ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الجمعة، أن سريلانكيا كان يطلب اللجوء السياسي في أستراليا نقل إلى أحد مستشفيات سيدني بعدما أضرم النار في نفسه بسبب رفض طلبه. وصب الرجل البنزين على نفسه في مكان عمله بحوض لبناء السفن، يوم أمس الخميس. وقال المتحدث باسم مجلس لاجئي التاميل، تريفور جرانت، لهيئة الإذاعة الأسترالية، إن الرجل أصيب بحروق في معظم جسده. وأضاف جرانت: "هناك بعض الأمل في أن ينجو ". وذكرت إدارة الهجرة أن الرجل وصل إلى أستراليا في 2012 وخرج من مركز لاحتجاز المهاجرين في أكتوبر انتظارا لنتيجة طلب اللجوء الذي قدمه. ورفض طلبه العام الماضي وكذلك استئنافه ضد هذا القرار.

قال مسؤولون أستراليون، اليوم الأربعاء، "إنه تم التقاط إشارتين صوتيتين جديدتين خلال عمليات البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية "ام.اتش 370" والتي كانت تقل 227 مسافرا وطاقما مكونا من 12 شخصا. وقال رئيس الوكالة الأسترالية، أنجوس هوستون، التي تنسق جهود البحث إنه تم رصد إشارة صوتية بعد ظهر أمس، واستمرت لخمس دقائق و25 ثانية كما تم التقاط إشارة أخرى مساء أمس واستمرت سبع دقائق. وفي مطلع الأسبوع الحالي التقط جهاز لتحديد المواقع بواسطة الإشارات الصوتية تابع للبحرية الأمريكية إشارتين تتسقان مع إشارات تحديد المواقع التي يطلقها الصندوقان الأسودان الأولى استمرت لأكثر من ساعتين والثانية استمرت نحو 13 دقيقة.

لم يعد السوريون يحصون مآسيهم بعد القتل والموت الذي ينتظرهم في صبيحة كل يوم وعند كل مفترق، ولا شك أن مشكلة اللجوء باتت تتبوأ أولى مراتب تلك المآسي، لكونها موتا بطيئا بالنسبة للعديد من العائلات. الضغط على الحكومة وفي محاولة للفت أنظار العالم الغافل أو العاجز عن مساعدة اللاجئين الذين يزدادون يوماً تلو الآخر، وتزداد بالتالي الصعاب التي يواجهونها، قام موقع change.org الأسترالي، بنشر فيديو تحت عنوان "ماذا لو كانت سيدني هي سوريا" للترويج لحملة تضغط على الحكومة الأسترالية من أجل دفعها إلى تقديم مساعدات عاجلة للاجئين السوريين، واستقبال المزيد منهم على أراضيها. وفي الفيديو، تظهر مدينة "سيدني" في صباح يوم عادي، لنرى شاباً يهم بممارسة رياضة الجري، إلا أن هنيهات قصيرة تغير المشهد، فتقتحم السماء طوافة عسكرية، ويطرح السؤال التالي "ماذا لو كانت سيدني هي سوريا؟". لحظات من الانتظار القلق، وتبدأ الطوافة بإطلاق الصواريخ، فيتصاعد الدخان من الأبنية، في حين تبقى صورة بشار الأسد معلقة على الجسر بكل "عنجهية". لكن الشاب المصدوم يتابع الهروب من نيران الموت، ويجري خائفاً من الطائرة التي تلاحقه، ليصدم بوجود دبابة في شوارع المدينة التي كان يعرفها ويطمئن لها، تطلق نيرانها فتصيب أحد الفتية الذي يسقط أرضاً. دوامة الهروب وفي دوامة الهروب هذه، يقترب الشاب المذعور من سيارة متوقفة، يدق على النوافذ ليفتح له الراكبان باب السيارة أو يساعداه على الاحتماء، لكنهما يتصنعان عدم سماعه ويتجاهلانه، فيبتعد مسرعا خائفا لتستمر الطائرة بملاحقته. طبعاً لا يحصل ذلك عادة في سيدني، لكن ماذا لو كانت سيدني هي سوريا؟"، بهذا السؤال حاول مطلقو تلك الحملة لفت انتباه الحكومة الأسترالية إلى مآسي السوريين. وقد حاول الموقع من خلال هذا المقطع المصور إطلاق حملة جمع تواقيع تنبّه على حجم "الكارثة" الإنسانية في سوريا، في حين لم تقدم أستراليا حق اللجوء الإنساني سوى لـ 500 من اللاجئين السوريين، الذين يبلغ عددهم مليونين ونصف.

