افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، مشروع ربط خط أنابيب الغاز تاناب العابر للأناضول مع خط أنابيب /تاب/ العابر للبحر الأدرياتيكي، لنقل الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى أوروبا عبر الأراضي التركية. وقال أردوغان، في كلمة خلال مراسم افتتاح خط الأنابيب بحضور الرئيس الأذري إلهام علييف ، إن تاناب يمثل مشروع سلام إقليمي، وافتتاحه يمثل لحظة تاريخية بالنسبة لبلادنا ومنطقتنا. وأوضح الرئيس التركي أن مشروع تاناب هو أهم جزء من ممر الطاقة الممتد من أذربيجان إلى أوروبا، ويبلغ طوله 3 آلاف و500 كيلومتر. وقال: مضينا قدما في تنفيذ مشروع /تاناب/ كما هو مخطط منذ يونيو 2012 بجهود حثيثة رغم كافة التحديات الداخلية والخارجية والتوترات الإقليمية، لافتا إلى أن تركيا أوفت بتعهداتها والتزاماتها وفق الجدول الزمني المحدد للمشروع العملاق الذي يوصف بـ طريق الحرير للطاقة. كما أشار أردوغان إلى أن تركيا تهدف من خلال /تاناب/ إلى ضمان تأمين احتياجاتها من الطاقة، فضلا عن المساهمة في أمن إمدادات الطاقة لأوروبا. ولفت إلى إنجاز المشروع بنجاح عبر الجهود الدؤوبة المشتركة لتركيا وأذربيجان وجورجيا، على مدار 7 أعوام ونصف العام. وأوضح أنه بعد ربط خطي /تاناب/ و/تاب/، ستستفيد دول مثل بلغاريا واليونان ومقدونيا وألبانيا وصربيا والبوسنة والهرسك من المشروع.. مشيرا إلى أن الكرة الآن أصبحت في ملعب الدول الأوروبية المجاورة في الجانب الآخر من الحدود، من أجل بدء ضخ الغاز إلى أوروبا عبر هذا الخط.. مشيرا إلى أنه من المخطط نقل 16 مليار متر مكعب من الغاز الأذري سنويا عبر /تاناب/ إلى تركيا وأوروبا، مبينًا أن 6 مليارات متر مكعب ستستخدمها تركيا، و10 مليارات ستذهب إلى أوروبا. وأوضح أن حجم الغاز الذي وصل إلى تركيا عبر /تاناب/ لغاية 18 نوفمبر الجاري، بلغ 3.23 مليار متر مكعب. وذكر أنه يتم التخطيط لرفع سعة /تاناب/ إلى 24 مليار متر مكعب في الأعوام المقبلة ومن ثم إلى 31 ملياراً في مرحلة لاحقة. ويعد تاناب من أهم خطوط الغاز الاستراتيجية التي تشرف عليها تركيا.. فيما يمتد خط تاب على مسافة 870 كيلومتراً من حقل /شاه دينيز2/ الأذري الضخم عبر الأناضول إلى تركيا ودول الاتحاد الأوروبي.

تسلم فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، أوراق اعتماد سعادة السيد فيصل بن عبد الله آل حنزاب سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية أذربيجان. ونقل سعادة السفير تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى فخامة رئيس جمهورية أذربيجان، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب جمهورية أذربيجان بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل فخامة رئيس جمهورية أذربيجان، سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته إلى الشعب القطري بالمزيد من الرفاهية والتقدم، وتمنى لسعادة السفير التوفيق في مهامه الجديدة والعمل على دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان.

إلمار محمد ياروف: العلاقات بين قطر وأذربيجان جيدة جداً والتبادل التجاري في ازدياد والتعاون قائم ومستمر أكد سعادة السيد إلمار محمد ياروف وزير خارجية جمهورية أذربيجان اتفاق الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال على تقديم كل أنواع المساعدة والدعم لشعب الصومال في سعيه للتغلب على المشاكل التي يواجهها. وقال سعادته في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن هناك تفهماً واضحاً وكبيراً لاحتياجات هذا البلد والعمل على تزويده بها، مشيراً إلى مشاركة عدد كبير من الوزراء والمسؤولين ووفود الدول الإسلامية وتأكيدهم وإصرارهم على الوقوف إلى جوار جمهورية الصومال الفيدرالية لتحقيق أمنها واستقرارها ودعمها اقتصادياً وسياسياً. وعن العلاقات الثنائية بين دولة قطر وأذربيجان أوضح سعادة وزير الخارجية الأذربيجاني أنه ناقش مع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب وكيفية معالجة التطورات الإقليمية، قائلاً وبالطبع نحن نقف في نفس الخط بمكافحة الإرهاب. ووصف سعادته أن العلاقات بين أذربيجان وقطر على المستوى الثنائي بالـجيدة جداً وأن هناك مستوى مكثفاً من التعاون في جميع المجالات. وأعرب وزير الخارجية الأذربيجاني عن سعادته بالوفود السياحية الكبيرة من القطريين الذين يزورون العاصمة باكو، لافتاً إلى إلغاء العمل بنظام التأشيرات للسائحين القطريين حتى لا يواجهوا أي مشاكل في رحلاتهم . ولفت سعادته إلى أن المستقبل الثنائي بين قطر وأذربيجان جيد للغاية فالتبادل التجاري في ازدياد ليس فقط على أساس سنوي ولكن على أساس شهري ويومي وعلى صعيد الاستثمارات المتبادلة، فأذربيجان وقطر، كلاهما دولة غنية بالطاقة والنفط والغاز، والتعاون قائم ومستمر بينهما.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد إيفيتسا داتشيتش النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية صربيا، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ18 لحركة عدم الانحياز، المنعقد في باكو بجمهورية أذربيجان. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

تسلم سعادة السيد إلمار محمد ياروف وزير خارجية جمهورية اذربيجان، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية اذربيجان. وتمنى سعادة وزير خارجية اذربيجان، لسعادة السفير، التوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية المزيد من التطور والنماء. وتم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة، إلى دولة السيد علي أسدوف، بمناسبة تعيينه رئيسا للوزراء بجمهورية أذربيجان.

حقق الوكرة انتصارا على فريق زيرا الأذربيجاني بهدفين مقابل هدف ، في ثاني مباريات الموج الأزرق ضمن المعسكر التحضيري للموسم الجديد الذي يخوضه الفريق بتركيا . وغلب على المباراة طابع القوة بين الفريقين خاصة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق حيث أحرز عمر علي هدف الوكرة قبل أن يعود الفريق الأزربيجاني لإحراز هدف التعادل . ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة العديد من التغييرات للاطمئنان على حالة عناصر الفريق قبل أن ينجح الوافد الجديد مشعل عبد الله في إضافة الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز الفريق بهدفين مقابل هدف . وكان الفريق قد خاض المباراة الأولى أمام فريق أهلي برج بوعريرج الجزائري وانتهت بتفوق الفريق الجزائري بهدفين مقابل هدف واحد، بينما سيختتم ودياته في المعسكر الأربعاء المقبل مع نادي غازي عنتاب التركي قبل العودة إلى الدوحة يوم الجمعة المقبل.

قررت وزارة الدفاع في أذربيجان اليوم، تعليق كافة طلعات ورحلات سلاح الجو إلى أجل غير محدد بعد حادث سقوط طائرة عسكرية قبل ثلاثة أيام. وأوضحت مصادر عسكرية أذرية ،في تصريحات، أنه في أعقاب كارثة الطائرة النفاثة من نوع ميغ 29 ، قام سلاح الجو الأذربيجاني، بتعليق الرحلات الجوية لجميع المركبات الجوية للجيش الوطني. وأكدت المصادر ذاتها أنه تم تعليق جميع الرحلات الجوية للطائرات العسكرية من أذربيجان مؤقتا من أجل تحديد أسباب وقوع حادثة الـ ميج 29 ، بينما سيتم تنفيذ المهام القتالية بطريقة مبرمجة . يشار إلى أن السلطات الأذرية كانت قد أعلنت مساء الاربعاء الماضي عن تعرض طائرة ميغ 29 تابعة لسلاح الجو لحادث فوق بحر قزوين لما كانت في رحلة تدريبية. واتخذت وزارة الدفاع في أذربيجان إجراءات مكثفة للعثور على الطيار وإنقاذه ، وتم تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الحادث.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة إلى دولة السيد نوروز محمدوف رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية.

