رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
QNB يحصد جائزة أفضل بنك في قطر

على مستوى آسيا من مجلة آسياموني حصد QNB، جائزة أفضل بنك في قطر على مستوى آسيا من قبل مجلة آسياموني، إحدى إصدارات مجموعة يورموني العالمية، وذلك تقديرا لريادته وتنوع خدماته ومنتجاته التي تعتمد أعلى معايير الجودة وأحدث التقنيات العالمية. وتم استلام الجائزة خلال حفل جوائز القطاع المالي في الشرق الأوسط الذي نظمته «آسياﻣﻮني» مؤخرا في هونغ كونغ لتكريم أفضل البنوك التي تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المبتكرة ذات القيمة المضافة لعملائها. وحصل QNB على هذا اللقب بناء على عدة اعتبارات شملت أداء البنك المتميّز وجودة الخدمات والحلول المصرفية الشاملة التي يقدّمها في مختلف القطاعات. ويأتي فوز QNB بهذه الجائزة المرموقة ليؤكد مجددا نجاح استراتيجيته وخططه التي مكنته من تعزيز مركزه الريادي في السوق المصرفية متمثلا بقوة نتائجه المالية وزيادة حصته السوقية وتصنيفاته المرتفعة، إلى جانب تطوير أفضل الحلول المصرفية والاستثمارية التي تغطي العديد من الأسواق العالمية بما يتناسب مع الطبيعة الاستثمارية لكل سوق مع التركيز على الجودة والابتكار. وتهتم مجلة آسيا موني التابعة لمجموعة يورموني العالمية بالقطاع المالي والمصرفي في قارة آسيا من مقرها في هونغ كونغ، حيث تصدر المجلة تقارير وتحاليل مفصلة عن الأسواق المالية والاستثمارية في القطاع البنكي حول مصدري رؤوس الأموال والمقترضين وشركات الاستثمار وكبار صناع القرار المالي في القطاعين الحكومي والخاص.

1724

| 28 مارس 2018

اقتصاد alsharq
شراكة إستراتيجية بين رتاج للفنادق وتاج هنا

لإدارة مؤسسات ضيافة في آسيا قال سعادة الشيخ جاسم بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر بتايلاند إن دولة قطر وفق الرؤية الرشيدة 2030 التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تحرص على تنويع الاستثمارات ومصادر الدخل سواء في الداخل أو في الخارج ، مشيرا الى ان القطاع الخاص التايلاندي مرحب به في دولة قطر للحصول والمشاركة في المزايا والاستحقاقات الاقتصادية التي توفرها دولة قطر للمستثمرين. جاء ذلك خلال حضور سعادته توقيع عقد الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة رتاج للفنادق والضيافة ومجموعة تاج هنا التايلاندية ، حيث قام الدكتور محمد بن جوهرالمحمد نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة رتاج بفندق الميراث بالعاصمة التايلاندية بانكوك، بتوقيع الشراكة الاستراتيجية بمشاركة سعادة السيد وان محمد نور ماثا نائب رئيس الوزراء السابق والرئيس السابق للبرلمان التايلاندي. كما أشار سعادة الشيخ جاسم بن عبد الرحمن آل ثاني الى أن العلاقات الثنائية القائمة بين دولتي قطر ومملكة تايلاند تتطور بصورة جيدة وملحوظة خاصة خلال السنوات القليلة الماضية ، داعيا شركات القطاع الخاص القطري للاستفادة من المميزات التي توفرها مملكة تايلاند للمستثمرين في كافة المجالات. وأضاف سعادته ان السفارة القطرية في تايلاند والمعتمدة لدى دولة لاوس المجاورة على استعداد لتسهيل كافة الصعاب امام المستثمرين القطريين الراغبين في الاستثمار في دول شرق اسيا وفق توجهات حكومة دولة قطرالرشيدة. وتعليقا على هذه الشراكة الاستراتيجية قال الدكتور محمد بن جوهر المحمد ان المجموعة تهدف من خلال توسعاتها الخارجية ان تساهم في ريادة دولة قطر وتحقيق توجهاتها في التواجد على المستوى العالمي والمنافسة وتنويع استثمارتها الخارجية. وأشار الدكتور محمد جوهر الى ان الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة تاج هنا التايلاندية تمثل نواة انطلاقة كبيرة لما تتميز به هذه المجموعة من أساليب عصرية في فنون الضيافة والفنادق وهو ما سيكون له اثر جيد في تبادل الخبرات بين مجموعتنا وتاج هنا.