ستتوجه عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ شهر تماما في المحيط الهندي إلى الأعماق بإرسال غواصة يتم التحكم بها عن بعد إلى القطاع الذي رصدت فيه إشارات، لكن بعد أيام. وقال أنجوس هيوستن، رئيس مركز تنسيق وكالات الدول المشاركة في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، اليوم الثلاثاء: "إنه لم يعد هناك الكثير من الأمل في العثور على قطعة عائمة من حطام الطائرة التي أعلن أنها سقطت في الثامن من مارس في المحيط الهندي وعلى متنها 239 شخصا". وقال هيوستن: "إن الإشارات الصوتية الصادرة من أعماق المحيط وتم رصدها في الأيام الأخيرة من قبل السفينة الأسترالية أوشن شيلد هي أفضل فرضية حاليا، وهي مطابقة للأمواج فوق الصوتية التي يبثها الصندوق الأسود.

قال مسؤولون أستراليون، اليوم الإثنين، إن الإشارات التي التقطها جهاز تتبع الصندوق الأسود الذي تحمله سفينة أسترالية، تبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في المحيط الهندي تتفق مع أجهزة تسجيل رحلة الطائرة. وقال أنجوس هيوستون، رئيس الوكالة الأسترالية التي تنسق عملية البحث في مؤتمر صحفي في بيرث بغرب أستراليا، "من الواضح أن هذا هو أكثر المعلومات الواعدة". وقال هيوستون، وهو مارشال جو متقاعد أنه تم رصد إشارتين قبالة الساحل الشمالي الغربي لأستراليا. واستمر الرصد الأول ساعتين ونصف الساعة قبل أن تفقد السفينة الاتصال، وبعد أن استدارت السفينة التقطت الإشارة لحوالي 13 دقيقة. وقال هيوستون "في هذه المرة أمكن سماع إشارتين مميزتين من الأصوات المرتدة من جهاز إرسال النبضات الصوتية". وأضاف، "المهم أن يتطابق هذا مع البث الوارد من جهازي تسجيل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة". وقال هيوستون، إن التأكد مما إذا كانت الإشارات أرسلت بالفعل من الطائرة المفقودة، يمكن أن يستغرق عدة أيام.

أعلنت أستراليا اليوم الأحد، أن فرق البحث عن الطائرة الماليزية يفحصون عددا من الأصوات التي التقطتها سفن جنوب المحيط الهندي، لكنها نبهت إلى أنه من المبكر استخلاص النتائج وربط تلك الأصوات بطائرة الرحلة 370. وانطلقت بارجة من البحرية الملكية البريطانية لتلتحق بمنطقة قالت الصين إن إحدى سفنها التقطت فيها إشارات إلكترونية مرتين الجمعة والسبت وفقا لرئيس فريق تنسيق عمليات البحث الأسترالي أنجوس هوستن. كما أن سفينة متطورة تابعة للبحرية الأسترالية تتعقب "ضجيجا" التقطته من منطقة أخرى وفقا لهوستن الذي أوضح أن التقاط الإشارات من قبل السفينة الصينية يعد أفضل تطور حتى الآن، فيما يتعلق بجهود البحث عن الطائرة لكنه شدد على أنه ينبغي التعامل بحذر مع هذه التطورات إلى أن يتم التأكد من ارتباطها بطائرة الرحلة 370 الماليزية. وأضاف أن مكان الأصوات "على الأرجح يبعد نحو 14 ساعة" عن السفينة الصينية وهو ما يعني أن الباحثين سيكونون بحاجة إلى يوم للوصول هناك. وكانت الصين أعلنت أمس السبت، أن إحدى سفنها المشاركة في عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من مارس الماضي، رصدت إشارات قد تكون لها علاقة بالرحلة 370 التي اختفت في ظروف غامضة. واختفت طائرة الرحلة 370 وعلى متنها 239 شخصاً، بينهم 227 راكباً و12 من أفراد الطاقم، في الثامن من الشهر الماضي، بينما كانت في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور، إلى العاصمة الصينية بكين.

