يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، إلغاء قمة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، التي كان من المقرر عقدها غدا في سان بطرسبورج. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، خلال مؤتمر صحفي، اليوم "لن تكون هناك قمة، ولا يجري التخطيط لعقدها". وكان المتحدث باسم الكرملين قد نوه نهاية نوفمبر لممثلي وسائل الإعلام، بأنه لم يتم بعد إلغاء القمة، قائلا إنه "لم يتم توضيح الأمر، فلم يكن هناك أي إلغاء رسمي، ولكن هناك الكثير من التساؤلات العالقة في الهواء حول إمكانية إجراء هذه الفعالية، لكنني أؤكد أنه لم يتم إلغاؤها بعد".
252
| 14 ديسمبر 2015
شارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، في مؤتمر "سياسة الحياد"، الذي يُعقد في العاصمة التركمانستانية، عشق أباد، بحضور عدد من قادة وزعماء العالم. وقال أردوغان، خلال مشاركته بالمؤتمر، إنّ العالم يمر بمرحلة حساسة، وأنّ على المجتمع الدولي ومؤسساته، تحمّل المزيد من المسؤولية تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وأوضح الرئيس التركي، أنّ الخلافات الحاصلة حول قضايا مختلفة ولّدت حالة من عدم استقرار في عدد من المناطق حول العالم، الأمر الذي بدأ يؤثر على كافة البلدان، مؤكداً على ضرورة إسراع المجتمع الدولي في حل الخلافات، عبر الحوار ورفع مستوى التعاون بين الدول، بغية إيقاف القتل والتهجير. وأضاف أردوغان، أنّ المجتمع الدولي لن يتمكن من مواجهة المخاطر المستقبلية المحدقة، إلّا من خلال التكاتف والتعاون فيما بينه. وتطرق الرئيس التركي إلى أهمية المؤتمر، قائلاً، "تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الراهن، كونه يتزامن مع ازدياد المشاكل الأمنية وتعاظم تهديد المجموعات الإرهابية"، موضحاً أنّ أجندة المؤتمر تتضمن قضايا التنمية، إلى جانب مناقشة المشاركين قضايا الأمن والسلام.
355
| 12 ديسمبر 2015
تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العديد من الموضوعات المتعلقة بتركيا، والتطورات بالمنطقة، من بينها مسالة إرسال جنود أتراك للعراق.وأشاد بالعلاقة مع قطر ، موضحا أن هناك علاقات شخصية وعائلية تربطه بسمو الأمير والأمير الوالد ، منوها إلى أن علاقته مميزة مع السعودية حيث سيزورها نهاية الشهر ، لبحث مواضيع تهم المنطقة وخصوصا المنطقة الآمنة في سوريا التي سيتم اتخاذ خطوات بشأنها مع قطر والسعودية . وأوضح في حوار مع قناة الجزيرة القطرية، تم بثه مساء اليوم الجمعة أن علاقة تركيا قد أصابها الفتور بسبب الانقلاب في مصر وقال أردوغان إن "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، زار تركيا عام 2014، وطلب منا مساعدة بلاده فيما يخص تدريب القوات، فقمنا بتأسيس معسكر بعشيقة في محافظة نينوى". وأردف الرئيس التركي قائلاً إن "محاربة الإرهاب تأخذ عدة أبعاد، بري وجوي وتدريبي، وجنودنا يقومون بعملية تدريب قوات البيشمركة التي تقوم بأعمال قتالية على الأرض، فيما تتولى قوات التحالف الدولي تنفيذ مهام جوية". وقال أردوغان " بإمكان العراق أن يتقدم بطلب للأمم المتحدة، وذلك حق طبيعي مكفول له، إلا أن هذه الخطوة لا تعبر عن نوايا صادقة، وأعتقد أن مجلس الأمن الدولي سوف ينظر إلى هذه الخطوة على أنها لا تعبر عن نوايا صادقة، خاصة وأن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع اتخاذ كل من إيران وروسيا خطوات مماثلة في المنطقة". وتابع "أكدنا مرارا وتكراراً على احترمنا لوحدة الأراضي العراقية، واتخذنا خطوات فعلية لحماية ذلك، وسنواصل ذلك مستقبلاً". وأضاف الرئيس التركي "نعارض تماماً السياسات المذهبية بكل أشكالها، وأعتقد أن اللذين ينتهجون سياسات مذهبية معروفين من قبل الجميع، وللأسف هم إيران والعراق، ونأسف لأننا نشاهد تعاوناً بين إيران والعراق بناءً على سياسات مذهبية، وإن هذا التعاون نفسه القائم مع سوريا". وأشار أردوغان "أن إقليم شمال العراق وقسم كبير من العرب في المنطقة قد هضمت حقوقهم، ونرى أن العراق لا يوجد فيه نظام عادل ما يجعل قسم كبير من الشعب العراقي يشعر بالقلق". وقال "ننظر إلى جميع فئات الشعب العراقي على أنهم أخوة لنا، وهنالك 300 ألف عراقي يعيشون إما على أراضينا أو في المخيمات، ونقوم بتلبية احتياجاتهم من الغذاء والملبس والعلاج، نحن من يسهر على راحة هؤلاء الـ 300 ألف إنسان وليس الآخرون، وإن كانوا لا يرون ذلك فهذا يسمى حجوداً". وأفاد أردوغان "لا نستطيع إنكار وجود تعاون روسي إيراني عراقي، يتم تنسيقه بمركز في بغداد، والجميع يعلم بأن السنة يتعرضون للتهميش في العراق، والتطورات الأخيرة التي جرت هناك ارتكزت إلى رؤية مذهبية". وأضاف الرئيس التركي أن "التطورات الجارية في العراق وانتقالها إلى دول أخرى كسوريا، أدى إلى أن تدفع المنطقة والعالم الإسلامي كله ثمن السياسات المذهبية التي تزعج العراقيين والدول المجاورة بما في ذلك تركيا". وأشار أردوغان أنه سيزور تركمانستان نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى وجود "احتمال كبير أن يكون الرئيس الإيراني أيضا هناك، وستكون هناك إمكانية للقائه والحديث معه" (بخصوص العلاقات الثنائية). وعن الطائرة الحربية الروسية التي أسقطت وفقا لقواعد الاشتباك بعد انتهاكها المجال الجوي التركي، قال أردوغان "لم يكن هناك تنسيق مع واشنطن فيما يخص مسألة إسقاط المقاتلة الروسية ولكننا أبلغناها بعد إسقاط الطائرة استناداً إلى قواعد الاشتباك". وأضاف "تتخذ روسيا من وجود داعش في سوريا ذريعة للدخول إلى المنطقة، إلا أنها لم تقم بتنفيذ عملية عسكرية جادة ضد داعش في سوريا، بل ركزت على قصف مناطق يعيش فيها التركمان، وليس تلك المناطق التي فيها عناصر داعش". وتابع أردوغان "أظهرنا للعالم بالوثائق والخرائط قيام روسيا باستهداف المناطق التي لا يوجد فيها عناصر من داعش، ووجدنا بأن تلك الخرائط والمعطيات تتطابق مع الموجودة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)". ونوّه الرئيس التركي أن "الوثائق التي تثبت انتهاك المقاتلة الروسية لمجالنا الجوي موثقة من قبل راداراتنا، وقد أرسلنا عشرة تحذيرات للطائرة خلال 5 دقائق فقط، ورغم كل التحذيرات لم تغادر مجالنا الجوي، فقامت مقاتلاتنا بإسقاطها، وقام الناتو بتزويدنا بوثائق تؤكد المعطيات الموجودة بين إيدينا حول إسقاط المقاتلة". وأضاف "علينا أن نعرف بأن الانتهاك الذي وقع من قبل المقاتلات الروسية لا يعد الأول من نوعه، فقد وقعت انتهاكات مماثلة في منطقة البحر الأسود وأخرى على الحدود مع سوريا، ونقلنا قلقنا للقيادة الروسية في قمة مجموعة العشرين (التي عقدت في أنطاليا التركية)"، مؤكدا أن "تركيا لم تكن أبداً مصدراً للتوترات ولا تريد أن تكون، إلا أن روسيا تصر على التصعيد". وأردف قائلاً "تحرشت روسيا بسفننا في البحر الأبيض في الفترة التي تم فيها إسقاط الطائرة الروسية، وقمنا بتحذيرهم فأوقفوا التحرش، والجميع