قال سعادة السيد رشاد فاعل أوغلو إسماعيلوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى الدولة، إن قطر وأذربيجان اذ يحتفلان هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، فإن تلك العلاقات مميزة ومبنية على قيم مشتركة قوية في جميع المجالات، وهذا انعكاس حقيقي للروابط الإنسانية والثقافية والاقتصادية القوية بين بلدينا. جاء ذلك خلال كلمته بحفل استقبال أقامته السفارة بمناسبة العيد الوطني لأذربيجان، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، وسعادة السفير إبراهيم يوسف عبد الله فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. وأضاف أن قطر وأذربيجان تسعيان إلى تطوير التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، ولا شك أن الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى أذربيجان والزيارة الرسمية لفخامة الرئيس إلهام علييف إلى قطر شكلت حقبة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين مما سيؤدي إلى تعزيز العمل على بناء شبكة كبيرة من المصالح الثنائية المتبادلة لخدمة قضايا التنمية وتوفير الدعم والرعاية اللازمين لحمايتها في ضوء العلاقات الممتازة بين قيادة البلدين. وأشار إلى أنه خلال هذه الزيارات، تم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم بين حكومتي جمهورية أذربيجان ودولة قطر، بما في ذلك تشكيل اللجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة لبناء أساس العلاقات الاقتصادية والتجارية، والتي تم عقد الاجتماع الثاني العام الحالي في الدوحة. لعبت الاتصالات الشخصية بين القادة السياسيين في كلا البلدين دورًا إيجابيًا في تقوية العلاقات الثنائية. تستند العلاقات القائمة بين البلدين إلى مبدأ الاحترام المتبادل الذي يمارس تأثيراً إيجابياً على تنمية التعاون بينهما في جميع مجالات النشاط ويخدم مصالح البلدين في السياق الإقليمي والدولي. وأوضح أن أحد أهم الأهداف في المستقبل القريب هو زيادة التجارة، وهناك فرص جيدة لذلك. في الوقت نفسه، يشجعنا حقيقة أن عددا متزايداً من المواطنين القطريين يأتون إلى أذربيجان. كما، يتم تطبيق نظام تأشيرة مبسط على المواطنين القطريين في الوقت الحالي، ويزداد عدد الزوار. تجدر الإشارة إلى أنه بعد فتح رحلتها المباشرة المنتظمة إلى باكو، لعبت الخطوط الجوية القطرية دوراً مهماً في إقامة جسر بين شعبي أذربيجان وقطر. وتابع بقوله إن الاستقلال الذي تم استعادته في عام 1991 كان فرصة تاريخية عظيمة وممتازة. لقد كان إنجازًا كبيرًا لأن أذربيجان تطورت خلال سنوات قليلة. فقد تم تأسيس المؤسسات الصناعية، وتطورت الزراعة بسرعة وبدأ شعبنا يعيش حياة أفضل. وألمح إلى أن أذربيجان دولة لها تاريخ وثقافة قديمة. فثقافتنا وتاريخنا مصدر فخر كبير لنا، وكنز وطني. كما أن الآثار التاريخية والدينية تعكس تاريخنا القديم. ونبه إلى أن الدبلوماسية الأذربيجانية ووزارة الخارجية في البلاد لا تزال تعملان على قدم وساق، ليكون للبلاد مكان رئيسي في العالم، مشيرا إلى أن بناء وتطوير العلاقات مع العالم الإسلامي كان من بين الأولويات الرئيسية لسياسة أذربيجان الخارجية في سنوات الاستقلال، حيث افتتحت أذربيجان أولى بعثاتها الدبلوماسية في الدول الإسلامية، وفي فترة قصيرة من الزمن أصبحت عضوًا نشطًا في المنظمات التي توحد العالم الإسلامي، مثل منظمة التعاون الإسلامي والإيسيسكو. وبدأت أذربيجان في إنشاء منظمات جديدة تسهم في تعزيز التضامن الإسلامي، بما في ذلك منتدى شباب منظمة المؤتمر الإسلامي ومركز العمل التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة الصحفيين في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

دعوة للاطلاع على مشاريع البنية التحتية والأمن الغذائي بالدوحة بن طوار: اتفاقيات التعاون القطرية الأذرية فرصة لشراكات متبادلة عقدت غرفة قطر اجتماعا اليوم، مع وفد تجاري من جمهورية أذربيجان برئاسة السيد عبد اللاييف يوسف إكرام أوغلو رئيس الهيئة الأذربيجانية للترويج للصادرات والاستثمارات بالوكالة، وبحضور سعادة السيد رشاد إسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان لدى الدولة. ويضم الوفد الأذربيجاني 25 شركة تسعى لاستكشاف أوجه التعاون وبحث سبل إقامة مشروعات مشتركة مع نظيراتها في دولة قطر، في مجالات السياحة والزراعة والصناعة وغيرها. وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، إن القطاع الخاص في دولة قطر