أعلنت شركة أبل بعض المعلومات التي تخص أسعار صيانة هاتف آيفون X، بعد أن بدأت في بيعه، حيث يكلف استبدال الشاشة 279 دولاراً، وهو أكثر من ضعف سعر استبدال شاشة آيفون 6 حيث كانت تكلف 129 دولاراً وأغلى بحوالي 65% من شاشة آيفون 8 الجديد التي تكلف 169 دولاراً. يُذكر أن كافة الإصلاحات الخاصة بهاتف آيفون 10، الذي يبدأ سعره من 999 دولاراً، خارج الضمان تبلغ 549 دولاراً أمريكياً. أما بالنسبة لآيفون 8 وآيفون 8 بلس، فالسعر يبلغ 349 و399 دولاراً على التوالي، حسبما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية. ومع أن الضمان الممتد من أبل، والمسمى "أبل كير بلس" يُعد باهظ الثمن، إلا عملاء أبل ينظرون إليه على أن فرصة ذهبية تنقذهم من الأسعار العالية جدًا لإصلاح هواتف آيفون خارج الضمان. وقد قدر محللون من شركة KGI Securities للأوراق المالية أن "أبل" سوف تنتج حوالي 30 مليوناً من هاتفها "آيفون 10" هذا العام، مع إمكانية زيادة الكمية حتى نهاية عام 2017.

أعلن المطور فليكس كلاوس، اكتشافه لثغرة جديدة خطيرة في هواتف آيفون مع أحدث إصدارات نظام تشغيلها iOS 11، والتي تسمح لأي تطبيق حاصل على إذن المستخدم للتعامل بالكاميرا الأمامية والخلفية للهاتف أن يقوم بتصويره دون علمه سواء فيديوهات أو صور ما يخترق خصوصيته بشكل فادح، وفقًا لما نشره موقع ماك رامورز التقني. وأشار فليكس إلى أن الثغرة تسمح للتطبيقات الحاصلة على حق استخدام كاميرات هاتف المستخدم أن تقوم بتسجيل وتصوير ما تريده في أي وقت دون علم المستخدم، كما أنه من حقها أن تقوم بنشر تلك الصور على الإنترنت. كما تستطيع تلك التطبيقات أن تقوم بتحليل في الوقت الفعلي لتعبيرات وجه المستخدم وتتعرف على مشاعره من خلال ذلك، وبالتالي يتم اختراق خصوصية المستخدم بسهولة جدًا، ما سيقدم لها مجموعة متنوعة من المعلومات عن الحالة النفسية للمستخدم. ونشر كلاوس مقطع فيديو توضيحيا للثغرة باسم watch.me وكأنه تطبيق لشبكة اجتماعية، ويعرض الفيديو التطبيق وهو يقوم بالتقاط ونشر صور في الوقت الفعلي لتصفح كلاوس للتطبيق على هاتفه. وأرسل المطور الشاب بلاغًا لأبل فيما يخص الثغرة، وقد أوصى بعدد من الأمور لسد الثغرة وحماية المستخدمين، أولها أن يتم إظهار إشعار في شريط الحالة أعلى الشاشة يظهر رمز الكاميرا في حالة تشغيلها في أي وقت، والثاني خاص بتزويد هواتف آيفون بإضاءة تنبيه بجوار الكاميرا الأمامية تعلم المستخدم أنها تعمل. كما نصح كلاوس المستخدمين بأن يتوخوا الحذر مع هواتفهم، بحيث يقوموا بشراء غطاء للكاميرا الأمامية، ولا يوافقوا على حصول أي تطبيق على إذن استخدام الكاميرا الخاصة بهواتفهم.

