اختتمت فعاليات دورة "لا ليجا تحدي أسباير تحت 15 سنة"، التي نظمتها أكاديمية أسباير بنجاح كبير، بثلاث مباريات على الكأس الذهبية بين فيلاريال وأتلتيكو مدريد، والكأس الفضية بين إشبيلية وألميريا، والكأس البرونزية التي جمعت بين سلتا فيجو وسبورتنج خيخون.وجاءت المباراة بين سلتا فيجو وسبورتنج خيخون من طرف واحد، حيث سيطر الأول على مجريات اللعب وأمطر مرمى خيخون بوابل من التسديدات، منذ بداية المباراة وحتى نهايتها حيث انتهت بفوز سلتا فيجو بخمسة اهداف مقابل هدف.وعلى عكس نهائي الكأس البرونزية، فقد كان لقاء إشبيلية وألميريا تكتيكياً للغاية، إذ تميز بالدفاع اللصيق ومراقبة مفاتيح اللعب، مما قلّص المساحات وقلل الفرص. وبرز من ألميريا جناحه السريع والمهاري خوسيه رويز الذي أزعج دفاع إشبيلية، إلا أنه بالغ بالاحتفاظ بالكرة.وتحسّن أداء الفريقين في الشوط الثاني، ولا سيما إشبيلية، حيث تمكن الكابتن خوسيه فيجويريدو من تسجيل هدف المباراة الوحيد لإشبيلية بتسديدة "فرست تايم" في قلب المرمى. وحاول ألميريا خلال الدقائق الأخيرة تعديل النتيجة، دونما طائل، ليحرز أبناء اشبيليه الكأس الفضي.وارتقت المباراة النهائية ما بين فريقي فياريال وأتلتيكو مدريد إلى المستوى المنشود واللائق بهذه البطولة. فقد قدّم الفريقان عرضاً مثيراً وممتعاً، وتميّز فياريال باللعب الجماعي وسرعة نقل الكرة، كما برهن لاعبو أتلتيكو عن علو كعبهم. وشهدت الدقيقة 9 فرصة خطيرة لفياريال، حيث سدد الأسمر أرينيو، لكن مدافع أتلتيكو الصلب أيتور رودريجيز شتت الكرة من على خط المرمى. وفي الدقيقة 13 عرقل مدافع أتلتيكو خوسيه ساباتر أرينيو في منطقة الجزاء، فلم يتردد الحكم باحتساب ضربة جزاء انبرى لها لويس داشنر وأودعها المرمى. وتبادل الفريقان بعدها الهجمات، لكن الشوط الأول انتهى لصالح الفريق الأصفر.وبدأ الشوط الثاني قوياً، وحصل فياريال على رمية ركنية في الدقيقة 36، طار لها الكابتن دييجو كابانيز وسجل منها الهدف الثاني لفريقه. وفي الدقيقة 57، أضاع فدريكو أوندو ضربة جزاء إثر خطأ في منطقة فياريال المحرمة. وضغط لاعبو أتلتيكو لتعديل النتيجة وكان لهم ذلك في الدقيقة 60، عندما سجل جيوفاني نافارو من تمريرة عرضية، وفي الوقت الإضافي عندما سدد أندي إسكوديرو صاروخاً لا يرد من خارج مربع فياريال. واحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء، ففاز فريق أتليتكو مدريد 4 - 2.

وجه أتلتيكو مدريد الأسباني صفعة جديدة إلى مواطنه برشلونة في هذا الموسم العصيب وأطاح به من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تغلب عليه 1/صفر اليوم الأربعاء، باستاد "فيسنتي كالديرون" بالعاصمة مدريد في إياب دور الثمانية للبطولة.وكانت مباراة الذهاب على استاد "كامب نو" في برشلونة انتهت بالتعادل 1/1 ليفوز أتلتيكو 2/1 في مجموع المباراتين ويطيح ببرشلونة من البطولة ويصعد على حسابه إلى المربع الذهبي للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.وهذه هي المرة الأولى منذ 2007 التي يفشل فيها برشلونة في بلوغ المربع الذهبي للبطولة.واكتفى أتلتيكو بهدف واحد في الشوط الأول حيث ترجم كوكي تفوق فريقه في النصف الأول من هذا الشوط إلى هدف مبكر في الدقيقة الخامسة وتعاطف القائم والعارضة مع برشلونة لينقذا الفريق من ثلاثة أهداف أخرى.وظهر برشلونة بعيدا تماما عن مستواه المعهود في الشوط الأول وإن كان الأكثر استحواذا على الكرة وهجوما في النصف الثاني من الشوط.وفي الشوط الثاني، فشل برشلونة في تعديل النتيجة من الفرص التي سنحت له لينتهي اللقاء بالفوز الأول لأتلتيكو على برشلونة هذا الموسم بعدما انتهت جميع مباريات الفريقين السابقة في الموسم الحالي بالتعادل.كما أنها المرة الأولى منذ 1974، عندما خسر الفريق المباراة النهائية المعادة أمام بايرن ميونيخ، التي ينجح فيها أتلتيكو في بلوغ المربع الذهبي للبطولة.