وجمهورية أذربيجان يرتبط بعلاقات تعاون آخذة في التطور على كافة الأصعدة، مشيراً إلى وجود آفاق داعمة لتطوير العلاقات التجارية بين الجانبين في ظل اتفاقيات التعاون والتفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية. وأضاف بن طوار أن عقد اللقاءات المتبادلة بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في البلدين من شأنه أن يسهم في رفع ميزان التبادل التجاري، الذي لا يزال دون مستوى الطموح، رغم الإمكانات المتاحة لدى الدولتين. وأشار إلى اهتمام مجتمع الأعمال القطري بالتعرف على الفرص الاستثمارية في أذربيجان التي تعد وجهة استثمارية مميزة في عدد من القطاعات، داعيا أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص في جمهورية أذربيجان للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في دولة قطر في عدد من المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة استعداداً لمونديال 2022 ومشاريع البنية التحتية ومشروعات الأمن الغذائي، والعمل على بناء شراكات بين المستثمرين القطريين والأذربيجانيين في مختلف القطاعات الاقتصادية. من جهته قال رئيس الهيئة الأذربيجانية للترويج للصادرات والاستثمارات بالوكالة، إن توقيع البلدين لعدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من شأنه أن يفتح آفاقا رحبة أمام أصحاب الأعمال والمستثمرين لتأسيس شراكات متبادلة، مشيراً إلى أن عددا من منتسبي هيئة ترويج الصادرات الأذربيجانية أنشؤوا استثمارات في قطر، فيما تصدر بعض الشركات الأذربيجانية منتجاتها للسوق القطرية.. معربا عن تطلع عدد من الشركات في بلاده إلى دخول السوق القطرية وإبرام عقود تصدير مع نظيرتها في الدوحة. وأضاف أن بلاده تعتبر من الوجهات المحفزة للاستثمار، بفضل ما تتمتع به من موقع جغرافي جيد يربطها بعدد من الأسواق الكبرى في المنطقة، فضلا عن إمكانيات أخرى من بينها تطوير شبكة المواصلات والبنية التحتية، إلى جانب القدرات الاقتصادية للبلاد التي تجاوز ناتجها الإجمالي المحلي 47 مليار دولار، واحتلت المرتبة الـ 25 من بين 190 دولة شملها تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي في 2019، مبيناً أن الزراعة والأمن الغذائي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الثقيلة والسياحة تعتبر من القطاعات الرئيسية في أذربيجان. بدوره، قال سعادة السفير الأذربيجاني لدى الدوحة إن بلاده وقطر تجمعهما علاقات جيدة وثقافة مجتمعية متقاربة، فضلا عن التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما أن الدولتين تدعمان بعضهما في المحافل الدولية، مشيدا بالمساعي التي تبذلها حكومتا البلدين للتسهيل على المستثمرين الراغبين في الدخول في شراكات متبادلة، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في حجم التجارة بين البلدين، وإطلاق شراكات فاعلة تعود بالنفع على الشعبين الصديقين. ولفت إلى أن اللجنة القطرية الأذربيجانية المشتركة ناقشت في اجتماعها الماضي قبل نحو شهرين عددا من المسائل التي من شأنها توطيد العلاقات بين قطر وأذربيجان، ومن أهمها تسهيل دخول زوار الدوحة من أذربيجان وكذلك دخول القطريين الى أذربيجان، لافتا إلى أن الجانبين يبذلان جهودا حالية ستسفر في القريب العاجل عن توقيع اتفاقية تفاهم سيتم بمقتضاها إلغاء تأشيرات الدخول بين الجانبين.

نشرت جريدة azeri daily الأذربيجانية خبرا كشفت فيه عن قيام وفد من رجال الأعمال الأذربيجانيين بزيارة الدوحة بداية من اليوم وذلك بقيادة رئيس مؤسسة التصدير والاستثمار الأذربيجانية عبد اللاييف يوسف إكرام اوغلو، بالإضافة إلى ممثلين عن 25 شركة متخصصة في مجموعة من القطاعات. وأضافت الجريدة أن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية التي تربط بين الدوحة والعاصمة باكو، من خلال الترويج لعلامة صنع في إذربيجان والعمل على زيادة حجم الصادرات المتجهة نحو قطر فيما يتعلق بالسلع الزراعية والصناعية بمختلف أنواعها، ومن المنتظر أن تتضمن زيارة الوفد الأذربيجاني اجتماعا مع أعضاء غرفة قطر، حيث سيكون في استقبالهم محمد بن طوار الكواري النائب الاول لرئيس غرفة قطر للتجارة والصناعة. الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بلغ في آخر الإحصائيات 4.7 مليون دولار ، وذلك بزيادة كبيرة بالمقارنة مع السنوات السابقة، حيث تعتبر المنتجات الزراعية من أهم صادرات باكو للدوحة، كما أن عام 2017 شهد زيارة أكثر من 7000 سائح قطري لأذربيجان.

