ألمح المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني لاحتمال بقائه على رأس الجهاز الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم لما بعد انتهاء عقده في يونيو 2018، في مقابلة معه نشرت الجمعة. وقال سيميوني لصحيفة "ماركا" الرياضية الاسبانية "سيكون صعبا العثور على فريق أفضل من أتلتيكو في مسيرتي المستقبلية كمدرب. لذا لماذا لا أبقى مرتبطا بالنادي الذي أحب؟". أضاف "أعتقد بأنني وجدت مكاني في العالم... سنرى". ويتولى سيموني مسؤولياته في أتلتيكو منذ 2011، ووقع في مارس 2015 عقدا يربطه بالنادي حتى 2020. إلا أنه قلص في سبتمبر الماضي مدة العقد حتى يونيو 2018. وارتبط اسم سيميوني بالانتقال إلى نواد أوروبية أخرى منها باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الإنجليزي وانتر ميلان الإيطالي. وأشار سيموني في المقابلة مع "ماركا" إلى أن تقليص مدة العقد كانت للصالح المشترك للطرفين، مؤكدا العلاقة الجيدة مع إدارته. وقال "أعتقد بان هذا هو الوضع الأفضل إذا استمر النادي في رغبته بالاعتماد علي، وإذا واصل الجهود التي كان يبذلها حتى الآن... يمكننا على الأرجح البقاء معا".

أعتبر دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد العثرات الأخيرة لفريقه حافزا إضافيا في ظل الاستعداد لإحياء فرص المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في العام الجديد. ويحتل أتلتيكو المركز السادس بفارق تسع نقاط خلف المتصدر ريال مدريد الذي تتبقى له مباراة مؤجلة. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، "نحتاج للتحسن. لا نتمتع بالثبات المطلوب في الدوري.. لكنني أحب مواجهة التحديات". وخسر أتلتيكو أربع مرات في آخر ست مباريات بالدوري وهو أسوأ سجل للفريق منذ 2011 قبل أن يفوز 1-صفر على لاس بالماس يوم السبت الماضي. وأضاف "نحتاج لمواصلة العمل للتطور والتنافس وهذا ليس سهلا بعد خمس سنوات في نفس النادي". وسيلعب أتلتيكو بطل الدوري الإسباني في 2013-2014 ووصيف بطل أوروبا مرتين في آخر ثلاث سنوات ضد باير ليفركوزن في دور الستة عشر بدوري الأبطال في فبراير المقبل. وتابع سيميوني "أتمنى أن نثبت في العام الجديد امتلاكنا لنفس النهم والقوة للمنافسة حتى النهاية. أفكر في الأمور الايجابية عاما وشكل 2016 عاما مهما للنادي".

استعاد فريق أتلتيكو مدريد، اليوم السبت، ذاكرة انتصاراته في الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا) بعد غياب دام 20 يومًا عن آخر فوز حققه في المسابقة. وتغلب أتلتيكو مدريد على ضيفه لاس بالماس بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة السادسة عشر للمسابقة. ويدين أتلتيكو مدريد بالفضل إلى مهاجمه ساول نيغويز الذي تمكن من إحراز الهدف الوحيد في الدقيقة 69. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد أتلتيكو مدريد إلى 28 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد لاس بالماس عند 21 نقطة في المركز العاشر. ويعود آخر انتصار حققه أتلتيكو مدريد في الموسم الحالي للمسابقة إلى يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما فاز وقتها على أوساسونا بثلاثية نظيفة. ويتصدر فريق ريال مدريد ترتيب المسابقة برصيد 37 نقطة بفارق ست نقاط عن مطارده وغريمه التقليدي برشلونة.

تسحب اليوم الإثنين في مدينة نيون السويسرية قرعة الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث من المتوقع أن تفرز مواجهات قوية. وصنفت الفرق ال16 المتأهلة في مستويين، الأول يضم أبطال المجموعات في الدور الأول، والثاني لأصحاب المركز الثاني. ويتواجه في ثمن النهائي كل فريق من المستوى الأول مع آخر من المستوى الثاني، ولا يمكن أن يلتقي فريقان من دولة واحدة أو كانا في مجموعة واحدة. وتقام مباريات الذهاب في 14 و21 فبراير، والإياب في 7 و15 مارس 2017. ضم المستوى الأول أرسنال الإنجليزي، أتلتيكو مدريد الإسباني، برشلونة الإسباني، بوروسيا دورتموند الألماني، يوفنتوس الإيطالي، ليستر سيتي الإنجليزي، موناكو الفرنسي ونابولي الإيطالي. في حين ضم المستوى الثاني باير ليفركوزن الألماني، بايرن ميونيخ الألماني، بنفيكا البرتغالي، مانشستر سيتي الإنجليزي، باريس سان جرمان الفرنسي، بورتو البرتغالي، ريال مدريد الإسباني وأشبيلية الإسباني. وكان ريال مدريد عزز في النسخة السابقة رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب بتتويجه للمرة الحادية عشرة على حساب جاره أتلتيكو مدريد.

