أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قبل عشرة أشهر، وفي بلده الأصلي أفريقيا الوسطى، كان يدعى "فابريس"، لكنّه اليوم، في الكاميرون، يحمل اسما مغايرا يترجم جملة التحوّلات التي شهدها خلال الفترة الأخيرة من حياته. اليوم هو لاجئ في الكاميرون، وهو فخور باسمه الجديد "عبد الله"، ورمضان هذه السنة هو شهر الصيام الأوّل بالنسبة له، مناسبة بدت له مبعثا للصفاء الروحي، رغم ما يكابده من صعوبة نسبية في الصيام لـ 13 ساعة يوميا. فـ "عبد الله" اعتنق حديثا الدين الإسلامي.. ورغم حداثة هذا التحوّل الذي تشهده حياته، إلاّ أنّه نجح في التغلّب على مجمل الصعوبات المتعلّقة بصيام رمضان، متسلّحا في ذلك بعزيمة فولاذية ورغبة جامحة في النهل من تعاليم الدين الإسلامي، وفقا لما صرّح به اللاجئ للأناضول، في حديث مطوّل عمّا يورثه في أعماقه صيام رمضان للمرة الأولى من متعة تتلاشى معها جميع الصعوبات. تقاسيم متناسقة، وحركات متجانسة تعكس طباعا هادئة.. ابتسامته لم تفارق محياه وهو يتحدّث إلى الأناضول.. أصدقاؤه قالوا إنّ حضور الابتسامة الدائم على وجهه انطلق مذ اعتنق الإسلام.. كانت كلماته تنبعث ببطء غير مملّ، وبدا من الواضح أنّه لم يتمكّن بعد من المعجم الاسلامي، أو من جملة العبارات والمصطلحات المتداولة بين المسلمين، من ذلك قول عبارة "صلّى الله عليه وسلّم" كلّما ذكر اسم النبي محمد، كما أنّه لم يكن يرتدي الجلّابية التي غالبا ما يرتديها المسلمون سواء في افريقيا الوسطى أو في الكاميرون، "ليس هذا مهما بالنسبة لي، لأنّ الأهمّ هو أن يرى الله قلبي"، هكذا قال بكلمات هادئة لم تعكّر صفو ابتسامته الدائمة. عبد الله شاب لم يتجاوز سنّه الـ 28 عاما، وهو يصوم رمضان للمرة الأولى في حياته، هو يعترف بأنه لم يصم يوما واحدا من قبل حتى عندما كان مسيحيا "بداية صيام رمضان كانت رهيبة"، أسرّ وهو يغالب ضحكة كادت أن تفلت عن سيطرته، قبل أن يضيف "المسيحيون يتناولون وجباتهم صباحا، في الغالب، بين السابعة والثامنة، ولذلك كان من الصعب عليّ تناول وجبتي في الرابعة (فجرا، أي قبل الإمساك)". وتابع: "خلال الأيام الأولى، شعرت بأنني جائع تماما، لأن الصيام يمتد من الخامسة صباحا إلى السادسة مساء، لم يكن مسموحا لي بالأكل إلاّ في المساء، وبما أنني لم أصم أبدا من قبل، فلقد كان من الصعب حقا فعل ذلك، غير أنّ إيماني ساعدني على المقاومة، وحين يعتريني التعب، كنت ألجا للنوم". ورغم "معاناة" الأيام الأولى، إلاّ أنّ الإرادة المنبثقة عن الإيمان تمكّنت من الانتصار على مجمل الصعوبات، وعبد الله أصبح يشعر بتحسّن من يوم لآخر، بيد أنّ الإشكال الوحيد الذي ما يزال عالقا هو عجزه عن تناول الطعام في الصباح الباكر. "عبد الله"، قال: "أتناول الشاي فحسب، وأحيانا قطعة صغيرة من الخبز.. في الوقت الراهن، نجحت في مقاومة الجوع، غير أنني مازلت أشعر بالعطش". "عبد الله" يقيم حاليا في الكاميرون، بيد أنّه من سكان افريقيا الوسطى الذين فروا هاربين منها، بسبب تحوّل الأزمة السياسية فيها إلى نزاع طائفي. فلقد حطّ رحاله في الكاميرون في شهر أغسطس/ آب 2013. وبعد شهر على قدومه، توجّه نحو أحد مساجد العاصمة الكاميرونية، لاعتناق الدين الإسلامي، تتويجا لـ "رغبة في ذلك تملّكتني منذ سنوات عديدة خلت. لديّ العديد من الأصدقاء المسلمين، ولقد أحببت طريقة عيشهم"، على حدّ قوله. إثر لقائه بإمام المسجد، كان عليه المرور بمراحل لاعتناق الدين الإسلامي، آخرها كان الاغتسال. يقول "عبد الله" متحدّثا عن هذه الخطوة "إنها نوع من الطهارة، وتتمّ على مرحلتين: مرحلة أولى، نكتفي من خلالها بغسل أجزاء من الجسم مثل اليدين إلى المرفقين والقدمين والوجه، أما المرحلة الثانية، فتقضي بغسل الجسم بأكمله".
