تستحوذ ساعات "أبل واتش" على 75% من سوق الساعات المتصلة في العالم منذ الربع الأول لإطلاقها، وذلك غداة الكشف عن نتائج مالية وصفت بالمخيبة للمجموعة الأمريكية، وفقا لما أظهرته دراسة نشرتها مجموعة "ستراتيجي أناليتيكس" الاستشارية. وقدرت "ستراتيجي أناليتيكس" عدد الساعات المتصلة المباعة في العالم في الربع الثاني بـ5.3 ملايين، أي أكثر من العدد إجمالي للساعات الذكية المباعة العام الماضي، حيث باعت الشركات العاملة في هذا القطاع مثل "سامسونج" و"موتورولا" و"سوني" و"بيبل" في المجموع 4.6 مليون ساعة متصلة بحسب المجموعة الاستشارية. وفي الفترة الممتدة بين إطلاقها في أبريل ونهاية يونيو بيعت 4 ملايين ساعة متصلة "أبل وتش" ما جعلها تتصدر هذه السوق بفارق كبير عن منافستها سامسونج التي حلت ثانية مع حوالي 400 ألف وحدة مباعة فقط وفق "ستراتيجي أناليتيكس".

أعلنت شركة أبل عن تحقيق زيادة نسبتها 32.5 % في إيراداتها الفصلية، وذلك بفضل قفزة قدرها 35 % في المبيعات من هاتفها الذكي أيفون. وفي الإعلان عن النتائج، قالت أبل إن صافي أرباحها ارتفع إلى 10.68 مليار دولار أو 1.85 دولار للسهم في الربع الثالث المنتهي في 27 من يونيو، من 7.75 مليار دولار أو 1.28 دولار للسهم قبل عام. وقالت أكبر شركة أسهمها مطروحة للتداول العام في العالم من حيث القيمة السوقية إنها باعت 47.5 مليون هاتف أيفون، وإن إيراداتها قفزت إلى 49.61 مليار دولار من 37.43 مليار.

حطمت جوجل أمس الجمعة، رقماً قياسياً كانت منافستها الكبرى أبل قد حققته، مع كسب أكثر من 65 مليار دولار في قيمتها في البورصة خلال جلسة واحدة، في إنجاز لم تحققه من قبل أي مجموعة أمريكية. وقد بلغت أسهم جوجل في البورصة أعلى مستويات لها عند الإقفال الجمعة مع 699.92 دولاراً، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 16.26 % بالمقارنة مع اليوم السابق، إثر إعلان المديرة المالية الجديدة روث بورات عن نيتها تحسين إدارة النفقات وتعميم نتائج مالية أفضل من المتوقع خصوصاً بفضل عائدات يوتيوب. واعتبر هوارد سيلفربلات، من "إس آند بي داو جونز إنديسز" أن جوجل "حققت بسهولة رقماً قياسياً" مع كسب 65.1 مليار من الرسملة في يوم واحد رافعة قيمتها الإجمالية إلى 468.3 مليار دولار. وعلى سبيل المقارنة، تتخطى مكاسب "جوجل" في ذاك اليوم القيمة الإجمالية في البورصة لمصنع السيارات "فورد" "58 مليار دولار"، أو مجموعة "إتش بي" المعلوماتية "55 مليار دولار". وكانت أبل قد سجلت الرقم القياسي السابق في هذا المجال مع جني 46 مليار دولار في جلسة واحدة في أبريل 2012، لكن أبل تبقى في صدارة عمليات الرسملة الإجمالية مع قيمة مقدرة ب 746.7 مليار دولار، تليها جوجل ثم مايكروسوفت "378 ملياراً".