750

| 24 مارس 2018

اقتصاد alsharq
دول آسيا الشريك التجاري الأول لقطر بنسبة 82 %

تصدرت مجموعة دول آسيا قائمة الشركاء التجاريين لقطر، واحتلت المركزالأول للصادرات القطرية بنسبة بلغت 81.7 % من إجمالي الصادرات إلى الخارج، و33.1 % من إجمالي الواردات في الربع الرابع للعام 2017. ووفقا لبيانات صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء حصلت عليها الشرق من مصدر موثوق ومتعلقة بالربع الرابع 2017 ، فقد احتلت اليابان الوجهة الرئيسية للصادرات القطرية بنسبة 11.7 مليار ريال قطري، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 11.1 مليار ريال قطري، أي بنسبة 16.2 %، ثم الهند بقيمة 9.5 مليار ريال قطري بنسبة 13.8 %. وبالنسبة للواردات من منطقة آسيا، فقد كانت الصين المصدر الرئيسي للواردات القطرية بقيمة 40 مليار ريال، أي مانسبته 12.2 %، تليها الهند بقيمة 2 مليار ريال، أي مانسبته 6 %، ثم اليابان بواردات بلغت قيمتها 1.5 مليار ريال، أي مانسبته 4.5 %. وحقق الميزان التجاري السلعي القطري فائضا مقداره 45.2 مليار ريال وبنسبة 126 % خلال الربع الأخير من عام 2017 في حين بلغ حجم التبادل التجاري 66.8 مليار ريال. وخلال هذه الفترة كانت أهم السلع المصدرة لدول آسيا هي الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام والمكثفات والبروبان والبوتان والنافثا والبولي إيثيلين وسبائك الألومنيوم واليوريا في محلول مائي أولا والألومنيوم غير المشكل، ودعامات وقضبان الحديد والصلب. وتركزت الواردات من مجموعة دول آسيا على المركبات والأجهزة الالكترونية وأجهزة الهواتف الخلوية، والمنتجات الغذائية كالأرز، وآلات المعالجة الذاتية للمعلومات الرقمية، ومركبات ذاتية الدفع للسكك الحديدية وآلات التكييف والإطارات، وغيرها من الأدوات وقطع الغيار. وفي هذا السياق تشكل الصادرات النفطية إحدى قطاعات التبادل الرئيسية مع دول آسيا، وتشكل اليابان والهند وكوريا الجنوبية والصين، ما يقارب ثلاثة أرباع إجمالي صادرات قطر النفطية. وتعتزم شركة قطر للبترول زيادة إنتاجها بنسبة 30% إلى 100 مليون طن سنوياً خلال سبع سنوات من نحو 77 مليون طن، مما سيعزز مكانة قطر كأكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. وسجلت قطر أكثر من ثلاثة أضعاف إنتاج الغاز خلال العقد الماضي ، وفي حال إضافة كل الطاقة الجديدة المخطط لها إلى الغاز الطبيعي المسال المنتج حالياً، فستكون قطر أكبر مصدر للوقود في العالم.

