الطاقة، لم يأت من العدم بل هو نتاج عن الثقة الكبيرة التي باتت تحظى بها قطر للبترول لدى بقية الشركات الناشطة في هذا القطاع داخل القارة السمراء، وفي مقدمتها توتال وإيكسون موبيل، زد إليهما كلا من شل وإيني الإيطالية، مضيفا إلى ذلك معرفة الدول الأفريقية بالمستوى المبهر الذي بلغته قطر في قطاع الطاقة والتنقيب وإنتاج المحروقات، ما دفعها إلى البحث عن الدخول مع الدوحة في شراكات تزيد من نسب كفاءتها في هذا المجال، الذي يعد من بين أهم أعمدة بناء الاقتصادات في أفريقيا التي تتوفر على ثروات باطنية ضخمة سواء كان ذلك في الغاز الطبيعي، والبترول أو المعادن. وأشار التقرير إلى أن نجاح قطر في عمليات التنقيب التي تقودها في القارة السمراء، وبالذات في جنوب أفريقيا التي سبق لقطر للبترول الإعلان فيها عن اكتشافات تخص الغاز الطبيعي والمكثفات في حقل لويبيرد، لمع صورتها بشكل كبير في أفريقيا الراغبة في الاستفادة من الخبرات اللامحدودة التي تتوفر عليها الدوحة في عمليات التنقيب، منتظرا أن تكون ناميبيا واحدة من البلدان التي ستحصل فيها قطر للبترول على اكتشافات جديدة في المرحلة المقبلة، عن طريق تسخيرها كل الآليات والتقنيات الحديثة القادرة على اكتشاف الثروات الطبيعية الموجودة في منطقتي A 2913 و B 2914.
1325
| 08 أبريل 2021
وقع جهاز قطر للاستثمار اتفاقية شراكة مع شركة Enel Green Power - SpA، ذراع الطاقة المتجددة لشركة إنيل الإيطالية العالمية المنتجة والموزعة للغاز والكهرباء، لإطلاق مشروع مشترك لبناء وتشغيل محطات الطاقة المتجددة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبموجب الشراكة يستحوذ جهاز قطر للاستثمار على 50٪ من حصة الشركة الإيطالية من المشاريع قيد الإنشاء والتشغيل في جنوب افريقيا وزامبيا بطاقة إجمالية تبلغ حوالي 800 ميجاوات. وتعليقًا على هذا الإعلان، قال سعادة السيد منصور إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار: يسعدنا أن نتشارك مع Enel Green Power للاستثمار في توليد الطاقة النظيفة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. حيث يلتزم جهاز قطر للاستثمار بدعم الانتقال إلى مستوى منخفض لانبعاثات الكربون مستقبلا، ونعتقد أن هذا الاستثمار يمكن أن يكون له تأثير بيئي واجتماعي كبير، ونحن نتشارك رؤية مشتركة مع Enel في دعم جهود إزالة الكربون ونعتقد أن هذا الاستثمار يمثل فرصة ممتازة لتطوير وتنمية منصة رائدة للطاقة المتجددة في المنطقة. وقال فرانشيسكو ستاراس، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة Enel: من خلال هذه الشراكة الجديدة، سنجمع بين إستراتيجية مجموعتنا المستدامة، وجهاز قطر للاستثمار استراتيجية استثمار طويلة الأجل، معززة بخبرتنا الصناعية في تطوير الأعمال والهندسة والبناء، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة المحطات المتجددة، وذلك بما يتماشى مع أهداف الاستدامة والحد من انبعاثات الكربون للشركتين. وسنعمل معًا لتسريع إنشاء محطة واسعة للطاقة الخضراء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يساهم في السعي المستمر لتحقيق أهدافها الطموحة في هذا القطاع من خلال زيادة تسخير الإمكانات المتجددة الهائلة للمنطقة والمساهمة في نموذج تنمية اقتصادية أكثر استدامة في هذا الجزء من العالم . وفي المرحلة الأولى، تتضمن الصفقة استحواذ جهاز قطر للاستثمار على 50٪ من حصة الشركة الإيطالية في أربعة مشاريع قيد الإنشاء في جنوب افريقيا ومصنعين قيد التشغيل في نفس البلد وكذلك في زامبيا، بطاقة إجمالية تساوي حوالي 800 ميجاوات. وتخضع الصفقة الإجمالية لموافقة المؤسسات والهيئات التنظيمية ذات الصلة، وبموجب الصفقة، ستشكل Enel Green Power وجهاز قطر للاستثمار كيانًا قانونيًا جديدًا للتطورات المستقبلية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبعد إكمال الصفقة، يمكن دمج جميع الكيانات القانونية في شركة مشتركة واحدة. وبموجب الاتفاقية، ستكون EGP مسؤولة عن تطوير كل مشروع ويحق للمشروع المشترك الاستثمار في المشروعات بعد الانتهاء بنجاح من مرحلة التطوير واستلام أي موافقات تنظيمية مطلوبة، وفي هذه المرحلة، سيكون المشروع المشترك مسؤولاً عن تمويل وبناء مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة، وتتكون المحفظة الأولية من الطاقة الإجمالية المركبة لحوالي 800 ميجاوات، تشمل محطة تعمل بكامل طاقتها في زامبيا، محطة نجوني الكهروضوئية بطاقة 34 ميجاوات، ومحطة تم إطلاقها مؤخرًا في جنوب افريقيا، مزرعة الرياح بطاقة 148 ميجاوات، وأربعة مشاريع قيد الإنشاء بإجمالي 587 ميجاوات، ومزارع للرياح بجنوب افريقيا في محطات أويستر باي 148 ميجاوات، وغاروب 145 ميجاوات، وكاروزا 147 ميجاوات، وكذلك سوتواتر 147 ميجاوات. وهذه المحطات لديها اتفاقيات شراء الطاقة طويلة الأجل. من المتوقع أن يبدأ تشغيلها خلال العام الجاري.
