جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أظهر تقرير حديث لمنظمة «إنقاذ الطفولة» ارتفاع عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال في اليمن ثمانية أضعاف خلال خمس سنوات وسط استمرار الصراع الدامي في هذا البلد الفقير للعام التاسع على التوالي. وأوضح مكتب المنظمة التي مقرها بريطانيا في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني اطلعت عليه رويترز «قُتل أو جرح طفل واحد في المتوسط كل يومين في اليمن العام الماضي بسبب الألغام الأرضية أو غيرها..، وهو أعلى معدل منذ خمس سنوات». وأشار تقرير منظمة الدولية إلى ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال بسبب الألغام الأرضية أو الذخائر غير المنفجرة إلى 199 في عام 2022- أو 55 بالمئة من إجمالي ضحايا الأطفال- مقارنة مع 68 في عام 2018 والتي كانت سبعة بالمئة من إجمالي ضحايا الأطفال. وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتتناثر في العديد من مدنه آلاف الألغام التي زرعتها أطراف الحرب المستمرة منذ مطلع عام 2015، في مناطق تشهد معارك بين مقاتلي حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والقوات اليمنية التابعة للحكومة التي تساندها السعودية. وقال نائب المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، أشفق أحمد «مع دخول البلاد عامها التاسع من الصراع الأحد المقبل، يعد هذا التقرير تذكيرا صارخا بالتأثير المدمر للحرب على الأطفال، وهم السكان الأكثر ضعفا في اليمن». وأضاف «حقيقة أن المزيد من الأطفال يُقتلون ويُصابون بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب هي لائحة اتهام دامغة لأطراف النزاع الذين يواصلون استخدام هذه الأسلحة الفتاكة». ودعت منظمة إنقاذ الطفولة في تقريرها جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال من هذه الأسلحة الفتاكة. وتقول تقارير حقوقية وأممية سابقة إن عدد ضحايا الألغام في اليمن تجاوز عشرة آلاف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، كما أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعت في مختلف أنحاء البلاد خلال الحرب الدامية بالبلاد. وتقول الأمم المتحدة إن الحرب أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين ودفعت اليمن، الذي يعاني «أكبر أزمة إنسانية في العالم»، إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد.
694
| 25 مارس 2023
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ من أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن قد يرتفع إلى 2.4 مليون خلال الستة الأشهر المقبلة بسبب النقص الهائل في تمويل المساعدات الإنسانية. وذكر تقرير أصدرته المنظمة هنا اليوم أن نسبة عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الوخيم والمهدد للحياة دون سن الخامسة في اليمن قد ترتفع إلى 20 بالمئة، أي ما يقرب من نصف عدد الأطفال في هذا العمر.. منبها إلى أن عدد 6.600 طفل إضافي دون سن الخامسة قد يتعرضون للموت لأسباب يمكن الوقاية منها، وذلك مع حلول نهاية العام الحالي بزيادة قدرها 28 بالمئة. وناشدت المنظمة الأممية، بحسب التقرير، منحها 461 مليون دولار لاستجابتها الإنسانية التي تمول حاليا 39 بالمائة منها فقط، إضافة إلى 53 مليون دولار لاستجابتها لمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي تمول 10 بالمائة منها فقط. ولفت التقرير إلى أنه إذا لم تتلق المنظمة تمويلا عاجلا فسيتم الدفع بالأطفال إلى حافة المجاعة، وسيموت الكثيرون، وسيرسل المجتمع الدولي حينها رسالة مفادها أن حياة الأطفال في بلد دمره النزاع والمرض والانهيار الاقتصادي ليست ذات أهمية. وقال إن النظام الصحي في اليمن يترنح ويقترب من الانهيار بعد مرور سنوات من النزاع، حيث لا تعمل سوى نصف المرافق الصحية، مع وجود نقص كبير في الأدوية والمعدات والموظفين.. مضيفا أن ضعف إمكانية الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي يساهم في زيادة انتشار (كوفيدـ 19)، حيث لا يحصل سوى حوالي 9.58 مليون طفل على ما يكفي من المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي. وحذر التقرير من أن عددا من البرامج الإنسانية كالتطعيم ومحاربة سوء التغذية والمكملات الغذائية والرعاية الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي والمقدمة لملايين الأطفال مهددة بالإغلاق.. لافتا إلى أن حوالي 7.8 ملايين طفل يمني غير قادرين على الحصول على التعليم بسبب الحرب وإغلاق المدارس، مما يعرضهم لخطر عمالة الأطفال والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة وزواج الأطفال.