218
| 15 يوليو 2014
قام وفد من منظمة الدعوة الإسلامية برئاسة السيد عمر الجاز رئيس لجنة الإغاثة ومدير المؤسسة الصحية يرافقه وفد من بعثة المنظمة في إقليم أدنى غرب أفريقيا التي تعمل في كل من أفريقيا الوسطى، تشاد والكاميرون برئاسة السيد محمد نصر عبد الرحيم مدير البعثة بزيارة لمعسكرات لاجئي أفريقيا الوسطى في دولة تشاد في الأيام القليلة الماضية، وذلك بهدف الوقوف على الأوضاع في هذه المعسكرات والتعرف عن قرب على أحوال المسلمين فيها واحتياجاتهم الضرورية خاصة في هذا الشهر المبارك ومؤاساتهم ودعمهم مادياً وعينياً ومعنوياً ونقل صورة هذه المعسكرات إلى المؤسسات والجمعيات الخيرية وغيرها من المنظمات الإنسانية بغية المساهمة في دعمهم وتخفيف معاناتهم ومساعدتهم على الثبات على دينهم وجبر جراحهم. 102 ألف لاجئي من أفريقيا الوسطى في تشاد واتضح لوفد المنظمة من خلال طوافه على المعسكرات المختلفة والاجتماع مع قياداتها، وزيارة بعض المؤسسات التي تهتم بشئونهم أن اللاجئون في تشاد ينقسمون إلى جزأين، جزء يعيش في المعسكرات المخصصة لهم ويبلغ عددهم حوالي 63 ألف لاجئ، يتوزعون على ستة معسكرات هي معسكر دوبا وبه 15,000 لاجئ ومعسكر مندو وبه 6,000 ومعسكر سار الذي يوجد به 5,000 لاجئ ومعسكر قوري والاجئين فيه يقدرون بحوالي 11,500 لاجئ ومعسكر العاصمة انجمينا وبه 20,000 لاجئ ومعسكر سيدو الذي به 5,500 لاجئ، وتمثل النساء والأطفال أكثر من 90% من سكان هذه المعسكرات، أما الجزء الآخر منهم فيعيش خارج المعسكرات في المدن والقرى الأخرى لوجود أقارب لهم من القبائل التشادية أو مع بعض المحسنين الذين يقومون بتوفير المأوى لهم، وهؤلاء يقدر عددهم بحوالي 39 ألف لاجئ. أوضاع ماسأوية يعيشها اللاجئون في تشاد تبين من الزيارة أن هؤلاء اللاجئين يعانون من الكثير من المشاكل والتحديات التي تواجههم في هذه المعسكرات والتي من أهمها عدم توفر احتياجاتهم الضرورية المتمثلة في المواد الغذائية ومياه الشرب والملابس والخيام والفرش، تخلف الوضع الصحي في هذه المعسكرات، حيث أن الحاجة كبيرة الى الرعاية الصحية بتوفير الكوادر والأجهزة الطبية والأدوية، ونتيجة للمذابح والتنكيل الذي تعرض له هؤلاء اللاجئين قبل وصولهم إلى هذه المعسكرات، حيث أصيب الكثير منهم بجروح بالغة وفَقَدَ بعضهم جزءً من أطرافه، مما يستدعى سرعة علاجهم وإجراء العمليات اللازمة لهم وتعويضهم بأطراف صناعية تخفف من معاناتهم، عدم توفر دورات المياه فهم يستخدمون مراحيض تقليدية جداً تنذر بفساد البيئة وتفشى الأمراض الوبائية التي تزيد من معاناتهم، خاصة وأن فصل الخريف عندهم قد بدأ وهذه المراحيض لا تقوى على مقاومة الأمطار، كما يفتقدون للمخيمات التي تحفظهم من التقلبات المناخية والتي تقاوم الأمطار، فهم الآن يسكنون في أماكن عشوائية متفرقة، فبعضهم يسكن تحت الأشجار، والبعض الآخر يستر أهله وذويه بأقمشة بالية تعلق على الحطب الذي يقطعونه من الأشجار، وهذه لا تقوى على مواجهة الظروف المناخية المختلفة. لذا تهيب المنظمة بالجميع العمل على مساعدة هؤلاء اللاجئين وتخفيف معاناتهم خاصة في هذا الشهر الفضيل، مع العلم أن المنظمة على استعداد لإيصال تبرعات المحسنين لهؤلاء المستضعفين، وذلك من خلال بعثتها المتواجدة بصورة دائمة في تشاد.
833
| 14 يوليو 2014
قامت منظمة الدعوة الإسلامية ممثلة في وفدها الذي يتكون من رئيس لجنة الإغاثة ومدير المؤسسة الصحية برئاسة المنظمة، رئيس بعثة إقليم أدنى غرب إفريقيا التي تعمل في كل من إفريقيا الوسطى، تشاد، الكاميرون وتتخذ من تشاد مقراً لها بزيارة مهمة لمعسكرات النازحين المسلمين داخل إفريقيا الوسطى الذين شردتهم الحرب الشعواء التي تشنها عليهم الجماعات المسيحية المتطرفة، التي تهدف إلى القضاء على المسلمين واستئصال شأفتهم من هذه الدولة، فهي تمارس تجاههم واحدة من أسوأ عمليات التطهير الديني والعرقي في العصر الحديث، مساعدات إغاثية وقد وصل الوفد بالطائرة الإغاثية التي أرسلتها المنظمة بالتعاون مع شركائها والتي تحمل 35 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة؛ كالمواد الغذائية، البطاطين، الملابس، الأدوية وغيرها، وكان في استقبال الوفد بمطار بانقي (العاصمة) نائب رئيس المجلس الوطني في إفريقيا الوسطى ورئيس جمعية الصليب الأحمر الأفرو أوسطي وعدد من المسؤولين في الدولة، وقد تم تسليم الإغاثة لرئاسة المجلس الوطني ليقوم بتسليمها للمتضررين من هذه الأحداث. أوضاعاً ماسأوية وقد قف الوفد على حقيقة الأحداث ومعاناة المسلمين، وما يواجهون من تقتيل وتشريد وانتهاك لجميع حقوقهم الإنسانية، وذلك من خلال قيامه بزيارتهم في أماكن تواجدهم الحالية سواء في المعسكرات المؤقتة في العاصمة بانقي أو غيرها من المناطق التي تأثرت بالأحداث، ومن بينها زيارة المسجد الكبير الذي يوجد داخل أسواره أكثر من ألف شخص يحتمون به من هجمات الجماعات المتطرفة، يعيشون فيه أوضاعاً مأساويةً؛ يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة ويعانون من قلة المساعدات الإنسانية التي تصل إليهم، والتي تصل ولا تكاد تكفيهم ليوم واحد. ث م قام الوفد بزيارة بعض الأحياء التي كان يسكنها المسلمون قبل هذه الأحداث الدامية، فوجد أنها قد دمرت بالكامل، وتشرد أهلها بين نازحين في العديد من المناطق الداخلية، وخصوصاً فيما تبقى من مساجد لم تطلها يد التخريب والدمار، أو أصبحوا لاجئين في دول الجوار في تشاد والكاميرون والسودان، والذين يبلغ عددهم حوالي 27 ألف مسلم، ووفقاً لإحصائيات الصليب الأحمر الأفرو أوسطى يبلغ عدد النازحين في العاصمة بانقي حوالي 27 ألف مسلم، أما اللاجئون في دول الجوار فيبلغ عددهم حوالي 226 ألف لاجئ. كما تبين للوفد أن الجماعات المسيحية المتطرفة عازمة ومصممة على القضاء على كل المسلمين في هذه الدولة، وتدمير مساجدهم وديارهم، مما اضطر ما تبقى من المسلمين للانتظار في بعض الأحياء كالكيلو خمسة ولاكاونقا فى انتظار رحمة الله وعطف إخوانهم المسلمين. وقد تركت هذه الزيارة صدى كبيراً في نفوسهم، وأعطتهم أملاً كبيراً ودفعات معنوية خاصة بعد إصرار وفد المنظمة وشركائها من المنظمات الأخرى وتكبدهم المشاق وعزمهم على الوصول إليهم في أماكنهم رغم الظروف الأمنية الصعبة. الاحتياجات العاجلة لمسلمي إفريقيا الوسطى وحسب الدراسة التي أجرتها بعثة المنظمة هناك، فإن الوجبة الواحدة تكلف 5 دولارات (18 ريالاً قطرياً فقط) وإن تقديرات عدد الصائمين في العاصمة وحدها حوالي 7 آلاف مسلم، هذا بخلاف المسلمين المتواجدين خارج العاصمة واللاجئين في دول الجوار. كما أن الحاجة ماسة للمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية بكافة مستوياتها ومتطلباتها، ومواد الإيواء والنظافة ومعينات الدعوة كالمفارش والمصاحف والكتب الإسلامية، ودعم المدرسين وكفالة الدعاة وتوفير المواد التعليمية.
190
| 09 يوليو 2014
يعقد الهلال الأحمر القطري ظهر الغد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إنجازات الهلال الأحمر القطري في أفريقيا الوسطى منذ عمليات التدخل السريع لفرق الهلال الأحمر القطري، ويأتي هذا المؤتمر الصحفي بعد إعلان الأول افتتاح مكتب له في مدينة بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى من أجل تنفيذ ومتابعة البرامج الإغاثية المعتمدة بالتنسيق والتعاون مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى، وذلك تتويجا لاتفاقية التعاون التي كان قد وقعها الجانبان أثناء الزيارة الميدانية التي قامت بها بعثة الهلال إلى هناك في أبريل الماضي لتقييم الأوضاع الإنسانية على الأرض. وتشير المعلومات إلى أنَّ هناك نية لافتتاح فرع للمكتب خلال الأسابيع المقبلة في الشمال وبالتحديد في مدينة كابو القريبة من موقع القرية المبرمجة في معين سيدو، للإشراف على سير العمل في المشاريع هناك ومتابعتها عن قرب. ومن المقرر أن يباشر مكتب الهلال الجديد في بانغي على وجه الاستعجال التدخل في ثلاثة قطاعات رئيسية لفائدة المتضررين من أحداث العنف الدائرة في أنحاء متفرقة من البلاد، انتظارا لاكتمال دراسة مشاريع في القطاعات الأخرى. ويتمثل أول جوانب التدخل في بناء قرية للنازحين في منطقة مويان سيدو، التي تقع على بعد 270 كم شمال العاصمة على الحدود مع دولة تشاد، بهدف توفير ملاجئ إيواء للنازحين داخليا تقيهم من التشرد وتوفر لهم كافة خدمات الإغاثة الأخرى، إلى جانب تشجيع اللاجئين في دول الجوار على العودة والاستقرار داخل البلد، بالتعاون والتنسيق مع عدد من الشركاء العاملين هناك، مع بحث إمكانية خلق شراكات جديدة مع المنظمات غير الحكومية. ثاني هذه القطاعات هو قطاع الرعاية الصحية، الذي يعتبر من أوليات التدخل الإنساني هناك، لمراقبة الحالة الصحية للمرضى والعمل على تحسينها، والوقاية من تفشي الأوبئة والأمراض الانتقالية مثل الملاريا والحصبة والكوليرا، وسد النقص في أعداد الكوادر الطبية بالمستشفيات والعيادات المتنقلة، وفتح وإدارة مراكز صحية في المناطق المتضررة. أما القطاع الثالث فهو قطاع المياه والإصحاح، الذي يعد مرتبطا بمشروع بناء قرية النازحين ومكملا له، حيث سيتم خلاله تزويد القرية بمياه الشرب النظيفة وإقامة شبكة تطهير للسوائل من أجل المحافظة على السلامة البيئية داخل القرية والتخفيف من معاناة النازحين. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد أصدر نداء إغاثيا مبكرا في مارس الماضي أعقبه إطلاق حملة تبرعات لمدة 6 أشهر تحت شعار "أنقذوا إخوتكم في أفريقيا الوسطى"، كما كان أول منظمة عربية وخليجية تتواجد بشكل رسمي هناك، وقد شجعت هذه المبادرة عددا من المنظمات الأخرى على التحرك للمساهمة في تخفيف آلام النازحين والمهددين بالحصار والطرد والترويع ومساعدتهم على تحمل الظروف القاسية التي يكابدونها. وعلى صعيد آخر، فقد أدرج الهلال برنامج إغاثة أفريقيا الوسطى ضمن حملته الرمضانية لهذا العام 1435 هـ تحت شعار "صدقتك.. حياة لهم"، حيث يهدف إلى تنفيذ مشروعات إغاثية هناك بقيمة إجمالية 7،355،000 ريال قطري، وتتضمن هذه المشروعات: سلات غذائية للاجئين 495،000 ر. ق.، سلات غذائية للنازحين 1،080،000 ر.ق.، رعاية صحية أولية 3،300،000 ر.ق.، مواد غير غذائية 570،000 ر.ق.، خيام عائلية 1،850،000 ر.ق.، طرد النظافة العائلية 60،000 ر.ق. وقد خصص الهلال وسائل إلكترونية لتمكين الأفراد من التبرع والمساهمة في دعم جهوده الإغاثية في أفريقيا الوسطى، من خلال إرسال رسالة نصية بالحرف "س" أو "S" إلى الرقم 92966 للتبرع بمبلغ 100 ريال قطري. %MCEPASTEBIN%