أهدر برشلونة فرصة تحقيق فوز كبير على ضيفه أتلتيكو مدريد واكتفى بالتعادل 1/1 في مواجهة أسبانية خالصة اليوم الثلاثاء، في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لتظل بطاقة التأهل للمربع الذهبي معلقة حتى مباراة الإياب بين الفريقين الأسبوع المقبل.ورغم السيطرة التامة لبرشلونة على شوطي المباراة، انتهى اللقاء بالتعادل 1/1 ليمنح أفضلية لأتلتيكو الذي يخوض مباراة الإياب على ملعبه يوم الأربعاء المقبل ويكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة ليطيح ببرشلونة من البطولة في طريقه للمربع الذهبي.وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعد سيطرة شبه تامة لبرشلونة على مجريات اللعب باستثناء الدقائق العشر الأولى التي جاء فيها اللعب سجالا بين الفريقين.وخلال الشوط الأول، قد برشلونة أداء رائعا خاصة من الناحية الهجومية بينما قدم أتلتيكو أداء خططيا رائعا اتسم بالطابع الدفاعي حافظ به على نظافة شباكه رغم الفرص العديدة التي سنحت لبرشلونة.وفقد كل من الفريقين أحد أعمدته الأساسية في هذا الشوط حيث خرج جيرارد بيكيه مدافع برشلونة بعد 12 دقيقة فقط من بداية اللقاء بسبب الإصابة وخرج دييجو كوستا مهاجم أتلتيكو مصابا أيضا في الدقيقة 30.وفي الشوط الثاني، واصل برشلونة سيطرته على مجريات اللعب لكن أتلتيكو كان البادئ بالتسجيل عن طريق اللاعب البديل دييجو في الدقيقة 56.ولكن المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا سجل هدف التعادل في الدقيقة 71 بواحدة من لمساته السحرية.

طالب اللاعب البرازيلي الأصل أسباني الجنسية دييجو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد، اليوم الإثنين، فريقه ببذل الجهد في مباراة كلاسيكو الأحد المقبل أمام ريال مدريد "من أجل البقاء في المنافسة" على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم.وحضر كوستا حدثا دعائيا بعد الخسارة أمس الأحد صفر /3 أمام أوساسونا، في خسارة أبعدت الفريق بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد ، المتصدر الجديد للدوري الأسباني.وأكد :"كل مباراة نلعبها مثل مباراة نهائية. نتيجة أمس لم تكن جيدة، لذلك فإن مباراة الأحد مهمة للغاية، أمام منافس قوي جدا. نعرف أن علينا الفوز كي نبقى في المنافسة".ووصف كوستا لقاء أوساسونا بأنه "مباراة غريبة"، واعترف بأن المنافس "بدأ بقوة أكبر" على أرض الملعب.وأبرز :"كانوا فائزين عن استحقاق. بالنسبة لنا علينا الآن النظر إلى المباراة المقبلة. لدي رغبة كبيرة في خوض الديربي. بمجرد انتهاء مباراة أوساسونا كنا نفكر في المباراة المقبلة. كنا نفكر بها منذ فترة. سنلعب هذه المباراة كما لو كانت الأخيرة".واستبعد المهاجم أن يتأثر ريال مدريد جراء خوضه مباراة بعد غد الأربعاء أمام شالكه الألماني في دوري أبطال أوروبا. وقال :"لا أعتقد أن تكون الأمور كذلك. ريال مدريد يبقى ريال مدريد، الناس تدرك قوته. بالفعل من المؤكد أن لدينا أسبوعا هادئا، وهم لديهم مباراة مهمة".كما أكد أنه لن يغير طريقته في اللعب : "في المباريات لست قديسا، لكن أمام ريال مدريد في كأس الملك لوحظ أنني لم أسع في أي وقت لأي شجار. تشاجرت مع سيرخيو راموس، نعم، لو كان علي أن أضربه سأفعل، ولو كان عليه أن يضربني فسيفعل، لكن بطريقة محترمة، دائما في إطار ما تعنيه مباراة".كما علق كوستا على احتمال استدعائه لمباراة الجمعة المقبل مع المنتخب الأسباني لملاقاة إيطاليا وديا، وقال :"لقد صرحت بأن اختياري تمثيل أسبانيا كان قرارا شخصيا للغاية. أوضحت سببه في وقته. لم أستهل مشواري بعد مع أسبانيا، لذا لا يمكنني أن أتحدث عن شعوري بهذا الشأن".