774
| 26 يونيو 2020
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن 5 ملايين طفل باليمن معرضون لخطر الإصابة بوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد مع زيادة وتيرة هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد منذ منتصف الشهر الحالي. وذكرت السيدة ساره بيسلو نيانتي الممثل المقيم لليونيسف بصنعاء، في بيان صحفي اليوم، أنه منذ يناير الماضي تم تسجيل أكثر من 110,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في 290 مديرية من إجمالي 331 مديرية في اليمن ويمثل الأطفال دون الخامسة ربع تلك الحالات. وأشارت إلى أن خطر هذا الوباء يأتي في الوقت الذي يعاني فيه اليمن من تبعات وباء كورونا (كوفيد - 19)، مع أنه لم يبلغ حتى الآن سوى عن حالة إصابة واحدة بالفيروس في اليمن، إلا أن خطر تفشي الوباء لا يزال مرتفعا للغاية. وأكدت أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة التي ضربت محافظات عدن وأبين ولحج ومدينة صنعاء قد أدت إلى انقطاع خدمات مياه الشرب المأمونة وتعطل مرافق الصرف الصحي، كما دمرت المنازل وهجرت الأسر من منازلها ما يوفر بيئة مثالية لتفشي الكوليرا. وأوضحت أن تدني مستوى خدمات الصرف الصحي كثيرا لا سيما في المناطق الحضرية واستخدام مياه ملوثة ونقص الوعي بممارسات النظافة الأساسية بما في ذلك غسل اليدين الفعال وممارسات النظافة الشخصية، تسهم في انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن حيث الخدمات الأساسية على حافة الانهيار. وقالت إن أطفال اليمن لايزالون عرضة لعدد لا يحصى من المخاطر التي تهدد بقاءهم على قيد الحياة، كانتشار الكوليرا على نطاق أوسع وارتفاع مستويات سوء التغذية وتفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وجائحة فيروس كوفيد -19 في الوقت الراهن.. مؤكدة أن هذه أسباب قد تؤدي إلى تفاقم العبء الملقى أصلا على كاهل الأطفال وأسرهم والمأساة في اليمن لا تزال تتكشف للعالم بكل تجلياتها. وحذرت المسؤولة الأممية من أنه دون وضع حد للنزاع المسلح المستمر منذ خمس سنوات في اليمن ستستمر الأمراض المدمرة، التي يمكن الوقاية منها، بالفتك بحياة الكثيرين، وفي مقدمتهم الأطفال من أوساط الفئات الضعيفة.
662
| 29 أبريل 2020
يتهددهم التقزم وضعف القدرات الذهنية.. أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على تويتر ان اليمن تسجل أعلى مستويات سوء التغذية بين الأطفال على مستوى العالم. وأظهرت التغريدة التي نقلها موقع وكالة الصحافة اليمنية صورة لطفل يمني يبلغ من العمر أربعة أعوام قد تعافى نسبيًا من سوء التغذية، وجاء في التغريدة ” شريط القياس يظهر اللون الأخضر، وهذا يعني أن محمد البالغ من العمر أربعة أعوام تعافى من سوء التغذية”. من جهة أخرى أكد خبراء التغذية التابعون للبرنامج أن الأطفال الذي يعانون من سوء التغذية في اليمن سيواجهون صعوبات في الخصوبة ومقاومة الأمراض. مضيفين بأن المزيد من الأطفال سيكونون عرضة للموت بزيادة عشرة أضعاف مقارنة بالطفل الذي لا يشعر بأي معاناة، كما أن الأطفال دون سن الخامسة المعرضين للجوع سيعانون من التقزم وسيكون وزنهم أقل وبنيتهم البدنية وقدراتهم الذهنية والإدراكية أضعف من الأطفال الطبيعيين”. وذكرت تقارير إعلامية سابقة أن عشرات الأطفال في اليمن يموتون يوميًا نتيجة الجوع التي بسبب الحرب على اليمن؛ وبحسب ما أعلنته اليونيسيف فقد قتل وأصيب أكثر من 6700 طفل منذ 2015 حتى 2019م، إضافة لذلك، ثمة نحو 358 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد والشديد. كانت مديرة اليونيسف هنريتا فور، قالت إن أكثر من ستة آلاف طفل يمني قتل أو أصيب بسبب الحرب والقتال بشكل مباشر، في حين ثمة طفل يموت كل 10 دقائق بسبب الأوبئة والمجاعة، كان يمكن الوقاية منها لولا الحرب.