2365

| 16 مارس 2018

رياضة alsharq
اتحاد الكرة يكرم المنتخب الأولمبي غدا

لحصولهم على برونزية آسيا يستقبل في الثانية عشرة من ظهر غد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم منتخبنا الأولمبي الفائز بالمركز الثالث والمتوج بالميدالية البرونزية لبطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة التي اقيمت في الصين خلال شهر يناير الماضي لتكريمه في مقر الاتحاد بعد الأداء الجيد الذي قدموه خلال منافسات البطولة والتي فازوا فيها بكل المواجهات التي خاضوها ولولا سوء الحظ وعدم التوفيق كان منتخبنا تأهل للمباراة النهائية، خاصة انه خسر امام فيتنام في الدور قبل النهائي بركلات الترجيح، وكان منتخب فيتنام قد خسر في المباراة النهائية امام منتخب اوزباكستان الذي توج باللقب وخسر مرة وحيدة في البطولة وكانت امام منتخبنا في مرحلة دوري المجموعات بهدف للاشيء. وقدم منتخبنا العديد من العروض القوية التي نالت استحسان الجميع ولفت لاعبونا الأنظار اليهم بشدة واستطاع المعز علي نجم منتخبنا أن ينال لقب الهداف بجدارة، وهناك اكثر من لاعب ظهر بمستوى طيب مثل اكرم عفيف وعاصم مادبو ومحمد البكري. وكانت قائمة منتخبنا الوطني تضم كلا من محمد البكري وشهاب الليثي وبسام الراوي والمعز علي وعبد الله الأحرق ويوسف فرحات وعبد الرحمن فهمي وخالد صالح وسلطان البريك وسالم الهاجري وأحمد سهيل وهاشم علي ومشعل الشمري ومشعل برشم ويوسف حسن وتميم المهيزع وصلاح اليهري وعبد الرشيد أومارو وعمر العمادي وناصر النصر وعاصم مادبو وأكرم عفيف وأحمد معين وخالد منير وطارق سليمان وهم تحت قيادة المدرب الإسباني فيلكس سانشيز.

561

| 04 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
مؤتمر لمعهد الدوحة يناقش قوة أمريكا

يبحث سيطرة الولايات المتحدة وتأثيراتها على العالم العربي بشارة: السيطرة الأمريكية يجب أن تحظى باهتمام الدراسات العربية افتتح في معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم المؤتمر الدولي من ميدان التحرير إلى حديقة زوكوتي: الربيع العربي ونزع المركزية عن الدراسات الأمريكية، الذي يشارك فيه حوالي 35 باحثا على مدى ثلاثة أيام من أبرز باحثي حقل الدراسات الأمريكية من كبرى الجامعات في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وإفريقيا ومع حضور قوي من جمعية الدراسات الأمريكية وهي واحدة من أهم وأقدم الجمعيات الأكاديمية بالولايات المتحدة الأمريكية، يناقشون موضوع نزع المركزية عن الدراسات الأمريكية في ضوء الحراك الاجتماعي الذي بدأ من ميادين التحرير بالعالم العربي وتأثر به وحاكاه الكثيرون في الميادين الغربية. وافتتح الدكتور عزمي بشارة بكلمة بعنوان الحضور الطاغي لأمريكا وغياب الدراسات الأمريكية ، ألقاها نيابة عنه الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس المعهد بالوكالة حيث أكد بشارة أنه على الرغم من سيطرة الولايات المتحدة على المشهد السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي في منطقتنا العربية، فإن الدراسات الأمريكية لم تأخذ مكانتها المستحقة في أجندة البحث العربية. وقال إن ما يثيره هذا الحضور الأمريكي الطاغي من هواجس وردود أفعال متضاربة إلى درجة من الاستقطاب لا يبقى معها حيز لتحليل هادئ للسياسة الخارجية الأمريكية مبني على فهم نقدي للسياسات الداخلية للولايات المتحدة ذاتها. وعن الاستقطاب الذي حدث في العالم العربي والعالم الثالث عموما تجاه الهيمنة الأمريكية وحضورها الطاغي، اشار الدكتور عزمي بشارة إلى أن القوميين في العالم العربي مثلا وتركيا وإيران تعاملوا بنوع من الإيجابية في دراسة الولايات المتحدة، فرحبوا بنوع من الإعجاب بالمبادئ الأمريكية بوصفها الدولة الحرة أو دولة الحريات. في المقابل، ترى النظرة السلبية تجاه الولايات المتحدة، أن ثمة أمبريالية أمريكية نشأت بعد الحرب العالمية الثانية لتحل محل الاستعمار الفرنسي والإنكليزي في أفريقيا وآسيا. وأنتج هذا التوجه الذي مزج بين الشعور الوطني وأجواء الحرب الباردة أدبيات مضادة لأمريكا، وقد تأسلم الخطاب الكاره لأمريكا مع صعود الحركات الإسلامية في سبعينيات القرن العشرين، وبلغ ذروته مع شيطنة الثورة الإيرانية لأمريكا. وشكل تورط الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان بعد تفجيرات أيلول /سبتمبر 2001 وكذا دورها في الثورات العربية لاحقا علامات جديدة في إذكاء خطاب الكراهية ضدها. وتحدث في المؤتمر الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس المعهد بالوكالة، والدكتورة كانديس تشو، رئيسة جمعية الدراسات الأمريكية، والدكتور عبد الوهاب الأفندي، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة، والدكتور روبن بريجتي، عميد كلية إليوت للدراسات الدولية بجامعة جورج واشنطن. واختتم اليوم الأول بجلسة نقاشية بعنوان: أطر الدراسات الأمريكية العابرة للحدود الوطنية، رأسها الدكتور فرات أوروش من جامعة جورجتاون قطر، وتحدث فيها كل من: أليكس لوبِن، جامعة نيو مكسيكو، الولايات المتحدة، في ورقة بعنوان ملاحظات عبر وطنية عن موسيقى الجاز الأفرو — عربية، ومارك برادلي من جامعة شيكاجو قدّم ورقة حول إضفاء الطابع المحلي على أمريكا وصناعة الخيال الحقوقي الإنساني العالمي في القرن الحادي والعشرين، أما جوستافو فيجا كانوفاس من كلية المكسيك، فكانت مداخلته حول مصير النزعة الإقليمية في أمريكا الشمالية في عصر تَرامب: عتيقة أم مستعصية؟، واختتم اليوم الأول بورقة لروبرت وُوريّر من جامعة كانساس حول الدراسات الأمريكية خارج أمريكا: تحديات واستفزازات الأصلانية. وستتواصل أعمال المؤتمر اليوم بجلسة بعنوان: المخيالات السياسية: قضايا الاستشراق، وأخرى بعنوان قوة الولايات المتحدة: من أين وإلى أين. يشار إلى أن عقد مؤتمر عن الولايات المتحدة في السياق العالمي سيساعد الباحثين والمهتمين على تقديم تفسيرات مختلفة للهيمنة الأمريكية على الصعيد العالمي، في مقارنة بهيمنة الإمبريالية العالمية ومعانيها التقليدية التي تجعل الولايات المتحدة شبيهة بروما قديما أو بالمملكة المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر وما سينتج يرتبط بمنحتين بحثيتين ممولتين من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي من صندوق قطر الوطني للأبحاث والتي حصل عليهما المعهد عامي 2016 و2017.

