تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
التقت وكالة فرانس برس مجموعة من الجرحى الفلسطينيين في إقامتهم بالدوحة ورصدت تلقيهم للعلاج في مراكز الصحة والرعاية وقال التقرير: ألف فلسطيني تم إجلاؤهم، 300 منهم مبتورو الأطراف.وذلك يعني أن من بين أولئك الذين يلتقون في الشارع، أو يتوجهون إلى المسجد أو يلعبون مع الأصدقاء مع أفول ضوء النهار، كثيرون فقدوا أطرافهم. -يتيمة وبرجل مبتورة باتت في الجنة كما تقول، تتجول الطفلة مريم أحمد على كرسيها المتحرك في أروقة مجمع الثمامة في الدوحة للجرحى والعائلات الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة، وعلى وجهها نظرة استغراب سرعان ما تتحول إلى ابتسامة بمجرد رؤية شخص تعرفه. أُجليت مريم البالغة من العمر ست سنوات من القطاع المحاصر إلى العاصمة القطرية في فبراير الماضي بعدما دُمّر منزلها بغارة إسرائيلية أودت بوالديها وشقيقها الأصغر وتركتها مبتورة الساق اليمنى. تجلس على كرسيّها المتحرك الجديد وتروي ببراءة ما تذكره من الأحداث، مع حالة نكران في البداية: كنت أذهب إلى المدرسة وقدمت امتحانات جيدة. كنت سعيدة. أحب غزة. وتضيف طلعت علينا المسيرة قصفتنا ووجدت نفسي تحت السرير. انصبت وخرج دم من فمي وعيني وأذني وكانت الشظايا في كل جسمي. لكنها سرعان ما ترفع فستانها الملون المنقوش بالزهور لتظهر ساقها المبتورة من فوق الركبة قائلة رجلي في الجنة، مع ماما وبابا. مريم واحدة من ألفي غزيّ مقيم في المجمع الواقع في جنوب العاصمة القطرية مع عائلاتهم، ممن هم في حاجة طبية ماسة ويسعون الآن للتكيّف مع حياة جديدة بعيداً عن الحرب المدمرة المتواصلة منذ عشرة أشهر في القطاع المحاصر. سافرت مريم إلى قطر من غزة عبر مصر مع خالتها، الناجية الوحيدة فاطمة فرج الله (20 عاماً) التي تقول إن مريم الآن أفضل نفسياً. لكن ذكرى ذلك الصباح لا تزال تطاردهما، حين دمّر صاروخان المنزل الذي تقاسمتاه يوماً. تروي فرج الله بابتسامة مرتبكة وهي تفرك يداً بالأخرى، وقع ذلك اليوم قائلة عند الساعة التاسعة صباحاً، تعرض منزلنا لقصف بصاروخين على الغرفة التي يتواجد بها إخوتي وأولادهم. وتضيف خرجت من الغرفة فرأيت محمد شقيق مريم مضرجاً بالدماء الأشلاء على الجدران. في البداية وضعوا مريم جنب الشهداء، لم تكن تتحرك ولا صوت لها. فجأة سمعت صوتاً يقول خالتي. بقيت مريم، وهي كما تقول خالتها طفلة أنابيب انتظر أهلها عشر سنوات لإنجابها، لمدة شهرين في المستشفى في قطر، وتلقت معظم علاجها في مستشفى حمد العام في الدوحة، وتطلّبت حالتها ثلاث عمليات جراحية لإكمال بتر ساقها. - إعادة تأهيل -حتى بالنسبة للخالة، فإن التغيير الجذري في أسلوب الحياة بعد ما يقارب أربعة أشهر في قطر قد يكون ثقيلاً. تتساءل فرج الله هنا كل شيء موجود. لماذا غزة ليست كالدول الأخرى؟ لماذا هي محتلة؟ هي بلد صغير، لا تحتاج لذلك كله. وتابع التقرير: في أواخر يونيو، أعلن المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن الحرب الدائرة في قطاع غزة تؤدي إلى فقدان 10 أطفال بالمعدل ساقاً أو ساقين كل يوم، ما يعني أن نحو ألفي طفل فقدوا طرفاً حتى ذلك التاريخ. يدير موسى محمد، رئيس قسم التعليم الخاص في مؤسسة حمد الطبية، عيادات العلاج الجماعي داخل مجمع الثمامة التي تتولى معالجة 190 طفلاً مسجلاً تتراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات. يوضح محمد لفرانس برس أن الجلسات، التي تشبه ظاهرياً فصول الحضانة، تشكل ركيزة مهمة لإعادة التأهيل وتشمل العلاج بالفن والتواصل الاجتماعي، فضلاً عن السماح لفريقه بالاتصال بالأسر وإرسال تقارير للمتخصصين الطبيين ذوي الصلة بتطور الحالات. يقول إنه قبل ثلاثة أشهر، كان الأطفال عرضة لنوبات عنيفة ولم يكن بإمكانهم الجلوس ساكنين، وكان بعضهم يضربون الأبواب ويضربون الناس ويضربون الأطفال إلى جانبهم. كان التقدّم شاقاً، لكن محمد يشير إلى أن سلوكهم تغيّر من العدوانية ورفض الروتين الذي نحاول بناءه... والآن يريدون الحضور كل يوم.ويضيف هذا يمنحني المزيد من الثقة في أن النتائج تتحسن.
456
| 07 أغسطس 2024
شاركت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في مؤتمر نساء من أجل فلسطين، الذي عقد اليوم في الدوحة، تحت شعار الأمان حقي. وأكدت سعادتها ، في كلمة أمام المؤتمر ، أن الأمان حق مشروع لكل إنسان، حق أصلت له الأديان وكفلته الشرائع والقوانين ولا يخالف هذا الحق إلا من تشوهت فطرته وفقدت إنسانيته. ورسالة مؤتمرنا لنساء وأطفال فلسطين أنكم بصبركم ورباطكم أصبحتم أيقونة الصمود والقوة في العالم كله ، وأثمر صبركم وصمودكم صحوة عالمية امتدت من مشارق الأرض إلى مغاربها، صحوة تتجاوز حدود قضية فلسطين إلى مساءلة حقيقية ومراجعة جذرية للنموذج الحضاري الغربي السائد بكل مفاهيمه حول الحرية والمساواة وتحرير المرأة والتقدم، لذا يا نساء ورجال وأطفال فلسطين نقول بأننا جميعا والإنسانية مدينون لكم بالكثير. وقالت سعادتها إن الحديث عن المرأة الفلسطينية والمرأة العربية والمرأة المسلمة حديث كثير يمكن أن نملأ منه آلاف القاعات التي تشبه قاعتنا هذه، لكنه في جله حديث باسم المرأة.. وحديث عن المرأة .. وحديث تعليقا على موضوع المرأة.. وهكذا يتبرع الجميع ليكون هو رسول المرأة وصوتها دون أن ينصبهم أحد أوصياء على قضاياها ومنقذين لها من الظلمات. وتوجهت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، بحديثها للمشاركات في المؤتمر قائلة: من هنا تأتي أهمية مثل هذه الجهود واللقاءات والنشاطات التي تتحدث فيها المرأة العربية والمرأة المسلمة عن نفسها، منطلقة من أرضية حضارية صلبة تؤسس لمقاربة فكرية أصيلة، وإن إيجاد هذا الصوت الأصيل والناشط والمنافح عن قضايا الأمة في كل ميدان يتطلب شحذ الهمم وتحصيل المعارف والجرأة في الحق وأنتن بإذن الله لذلك أهل. ونوهت سعادتها إلى أن المرأة الفلسطينية ورثت شجاعتها وإيمانها وقوتها وصبرها من تاريخ أمتها العريق، من قائدات وقدوات اشتهرن بالوفاء وقوة الشخصية وصلابة الموقف وساهمن مع إخوتهن في نشر الرسالة وبناء الحضارة العربية و الإسلامية. وجاءت النكبة عام 1948 وما تلاها من مجازر وتطهير عرقي لشعب فلسطين لترسخ في عقل المرأة الفلسطينية ووجدانها كل معاني الصمود والمقاومة. وفي العدوان الحالي على غزة تجسد صمودها وصبرها بأجل مظاهره، فهذه الدكتورة أميرة العسولي - واحدة من آلاف النساء الفلسطينيات الباسلات- تتحدى الموت ورصاص الاحتلال الإسرائيلي لتنقذ شابا مصابا أمام بوابة مجمع ناصر الطبي. وجددت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق حتى ينال جميع حقوقه المشروعة لا سيما الحق في تقرير المصير وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرة إلى أن قطر تواصل جهودها الدبلوماسية وجهود الوساطة من اجل وقف العدوان وآثاره الكارثية. وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية،إن من المهمات الأساسية لهذا المؤتمر البحث عن السبل والآليات على المستويات الإنسانية والحقوقية والأكاديمية والإعلامية لوقف الإبادة الجماعية وحماية المدنيين في غزة، مؤكدة أن هذه المسألة تتطلب تحركا عاجلا ومتعدد التخصصات لإيقاف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها سكان غزة واعتماد خطط لتكثيف الحملات الإعلامية ليمارس الرأي العام العالمي دوره في الضغط لوقف العدوان، معربة عن ثقتها في أن المؤتمر سيتضمن توصيات وحلولا خلاقة أخرى لنصرة شعب فلسطين ونساء فلسطين.
778
| 11 مايو 2024
وجدت حملة كسوة العيد للأطفال في غزة، التي أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع، بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، تجاوبا كبيرا من الجمهور. وكانت المؤسسة قد أطلقت الحملة بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، ومركز المنارتين، ومركز ومسجد المجادلة. وتهدف الحملة إلى توفير مجموعة واسعة من الملابس الجديدة للأطفال من عمر 0 إلى 16 سنة، وبدأ استقبال التبرعات اعتبارًا من 24 رمضان الجاري وحتى أول أيام عيد الفطر المبارك، في نقاط التجميع المخصصة عند مركز ومسجد المجادلة ومركز المنارتين بالمدينة التعليمية. وتبذل المؤسسة جهودًا حثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. هذه الجهود تمثل منارة للرحمة وإضاءة لروح المجتمع، وتعكس التزامها العميق بالوحدة الإنسانية. وترى المؤسسة أن العطاء يصبح قناة للأمل والكرامة، ويجعل من كل قطعة من الملابس رمزًا للتصميم الجماعي على تخفيف المعاناة وتعزيز الروح الإنسانية. وتتخطى الرؤية الدفء الذي تقدمه هذه الملابس لتشمل دعمًا أوسع، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية، والأنشطة الترفيهية، والمنح الجامعية، ومستلزمات النظافة، والمبادرات الشبابية، ووجبات الطعام للنازحين.
686
| 07 أبريل 2024
توفي اليوم طفل فلسطيني في قطاع غزة بسبب المجاعة، وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع إلى 30 شخصا. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن الطفل توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في /بيت لاهيا/ شمالي القطاع. ويتعرض قطاع غزة، لحصار وعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، أدى إلى ظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود. ولا تكتفي قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تتعمد استهداف المواطنين الفلسطينيين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات منهم.
368
| 28 مارس 2024
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم من أن سكان قطاع غزة أصبحوا على حافة المجاعة، مؤكدة على ضرورة فتح المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة. وشددت وكالة (الأونروا)، في منشور عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) على أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات إلى أنحاء القطاع أضحى مسألة حياة أو موت. وأشارت إلى ضرورة أن تبقى الوكالة قادرة على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من سكان غزة بالمساعدات الملحة، وأن تسليم المساعدات عن طريق البر هو السبيل الأكثر كفاءة وأمانا. ولليوم الثالث والستين بعد المئة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، الأمر الذي تسبب في مزيد من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك، في حين ارتفعت حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 31645 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 73676 مصابا، وبقاء آلاف الضحايا تحت الأنقاض حتى الآن.
306
| 17 مارس 2024
دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهما لإنهاء مأساة الأطفال في غزة وضمان حقهم في الحياة والأمان والحماية، معتبرة ذلك التزاما قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا. جاء ذلك في بيان ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بصفتها رئيساً للمجموعة الخليجية، خلال حلقة النقاش حول حقوق الطفل، وذلك في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. وأشارت دول مجلس التعاون إلى أن الأطفال في قطاع غزة المحاصر، الذي يتعرض للقصف بشكل يومي، يواجهون أسوأ أنواع الانتهاكات التي تعجز الكلمات عن وصفها، منوهة بأن عدد الأطفال القتلى بلغ أكثر من 13 ألف شهيد، وفق آخر إحصائية، لافتة إلى أن هذا العدد يتزايد بشكل يومي نتيجة استمرار العدوان. وأوضحت أن عدد الأطفال الذين ما زالوا على قيد الحياة يواجهون بشكل يومي مشاهد الموت والدمار والرعب والجوع الذي يترك في نفوسهم آثارا نفسية مروعة ستلازمهم مدى الحياة. وأكدت دول المجلس الأهمية والأولوية القصوى التي تمنحها لتعزيز حقوق الطفل وتوفير كافة الوسائل لحمايته، لافتة إلى أنها ترجمت هذا الاهتمام بسن القوانين والتشريعات الوطنية الداعمة لحقوق الطفل التي تكمل التزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية المنضمة إليها. وأوضحت أن تحقيق رفاه الأطفال وضمان حقوقهم في الحماية والرعاية والتنمية الشاملة يعتبر أحد المجالات الرئيسية التي عملت دول المجلس على تعزيز الشراكات وتنسيق الرؤى الاستراتيجية المشتركة حولها. وأشارت دول المجلس إلى أنها تقوم على صعيد مشترك بتنظيم المؤتمرات، واعتماد المبادرات الهادفة لتعزيز حقوق الطفل، على غرار مؤتمر حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل الذي انعقد بمشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون ومنظمة اليونيسف، وكان فرصة للتأكيد على التزام دول المجلس الراسخ ببلوغ مراتب متقدمة في مجال حماية ورعاية الطفولة.
612
| 14 مارس 2024
شاركت آل عبد الغني موتورز بفعالية «الأطفال فوق الجميع»، والتي نظمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع التابعة لمؤسسة قطر. أقيمت الفعالية في حديقة الأكسجين في المدينة التعليمية يوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، بهدف رفع الوعي بما يجري من أحداث في غزة وتوفير الدعم للأطفال المتأثرين من الحرب الدائرة في غزة عن طريق جمع التبرعات للمساندة في هذه الأوقات الصعبة. شهدت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والمنافسات الرياضية التي استمتع بها الأطفال والزوار والتي أسهمت بشكل إيجابي في تحقيق الهدف النبيل من هذه الفعالية وهو جمع أكبر عدد من التبرعات لصالح أطفال غزة. كان للحدث أيضا أهمية كبيرة في توعية المشاركين وجمع الدعم والمساندة لأطفال غزة، حيث تضمن الحدث مسيرة سلمية شارك فيها فريق آل عبد الغني موتورز إلى جانب عدد من كبار الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام والجمهور. تمكن المشاركون أيضا من التعبير عن تضامنهم والتزامهم من خلال توقيع سجل التضامن والتعبير عن رؤيتهم ومشاعرهم في لوحة جدارية خاصة. وأعرب السيد عبد الغني ناصر آل عبد الغني الرئيس التنفيذي لآل عبد الغني موتورز عن شكره لمؤسسة التعليم فوق الجميع على تنظيم المبادرة .
666
| 05 ديسمبر 2023
نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، فعالية الأطفال فوق الجميع بحديقة الأكسجين في المدينة التعليمية، لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال المتأثرين بالحرب على قطاع غزة، وتقديم الدعم اللازم لهم. حضر الفعالية لفيف من المسؤولين بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وعدد من الشركاء، وتجاوز الحضور 10 آلاف مشارك، إحياءً لذكرى الأرواح البريئة التي فقدت بشكل مأساوي في هذه الحرب. وتمثل فعالية الأطفال فوق الجميع حركة تجمع المجتمع معًا للمشاركة في الرياضة والأنشطة الاجتماعية ولحظات التأمل، حيث يوفر الحدث فرصة للأفراد والعائلات للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة، بما في ذلك المنافسات الرياضية، وأكشاك الطعام، ومسيرة من أجل السلام لإحياء ذكرى أرواح الأطفال والشباب الذين فقدوا في قطاع غزة. وتميزت هذه الفعالية بإدراج مسابقات رياضية مدرسية وتوفير فرص للتطوع للمؤسسات والأفراد، ما يجعلها يومًا مليئًا بالمشاركة الهادفة والتأثير الإيجابي لجميع المشاركين. من جانبها، قالت السيدة بارينتاج سليمان مديرة الشراكات بمؤسسة التعليم فوق الجميع: مشاركتكم وحضوركم في فعالية الأطفال فوق الجميع تمثل رسالة تضامن قوية مع أطفال قطاع غزة، إنها فرصة لجمع التبرعات وإظهار الدعم الثابت لهذه القضية النبيلة، ندعوكم للانضمام معنا في هذا المسعى لإحداث تغيير إيجابي في حياة المتضررين من الحرب على قطاع غزة. ومع التجمع في فعالية الأطفال فوق الجميع، فإننا نتحد في تضامن قوي دعماً لأطفال قطاع غزة، هذا الحدث لا يقتصر على المشاركة فقط، بل يمثل فرصة لتحويل مشاعر التعاطف إلى أفعال ملموسة، والإسهام في قضية يتردد صداها بالأمل والشفاء.