175
| 09 يوليو 2014
تعيش أفريقيا الوسطى تدهوراً معيشياً غير مسبوق، نتيجة حتمية لانعدام الأمن والأمان لأسباب عرقية ودينية يتعرض لها المواطن في أفريقيا الوسطى ، الذي بات غير آمن على نفسه ولا على أهله ولا على ماله، الأمر الذي خلق حالة من الاستنفار تحياها المنظمات والجمعيات الخيرية في مختلف المناطق، لتقديم المساعدة العاجلة لهذا الشعب المشرد في موطنه، فما كان من الهلال الأحمر القطري إلا أن يطلق في مارس 2014 نداءً إنسانياً لإغاثة المهجرين في أفريقيا الوسطى، كما أطلق حملة إنسانية تحت شعار "أنقذوا إخوتكم في أفريقيا الوسطى"، وخصص لها مبلغ 2,920,000 ريال قطري كاستجابة أولية عاجلة، وقد استهدفت الحملة التي اطلقها الهلال مبدئياً جمع مبلغ 5.000.000 ريال قطري لإغاثة حوالي 6 آلاف أسرة (تضم حوالي 30 ألف شخص) من المشردين داخل أفريقيا الوسطى واللاجئين في دول الجوار مثل الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد. ولقد قام فريق من الهلال بعملية تقييم أولي لرصد الاحتياجات عن طريق التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية عن أهمية توفير الاحتياجات التالية:الرعاية الصحية ،المواد الغذائية وغير الغذائية ، الإيواء والمياه والإصحاح، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولية من الحملة لمدة 6 أشهر. وعلمت الشرق " أنَّ فريق الهلال الأحمر القطري انتهى من إعداد مسودة لاتفاقية تعاون مع الجمعية الوطنية بإفريقيا الوسطى، التي تنتظر الاعتماد لتدخل حيز التنفيذ كإطار قانوني لتنفيذ مشاريع الهلال الأحمر القطري في أفريقيا الوسطى، من خلال فتح مكتب رسمي للهلال هناك يضم موارد بشرية من المنسقين والفنيين المدربين ويشرف على الحسابات المخصصة لبرنامج الإغاثة العاجل. كما تم اقتراح خطة لتوفير فرق جراحية من الهلال واتحاد الأطباء العرب ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود واللجنة الدولية لإنشاء مراكز صحية في المناطق المتضررة، علاوة على التنسيق مع منظمة أوكسفام في مجال الإيواء والمياه والإصحاح. حملة رمضان وقد شمل الهلال الأحمر القطري حاجة الأشقاء في أفرقيا الوسطى في حملة رمضان لهذا العام، بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الرعاية المناسبة لهم، من خلال مشروع السلة الغذائية لصالح 1600 أسرة من اللاجئين بكلفة إجمالية تصل إلى 495.000 ريال قطري، والسلة الغذائية لصالح 6000 أسرة من النازحين بكلفة إجمالية تصل إلى 1.080.000 ريال قطري، وبرنامج الرعاية الصحية الأولية لصالح أيضا 6000 أسرو بكلفة إجمالية تصل إلى 3,300,000 ريال قطري، وتوفير مواد غير غذائية لصالح أيضا 6000 أسرة بكلفة اجمالية تصل إلى570,000 ريال قطري، وخيمة عائلية لـ6000 أسرة بقيمة 1,850,000 ريال قطري، وطرد النظافة العائلية لـ6000 أسرة بكلفة إجمالية تصل إلى 60.000 ريال قطري. تقييم الاحتياجات وكان فريق من الهلال الأحمر القطري قد زار أفريقيا الوسطى خلال شهر أبريل بهدف تقييم الاحتياجات وتبادل المعلومات مع العديد من الشركاء الموجودين على الأرض، وقد وقف الفريق على مستجدات الأوضاع المأساوية التي يعيشها المتضررون، حيث توجد أحياء مسلمة كاملة تحت الحصار وتتعرض لهجمات مستمرة من جانب ميليشيات الأنتي بلاكا، وحتى المناطق التي لا يستطيعون اقتحامها يقومون بتسميم المواد الغذائية التي تصل إلى المحاصرين بها، مما أسفر عن وفاة أعداد كبيرة من الضحايا، وتحتاج الفئات المحاصرة إلى عملية ترحيل إلى مناطق آمنة، بإنشاء موقع للنازحين في منطقة "معين سيدو" حيث سيتم تسليم كل عائلة حزمة إيواء ونظافة وأدوات لصيانة شبكات المياه والإصحاح، مع توفير مضخات مياه يدوية بمعدل مضخة لكل 500 فرد، وستتسلم كل عائلة حزمة إيواء ونظافة وأدوات لصيانة شبكات المياه والإصحاح.وسيتم توفير مضخات مياه يدوية وأعمال الحفر بمعدل مضخة لكل 500 فرد. الأوضاع الحالية ومن خلال الاطلاع على حقيقة الأوضاع، تبين مدى خطورة الموقف ودقته فيما يتعلق بالظروف الإنسانية التي يعيش فيها المتضررون، من انتشار الملاريا والحصبة وظهور الكوليرا في بعض المناطق، والنقص الحاد في أعداد الكوادر الطبية المدربة في المستشفيات والعيادات المتنقلة، والعجز الكبير في جانب الإيواء خاصة في مناطق الجنوب، بالإضافة إلى سوء الأوضاع الجوية في بعض المناطق مما يحول دون توسيع النطاق الجغرافي لأعمال الإغاثة.