786

| 08 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
تقرير جديد يوثق أدلة على ارتكاب "إبادة جماعية" ضد الروهينجا بميانمار

أكد تقرير جديد أعدته منظمة حقوقية في جنوب شرق آسيا على وجود "أدلة متصاعدة لارتكاب إبادة جماعية" ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وذكر التقرير، الذي أعدته "فورتيفاي رايتس" وهي منظمة غير حكومية توثق انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب شرق آسيا بالتعاون مع جماعة حقوقية أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، أن قوات الأمن في ميانمار نفذت "حملة عنف ممنهجة وواسعة النطاق وغير مسبوقة" ضد الروهينجا بدءا من أكتوبر عام 2016 واستمرت في أغسطس من العام الجاري. وأضاف التقرير أن حملة العنف الشرسة هذه دفعت ما يقرب من مليون شخص من أبناء الروهينجا لترك ديارهم في شمال ولاية "راخين" والفرار إلى دولة بنجلادش المجاورة، نتيجة لهجمات منسقة شنتها قوات الأمن على قراهم وأحيائهم تضمنت ارتكاب أعمال قتل واغتصابات جماعية وإحراق متعمد للممتلكات. وأوضح أن الجرائم التي تم توثيقها تشير إلى تقاعس حكومة ميانمار وكذلك المجتمع الدولي عن توفير الحماية المناسبة للمدنيين من "الفظائع الجماعية" التي ارتكبت بحقهم. وأشار إلى أن الحقائق التي تضمنها التقرير تظهر استهداف قوات الأمن الحكومية في ميانمار، المتعمد، لمجتمع الروهينجا بعدد من "الأفعال المذكورة في قانون الإبادة الجماعية". ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات مستهدفة ضد قادة عسكريين في ميانمار، فضلا عن فرض حظر تصدير أسلحة للبلاد ، ومجلس الأمن الدولي إلى إحالة القضية للمحكمة الجنائية الدولية. وقالت منظمة "فورتيفاي رايتس" إن التقرير استند إلى أكثر من 200 مقابلة أجريت مع عدد من أبناء طائفة الروهينجا وعمال مساعدات إنسانية، وقد استغرق قرابة عام من التحقيقات حول الفظائع التي ترتكب ضد أقلية الروهينجا المضطهدة في ميانمار. ومن جانبه، قال ماثيو سميث الرئيس التنفيذي والمؤسس لمنظمة "فورتيفاي رايتس"، إن أقلية الروهينجا يواجهون "تهديدا وجوديا" في ميانمار. وأضاف "من المعقول أن نتحدث عن جريمة إبادة جماعية وسبل منعها، خاصة في ضوء الأدلة التي تم جمعها، والتي تشير إلى استهداف الروهينجا بهدف إبادتهم وإهلاكهم". واستنكر سميث، تقاعس المجتمع الدولي في التصرف حيال أزمة الروهينجا، مؤكدا أن المجتمع الدولي أخفق في حماية أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وكانت الأمم المتحدة قد وصفت بالفعل أعمال العنف التي تمارس ضد الروهينجا في ميانمار بأنها "مثال على التطهير العرقي"، لكنها توقفت عن استخدام كلمة "الإبادة الجماعية" . وتعرف الإبادة الجماعية على أنها استهداف متعمد لمجتمع ما، بهدف إبادته بشكل جزئي أو كلي. ودفعت أعمال العنف الشرسة ضد الروهينجا في ميانمار مئات الآلاف منهم للفرار إلى بنغلاديش، بتقديرات بلغت أكثر من 600 ألف شخص منذ أغسطس الماضي، ولم تتخذ السلطات الوطنية في ميانمار حتى الآن أي خطوات تهدف لحل أزمتهم أو إعادتهم إلى ديارهم.