534
| 25 نوفمبر 2023
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، احد أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، عن تنظيم فعالية «الأطفال فوق الجميع»، هذا الحدث المجتمعي المقرر إقامته يوم الجمعة القادم الموافق 24 نوفمبر في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بحديقة الأوكسجين في المدينة التعليمية، يهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على أوضاع الأطفال المتأثرين بالحرب على قطاع غزة، وتقديم الدعم اللازم لهم، بالإضافة إلى إحياء ذكرى الأرواح البريئة التي فقدت بشكل مأساوي في هذه الحرب. إن فعالية «الأطفال فوق الجميع» هي أكثر من مجرد حدث، فهي تمثل حركة تجمع المجتمع معًا للمشاركة في الرياضة والأنشطة الاجتماعية ولحظات التأمل، حيث يوفر الحدث فرصة للأفراد والعائلات للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة، بما في ذلك المنافسات الرياضية، وأكشاك الطعام، ومسيرة من أجل السلام لإحياء ذكرى أرواح الأطفال والشباب الذين فقدوا في قطاع قطاع غزة. تتميز هذه الفعالية بإدراج مسابقات رياضية مدرسية وتوفير فرص للتطوع للمؤسسات والأفراد، ما يجعلها يومًا مليئًا بالمشاركة الهادفة والتأثير الإيجابي لجميع المشاركين. من جانبها، قالت السيدة بارينتاج سليمان مديرة الشراكات بمؤسسة التعليم فوق الجميع: «مشاركتكم وحضوركم في فعالية الأطفال فوق الجميع تمثل رسالة تضامن قوية مع أطفال قطاع غزة، إنها فرصة لجمع التبرعات وإظهار الدعم الثابت لهذه القضية النبيلة، ندعوكم للانضمام معنا في هذا المسعى لإحداث تغيير إيجابي في حياة المتضررين من الحرب على قطاع غزة». ومع التجمع في فعالية «الأطفال فوق الجميع»، فإننا نتحد في تضامن قوي دعماً لأطفال قطاع غزة، هذا الحدث لا يقتصر على المشاركة فقط، بل يمثل فرصة لتحويل مشاعر التعاطف إلى أفعال ملموسة، والإسهام في قضية يتردد صداها بالأمل والشفاء، ندعوكم للانضمام إلينا في يوم 24 نوفمبر في حديقة الأكسجين في تمام الساعة الواحدة ظهرًا لإحداث فرق ذي معنى، ولتكريم صمود وروح هؤلاء الشبان والأطفال.
514
| 22 نوفمبر 2023
كانوا مجرد أطفال.. هكذا عنونت صحيفة نيويورك تايمز صدر صفحتها عن أسماء وصور وتفاصيل حياة الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في خطوة نادرة تقدم عليها صحيفة أمريكية. ونشرت الصحيفة الأمريكية مقدمة وصوراً للأطفال ونبذة قصيرة تتضمن أسماءهم وأعمارهم وكيف قتلوا وتصريحات لأفراد من عائلاتهم. واستشهد خلال 11 يوماً من العدوان الإسرائيلي 66 طفلاً دون سن 18 عاماً في غزة. وعلقت الصحيفة: عندما طلب منهم وصف شعورهم أجاب العديد من أهالي الأطفال بعبارة بسيطة: إنها مشيئة الله، مضيفة أن أصواتهم كانت تميل عادة نحو الهمس بينما ينطقون كلمات تعبر عن استسلامهم أمام الواقع فيما كانوا يصفون أحلام أطفالهم الموتى وكيف كانوا يريدون أن يكبروا ليصبحوا أطباء وفنانين وقادة. من أولئك الأطفال الذين نقلت الصحيفة قصة حياتهم القصيرة، نادين عواد (16 عاماً) التي استشهدت في 12 مايو الجاري. وكانت طالبة متفوقة تتحدث الإنجليزية بطلاقة وعلمت نفسها العزف على البيانو وشاركت في برنامج للتعايش بين اليهود والعرب، وحصلت على درجة 97 في الرياضيات وهي مادة دراسية كانت تعاني فيها. وقطاع غزة يعتبر واحداً من أكثر الأماكن اكتظاظاً بالسكان على الكوكب، ونصف السكان هناك هم أطفال تحت سن الثامنة عشرة، لذلك عندما ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنازل والأحياء السكنية، كان عدد الأطفال المعرضين للخطر مرتفعاً.
4248
| 27 مايو 2021
إذا كان هناك جحيم على الأرض، فهو حياة أطفال غزة اليوم.. بهكذا وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معاناة الطفولة المذبوحة في قطاع غزة، قتلاً ورعباً وفقداناً للأمان، في ظل آلة القتل الإسرائيلية المريضة بسفك الدماء حتى لو كان مصدره من أجساد هؤلاء العصافير. على بعد آلاف الكيلومترات ومن قاعة مكيفة بمبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يستعرض الأمين العام، بكلمات مؤثرة، ما خلفه العدوان الإسرائيلي الدموي على القطاع، إذ يقول: شعرت بالرعب من التقارير التي تفيد بمقتل 9 أفراد من عائلة واحدة في مخيم الشاطئ للاجئين. كان الأمين العام يعرض بكلمات مؤثرة ما يعرفه العالم، الآن ومنذ زمن بعيد، عن العدوان الإسرائيلي وآلة قتله التي لا تفرق بين الأطفال والنساء والشيوخ، انتقاماً لفشله في مواجهة المقاومة بشرف في ميادين القتال التقليدية.. يقول غوتيريش إنه حتى الحروب لها قواعد، مشددًا على أنه أولا وقبل كل شيء، يجب حماية المدنيين. لكن ماذا بعد الإدانة والشعور بالرعب؟.. يشعر الأمين العام بالرعب وهو على بعد آلاف الكيلومترات التي تفصل بين مبنى الأمم المتحدة في نيويورك وقطاع غزة الذي أصبح جحيماً على الأرض بفعل العدوان الإسرائيلي، لكن هل سأل الرجل نفسه عن شعور أصحاب المأساة أنفسهم؟ .. هؤلاء الذين يقابلون الموت في كل خطوة لهم على أرض القطاع بفعل الصواريخ والقنابل الإسرائيلية شديدة الانفجار الخارقة للتحصينات تحت الأرض. وماذا بعد الإدانة غير الواضحة سيد غوتيريش؟ .. ماذا بعد الرعب يا معالي الأمين العام؟.. دماء أطفال غزة، ورعبهم من القصف الوحشي والجنوني، وحزن ذويهم عليهم يسألون .. ماذا بعد ؟ لا شيء .. مجرد خطب رنانة، وكلمات مؤثرة تشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة بعد أن يبدو السيد غوتيريش عادلاً عندما يساوي بين الجلاد والضحية بقوله: يجب أن يكون لدينا وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، وكأن المقاومة هي من بدأت العدوان وقتلت الأطفال والنساء، لأن الاحتلال الإسرائيلي كان يحاول توزيع حلوى العيد على سكان حي الشيخ جراح بالقدس، ولأن الاحتلال الإسرائيلي كان يريد تزيين المسجد الأقصى المبارك وتوسيعه !!.. الدم الفلسطيني يسألك السيد غوتيريش ويسأل العالم: ماذا بعد الخطب الرنانة والرعب الذي عايشته في نيويورك؟.. لأن هناك من يعيشونه صوتاً وصورة في كل لحظة.. ماذا أنت فاعل معالي الأمين العام ؟ إسرائيل التي لا تفهم إلا في لغة القوة والحرب وآلات القتل الوحشية، وتفضل من ضحاياها الأطفال.. لن يعنيها رعبك.. أو وصفك لما تفعله بالجحيم على الأرض.. لكن يعنيها أن يبقى نتنياهو في منصبه أطول مدة.. وأن ينسحب جيش الاحتلال يجرّ الخيبة والهزيمة أمام المقاومة الفلسطينية الباسلة، ويجر خلفه العار ولعنة ضمائر الشعوب، باعتباره الجيش المتخصص في قتل الأطفال.. جيش الاحتلال يحاول الخروج بأقل الخسائر ويقنع من كانوا في الملاجئ بأنه انتصر.. ماذا أنت فاعل سيد غوتيريش بعد إحساسك بالرعب؟
1957
| 20 مايو 2021
أحمد ربي أن الشمس أشرقت علي اليوم، وأنني ما أزال على قيد الحياة، بعقلي وثباتي وكل أعضاء جسدي، فليلة أمس كانت أحلك من السواد، أباد فيها الاحتلال الإسرائيلي ما أباد، ولو كان كل ما يتعرض للقصف ينطق لنطق الجماد. لست أدري إن كانت ستصلكم كلماتي أم ينتهي عمري قبل أن أنتهي من كتابتها وإرسالها للشرق عبر بريدي، فطائرات الاحتلال تحوم فوق رأسي، وصواريخها لا تنفك تخترق مسمعي، أما أي بيت تختار تلك المرة لتقصفه فوق رأس أهله؟ فلا أحد غير الله يدري. بدأت رائحة الموت تقترب من بيتي الواقع شمال قطاع غزة وقت الظهيرة، حيث ضرب الاحتلال بطائرة F16 صاروخا في بيارة البرتقال الملاصقة له، تلك التي أعدها جنتي، فلطالما طرب قلبي لسماع أصوات البلابل تصدح منها فجر كل يوم، وكم أنعشتْ بيتي وفؤادي في فصل الربيع بعبق زهورها الفواح، قبل أن تصبح مرتعا للخفافيش والأشباح. ضربة واحدة رعدت فيها السماء أصواتا مفزعة وتأرجح البيت وتلونت سماء البيارة بدخان أسود كثيف توالد تباعا في ثوان مع ضربة ثانية وثالثة، ووسط صراخ أطفالي وهول المفاجأة هرعنا للمطبخ فهو الأبعد عن البيارة والأكثر أمنا، وإن كان في قطاع غزة كله لا مكان آمن ما دام المعتدي هو الاحتلال الصهيوني الذي لا يراعي قوانين دولية ولا محرمات. بات المطبخ هو غرفة نومنا ومجلسنا ومأكلنا ومشربنا، وباتت القذائف لا تتوقف عن الضرب، حتى حانت ساعة الغروب، وتمعنت الدبابات بضرب قاذفاتها وحممها النارية باتجاه الأراضي والشوارع والبيوت على الحدود الشمالية حيث قرية أم النصر، نعم إنها الدبابات، فنحن في قطاع غزة من صغيرنا لكبيرنا أصبحنا نميز بدقة بين أنواع القذائف الصاروخية ونوع الآلة العسكرية التي انطلقتْ منها من خلال صوتها فالاعتداءات المتكررة على القطاع كافية لذلك. هرع الأهالي جميعا نازحين وسط تلك القذائف، منهم من نجا بأعجوبة ومنهم من استشهد، وكلما اقترب الوقت من منتصف الليل ازداد ضرب الدبابات واقترب، وفاحت رائحة البارود في البيت، لم نكن نحتمي إلا بـترديد كلمة الله أكبر مع كل ضربة صاروخية لا يفصل بينها وبين الأخرى ثانية واحدة أو اثنتان، كانت جدران البيت تتوهج باللون الأحمر، حتى بلغت قلوبنا الحناجر، اعتصرنا أطفالنا الثلاثة الصامتين الصارخين ذهولا وذعرا في ظل انقطاع الكهرباء التي خلفها القصف، وارتمينا على الأرض بجوار الجدار حتى إذا ما سقطت القذيفة فوقنا استشهدنا جميعنا دون أن نترك حسرة لأحد منا، أمضينا قرابة الساعتين ننتظر إما الموت أو الحياة، فاختار الله لنا الحياة ولم تصبنا قذيفة. لم تغف لنا عين بعدها فما عايشناه تلك الساعات لا يمكن أن يزيل آثاره النفسية مجرد توقف القصف وانتهاء العدوان، ولا صبرنا وصبر الأهالي بعد رؤية أشلاء الأطفال الذين كان نصيبهم أن تصيبهم القذائف وتسقط فوق بيوتهم، تلك الآثار لن يزيلها إلا دحر الاحتلال من كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة، لن تمحوها إلا المقاومة الباسلة وتضحياتنا ودعمنا لها. وما يعزينا حقا في محنتنا أننا قبلنا بأن نقدم أرواحنا رخيصة فداء للمسجد الأقصى المبارك الذي لم يسلم من تدنيس المحتل والمستوطنين، فاقتحامهم للمسجد الأقصى والإفساد فيه وتكرار اعتداءاتهم على المقدسيين وكل الفلسطينيين المرابطين وتهجيرهم واستفزازهم وحرقهم وقمعهم بشتى الطرق الوحشية التي لا يمكن وصفها تطلب من مقاومتنا الباسلة التحرك ومنا الصبر والتحمل.