كثفت سفينة الدورية الصينية "هايشون – 01" المكلفة بالبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، جهودها لرصد الإشارات المنبعثة من الصندوق الأسود للطائرة الماليزية المفقودة "ام اتش 370" منذ صباح أمس الجمعة قبالة الساحل الغربي لأستراليا. ووصلت السفينة إلى منطقة البحث الجديدة المحددة من السلطات الأسترالية، وقام قارب الإنقاذ الموجود على متن السفينة ويحمل جهاز رصد الصندوق الأسود بتفتيش المنطقة بدون التوصل إلى نتائج ذات أهمية. كما تكثفت جهود البحث في المنطقة المحددة حديثا باستخدام أجهزة كشف الصندوق الأسود، حيث من المتوقع أن تنفد بطاريات الصندوق الأسود قريبا. وتزداد صعوبة المهمة مع عدم تحديد منطقة محددة في المياه وزيادة عمق المياه مع اتجاه السفينة شمالا. كذلك بدأت سفينتان حربيتان من أستراليا وبريطانيا، أمس، عمليات تحت سطح الماء بحثا عن الصندوق الأسود، بعد أن فشلت جهود البحث عن حطام يمكن أن يكون جزءا من الطائرة المفقودة بعد مرور أربعة أسابيع من البحث الشامل. ويحتوي الصندوق الأسود للطائرة الماليزية على جهاز إرسال لتحديد موقعها يقوم بإرسال إشارات يمكن لأجهزة الرصد التقاطها. ويحتوي جهاز الإرسال المذكور على بطارية عمرها 30 يوما، مما يعني أنها أوشكت على النفاد.

توصل فريق من الباحثين الأستراليين في جامعة سونبورن للتكنولوجيا في أستراليا، إلى أن مادة "السيليسيوم السوداء" والتي تبلغ 50 نانومترعرض و500 نانومتر ارتفاع، لها القدرة على قتل الخلايا التي تحتوى على البكتريا بواقع 450 ألفا في الدقيقة وفى كل سنتيمتر مربع. وأوضح الباحثون أن عملية قتل البكتريا مرتبطة بتشويه أو تغيير صورة الغشاء الذي تعيش فيه البكتريا، مما يساعد على قتلها والتخلص منها.

هاجم قرش امرأة أثناء سباحتها، وسحبها نحو 100 متر بعيدا عن الشاطئ في الساحل الشرقي لأستراليا اليوم الخميس. وكانت المرأة الستينية تسبح برفقة مجموعة قبالة شاطئ شعبي محلي، عندما هاجمها قرش وسحبها تحت المياه، حسبما أفاد شهود عيان. وقامت الشرطة ببحث فوري عن المرأة، قال المفتش جيسون إدموندز: "يبدو أن قرشا قد أخذها، ونحن لا نتوقع نتيجة جيدة".

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الأربعاء، أنه تم تغيير منطقة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة لتنقل مسافة 500 كيلومتر شرقا، في وقت وصلت فيه غواصة بريطانية نووية إلى المحيط الهندي للمساعدة في البحث. وأظهرت خرائط منطقة البحث التي نشرتها هيئة السلامة البحرية الأسترالية اليوم، أن منطقة البحث أصبحت على بعد 1500 كيلو متر غرب بيرث. يشار إلى، أن عملية البحث جوا وبحرا في مساحة كبيرة تجاه الغرب خلال الأربعة أيام الماضية، لم تسفر عن التوصل لنتيجة. في سياق متصل، وصلت غواصة بريطانية إلى المحيط الهندي، للمساعدة في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، والتي لم تسفر عن أي نتيجة بعد 4 أسابيع من فقدان البوينج، فيما يصل الأربعاء رئيس الوزراء الماليزي إلى السواحل الأسترالية. وقالت البحرية الملكية البريطانية، إن الغواصة "إتش إم إس تايرلس"، وصلت إلى منطقة البحث، "ويمكن أن تساهم في جهود تحديد مكان الطائرة بفضل ما تتمتع به من قدرات بحث متقدم تحت المياه".

قالت دراسة جديدة إن كلب الدنجو الأسترالي ينتمي لسلالة فريدة، وليس من الكلاب البرية كما كان يعتقد في السابق. وأحيت الدراسة التي أجراها علماء أستراليون ونشرت في دورية علم الحيوان اسم "كلب الدنجو" الذي استخدمه لأول مرة عالم الطبيعة الألماني، فريدريش ماير، عام 1793. وقال مايك ليتنيك، من جامعة نيو ساوث ويلز: "ما فعلناه هو وصف الدنجو بطريقة علمية أكثر". والاختلاف حول ما إذا كان كلب الدنجو، هو من سلالة فريدة يرجع جزئيا إلى تصنيف سابق، وضع على أساس رسم بسيط ووصف في مجلة حاكم أستراليا الأول، آرثر فيليب، يعود للقرن الـ 18 دون الرجوع إلى عينة مادية.