1757
| 06 أبريل 2020
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف إن اليمن لاتزال ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم على الرغم من المكاسب التاريخية التي تحققت للأطفال منذ اعتماد اتفاقية حقوق الأطفال قبل 30 عاما من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر مكتب المنظمة باليمن في بيان صحفي اليوم أن استمرار النزاع الدامي وما ترتب عنه من أزمة اقتصادية أدى إلى وضع أنظمة الخدمات الاجتماعية الأساسية في عموم البلاد على حافة الانهيار والتي ترتب عنها عواقب بعيدة المدى على الأطفال، مشيرا إلى أنه يوجد أكثر من 12 مليون طفل في اليمن ممن هم بحاجة للحصول على مساعدة إنسانية عاجلة. ودعا البيان جميع أطراف الصراع في اليمن إلى تحمل المسؤولية تجاه حماية الأطفال ، قائلا إنه يجب أن تكون الذكرى الثلاثين للاتفاقية بمثابة تذكير واضح لنا جميعا للالتزام مجددا وعلى نحو عاجل بمسؤولياتنا لمساعدة أطفال اليمن للبقاء أحياء والنمو في بيئة يسودها الأمن والسلام. ولفت إلى أن المنظمة ستنظم غدا الأربعاء أنشطة رياضية للأطفال في عموم البلاد ، مطالبا كافة أطراف النزاع ممارسة ضبط النفس وإتاحة يوم من الهدوء في 20 نوفمبر الجاري حتى يتمكن الأطفال من اللعب دون خوف والتعرض لأي هجوم على الرغم من أن هذا لا ينهي معاناتهم اليومية. وفي الوقت الذي أكدت فيه المنظمة مواصلتها وشركاؤها في تقديم خدمات منقذة للحياة للأطفال في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي فضلا عن خدمات حماية الطفل، شددت على أن السلام وحده هو الذي يمكنه أن يقدم حلا دائما للأزمة الإنسانية المتردية ويخفف من حدة الأوضاع التي يعاني منها الأطفال في اليمن.
3316
| 19 نوفمبر 2019
أكدت منظمة الصحة العالمية معاناة الأطفال وحديثي الولادة في اليمن من سوء التغذية الحاد الوخيم وأمراض القلب والفشل الكلوي والالتهاب الرئوي وغيرها من الأمراض المهددة للحياة، داعية لدعم عمل المنظمة بشكل فوري في ظل سوء أحوال المستشفيات والمرافق الصحية بالبلاد. وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في بيان له اليوم، إن أعداداً من مرضى الفشل الكلوي والكوليرا ومرضى آخرين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان يموتون في المدن المحاصرة دون داع، بسبب تكاليف الرعاية الطبية أو بسبب انعدام الخدمات الصحية. وذكر البيان أن المدير الاقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط قام بزيارات ميدانية إلى مدينتي عدن وصنعاء اطلع خلالها على الوضع الصحي في اليمن، حيث يفقد العديد من المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج حياتهم داخل بيوتهم أو يصلون للمرفق الصحي بعد فوات الأوان. وأشاد المسؤول الأممي بالعاملين الصحيين الذين قابلهم في اليمن، وقال إنهم يعملون في ظل ظروف صعبة لا يمكن تصديقها أمام مشاهد المعاناة واليأس التي شهدها في المرافق الصحية والمستشفيات. كما وجه نداء إلى المجتمع الدولي لمواصلة دعم عمل منظمة الصحة العالمية الفوري المنقذ للحياة في اليمن، لتتكمن من مواصلة الاستثمار في العاملين الصحيين وبناء النظام الصحي. كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق أن عدد ضحايا الحرب في اليمن بلغ إلى حد الآن 10 آلاف قتيل.. معتبرة أن الوضع المتفجر في هذا البلد منذ العام 2015 تسبب بـأسوأ أزمة إنسانية في العالم. وأوضحت المنظمة، أن غالبية هؤلاء القتلى من المدنيين، كما ذكرت أنه تم الإبلاغ عن الاشتباه بإصابة نحو 1.2 مليون شخص بوباء الكوليرا.. مشددة على أن طفلا يمنيا واحدا يموت كل عشر دقائق من أمراض كان يمكن منعها وبسهولة.
3225
| 24 مارس 2019
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إن حوالي 1.2 مليون طفل باليمن يعيشون في 31 منطقة مشتعلة بالنزاع، بما في ذلك محافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة وفي أماكن تشهد عنفاً شديداً بسبب الحرب. وأوضح السيد خيرت كابالاري المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان صحفي اليوم، أنه منذ اتفاق ستوكهولم الذي وقعته الأطراف اليمنية في 13 ديسمبر 2018، لم يحدث تغيير كاف بالنسبة للأطفال في اليمن فمنذ ذلك الحين يقتل أو يصاب ثمانية أطفال يومياً ومعظم هؤلاء الأطفال قتلوا أو أصيبوا أثناء اللعب مع أصدقائهم خارج منازلهم، أو في طريقهم من وإلى المدرسة. وقال إن العنف المهول على مدى السنوات الأربع الماضية وارتفاع مستويات الفقر، إضافة إلى عقود من النزاعات والإهمال والحرمان، تضع عبئاً ثقيلاً على المجتمع اليمني، وتمزق نسيجه الاجتماعي الذي هو أمر أساسي لأي مجتمع وخاصة الأطفال. وأشار إلى أن اليونيسف وشركاءها كثفوا الجهود في مجال المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة للأطفال والعائلات في اليمن باعتبارها أكبر أزمة إنسانية في العالم. وأكد أن المنظمة تسعى للحصول على 542 مليون دولار في العام الحالي (2019) للاستمرار في الاستجابة للاحتياجات الهائلة للأطفال في اليمن. ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف المتحاربة باليمن إلى وضع حد للعنف في المناطق المشتعلة وفي جميع أنحاء البلاد، وحماية المدنيين، وتجنيب الأطفال الأذى، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الأطفال وعائلاتهم أينما كانوا.
3805
| 25 فبراير 2019
المجاعة والأوبئة تطاردهم.. عائلات تعيش على القمامة وأخرى تعاني في المستشفيات أعلنت الأمم المتحدة أن 10 ملايين يمني، من أصل نحو 28 مليونا، يعانون من الجوع الشديد. وأوضح تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، يتضمن رصدا للوضع الإنساني في البلاد منذ 16 حتى 23 يناير الماضي أن 7.4 مليون يمني بحاجة إلى علاج أو منع سوء التغذية، من بينهم 3.2 مليون شخص يحتاجون إلى علاج لسوء التغذية الحاد. ولفت إلى أن اليمنيين باتوا في الوقت الحالي عرضة للمجاعة بشكل أكبر منذ تصاعد النزاع في مارس 2015. وأشار التقرير أن هناك 230 مديرية في اليمن، من أصل 333 معرضة لخطر المجاعة. وأمام الوضع الإنساني الصعب، ذكر التقرير أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عمل في يناير الماضي على توسيع نطاق عمله ليشمل 12 مليون شخص، وذلك بتقديم حصص غذائية وقسائم سلع أساسية. وحذّرت وكالات الإغاثة الدولية من تداعيات استمرار الصراع على المدنيين، حيث ذكرت منظمة “أنقذوا الأطفال” أن آلاف العائلات تفر من بيوتها الواقعة في مدينة الحديدة خشية تجدد الصراع، إلى جانب كفاح العديد من المدنيين من أجل توفير المواد الأساسية، على غرار الطعام والوقود والأدوية. وتعكس المشاهد في العاصمة صنعاء، مدى تردي الاوضاع الانسانية في اليمن، وتقول صالحة وهي طفلة في العاشرة من العمر تبيع مناديل في أحد شوارع صنعاء إن والدها كان أحد المعلمين وتوفي منذ عامين، وأمها مريضة وأنها أكبر أخواتها الثلاث. وتوفي والد صالحة بجلطة مفاجئة على الرغم من أنه لم يبلغ الأربعين من العمر، فيما والدتها تصيبها أمراض متعددة كما تقول؛ مضيفة أن “الوضع لم يكن أفضل حالاً في العام الأخير من حياته 2015. لكن بعد وفاته توقفت الرواتب تماماً ما دفعني ووالدتي قبل مرضها للعمل”. والوضع في صنعاء أفضل حالاً من الحديدة. وتقول صحيفة الاندبندت إنه وفي “ظل تواصل الحرب الأهلية في اليمن وفشل الهدنة التي كانت برعاية الأمم المتحدة بغية وضع حد للصراع الدامي في مدينة الحديدة، اضطرت العائلات اليائسة إلى نبش القمامة وأكل فضلات الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة”. وقالت صالحة إنها تريد العودة إلى المدرسة وكذلك شقيقتها، لكنها لا تستطيع، فمن الضروري البقاء من شروق الشمس حتى غروبها للحصول على ثمن الطعام للبقاء على قيد الحياة. بلا مأوى وتلفت صالحة في حديثها لـ”اليمن نت” إلى أنها لا تستطيع العودة إلى القرية كما تقول والدتها لأنها لا تملك مأوى كما أنها حتى لو وجدت ذلك فجميع من في القرية الواقعة في