ألحق بايرن ميونيخ الألماني الخسارة الأولى بأتلتيكو مدريد الإسباني بعد خمسة انتصارات متتالية بفوزه عليه 1-صفر مساء اليوم الثلاثاء، في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا بالمجموعة الرابعة. وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 28 من ركلة حرة مباشرة. وفي المجموعة ذاتها، فشل ايندهوفن الهولندي في الفوز على ضيفه روستوف الروسي واكتفى بالتعادل السلبي معه ليخرج خالي الوفاض باحتلاله المركز الرابع. وبقي اتلتيكو متصدرا للمجموعة برصيد 15 نقطة مقابل 12 لبايرن ميونيخ ونقطتين لكل من روستوف وايندهوفن. يذكر أن روستوف الذي يخوض هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخه سيكمل المشوار في الدوري الأوروبي باحتلاله المركز الثالث.

قال نادي أتلتيكو مدريد إن فرناندو توريس مهاجم الفريق تعافى من إصابة في الفخذ وحصل على الضوء الأخضر للمشاركة غدا الثلاثاء أمام مضيفه بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وغاب اللاعب البالغ من العمر 32 عاما عن المباريات منذ إصابته أثناء التدريبات في 25 نوفمبر، لكنه انضم إلى تشكيلة من 20 لاعبا ستسافر إلى ملعب اليانزا ارينا. وأكمل توريس - الذي سجل هدفين وصنع مثلهما في 15 مباراة خاضها في كل المسابقات مع أتلتيكو - جلسة المران أمس الأحد مع باقي أفراد التشكيلة. وتأهل أتلتيكو بالفعل إلى دور الستة عشر بصفته متصدر المجموعة الرابعة بخمسة انتصارات في خمس مباريات. وأخفق فريق المدرب دييجو سيميوني في الاستفادة من تعادل ريال مدريد المتصدر 1-1 مع برشلونة مطلع الأسبوع الجاري ويتأخر عنه بتسع نقاط. وتعادل أتلتيكو سلبيا على أرضه أمام إسبانيول يوم السبت ويحتل المركز الرابع في الترتيب.