249
| 03 يوليو 2014
يعيش معظم مسلمو أفريقيا الوسطى أوضاعاً مأساوية، حيث لا يطعمون من جوعٍ ولا يأمنون من خوفٍ، يفتقدون أبسط مقومات الحياة الضرورية المتمثلة في المواد الغذائية ومياه الشرب والملابس والخيام والفرش، إضافة إلى تخلف الوضع الصحي في معسكراتهم في دول الجوار، حيث أن الحاجة كبيرة إلى الرعاية الصحية بتوفير الكوادر والأجهزة الطبية والأدوية، كما لا توجد بمعسكراتهم دورات المياه والصرف الصحي، فهم يستخدمون مراحيض تقليدية جداً تنذر بفساد البيئة وتفشى الأمراض الوبائية التي تزيد من معاناتهم، خاصة وأن فصل الخريف عندهم على الأبواب، وهذه المراحيض لا تقوى على مقاومة الأمطار، كما أنهم يفتقدون للمخيمات التي تحفظهم من التقلبات المناخية، فهم الآن يسكنون في أماكن عشوائية متفرقة، فبعضهم يسكن تحت الأشجار، والبعض الآخر يستر أهله وذويه بأقمشة بالية تعلق على الحطب الذي يقطعونه من الأشجار، وهذه لا تقوى على مواجهة الظروف المناخية القاسية. وتقع دولة أفريقيا الوسطى في أواسط القارة السمراء، وهي من الدول التي انتشر فيها الإسلام بصورة كبيرة، تعرض مسلموها في الآونة الأخيرة إلى واحدة من أسوا عمليات التطهير الديني والعرقي والقتل والتنكيل والتشريد علي أيدي مجموعات (الأنتي بلاكا) المسيحية، مما أدى إلى قتل الآلاف وتعرض الكثير منهم لإصابات خطيرة ولجوء أكثر من 250 ألف منهم الى دول الجوار خاصة دولتي تشاد والكاميرون، حيث يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية. بعثة المنظمة تستنهض هممها استنهضت بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بإقليم أدنى غرب أفريقيا والتي تعمل في كل من أفريقيا الوسطى، تشاد، الكاميرون والكونغو وتتخذ من تشاد مقراً لها هممها وسارعت للقيام بدورها في إغاثة هؤلاء اللاجئين وتخفيف معاناتهم، فأطلقت نداءً عاجلاً لنجدة هؤلاء المشردين، فاستجاب مكتب المنظمة في قطر لهذا النداء وأطلق بدوره حملة عاجلة لتوفير الدعم اللازم الذي يُمكن من تقديم المعونات الإنسانية العاجلة لهؤلاء الضعفاء، فكانت الاستجابة السريعة من أهل قطر الذين لم يألوا جهداً في سبيل نجدة مسلمي أفريقيا الوسطى وإغاثتهم، فقدموا لهم دعماً عينياً ومادياً مقدراً ساعد كثيراً في تخفيف مصابهم الجلل، إضافة إلى الدعم العيني والنفسي المتمثل في زيارة وفد من مكتب المنظمة بقطر برئاسة المدير العام الشيخ حماد عبد القادر الشيخ لمعسكراتهم في كل من تشاد والكاميرون، وذلك لمؤاساتهم والوقوف بجانبهم والتعرف عن قرب على احتياجاتهم، وقد كان لهذه الزيارة الأثر الكبير في نفوسهم، حيث عكست لهم أن إخوانهم المسلمين معهم قلباً وقالباً مهما باعدت بينهم المسافات، يتفقدونهم ويتحسسون جراحهم ويسعون لتضميدها.