رأى قبل يومين حمل جندي روسي قاذفة صواريخ على متن سفينة تعبر مضيق البوسفور، وهذا يعد انتهاكاً لاتفاقية مونترو، وإن ردود الأفعال تلك لا تعدو كونها ردود أفعال عاطفية وطفولية". وقال أردوغان "نضع جميع الأفعال التي تقوم روسيا بها جانباً، ونتابع مجريات هذه الفترة بصبر، وأعتقد بأن ردود الأفعال الروسية هي عبارة عن ردود أفعال عاطفية صادرة عن بوتين، ومن الأفضل أن يتم التعامل وفق الأعراف الدبلوماسية واحترام القانون الدولي". وحول الطيار الروسي الذي قتل بعد إسقاط الطائرة، قال "أحضرنا جثته ونقلناها إلى المستشفى العسكري، وأجرينا الإجراءات اللازمة والمراسم الدينية، واقترحنا على الروس إرسال الجثة بطائرة تركية إلا انهم رفضوا، فسلمناهم الجثة بناءً على طلبهم، بعد أن نظمنا وداعًا عسكريًا لها يتناسب مع ذوقنا وشيمنا". وأكد أردوغان أن "أي اعتداء يستهدف تركيا هو اعتداء على دول الناتو، لأننا عضو في الحلف، ونقف دائمًا إلى جانب إيجاد حلول دبلوماسية وهو ما تعمل عليه حكومتنا". ونفى الرئيس التركي "أن يكون هناك أي تعاون بين تركيا وداعش، فتركيا ألحقت بداعش خسائر فادحة، وقامت قوات التحالف بشن عمليات جوية ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش انطلاقاً من تركيا، إضافة إلى العمليات البرية التي شنتها قوات الجيش السوري الحر، وكل ذلك حدث نتيجة التعاون التركي". وكشف أن "تركيا اعتقلت من 1500 إلى 1600 من المشتبهين بعلاقتهم مع داعش، ورحلناهم إلى بلدانهم، كما منعنا دخول 26 ألف شخص إلى بلدنا، وهنا يجب علينا طرح السؤال التالي، هل البلدان التي تعد مصدرًا للأشخاص الذين يذهبون للقتال مع داعش في المنطقة قد قامت بفعل أي شيء بهذا الخصوص". وأشار أردوغان أن قوات الأمن التركية " ضبطت خلال عام 2014، 79 مليون ليتر من النفط المهرب، وتم إتلافها من قبل وزارة الجمارك والتجارة التركية ضمن الإجراءات الرسمية". مؤكدا أن "تركيا تحصل على نفطها من روسيا وإيران وأذربيجان ونيجيريا، وتلك المصادر معروفة من قبل الجميع، ولم نأخذ أي نفط من داعش". وأكد الرئيس التركي أن "الذين يقومون بشراء النفط من داعش معروفين، الأول جورج حسواني الذي يحمل الجنسيتين الروسية والسورية، ويقوم ببيع النفط الذي يشتريه من داعش للنظام السوري، ويؤمن بذلك مصادر مالية لداعش، كما يبيع النفط لدول مختلفة حول العالم". وأضاف "يعلم الجميع أيضاً أن رئيس اتحاد لعبة الشطرنج العالمي الروسي، يشتري النفط من داعش ويسوقه إلى دول مختلفة حول العالم، وعلمنا بأنه استقال مؤخراً من رئاسة الاتحاد، وبعد فشل هذه الألاعيب لجأوا إلى تلفيق تهم ومزاعم بحق أفراد من أسرتي". وأشار أردوغان أنه طالب "بوتين ضرورة اثبات الادعاءات التي تم توجيهها لشخصي فيما يتعلق بداعش، وقلت لبوتين أني سأترك منصبي في حال ثبتت تلك الادعاءات، فهل ستقوم أنت أيضاً بنفس الأمر في حال ثبت العكس". مردفًا "لدينا وثائق صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية ونعلم جيداً كل شخص بماذا يتاجر". وقال أردوغان "نشتري سنوياً 29 مليار مترمكعب من الغاز الطبيعي من روسيا، و10 مليارات مترمكعب من إيران، وكل ذلك رسمي ومعلن، وأعجب كيف يقوم بوتين بتوجيه تلك الافتراءات إلينا مع أنه كان يتحدث بلغة مختلفة تماما عندما كنا نجلس ونتبادل أطراف الحديث"، مضيفا أن "روسيا تعمل كما كان يعمل الشيوعيون قديماً، والطينة التي لا تعلق على الحائط تترك أثراً". ولفت أن تركيا "الدولة الوحيدة التي رفضت فرض عقوبات على روسيا، وخاصة المتعلقة بالمنتجات الغذائية، وكنا نقول لاصدقائنا الغربيين إن روسيا شريك استراتيجي لنا، ولا نستطيع أن نفرض عقوبات من هذا النوع على شريكنا الاستراتيجي، وواصلنا تقديم جميع المواد الغذائية لهم"، مردفًا "لا يظن أحد أننا لا نستطيع فتح أسواق جديدة، خاصة وأننا تمكنا من الوصول إلى أسواق كان يصعب الوصول إليها، حتى في فترة الأزمة الاقتصادية عام 2007، إلى جانب تلقينا طلبات عديدة من الدول العربية". وبخصوص المنطقة الآمنة التي تدعو تركيا لإنشائها شمالي سوريا، قال الرئيس التركي إن تلك المنطقة "ليست مسألة خاصة بتركيا وحدها، فهناك خطوات مشتركة يجب اتخاذها خاصة مع قوات التحالف، في حال كنا ضد الإرهاب، فإن المنظمات الإرهابية ليست داعش والنصرة فقط، وإنما "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وبي كا كا، منظمات إرهابية أيضًا، ولابد من استهدافها جميعا، وفي حال حدوث ذلك سيكون من الضروري تحديد منطقة في شمال سوريا، لتكون خالية من الإرهاب، ويمكن عندها بناء مساكن في تلك المنطقة ليقطن بها السوريين النازحين من مناطق أخرى داخل سوريا، أو أولئك الموجودين حاليا في تركيا، ويتم توفير جميع احتياجاتهم بها، كما تُعلن منطقة حظر جوي فيها، بحيث يتم ضمان أمن هؤلاء السوريين، وتسكينهم في بلادهم". وأضاف أردوغان "لايمكن لأي من أصدقائنا الأوروبيين، الذين التقيناهم قبل أو بعد قمة العشرين، أن يرفض هذا المشروع، لأن الحل لا يأتي بالكلام وإنما لابد من حل واقعي". وردا على سؤال حول موقف واشنطن من المنطقة الآمنة قال أردوغان "في لقائنا الأخير بباريس وصلنا لنقطة إيجابية، وستنظم لقاءات بين وحداتنا العسكرية والمسؤولين العسكريين الأمريكان، كما تستمر اللقاءات بين تركيا والسعودية وقطر، لتقييم الخطوات التي سيتم اتخاذها". وردًا على سؤال حول ما إذا كانت النقطة التي وصلت إليها تركيا مع الاتحاد الأوروبي بخصوص اللاجئين مطمئنة، قال أردوغان "إلى متى سنقوم برعاية 2.5 مليون أو 3 ملايين لاجئ، لقد قمنا برعايتهم وفقا لسياسة الباب المفتوح حتى الآن، إلا أنه في الوقت الراهن، الذي يحمل فيه الغرب هم 100 أو 200 ألف لاجئ سيأتون إليه، لم نتلق أي عرض واقعي سوى من كندا، حيث قال لنا رئيس الوزراء الكندي إن بإمكاننا إرسال 25 ألف لاجئ من هنا إليهم". وأوضح أن "الغرب يقول فلنتقاسم التكلفة، لكن كيف؟ إما أن تشاركونا فيما نقوم بإنفاقه، لا أريد إضافة أموال إلى ميزانيتي، وإنما أريد دعما لإخوتنا السوريين هناك، هؤلاء بشر قبل أي شيء. فلنقم ببناء مساكن في المنطقة الخالية من الإرهاب، لتسكين إخوتنا فيها، وبهذا تتخلصون من مشكلة تدفق اللاجئين". وأردف "عندما يستمعون لهذا يقولون جميعا "ما تقوله صحيح، لابد من فعل هذا"، ولكن لا يتم اتخاذ الخطوات المطلوبة. إلا أنه عند النظر إلى التطورات الأخيرة، نجد بعض الأمور الإيجابية. أشعر بالقلق من أنه في حال لم يكن هناك تفاعل مع الخطوات التي نتخذها، ستستمر مشكلة اللاجئين". ولدى سؤاله عن حدوث تغير في الموقف الأوروبي، حيث بدأ البعض وعلى رأسهم باريس في القول بإمكانية بقاء الأسد، قال أردوغان "هذه أخبار جرائد، لم أسمع حتى اليوم كلامًا بهذا الخصوص من أي من القادة الذين التقيت بهم. لا يمكن أبدًا حل الأزمة السورية مع وجود الأسد. نحن نعمل على إيجاد حل بدونه. واجتماع فيينا يعمل في هذا الإطار". وعند استدراك المذيعة بالقول إن هناك تصريحات من بعض المسؤولين الفرنسيين بخصوص ذلك، ومنهم وزير الخارجية الذي قال إن الأولوية الآن لمحاربة داعش وليس لرحيل الأسد، وبالتالي فإن العواصم الغربية الآن تركز على داعش، قال أردوغان "هذا خطأ كبير، الأسد هو أهم داعم لداعش، وبقاء الأسد مرتبط بداعش، فطالما بقي داعش بقي الأسد، لا يمكن التفكير في أحدهما دون الآخر، وبالتالي فأنا أعتقد أن هذه أخبار جرائد لا تستند على مصادر جادة". وعن علاقات تركيا مع الدول العربية قال الرئيس التركي إن "علاقاتنا مع الدول العربية بشكل عام في وضع جيد جدا، ونتمنى أن تتطور على ذلك النحو. وفيما يتعلق بالعلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، تستمر بعض اللقاءات على مستوى منخفض، ولا توجد أي مشكلة مع شعب الإمارات، إلا أنه لابد أن نكون حساسين للغاية بخصوص الجمل التي نستخدمها مع بعضنا البعض. ومن الضروري البحث عن أسباب التباعد الذي حدث فجأة (بين تركيا والإمارات)". وأضاف "كانت علاقاتنا، حتى الأمس القريب، قوية جدا مع السلطات الإماراتية. وبصفتي رئيسًا لتركيا أقول إنه لابد من إزالة هذه الأسباب في أسرع وقت ممكن. هناك سبب واحد (للتباعد)، وهو الأحداث في مصر، إلا أنه يجب حل ذلك بالطرق الدبلوماسية، وليس بالحديث ضد بعضنا البعض". وحول نظام الحكم في تركيا قال أردوغان "صلاحيات رئيس الجمهورية محددة في الدستور التركي. ليس بإمكاني أن أتجاوز الصلاحيات التي يخولها لي الدستور. إلا أن البعض يشعر بالإنزعاج لأنني أستخدم صلاحياتي الدستورية. أنا لست رئيسا يجلس إلى مكتبه ويكتفي بتوقيع الأوراق التي ترده، أنا أستخدم جميع صلاحياتي وهذه ما فعلته إلى الآن". وتابع "لست رئيسا تم اختياره من قبل البرلمان، وإنما رئيس انتخب بأصوات الشعب، وبالتالي (يلتزم أمام الشعب) باستخدام صلاحياته. والشعب راض جدًا وسعيد بذلك. ليس هناك أبدًا أي تدخل في أعمال الحكومة، على العكس أبذل جهدي للعمل بانسجام مع الحكومة". ولدى سؤال المذيعة عما إذا كان الانسجام بين رئيس الجمهورية والحكومة كان سيتحقق لو كانت الحكومة من حزب آخر، قال أردوغان "بالطبع أنا لم أمر بشيء كهذا، ولكن في حال حدوث ذلك لم أكن لأصعّب من عمل الحكومة وإنما كنت سأعمل على تسهيل أعمالها، وكنت سأمنحها كل الدعم الذي تطلبه مني، لأن هذا البلد بلدي، وهذا الشعب شعبي".
531
| 12 ديسمبر 2015
تم اليوم افتتاح المركز الثقافي التركي في الدوحة "يونس أمره" ضمن برنامج زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لدولة قطر .وقد حال برنامج الزيارة المكثف للرئيس رجب طيب أردوغان للدوحة دون حضوره إفتتاح المركز حيث قام سعادة الوزير ماهر اونال وزير الثقافة والسياحة التركي بافتتاح المركز . وزير الثقافة التركي لدى افتتاح المركز وأعرب السيد محمد صالح مدير المركز عن سعادته بافتتاح المركز حيث رافق الافتتاح اقامة معرض صور إسطنبول لمصطفى ديده اوغلو تابعه الحضور على انغام واناشيد من الموسيقى التقليدية التركية .وأكد اهمية المركز كمؤسسة قيمة تخدم زيادة الفعاليات التي تهدف الى التعريف بثقافة تركيا وتاريخها وفنونها وبتعليم اللغة التركية في بقية الدول ، ومنها تنظيم معارض فنية وامسيات ادبية ودورات وندوات وتجمعات فكرية ، وقال ان المركز الثقافي بالدوحة سيكون فرصة لعرض المميزات التركية في العادات والتقاليد بما يعكس المستوى الحضاري والثراء والتنوع الثقافي لتركيا . حضور دبلوماسي كبير لحفل افتتاح المركز الثقافي التركي ويعد المركز الثقافي التركي بالدوحة هو الفرع رقم 43 لمراكز يونس أمره بالخارج ويعنى بنشر الثقافة والفنون واللغة التركية وتعريف القطريين والمقيمين بدولة قطر بهذه الثقافة من خلال الانشطة والفعاليات المختلفة حيث تم افتتاح مراكز مشابهة في اكثر من 35 بلدا بهدف نشر الثقافة التركية إلى جانب التعريف بالشخصيات التي تشكل أيقونات في فضاء الثقافة التركية أمثال الشعراء والمتصوفين “يونس أمره”، و”جلال الدين الرومي”، و”الحاج بكداش ولي”. افتتاح المركز الثقافي التركي على هامش زيارة أردوغان للدوحة وافتتح المركز أكثر من 35 فرعًا لتدريس التركية، وإقامة الندوات، والمؤتمرات، والأنشطة الفنية في العديد من دول العالم، على رأسها الجزائر، والمغرب، ولبنان، ومصر، والأردن، وأذربيجان، وكازاخستان، وروسيا (تتارستان)، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، ومقدونيا، وألبانيا، وإيران، وأفغانستان، واليابان، وهنغاريا، وبولندا، وألمانيا، والنمسا، وبلجيكا، وفرنسا، وجنوب أفريقيا، وجورجيا، وهولندا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، ورومانيا.
2149
| 02 ديسمبر 2015
غادر فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة الدوحة مساء اليوم ، بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يومين. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار حمد الدولي سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة السيد أحمد ديمروك سفير جمهورية تركيا لدى الدولة.
1175
| 02 ديسمبر 2015
قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء اليوم، الأربعاء، بزيارة جناح الوفد التركي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والتقط الصور التذكارية مع أعضاء الوفد الذين تزيّنوا باللباس العثماني الشهير. وتم إهداء "أردوغان" مجلد عثماني قديم، ولوحة عثمانية مرسومة بالمواد الطبيعية (الحناء).. وقد تم تصميم الجناح التركي على شكل (النقش خانة) وهو مكان كان يخصص لتجهيز الكتب والمخطوطات وطباعتها وتجليدها. الجناح التركي في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2015 أردوغان خلال إفتتاح المعرض يتبادل الصورة التذكارية
1805
| 02 ديسمبر 2015
افتتح فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة، مساء اليوم الأربعاء، معرض الدوحة الدولي السادس والعشرون للكتاب في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. أردوغان والكواري يفتتحان معرض الدوحة الدولي للكتاب وحضر الافتتاح عدد من الوزراء والسفراء وأبناء الجالية التركية الموجودة في الدوحة. ويشهد المعرض مشاركة تركية فاعلة بـ25ناشر و9 فعاليات كبيرة وهي مشاركة غير عادية تبرهن على أن التنسيق الثقافي بين البلدين يرقى إلى أعلى المستويات. جولة أردوغان والكواري في المعرض ومن المقرر أن يشارك أكثر من 427 دار نشر من مختلف أنحاء العالم فضلاً عن مشاركة نخبة من الكتاب والأدباء والمؤلفين في فعاليات المعرض. وتشتمل فعاليات المعرض العديد من الندوات الثقافية والأدبية والنقدية وأمسيات موسيقية وورش عمل. أردوغان خلال إفتتاح المعرض يتبادل الصورة التذكارية ويرأس فخامة الرئيس أردوغان خلال زيارته للدوحة وفداً رفيع المستوى، يضمُّ وزراء الداخلية والتعليم والمالية والبيئة والدفاع والمواصلات والنقل والثقافة والسياحة والاقتصاد وعدداً من رجال الأعمال.