أشارات تقارير إخبارية إلى أن شركة أبل أوقفت مبيعات هاتف آيفون 7 بسعة 256 جيجابايت، تاركة المستهلكين مع ثلاثة خيارات هي 32 أو 128 جيجابايت من "آيفون 7" أو الانتقال إلى آيفون 8 بسعة 256 جيجابايت، وهذا ما تسعى إليه الشركة. ووفقاً للتقارير فقد أوقفت شركة أبل بيع نموذج 256 جيجابايت من هاتف "آيفون 7" بتاريخ 12 سبتمبر، أي في نفس يوم كشف النقاب عن تشكيلة هواتف "آيفون 8"، وأكد مندوب خدمة العملاء لدى أبل أن الشركة لم تعد توفر نسخة 256 جيجابايت من هاتف آيفون 7 من خلال متجرها، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وقد لا تشكل مثل هذه الخطوة مسألة هامة بالنسبة للكثير من المستخدمين، لكنها مثال حي ومباشر للكيفية التي تتبعها شركة أبل في دفع المستخدمين نحو ترقية الهواتف من خلال تضييق الخيارات المتاحة بدلاً من ابتكار منتجات جديدة توفر مزايا واضحة للمستهلكين، حيث أن وجود مساحة تخزين موسعة تعني مرونة أكبر فيما يخص تنزيل التطبيقات الكبيرة والتقاط صور ومقاطع فيديو عالية الجودة وحفظ الموسيقى والأفلام ضمن الجهاز وما إلى ذلك. وتعمل شركة أبل على تشجيع مشتريات هاتف آيفون 8 عن طريق جعلها السبيل الوحيد للحصول على هاتف آيفون بسعة 256 جيجابايت، حتى لو كان الناس غير مقتنعين بالحصول على الهاتف، والذي يمتلك ميزة شحن لاسلكي بسيط ومعالج أكثر قوة بقليل من هاتف آيفون 7، ورغم أن الشركة أوقفت الآن مبيعات آيفون 7 سعة 256 جيجابايت بشكل مباشر، لكن يمكن الحصول عليه من خلال شركات الهاتف المحمول. وأفادت التقارير أن أبل تكافح من أجل أن تحصل هواتف آيفون 8 الجديدة على اهتمام المستهلكين، وأوضحت الأبحاث الاستقصائية الخاصة بشركات الاتصالات اللاسلكية في الولايات المتحدة أن المستهلكين يتجهون إلى شراء هواتف آيفون 7 بدلاً من هواتف آيفون 8 الجديدة. وتستعد شركة أبل لطرح هاتف آيفون 10 الأكثر تقدماً، والذي يمتلك نسخ بسعات تخزينية تصل إلى 256 جيجابايت، خلال الشهر المقبل، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة قلة اهتمام المستهلكين بهاتف آيفون 8 الأقل حداثة بالمقارنة معه.

تعتزم شركة جوجل فتح تطبيق البريد الإلكتروني "جي ميل" المخصص للهاتف الذكي آيفون والجهاز اللوحي آي باد لخدمات البريد الإلكتروني الأخرى، حيث سيتمكن المستخدم من استعمال حسابات بريد ياهو ومايكروسوفت والخدمات الأخرى عن طريق تطبيق "جي ميل". وبحسب ما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية، فإذا رغب المستخدم في تجريب الوظيفة الجديدة فيمكنه المشاركة في اختبار بيتا للوظيفة الجديدة، حيث يتعين على المستخدم تسجيل الدخول بواسطة عنوان "جي ميل" على موقع جوجل، وأن يتوافر لديه جهاز جوال من شركة أبل يعمل بنظام تشغيل "آي أو إس 10" على الأقل. ولم تفصح الشركة الأمريكية عن أية بيانات حول موعد إطلاق الوظيفة الجديدة في تطبيق "جي ميل" المعتاد.

نصحت شركة أبل أصحاب أجهزة ماك بوك أو آي ماك أو أجهزة ماك ميني بضرورة تسجيل الخروج من جميع خدمات أبل الفعالة، قبل بيع هذه الأجهزة أو إعطائها للآخرين. ولفتت الشركة إلى أنه يتعين على المستخدم، الذي يستعمل خدمة "آي تيونز"، إلى جانب تسجيل الخروج، إزالة الكمبيوتر من قائمة الأجهزة المرخص لها، ويمكن العثور على الخيار الخاص بذلك في إعدادات الحساب بخدمة "آي تيونز". ويمكن للمستخدم تسجيل الخروج من خدمة الحوسبة السحابية "آي كلاود" عن طريق لوحة التحكم من خلال قائمة "الإعدادات"، وهنا يمكن تحديد ما إذا كان المستخدم يرغب في الاحتفاظ بنسخة من البيانات في خدمة "آي كلاود" أم لا. بالإضافة إلى أنه يتعين على المستخدم بدءا من الإصدار "أو إس إكس 10.7" (ماونتن ليون) القيام بتسجيل الخروج من تطبيق iMessage، حيث يتم ذلك عن طريق قائمة الإعدادات في خدمة التراسل الفوري، وبالتالي يتم تسجيل الخروج من الحساب الفعال.