تجاوز أتلتيكو مدريد هزيمة مؤلمة الأسبوع الماضي أمام ريال مدريد بالفوز 3-صفر على أوساسونا اليوم الأحد، حيث هز الشباك مرتين في غضون دقيقة واحدة ليتقدم إلى المركز الرابع في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. ومنح المدافع دييجو جودين أتلتيكو التقدم في الدقيقة 36 بضربة رأس بعد ركلة ركنية وعلى الفور أضاف كيفن جاميرو الهدف الثاني مستغلا تمريرة رائعة من انخيل كوريا ليسدد كرة منخفضة داخل الشباك. وسجل البديل يانيك كاراسكو الهدف الثالث في الدقيقة 90 بعد أن قطع الكرة من اوناي جارسيا في نصف ملعب اوساسونا قبل أن يتقدم نحو المرمى ويهز الشباك. وبدا أن أتلتيكو يستحق ركلة جزاء في الشوط الثاني عندما تصدى أوير سانجورو للكرة بذراعه بعد تسديدة تياجو مينديز لكن لاعب الوسط أفلت من بطاقة حمراء. واستغل فريق المدرب دييجو سيميوني خسارة فياريال المفاجئة 2-صفر أمام الافيس في وقت سابق اليوم ليتقدم إلى المركز الرابع مؤقتا برصيد 24 نقطة. وعدل سيميوني من خططه التي تنصب على تعزيز الجانب الهجومي هذا الموسم ليعيد كوكي إلى الجناح الأيسر وكافأ تياجو على أدائه الرائع في الفوز 2-صفر على ايندهوفن في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي بإشراكه في خط الوسط إلى جانب جابي. وبهذا بدا أتلتيكو أكثر صلابة وأظهر لمحات من ذلك المستوى الذي مكنه من الفوز بلقب الدوري في 2014 بفضل أداء دفاعي رائع واستغلال الركلات الثابتة. وأصبح جودين أول مدافع في أتلتيكو يهز الشباك هذا الموسم عندما قفز أعلى من الجميع ليحول الكرة داخل الشباك بعد ركلة ركنية نفذها كوكي وبدا الفريق الضيف في طريقه لتحقيق أول انتصار في ثلاث مباريات بالدوري عندما باغت جاميرو خط دفاع اوساسونا وسيطر على كرة كوريا وسجل الهدف الثاني. وأحرز كاراسكو الهدف الثالث وهي نفس النتيجة التي خسر بها أتلتيكو أمام ريال مدريد الأسبوع الماضي، بينما لم تهتز شباك فريق سيميوني للمرة الأولى في ست مباريات بالدوري. وشعر فياريال بوطأة الإجهاد الناجم عن خوض المباراة الثانية في أقل من 72 ساعة بعد مواجهة زوريخ في الدوري الأوروبي وخسر بهدفين مبكرين أمام الافيس ليتخلى عن سجله الخالي من الهزيمة على ملعبه. وسجل ايباي جوميز الهدف الأول للفريق الضيف في الدقيقة الثامنة، بينما استغل فيكتور كاماراسا إخفاق الدفاع في التعامل مع تمريرة طويلة ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة 17.

"لا صوت يعلو فوق صوت ديربي مدريد"، هذا هو شعار الجولة الثانية عشر للدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا)، عندما يحتضن ملعب "فينسنتي كالديرون" اليوم السبت ديربي العاصمة الإسبانية مدريد بين فريقي "الريال" و"أتلتيكو" في لقاء من المتوقع أن يتسم بالإثارة والندية من جانب لاعبي الفريقين. ويسعى الريال تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، لمواصلة الحفاظ على الصدارة، حيث أنه يمتلك في رصيده 27 نقطة، في الوقت الذي يحاول فيه "أتلتيكو مدريد" للتقدم خطوات للأمام حيث يمتلك في رصيده 21 نقطة في المركز الرابع. ويحمل لقاء اليوم بين الفريقين رقم 159 في "الليجا"، وسبق أن انتصر الملكي في 85 مقابلة، بينما كانت 39 أخرى من نصيب أتلتيكو، في حين سيطر التعادل على 34 مواجهة. وسيكون اللقاء هو الـ80 في معقل أتلتيكو فاز خلالها صاحب الأرض في 24 مناسبة وخسر في 33،وتعادل في 22. وسجل أتلتيكو خلال المقابلات التي جرت على أرضه 121 هدفًا، بينما دخل مرماه 126. ويسعى أتلتيكو مدريد لمواصلة أرقامه الرائعة في معقله، حيث لم يخسر في آخر 22 مباراة بالليجا في "فيسنتي كالديرون". وكانت آخر خسارة له بمعقله أمام برشلونة يوم 12 سبتمبر عام 2015 وانتهت لصالح الفريق الكتالوني بهدفين لهدف. ومنذ ذلك الحين حقق أتلتيكو 18 انتصارا على ملعبه وأربعة تعادلات، وسجل 47 هدفا ودخل مرماه تسعة فقط، بينما انتهت 14 مباراة حافظ فيها على شباكه نظيفة. ويرغب أتلتيكو مدريد في الثأر من جاره الذي حرمه للمرة الثانية من التتويج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا بالفوز عليه في المباراة النهائية في مايو الماضي بركلات الترجيح، بعدما كان فعلها أيضا عام 2014 عندما حول تخلفه بهدف نظيف إلى فوز بأربعة أهداف. ويعاني أتلتيكو من غياب هدافه الفرنسي أنطوان جريزمان، للإصابة التي تعرض لها خلال مباراة منتخب بلاده ضد السويد الجمعة الماضية، في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. على الجانب الآخر، يرغب الملكي بقيادة زيدان في الحفاظ على سجله خاليًا من الخسارة حتى الآن في الدوري، وتحديدًا منذ سقوطه أمام أتلتيكو بهدف نظيف في 27 فبراير الماضي في سانتياجو برنابيو، وبالتالي فهو يضع صوب عينيه الثلاث نقاط، والاحتفاظ بالصدارة. ويعاني الريال من غياب مجموعة من عناصره الأساسية بسبب الإصابة في مقدمتهم ألفارو موراتا، والألماني توني كروس، والبرتغالي بيبي. ولا شك أن الأضواء ستكون مسلطة على البرتغالي كريستيانو رونالدو، في لقاء اليوم، الذي يسعى لتحقيق رقم قياسي جديد فيما يتعلق بهدافي الديربي من جانب الملكي، حيث يمتلك في رصيده حاليًا 15 هدفًا. ويحتل ألفريدو دي ستيفانو، صدارة هدافي ريال مدريد في الديربي برصيد 17 هدفًا خلال 26 مباراة خاضها في تاريخه. ولم يتمكن رونالدو من التسجيل في آخر 3 مواجهات بالديربي، لذا فإنه سيسعى بشتى الطرق لكسر تلك العقدة. وفي مباراة ثانية، يستضيف برشلونة (البارسا) صاحب المركز الثاني برصيد 25 نقطة على ملعبه "كامب نو"، نظيره ملقة صاحب المركز العاشر برصيد 15 نقطة في مباراة أشبه بالنزهة للفريق الكتالوني في ظل فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين. ويضع برشلونة نصب عينيه تحقيق الفوز الخامس على التوالي في المنافسة المحلية، واضعًا في الحسبان المفاجأة التي حققها مالقة بالفوز عليه بهدف نظيف في الموسم قبل الماضي. ويستمر غياب القائد أندريس إنييستا، عن صفوف الفريق الكتالوني بسبب الإصابة والهدّاف الدولي الأوروجوياني لويس سواريز، بسبب الإيقاف، لكنه يملك الأسلحة اللازمة لحسم النتيجة على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي، نيمار دا سيلفا. أما بقية مباريات الجولة فهي "ديبورتيفو لاكورونا" مع "إشبيلية"، و"إيبار" مع "سيلتا فيجو"، و"ديبورتيفو ألافيس" مع "إسبانيول"، و"فالنسيا" مع "غرناطة"، و"سبورتنج خيخون" مع "ريال سوسيداد"، و"أتليتك بلباو" مع "فياريال"، و"ليجانيس" مع "أوساسونا".