619
| 29 يونيو 2014
قال ضابط في القوة الأفريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى، أن حوالي 70 شخصا قتلوا منذ الإثنين، في مدينة بامباري "وسط" في أعمال عنف جديدة بين الميليشيا المسيحية "انتي بالاكا" والمتمردين السابقين في حركة سيليكا. وكانت حصيلة سابقة تحدثت، أمس الأربعاء، عن سقوط خمسين قتيلا منذ الإثنين في بامباري. وقال هذا الضابط الذي طلب عدم كشف هويته أن "حوالي سبعين شخصا قتلوا منذ الإثنين في أعمال العنف الجارية في منطقة بامباري والقرى المحيطة بها، وجرح 100 آخرون على الأقل وأحرق نحو 150 منزلا". وأوضح أن "هذه الحصيلة تبقى مؤقتة لأنه لا يمكن الدخول إلى المدينة حتى الآن، وأن معظم الضحايا قتلوا بالسلاح الأبيض أو بالرصاص". وينتشر جنود فرنسيون من عملية سانجاريس وأفارقة من القوة الأفريقية في المدينة، حيث أقامت حركة سيليكا المتمردة سابقا مقر قيادتها الجديدة منذ مغادرة العاصمة بانجي في يناير 2014 تحت ضغوط القوات الدولية.
188
| 26 يونيو 2014
أعلن الجيش النيجيري، اليوم الثلاثاء، أنه اعتقل أكثر من 450 شخصا كانوا يسافرون بين شمال وجنوب البلاد، للاشتباه في أنهم يقيمون علاقات مع مجموعة بوكو حرام، كما ذكرت الصحافة المحلية. وقال الجنرال أولاجيد لاليي، المتحدث باسم الجيش، أن 462 شخصا منهم 8 نساء قد اعتقلوا في ولاية أبيا في الجنوب صباح الإثنين، بينما كانوا يسافرون بين ولايتي بوشي وجيجاوا في الشمال على متن 36 حافلة. وأضاف الجنرال لاليي في رسالة نصية، أنه لا يستطيع التحدث عن أسباب اعتقالهم قبل انتهاء التحقيق. لكن الصحافة النيجيرية نقلت عن عدد من رجال السياسة في جنوب البلاد قولهم إن لهذه الاعتقالات الجديدة الجماعية صلة ببوكو حرام التي أسفر تمردها عن آلاف القتلى منذ بضع سنوات. ونيجيريا، أكبر بلد من حيث عدد السكان في أفريقيا والقوة الاقتصادية الأولى في القارة، مقسومة بين شمال تسكنه أكثرية مسلمة وجنوب مسيحي. وحصلت عمليات اعتقال جماعي عدة للمسلمين في الجنوب في الأشهر الأخيرة، مما أقلق الطائفة الإسلامية التي تتخوف من استهدافها على قاعدة دينية.
326
| 17 يونيو 2014
قال مسؤول في تحالف "سيليكا"، الذي يضم قوى سياسية وعسكرية مسلمة في جمهورية أفريقيا الوسطى، مساء اليوم الأحد، إن قادة التحالف يعتزمون تحويله إلى حزب سياسي. ومضى المنسق المساعد المؤقت في "سيليكا"، رمضان ريزيجالا، قائلا في تصريحات، إن التحالف يحصي عناصره في إطار التحضير لجلسته العامة التي من بين أهدافها تحويل الحركة إلى حزب سياسي. ونفى ريزيجالا صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام المحلية مؤخرا من أن تحركات "سيليكا" الأخيرة التي شوهدت في منطقة بامباري، تمهد الطريق أمام نقل قاعدة قيادة الأركان من بامباري نحو بريا. وأوضح المسؤول أن "نائب مساعد رئيس الأركان المكلف بالعمليات يقوم بعملية إحصاء عبر التنقل في مناطق هوت كوتو، وباس كوتو، ولو هو مبومو". وكانت عناصر من "سيليكا" قد شوهدت في تحركات على متن سيارات رباعية الدفع منذ الأربعاء الماضي تنطلق من بامباري إلى مناطق وسط البلاد.
353
| 15 يونيو 2014
قتل 3 أشخاص، اليوم السبت، في بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، في مواجهات دارت بين مسلحين مسلمين، كما أفاد مصدر أمني. وقال مسؤول في شرطة بانجي، طالبا عدم ذكر اسمه، أن "مواجهات اندلعت عصرا في مطعم بو سيجور في حي بي.كا-5 بين مسلمين، لقد قتل 3 أشخاص على الأقل، جميعهم مسلمون، ولم تتضح حتى الآن ملابسات الحادث". وأضاف، أن "الجنود البورونديين في القوة الأفريقية ميسكا المتمركزين في المنطقة تدخلوا على الأثر للفصل بين الطرفين، لقد توقفت المواجهات". ويقع حي بي.كا-5 في الدائرة الثالثة للعاصمة وهو آخر معقل للمسلمين في بانجي التي شهدت أعمال عنف طائفية أدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
937
| 14 يونيو 2014
طلبت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى من شركات تشغيل الهاتف المحمول وقف خدمات الرسائل القصيرة، بعد نداءات عن طريق هذه الخدمة بالقيام بحملة عصيان مدني في أنحاء البلاد للاحتجاج على العنف. وتوزع جماعة تطلق على نفسها اسم "الصمود في أفريقيا الوسطى" رسائل قصيرة منذ مطلع الأسبوع تدعو فيها المواطنين للبقاء في المنازل بدءا من يوم الخميس، بعد وقوع المزيد من أعمال العنف الدموية في العاصمة "بانجي". ولم تذكر الحكومة من الذي وراء الحملة لكن الجماعة حثت المواطنين في هذا العدد الهائل من الرسائل على البقاء في المنازل إلى أن يتحقق نزع كامل للأسلحة وخاصة في منطقة "بي.كيه.5" المسلمة. وقال وزير الاتصالات، عبد الله أسان قدري في بيان: "بناء على تعليمات من رئيس الوزراء، من أجل المساهمة في استعادة الأمن في البلاد تم تعطيل خدمات الرسائل القصيرة".