416

| 15 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
انطلاق أعمال القمة الـ 31 لرابطة "آسيان" في الفلبين

انطلقت اليوم الإثنين، أعمال القمة الحادية والثلاثين لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، والتي تستضيفها العاصمة الفلبينية مانيلا. وقال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، في كلمة خلال افتتاح القمة، إن التطرف وغيره من القضايا الأمنية غير التقليدية ليس لها حدود، مضيفاً أنها تؤثر على النمو وتعرقل استقرار التجارة العالمية والإقليمية. وأشار إلى أن هذه القضايا الأمنية مدرجة على جدول أعمال اجتماعات القمة إلى جانب القضايا الأمنية غير التقليدية التي تتحدى ازدهار الاقتصاد وسلامة المؤسسات والشعوب. كما أعلن دوتيرتي أن الدول الأعضاء في الرابطة قد توصلوا إلى اتفاق بشأن حماية وتعزيز حقوق العمال المهاجرين، مضيفاً أنه سينضم إلى قادة "آسيان" للتوقيع على "هذه الوثيقة الهامة التي تعزز الحماية الاجتماعية والوصول إلى العدالة والمعاملة الإنسانية والعادلة". ولفت إلى جهود الهيئات والأجهزة القطاعية التابعة للرابطة من أجل التنفيذ الكامل والفعال لمجموعة الأمن السياسي والمجموعة الاقتصادية والمجموعة الاجتماعية والثقافية لـ"آسيان". القمة الحادية والثلاثين لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة

1462

| 13 نوفمبر 2017

رياضة alsharq
الشيخ أحمد الفهد رئيساً لآسيوي اليد

انعقدت أمس الجمعة، الجمعية العمومية للاتحادين الآسيوي والدولي لكرة اليد في نسختها الـ36 في فندق جرانادا في مدينة أنطاليا التركية، وعلى هامشها، أجريت انتخابات هيئة إدارية جديدة للاتحاد الآسيوي للعبة. حيث أسفرت الانتخابات عن فوز الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لمدة أربع سنوات من الفترة 2017 /2021.