عاد القائد سيرجيو راموس والمهاجم كريم بنزيمة إلى صفوف ريال مدريد الذي يعاني من إصابات عديدة في إطار مساعي متصدر جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لتحقيق أول فوز في الدوري على أتلتيكو مدريد خلال أكثر من ثلاث سنوات غدا السبت. وغاب راموس - الذي سجل في الفوز على أتلتيكو في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 و2016 - عن المنافسات لمدة خمسة أسابيع بسبب الأم في الركبة، بينما تعرض بنزيمة لشد في عضلات الفخذ الخلفية قبل أسبوعين. ويعاني ريال من غياب ثنائي خط الوسط كاسيميرو وتوني كروس الذي يشارك بصورة أساسية وقلب الدفاع بيبي ولكن المدرب زين الدين زيدان قال إن الفريق تلقى دفعة بعودة راموس. وقال زيدان في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "انه قائدنا ونحن سعداء بعودته معنا". وأضاف "انه لاعب هام بالنسبة للفريق داخل الملعب وخارجه. انه لاعب كبير وشخص رائع". وتأتي عودة بنزيمة إلى ريال في الوقت المناسب إذ أن الفريق يفتقد جهود المهاجم الفارو موراتا لمدة شهر بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال تعادل اسبانيا 2-2 مع انجلترا وديا يوم الثلاثاء الماضي. ويتصدر ريال جدول ترتيب الدوري برصيد 27 نقطة بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب المركز الثاني وست نقاط عن أتلتيكو صاحب المركز الرابع. ولم يفز ريال على الفريق الذي يدربه دييجو سيميوني في الدوري منذ 2013 ويتوقع المتصدر أن تكون الأجواء عدائية أكثر مع خوض الفريقين لاخر قمة بينهما على ملعب فيسنتي كالديرون قبل هدمه.