4983
| 17 مايو 2021
صواريخ المقاومة مقابل الأطفال .. يستعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي القوة والغطرسة، بطائراته الحربية وصواريخه المحرمة، على أطفال غزة فيقلب ليلة عيدهم (عيد الفطر المبارك) إلى مآتم جماعية، ويحيل أرجوحات العيد التي كانت بانتظارهم إلى أرجوحات المشانق الجماعية.. طائراته فقط لا تصطاد إلا غيرهم رداً على صواريخ المقاومة التي أوجعت أهدافهم العسكرية والاقتصادية بعد محاولات تدنيس المسجد الأقصى المبارك. وبدلا من ارتداء ملابس العيد الجديدة، أصبح أطفال غزة يرتدون الأكفان وأحرقت منازلهم بالقصف الإسرائيلي بشكل مباشر، ورقد أصحابها من الأطفال في القبور، بعد أن وضع الاحتلال حدا لأحلامهم بيوم العيد، الذي يخصصونه للعب والود مع الأهل والأقارب. قتلة الأطفال، هكذا وصفهم رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم، ويبدو أن الوصف بات دقيقاً أمام العالم ، إذ قد يضم إليه أيضاً قتلة الأطفال والنساء بعدما استشهد 14 طفلاً و5 نساء في حصيلة من 56 شهيداً زفتهم غزة المقاومة . أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 شهيدا، بينهم 14 طفلا، و5 نساء، و335 مصابا بعضهم بحالة الخطر. وإلى جانب رائحة القتل والموت التي يتتنفسها أطفال غزة، فلحظات الرعب أيضاً تنتابهم ، وحسب موقع الجزيرة وثّقت كاميرات المراقبة، لحظات مرعبة لأطفال نجوا من الموت بعد سقوط كتلة أسمنتية ضخمة قبيل لحظات فقط من تحركهم، عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي لبرج سكني في مدينة غزة. يا حبايبي الله لطف!!! من قصف اليوم على برج الجندي بحي الرمال وسط غزة. pic.twitter.com/K11qVPVnx4 — Fidaa فِداء (@fidaazaanin) May 11, 2021 وبينت المشاهد في الفيديو طفلين وهما يقفان أمام مرآة في برج الجندي بحي الرمال وسط غزة، وبعد ثواني فقط من تحركهما من مكانهما، هوت كتلة أسمنتية ضخمة من السقف. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت شققا سكنية ببرج الجندي في حي الرمال وأسفر عن شهيدين وعدد من الإصابات وسط حالة ذعر بين السكان. ولم تنصب في شوارع قطاع غزة، كما جرت العادة في مواسم الأعياد، الأرجوحات الصغيرة، ولم تفتح أيضا محال الألعاب أبوابها، استعدادا لأيام العيد حسب الطقوس المعتادة. وحسب إحصائيات وزارة الصحة، فإن 43% من إجمالي الشهداء الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة من الأطفال والنساء.
2582
| 12 مايو 2021
اصطحب لعبته المفضلة ليجلس معها تحت إحدى الطاولات المخصصة لجلسات تأهيل السمع، ليس ذلك مستغربًا فمصطفى الذي جاوز الثالثة من عمره قضى معظمها وهو يتردد بصحبة والدته على قسم السمع في مستشفى حمد بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية ليتابع جلسات التأهيل السمعي قبل وبعد زراعته للقوقعة ليصبح القسم بيته الثاني ومحتضنه الذي يشعره بالأمان ويرده إلى أمه محققاً أملها بنطق كلماته الأولى خلال هذا العام. رحلة مصطفى للتخلص من إعاقته السمعية بدأت منذ أن لاحظت أمه عدم استجابته للأصوات من حوله حين كان يبلغ من العمر 4 أشهر حيث أصيبت بحزن شديد عند فحصه للسمع في المستشفى وإعلامها بنتيجة فقدانه له بنسبة 90% حسب إفادة والدة ومصطفى. وتابعت تقول أم مصطفى وهي تستذكر أول أيام قدومها إلى المستشفى بدأنا المشوار بوضع سماعة عادية لمدة ستة أشهر للوقوف على مدى استجابة طفلي لها وبعد التقييم قرر أخصائي القسم والأطباء إجراء عملية زراعة قوقعة لمصطفى إلا أنه لم يتمكن من الخضوع للعملية حينها بسبب وضعه الصحي وتأخرت عامًا قضيناه في التأهيل السمعي وبقينا على أمل. وأضافت، ثقتي بالوفد الطبي القطري والخبرات في قسم السمع بالمستشفى شكل دافعًا وعنصر اطمئنان لإجراء العملية والتي تكللت بالنجاح , حيث أجريت العملية على أيدي الوفد الطبي القطري ضمن الفوج السابع فوج نجوم الهادي في العام 2019 ليبدأ بعدها مشوار جلسات التأهيل السمعي ما بعد زراعة القوقعة والتي ما زالت مستمرة حتى اللحظة. ورغم الظروف الصحية التي مرَّ بها قطاع غزة بسبب وباء كوفيد 19 إلا أن والدة مصطفى تحدت كل الظروف في سبيل متابعة جلسات التأهيل والممتدة منذ عام ونصف بعد زراعة القوقعة فكل شيء يهون كما أوضحت من أجل استعادة فلذة كبدها سمعه فسماع كلمة ماما لمن حرم منها فرحة لا يمكن وصفها. ووجهت الأم رسالتها إلى كل أولياء الأمور وخاصة الأمهات بألا يتهاونوا في علاج أبنائهم أو ملاحظتهم عند الولادة فالوقت عامل حاسم لإنقاذ الطفل من إعاقة محققة. وأفادت الأم أن طفلها في البداية واجه صعوبة كبيرة في التفاعل مع إخوته وأقرانه ومع الصبر والتدريب أصبح الآن يتشارك معهم الألعاب ويتفاعل مع محيطه وكل من يلتقي به بشكل طبيعي ويعبر عن نفسه واحتياجاته. ثم تابعت.. أشكر الله على كرمه أولا ثم الشكر لمن خلصوا ولدي من الإعاقة إلى الأبد، إلى قطر إلى أطابئها إلى أميرها، والشكر موصول للطواقم التي لم تأل جهدا في متابعة وتأهيل أطفالنا.