351
| 02 ديسمبر 2015
أقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء اليوم، تكريما لأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة والوفد المرافق. حضر المأدبة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورجال الأعمال.
192
| 02 ديسمبر 2015
أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن ترحيبه بفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة ، وعن سعادته بعقد الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين في قطر. وأشار سموه إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة كافة القضايا التي تهم البلدين، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها متطورة جدا ليس على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري فحسب ولكن ايضا على مستوى التنسيق الاستراتيجي العالي بين البلدين. وأضاف سمو أمير البلاد المفدى في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الذي عقد بالديوان الأميري ان مواقف دولة قطر والجمهورية التركية ثابتة ومتماثلة في القضايا التي تخص المنطقة، معربا عن تقديره البالغ للجمهورية التركية حيال مواقفها الثابتة بالنسبة للقضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية وهي القضية الرئيسية للعرب ، والأزمة السورية واهتمام تركيا بها. وبين سموه أنه تم خلال الاجتماع تناول مشاكل المنطقة ومنها ظاهرة انتشار الارهاب، وقال "كلنا معنيون بمحاربة الإرهاب ولكن يجب البحث عن السبب الرئيسي لظهور المجموعات الإرهابية ، فكلنا متفقون على أن ذلك السبب هو الأنظمة القمعية الموجودة في المنطقة". وأوضح سمو الأمير أنه تم التحدث خلال الاجتماع عن آمال الشعوب في المنطقة وبالأخص بداية الربيع العربي في العام 2011، مشيرا سموه إلى أن الشباب كانوا مفعمين بالآمال لكن آمالهم أجهضت وأصيبوا بالإحباط . واختتم سموه تصريحه بالقول، إن اللقاء مع فخامة الرئيس التركي كان متميزا جدا حيث تم التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وسيتم التوقيع على اتفاقيات أخرى في المستقبل تعزز العلاقات بين البلدين وتصب في مصلحة الشعبين الشقيقين. من جانبه، عبر فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان عن سعادته بتواجده في بلده الثاني..مشيرا إلى أن الاجتماع تناول العديد من المسائل ذات الصلة بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. وأضاف فخامته أن هنالك علاقات متينة ، سياسية واقتصادية وتجارية وغيرها بين البلدين كانت هي محور النقاش والمباحثات، وانه خلال الاجتماع تم التوقيع على 15 اتفاقية هي بمثابة بداية قوية تعزز العلاقات بين البلدين ، وانه سيتم التواصل بين جميع الوزراء المعنيين على مدار السنة، وقال" إنه لابد من الانتقال إلى مراحل التنفيذ كما أشار سمو الأمير وأنه في الاجتماع القادم سنرى الثمار التي سيتم جنيها ،إن شاء الله ، على مدى السنة". ونوه فخامة الرئيس التركي بأن العلاقات التركية القطرية تشمل المجال التجاري والاستثماري والتعاون الوثيق في المجال الثقافي بين البلدين مما يدعو للفخر والاعتزاز آملا في ان تتطور تلك العلاقات وان ترتقي الى المستوى الذي يتطلع اليه البلدان..وأشار فخامته الى انه تم الاتفاق على دعم التعاون الثنائي في المجالات العسكرية والمالية والاقتصادية ، مؤكدا أن الدولتين تقفان في صف واحد في مكافحة الارهاب وهو أمر مهم ومستمر ، ومؤكدا مواصلة اهتمامه بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية. واوضح فخامة الرئيس التركي ان المنطقة والعالم الاسلامي يمران بمرحلة حرجة جدا، خاصة في فلسطين وفي سوريا وفي عدد من المناطق مثل آراكان، مؤكدا ضرورة التضامن لتجاوز كل المحن يدا بيد ..وقال "أنا أعتقد ان تركيا وقطر سوف تمضيان نحو المستقبل بخطى ثابته". وبين فخامته ان هناك دورا مهما للمملكة العربية السعودية ولدولة قطر ولمجلس التعاون. واختتم فخامة الرئيس تصريحه بالإعراب عن ثقته بأن اعمال هذه اللجنة الاستراتيجية العليا ستعود بالخير والنفع على كلا البلدين.
228
| 02 ديسمبر 2015
قامت إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بتزيين مقر المركز الثقافي التركي بالدوحة، والذي تم افتتاحه خلال زيارة فخامة الرئيس التركي للبلاد، حيث تم وضع أحواض مزهرة وزراعة 25000 شتلة بيتونيا بمختلف ألوانها.
271
| 02 ديسمبر 2015
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن شكره وتقديره للشعب القطري على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة التي شهدها لدى وصوله إلى الدوحة أمس وخلال زيارته التي تنتهي اليوم الأربعاء. وكتب "أردوغان" 3 تغريدات باللغات العربية والتركية والإنجليزية عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" قال فيها: "أشكر إخوتي القطريين على حسن الاستقبال والحفاوة وكرم الضيافة. ونحن سعداء بلقائكم. ولكم منا كل المحبة والتحية الحارة".
212
| 02 ديسمبر 2015
تشهد جامعة قطر بمختلف مستوياتها ترقبا واهتماما كبيرين بزيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليها بعد عصر الأربعاء، حيث يلقي محاضرة ويحاور الطلبة في قاعة ابن خلدون التي عادة ما تشهد أكبر الفعاليات بالجامعة، بينما أكملت الجهات الادارية والتنظيمية استعداداتها لهذا الحدث البارز. ويتابع المسؤولون في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة على حد سواء تفاصيل الزيارة وبرنامج الرئيس التركي خلال تواجده في الدوحة، إضافة إلى المحاضرة التي من المتوقع أن تتناول العلاقات القطرية التركية وقضايا المنطقة والموقف التركي منها، لاسيما مع التطورات الاخيرة وتواصل تداعيات اسقاط الجيش التركي للطائرة الروسية في 24 نوفمبر الماضي. وقد ازدانت الشوارع الداخلية لجامعة قطر بالأعلام القطرية والتركية ترحيبا بزيارة الرئيس التركي، في حين شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا "تويتر" مئات التغريدات التي ترحب بزيارة أردوغان وتثني عليها، مشددة على أهمية التقاء القطاع الجامعي بمسؤوليه وطلابه مع الشخصيات الدولية البارزة والمؤثرة على الصعيد العالمي. وتكتسب زيارة أردوغان المرتقبة لجامعة قطر أهمية خاصة بالنظر لكونها تعتبر من المرات المعدودة التي يقوم بها رئيس دولة بزيارة الجامعة، التي سبق أن استقبلت عددا من كبار المسؤولين على مدار الأعوام الخمسة الماضية من بينهم كريستيان وولف رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في ذلك الوقت وتحديدا في شهر فبراير من العام 2011، حيث شارك طلبة من قسم الشؤون الدولية بالجامعة في جلسة حوارية تطرقت لمختلف القضايا الاقليمية والدولية، اضافة إلى التركيز على تنمية العلاقات القطرية الالمانية ومساهمة القطاع التعليمي في الارتقاء بها. كما استقبلت جامعة قطر في نفس الشهر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الحين، في لقاء موسع بحث مختلف القضايا العالمية، حيث رد كاميرون على أسئلة مجموعة من الطلبة، حول مواقف الحكومة البريطانية تجاه عديد من قضايا المنطقة من بينها الصراع العربي الإسرائيلي، والاوضاع المتصاعدة في عدد من الدول العربية خلال تلك الفترة. وتعد زيارة أردوغان التاسعة إلى دولة قطر منذ عام 2008، والثانية منذ توليه رئاسة الجمهورية في أغسطس 2014، حيث تعتبر أكثر دول العالم التي زارها الرئيس التركي خلال السنوات القليلة الماضية.