سيكون ملعب "فيسنتي كالديرون" في مدريد مسرحا للديربي الناري بين الجارين اللدودين أتلتيكو مدريد وريال مدريد بعد غد السبت، في قمة المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويكتسي الديربي أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين، فريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسي يرغب في الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة حتى الآن في الدوري وتحديدا منذ سقوطه أمام رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني صفر-1 في 27 فبراير الماضي في سانتياجو برنابيو، وبالتالي فهو يرصد الفوز والاحتفاظ بالصدارة. في المقابل، يرغب أتلتيكو مدريد في الثأر من جاره الذي حرمه للمرة الثانية من التتويج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا بالفوز عليه في المباراة النهائية في مايو الماضي بركلات الترجيح، بعدما كان فعلها أيضا عام 2014 عندما حول تخلفه صفر-1 إلى فوز 4-1 بعد التمديد. وشكل ريال مدريد عقدة لأتلتيكو مدريد في المسابقة القارية في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فهو أزاحه أيضا من ربع النهائي العام قبل الماضي. لكن ريال مدريد لم يفز على جاره في فيسنتي كالديرون منذ 27 أبريل 2013 عندما تغلب عليه 2-1 في المرحلة الثالثة والثلاثين. وعاد النادي الملكي بنقطتي التعادل في مباراتيه الأخيرتين على الملعب ذاته بينها واحدة في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية عام 2015، وبالتالي فان المهمة لن تكون سهلة مرة أخرى في ظل الغيابات الوازنة في صفوفه أبرزها لاعبا وسطه الألماني طوني كروس والبرازيلي كاسيميرو والمهاجم الواعد الفارو موراتا بسبب الإصابة، فيما يحوم الشك حول مشاركة القائد سيرجيو راموس العائد للتو بعد تعافيه من الإصابة والفرنسي كريم بنزيمة والكرواتي ماتيو كوفاسيتش. ويمني أتلتيكو مدريد الرابع النفس بضرب عصفورين بحجر واحد: الثأر من الغريم التقليدي وتقليص الفارق بينهما إلى 3 نقاط، لكنه أيضا يعاني من الإصابات خصوصا نجمه وهدافه الفرنسي انطوان غريزمان الذي تعرض لكدمة قوية خلال مباراة منتخب بلاده ضد السويد يوم الجمعة الماضي في التصفيات الأوروبية المؤهلة الى مونديال 2018، وحرمته من خوض ودية كوت ديفوار أول من أمس الثلاثاء. والتقى الفريقان 214 مرة بينها 159 مرة في الليجا. وقد يجد الفريقان نفسيهما أمام ضغط كبير كون برشلونة يملك فرصة الانقضاض على الصدارة عندما يلاقي ملقة قبل 4 ساعات. وعلى غرار ريال مدريد، يسعى برشلونة إلى فوزه الخامس على التوالي محليا أمام فريق يحتل المركز العاشر بنتائج متذبذبة ولم يحقق أي فوز خارج قواعده هذا الموسم، لكن الفريق الكاتالوني يتذكر جيدة مواجهة الفريقين على ملعب كامب نو الموسم قبل الماضي عندما فاجأه الفريق الأندلسي بفوز ثمين 1-صفر. ويستمر غياب القائد اندريس انييستا عن صفوف النادي الكاتالوني بسبب الإصابة والهداف الدولي الاوروجوياني لويس سواريز بسبب الإيقاف، لكنه يملك الأسلحة اللازمة لحسم النتيجة وتشديد الخناق على غريمه التقليدي أبرزها نجماه الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا. وتفتتح المرحلة غدا الجمعة بلقاء ريال بيتيس مع لاس بالماس. ويلعب السبت أيضا ديبورتيفو لا كورونيا مع اشبيلية، وايبار مع سلتا فيغو، وتستكمل الأحد بلقاءات الافيس مع اسبانيول، وفالنسيا مع غرناطة، وسبورتينج خيخون مع ريال سوسييداد، واتلتيك بلباو مع فياريال، وتختتم الإثنين المقبل بلقاء ليجانيس مع اوساسونا.

تلقى ريال مدريد خبرا سارا يتمثل بعودة قطب دفاعه سيرجيو راموس إلى تدريبات الفريق الأول قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة ضد الجار اللدود أتلتيكو مدريد. وكان راموس تعرض لإصابة في ركبته أبعدته حوالي الشهرين عن الملاعب، وخاض أخر مباراة له ضد بوروسيا دورتموند الألماني (2-2) ضمن دوري أبطال أوروبا في 27 سبتمبر الماضي. ويبدو أن راموس سيكون جاهزا لخوض الديربي المنتظر.

أكد أتلتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم عدم تعرض مهاجمه الفرنسي انطوان جريزمان لإصابة بكسر في القدم خلال فوز فرنسا بهدفين لهدف على السويد في تصفيات كأس العالم في الأسبوع الماضي. وخرج جريزمان من المباراة في الدقيقة 88 وسط مخاوف باحتمال تعرضه لكسر في القدم يوم الجمعة الماضي. وقال النادي الإسباني في بيان "بناء على فحص الأشعة الذي خضع له اللاعب استبعد احتمال وجود كسر في عظام القدم لكن التشخيص يوضع تعرضه لإصابة في القدم اليسرى مع وجود تجمع دموي في القدم." وأضاف البيان "في يوم الاثنين سنبدأ في علاج جديد وسنستمر في تقييم عملية التعافي". وبعد مباراة السويد عاد جريزمان إلى مدريد لبدء عملية التعافي، ولن يشارك في مباراة فرنسا الودية أمام كوت ديفوار في لانس غدا الثلاثاء. وتحوم شكوك أيضا حول مشاركة جريزمان (25 عاما) هداف فريقه في الدوري الإسباني بخمسة أهداف في القمة المحلية السبت المقبل في مواجهة ريال مدريد.

تلقى فريق "أتلتيكو مدريد"، اليوم السبت، الهزيمة الثانية له في الموسم الحالي للدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا). وخسر "أتلتيكو مدريد" من مضيفه "ريال سوسيداد" بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الحادية عشر للمسابقة. وجاء هدفي الفوز لـ"سوسيداد" في شوط المباراة الثاني عن طريق "كارلوس ألبيرتو فيلا"، و"ويليان خوسي" من ضربتي جزاء في الدقيقتين 55 و75. وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد "ريال سوسيداد" إلى 19 نقطة في المركز السادس، بينما تجمد رصيد "أتليتكو مدريد" عند 21 نقطة في المركز الثالث. وتعد هزيمة اليوم هي الثانية لـ"أتليتكو" في الموسم الحالي للمسابقة؛ حيث كانت الهزيمة الأولى له من "إشبيلية" بهدف نظيف. كما يعتبر فوز اليوم هو الأول لـ"سوسيداد" على "أتلتيكو" منذ عامين، وتحديداً منذ عام 2014 عندما فاز وقتها بهدفين لهدف. وضمن الجولة ذاتها، تعادل "غرناطة" مع "ديبورتيفو لاكورونيا" بهدف لكل منهما، ليرتفع رصيد الأول إلى 4 نقاط في المركز العشرين والأخير، بينما ارتفع رصيد الأخير إلى 10 نقاط في المركز السادس عشر.

أظهر أتلتيكو مدريد بفوزه بهدفين لهدف على روستوف أمس الثلاثاء، الذي حجز بفضله مكانا في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم جدية مساعي فريق المدرب دييجو سيميوني للتتويج باللقب الذي ضاع من بين يديه مرتين. وبعد الخسارة أمام ريال مدريد بركلات الترجيح الموسم الماضي وقبلها في الوقت الإضافي أمام نفس المنافس في 2014 دخل أتلتيكو النسخة الجارية بقوة أكبر وفاز بجميع مبارياته الأربع بالمجموعة الرابعة. ولم يحقق علامة النجاح الكاملة في البطولة حتى الآن سوى ليستر سيتي. وتفوق فريق سيميوني على بايرن ميونيخ وايندهوفن وروستوف بنفس النتيجة 1-صفر لكنه احتاج لنهاية مثيرة أمام روستوف أمس الثلاثاء ليهزم الفريق الروسي 2-1 بهدف لأنطوان جريزمان في الدقيقة 94. وأنهى مهاجم فرنسا صيامه عن الأهداف في خمس مباريات عندما افتتح التسجيل قبل مرور نصف ساعة لكن روستوف تعادل سريعا عبر الإيراني أزمون. وبدا أن جريزمان اعتقد أن هدف الفوز ألغي بداعي التسلل لذا انتظر قليلا قبل الاحتفال. وقال فيليبي لويس مدافع أتلتيكو "نحن في الفريق نقدر دائما الانتصارات التي تأتي بهذه الطريقة. هذا يحدث غالبا". وأضاف "على ملعبنا نود الفوز في كل مباراة 3-0 أو 4-0 لكن أحيانا تحكم الفرق غلق دفاعاتها وتكون المهمة صعبة. ننافس في دوري الأبطال وأثبتنا أننا ضمن أفضل 16 فريقا في أوروبا". وتطور أسلوب أتلتيكو من الاعتماد على الدفاع القوي واللعب على الهجمات المرتدة ليصبح أكثر مرونة وشكل مجموعة متكاملة قادرة على اكتساح المنافسين.وثبت ذلك في دوري الدرجة الأولى الإسباني عندما سحق غرناطة 7-1 الشهر الماضي، كما تفوق 4-2 على ملقة يوم السبت. لكنه حافظ على عادته في الفوز بأقل فارق خاصة في دوري الأبطال حيث تفوق على جميع منافسيه بفارق هدف واحد. وقال كوكي الذي نال مهاما أكبر في وسط الملعب بعدما كان يشارك كجناح أيسر في الموسم الماضي "نملك بدائل أكثر ونلعب بتنوع أكبر هذا الموسم". ويتصدر أتلتيكو المجموعة برصيد 12 نقطة مع تبقي مباراتين وسينافس مع بايرن - الذي يملك تسع نقاط - من أجل حسم الصدارة. ويستقبل أتلتيكو منافسه ايندهوفن يوم 23 من الشهر الجاري، ثم يحل ضيفا على بايرن في السادس من ديسمبر.

تغلب "أتلتيكو مدريد"، اليوم السبت، على ضيفه "ملقة" بأربعة أهداف لهدفين ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا). ورفع أتلتيكو رصيده إلى 21 نقطة ليقفز إلى المركز الثاني بفارق الأهداف متفوقا على "اشبيلية"، وبفارق ثلاث نقاط خلف "ريال مدريد" المتصدر، بينما تجمد رصيد مالقة عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر. وتقدم أتلتيكو مدريد بهدفين سجلهما البلجيكي يانيك فيريرا كاراسكو، والفرنسي كيفن جاميرو، في الدقيقتين السابعة و24، ثم رد ملقة بهدف للاعب ساندرو راميريز، في الدقيقة 31 قبل أن يضيف جاميرو، الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 44. وفي الشوط الثاني، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه ستيفان سافيتش، في الدقيقة 60 لحصوله على الإنذار الثاني، ليلعب أتلتيكو مدريد الدقائق المتبقية من اللقاء بعشرة لاعبين. واستغل ملقة تفوقه العددي وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 64 عن طريق إجناسيو كاماتشو، لكن كاراسكو قضى على آمال الضيوف بالهدف الثاني له والرابع لأتلتيكو في الدقيقة 86. وبعدها أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه تشوري كاسترو في الدقيقة 89 ليلعب ملقة الدقائق الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الثلاثاء، توقيع غرامة مالية على الاتحاد الإسباني للعبة قدرها 220 ألف دولار في قضية انتقالات اللاعبين القصر بين الأندية المحلية. وكانت أندية برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد، قد غرمت وعاقبتها المنظمة الدولية في السنوات الماضية، لتوقيعها بطريقة غير مشروعة مع اللاعبين الأجانب ما دون سن 18 عاما. ووفقا لموقع الاتحاد الدولي للعبة الإليكتروني، " بخلاف الغرامة المالية، فإنه تم منح الاتحاد الإسباني مهلة ستة أشهر كي تتماشى قوانينه المحلية مع الأنظمة المتعارف عليها في الفيفا". وقال اتحاد اللعبة إن آخر الحالات تشمل لاعبين قاصرين حملوا ألوان أتلتيكو مدريد بين 2007 و2014 وريال مدريد بين 2005 و2014. ويقضي كل من ريال وأتلتيكو راهنا فترة حظر على ضم اللاعبين الأجانب لمدة سنة، لكنهما استأنفا لدى محكمة التحكيم الرياضية. وغرم الاتحاد الدولي سابقا أتلتيكو 821 ألف يورو وريال مدريد 328 ألف يورو. وينص القانون الدولي على منع اللاعبين القاصرين من الانتقال إلى فريق أجنبي إلا في ظروف استثنائية محدودة والانتقال لا يتم في هذه الحالة إلا بعد موافقة لجنة خاصة في فيفا.