حرض بمحافظة حجة شمالي البلاد غادروا بسبب تحولها إلى منطقة اشتباكات دامية إلى المُدن أو المخيمات. ويقوم جيرانهم في منطقة شعبية شمالي صنعاء بدفع إيجار غرفة صغيرة وحمام فحالهم أفضل حالاً كما تقول. وتؤكد صالحة أن عائلتها لم تحصل مطلقاً على مساعدات من الأمم المتحدة، فقط منظمة محلية قامت بزيارتهم ثلاث أو أربع مرات خلال ثلاثة أعوام وقدمت لهم مساعدات غذائية “قمح وزيت وبقوليات”. المستشفيات والأوبئة والحال في المستشفيات الحكومية في صنعاء التي تعج بالمرضى اليمنيين يكشف جانبا آخر من تردي الاوضاع الانسانية والصحية، مع وجود قسم لسوء التغذية في مستشفى واحد بالعاصمة، تدعمه منظمات دولية. وقال محمد علي إن قسم علاج مرضى السرطان في المستشفى الجمهوري أوقف العلاج، حيث بات يستخدم لمعالجة جرحى الحوثيين من الحرب. وأضاف محمد علي لـ”اليمن نت” ان تكلفة علاجه تصل إلى 500$، ما يعني أكثر من 250 ألف ريال، وبسبب ارتفاع قيمته وعدم الحصول على مساعدة من قسم الأورام أو الجمعية الخاصة بمرضى السرطان توقف عن العلاج بانتظار الموت. وفي المستشفى الأكبر بصنعاء الثَّورة العام يرقد عشرات المرضى في قسم «إنفلونزا الخنازير» الذي استحدثته وزارة الصحة غير المعترف بها؛ حيث توفي أكثر من 100 يمني بهذا الوباء خلال شهر يناير الماضي فقط- حسب ما أفاد مصدر مسؤول في “الصحة” التابعة للحوثيين لـ”اليمن نت”. وتسببت الكوليرا في وفاة نحو 2700 يمني، ثلثهم أطفال، فيما أصيب حوالي مليون وأربعمائة ألف شخص، بينهم 657 ألف طفل، بحسب أحدث تقرير للأمم المتحدة أواخر ديسمبر الماضي
884
| 04 فبراير 2019
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، مقتل 2000 طفل يمني كل عام منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أعوام. وأكد المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غرت كابيلير إنه ومنذ بداية هذه الحرب الوحشية في اليمن في عام 2015، قتل كل عام أكثر من 2000 طفل في الصراع أو أصيبوا مدى الحياة. وقال كابيلير في تصريح لمجلة فوربس الأمريكية إن الحرب الأهلية في اليمن، خلفت أكثر من 11 مليون طفل – 80 بالمائة من الأطفال في البلاد، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأشار أن اليمن اليوم هي أكبر عملية إنسانية لليونيسف في العالم، وقال إن اليونيسف تحتاج إلى أكثر من نصف مليار دولار لعملياتها في عام 2019. وشدد المسؤول الأممي أن المساعدات الإنسانية وحدها ليست الحل لهذه الأزمة الهائلة، وأكد أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الفوضى هو من خلال تسوية سياسية.
829
| 07 يناير 2019
أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانياً للدول والمؤسسات المانحة من أجل زيادة الدعم المالي، لتغطية أكبر عملية إنسانية تقوم بها المنظمة الدولية في اليمن. جاء ذلك في ختام اجتماع رفيع المستوى على هامش افتتاح الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ليز غراندي من أن عشرة ملايين يمني آخرين سيواجهون أوضاع ما قبل المجاعة بنهاية العام الحالي، إذا لم يتغير الوضع الراهن. وأوضحت خلال الاجتماع أن ثلاثة أرباع سكان اليمن يحتاجون إلى شكل من أشكال الحماية والمساعدة، طفل واحد على الأقل يموت كل عشر دقائق لأسباب تتعلق بالصراع. من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك إن الأوضاع الإنسانية باليمن بلغت مستويات خطيرة للغاية. وأضاف أنه لحين إحراز تقدم على المسار السياسي أطلب منكم موارد لتغطية عملياتنا الإنسانية، حتى لا تتواصل معاناة الشعب اليمني.
1319
| 26 سبتمبر 2018
مساحة إعلانية
جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
46210
| 28 نوفمبر 2025
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
15904
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
14058
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13402
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعمين ومخبز في الدوحة والوكرة لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8966
| 28 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
8118
| 29 نوفمبر 2025
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
7654
| 30 نوفمبر 2025