414
| 01 ديسمبر 2015
وصل فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة إلى الدوحة مساء أمس، الثلاثاء، وذلك في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى جمهورية تركيا، وسعادة السيد أحمد ديمروك سفير جمهورية تركيا لدى الدولة. ونوه السفيران آل شافي وديمروك بأهمية الزيارة، حيث يعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس أردوغان غدا الاجتماع الأول للجنة الإستراتيجية العليا القطرية - التركية والذي سيبحث خلاله الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات؛ بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة. ويرأس فخامة الرئيس أردوغان خلال زيارته للدوحة وفداً رفيع المستوى، يضمُّ وزراء الداخلية والتعليم والمالية والبيئة والدفاع والمواصلات والنقل والثقافة والسياحة والاقتصاد وعدداً من رجال الأعمال. كما سيخاطب فخامته طلاب جامعة قطر ويفتتح المركز الثقافي التركي بالدوحة . كما سيحضر الرئيس التركي افتتاح معرض الدوحة للكتاب، حيث تحل بلاده ضيف شرف المعرض هذا العام.
257
| 01 ديسمبر 2015
"حللتَ أهلاً ووطئت سهلاً، في دوحة العز في ضيافة تميم" ، "مرحبا مليون، مرحبا تريليون".. بهذه الكلمات المعبرة رحب مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بزيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدولة قطر، والمقرر لها غداً الثلاثاء، وتستمر ليومين. وأطلق المغردون هاشتاقاً يحمل اسم #الزعيم_في_دوحة_تميم ترحيبا بضيف قطر الكبير، والذي تصدر ترند الهاشتقات الأكثر تداولاً في قطر، ليتحول بعد ساعات قليلة إلى "منصة ترحيب إلكترونية"، ومظاهرة في حب الزعيم التركي المسلم، كما وصفه رواد الموقع. وتداول المغردون صوراً تجمع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس التركي، أثناء زيارات أخوية سابقة، مؤكدين ترحيبهم بالزعيم التركي في كعبة المضيوم. الشاعر محمد العطية، غرد مرحباً: لا نجد غير الترحيب بالرئيس التركي العزيز ضيفا كريما موقرا على قطر الكريمة أميرا وحكومة وشعبا. أما "حمد لحدان المهندي" فدعا ربه قائلاً: نسأل الله أن يعينهم على احلال السلام بسوريا وعودة السوريين الى منازلهم". وأضاف: من الذكاء ان يكون لك حليف اقليمي مثل تركيا. ونشر صالح جوهر المحمد، صورة تجمع الزعيمين وكتب: الرئيس التركي اظهر اعتزازه بدينه وقوميته فكان مظهر اعتزاز وفخر للمسلمين جميعاً. راشد النعيمي، رحب بدوره بالزعيم فغرد، حيّ الله #الزعيم_في_دوحة_تميم حللتَ أهلاً ووطئت سهلاً، في دوحة العز في ضيافة تميم". حساب "مها قطر" ثمن التعاون التركي القطري فكتب: #الزعيم_في_دوحة_تميم أرحب يا #أردوغان زعيم نفتخر بحضوره وبتعاوننا معاه". واختار حساب "فكرة قلم" الشعر للترحيب بالضيف العزيز فقال: يامرحبا ترحيبه ترفع الراس، نفخر ونذكر في وجود النشاما، ترحيبه من قلب وشعور وإحساس، ريح النفل منها وريح الخزاما. وقالت منى الحربي "أردوغان ترفع له القبعة، تجسدت الكرامة وعزة النفس في شخصه" صاحب الحساب الجازي دعا الله أن ينصر الإسلام والمسلمين فقال: مرحبا والله مليار بالشهم الشجاع، نسأل الله ان تزيد القلوب ألفة ومحبة وتعاون على نصرة الإسلام والمسلمين #الزعيم_في_دوحة_تميم. من جانبها أرفقت صاحبة الحساب "الجوهرة بنت حمد" صورة الزعيمين بتغريدها التي قالت فيها: كل الأنظار تتوجه ل قطر.. غدا لقاء القمم. ووافقتها في الرأي ابتسام آل سعد فكتبت: الدوحة تتزين بالعلمين "القطري والتركي" بمناسبة زيارة #أردوغان إلى بلده الثاني قطر. ومن المقرر أن يعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس التركي بعد غد الأربعاء الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية والذي سيبحث خلاله الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة. وسيعقب الاجتماع التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين، منها ما يتعلق بالمجال الاقتصادي والتجاري والتعليمي.
805
| 30 نوفمبر 2015
استقبل كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، رؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة الأمم المتحدة للمناخ، في مركز "لوبورجيه" للمؤتمرات، بالعاصمة الفرنسية باريس التي انطلقت، اليوم الإثنين. وينتظر أن يصل باريس في إطار القمة، قرابة 40 ألف شخص، الأمر الذي دفع السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة من أجل القمة، ودعا كي مون زعماء العالم في افتتاح القمة المناخ التي تستمر أسبوعين إلى تسريع تحركهم للحيلولة دون زيادة خطيرة في درجة حرارة كوكب الأرض. وقال الأمين العام أن التعهدات التي تقدمت بها أكثر من 180 دولة لخفضالانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري هي بداية طيبة، مضيفًا "يجب أن تكون قمة باريس نقطة فارقة، نحتاج لان نتحرك أسرع والى مدى أبعد إذا كنا نريد قصر ارتفاع درجة حرارة العالم على أقل من درجتين مئويتين". من جانبه دعا الرئيس الفرنسي إلى التوصل إلى اتفاق قوي بشأن المناخ، مشيدا في افتتاح قمة المناخ المنعقدة شمال باريس بالفرص الكبيرة لنجاح الاجتماع الدولي، قائلا: "إن الاتفاق ينبغي أن يتضمن التزاما بوضع حد لارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين أو درجة ونصف إذا أمكن"، مشددا على أنه ينبغي عدم ترك أي دولةتواجه التغير المناخي بمفردها. وحض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قادة دول العالم، إلى العمل منذ الآن لضمان مستقبل البشرية. وقال "بإمكاننا تغيير المستقبل الآن شرط أن نكون بمستوى التحدي"، ودعا الرئيس الأمريكي الدول الغنية إلى الإيفاء بالتزاماتها المالية بشأن المناخ. في سياق متصل أعلن الكرملين انه من غير المرتقب عقد أي لقاء في باريس بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان رغم طلب الرئيس التركي عقد لقاء ثنائي مع نظيره الروسي، حيث أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين أنه "من غير المرتقب عقد أي لقاء" بين الرئيسين، خلال القمة، حيث يشهد البلدان أزمة دبلوماسية خطيرة منذ أن اسقط الطيران التركي مقاتلة روسية على الحدود السورية بعد أن اخترقت مجالها الجوي.