يغمر سائل قاتم اللون ولزج سولفية حتى مستوى العنق، لكنها تبتسم قائلة رغم الرائحة القريبة من زيت المحركات: هذا شعور جميل... وقد أتت هذه المواطنة الروسية إلى مدينة نفطلان في شمال غرب أذربيجان، المعروفة بعلاجاتها بالنفط الخام، لتخفف من آلام داء التهاب المفاصل. وبعد عشر دقائق، تقوم موظفة بقحط النفط البني الداكن عن جلد المرأة الستينية قبل أن تستحم. وتروي سولفية التي أتت من تترستان الروسية مع مجموعة من الصديقات: لقد حلمنا لفترة طويلة بالمجيء إلى هنا. وقد أتت لأنها تعاني من التهاب مفاصل منذ 12 عاما، وتقول إنها خفضت من كمية الأدوية التي تتناولها بعد عشرة أيام من العلاج، وتشعر بالراحة في هذه المحطة العلاجية الخارجة عن المألوف في القوقاز على بعد كيلومترات قليلة من منطقة النزاع في ناغورني قره باخ. رأفت (48 عاما)، وهو صحافي وعضو في حزب معارض في باكو، لا يظهر سوى رأسه أيضا، فيما هو مسترخ في حوض في القسم المكرس للرجال في منتجع سحرلي (ساحر باللغة الأذرية). ويقول: هذه هبة من السماء. وتصدر أذربيجان نفطها إلى العالم بأسره، وهو يلعب دورا أساسيا في اقتصاد هذا البلد الواقع في منطقة القوقاز. إلا أن النفط المستخرج من باطن الأرض في نفطلان، البالغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة والواقعة على بعد حوالي 300 كيلومتر عن العاصمة، لا ينفع ليحول إلى محروقات؛ لأنه سميك جدا. ويعود اكتشاف النفط في أذربيجان إلى منتصف القرن التاسع عشر. وقد اكتشفت المدينة نفطها بالمزايا الخاصة بعد عقود قليلة على ذلك، وأصبحت اعتبارا من عشرينيات القرن الماضي أحد مراكز العلاج التي ينقل إليها الناس مجانا في الحقبة السوفياتية. * جدل وتفيد الرواية المحلية أن موظفي الفنادق في المدينة يكررون دونما ملل أن مزايا هذا النفط العجائبي اكتشفت صدفة عندما ترك جمل ينازع قرب بقعة من هذا السائل، فشفي. واليوم يقوم العلاج التقليدي على الغوص عراة لمدة عشر دقائق في حوض استحمام مليء بهذا السائل السميك وذي الرائحة القوية. وهو يسخن على 38 درجة مئوية. وتقول مريم اوميدي في مؤلف مكرس لمراكز الاستجمام السوفياتية وعلاجاتها الخارجة عن المألوف أحيانا: استخدام النفط الخام لأغراض طبية ندد به أطباء غربيون، معتبرين أنه قد يصيب بالسرطان. وزيت النفطلان مؤلف من حوالي 50% من النفتالين، وهي مادة حاضرة في دخان السجائر والكرات المكافحة للعث. إلا أن الأطباء والمرضى المحليين يشيدون بهذه المادة. وفي المدينة متحف صغير يضم الكثير من العكازات التي تركها مرضى تعافوا من أمراضهم. 70 ألفا في السنة فابيل عزيزوفا، إحدى الطبيبات في المنتجع، توضح أن النفط المحلي يستخدم لمعالجة أوجاع وأمراض العضلات والعظام والجلد، فضلا عن اضطرابات عصبية وأخرى تتعلق بالطب النسائي. وتوضح الطبيبة، التي بدأت تمارس مهنتها في آخر سنوات الاتحاد السوفياتي: في الماضي، لم يكن هناك فنادق أو منتجعات، كان الناس يأتون ويقيمون لدى السكان المحليين. وتروي من مكتبها: على مر السنين، بدأت المنتجعات بالظهور، وتم تطوير وسائل علاجية. في الثمانينات، كانت نفطلان تستقبل أكثر من 70 ألف شخص في السنة، وهو مستوى قياسي. وازدهرت هذه العلاجات حتى اندلاع الحرب في 1988 في منطقة ناغورني قره باخ، التي تتنازع عليها كل من أذربيجان وأرمينيا. وحولت كل منتجعات المدينة حينها إلى مساكن لاستقبال مئات آلاف النازحين جراء النزاع. وأعلن جيب ناغورني قره باخ، الذي تسكنه غالبية أرمنية وضمته السلطات السوفياتية إلى أذربيجان العام 1921، استقلاله من جانب واحد في العام 1991، بدعم من أرمينيا. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار في العام 1994 بعد حرب حصدت 30 ألف قتيل، تقع مواجهات من حين إلى آخر في غياب اتفاقية سلام. وخط الجبهة في هذا النزاع المتوقف يقع على بعد كيلومترات قليلة من نفطلان. في مطلع الألفية، عززت أذربيجان جهودها لتحسين سمعة نفطلان كوجهة صحية. وقد نقل اللاجئون المقيمون في المنتجعات إلى مساكن أخرى، فيما هدمت غالبية هذه المنشآت، وأقيمت مكانها فنادق حديثة. وتضم المدينة اليوم خليطا من الفنادق الفخمة، تتجاوز كلفة الإقامة والعلاج فيها ألف دولار أسبوعيا، ومنتجعات بسيطة تهيمن عليها أجواء سوفياتية تكلف مئات الدولارات في الأسبوع. وأحيانا، تطل الحرب برأسها، مذكرة بوجودها الزوار، وغالبيتهم من أذربيجان ومن الدول المنبثة عن الاتحاد السوفياتي، أو تركيا، وأحيانا من أوروبا. وخلال مواجهات قوية تعرف باسم حرب الأيام الأربعة في نيسان/ أبريل 2016: كنا نسمع إطلاق النار، على ما يقول موظف في منتجع غاراباغ الفخم، قبل أن يضيف بسرعة: بقي الجميع مشددا على سلامة المنشآت.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، رسالة خطية من فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها. تسلم الرسالة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، خلال لقائه اليوم، مع سعادة السيد رشاد إسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان المعتمد لدى الدولة.