رفعت شركة إيطالية دعوى قضائية ضد شركة أبل الأميركية بسبب اسم "آي ووتش"، على الرغم من أن الأخيرة لم تستعمله لساعتها الذكية التي أطلقتها مؤخرا، مفضلة استعمال اسم "أبل ووتش". وتمتلك الشركة الإيطالية "بروبيندي" حقوق استغلال العلامة التجارية "آي ووتش" في القارة الأوروبية، وتدعي أن أبل تتعمد استخدامه بشكل غير رسمي للإشارة إلى ساعتها الذكية. ووفقا لموقع "بلومبرج" فقد رفعت "بروبيندي دعواها بإحدى محاكم ميلانو يوم 26 يونيو الماضي، وزعمت استعمال أبل للاسم في محرك بحث "جوجل"، لتوجيه العملاء إلى موقعها الإلكتروني، الذي يقدم معلومات وافية بشأن المنتج. وكشفت تقارير صحفية عن استخدام موظفي أبل اسم "آي ووتش"، بل واستخدمه أيضا المدير التنفيذي تيم كوك "بالخطأ" في إحدى الحوارات، وعلاوة على ذلك قامت أبل بالفعل بتسجيل حق استعمال العلامة التجارية "آي ووتش" في العديد من الدول منذ عام 2013. وليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها أبل نزاعا قضائيا بشأن اسم ساعتها الذكية بشكل خاص ومنتجاتها بشكل عام، إذ خاضت نزاعا بشأن اسم "آي باد" مع شركة صينية تمتلك حقوق استعمال الاسم في الصين لأحد منتجاتها، وانتهت الدعوى بتسوية، دفعت أبل بمقتضاها نحو 60 مليون دولار.

طرح على منصة التمويل الجماعي "كيك ستارتر" منتج جديد، وهو كابل مخصص لأجهزة أندرويد كافة، بحيث يعمل من الجهتين مثل كابل شركة أبل. ويدعى الكابل الجديد "مايكرو فليب"، ويمكن إدخاله في جميع الأجهزة التي تعمل بمنفذ (Micro USB)، بحيث يعمل بشكل صحيح من الجهتين، على عكس المنفذ التقليدي. وتستعمل أبل في أجهزتها هذه الخاصية منذ عدة سنوات، بكابل "لايتنينج" الذي يعمل بشكل صحيح من الجهتين. وتم تصنيع كابل (Micro-Flip) من مواد ذات قدرة تحمل عالية يقول منتجوه إنه مضاد للتعقد، وقد تمت تغطيته بطبقة من النايلون لزيادة قوة التحمل.

أكد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جيمس كومي، أن أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يستفيدون من التكنولوجيا الأمريكية لبث رسائلهم المشفرة، وكشف عن أن أكثر من 200 أمريكي سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا للانضمام للتنظيم. وأوضح كومي أن تنظيم "داعش" يستخدم الاتصالات المشفرة مستفيدا من التكنولوجيا التي توفرها شركتا "أبل" و "جوجل" بغية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأمريكيين للقيام بهجمات داخل الولايات المتحدة". ودعا شركات التكنولوجيا الأمريكية في مجال الانترنت والتواصل الاجتماعي إلى "السماح لسلطات تنفيذ القانون بالوصل إلى الرسائل المشفرة في التطبيقات التي يستعملها المتشددون مثل "واتساب" بغية الكشف عنهم". وأبلغ كومي أعضاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي الليلة الماضية، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يواصل تحديد هوية الأشخاص الذين يسعون للانضمام إلى مقاتلين أجانب. وأضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يسعى كذلك إلى "تحديد هوية المتشددين الذين ينزعون إلى العنف في الداخل، والذين ربما يأملون في مهاجمة الولايات المتحدة من داخلها". تجدر الاشارة الى ان لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الامريكي أقرت مشروع قانون يلزم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بإخطار السلطات بالأنشطة "الإرهابية" الالكترونية.

أعلنت شركة أوزاكي عن إطلاق موزع HuBack لإضافة منافذ USB أخرى لأجهزة "آي ماك" والشاشات الخاصة بشركة أبل الأمريكية؛ حيث يتم تركيب موزع USB في منفذ USB بالجانب الخلفي للحاسوب أو الشاشة، وعندئد يتيح على الجانب الأمامي أربعة منافذ توصيل إضافية من أجل توصيل الأجهزة الطرفية الأخرى. وأكدت شركة أوزاكي أن موزع HuBack يمتاز بثبات التركيب بالحواسب والشاشات بفضل التصميم الجديد، علاوة على إمكانية نقل البيانات بسرعة USB-3.0، طالما أن جهاز "آي ماك" يدعم المعيار الجديد لمنفذ USB.

قام خبير أمريكي متخصص بمنتجات شركة أبل، وصاحب قناة على موقع يوتيوب بإجراء ‏تجربة غريبة على عدة هواتف أيفون ليختبر مدى متانتها عبر إطلاق الرصاص عليها من ‏بندقيته الآلية.‏ وضع دانييل، وهو صاحب قناة مختصة بمنتجات أبل على موقع يوتيوب، عدة أجهزة أيفون ‏وسامسونج جالاكسي في صف واحد على منصة خشبية ليختبر مدى ‏قدرة هذه الهواتف على صد الرصاص. ‏ وبعد أن أجرى دانييل هذه التجربة تبين بأن الرصاصة اخترقت 5 أجهزة أيفون، ولم تصل إلى ‏الجهاز السادس أبداً، حيث استقرت في الجهاز الخامس وهو من نوع أيفون 6، وأعاد دانييل ‏الكرة إذ أطلق رصاصة أخرى وصلت إلى الجهاز السادس عبر الأجهزة الخمسة المتضررة. ‏ ومع أن شاشة الجهاز السادس وهو من نوع أيفون ‏S5‎‏ قد تضررت، إلا أن الجهاز لم يتعطل ‏واستمرت وظائفه بالعمل بشكل ممتاز بحسب ما ظهر في الفيديو.‏ وقال دانييل: " في نهاية المطاف تحتاج إلى 6 أجهزة أيفون لتنجو من رصاصة إن تعرضت ‏لإطلاق النار"، وبعد انتهاء التجربة أجهز دانييل على جميع الاجهزة ببندقيتة الآلية من نوع ‏AK-‎‎47 ‎‏، بحسب موقع "يو بي آي" الإلكتروني. ‏

قضت محكمة استئناف اتحادية أمريكية أمس الثلاثاء، أن شركة أبل انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار في مخطط تحديد الأسعار مع ناشري الكتب، ما يمهد الطريق للتوصل إلى تسوية مقدارها 450 مليون دولار "404 مليون يورو". وأقرت الدائرة الثانية لمحكمة الاستئناف حكم محكمة أدنى درجة بأن شركة التكنولوجيا العالمية "دبرت مؤامرة" بين دور نشر سيمون وشوستر، ماكميلان ودور نشر رئيسية أخرى لرفع أسعار الكتب الرقمية لدى إطلاقها خدمة متجر الكتب في عام 2010. واعترضت شركة أبل على الحكم ، قائلة في بيان لها "نعلم أننا لم نرتكب أي خطأ في عام 2010، وسنقيم الخطوات المقبلة"، وذلك حسبما أفادت صحيفة "يو إس إيه توداي" اليومية. وفي العام الماضي، وافقت أبل على دفع مبلغ 450 مليون دولار لتسوية مطالبات المستهلكين والعقوبات الحكومية في هذه القضية، وبموجب شروط التسوية، كانت أبل ستدفع مبلغ 70 مليون دولار فقط في حالة قبول استئنافها على الحكم.

دشنت شركة "أبل" للتكنولوجيا اليوم الثلاثاء، خدمتها الجديدة للبث الموسيقي، في محاولة منها للاستفادة من سوق الموسيقى التي يتم طرحها تحت الطلب. وأعلنت الشركة على موقعها الإلكتروني، "إننا متيمون جدا بالموسيقى، لذا بادرنا بجعلها أفضل". ومن المقرر أن تعمل الخدمة الجديدة التي تحمل اسم "أبل ميوزيك" على الدمج بين 30 مليون أغنية تحت الطلب في مكتبة "آي تيونز"، مع بث إذاعي عالمي حي عبر الإنترنت، وخدمة للتواصل الاجتماعي تحمل طابعا موسيقيا. ويشارك الموزع الموسيقي البريطاني زين لوي "41 عاما"، الذي سبق له العمل في محطة "راديو وان" الإذاعية التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في البرنامج الذي سيعمل في بث حي لمدة 24 ساعة يوميا من نيويورك ولندن ولوس أنجلوس. وتقدم "أبل" خدمتها الجديدة في منافسة لخدمات البث الموسيقي الشهيرة، ومن بينها "سبوتيفاي" و"باندورا"، حيث قامت بتقليد أشهر التقنيات التي تقدمها تلك الخدمات من أجل إنشاء أول خدمة موسيقية لها منذ عام 2001 حينما قدمت خدمة "آي تيونز".

تُعتبر مهمة تسجيل معلومات جهة اتصال محددة من المهام الصعبة، ففي حال أراد المستخدم إضافة تفاصيل عديدة حول مستخدم أو أكثر، مثل رقم الفاكس، البريد الإلكتروني، العنوان، تاريخ الميلاد، الشبكات الاجتماعية، فإن المهمة ستصبح طويلة جدًا، وسيتأخر المستخدم كثيرًا في إتمامها. ولكن العديد من التطبيقات المخصصة لإدارة جهات الاتصالات أصبحت موجودة على متاجر التطبيقات، ومنها تطبيق Atmospheir المخصص لأجهزة أبل العاملة بنظام تشغيل iOS، ويُتيح هذا التطبيق إمكانية الاستغناء عن إضافة معلومات جهات الاتصال وتحديثها، فهو يعمل على جلبها في حال قام الطرف الآخر بمشاركتها مع المستخدم. ويمكن للمستخدم إضافة كافة معلوماته وتفاصيله ومن ثم مشاركة جزء منها مع أشخاص محددين، وجزء آخر مع أشخاص آخرين، كما يمكن إجراء عمليات محادثة مع جهات الاتصال داخل التطبيق نفسه، مع إمكانية إرسال الصور والفيديو، فهو يعتمد على طابع اجتماعي يتطلب مع مستخدميه إدخال معلوماتهم وتحديثها لتظهر لدى جميع الأشخاص الذين يملكون إمكانية الوصول إلى معلوماتهم.

حصلت شركة أبل مؤخرا على براءة اختراع لنظام ذكى جديد يسهل من العثور على الأصدقاء في الأماكن المختلفة، وإتباعهم لتتمكن من العثور عليهم دون الحاجة إلى الاتصال بهم. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستعمل التقنية بشكل متطور، لترسل لأصدقائه تنبيهات مختلفة عند رحليه أو وصوله إلى مكان محدد، ليتمكن أصدقاؤه من تعقبه بسهولة وسرعة، حيث يمكن باستخدام أجهزة الآيفون أو الآيباد العثور على الأصدقاء، لن تخترق الخدمة خصوصية المستخدم بل ستطلب منه إذن لتسمح بتعقبه، كما ستعطى للمستخدمين حرية إيقاف الخدمة وعدم السماح بإرسال بيانات المستخدمين إلى الآخرين. ستطور هذه التقنية الجديدة من خدمة خرائط أبل وستساهم في زيادة استخدامها، خاصة مع وجود منافسة شرسة مع شركة جوجل التي يستخدم خدمة خرائطها الملايين حول العالم.

تعمل شركة أبل منذ 3 سنوات على تطوير كاميرا مزدوجة لهواتفها، ويبدو أنها تغلبت على كل العقبات، التي واجهتها، ما سيتيح لها استخدامها في هاتفها الذكي القادم "آيفون 6S"، حسبما نقل موقع "BGRIndia". وواجهت الشركة الأمريكية خلال اختباراتها للتقنية، عقبتين أولهما عدم وجود موردين قادرين على تلبية القطع اللازمة لها، وخروج صور غير واضحة في بعض الظروف، إلا أن أبل استطاعت التغلب عليهما، بالتعاون مع LinX، المختصة في تقنيات التصوير، والتي استحوذت عليها أبريل الماضي. وتسمح الكاميرات المزدوجة بالتقاط صور مميزة، حيث تعتمد على كاميرتين إحداهما تستخدم في معالجة الصورة، والأخرى للتركيز على نقاط معينة فيها، وذكرت تقاربر سابقة أن أبل ستزود "آيفون 6S" بكاميرا خلفية دقتها 12 ميجابكسل.

أفادت وكالة "بلومبرج" الإخبارية نقلاً عن مصدر مطلع أن شركة آبل قد بدأت مبكراً إنتاج الجيل القادم من هاتفها الذكي أيفون مع ميزة "قوة اللمس"، التي تستشعر قوة ضغط المستخدم على الشاشة لتنفيذ أوامر وفقاً لقوة الضغط. وذكرت مصادر بلومبرج أن أيفون القادم، الذي يُتوقع أن يحمل اسم "أيفون 6 إس"، والذي سيأتي بقياسين من حيث حجم الشاشة، هما 4.7 بوصات و 5.5 بوصات، تماماً مثل أيفون 6 وآيفون 6 بلس، سيقدم نفس التصميم الخارجي للهاتفين المذكورين، كما ذكرت أن مرحلة التصنيع المتكامل تقررت الشهر المقبل. وكانت شركة آبل قد كشفت عن ميزة أول مرة مع ساعتها الذكية "آبل ووتش"، ثم جلبتها لأحدث طراز من حاسوبها المحمول "ماك بوك". وتُعد هذه الميزة، التي تستشعر قوة ضغط المستخدم على الشاشة لتنفيذ أوامر وفقا لقوة الضغط، أحدث خطوة من آبل للتفوق على منافستها العتيدة سامسونج، التي أطلقت هذا العام هاتفا ذكيا يمتاز بشاشة منحنية من الجانبين، هو "جالاكسي إس 6 إدج". وكان لإطلاق الهاتفين، أيفون 6 أيفون 6 بلس، اللذين يقدمان لأول مرة بتاريخ الشركة شاشة كبيرة، دوراً بارزاً في تلبية ارتفاع الطلب في الصين ودول آسيوية أخرى، حيث يفضل المستهلكون الشاشات الكبيرة.

أعلنت مغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت هدنة مع شركة أبل، أمس الخميس، قائلة إنها تراجعت عن تهديدها بحجب ألبومها الأخير "1989" من خدمة "أبل ميوزيك" بعدما استجابت لمطالبها ذات الصلة بدفع مستحقات فنانين موسيقيين. وكتبت سويفت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قالت فيها، "بعد أحداث هذا الأسبوع، قررت طرح 1989 على أبل ميوزيك، وأنا سعيدة بذلك". وبدأ الخلاف بين الطرفين، الأحد الماضي، عندما انتقدت سويفت "أبل" لتعليقها سداد مستحقات الفنانين الموسيقيين من أجل منح عملائها 3 أشهر للاستمتاع بخدماتها الموسيقية الجديدة مجانا. وقالت مغنية البوب الأمريكية في مدونتها على موقع "تمبلر" للتواصل الاجتماعي، إنها ستحجب ألبومها الأخير "1989" من الخدمة، تعبيرا منها عن احتجاجها على الخدمة. وفي غضون ساعات، أعلن المدير التنفيذي لشركة أبل، إيدي كوي، أن أبل ميوزيك ستدفع حقوق الموسيقيين خلال الفترة التجريبية المجانية. ومن المتوقع أن تطلق "أبل" خدمة موسيقية جديدة في 30 يونيو الجاري، والتي توفر لعملائها إمكانية الاستمتاع بالموسيقى مباشرة من خلال شبكة الإنترنت، بدلا من تحميلها مثل نموذج "آي تيون".

هناك العديد من وسائل التخزين السحابية التي تُتيح إمكانية مشاركة الملفات والصور والمعلومات ما بين مجموعة من الأشخاص، ولكن تطبيقاً جديداً ظهر لأجهزة أندرويد وiOS من شركة فيسبوك، يقدم هذه الخدمة بشكلٍ عملي واجتماعي واحترافي. ويعمل تطبيق Moments الجديد على توفير طريقة مميزة لمشاركة الصور مع مجموعة محددة من الأشخاص، كما أنه يقدم ميزات عديدة تسمح بترتيب الصور ضمن مجلدات، مع إمكانية تصنيفها بحسب المكان أو الأشخاص المتواجدين بها، فهو يملك خاصية التّعرف على الوجوه، والتي تُشبه تلك المستخدمة في شبكة فيسبوك. ويقدم التطبيق إمكانية مشاركة الصور بشكلٍ جماعي بداخله مع مجموعة من الأصدقاء، بحيث لا يُشاهدها إلا من هم موجودين ضمن المجموعة الخاصة بصورهم، وهو متوفّر بشكلٍ مجاني على متجر جوجل بلاي لأجهزة أندرويد، ومتجر آبل للتطبيقات لأجهزة iOS.

أطلقت شركة برمجة تطبيقات المحمول "Jelly Whalo"، تطبيقاً جديداً، يحمل اسم "يلا نطبخ"، على نظام "آي أو إس"، المشغل لأجهزة شركة أبل الذكية، ويهدف التطبيق إلى تعليم المستخدمين الطبخ. ويحتوي تطبيق "يلا نطبخ" المجاني على العديد من الوصفات المتنوعة من الأطباق الرئيسية والمقبلات والحلويات، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التطبيق على فيديوهات تعليمية في مجال الطبخ. ويقول مطورو التطبيق، إن "يلا نطبخ" يجمع هذه الوصفات من جميع المطابخ الشرقية والغربية ليقدمها بتصميم عصري ليصبح الطبخ تجربة أجمل. ويمكن لمستخدمي الإصدار 7.0 وما فوق من نظام التشغيل "آي أو إس"، تنزيل التطبيق الجديد الذي يأتي بحجم 4.6 ميجابايت من متجر "آب ستور".

أصبحت كاميرات الهواتف الذكية منذ فترة طويلة أكثر من مجرد وظيفة إضافية ملحقة بالهواتف الجوالة؛ حيث يعتمد عليها حالياً كثيرٌ من المستخدمين في التقاط الصور أو تسجيل مقاطع الفيديو للحظات المهمة في حياتهم اليومية. وعادةً ما تقوم شركات الإلكترونيات بتزويد الكاميرات في الهواتف الذكية الفاخرة بمستشعرات أفضل للصورة. وقد قامت مجلة "كونكت" مؤخراً بإجراء اختبار مقارنة بين موديلات الهواتف الذكية الفاخرة من هواوي وسامسونج وأبل وسوني وإتش تي سي، وأظهر اختبار المجلة الألمانية تمتع جهازي سامسونج جالاكسي S6 وأبل آيفون بأفضل النتائج. وحظى هاتف سامسونج وجهاز أبل الشهير بنفس المستوى فيما يتعلق بجودة الصورة وسرعة التركيز التلقائي والمصراع. ومع ذلك، أشار الخبراء الألمان إلى تفوق هاتف جالاكسي S6 من خلال مستشعر الكاميرا بدقة وضوح أعلى بلغت 16 ميجابيكسل، في حين أن هاتف آيفون يأتي بدقة وضوح 8 ميجابيكسل، بالإضافة إلى إمكانية الضبط اليدوي لتوازن اللون الأبيض وحساسية الضوء ISO. كما تعول شركة سامسونج في هاتفها الفاخر الجديد على النسبة الباعية 16:9 المناسبة للشاشة الهاتف الذكي. وفي المرتبة الثالثة جاء الهاتف الذكي هواوي P8، الذي يمتاز بكاميرا تعمل بكفاءة عالية في ظل ظروف الإضاءة السيئة، ومع وجود إضاءة خارجية شديدة للغاية يعمل برنامج التصحيح على إضاءة نطاقات محددة بشدة. ولكن طريقة استعمال برنامج الكاميرا المعقدة بعض الشيء تعتبر من الأمور السلبية، التي تزعج المستخدم قليلاً أثناء استعمال الهاتف الذكي. وكان المركز الرابع والخامس من نصيب هاتف إتش تي سي One M9 وسوني إكسبيريا Z3 على الترتيب، وتعمل الكاميرا في هذه الهواتف على توفير صور بجودة فائقة في ظل ظروف الإضاءة الجيدة، على عكس حالة الظلام والمواقف، التي تكون فيها الإضاءة معقدة. علاوة على أن عنصر التشويش في الصورة يظهر بمعدل أعلى مقارنة بهواتف هواوي وأبل وسامسونج، وهو ما يؤدي إلى ظهور التفاصيل بشكل أقل وضوحاً في الصورة النهائية على الرغم من دقة وضوح المستشعر، التي تزيد على 20 ميجابيكسل. ومع ذلك، أشاد الخبراء الألمان بجودة الكاميرا الأمامية في جهاز إتش تي سي One M9، التي تمتاز بدقة وضوح 4 ميجابيكسل، وبالتالي يتمكن المستخدم من التقاط صور رائعة بفضل دقة الوضوح العالية نسبياً.

كشفت النسخة التجريبية المتوافرة للمطورين من إصدار iOS 9 الجديد عن إضافة أبل لمجموعة أعلام دول جديدة ضمن رموز Emoji التعبيرية الأساسية في النظام، من بينها علم فلسطين. وتعتبر تلك المرة الأولى التي يظهر فيها علم فلسطين ضمن قائمة الأعلام الأساسية المتاحة في رموز Emoji التعبيرية لمستخدمي أجهزة أبل الذكية على نظام تشغيل iOS. وكانت Emoji قد أعلنت، في أبريل الماضي، عزمها توفير رموز 198 بلدا جديدة إلى قائمة رموزها التعبيرية في نظام iOS 8.3، من بينها أعلام مجموعة كبيرة من الدول العربية ومنها فلسطين، إلا أنها لم تصل للمستخدمين عند التحديث. ولا تعد تلك الخطوة هي الأولى من أبل المتعلقة بفلسطين، فعلى الرغم من محاولتها الابتعاد عن المواقف السياسية، إلا أنها قامت في 2012، وفي إطار تحديث للإصدار iOS 6، بإزالة وصف القدس كعاصمة لإسرائيل، وذلك عند عرض خدمتها للخرائط لأسماء العواصم على الدول. وتراجعت أبل عن عدم ربط القدس بإسرائيل، عقب فترة قليلة من إطلاق الإصدار iOS 6، في خطوة بررتها الصحافة العالمية بالضغط الكبير الذي تم ممارسته على الشركة من مسؤولين إسرائيليين.

كشفت دراسة حديثة، قامت بها شركة متخصصة في تقصي تجارب الاستخدام حول المنتجات والخدمات الجديدة، عن وجود نسبة كبيرة من مستخدمي ساعة أبل الذكية، أبل واتش Apple Watch، لا يرغبون بتوجيه نصيحة لشراء الساعة إلى عائلاتهم أو أصدقائهم. وقامت شركة UserTesting باستطلاع أراء مجموعة من مستخدمي ساعة أبل، حيث وجهوا لهم أسئلة متعلقة بها، مثل هل تنصح أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك بشرائها ؟، وما المشاكل التي تواجهها معها؟، وماذا أعجبك فيها؟. ووجدت الشركة أن نسبة 38% فقط ممن شملهم الاستطلاع لا يواجهون مشكلة في إعادة نصح الآخرين بشراء ساعة أبل الذكية، فيما يرى 35 بالمائة منهم أنهم لن يقدموا على هذه النصيحة، و27% غير متأكدين من رأيهم النهائي. وعلق مايكل ماكي، نائب رئيس شركة UserTesting، على نتائج الاستطلاع مؤكدا أنها ليست ساحقة لصالح الساعة كما هو المعتاد بشأن منتجات أبل، مضيفاً أن الشركة عليها القيام بعدة أمور لتحسين نسب رضا المستخدمين عن ساعتها. وأوضح ماكي أن أفضل الطرق التي تزيد من رضا المستخدمين عن الساعة وتزيد من حماستهم لشرائها هي تحسين عمل تطبيقات الطرف الثالث، مشيرا إلى أن نسبة ممن شملهم الاستطلاع أكدوا مواجهة مشاكل عند تشغيل تلك التطبيقات. وأشار 19% من مستخدمي ساعة أبل الذكية إلى أن أكبر المشاكل التي واجهتهم بها هي عدم عمل تطبيقات الطرف الثالث بشكل جيد عليها، حيث عابها إما البطء أو عدم الجدوى منها مقارنة بالتطبيقات الأساسية بالساعة أو بالتطبيقات المخصصة لبقية أجهزة الشركة الذكية. يذكر أن أبل، التي طرحت ساعتها الذكية قبل عدة شهور بسعر يبدأ من 349 دولارا، كانت قد شاركت توقعاتها لمبيعات الساعة مع عدد من الموزعين، حيث توقعت الشركة إلى بيع ما بين 30 مليون إلى 40 مليون وحدة خلال 2015.