2309
| 24 فبراير 2021
تستمر الجهود القطرية الإغاثية في تغيير حياة الفئات الأكثر معاناة في قطاع غزة، ومن ضمنها فئة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تقوم قطر بجهود جبارة لعلاجهم وتغيير حياتهم من خلال مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، ومنذ أعوام أطلقت قطر مشروعاً علاجياً شاملاً للأطفال المعاقين سمعياً، ويتواصل المشروع العلاجي ليشمل كافة أنواع العلاج والتأهيل وحتى الترفيه لهؤلاء الأطفال بهدف دمجهم بالمجتمع. وضمن البرنامج العلاجي، نظم مستشفى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة الخميس الماضي، رحلة ترفيهية لأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة الإلكترونية بقسم السمع والتوازن بإشراف وحدة الـAVT، حيث يأتي النشاط في إطار أنشطة المستشفى الخاصة بترفيه الأطفال وتشجيعهم على التقدم والتطور. وتخلل الرحلة أنشطة ترفيهية متنوعة رسمت الفرح والبهجة على وجوه الأطفال المشاركين، وكذلك أنشطة تؤسس لتعزيز التواصل بين الأطفال والمجتمع، في أجواء من الفرح والتسلية وهو جزء من خطة المستشفى العلاجية لهم. ووجه أطفال غزة رسالة محبة لدولة قطر من خلال ما خطوه على وجوههم، حيث قدمت قطر فرصة لم تكن متاحة لهؤلاء الأطفال ليعودوا للحياة الطبيعية، في ظل التكاليف الباهظة للعمليات زراعة القوقعة والعلاج من الأمراض السمعية التي لم تكن متوفرة في قطاع غزة. ويعتبر الإسهام الطبي في مجال علاج الإعاقة السمعية واحد من أسمى الإسهامات الطبية القطرية؛ لأثره العظيم في حياة أطفال غزة الذين يعانون من هذه الإعاقة، حيث دشنت قطر مشروع عمليات زراعة القوقعة منذ عدة سنوات وعلى أثره أنهت معاناة الكثير من أطفال غزة وأعادتهم للحياة مجدداً من خلال هذه المشروع، و القوقعة هي جهاز إلكتروني يعيد السمع بشكل جزئي حيث يمكن أن تكون خيارا للأشخاص الذين يعانون فقدان السمع الشديد نتيجة وجود تلف داخل الأذن والذين يتلقون فائدة محدودة من سماعات الأذن. وتجرى العمليات الخاصة بزراعة القوقعة وعلاج الإعاقة السمعية في مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، حيث يضم المشفى أقساما متخصصة بعلاج هذا النوع من الإعاقة، إلى جانب الخدمات الطبية الأخرى التي يقدمها للغزيين. ومن جانبه، قال المدير العام لمستشفى حمد، الدكتور رأفت لبد في حديث لـ الشرق إن المستشفى يقدم خدمات مميزة في قسم السمعيات والتوازن، حيث تم العمل بهذا القسم منذ أكثر من عامين وحقق إنجازات كبيرة في هذا المجال، حيث يقدم القسم خدمات شاملة من اكتشاف مبكر للإعاقة السمعية وتشخيص الإعاقة السمعية ومسبباتها ومن ثم مراحل التأهيل السمعي ومن ضمنها مرحلة زراعة القوقعة السمعية. وكشف لبد أن فريقاً مختصاً من دولة قطر يأتي لقطاع غزة بشكل دوري لإجراء عمليات زراعة القوقعة، حيث تم إجراء عمليات زراعة القوقعة لما يقارب من 146 حالة وهذا رقم عال بالمقارنة بالدول المحيطة وبعدها هناك برامج كبيرة لتأهيل الحالات وتمرينها على التخاطب والنطق ودمجها بالمجتمع.ويستهدف مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية حوالي 127 ألف من ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة ويعتبر المستشفى أحد أهم وأكبر المشاريع القطرية في قطاع غزة وتبلغ مساحة المستشفى 12 ألف متر مربع وتبلغ قدرته الاستيعابية 100 سرير ويضم المستشفى أقساما مستقلة ومتخصصة كقسم الأطراف الصناعية وقسم التأهيل الحركي والتأهيل اللفظي كما يشمل قسم العلاج الوظيفي وقسم التمريض وقسم السمعيات وقسم العلاج الطبيعي وقسم الأشعة التشخيصية وعدة عيادات خارجية.
2252
| 05 أغسطس 2019
العمادي يشيد بجهود إدماجهم في المجتمع المدني شارك سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، في حفل تخريج الفوج الحادي عشر من أطفال وزهرات مؤسسة سنو وايت ، في الاحتفال الذي استضافته قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وشارك فيه أكثر من 100 طفل وطفلة من أطفال غزة . وأعرب السفير العمادي في كلمة له عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي يشارك فيها للمرة الأولى، أطفال قاموا مؤخراً بزراعة القوقعة من خلال طاقم الأطباء القطري، ومن خلال عملية التأهيل التي تمت في مستشفى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، حيث تم دمج هؤلاء الأطفال مع نظرائهم من الأطفال العاديين. وقال العمادي نحن سعداء أن نشاهد هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يندمجون مجدداً في المجتمع المدني ويلتحقون بالمدارس الرسمية أسوة بباقي الأطفال، بعد نجاح عملية الزراعة والتأهيل. وأشرفت قطر عبر طاقمها الطبي على إجراء زراعة قواقع لأكثر من 100 طفل وطفلة من أطفال قطاع غزة، يخضعون حالياً لعملية التأهيل داخل مستشفى سمو الأمير الوالد، حيث سجلت تلك العمليات نجاحات باهرة باعتراف أهالي الأطفال، الذين قالوا إن أطفالهم استطاعوا بعد زراعة القوقعة دخول مرحلة الاندماج مع المجتمع. من جهتها، أعربت ثريا عمار، مدير مؤسسة سنو وايت، عن سعادتها بتخريج الفوج الحادي عشر للمؤسسة بحضور سعادة السفير محمد العمادي. وقالت تخريج فوج هذا العام مختلف تماماً عن الأفواج السابقة، فلل المرة الأولى منذ تأسيس المؤسسة يتم تخريج فوج من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن متلازمي الدعم وأطفال التوحد، وهؤلاء الأطفال بإمكانهم دخول المدارس الرسمية العام القادم مع باقي زملائهم من الأطفال بلا أي إشكاليات، بعدما نجحنا في عملية دمجهم مع باقي الأطفال. من جهته، أثنى د. يوسف إبراهيم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية ، على تجربة المؤسسة بدمج الأطفال من ذوي الاحتياجات مع الأطفال الآخرين، مشيراً إلى أن التجربة حققت نتائج مبهرة ومميزة، موجهاً في الوقت ذاته الشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً على لفتتها الكريمة بإنشاء مستشفى سمو الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية، وإجراء عمليات نوعية نادرة لأكثر من 100 طفل وطفلة من خلال الوفد الطبي القطري وبدعم قطري خالص. وطالب إبراهيم ، بدعم تلك التجربة ومساعدة المؤسسة على الاستمرار في دمج مثل هؤلاء الأطفال مع المجتمع المدني. وفي ختام الحفل، قامت مؤسسة سنو وايت بتكريم السفير العمادي، ومنحه درع المؤسسة، تقديراً منها للجهود القطرية الكبيرة التي تبذل من أجل دعم أهل وسكان غزة، خاصة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
747
| 02 يوليو 2018
طالب العشرات من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، المؤسسات المعنية بحقوق الطفل، بتوفير حياة آمنة وسالمة لهم؛ بعيداً عن الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحقّهم. ورفع الأطفال، خلال مشاركتهم في وقفة نظّمها نادي الصحفي الصغير ومنتدى الأمة (غير حكومييْن)، بمدينة غزة، أعلام الدول العربية. وقال الطفل يوسف أبو جياب، في كلمة له خلال مشاركته بالوقفة: إن مأساة أطفال فلسطين هي من صنع الاحتلال الإسرائيلي، فبأي حق نقتل وتقتل أحلامنا؟. وتابع أبو جياب: نريد أن نتنقل بحرية دون عراقيل، ونحتاج ظروفاً تربوية ونفسية واجتماعية ملائمة لتعزيز قدرات الجيل الصاعد. بدورها، طالبت الطفلة لانا أبو زبيدة، خلال مشاركتها في الوقفة: ما يزال الاحتلال يعمل على مصادرة حقوقنا بالعيش بأمان. كما طالبت المؤسسات المعنية بمكافحة الاستغلال الاقتصادي للأطفال، وحمايتهم من العنف المدرسي. ودعت المجتمع الدولي للحفاظ على حياة الأطفال الفلسطينيين وحماية حقوقهم خاصة في حالات الطوارئ والحروب.