قضت محكمة العدل الدولية، اليوم الإثنين، بمنع اليابان من اصطياد الحيتان في محيط القطب الجنوبي. وذكرت المحكمة في حيثيات قرارها في لاهاي، أن اليابان تنتهك بذلك القرار الدولي بتعليق صيد الحيتان الصادر عام 1986، وسيتعين على اليابان الآن وقف برنامجها البحثي المثير للجدل في المنطقة. وتقدمت أستراليا في وقت سابق، بدعوى أمام المحكمة ضد اليابان عام 2010، بسبب استمرار الأخيرة في صيد الحيتان الكبيرة لأغراض تجارية، رغم الحظر الدولي.

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" اليوم السبت، إن طائرة صينية رصدت ثلاثة أجسام في إطار جهود البحث الجديدة عن الطائرة المفقودة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية قبالة ساحل غرب أستراليا. وأضافت أن الأجسام بالألوان الأبيض والأحمر والبرتقالي. وانتقل البحث عن الطائرة الآن إلى جنوب المحيط الهندي حيث رصدت طائرات تابعة للسلاح الجوي النيوزلندي وللسلاح الجوي الأسترالي أجساما أخرى.

أسفرت قرعة كأس آسيا 2015 لكرة القدم، التي جرت بمدينة سيدني بأستراليا عن وقوع المنتخب القطري لكرة القدم في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات إيران والإمارات والبحرين. وسحبت قرعة البطولة اليوم الأربعاء، في دار الأوبرا بمدينة سيدني، حيث حددت هوية المجموعات الأربع التي ستخوض نهائيات النسخة السادسة عشرة من العرس الآسيوي التي تحتضنها أستراليا خلال الفترة من التاسع وحتى الحادي والثلاثين من يناير المقبل بمشاركة 16 منتخبا. وضمت المجموعة الأولى منتخبات أستراليا البلد المستضيف وكوريا الجنوبية وعمان والكويت، حيث سيلتقي منتخب أستراليا مع نظيره الكويتي في المباراة الافتتاحية في التاسع من يناير 2015 على استاد ريكتانجولار في ملبورن. وجاءت بقية المجموعات بمواجهات قوية، حيث ضمت المجموعة الثانية منتخبات أوزبكستان والسعودية والصين وكوريا الشمالية، فيما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات إيران والإمارات وقطر والبحرين. وفي المجموعة الرابعة جاءت اليابان حاملة اللقب في النسخة الأخيرة والأردن والعراق وبطل كأس التحدي الآسيوي 2014. ويبدأ المنتخب القطري مشواره في المجموعة الثالثة بلقاء الإمارات يوم 11 يناير في كانبيرا على استاد أستراليا، فيما ستكون المباراة الثانية للعنابي مع المنتخب الإيراني يوم 15 يناير في ملبورن. ويختتم المنتخب مبارياته في الدور الأول بلقاء المنتخب البحريني يوم 19 يناير على نفس الملعب. جدير بالذكر أن المنتخبات المتأهلة وزعت على أربعة مستويات، وكان لافتا غياب المنتخبات العربية عن المستوى الأول الذي يضم المنتخبات صاحبة أفضل تصنيف بحسب مراكزها في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في 13 مارس 2014 وهي أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والتي ضمنت تأهلها مباشرة دون خوض التصفيات، إلى جانب كوريا الشمالية المتوجة بلقب كأس التحدي الآسيوي 2012. وتقام مباريات البطولة في مدن ملبورن وسيدني التي تحتضن المباراة النهائية، وبريسباين ونيوكاسل. وتقام مباريات الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة. وحضر احتفال سحب القرعة مدربو 15 منتخبًا ضمنت التأهل إلى النهائيات بانتظار تحديد هوية الفريق الـ16 الذي سيكون الفائز بلقب "كأس التحدي 2014" في المالديف.

استؤنفت، اليوم الأربعاء، عمليات البحث عن حطام الطائرة الماليزية المفقودة وصندوقيها الأسودين بعد تعليقها بسبب سوء الأحوال الجوية في المحيط الهندي، حيث تحطمت الطائرة في ظروف غامضة تزيد من معاناة عائلات الركاب. وستغتنم 12 طائرة على أقل تقدير بينها سبع طائرات عسكرية تحسن الطقس، اليوم الأربعاء، لتعود إلى المنطقة في محاولة للعثور على جسمين رصدا عبر الأقمار الصناعية وقد يكون من حطام طائرة "البوينج 777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت في 8 مارس أثناء قيامها برحلة بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصا. وأعلنت الوكالة الأسترالية للأمن البحري المكلفة تنسيق العمليات، أن "عمليات البحث ستتوزع اليوم على ثلاث مناطق تغطي 80 ألف كلم مربع". ويبقى الغموض كاملا حول مصير الرحلة "إم إتش 370" التي يعتبر اختفاؤها من أكبر ألغاز الطيران الحديث، إلى حد أن أقرباء الركاب الصينيين المفقودين على قناعة بأن كوالالمبور تخفي عليهم الحقيقة ويطالبون بأدلة تثبت أن الطائرة تحطمت فعلا في البحر.

استقبل سعادة السيد أندرو روب، وزير التجارة والاستثمار والسياحة الأسترالي اليوم، الإثنين، سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، سفير دولة قطر لدى أستراليا. وجرى خلال المقابلة، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها.

قتل 5 أشخاص في تحطم طائرة صغيرة من طراز Cessna 206 في مدينة "برزبن" بولاية "كوينزلاند" الأسترالية. وسقطت الطائرة، المستخدمة لممارسة هواية القفز بالمظلات، بعد قليل من إقلاعها من مطار يبعد 50 كيلومترا عن برزبن، ولم يعرف بعد سبب سقوطها. وقال شهود عيان، إن الطائرة تحولت إلى كرة من اللهب أثناء سقوطها.. ولم يتسن إنقاذ أي من الركاب الخمسة الذين كانوا على متنها. وألغت السلطات إقلاع وهبوط الطائرات من المطار، ولم تعلن الشرطة بعد هويات ركاب الطائرة الذين قضوا في الحادث.

ذكر تقري إخباري، اليوم الجمعة، أن الصين شرعت في إرسال المزيد من السفن لدعم أحدث جهود تقودها أستراليا للبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في جنوب المحيط الهندي. وأصدرت السلطات الصينية، أمرا لكاسحة الجليد البحثية شيويه لونج "تنين الجليد"، الموجودة حاليا إلى بيرث، بالإبحار في أسرع وقت إلى منطقة البحث التي تقع على بعد أكثر من 2500 كيلومتر جنوب غرب الميناء الأسترالي، حسبما أفادت وكالة "شينخوا". يذكر أن كاسحة الجليد الصينية، هي نفسها التي تم استخدامها مع بداية العام الجاري للمساعدة في تحرير سفينة بحث روسية حوصرت وسط جليد القطب الجنوبي.

أرسلت بريطانيا، اليوم الخميس، سفينة حربية متخصصة في عمليات مسح السواحل، للمشاركة في البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن السفينة "إيكو"، تبحر حالياً في المحيط الهندي، وستنضم إلى سفن وطائرات من أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة، تحقق في كتلتين، شوهدتا بواسطة الأقمار الاصطناعية يمكن أن تكونا مرتبطتين بالطائرة المفقودة. وأضافت، أن السفينة "إيكو" مصممة للقيام بأعمال المسح ودخلت الخدمة في سلاح البحرية الملكية البريطانية عام 2002، وشاركت في عمليات في البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الخليج والمحيط الهندي. ونسبت "بي بي سي" إلى متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية "10 داوننج ستريت"، قوله، إن الدور الذي ستلعبه السفينة "إيكو" سيعتمد على الوضع وطبيعة التحقيق بحلول وقت وصولها إلى المنطقة المطلوبة. وأضاف المتحدث، أن الحكومة البريطانية تجري اتصالات وثيقة مع السلطات الماليزية، وستقدم المزيد من الدعم لعمليات البحث عن الطائرة المفقودة إذا ما دعت الحاجة.

ذكر مسؤولون، اليوم الخميس، أنأستراليا رصدت أشياء يحتمل أن تكون على صلة بالطائرة الماليزية المفقودة،في جنوب المحيط الهندي، في أول "مؤشر جدير بالثقة" على مكان الطائرة، بعدأسبوعين تقريبا من اختفائها. وشدد وزير النقل الماليزي، هشام الدين حسين، على أنه يجب التحقق من صورالأقمار الصناعية الواردة من أستراليا، ولكنه أشار إلى أن المعلوماتواعدة بشكل أكبر من الإشارات السابقة. وأضاف: "المعلومات التي تلقيناها من السلطات الأسترالية مدعومة إلى حدمعين من الأقمار الصناعية الأخرى، وهذا شيء يمكن أن ندفع سفننا باتجاهه". وقال في كوالالمبور: "لدينا الآن إشارة جيدة"، وتابع هشام الدين، أن الأمر سوف يستغرق من السفن والطائرات التي تمشطالمنطقة حتى منتصف الليل على الأقل للتحقق من المعلومات.