كشفت جريدة azer news الأذربيجانية أن صندوق النفط الحكومي لجمهورية أذربيجان مستعد للاستثمار في قطر متى أتيحت لها الفرصة، مستندة في ذلك إلى تصريحات المدير التنفيذي لصندوق النفط الحكومي الأذربيجاني شهير موفسموف الذي أكد جاهزية ورغبة الصندوق لإطلاق المزيد من المشاريع في قطر في المرحلة المقبلة، مبينا ان حجم إستثمار الصندوق النفط الأذربيجاني في السوق القطري بلغ 10 ملايين دولار، واصفا إياه بالمهم بالرغم من صغر حجمه، لأنه يبقي باب الاستثمار في قطر مفتوحا وقابلا للزيادة، مشيرا إلى أن إجمالي استثمارات الصندوق على المستوى العالمي بلغ 40 مليار دولار في حوالي 60 دولة. وكان صندوق النفط الحكومي لجمهورية أذربيجان قد أسس سنة 1999 بأصول قدرت آنذاك بـ 271 مليون دولار، لتصل مع نهاية السنة الماضية 38.987 مليار دولار، وترتكز أهداف الصندوق على تجميع الموارد الأذربيجانية والإستثمار خارج باكو من أجل تقليل الأثر السلبي على الاقتصاد المحلي، وإيجاد مصادر دخل جديدة للأجيال القادمة والعمل على إستغلالها في تحسين الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في أذربيدجان. الجدير بالذكر أن أعمال الدورة الثانية للجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة بين قطر وجمهورية أذربيجان، التي احتضنتها الدوحة منذ أيام، ركزت في جدول أعمالها على مواصلة التعاون الاقتصادي بين البلدين وفي مختلف القطاعات.

ذكر موقع أذرنيوز أن العلاقات القطرية الأذرية في توسع مستمر. وأضاف الموقع في تقرير حول الدورة الثانية للجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة بين الدولتين أنه تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجانبين في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والزراعة وترويج الاستثمار. وأوضح الموقع أن هناك العديد من المجالات الواعدة لتنمية التعاون تشمل السياحة والثقافة، فبالنسبة للمواطنين القطريين يتم تطبيق نظام تأشيرات مبسط، منوها إلى أن عدد السياح القطريين إلى أذربيجان في تزايد دائم. وقال إنه يخلق فرصة خاصة للعلاقات بين الشعبين وتشكيل علاقات أوثق بين الدول، كما تم تأسيس رحلات جوية مباشرة مما يعطي دفعة لتطوير السياحة. وأكد الموقع أن كلا من قطر وأذربيجان قد بنيا اقتصادهما على إمدادات الطاقة، ولكن تنويع الاقتصاد يأتي إلى الواجهة خاصة مع جذب المستثمرين الأجانب وتوسيع الشراكات التجارية، لذلك قد يصبح التعاون بين البلدين أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتطرق الموقع إلى انعقاد الدورة الثانية للجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة بين قطر وأذربيجان، بالدوحة الأربعاء الماضي، مشددا على أن أجواء الاجتماع عكست روح التعاون والرغبة المتبادلة في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية. ونبه الموقع إلى أن الدورة الحالية للجنة المشتركة شهدت مناقشة تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات. وأشار إلى أن هناك جهودا تبذل من أجل تعميق وتوطيد التعاون الحالي، ورفعه إلى مستويات متقدمة. وأضاف الموقع أن الاجتماعات بحثت سبل جذب وتوسيع الاستثمارات المتبادلة، وتعزيز التبادلات التجارية، وإجراء الزيارات المتبادلة للوفود والغرف التجارية، ورجال الأعمال والقطاع الخاص، وتنظيم الفعاليات التجارية المشتركة، والتعاون بين مؤسسات الأعمال لأجل دفع وتيرة التعاون. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قد ترأس المباحثات، بينما ترأس الجانب الأذربيجاني سعادة السيد كمال الدين حيدروف وزير حالات الطوارئ. وشدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على المخرجات الإيجابية للدورة الأولى للجنة في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية، موضحاً أن العام الحالي يصادف الذكرى الـ 25 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والمرتكزة على أسس وروابط متينة. وأوضح سعادته أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية أذربيجان عام 2016 وزيارة فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان إلى دولة قطر عام 2017، أسهمتا في نقل العلاقات الثنائية إلى مصاف أعلى وفتح آفاق جديدة رحبة للتعاون البناء والمثمر. من جانبه، أثنى سعادة وزير حالات الطوارئ في أذربيجان على التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية، مبرزاً أهمية الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى في تعزيزها، لا سيما أنها شكلت أرضية خصبة للعلاقات الثنائية، خاصة أنها شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية المتنوعة. كما بيّن أن اللجنة المشتركة ساهمت في زيادة التبادلات التجارية، وفتح مجالات جديدة للتعاون.