2292
| 16 يناير 2018
يواصل الوفد الطبي القطري المتواجد في قطاع غزة حالياً، إجراء عمليات جراحة وزراعة القوقعة السمعية، لعدد من الحالات الإنسانية، بعد أن تمت عمليات تأهيلهم واختيارهم في مستشفى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية شمال القطاع. وعلمت "الشرق" أن الوفد الطبي أنهى حتى الخميس، إجراء (6) عمليات لأطفال يعانون من ضعف في السمع، في حين قام الأطباء القطريون بتركيب وبرمجة الجزء الخارجي من أجهزة القوقعة السمعية للأطفال الذين أُجريت لهم عمليات زراعة قوقعة خلال شهر فبراير من العام الجاري. ويضم الوفد رئيس قسم السمع والتوازن بمدينة حمد الطبية في قطر خالد عبدالهادي، رئيس قسم الأنف والأذن الحنجرة ورئيس قسم زراعة القوقعة عبدالسلام القحطاني. ووصل أطباء قطر إلى غزة الأربعاء الماضي، حيث إن من المقرر أن تستمر زيارتهم لأكثر من أسبوع، سيجرون خلالها عدداً من العمليات الجراحية لزراعة القوقعة السمعية قد تصل إلى (22) عملية. وتُجرى العمليات في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، بأحدث الطرق العالمية وباستخدام أجهزة معترف بها وحاصلة على اعتماد من مؤسسة (FDA) العالمية، للأطفال الذين خضعوا لفحوصات متكاملة تشمل الاختبارات السمعية والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي. وبحسب إحصاءات خاصة بـ"الشرق" فإن ما يقارب (3000) طفل يعانون من ضعف في السمع. إلى ذلك، يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشاريعه في مناطق متفرقة بغزة، ضمن سلسلة من تدخلاته في قطاع الإصحاح البيئي والصرف الصحي، إلى جانب دعم القطاع الصحي الفلسطيني. وينفذ الهلال القطري مشروع إعادة استخدام المياه المعالجة في المحافظة الجنوبية للقطاع خان يونس، لتشكيل أحواض ترشيح المياه عن طريق الرمال، حيث من المتوقع أن تستفيد الأراضي الزراعية المحيطة بمنطقة المشروع، وبمساحة تقديرية تصل إلى 600 دونم. وجاء المشروع بتمويل وتبرع كريم من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 700 ألف دولار أمريكي. وسلم الهلال القطري نظيره الفلسطيني الأسبوع الماضي، سيارتي إسعاف ضمن المشاريع الإغاثية الطارئة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف عام 2014، بتكلفة شرائية بلغت 145 ألف دولار أمريكي. يأتي ذلك ضمن برنامج الهلال القطري لإغاثة غزة والذي انطلق أثناء العدوان بتمويل إجمالي بلغ حوالي 8 ملايين دولار أمريكي، حيث جاء الدعم لشقيقه الفلسطيني لبناء قدراته خصوصاً من جانب الاستعداد والجهوزية لمواجهة الطوارئ والأزمات إلى جانب تعويض جزء من خسائره في سيارات الإسعاف التي دمرت أثناء العدوان. من جهة أخرى، أشاد الناشط الشبابي الفلسطيني حسن عفانة، بالجهود الكبيرة التي توليها دولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني. وشدد على أن قطاع غزة يفتقر لمشاريع نوعية كالممولة من دولة قطر الشقيقة، مؤكداً أن المواقف القطرية تجاه الفلسطينيين عموماً، وأهالي قطاع غزة على وجه الخصوص تعبر عن موقفها العربي الأصيل. ونفذ الشاب عفانة رزمة من المشاريع والبرامج الخيرية والإغاثية والتي جاءت بتمويل وتبرع كريم من أهل الخير والمحسنين من دولة قطر. وقال في حديث لـ"الشرق" إن الناظر إلى المواقف القطرية تجاه القضية الفلسطينية يدرك جيداً أن غزة والضفة والقدس حاضرة على أجندات الدولة الشقيقة، وعلى سلم أولوياتها سواء في المحافل والمؤتمرات الدولية، أو من خلال تمويل باكورة من المشاريع النوعية والجديدة. وأكد أن المشاريع القطرية المنفذة في مناطق متفرقة من القطاع غيرت معالمه، وأضافت شكلا جماليا جديدا ونوعيا في كافة الجوانب والمجالات. وأكد عفانة أن المشاريع القطرية الأبرز والأهم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي، مضيفاً :"وهذا ما يثبته الواقع، وكل من يسير بشوارع غزة يرى لمسات قطر في المدارس والشوارع والمستشفيات والمؤسسات المحلية الرسمية والخيرية".
1002
| 07 أبريل 2017
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
16802
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
6638
| 28 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3314
| 26 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2778
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
2716
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
2050
| 27 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1834
| 26 سبتمبر 2025