تمكنت شركة متخصصة في تطوير تطبيقات الرسم من الوصول إلى حيلة مبتكرة تحول كاميرا أجهزة آيباد اللوحية من شركة أبل، التي من المعلوم أنها لا تأتي إلا مع زر "الرئيسية"، إلى زر فعلي يمكن النقر عليه. وقامت شركة "أسترو إتش كيو" Astro HQ المطورة لتطبيق الرسم "أستروباد" Astropad باستخدام تطبيقها الأحدث لتحويل كاميرا آي باد إلى زر، إذ تظهر، مع وضع الأصبع فوق الكاميرا الأمامية، لوحة تحكم جانبية تختفي مرة أخرى بعد وضع الأصبع مجدداً. ولكن يتعين على المستخدم، للاستفادة من الحيلة الجديدة، جعل الكاميرا في وضع التشغيل طوال وقت الاستخدام، الأمر الذي يُعتقد أنه سوف يكون له سلبيات أخرى، مثل الاستهلاك المكثف لطاقة البطارية، فضلًا عن مخاوف الخصوصية. وتقول شركة أسترو إنها عالجت كلا الأمرين، إذ قالت إنها تجعل غشاوة على ما تسجله الكاميرا أثناء العمل "لدرجة عدم القدرة على رؤية أي بيانات قادمة"، وذلك على نحو يركز فقط على البحث عن الظلام الذي يحدث حين وضع الأصبع فوق الكاميرا، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. أما بالنسبة للبطارية، تقول الشركة إن "زر الكاميرا" يستخدم أقل من 1% من طاقة "وحدة المعالجة المركزية" لآي باد في أي وقت معين، لذلك من الناحية النظرية لن تستهلك الكثير من الطاقة، ثم إن الميزة سوف تكون اختيارية. يُذكر أن "زر الكاميرا" سوف يكون جزءاً من "لونا" Luna، وهو تطبيق جديد من أسترو يحول أجهزة آي باد إلى شاشة لاسلكية لحواسب ماك الشخصية، بمساعدة جهاز مرفق. ولأن الشركة لا تريد أن تأخذ أي جزء من الشاشة لعرض عناصر التحكم أو أشرطة الأدوات، قررت أن تجعل القائمة المنبثقة التي تخفي الضوابط بعيدًا حين لا تُستخدم. وفي التطبيق السابق، أستروباد، استخدمت أسترو زراً عائماً يمكن تحريكه في جميع أنحاء الشاشة، لكنه لم يكن حقاً مريحاً بما يكفي، مما دفع الشركة إلى البحث عن خيار أفضل. ويُنتظر أن تطلق شركة أسترو تطبيق "لونا" في شهر مايو المقبل، وقد أطلقت حملة دعم للتطبيق على منصة كيك ستارتر وضعت 30.000 دولار أمريكي هدفاً لها، ولكنها جمعت نحو 635.000 دولار.

قال خبير تكنولوجيا المعلومات بير ثورسهايم إن نوافذ إدخال كلمات المرور، التي تظهر فجأة على الهواتف الذكية أو الحواسيب المكتبية، قد تكون أحد التدابير الأمنية المشروعة لنظام التشغيل، غير أنها قد تكون أيضا إحدى محاولات القراصنة لتصيد بيانات المستخدم. ويطلب نظام تشغيل أبل "آي أو إس" من المستخدم إدخال كلمات المرور على فترات غير منتظمة أو في مناسبات مختلفة، غير أن القراصنة قد يتمكنون عن طريق استعمال استفسارات مصممة بشكل مماثل من الحصول على كلمات المرور الخاصة بالمستخدم أو ما يعرف باسم تصيد البيانات. وينصح ثورسهايم المستخدم باستعمال حيلة بسيطة عند ظهور استفسار مفاجئ عن كلمة المرور؛ حيث يتعين على المستخدم إدخال كلمة مرور خاطئة في البداية وانتظار ماذا سيحدث، فإذا تم قبول كلمة المرور الخاطئة، فإن هذا الاستفسار المشبوه عبارة عن هجمة لتصيد البيانات، أما إذا كان هذا الاستفسار حقيقيا من نظام التشغيل، فسوف تظهر رسالة خطأ عند إدخال كلمة المرور بشكل خاطئ. وأضاف خبير تكنولوجيا المعلومات أنه يمكن استعمال هذه الحيلة أيضا مع ماكينات الصراف الآلي المشبوهة عند السفر خارج البلدان أو أجهزة الدفع ببطاقات الائتمان، ومع ذلك لا توفر هذه الحيلة بطبيعة الحال مستوى أمان بنسبة 100%؛ حيث قد يقوم القراصنة مثلا بإظهار رسالة خطأ في البداية مع كل عملية إدخال لكلمة المرور، وإذا شك المستخدم في وقوع كلمات المرور الخاصة به في أيدي القراصنة، فإنه يتعين عليه تغيير هذه الكلمات على الفور، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. ومن جانبه، أوضح المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الألمانية برلين أن كلمة المرور الآمنة لابد أن تشتمل على ثمانية علامات على الأقل وأن تتضمن حروف صغيرة وكبيرة، بالإضافة إلى العلامات الخاصة والأرقام، ويمكن الاستعانة بعبارات تشتمل على الكثير من الكلمات المفصولة بمسافات لزيادة مستوى أمان كلمة المرور. بالإضافة إلى أنه يمكن اللجوء إلى خاصية المصادقة ثنائية العامل؛ حيث يتم تأمين حسابات المستخدم على الويب من خلال كود إضافي، يتم إرساله للمستخدم عن طريق الرسائل النصية القصيرة أو عن طريق تطبيق خاص، ويلزم إدخال هذا الكود عند تسجيل الدخول إلى جانب اسم المستخدم وكلمة المرور.

رغم أن منتجات "أبل" الجديدة من الهواتف تباع بسرعة، أشارت مسوح شملت عدة متاجر، إلى أن هواتف "آيفون 7" التي طرحتها "أبل" قبل أكثر من عام، لا تزال تباع بمعدل أسرع من هاتف الشركة الجديد "آيفون 8". ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن جون فين، وهو محلل أداء لمبيعات "آيفون"، قوله: "الكثير من المتاجر ممن شملهم المسح قالوا إن الزبائن يقبلون على آيفون 7 أكثر من آيفون 8، مما يدل على أن الهاتف الجديد يفتقر إلى التطور الفارق" مقارنة بالقديم. وتابع فين: "ردود الفعل من المتاجر تشير إلى أن الزبائن يفضلون أيضا انتظار هاتف آيفون X"، الذي سيطرح في الأسواق نوفمبر المقبل. ويؤكد المسح الحديث انتقادات قطاع كبير من مستخدمي هواتف "أبل" لـ"آيفون 8"، الذي "لم يأت بجديد ولم يختلف كثيرا" عن "آيفون 7"، حسب آرائهم. ويشبه "آيفون 8" كثيرا "آيفون 7"، مع اختلاف جوهري واحد هو الخلفية الزجاجية في الهاتف الجديد بدلا من المعدنية في القديم، مع وجود خاصية الشحن اللاسلكي. ويبدأ سعر "آيفون 8" في الولايات المتحدة من 699 دولارا، مقابل 549 دولارا لـ"آيفون 7"، أما "آيفون X" فسيبدأ سعره من 999 دولارا.

قالت شركة متخصصة في الأمان على الشبكات الاجتماعية إنها وجدت أكثر من 500 حساب مزور على مواقع التواصل تهدف إلى خداع عشاق أجهزة شركة أبل الذكية، الذين يسعون للحصول على جديد الشركة. ومع أن هاتف "آيفون 10" لن يصل إلى الأسواق قبل يوم 3 نوفمبر المقبل، إلا أن مخادعين انتشروا على شبكات التواصل في محاولة للاحتيال على المستخدمين للحصول على معلومات شخصية مقابل الادعاء أنهم سوف يهبون الهاتف مجاناً، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وذكرت شركة "زيرو فوكس" في منشور على مدونتها أنها عثرت على 532 حساباً مزوراً على الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب، تنشط في الوقت الراهن في خداع عشاق أجهزة أبل الذين لا يطيقون انتظاراً للحصول على هاتف "آيفون 10". وأضافت الشركة أن الاهتمام بهاتف آيفون 8، الذي طُرح في السوق حديثاً، مرتفع جداً مع نسبة تفوق حملة الاحتيال الخاصة بالهواتف الأخرى بأكثر من ثلاث مرات. وأشارت "زيرو فوكس" إلى أن حملات الاحتيال المتعلقة بهواتف آيفون أصبحت تقليداً سنوياً، إذ إنها تظهر على الشبكات الاجتماعية في كل عام خلال سبتمبر، وهو الموعد المعتاد لإعلان أبل عن جديدها من هواتف آيفون، ثم إنها تبرز أيضاً خلال موسم العطلات، أي خلال الشهرين الأخيرين من كل عام. وقسمت الشركة حملات الاحتيال التي وجدتها إلى بضع فئات، وهي: السعي وراء الشهرة، وروابط التصيد، والتبرعات الكاذبة، وجمع المعلومات الشخصية. وقالت الشركة إن "السعي وراء الشهرة" تكون حينما يقوم محتالو شبكات التواصل بإنشاء صفحة لجمع المتابعين، ثم استخدامها لاحقاً لشن هجمات أو بيعها لآخرين. أما روابط التصيد، فهي تقود الناس إلى موقع إلكتروني يبدو وكأنه حقيقي ويطلب منهم بيانات تسجيل الدخول، ثم تسرق كلمات المرور الخاصة بهم أو تحاول خداعهم في تنزيل برمجية خبيثة عن طريق قول إنهم يحتاجونها لتحديث أنظمتهم. وحذرت "زيرو فوكس" المستخدمين من الحسابات التي تدعي أنها تهب هواتف آيفون مجاناً، ودعتهم للتحقق من مصداقيتها قبل تقديم أي بيانات شخصية.

في الوقت الذي يتم به تتبع وتعقب كل خطوة تقوم بها على الإنترنت من قِبل شركات الإعلانات، فإن أبل قدّمت ميزة جديدة لحماية مستخدمي آيفون إلى أقصى حد ممكن. تم إدخال خيار لمنع التتبع عبر المواقع cross-site tracking، وهو الذي يهدف إلى منع الأطراف الثالثة من تتبع حركتك على مواقع الويب، مما يحد من قدرتها على مراقبة التصفح الخاص بك. عملية منع التتبع في متصفح Safari هي في الواقع بسيطة جدًا. قد يكون الخيار مُفعّل لديك ضمن الإعدادات بشكل افتراضي، بحسب ما ذك موقع "عالم أبل" الخاص بالأخبار التقنية. للعثور عليه بنفسك، اذهب إلى تطبيق الإعدادات من ثم Safari. مرّر لأسفل الصفح وصولًا إلى قسم Privacy & Security. هناك ستجد خيار Prevent Cross-Site Tracking، تحقّق من تفعيله، من خلال الضغط على زر التبديل ليصبح أخضر اللون. هذا كل ما في الأمر. بعد تفعيل منع التتبع عبر المواقع فإنك ستشعر بالراحة لمعرفة أنك ستُلغي المُتتبعين من استخدام أدوات ضد معلوماتك الخاصة على هاتف آيفون.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً أظهر لحظة انفجار هاتف "آيفون 6s بلس" في يد رجل بعدما كان يحاول إصلاحه بمتجر صيني. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اشتعلت النيران بالجهاز لحظة فتح العامل له منفجرا في وجهه. لكن لحسن حظه أنه لم يصب بأذى حيث ألقى الهاتف سريعا من يده على المكتب أمامه بعد انفجاره. وزعمت صاحبة الهاتف السيدة "وانج" أنها اشترته من الولايات المتحدة وعندما بدأت حرارته ترتفع أخذته إلى المتجر لإصلاحه ومازالت شركة أبل تتواصل معها لمعرفة السبب الحقيقي وراء انفجاره.

أطلقت شركة أبل مؤخرا تحديثا جديدا لنظام التشغيل iOS 11.0.3، ليكون بذلك هذا التحديث الثالث للنظام في أقل من شهر. التحديث الجديد يشمل إصلاحات لبعض الأعطال واستعادة ميزات قديمة، لا سيما في أجهزة آيفون 7 وآيفون7 بلس، حيث ظهرت عيوب في الصوت وعدم استجابة الأجهزة عند اللمس في بعض الحالات. ويتوقع خبراء في تكنولوجيا الهواتف الذكية أن يتضمن آخر تحديث عيوبا جديدة ناجمة عن بعض ما سموه "الإصلاحات الغريبة" التي تجريها شركة أبل بين الفينة والأخرى على أنظمة تشغيل هواتفها الذكية، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وكانت جميع التحديثات التي أجرتها أبل في السابق على نظام تشغيل الهواتف الذكية iOS 11 تتعلق بمشكلات أمنية وأعطال في بعض الميزات وعدم استجابة النظام للمستخدمين في بعض الأحيان. وأجرت شركة أبل تحديثا على نظام التشغيل 11.0.2 iOS بعد أيام فقط من إطلاقه، على إثر مشكلات في الصوت كانت تتسبب في إحداث طقطقة على أجهزة الآيفون، لا سيما الجديدة منها.

يعاني مستخدم أحد هواتف آيفون الحالية من مشكلة خاصة بالخصوصية، حيث أنه عند وصول رسالة جديدة أو أي تنبيه من تطبيقات التواصل الاجتماعي أو التراسل أو البريد الإلكتروني فإن الرسالة تظهر على شاشه الهاتف حتى لو كان مقفلا ويمكن لأي شخص قراءتها. هذا الأمر لم يعد ممكنا مع آيفون X، إذ اكتشف موقع "فون أرينا" ميزة رائعة في الهاتف الجديد قبل حوالي 3 أسابيع من وصوله إلى الأسواق. في حال حصل المستخدم على تنبيه من أي تطبيق في آيفون X، فإن هذا التنبيه يظهر على الشاشة فقط إذا كان حامل الجهاز هو من ينظر إلى الشاشة. وسيعتمد آيفون X على ميزة FaceID التي تتعرف على وجه المستخدم المعرف سابقا على الهاتف، ولا تظهر التنبيهات إلا إذا كان صاحب الجهاز هو من ينظر إليه. وفيه حال حاول شخص آخر قراءة التنبيهات، ستظهر له رسالة بأن هناك تنبيها فقط دون الكشف عن محتواها. وتعتبر ميزة FaceID من أبرز خصائص آيفون X إذ أنها تقوم بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لوجه المستخدم، وتعتمد على ذلك لفتح قفل الهاتف دون أن يلجأ حامل الهاتف إلى كتابة كلمة مرور. ولكن هناك شكوك في إمكانية خداع ميزة التعرف على الوجه وفي دقتها في آيفون X، إذ أنها لم تعمل بشكل سيلم عندما حاول مدير في شركة أبل عرضها على الجمهور خلال إطلاق آيفون X.

تعتزم شركة أبل تضمين تقنية "فيس آي دي" Face ID في كافة هواتف آيفون التي تعتزم إطلاقها خلال العام المقبل، وهي الميزة التي ظهرت أول مرة مع هاتف آيفون 10 الذي لم يُطرح في الأسواق بعد، حسبما أفاد تقرير جديد. ونقل التقرير موقع Macrumors المتخصص في أخبار شركة أبل عن المحلل لدى شركة "كي جي آي" KGI، مينج تشي كو؛ المعروف بتسريباته الدقيقة فيما يتعلق بأبل، إذ قال إن الشركة سوف تتخلى في جميع هواتف آيفون القادمة عن نظام التحقق ببصمة الأصبع Touch ID لصالح نظام كاميرا TrueDepth التي توفر ميزة التعرف على الوجه Face ID. ووفقًا لكو، فإن عملاق التقنية الأمريكية سوف تتبنى Face ID كطريقة للمصادقة لتكون ميزة تنافسية تتفوق على هواتف أندرويد. وقد قال كو سابقًا إن مصنعي هواتف أندرويد قد يحتاجون سنوات لإنتاج تقنية يمكن أن تنافس كاميرا TrueDepth وميزة Face ID القادمة مع هاتف آيفون 10. وقال كو إن ميزة Face ID ستظل نقطة بيع رئيسية لهواتف آيفون في عام 2018، إذ تخطط أبل للاستفادة من زمام المبادرة في تصميم وإنتاج التقنيات ثلاثية الأبعاد. يشير تنبؤ كو إلى أن جميع أجهزة آيفون القادمة ستحتوي على شاشة تغطي كامل الشاشة مع حواف صغيرة مثل آيفون 10، مما يعني أنه لن يتم إنتاج أي نماذج إضافية تستمر مع التصميم الحالي لهاتف آيفون 8. يُشار إلى أن كو كان قد نقل قبل أيام أن أبل تعتزم أيضًا تبني تقنية التعرف على الوجه في حواسيب آيباد برو اللوحية التي تعتزم إطلاق خلال العام المقبل.

تحدثت تقارير عن "ثورة" في هواتف شركة أبل الأمريكية التي ستصدر لاحقا، قبل أيام من طرح هاتف الشركة المنتظر "آيفون X". وقالت التقارير إن "أبل" تعمل مع شركة "إل جي"، لإنتاج شاشات هواتف قابلة للطي، ستستخدم في صناعة هواتف "آيفون" ما بعد X. وتسعى "أبل" إلى الإبقاء على تفاصيل خططها سرية بعيدا عن منافستها "سامسونج"، وهي الشركة الوحيدة التي تصنع مثل هذه الشاشات حاليا، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وأعلنت "أبل" في سبتمبر الماضي عن هاتفين جديدين، هما "آيفون 8" الذي صدر في حجمين، و "آيفون X" الذي سيطرح في الأسواق في نوفمبر المقبل.

ذكرت تقارير صحفية أن شركة سامسونج الكورية الجنوبية ستحقق مكاسب مادية كبيرة من مبيعات الهاتف الجديد لشركة أبل الأميركية "آيفون X". ووفق ما نقلت مجلة "بي سي ماجازين" عن تقرير لشركة "Counterpoint Technology"، فإن سامسونج ستجني 110 دولارات عن كل هاتف "آيفون X" لقاء ما تساهم به الشركة الكورية الجنوبية من مكونات في جهاز أبل الجديد. وذكر التقرير أن سامسونج تتولى تزويد أبل بشاشات "OLED" وشرائح الذاكرة لهواتف آيفون الجديدة، على اعتبار أن الشركة الكورية الجنوبية هي الوحيدة حاليا التي تستطيع تلبية احتياجات الشركة الأميركية. ويعتمد الهاتف الجديد على شاشة (OLED) بحجم 5.8 إنش ممتدة من الحافة إلى الحافة جنبا إلى جنب مع أجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد. وهي المرة الأولى التي تعتمد فيها هواتف "آيفون" على شاشات OLED التي اعتبرتها الشركة الأمريكية إحدى أهم مزاياها. وذكرت تقارير إخبارية في وقت سابق أنه من المتوقع أن تبيع أبل ما يناهز 130 مليون هاتف "آيفون X" حتى صيف 2019، ما يعني مكاسب تزيد على 14 مليار دولار لشركة سامسونج حسب التقرير.

أطلقت شركة جوجل تحديثاً لتطبيقها يوتيوب لنظام تشغيل أبل المحمول "آي أو إس" يتيح للمستخدمين إيجاد ومشاركة مقاطع الفيديو المفضلة مباشرة من خلال تطبيق "آي ماسيج"، وهذا يعني أن المستخدم لن يحتاج إلى التبديل بين التطبيقين. وكان المستخدم في السابق يضطر إلى ترك تطبيق "آي ماسيج" أثناء الدردشة للذهاب إلى تطبيق "يوتيوب" للعثور على مقاطع فيديو، لكن بعد التحديث الجديد، سيكون بإمكان المستخدم الاستفادة من وظائف البحث الكاملة في يوتيوب والمشاركة دون الحاجة لترك تطبيق آي ماسيج، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة مقاطع الفيديو التي تستقبلها داخل تطبيق الرسائل، دون إعادة التوجيه إلى سفاري أو تطبيق يوتيوب وترك المحادثة. يتوفر التحديث الآن عبر متجر "آب ستور".