كشر أتلتيكو مدريد عن أنيابه مجددا واستعاد اتزانه بعد ثلاث هزائم متتالية بفوز ثمين 3/صفر على ضيفه بلد الوليد اليوم السبت في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا".ويدين أتلتيكو بفضل كبير إلى لاعبه راؤول جارسيا الذي سجل هدفا وصنع هدفا آخر سجله دييجو كوستا ليقودا الفريق لحسم المباراة في وقت مبكر للغاية قبل أن يسجل دييجو جودين الهدف الثالث في الشوط الثاني.ورفع أتلتيكو رصيده إلى 60 نقطة لينفرد مجددا ومؤقتا بصدارة جدول المسابقة بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة وريال مدريد لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة وتجمد رصيد بلد الوليد عند 21 نقطة في المركز الثامن عشر.ويأتي الفوز اليوم بعد ثلاث هزائم متتالية لأتلتيكو كانت منها هزيمتان للفريق أمام ريال مدريد ذهابا وإيابا في المربع الذهبي لكأس ملك أسبانيا إضافة للهزيمة أمام ألميريا المتواضع في الدوري الأسباني.وحسم أتلتيكو المباراة مبكرا بهدفين سجلهما راؤول جارسيا ودييجو كوستا في الدقيقتين الثالثة والرابعة ثم أضاف جودين الهدف الثالث في الدقيقة 74.

يغيب المهاجم الأسباني ديفيد فيا لاعب أتلتيكو مدريد لنحو عشرة أيام بسبب إصابته بشد عضلي، ما يعني غيابه عن مباراة بعد غد الأربعاء، أمام ريال مدريد في بطولة كأس الملك.وغادر فيا الملعب أمس الأحد بعد قليل من تسجيله الهدف الأول في الفوز 4/ صفر على ريال سوسييداد، وأثبتت الفحوصات التي خضع لها اليوم معاناته من شد عضلي دون وجود تمزق في عضلة الفخذ اليسرى.وجاءت الإصابة في توقيت سيئ بالنسبة لفيا، الذي كان يمر بواحدة من أفضل فتراته بعد أن سجل ثلاثة أهداف في المباريات الأربع الأخيرة لفريقه.وأضيف فيا بذلك إلى قائمة المصابين في أتلتيكو قبل زيارة استاد سانتياجو برنابيو بعد غد الأربعاء، إلى جانب الظهير البرازيلي فيليبي لويس.في المقابل، سيستعيد المدرب دييجو سيميوني لاعبه التركي أردا توران، الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين للإصابة.

كشفت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء، أن مانشستر يونايتد الإنجليزي يتابع نجم أتلتيكو مدريد دييجو كوستا، الذي يمر حاليا بواحدة من أفضل لحظاته.وأشارت صحيفة "دايلي ميل" الإنجليزية إلى أن كبير كشافي النادي الإنجليزي روبي كوك حضر مباراة أتلتيكو مدريد أمام مالاجا في إطار منافسات الجولة 18 من الليجا، والتي انتهت بفوز فريق العاصمة بهدف دون رد، لمتابعة كوستا.وأوضح المصدر أن المدير الفني للنادي الإنجليزي ديفيد مويس أرسل كوك لحضور مباريات أخرى لمتابعة عدد من اللاعبين الإسبان.من جانبها أفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن النتائج السيئة التي يحققها النادي الإنجليزي مؤخرا، والتي وضعت قدرات مويس التدريبية محل شك، جعلت إدارته تفكر في تعزيز صفوفه خلال موسم الانتقالات الشتوية الجاري.ويحتل كوستا المركز الثاني في قائمة هدافي الليجا هذا الموسم، بعد أن سجل خلال الجولات ال18 الماضية 19 هدفا، بفارق واحد عن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد.