التقى، اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مع أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، بمقر الخارجية الأمريكية بواشنطن، في لقاء خلا من الوعود. وخلال مؤتمر صحفي مشترك، اقتصر حديث كيري على الإعلان عن تفهمه أن سوريا على المحك، وأن أمريكا تعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري. واشنطن لم تبدي للجربا أي حماسة في اتجاه تقديم دعم عسكري جاد للمعارضة السورية وأكد الوزير على دعم الائتلاف السوري الذي أعطى الصوت لجميع السوريين من كل الفئات، حسب قوله. رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا ولم يتضمن لقاء كيري والجربا، وعود حقيقية من جانب الولايات المتحدة بتسليح المعارضة السورية بأسلحة نوعية، لمواجهة النظام السوري، حسب مصادر دبلوماسية أمريكية. وأفادت المصادر ذاتها، أن زيارة الجربا في الأساس جاءت للحصول على دعم عسكري، وخصوصا مضادات الطائرات لدعم المعارضة المسلحة على الأرض. الجربا من جانبه شكر أمريكا خلال المؤتمر الصحفي على دعمها وتأييدها للشعب السوري، قائلا إنه يتطلع إلي مساعدة أمريكا. كان الجربا قال، في كلمة أمام معهد الولايات المتحدة للسلام بواشنطن، أمس الأربعاء، "نريد من الولايات المتحدة سلاحاً لتحييد السلاح الجوي للنظام (..) بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض"، وإن "هذا الأمر سيسهل إيجاد حل سياسي".

رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، اليوم الأربعاء، التعليق على طلب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أحمد الجربا، أسلحة لـ"تحييد" سلاح الجو السوري. كان الجربا قال، في كلمة أمام معهد الولايات المتحدة للسلام بواشنطن اليوم: "نريد من الولايات المتحدة سلاحاً لتحييد السلاح الجوي للنظام، بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض"، وإن "هذا الأمر سيسهل إيجاد حل سياسي". وقالت بساكي، في المؤتمر الصحفي اليومي للخارجية الأمريكية في واشنطن، إن بلادها "ملتزمة ببناء قدرات المعارضة المعتدلة"، رافضة الدخول في تفاصيل عن طبيعة تلك المساعدات. وجددت الإعراب عن التزام بلادها بالخيار السياسي لحل الأزمة السورية، قائلة: "لانزال نعتقد أن الحل سياسي هو أفضل طرق الخروج من الأزمة" القائمة منذ منتصف مارس 2011. ومضت بساكي قائلة، إن "ما تبتغيه واشنطن من دعمها للمعارضة السورية هو توجيه ضربة للتطرف، وحرمان الإرهاب من الحصول على ملاذ آمن، ومنع انهيار مؤسسات الدولة السورية، وتأمين استقرار وأمن دول الجوار السوري، وتخفيف المعاناة الإنسانية للسوريين، والعمل على حل سياسي".

طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بالتوحد ضد الرئيس بشار الأسد، الذي يسعى إلى إعادة انتخابه "على جثث السوريين". وندد الجربا في مستهل زيارته الرسمية الأولى للولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية السورية المقررة الشهر المقبل، معتبرا إنها "مهزلة" ومحذرا من إنها ستمنح الأسد "رخصة للقتل لأعوام عدة مقبلة". كما طالب الجربا، الولايات المتحدة بتزويد مقاتلي المعارضة الأسلحة الضرورية التي تتيح لهم حسم النزاع المسلح مع النظام السوري. وقال الجربا، أمام مركز دراسات في واشنطن، أن قوات المعارضة تحتاج إلى "أسلحة فعالة لمواجهة هجمات النظام، التي تشمل غارات جوية بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض". وشدد على أن "هذا الأمر سيسهل إيجاد حل سياسي".

أعلن الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأربعاء، أن رئيسه أحمد الجربا تلقى دعوة لحضور اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" المقرر عقده منتصف مايو الجاري. وفي بيان أصدره، قال الائتلاف "إن الجربا تلقى دعوة من وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول النواة لمجموعة "أصدقاء سوريا" المقرر عقده في 15 مايو الجاري". وأشار إلى أن الاجتماع جاء بناء على طلب رئيس الائتلاف في رسالة بعثها لوزراء خارجية كل من الولايات المتحدة جون كيري وبريطانيا ويليام هيج وفرنسا لوران فابيوس، لم يحدد تاريخها.

صرح مسؤول أمريكي رفيع لفرانس برس، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيلتقي رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، خلال الزيارة التي يبدأها الأربعاء، للولايات المتحدة. وقال هذا المسؤول الذي رفض كشف هويته "نتوقع أن يلتقي الرئيس الجربا خلال زيارته"، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن موعد الاجتماع. وسيغادر أوباما واشنطن بين الأربعاء والجمعة، لزيارة ولايتي اركنسا (جنوب) وكاليفورنيا (غرب). وأعلن مكتب الجربا الأسبوع الماضي، أن الأخير سيبدأ الأربعاء، زيارة للولايات المتحدة تهدف خصوصا إلى "طلب تزويد الجيش السوري الحر بسلاح نوعي". وتستغرق الزيارة ثمانية أيام، وتشمل لقاءات الجربا والوفد الذي يرافقه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيسة مجلس الأمن القومي سوزان رايس، وأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وقادة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

كشف مصدر سياسي في الائتلاف السوري الوطني المعارض، اليوم الثلاثاء، أن الائتلاف سيشارك في اجتماع وزراء خارجية الدول أصدقاء الشعب السوري الذي سيعقد منتصف مايو الجاري في لندن. وقال المصدر "إن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض تلقى دعوة من وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية "core group" في لندن في 15 مايو الجاري. وأضاف أن الجربا طلب في رسالة بعث بها إلى وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن يتم رفع مستوى دعم الشعب السوري في مواجهة نظام بشار الأسد سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا. وأوضح أن هذا هو أول اجتماع وزاري بعد توقف مفاوضات جنيف 2، متوقعا أن يخرج الاجتماع بقرارات تؤكد نتائج الاجتماعين السابقين في لندن وباريس بأنه لن يكون للأسد أو أعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين أي دور في مستقبل سورية، وكذلك الخطوات التي سوف تتبعها دول أصدقاء سوريا مع الائتلاف خلال المرحلة القادمة.

بدأ رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، هي الأولى لأي زعيم للثورة السورية منذ اندلاعها قبل 3 سنوات. وقالت مصادر إن الجربا يتطلع إلى إقامة علاقة استراتيجية طويلة المدى مع الحكومة الأميركية، ويطرح مقاربة مبنية على أن المعارضة السورية برئاسته هي الحليف الطبيعي الميداني والوحيد للأميركيين، ويقدّم بديلاً عن النظام الدكتاتوري السوري المتحالف مع إيران، ويطرح مفهوماً لسوريا المستقبل لا يوفّره أي طرف آخر. ومن إشارات التفاؤل لدى الائتلاف السوري، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وجّهت دعوة رسمية للجربا لكي يزور واشنطن ويلتقي بمسؤولين رسميين مباشرة، وذلك عقب زيارة الرئيس الأميركي للرياض ولقائه الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ومن المقرر أن يقدم الجربا سيقدّم مع الوفد العسكري المرافق له 3 مطالب عسكرية محددة: أولها التدريب، وثانيها متابعة إرسال الذخيرة والصواريخ المضادة للدروع إلى تنظيمات المجلس العسكري مثل جبهة "حزم" و"جبهة ثوار سوريا"، وثالثاً والأهم أن الجربا سيطلب من الأميركيين صواريخ محمولة مضادة للطائرات، فبدون مضادات الطائرات سيبقى النظام السوري متفوّقاً على المعارضة، وستبقى المعارضة مهزومة وتفشل دائماً في استقطاب المسلحين تحت لوائها.

يزور رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لمدة 8 أيام، يلتقي خلالها وزير الخارجية، جون كيري، ومسؤولين في البيت الأبيض والكونجرس، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الائتلاف، اليوم الجمعة. وذكر المكتب، أن "رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا سيزور الولايات المتحدة في السابع من مايو على رأس وفد من الائتلاف، يلتقي خلالها مسؤولين أمريكيين، ويبحث معهم في تزويد تشكيلات الجيش الحر بسلاح نوعي يسمح بتغيير موازين القوى على الأرض". وأوضح المكتب، أن وفد الائتلاف سيتألف، بالإضافة إلى الجربا، من رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الحر، عبد الإله البشير والأمين العام للائتلاف بدر جاموس، وأعضاء الائتلاف هادي البحرة، وأنس العبدة ومنذر آقبيق وميشيل كيلو وصلاح درويش. وستستغرق الزيارة 8 أيام، وتشمل لقاءات الوفد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ورئيسة مجلس الأمن القومي، سوزان رايس، وأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وقادة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وتأتي الزيارة قبل شهر تقريبا من الانتخابات الرئاسية المقررة في سوريا والتي يتوقع مراقبون أن تبقي الرئيس بشار الأسد في موقعه، ووصفتها المعارضة وواشنطن ب"المهزلة".

قال المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، فايز سارة، إنه لا يوجد ما يمنع من تكرار التجربة القطرية بافتتاح سفارة للائتلاف بكل دول الخليج، وإن المسؤولين السعوديين يدعمون هذا التوجه. وأوضح سارة، وهو أحد أعضاء وفد الائتلاف السوري الذي زار السعودية مؤخرا، في تصريحات له اليوم السبت، أنه "تمت مناقشته هذا الموضوع خلال الزيارة". ومضى قائلا: "عمليا لا يوجد ما يمنع ذلك، لأن الائتلاف له سفير في مجلس التعاون الخليجي، وله أيضا سفارة في قطر" إحدى دول المجلس. وافتتحت سفارة للائتلاف في العاصمة القطرية في مارس 2013، إبان رئاسة أحمد معاذ الخطيب للائتلاف، والتي انتهت في يوليو الماضي، بانتخاب الجربا من قبل الهيئة العامة للائتلاف. وبشأن تسليم مقعد سوريا المجمد في جامعة الدول العربية للائتلاف السوري، قال سارة إن "القضية محسومة، لكنها تحتاج فقط لبعض الوقت". وتوقع المستشار الإعلامي والسياسي للائتلاف "أن يكون ذلك في حدود يونيو المقبل، وهذه القضية كانت مطروحة على جدول الزيارة". وبدأ الجربا زيارته للسعودية الإثنين الماضي واختتمها أمس، بعد لقاءات مع ولي العهد السعودي، الأمير سلمان عبد العزيز.

طلب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، خلال لقاءاته مع المسؤولين السعوديين زيادة الدعم الذي تقدمه المملكة إلى الجيش السوري الحر، بحسب ما أفاد مسؤول في المعارضة، اليوم الأربعاء. وكان الجربا، التقى الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل. وقال منذر أقبيق، مستشار الرئاسة في المجلس الوطني المعارض، أن المحادثات "تناولت المساعدة السعودية المستمرة وضرورة تعزيز قدرات الجيش السوري الحر والحكومة المؤقتة"، التي قال أنها تقدم مساعدات للسكان في مناطق محررة. وشدد أقبيق، على أن زيادة هذه المساعدة ضرورية "لمواجهة تدفق مرتزقة حزب الله والميليشيات العراقية" التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، فضلا عن "الزيادة المستمرة في الدعم العسكري والاقتصادي الذي تقدمه روسيا وإيران"، إلى النظام السوري حليفها. وقال المسؤول في الائتلاف، إن الجيش الحر يجد نفسه مضطرا، "لمواجهة النظام والقوى المتطرفة مثل دولة العراق والشام الإسلامية التي تخدم مصالح النظام" في نفس الوقت.

بحث ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، الذي يزور المملكة حاليا، السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة السورية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الثلاثاء، أن الأمير سلمان والجربا، بحثا آخر التطورات على الساحة السورية، وما يتعرض له الشعب السوري من إبادة من نظام بشار الأسد. من ناحية أخرى عقد ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، اجتماعا مع الجربا والوفد المرافق له، بحث خلاله آخر مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الشعب السوري. إلى ذلك بحث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مع الجربا الأوضاع الراهنة ذات الاهتمام المشترك. وكان وفد الائتلاف برئاسة الجربا وصل أمس الاثنين إلى المملكة، في مستهل جولة خليجية، يقوم بعدها بزيارة إلى الولايات المتحدة في بداية الشهر المقبل.

قال عضو في الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض، اليوم الثلاثاء، إن زيارة أحمد الجربا رئيس الائتلاف وأسعد المصطفى وزير الدفاع، في الحكومة المؤقتة التابعة له، إلى المملكة العربية السعودية التي وصلا إليها، أمس الإثنين، هدفها سياسي وعسكري. وقال خالد الناصر، عضو الهيئة السياسية للائتلاف والمقيم في السعودية، إن الهدف من زيارة الجربا ومصطفى، والوفد المرافق لهما إلى المملكة، التي تستمر ليومين، هو لقاء المسؤولين السعوديين عن الملف السوري، والتباحث معهم بخصوص زيادة الدعم السياسي والعسكري المقدم للمعارضة السورية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة. وأوضح، أن النقاش مع المسؤولين السعوديين سيتضمن حشد الدعم السياسي في كشف عمل النظام على نسف أي طريق للحل السياسي مع إعلانه عن تنظيم انتخابات الرئاسة في يونيو المقبل، وأيضاً طلب تقديم أسلحة نوعية تطالب بها المعارضة المسلحة منذ 3 سنوات لخلق توازن قوى مع النظام يدفع الأخير للامتثال للرغبة الدولية بالحل السياسي للأزمة.

قال مصدر مسؤول في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الإثنين، إن الائتلاف تلقى وعدا من الصين بعدم استخدام الفيتو ضد مصالح الشعب السوري في مجلس الأمن. وأضاف مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري بالقاهرة، قاسم الخطيب، في تصريح لـ"بوابة الشرق"، إن زيارة رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا إلى الصين، أفضت إلى وعود من وزارة الخارجية الصينية، بأن بكين لن تستخدم حق النقض الفيتو ضد مصالح الثورة في سوريا، على حد قوله. وقال قاسم، أن الصين، أكدت أنها لا تتمسك بالرئيس السوري، بشار الأسد، كرئيسا للبلاد. وأشار الخطيب، إلى أن الجربا بحث مع وزير الخارجية الصيني، وانج يي، ملف مفاوضات جنيف، والمطالبة بالضغط على النظام السوري لإيقاف عمليات القتل ضد المدنيين في سوريا، بالإضافة إلى الضغط على روسيا وإيران لتعديل مواقفهم تجاه الثورة في سوريا. وذكر الخطيب أن، رئيس الائتلاف الوطني، سيقوم بزيارة غدا إلى المملكة العربية السعودية، للقاء المسؤولين السعوديين في جدة.

طالبت المعارضة السورية المدعومة من الغرب، الولايات المتحدة "برد مناسب" على ما تقول إنها إبادة جماعية ارتكبتها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد في حلب. ورفض رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتاريخ الثامن من إبريل اتهامات بأن مقاتلي المعارضة استهدفوا مسيحيين ودنسوا مواقع مقدسة في محافظة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط. وقال الجربا في الرسالة: "ينفذ نظام الأسد على مدى الأسابيع الماضية حملة قصف مكثفة خاصة على حلب..بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى قتل وتشويه عشرات المدنيين دون تمييز.. وتدمير أحياء بالكامل والتسبب في نزوح جماعي جديد للاجئين". وأضاف: "ما زلنا في انتظار رد مناسب ومتناسب على هذه الجرائم الجماعية ضد الإنسانية وندعو زعماء المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة وحلفائها لاتخاذ موقف بشأن هذه الإبادة الجماعية للشعب السوري".

قال بدر جاموس، الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن الزيارة الرسمية لرئيس الائتلاف، أحمد الجربا، للصين، ستبدأ غدا الثلاثاء ولمدة 3 أيام، ويستهلها بـ 3 لقاءات. وفي تصريحات صحفية، أوضح جاموس، الذي يرافق الجربا خلال الزيارة، أن الجربا الذي يصل إلى الصين في وقت لاحق اليوم، سيلتقي في اليوم الأول رسميا للزيارة (غدا) وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، ونائب وزير الخارجية "شيه هانج شنج"، رئيس المعهد الدبلوماسي الصيني "زهاو جينجون". وتعد زيارة الجربا، هي الأولى من نوعها للصين، وجاءت بناء على دعوة من وزير الخارجية الصيني، الذي التقاه الجربا خلال مشاركته في مؤتمر "جنيف 2"، بحسب جاموس. وأضاف، أن الزيارة تعكس تحولاً في الموقف الصيني من القضية السورية، حيث سبق واستخدمت الصين حق النقض " الفيتو " ضد قرارات تصدر عن مجلس الأمن لإدانة جرائم نظام الأسد. وتأتي الزيارة ضمن جولة خارجية استهلها الجربا بزيارة دولة الإمارات، حيث التقى وزير خارجيتها عبد الله بن زايد أمس، قبل أن يتوجه إلى الصين.

يبدأ رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، زيارة رسمية للصين، غدا الإثنين، على رأس وفد من الائتلاف، وذلك بدعوة من وزير الخارجية الصيني، وانج يي. وفي تصريحات له اليوم الأحد، قال هادي البحرة، سكرتير الهيئة السياسية في الائتلاف، إن الهدف من الزيارة فتح قنوات التواصل مع الصينيين، ومحاولة إحداث تمايز بين الموقفين الروسي والصيني. وأضاف البحرة أن "الهدف أيضا أن يعرف الصينيون طبيعة الأوضاع في سوريا وحقيقتها وتطلعات الشعب السوري لتغيير مواقف الصين، والتي ظهرت بوادرها بتصويتها لصالح القرار 2139، الصادر من الأمم المتحدة بشأن توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين، وانفتاحها للنقاش مع المعارضة السورية لمحاولة سماع تفاصيل ما يريده السوريون من الجهة الشرعية التي تمثل الشعب السوري". وسبق واستخدمت الصين حق "الفيتو" في مجلس الأمن 3 مرات لمنع صدور قرار يدين نظام الأسد، "إلا أن التصويت لصالح القرار 2139 أعطى بادرة أمل لتطوير العلاقات، والوصول إلى تفاهم أكبر حول أهداف الثورة من خلال الزيارة"، بحسب البحرة. ووصف التصويت الصيني بمجلس الامن أخيرا، بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح.

قال مصدر بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، إن "الائتلاف سيحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر في سبتمبر المقبل، من مقعد سوريا في الجامعة العربية". المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أوضح أن رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، أكد ذلك خلال لقاءه، اليوم، مع المجلس العسكري الأعلى. ولم يوضح المصدر، ما عناه الجربا بتأكيده ذلك، وما إذا كان ذلك يعني تلقي "الائتلاف" تأكيدات من مصادر بالجامعة بشأن قرار وشيك بمنحه مقعد سوريا، من عدمه. وتوقّع الائتلاف السوري المعارض، تسليمه مقعد سوريا في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي سبقت القمة العربية الـ25 التي استضافتها الكويت في مارس الماضي، تنفيذًا لقرار سابق بذلك، غير أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أعلن إرجاء مناقشة هذه القضية إلى اجتماعات وزراء الخارجية في سبتمبر المقبل، دون أن يجزم إن كان الائتلاف سيتسلم المقعد أم لا. في سياق آخر، لفت المصدر ذاته، إلى أن الجربا قدّم خلال اللقاء مع المجلس العسكري الأعلى، اليوم، عرضًا سياسيًا عن آخر تطورات اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، وما جرى خلال قمة الكويت.

يزور رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، الصين، حليفة النظام، ويجري محادثات مع المسؤولين فيها حول إمكانات الحل السياسي للازمة السورية المستمرة منذ 3 سنوات، بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الائتلاف، اليوم الثلاثاء. وقال المصدر، "يقوم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا، بزيارة رسمية إلى الصين في 14 أبريل". وأشار إلى، أن الجربا، سيلتقي عددا من المسؤولين الصينيين ويبحث معهم "آفاق الحل السياسي" للنزاع السوري الذي أودى منذ منتصف مارس بأكثر من 150 ألف قتيل، كما سيوضح "مواقف الشعب السوري" لهم. وتأتي زيارة الصين، بعد حوالي شهرين، من زيارة قام بها الجربا على رأس وفد من الائتلاف إلى موسكو. وتمت الزيارة بعد الجولة الأولى من مفاوضات جنيف-2 بين وفدين من المعارضة والنظام في سويسرا برعاية الأمم المتحدة. ونقل المكتب الإعلامي عن الجربا، قوله في حينه، "إن الائتلاف مستعد لتطوير العلاقات مع الجانب الصيني، بغية الوصول إلى تفاهم حول أهداف الثورة، وضرورة إحداث التغيير الديمقراطي الذي يريده السوريين".

بدأت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت، اجتماعا يستمر 3 أيام، لانتخاب هيئة سياسية جديدة باستثناء المناصب العليا، بحسب ما أفاد عضو في الائتلاف. وسيبحث الاجتماع الذي يعقد في مدينة اسطنبول، ملفات سياسية وتنظيمية، منها نتائج مفاوضات جنيف-2 مع النظام، وتعيين وزراء في الحكومة المؤقتة. وقال عضو الائتلاف، لؤي صافي، في اتصال هاتفي، "بدأت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اجتماعا يستمر 3 أيام، يشمل انتخاب هيئة سياسية جديدة". وأكد أن عملية الانتخاب المقرر، أن تجري الأحد، لا تشمل منصب رئيس الائتلاف أحمد الجربا، ونوابه الثلاثة، أو الأمين العام بدر جاموس، بل ستكون "محصورة بالأعضاء الـ 19" للهيئة السياسية. ولفت صافي، إلى وجود "اقتراح ستتم مناقشته لتوسيع الهيئة السياسية" ورفع عدد أعضائها إلى 25، مؤكدا، أن "لا قرار متخذا بعد". وشهدت المعارضة، سلسلة من التباينات الداخلية والانقسام، لا سيما حول التفاوض مع نظام الرئيس بشار الأسد. وأكد صافي، أنه سيتم خلال اجتماع الهيئة العامة عرض "تقرير عن جنيف" والنقاش حوله ضمن التقرير السياسي، وسيكون هناك بعض النقاش حول جنيف".

استمرت المعارك في الساحل السوري الذي بات الجبهة الأحدث في الصراع بين المعارضة والنظام، وبرز في هذا السياق قيام رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، بزيارة الجبهة شخصيا، في حين قال الجيش السوري إنه "استهدف إرهابيين" في المنطقة. وذكر ائتلاف الثورة السورية، أن الجربا "تفقد آخر تطورات جبهة الساحل خلال زيارته لجبل التركمان وجبل الأكراد وكسب" مؤكدا أنه "التقى المقاتلين المرابطين على عدة محاور أهمها المرصد 45 والسودة و بيت حليبية و بيت شردق، كما حضر اجتماعا لقيادة غرفة العمليات في الساحل لمناقشة آخر الخطط وأهم الاحتياجات اللازمة لمعركة الساحل". من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، إن قوات الجيش "تواصل استهداف" من وصفتهم بـ"الإرهابيين" في ريف اللاذقية الشمال، مضيفة أن الجيش أوقع "أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهداف تجمعاتهم بمختلف الوسائط النارية في جبلي الكوز والنسر ومحور نبع المر ومفرق الفرلق بريف اللاذقية الشمالي". في سياق متصل، كشف رامي دالاتي، عضو المجلس الأعلى للجيش السوري الحر، عن أسر الجيش الحر في عملية وصفها بالمحكمة 11 عنصرا من حزب الله من بينهم شخصية وصفها بالهامة، لكنه لم يوضح طبيعة العملية التي تمت وفي أي منطقة من سوريا، وأكد أنه سيتم عرض العناصر لاحقاً على الإعلام.