مدد البلجيكي يانيك كاراسكو جناح أتلتيكو مدريد عقده مع "الروخيبلانكوس" لموسمين إضافيين لينتهي في 2022 وفقا لما أعلنه النادي الإسباني اليوم. وخاض كاراسكو، الذي انضم لأتلتيكو مدريد في سوق الانتقالات الصيفية قبل الماضي قادما من موناكو، 43 مباراة رسمية الموسم المنصرم وسجل خمسة أهداف. وخلال هذا الموسم خاض اللاعب البلجيكي 11 مباراة وسجل نفس المعدل، أربعة منها في آخر مباراتين بواقع ثلاثة أمام غرناطة السبت الماضي في الدوري الإسباني وهدف أمام روستوف الروسي أول أمس الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

استعاد المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد لكرة القدم، الأرجنتيني دييجو سيميوني، اليوم الأربعاء، 3 من لاعبيه، البلجيكي يانيك كاراسكو والفرنسيين كيفن جاميرو وأنطوان جريزمان، عقب عودتهم من ارتباطاتهم الدولية. وعاد كاراسكو وجاميرو للمشاركة في جلسات التدريب على أرض الملعب، بينما لا يزال جريزمان يؤدي تدريبات خاصة في صالة الألعاب الرياضية. وبذلك، يحظى سيميوني الآن بـ9 لاعبين للإعداد للقاء الفريق المقبل أمام غرناطة، السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الليجا. وما زال هناك 9 لاعبين آخرين لم يعودوا بعد لصفوف الأتلتي، لارتباطاتهم مع منتخبات بلادهم، وهم: يان أوبلاك وأندريه موريرا وستيفان سافيتش ولوكاس هيرنانديز ودييجو جودين وفيليبي لويس ونيكو جايتان وتوماس بارتي وأنخل كوريا، ومن المقرر أن يعودوا خلال اليومين المقبلين. وأسدل الستار على الجولة السابعة من الدوري الإسباني قبل فترة التوقف الدولية بتصدر "الروخيبلانكوس" لترتيب الليجا برصيد 15 نقطة، وبفارق الأهداف عن ريال مدريد، وبنقطتين أمام حامل اللقب برشلونة.

حقق أتلتيكو مدريد فوزا مثيرا على مضيفه فالنسيا بهدفين نظيفين اليوم الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجل الهدفين الفرنسيان انطوان جريزمان في الدقيقة (63) وكيفن جاميرو في الدقيقة (90+2)، وأهدر أتلتيكو أيضا ركلتي جزاء عبر جريزمان في الدقيقة 44، وغابي في الدقيقة 69. وارتقى أتلتيكو إلى صدارة الترتيب مؤقتا رافعا رصيده إلى 15 نقطة، بفارق نقطة أمام ريال مدريد الذي يستضيف إيبار لاحقا، ونقطة أيضا أمام اشبيلية الذي تغلب على الافيس 2-1 السبت. وراقب مدرب فالنسيا الجديد الايطالي تشيزاري برانديلي المباراة على أن يتسلم مهمته رسميا أمس الإثنين. وكان فالنسيا أعلن السبت تعيين برانديلي مدربا لفريقه حتى يونيو 2018، ليخلف باكو ايستاريان الذي أقيل من منصبه قبل نحو أسبوعين بعد خسارة الفريق مبارياته الأربع الأولى في الدوري.

كتب يانيك كاراسكو نهاية للانطلاقة المثالية لبايرن ميونيخ هذا الموسم تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي بعدما سجل هدفا في الشوط الأول منح به الفوز 1-صفر لأتلتيكو مدريد على أرضه في المباراة التي جرت ضمن المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء. وكان بايرن طامحا لتحقيق الفوز التاسع على التوالي بجميع المسابقات لكنه سقط أمام أتليتيكو الذي تقدم في الدقيقة 35 وحافظ على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم. وأخذ أتليتيكو بزمام المبادرة بعدما فقد تشابي الونسو لاعب بايرن الكرة في وسط الملعب وهو ما أتاح للأسبان شن هجمة مرتدة. ومرر أنطوان جريزمان الكرة إلى كاراسكو ليسدد جناح بلجيكا ببراعة في شباك الحارس مانويل نوير. وكاد أتلتيكو يضاعف التقدم مع تبقي ست دقائق على النهاية لكن جريزمان سدد ركلة جزاء في العارضة بعد ارتكاب أرتورو فيدال مخالفة ضد فيليبي لويس.