الجالية الأذربيجانية تحتفل بيوم التضامن.. أكد سعادة السفير رشاد اسماعيلوف سفير اذربيجان لدى دولة قطر حرص بلاده على تعزيز التعاون مع قطر. منوها بأن زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أذربيجان عام 2016 وزيارة فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف إلى دولة قطر عام 2017 قد لعبتا دوراً كبيراً في تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين. واشاد السفير بالتنمية المستدامة والشاملة التي تشهدها دولة قطر تحت قيادة سمو الأمير المفدى. مهنئا قيادة وشعب قطر بمناسبة اليوم الوطني معرباً عن أخلص التمنيات لقطر بالتقدم والرفاه. جاء تصريح السفير خلال احتفال الجالية الأذربيجانية في دولة قطر بيوم تضامن الأذربيجانيين في العالم، حيث تم إعلان هذا اليوم قبل 25 عامًا وأصبح واحداً من الأعياد التقليدية التي يحتفل بها الشعب الأذربيجاني كل عام، الذي يرمز لوحدة وتنظيم الشعب الأذربيجاني ويظهر مشاعر الحب والاحترام للوحدة الوطنية، والذي يهدف أيضاً إلى توطيد العلاقات بين الأذربيجانيين القاطنين في البلاد المختلفة. وأضاف السفير بأن قطر وأذربيجان سيحتفلان في عام 2019 بالذكرى ال 25 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وقال: إذا ألقينا نظرة إلى هذه السنوات نجد أننا اتخذنا خطوات كبيرة في تنمية العلاقات الثنائية. فالعلاقات الأذربيجانية القطرية الودية قد شهدت نمواً كبيراً في شتى المجالات، لكننا نعتبر بأن هناك مزيداً من الامور يلزمنا تنفيذها، والأولوية هي توسيع التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمارى بما يعود بالنفع على الطرفين. وأضاف السفير بأن الجانبين سيقومان بعدد من الفعاليات المشتركة خلال العام المقبل بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وعبر السفير عن شكره العميق لقيادة وشعب دولة قطر لوقوفها إلى جانب أذربيجان في قضيتها العادلة لإعادة وحدة أراضيها وسيادتها، ودعمها مبادئ وأعراف الشرعية الدولية فيما يخص بقضية ناغورنو قراباغ. وقال سعادة السفير رشاد إسماعيلوف ان عدد الأذربيجانيين المقيمين في دولة قطر في ازدياد وهم يعملون في قطاعات الطاقة والغاز وتكنولوجيا الاتصالات والصحة والسياحة. وأشار السفير إلى تقدم العلاقات الودية بين الدولتين الصديقتين خلال الفترة الاخيرة مما أدى الى تعميق العلاقات بين الشعبين. وأضاف السفير بان أكثر من 7 آلاف قطري قاموا بزيارة أذربيجان عام 2017 وازداد عددهم هذه السنة ضعفين فقد باتت أذربيجان تُعرف بالعالم كدولة سياحية حيث زارها من دول الخليج العربي فقط ما يقارب 500 ألف شخص خلال هذه السنة. وتطرق السفير اسماعيلوف إلى أهم الأحداث والانجازات في أذربيجان خلال عام 2018، منوها بما حققته أذربيجان من خطوات كبيرة على مسار التنمية والتقدم في جميع المجالات تحت قيادة إلهام علييف، مضيفا بان المشاريع الاقتصادية الضخمة التي تم تنفيذها في المنطقة بمبادرة أذربيجان اكتسبت أهمية كبيرة من حيث تعزيز الأمن وتوسيع التعاون في المنطقة.

تشارك دولة قطر بوفد من مجلس الشوري في المؤتمر العالمي الخامس للاتحاد البرلماني الدولي للبرلمانيين الشباب الذي سيعقد بالعاصمة الأذرية باكو، خلال الفترة من 14 16 ديسمبر الجاري. وسيركز المؤتمر الذي يحمل عنوان تعزيز الاستدامة وحماية مصالح الأجيال القادمة على دور العمل البرلماني والمبادرات البرلمانية تجاه تعزيز دور الشباب في توحيد الحلول لحماية البيئة والاستهلاك والإنتاج المستدامين ، وتحديد أولويات تمكين الشباب، وإدماج الأجيال القادمة في صنع سياسات حول رؤية مشتركة تحمي رخاءها ورفاهها.

تناولت جلسة عمل بعنوان سياسة التضليل الإعلامي خطر على الاستقرار في العالم الحديث، عقدت على هامش منتدى باكو الإنساني الدولي السادس الذي اختتمت أعماله اليوم، الأخبار الكاذبة وأثرها في تغيير سير التطورات السياسية في الحقبة الحديثة. وشهدت الجلسة مشاركة مسؤولين من أذربيجان ورؤساء وسائل إعلام محلية، بجانب ممثلين عن 21 بلداً بينها دولة قطر، ورؤساء 14 مؤسسة إعلامية اجنبية وباحثين وخبراء في المجال الإعلامي. واستمع الحاضرون في جلسة العمل إلى تقارير حول العواقب الوخيمة لتضليل المجتمع إعلامياً والتهديدات والأخطار المترتبة من ذلك على السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم. وأكد السيد واوانا أصلان أصلانوف رئيس هيئة إدارة وكالة أذرتاج الأذربيجانية ورئيس مؤتمر وكالات الأنباء العالمية، أن الأخبار الكاذبة تملك قوة تغيير سير التطورات السياسية في الحقبة الحديثة، مستعرضا عدة أمثلة تدلل على ذلك. واعتبر أصلانوف أن الصحافة تمر حالياً بمرحلة من الانتقالات والتحولات المعقدة جدا، مؤكدا أن هذه التحديات تتطلب مرونة وخطوات مدروسة. وأوضح أن الاخبار المكذوبة كانت على الدوام حاضرة في سياق المادة الإعلامية المقروءة أو المسموعة أو المرئية، لكن الجديد في هذا الصدد هو تنوع أشكالها وسرعة انتشارها حالياً. وأشار إلى الأثر البارز الذي أحدثته شبكات التواصل الاجتماعي في طبيعة نقل المادة الإعلامية من مجتمع متخصص أو مهتم على الأقل إلى المجتمع ككل وهو ما مكننا من إيصال اخبارنا إلى الجماهير ايصالا مريحا وسريعا من جهة وأوقعنا أمام مشكلات جديدة من جهة أخرى، معتبرا أن مشكلة الاخبار الوهمية هي احدى هذه المشكلات بل أكثرها خطراً. ونوّه أصلانوف بأن منتدى باكو الإنساني الدولي منصة عالمية تناقش فيه أهم المسائل الملحة والمشكلات المثيرة للقلق لدى المجتمع الدولي، مبينا أنه ظهر لأول مرة بمبادرة من رئيسي أذربيجان وروسيا وأصبح مكانا يجمع العلماء ورجالات المجتمع والخبراء والساسة والاقتصاديين والصحفيين من جميع أرجاء العالم. وأوضح أن المنتدى يستهدف إنشاء منصة دولية من اجل مناقشة المسائل العالمية التي تواجهها البشرية في العصر التكنولوجي، قائلاً إن انعقاد الدورة السادسة من المنتدى يمكننا من القول بأن هذا الغرض تم التوصل إليه بنجاح. يشار إلى أن أعمال الدورة السادسة من منتدى باكو الإنساني الدولي الذي عقد على مدى يومين تحت شعار لنصنع عالماً جديداً وإنساناً حديثاً: تنمية الابتكارية والإنسان اختتمت في وقت سابق اليوم بالعاصمة الآذرية، باكو. وقد ركزت الدورة السادسة من المنتدى، الذي عقد أول مرة في عام 2010 وافتتحت أعمالها يوم أمس، على بحث سبل حل القضايا التي تواجه العالم في مجالات العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية، بمشاركة 581 من المفكرين والسياسيين من 86 بلداً بينها دولة قطر، و24 منظمة إقليمية ودولية.