344
| 30 نوفمبر 2015
تدور في الأفاق معركة كلامية روسية تركية، وذلك إثر إسقاط الأخيرة لمقاتلات حربية روسية تركية من طراز "سوخوي 24"، الثلاثاء الماضي، بسبب اختراقها المجال الجوي التركي، الأمر الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "طعنة في الظهر"، بينما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا بالخداع، ووصف تصريحات بوتين بأنها "خطأ كبير". ويرى الخبراء أن هذا التوتر يضر مصالح البلدين على حد سواء، فمع فرض عقوبات اقتصادية روسية على تركيا، يؤكد أن اندلاع حرب تجارية بين الدولتين ستكلفهما ثمنا باهظا لعدة أسباب أبرزها: أسباب روسية: من جانب روسيا يؤكد الخبراء أنها ليس لديها الكثير من الشركاء التجاريين على الساحة الدولية، وتركيا واحدة من الدول القليلة التي يمكنها الاعتماد عليها، فتركيا لم تنضم للاتحاد الأوروبي، وأمريكا والدول الغربية الأخرى تفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية، وتركيا كانت تخطط لزيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2020، وتصاعد التوتر بين الدولتين يمكنه أن يسبب ضررا شديدا لهذه العلاقة التجارية. أسباب تركية: على الجانب الأخر يعد السياح الروس عنصرا أساسيا في صناعة السياحة في تركيا، فقد بلغ عدد السياح الروس في عام 2014 حوالي 4.5 مليون شخص، وتظهر الأرقام الرسمية الروسية أن السياح الروس يمثلون 12% من إجمالي عدد السياح الذين يزورون تركيا ما يجعلهم في المرتبة الثانية بعد ألمانيا. وكان من الممكن أن تستقبل تركيا مزيدا من السياح الروس بعد حادث إسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء المصرية بسبب تفجير قنبلة زرعها تنظيم "داعش"، وسحب روسيا لمواطنيها من شرم الشيخ. أسباب مشتركة: وقعت الدولتان سلسلة اتفاقات إستراتيجية حول الطاقة قبل عام فقط، وبينها اتفاق رئيسي حول خطة لإنشاء خط لنقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى السوق الأوروبي الضخم، وهو بديل لخط الغاز الذي كان من المفترض أن يمر عبر أوكرانيا ولكن تم إلغاء المشروع العام الماضي بسبب تصاعد الأزمة الأوكرانية، وتعتبر تركيا ثاني أكبر مستورد للغاز الروسي بعد ألمانيا. كما تبني روسيا أيضا أول مفاعل نووي تركي، وقد بدأت أعمال البناء في نيسان الماضي، ومن المتوقع انتهاء البناء بحلول عام 2020، وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2010 ستمول روسيا بناء المفاعل بحوالي 22 مليار دولار، كما ستشرف على إداراته. والأهم أن روسيا وتركيا تعانيان من اضطراب اقتصادي كبير، ويحتاج اقتصاد الدولتين إلى طفرة كبيرة وليس صدمة أخرى، وقد عصف انخفاض أسعار النفط والعقوبات الغربية بالاقتصاد الروسي، ويتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض الدخل القومي الروسي بنسبة 3.8% خلال العام الحالي. كما أن تركيا ليست في وضع أفضل، فقد تأثر الاقتصاد بالأزمة السياسية التي شهدتها البلاد حول تشكيل الحكومة وإجراء انتخابات جديدة، وانخفض نمو الاقتصاد التركي خلال السنوات الأخيرة. ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد التركي بنسبة 3.1% فقط هذا العام وهي نسبة صغيرة مقارنة بتحقيق 9% خلال عامي 2010 و2011، وانخفض سعر الليرة التركية بنسبة 20% مقابل الدولار.
193
| 30 نوفمبر 2015
دشن نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "توتير" هاشتاج باسم "#دعم_البضائع_التركية"، حيث أطلق الكاتب فالح بن حجري عبر حسابه الشخصي في "تويتر" الهاشتاج، وهو عبارة عن دعم المنتجات التركية في رد على عقوبات روسيا. مثلاً الأن نستطيع دعم تركيا المرتبطة معنا برابط التاريخ والدين تجاه عقوبات روسيا من خلال #دعم_البضائع_التركية ،المليارات التركية المهدورة ٤ — فالح بن حجري (@Bin_7egri) نوفمبر 28, 2015 وقال فالح بن حجري: "رفرفة فراشة في الصين قد تسبب إعصاراً في أمريكا"، والنظرية السابقة تسمى تأثير الفراشة وهي تؤكد أن الفعل البسيط قد يكون له تأثير أكبر مما يبدو عليه، مثلاً لو قرر مستهلك ما أن يقاطع أو يدعم منتجات ما ، فسيكون التأثير الاقتصادي كبيراً على المدى المتوسط ، سيتأثر الربح او يزيد. "رفرفة فراشة في الصين قد تسبب أعصاراً في أمريكا" ..النظرية السابقة تسمى تأثير الفراشة وهي تؤكد أن الفعل البسيط قد يكون له تأثير أكبر مما ١ — فالح بن حجري (@Bin_7egri) نوفمبر 28, 2015 يبدو عليه ، مثلاً لو قرر مستهلك ما أن يقاطع او يدعم منتجات ما ، فسيكون التأثير الاقتصادي كبيراً على المدى المتوسط ، سيتأثر الربح او يزيد ٢ — فالح بن حجري (@Bin_7egri) نوفمبر 28, 2015 وتابع بن حجري: المقدمة السابقة هي لتوضيح مدي قدرتنا كأفراد عاديين علي التأثير من خلال "سلاح الاستهلاك"، والتي ممكن أن يكون دعماً مؤثراً أو عقاباً مهلكاً، مثلاً الآن نستطيع دعم تركيا المرتبطة معنا برابط التاريخ والدين تجاه عقوبات روسيا من خلال "#دعم_البضائع_التركية"، المليارات التركية المهدورة في روسيا سنعوضها من خلال دعم المستهلك العربي، ومع الوقت وتزايد المشاركة سيكون التأثير كبيراً وسنسهم في رد الأذى عن أخوتنا. المقدمة السابقة هي لتوضيح مدي قدرتنا كأفراد عاديين علي التأثير من خلال "سلاح الاستهلاك"، والتي ممكن أن يكون دعماًمؤثراً أو عقاباً مهلكاً ٣ — فالح بن حجري (@Bin_7egri) نوفمبر 28, 2015 واختتم بن حجري تغريداتة: #دعم_البضائع_التركية واجبنا ودورنا، المنتجات التركية جيدة جداً وأسعارها مناسبة، وما سندفعه لن يكون بدون مقابل بل لأجل مواد نستهلكها، وبعد لحظات. ولذلك #دعم_البضائع_التركية واجبنا ودورنا — فالح بن حجري (@Bin_7egri) نوفمبر 28, 2015 من جانبه لم يتأخر رواد "توتير" كثيرًا حيث اجتاح الهاشتاج أغلب الدول العربية وجاءت المشاركات كالتالي: البضائع التركية خاصة المواد الغذائية في الأسواق ذات جودة عالية تنافس عالميا فلتكن خيارنا الأول ولنعد قوائم بها #دعم_البضائع_التركية — CDM : طارق المطيري (@al_tariq2009) نوفمبر 28, 2015 على العالم الإسلامي التضامن فيما بينه ودعم #تركيا التي تشكل رأس حربة حاليا لمواجهة أعداءنا الذين يعتدون علينا في ديارنا #دعم_البضائع_التركية — فهد الزامل (@alZamelFahad) نوفمبر 28, 2015 هذه قائمة بـ ١٠٠ماركة تجارية تركية عالمية ،دعم مستحق لجودة منافسة https://t.co/aX5BNel5KX #دعم_البضائع_التركية #أنا_عربي_وأتضامن_مع_تركيا — CDM : طارق المطيري (@al_tariq2009) نوفمبر 28, 2015 أنا عربي #أنا_عربي_وأتضامن_مع_تركيا ومن طرق تضامني #دعم_البضائع_التركية — د.محمد مساعد الدوسري (@maldosri) نوفمبر 28, 2015 تركيا على مواقفها الإسلامية والإنسانية تستحق النصرة ليس فقط في #دعم_البضائع_التركية وإنما من خلال السياحة فيها والاستثمار في أسواقها . — عبدالعزيز الفضلي (@abdulaziz2002) نوفمبر 28, 2015
257
| 28 نوفمبر 2015
* اللجنة الإستراتيجية العليا القطرية - التركية تعقد اجتماعها الأول بالدوحة * التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون لتعزيز العلاقات الثنائية * قطر وتركيا تقدِّمان نموذجاً فريداً لعلاقتهما الثنائية على المستوى الإقليمي * التبادل التجاري بين البلدين ارتفع 50 ضعفاً خلال 12 عاماً * 930 مليون دولار الاستثمارات القطرية المباشرة في تركيا * 60 شركة تركية تعمل في قطر تقودها شركات المقاولات والبناء * 32 رحلة أسبوعية إلى إسطنبول وأنقرة ويجري العمل على زيادتها * تزايد ملحوظ في عدد السيّاح القطريين إلى تركيا في السنوات الأخيرة * نؤمن بضرورة وجود تعاون إقليمي حقيقي هدفه تمكين المنطقة من أن تقوم بإدارة نفسها يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة رسمية إلى الدوحة مساء الثلاثاء القادم على رأس وفد رفيع المستوى، يضم وزراء الداخلية والتعليم والمالية والبيئة والدفاع والمواصلات والنقل والثقافة والسياحة والاقتصاد . حيث ستعقد اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية اجتماعها الأول في الدوحة على مستوى قيادة البلدين . وأكد سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي، سفيرنا لدى تركيا أن اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا على درجة كبيرة من الأهمية؛ نظرا للنتائج التي ستتمخّض عنه لاسيما في إطار إرساء علاقات ثنائية متميزة بين البلدين على أسس ثابتة وراسخة، وفي إطار مؤسساتي محكوم باتفاقيات وبروتوكولات تعاون بين الجانبين، تم التحضير لها على مدى عام من العمل الدؤوب والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين المسؤولين في البلدين. وأشار في حواره لـ الشرق إلى أن العلاقات القطرية - التركية مميزة وفريدة للغاية لاسيما في محيطها الإقليمي وهي علاقات مبنيّة على الإخوّة والاحترام المتبادل، وعلى تاريخ عميق ومشترك للشعبين الشقيقين اللذين يربطهما دين واحد وحضارة واحدة. وأوضح أنّ كلاً من قطر وتركيا تقدّمان نموذجاً فريداً لعلاقتهما الثنائية على المستوى الإقليمي. وما نسعى إليه هو تعميم هذا النموذج لكي لا يبقى استثنائياً وبما يعود بالنفع على المنطقة برمتها. وفيما يلي نص الحوار: يلتئم بالدوحة إجتماع اللجنة الإستراتيجية العليا، كيف تنظرون إلى أهمية هذا الاجتماع؟ كما تعلمون فاللجنة الاستراتيجية العليا وقّعت بتاريخ 19 ديسمبر من العام الماضي من قبل كل من سمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله" وفخامة رئيس الجمهورية التركية، وستستضيف الدوحة الاجتماع الأول للجنة على مستوى قيادتي البلدين على أن تعقد الاجتماعات اللاحقة بين البلدين بالتناوب. يحمل هذا الاجتماع درجة كبيرة من الأهمية نظراً للنتائج التي ستتمخّض عنه لاسيما في إطار إرساء علاقات ثنائية متميزة بين البلدين على أسس ثابتة وراسخة وفي اطار مؤسساتي محكوم باتفاقيات وبروتوكولات تعاون بين الجانبين تم التحضير لها على مدى عام من العمل الدؤوب والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين المسؤولين في البلدين. ما هي أبرز القضايا المدرجة على جدول البحث في هذا الاجتماع؟ الاجتماع سيتضمن شقّين، شق أساسي معني بالعلاقات الثنائية المباشرة بين البلدين حيث سيتضمن توقيع عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مجالات مختلفة سياسية واقتصادية وثقافية. وسيتم التطرق خلال هذا المحور أيضا الى بحث المواضيع العالقة التي لم يتم التمكن من إنهائها والتي تحتاج الى تذليل للعقبات أو تسريع لآلية العمل فيها من أجل استكمالها حيث من المتوقع ان يتم العمل عليها خلال العام القادم 2016. بالاضافة الى ذلك، سيتم تناول المشاريع الثنائية التي سيجري العمل على تطبيقها مستقبلا. أمّا الشق الثاني من الاجتماع ، فمن المتوقع ان يتضمن مناقشة أبرز القضايا الاقليمية الساخنة ذات الاهتمام المشترك والتي تعنى بمصالح البلدين لاسيما أبرز التطورات على الساحة السورية والعراقية والحرب على الارهاب. الأمير و أردوغان يوقعان اتفاقية لإنشاء لجنة استراتيجية عليا ما أبرز الإتفاقيات المزمع توقيعها بين الجانبين؟ كما سبق و ذكرت، هناك عدد كبير من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون التي سيتم توقيعها خلال الإجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا في الدوحة. وتشمل هذه التفاهمات مواضيع متعددة ذات صلة بـ"الاقتصاد" و"قطاع المصارف" و"المالية العامة" و"الأمن" و"التعليم" و"الصحافة والإعلام" و"البحث العلمي والتكنولوجيا" والبيئة. وكلها إتفاقيات على مستوى عال من الأهميّة بما أنّها تصب في سياق واحد وهو تعزيز العلاقات الثنائية القطرية – التركية الممتازة. ولا شك أنّ التوقيع على هذه الاتفاقيات سيشكّل حافزا أيضا لتسريع العمل في المجالات التي لا يزال كلا الطرفين يعملان على إعداد إتفاقيات وبروتوكولات تعاون فيها. إذ نأمل ان نعمل أيضا على الانتهاء من عدد مماثل من الإتفاقيات في القريب العاجل خلال العام الجديد 2016. كيف تصفون العلاقات القطرية - التركية في هذه المرحلة؟ كما أردد دائماً، العلاقات القطرية - التركية هي علاقات مميزة وفريدة للغاية لاسيما في محيطها الإقليمي وهي علاقات مبنيّة على الإخوّة والاحترام المتبادل، وعلى تاريخ عميق ومشترك للشعبين الشقيقين اللذين يربطهما دين واحد وحضارة واحدة. ولله الحمد، وبفضل سياسة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله وبفضل توجيهات سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، فقد خطونا خلال السنتين الماضيتين خطوات كبيرة ونوعية ساهمت في نقل العلاقات بين البلدين إلى مراحل متقدّمة، وتسير العلاقة بين الجانبين على مختلف المستويات كما تلاحظون بشكل تصاعدي، حتى أننا لا نبالغ اذا ما قلنا أنّها دخلت اليوم مرحلة التناغم، ونسعى الى الحفاظ على المنجزات التي حققناها والبناء عليها من خلال الاطار الذي تم وضع أسسه في اللجنة الاستراتيجيّة العليا بين البلدين. كيف ترون حجم التبادل التجاري بين البلدين؟ مقارنة بالفترات السابقة، حققنا تقدماً كبيراً في مجال رفع التبادل التجاري بين البلدين، فقبل 12 عاما تقريبا، كان حجم التبادل التجاري بين كل من قطر وتركيا حوالي 26 مليون دولار فقط لا غير، فيما بلغ حجم التبادل التجاري نهاية عام 2013 حوالي 1.3 مليار دولار أي بزيادة تبلغ حوالي 50 ضعفا. بالرغم من هذا التقدّم الحاصل على صعيد زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال تلك الفترة، الا أنّنا نرى أن هذا الحجم لا يعكس حقيقة المستوى الممتاز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا؛ لاسيما على الصعيد السياسي، ولهذه الغاية نطمح إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل سريع وكبير، خاصة أنّ حجم التبادل التجاري لا يزال دون مستوى الطموح ؛لاسيما أنّ كلا البلدين يمتلكان مقوّمات اقتصادية هامة وإمكانات اقتصادية كبيرة لتحقيق شراكة اقتصاديّة على أعلى مستوى ممكن. ماذا بالنسبة إلى الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين؟ وما هي المشاريع المستقبلية؟ تركيا أرض خصبة للإستثمار وهناك الكثير من المشاريع المهمّة والكبرى التي يمكن للمستثمر أن يتطلّع اليها، سواء في قطاع الطاقة أو النقل أو السياحة أو البنوك أو العقارات أو التصنيع، وكلّها قطاعات واعدة نتطلع لان يكون لنا دور أكبر في الاستثمار فيها، ونأمل ان نتمكن من القيام بدور أكبر في هذا السياق لاسيما في السنوات العشر القادمة. حجم الاستثمارات القطرية المباشرة في تركيا خلال الفترة من 2010 وحتى 2014 يبلغ حوالي 930 مليون دولار تتوزع على قطاعات متعددة. بعض المشاريع الاستثمارية الإستراتيجية لا سيما في مجال الطاقة والبنى التحتيّة أخذت وقتا أكبر من اللازم لكن من المتوقع ان يتم حسم أمرها قريبا. في المقابل، هناك عدد كبير من الشركات التركيّة العاملة في الدوحة (حوالي 60 شركة)، والاستثمارات التركية في الدوحة تقودها في الغالب شركات المقاولات والبناء التي حصلت على عقود بقيمة حوالي 13.5 مليار دولار خلال العقد الأخير. وقد فازت في العام الماضي مجموعة (اس.تي.اف.ايه) وشركة "يابي مركزي" التركيتين بمناقصة في مشروع مترو الدوحة الذي أُعلن عن أنّ قيمته قد تصل الى حوالي 4.4 مليار دولار ، وهو أعلى رقم يحصل عليه مقاول تركي في مناقصة خارجيّة على الإطلاق. كما قامت مجموعة "Bein Media Group" القطرية بشراء شركة (ديجي تور) "Digiturk" أكبر الشركات الإعلامية في تركيا والتي تقدم خدمات لنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون مشترك بـ 239 قناة، والمجال الاستثماري مفتوح اليوم أمام الجانبين. سمو الأمير إستعرض مع أردوغان علاقات التعاون الثنائية مؤخرا نفذت بالدوحة تمارين عسكرية قطرية – تركية.. كيف تنظرون إلى التعاون بين الجانبين في هذا الاطار؟ طبعا هذا الامر مرتبط بالاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين ويأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي على هذا المستوى وبما يضمن الحفاظ على مصالح الدولتين وأمن وإستقرار المنطقة. وكما تعلمون، تشارك عدّة دول إقليمية منذ فترة أيضا في برامج تعاون في مجال التدريب والمناورات وتجري كلها بشكل دوري في تركيا وتصب في هذه الخانة بالتحديد. الرحلات الجوية بين البلدين في تزايد....ما دلالة هذا الامر؟ نعم صحيح، لقد قامت الخطوط الجوية التركية مؤخراً باضافة أربع رحلات جديدة إلى جدول رحلاتها الأسبوعي المنتظم إلى الدوحة خلال موسم الذروة الصيفي ليصل بذلك عدد رحلات الناقلة إلى 14 رحلة أسبوعيًا. امّا بالنسبة الى الخطوط الجوّية القطرية فقد زاد عدد رحلاتها إلى 32 رحلة أسبوعية الى إسطنبول وأنقرة ويجري العمل على زيادة عدد الرحلات أيضا في المستقبل. وتعكس هذه الزيادة بطبيعة الحال تطور التعاون في المجال السياحي بشكل إيجابي جدا، فهناك تزايد ملحوظ ومطّرد في عدد السيّاح القطريين القادمين الى تركيا في السنوات الأخيرة. وفقا للإحصاءات الرسمية إزداد عدد السياح القطريين المسافرين الى تركيا هذا العام منذ بداية شهر يناير وحتى شهر مايو بنسبة تبلغ حوالي 52% مقارنة بنفس الفترة من العام 2014، علماّ أنّ نسبة الزيادة في العام 2014 بلغت حوالي 60% أيضا مقارنة بالعام 2013. لا شكّ انّ الاستقرار الذي تشهده تركيا مقارنة بمحيطها الاقليمي الملتهب والمشتعل بالاضافة الى قربها الجغرافي من دولة قطر وجمال طبيعتها الخلابة وتنوّع حيّزها الجغرافي وفصولها المناخيّة التي تناسب جميع احتياجات السائح كلها عوامل تجعل من تركيا مقصدا سياحياً مفضّلا للمواطنين القطريين. نتوقع أن يزداد عدد السياح القطريين هذا العام أيضا وأن تنعكس العلاقات السياسيّة والاقتصاديّة والتجارية المميزة بين البلدين بشكل ايجابي على حركة السياحة والتنقلات وزيارات رجال الأعمال بين البلدين. كيف تقرأون مستقبل العلاقة بين البلدين؟ نعتقد أنّ كلاً من قطر وتركيا تقدّمان اليوم نموذجاً فريداً لعلاقتهما الثنائية على المستوى الإقليمي. ما نسعى إليه هو تعميم هذا النموذج لكي لا يبقى استثنائيا وبما يعود بالنفع على المنطقة برمتها. صحيح أنّنا خطونا خطوات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية في مسيرة العلاقات الثنائية، لكنّ ذلك لا يلغي حقيقة انّ هناك تحدّيات كبيرة مقبلة تفرضها التطورات الجارية في المنطقة وهي تحدّيات نرى أنّنا كدول وشعوب لا يمكننا أن نتجاوزها ما لم نقف معاً جنبا الى جنب لمواجهتها. هناك إستشعار إقليمي لهذه المخاطر والتحديات، ومن الممكن ملاحظة التقدّم الحاصل عموما في مجال العلاقات الثنائية التركية - الخليجية بموازاة العلاقات القطرية - التركية. نحن مؤمنون بضرورة وجود تعاون إقليمي حقيقي وجاد ومخلص هدفه تمكين هذه المنطقة من أن تقوم بإدارة نفسها بنفسها بدلا من أن تكون دوما فريسة لإدارة خارجية متضاربة ومتناقضة لاتأخذ مصالح الدول والشعوب بعين الاعتبار. نحن متفائلون باننا قادرون دوما وعبر العمل معا على تحقيق هذا الهدف إن شاء الله، لما فيه مصلحة دولنا وشعوبنا.
547
| 28 نوفمبر 2015
منذ إعلان تركيا عن إسقاطها للمقاتلة الروسية "سوخوي" التي اخترقت أجوائها يوم الثلاثاء الماضي (24 نوفمبر)، تتصاعد ردود الأفعال الرسمية القادمة من أنقرة وموسكو، وسط تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستفعل كل ما من شأنه الحفاظ على أمنها وسيادتها، فيما يتوعد نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالرد على ما أسماه قبل يومين بـ"الخيانة" التي جاءته من بلداً كان يعتبره صديقاً. وقبل قمة المناخ المقرر انطلاقها في باريس نهاية الشهر الجاري بالتزامن مع سعي زعماء بعض الدول إلى عقد جلسة خاصة بين أردوغان وبوتين أملاً في التهدئة بين البلدين، نقدم لكم 9 مقالات نشرتها "بوابة الشرق" ترصد تطورات الأزمة بين أنقرة وموسكو خلال الـ48 ساعة الماضية وانعكاسات ذلك على المنطقة وخاصة سوريا. 5 دقائق هزت العالم.. بقلم: سمير الحجاوي http://bit.ly/1Tj4VGH صورة "باساييف" التي يعجز بوتين عن تجاهلها.. بقلم: محمد القدوسي http://bit.ly/1MWhcfR تركيا.. هل تعي درس صدام ؟.. بقلم: د. ياسر محجوب http://bit.ly/1LET3Zm روسيا تبدأ الخسارة في سوريا .. بقلم: صلاح الدباس http://bit.ly/1Xy1VqA كيف سترد روسيا؟.. بقلم: د. محمد نور الدين http://bit.ly/1Pidse على تركيا التحسب جيداً.. بقلم: د. محمد مصطفى علوش http://bit.ly/1PTk5DT الانتقام الروسي من الشعب السوري.. بقلم: داود البصري http://bit.ly/1RcxCWL حرب باردة جديدة أم نهاية حلف النيتو.. بقلم: د. حسن البراري http://bit.ly/1YzEAao سقوط الطائرة كشف نوايا بوتن تماماً.. بقلم: طلعت رميح http://bit.ly/1NU6dDB
298
| 28 نوفمبر 2015
أعلن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي وخاصة على "تويتر" في الدول العربية تضامنهم مع تركيا بعد التوترات الأخيرة بينها وبين روسيا. وعبر هاشتاج "#انا_عربي_واتضامن_مع_تركيا"، عبر النشطاء عن وقوفهم إلى جانب تركيا، وتبادلوا العبارات التي تؤكد نجاح الإدارة التركية في تغيير واقع تركيا إلى دولة متقدمة. وكانت القوات التركية أسقطت طائرة حربية روسية عند الحدود مع سوريا، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلة من طراز سوخوي -24 تحطمت في سوريا جراء إصابتها. واحد صنع نهضة حقيقية في بلده وبعدما كانت بتشحت بقت بتسلف البنك الدولي وخلي تركيا دولة عظمي وحافظ علي سيادتها #انا_عربي_واتضامن_مع_تركيا — Magdy Kamel (@magdymohamed_) نوفمبر 27, 2015 لله درك يا أردوغان #انا_عربي_واتضامن_مع_تركيا — مختارالجابري (@malgabry) نوفمبر 27, 2015 نقف بأرواحنا واموالنا واولادنا #انا_عربي_واتضامن_مع_تركيا — كلنا سلمان (@yssssaer) نوفمبر 27, 2015 الوقوف مع تركيا من واقع اسلامنا لأن الوقوف مع بشار والروس ضد المسلمين فعل كفرى.. #انا_عربي_واتضامن_مع_تركيا واسمها انا مسلم ومتضامن مع تركيا
505
| 27 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
9986
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
9914
| 02 ديسمبر 2025
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
9900
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
9890
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
. باقة الهروب النهائي للفيلا: رفاهية وخصوصية في قلب الخليج العربي . باقة مرحباً بالمغامرة: عالم من الإثارة لجميع الأعمار .أنشطة حماسية، حبل...
9862
| 02 ديسمبر 2025
اختتمت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرتها الوطنية الكل متصل.. الكل مشارك، التي أُطلقتها مطلع العام الجاري احتفاءً بالذكرى الـ 160 لتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات....
9712
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
9674
| 02 ديسمبر 2025