286
| 04 يونيو 2014
قتل 3 أشخاص على الأقل الجمعة في بانجي، عاصمة أفريقيا الوسطى، خلال تظاهرات ضد السلطة والقوات الدولية، التي أعربت عن استعدادها للرد على أي تهديد في العاصمة التي تشهد موجة عنف جديدة. وبعد أسابيع عادت فيها الحياة إلى طبيعتها في العاصمة بانجي، خلال النهار على الأقل، كان الهجوم غير المسبوق بالقنابل والأسلحة الرشاشة، مساء الأربعاء، على كنيسة لجأ إليها حوالي 9 آلاف شخص منذ أشهر. وذكرت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أن 17 شخصا على الأقل قتلوا، و27 خطفوا في هذا الهجوم الذي وصفته الرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا بـ"الإرهابي" في رسالة عبر الإذاعة الحكومية. واستهدفت قوات "سنجاريس" الفرنسية، و"ميسكا" الأفريقية، اليوم الجمعة، والمنتشرة بكثافة في بانجي منذ حادثة الكنيسة، إذ أنها متهمة بالفشل في صد الهجوم على الكنيسة. وفتح الجنود البورونديون في قوات "ميسكا"، والمتهمون بفتح الطريق أمام المعتدين على الكنيسة، النار على "المتظاهرين المسلحين" الذين حاولوا "الدخول بالقوة إلى قاعدتهم"، وفق ما قال الكولونيل بينجون أوتساجا، رئيس شرطة "ميسكا". ومنذ نشر قوات ميسكا في بانجي وضعت القوات البورندية في حي "بي كي 5" لحماية السكان المسلمين من هجمات ميليشيات "أنتي بالاكا".
175
| 30 مايو 2014
قتل 5 مسلمين على الأقل في أحداث عنف طائفي اندلعت بالدائرة الخامسة من العاصمة بانجي ليلة السبت – الأحد، بحسب مسؤولين محليين مسلمين. وقال مراسل الأناضول، إن هذه الحصيلة هي حتى الساعة 15:45 تج، حيث مازالت التوترات مستمرة في المنطقة. وسمعت مساء أمس السبت وصباح اليوم الأحد، أصوات انفجارات قنابل يدوية في أنحاء الدائرة الخامسة من العاصمة بانجي، فيما عثر على جثة أحد المسلمين اليوم الأحد بحسب عثمان أباكار المتحدث باسم مسلمي الكيلومتر 5. وقال أباكار للأناضول إن "الأربعة الباقين قتلوا أثناء محاولتهم الانتقام لمقتل الضحية الأولى، دون أن يوضح كيفية مقتلهم".
391
| 25 مايو 2014
اندلعت مواجهات جديدة، صبيحة، اليوم السبت، بمدينة بامباري "300 كم شمال شرق العاصمة بانجي" بأفريقيا الوسطى، بين قوات العملية الفرنسية "سانجاريس" وعناصر من تحالف سيليكا المسلم، عقب محاولة جديدة لنزع سلاح مقاتلي التحالف من قبل الجيش الفرنسي، وفقا لما أفاد به مراسل الأناضول اعتمادا على رواية السيليكا. وقال "الأب فيرمين جداجوا" من أبرشية "بامباري"، في تصريح للأناضول، إنّه "قد تكون هناك 3 إصابات، فيما لم يتمّ الإعلان عن سقوط قتلى حتى الآن (بعد ظهر اليوم السبت)". وأضاف "جداجوا" قائلا، إنّ "دورية تابعة للقوات الفرنسية تعرّضت لهجوم من قبل سيارة لتحالف السيليكا على مستوى المدرسة الابتدائية بـ (لاباجو) على بعد 3 كم من وسط المدينة (بامباري)"، مشيرا إلى أنه وقع تبادل مكثّف لإطلاق النار باستخدام الأسلحة الثقيلة، وهو ما أدّى إلى احتراق سيارة السيليكا بالكامل، ولا ندري ما إذا كانت الحادثة أسفرت عن قتلى أم لا".
300
| 24 مايو 2014
أفادت تقارير، اليوم الخميس، بوقوع قتال عنيف في جنوب جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث ترددت تقارير غير مؤكدة بشأن وقوع خسائر بشرية حيث قام متمردون بطرد أفراد قوة حفظ السلام الفرنسية من البلدة. وقالت مصادر في بامباري، إن 9 أشخاص قتلوا، معظمهم من المدنيين. وقال صحفي محلي إن 3 أشخاص قتلوا، ولم يصدر تأكيد رسمي بشأن الأحداث في البلدة التي تشهد لجوء السكان الفارين من القتال للكنائس. ويشار إلى أن البلاد تعاني من اضطرابات منذ أن أطاحت جماعة سيلكا بالرئيس المسيحي فرانسوا بوزيزي، في مارس 2013. ويحاول الآن نحو 2000 جندي فرنسي و6500 جندي من القوات الأفريقية احتواء العنف في المستعمرة الفرنسية السابقة.
312
| 22 مايو 2014
قُتلت طفلة مسلمة وأصيبت شقيقتها ووالدتهما بجروح خفيفة، اليوم الأربعاء، بشظايا قنبلة ألقتها عناصر في مليشيا "أنتي بالاكا"، ذات الأغلبية المسيحية، جنوب غربي أفريقيا الوسطى، بحسب مصدر عسكري وشهود عيان. ووفقا لشهود العيان، قتلت الطفلة (6 سنوات) وأصيبت والدتها وشقيقتها الكبرى (9 سنوات)، بشظايا القنبلة في مدينة بودا بمحافظة لوباي، أثناء استعداد ثلاثتهن لغسل الملابس على حافة نهر "أميا". وأوضح الشهود أن القنبلة ألقاها عناصر في مليشيا "أنتي بالاكا"، من دون توضيح ملابسات إلقائها.
249
| 14 مايو 2014
تجري الرئيسة الانتقالية في أفريقيا الوسطى، كاثرين سامبا بانزا، تعديلا وزاريا في الحكومة خلال اليوم أو غد الأربعاء، لتكون "أكثر تمثيلا وشمولا". وأفاد مراسل الأناضول أنه من المقرر أن يعقد، غدا الأربعاء، مؤتمر صحفي، ستطرح خلاله الرئيسة الانتقالية مقترحاتها الرامية إلى إنقاذ البلاد. ويأتي هذا الإعلان تجسيدا لإحدى النقاط الهامة باتفاقية "نجامينا"، المتعلّقة بتقسيم السلطة في البلاد بين المسلمين والمسيحيين لضمان تمثيلية أوسع لسكان أفريقيا الوسطى، بحسب مراقبين. وانحدرت أفريقيا الوسطى، الغنية بثروتها المعدنية، في مارس من العام الماضي، إلى دوامة من العنف، وشهدت حالة من الفوضى والاضطرابات بعد أن أطاح مسلحو مجموعة "سيليكا"، ذات الغالبية المسلمة، بالرئيس فرانسوا بوزيزي، وهو مسيحي جاء إلى السلطة عبر انقلاب في عام 2003، ونَصَّبت بدلاً منه المسلم "ميشيل دجوتويا" كرئيس مؤقت للبلاد.
210
| 06 مايو 2014
قتل نحو 30 شخصا وجرح 10 آخرون في أفريقيا الوسطى بمواجهات تدور منذ الخميس الماضي في محيط بلدة مالا، 200 كيلومتر شمال شرق بانجي، بين مقاتلين من تحالف "سيليكا" وعناصر من ميليشيا "أنتي بالاكا"، كما أفاد مصدر عسكري أفريقي، اليوم الإثنين. وأعلن ضابط في القوة الأفريقية في أفريقيا الوسطى، رافضا الكشف عن هويته، أن "المعلومات التي في حوزتنا، تشير إلى مواجهات عنيفة جارية منذ الخميس في منطقة مالا بين أنتي بالاكا وتمرد سيليكا السابق، وسجل سقوط قرابة 30 قتيلا في غالبيتهم من المدنيين وأكثر من 10 جرحى، ويرغم المئات على الفرار داخل الأدغال".
332
| 05 مايو 2014
قتل 3 أشخاص كانوا يرافقون منظمة "مساعدة طبية دولية" غير الحكومية، اليوم الأربعاء، في نديلي شمال شرق أفريقيا الوسطى، في ظروف لم تتضح بعد. وأضاف المصدر أن "قافلة من أربع سيارات لمنظمة مساعدة طبية دولية كانت تنقل مواد غذائية، اعترضها، الأربعاء الماضي، عند حاجز مسلحون لم تعرف هوياتهم بين كاجا باندورو ونديلي، وقد أوقف هؤلاء السيارة الأخيرة في القافلة وأرغموا من فيها على الترجل.. ثم قتلوا السائق واثنين من أعضاء الفريق". وقالت المنظمة غير الحكومية على موقعها: "أصابتنا بصدمة عميقة هذه الجريمة غير المقبولة التي أودت بثلاثة أشخاص، وشاحنة منظمتنا كانت تحمل إشارة تدل على إنها تنقل مساعدة إنسانية".
159
| 03 مايو 2014
يزور وفد من منظمة الدعوة الإسلامية حالياً معسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من دولتي تشاد والكاميرون، حيث تستغرق زيارة الوفد برئاسة الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر عدة أيام يقف خلالها عن قرب على الأوضاع الإنسانية لهؤلاء اللاجئين واحتياجاتهم المعيشية الضرورية ووضعهم الصحي وتقديم الإعانات المالية والعينية لهم، علاوة على التنسيق مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى لتقديم المساعدات العاجلة لهم، توحيدا للجهود وتحقيقاً للأهداف المشتركة وضماناً لتغطية كافة شرائح اللاجئين وحل مشاكلهم. وقال بيان لإدارة العلاقات العامة بمكتب المنظمة بالدوحة إن الوفد استهل زيارته لمعسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في مناطق ديوبا، سيدو، قوري ودوبا في جنوب تشاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكتب المنظمة في هذه الدولة. ونوه البيان بأن الوفد سيتفقد مشاريع المحسنين القطريين التي نفذتها وتنفذها المنظمة إنابة عنهم في تشاد. وفي الكاميرون سيقوم الوفد بالإضافة إلى الوقوف على احتياجات هؤلاء اللاجئين، بتفقد مشاريع المنظمة هناك وافتتاح بعض المشاريع الخيرية ومن ذلك مسجد وبئر ارتوازية بمنطقة قوفاري، مولت تنفيذهما محسنات قطريات. وأشاد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية في تصريح صحفي بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون لهؤلاء اللاجئين، مؤكداً أن المساعدات القطرية للاجئي إفريقيا الوسطى ساهمت كثيراً في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرضوا لها وهو ما أدى إلى نزوح ما يقارب مليونا منهم إلى دول الجوار وهم يعيشون أوضاعاً مأساوية. وأوضح في هذا الصدد أن المنظمة سارعت إلى نجدتهم وتقديم الدعم العاجل لهم، حيث نفذت خلال الأسابيع الماضية حملة إغاثية استفادت منها 1700 أسرة مسلمة لاجئة تضم أكثر من 10 آلاف شخص، وتم تنفيذها بتمويل من محسنين قطريين.
279
| 03 مايو 2014
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
437638
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
19096
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12278
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7444
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
6840
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4352
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
4032
| 16 نوفمبر 2025