3214
| 08 يناير 2021
كشفت الخطوط الجوية القطرية عن تسيير 10 رحلات اسبوعيا الى كوبنهاجن، وقالت الناقلة على حسابها الرسمي على تويتر انها تطلق اربع رحلات اسبوعيا الى لاغوس ودعت مسافريها الى اكتشاف مدينة لاغوس التي تشتهر بالفنون والموسيقى المتنوعة، وقالت الخطوط الجوية القطرية نسير حاليا 3 رحلات اسبوعيا الى سيشيل مع اكثر من 70 رحلة اسبوعيا الى 21 وجهة في افريقيا. وقالت الناقلة ان شواطئ سيشيل ذات رمال بيضاء خلابة حيث يمكن التجوال في ارجاء الجزيرة واكتشاف الغابات النابضة بالحياة. وشددت الخطوط الجوية القطرية حرصها على زيادة عدد رحلاتها الى مختلف الوجهات التي تشهد اقبالا كبيرا من قبل المسافرين مشيرة الى تسيير رحلات يومية الى زنجبار اعتبارا من 28 ديسمبر، وقالت الخطوط القطرية كل ما يحتاجه المسافر لإدارة حجوزات السفر والتخطيط للرحلات القادمة يمكن ان يحصل عليه بلمسة مع التطبيق الخاص بالخطوط الجوية القطرية للهواتف المحمولة. وقد اعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف رحلاتها الى اكثر من 100 وجهة عالمية لتصل الى هدفها بالتحليق الى اكثر من 120 وجهة قبل نهاية العام الحالي 2020 وقالت الخطوط القطرية مع سياسة الحجوزات المرنة التي تقدمها الناقلة يمكن للمسافرين تغيير تاريخ السفر او استبدال التذكرة بقسيمة سفر لاستخدامها في موعد لاحق والعديد من الخيارات الاخرى واستمرت الخطوط الجوية القطرية أفضل شركة الطيران في العالم في النمو والابتكار مع تقديم سياسات مرنة على الحجوزات وتطبيق تدابير السلامة الصارمة وتشغيل شبكة واسعة من الوجهات إلى مختلف أنحاء العالم مما يوفر أعلى مستوى من المصداقية والاعتمادية للمسافرين.
2264
| 17 ديسمبر 2020
أعلنت Ooredoo أنها ستتيح لعملائها من خلال خدمات Ooredoo المالية تحويل الأموال مباشرة إلى محافظ الجوال في أفريقيا، وبالإضافة إلى التحويلات النقدية الفورية، توفر خدمات Ooredoo المالية الآن للعملاء إمكانية تحويل الأموال إلى محافظ الجوال في عدد من الدول الأفريقية، بحيث يمكن تحويل الأموال مباشرة على مدار الساعة وطوال أيام العام، وباستخدام خدمة موني جرام عبر خدمات Ooredoo المالية، سيتمكن العملاء من الحصول على أفضل أسعار الصرف، وعلى خدمات مالية ذات مستوى عالمي، بالإضافة إلى أنه لن يتعين عليهم دفع رسوم لاستلام التحويلات، مع ضمان وصول التحويلات بأمان إلى المستلم مباشرة في أفريقيا، أما سرعة خدمة التحويلات، فستعتمد على ساعات العمل في البنوك، وتوفر النظام، وتوفر الأموال، وتوفر نظام موني جرام لاعتماد التحويلات والتحقق من صحتها، بالإضافة إلى الالتزام بالمتطلبات القانونية. وتعليقاً على توفير هذه الخدمة، قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في Ooredoo قطر: سعداء بإطلاق هذه الخدمة الجديدة التي تتيح لعملاء خدمات Ooredoo المالية إرسال الأموال إلى بلدانهم في أفريقيا بسرعة وسهولة وكفاءة باستخدام خدمات موني جرام المتاحة ضمن خدمات Ooredoo المالية، وندرك أن التحويلات الآمنة والسريعة هي من المتطلبات الضرورية للعديد من عملائنا، ولأن رضا العملاء محور اهتمامنا في Ooredoo، فإننا نعتز بتوفير هذا الخيار المريح بالتعاون مع خدمة عالمية لتحويل الأموال وذلك لتلبية احتياجات العملاء.
1454
| 27 أكتوبر 2020
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25463
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15452
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12728
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8822
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
7322
| 26 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4422
| 24 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4212
| 26 أكتوبر 2025