1852

| 11 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس الفلبيني: أمريكا الضحية الأولى للعولمة

انتقد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، الآثار الاقتصادية للعولمة، قائلًا إن "الولايات المتحدة هي الضحية الأولى لتداعياتها". وأضاف دوتيرتي في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس على هامش قمة التعاون الاقتصادي بين آسيا والباسفيك (إبيك) التي تنطلق في فيتنام غدًا أن "الولايات المتحدة هي أول المتضررين من تداعيات العولمة، وهذا هو سبب تراجع ترامب ليتبنى شعار أمريكا أولًا"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". وأشار إلى أن الصين استفادت بشكل أكبر من انتقال الكثير من الصناعات الأمريكية إليها حيث العمالة الرخصية هناك، وقال إن "ذلك أثر بشكل كبير على العمال الأمريكيين". وأوضح الرئيس الفلبيني أن "العولمة أثرت سلبًا كذلك على الدول الفقيرة في جنوب شرق آسيا، مع هجرة أصحاب المهارات إلى الدول الغنية في الخارج". داعيًا إلى الابتعاد عن ذلك المسار بهدف "تحقيق تنمية حقيقية". وتابع، "نحن نوفر فقط المواد الخام التي تُعاد إلينا من الدول الغنية في شكل منتجات بأربعة أضعاف الثمن. هذه هي العولمة". واختتم حديثه قائلًا إن "الدول الأكثر فقرًا تتحمل الأثر الأكثر سوءًا للتجارة العالمية، حيث يتم تجريدها من العمالة والمواد الخام لتغذية الاقتصاد العالمي". وتنطلق قمة "إبيك" في مدينة دانانج بوسط فيتنام يومي 10 و11 نوفمبر الجاري.

343

| 09 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. ترامب يصل اليابان في أول محطات جولته الآسيوية

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى اليابان، التي تشكل أول محطة في جولته الآسيوية التي تشمل أيضًا كوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين. وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى قاعدة يوكوتا الجوية الأمريكية في العاصمة اليابانية طوكيو، إن اليابان شريكٌ وحليفٌ مهمٌ للغاية بالنسبة للولايات المتحدة. وأضاف أن "القوات الأمريكية تقف إلى جانب حلفائنا، وهي على استعداد لحماية البلاد باستخدام قدرات فريدة من نوعها، وليس لأي دكتاتور، أو أي نظام، أو أي بلد، أن يثني عزمها". وشكر ترامب اليابان على حسن الضيافة. مشيرًا أن التحالف بين الولايات المتحدة واليابان "دليلٌ على قوة الحرية". ويبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين. ويشارك ترامب خلال جولته في أعمال قمتي منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وتعقد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبك) في مدينة دانانغ الفيتنامية، من 8-10 تشرين الثاني الجاري. فيما تعقد قمة شرق آسيا في الفترة من 12 إلى 16 من ذات الشهر بالعاصمة الفلبينية مانيلا. وتترأس الفلبين رابطة دول جنوب شرق آسيا هذا العام. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليابان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليابان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليابان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليابان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليابان

499

| 05 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
د. السادة : قطر تسعى لتوفير حلول طاقة متكاملة لعملائها

اختتمت أمس الخميس في العاصمة التايلندية بانكوك أعمال الدورة السابعة لاجتماع الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة من دول آسيا بمشاركة قطرية ، والتي عقدت تحت شعار " أسواق الطاقة العالمية: من الرؤية إلى العمل". وألقى سعادة الدكتورمحمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة كلمة في الجلسة التي عقدت تحت عنوان " الغاز الطبيعي: التغلب على معوقات السوق والسياسات في الطريق نحو العصر الذهبي للغاز"، أشار فيها إلى توقعات خبراء الطاقة بزيادة استهلاك الغاز عالميا بما يزيد على 50% حتى عام 2040، وبأن الغاز الطبيعي سوف يحتل مركز الصدارة في منظومة الطاقة على مستوى العالم، وأن تتجاوز استخداماته توليد الطاقة الكهربائية لتشمل أيضا قطاعي المواصلات والنقل البحري. وأوضح سعادته أن السبب وراء ذلك يرجع إلى تزايد رغبة المستهلكين في استخدام وقود يدعم التنمية الاقتصادية في بلادهم ويقضي في الوقت ذاته على المخاوف المتعلقة بالبيئة.وأكد سعادته أن دولة قطر تثمن عالياً علاقاتها بعملائها وتسعى دائما للحفاظ على سمعتها ومكانتها كمورد مضمون للغاز الطبيعي المسال، حتى في الظروف الطارئة. حيث اتخذت دولة قطر كافة الإجراءات اللازمة لضمان تدفق النفط والغاز لعملائها دون انقطاع، كما تسعى لأن تكون المورد الذي يوفر لعملائه الحلول المتكاملة في مجال الطاقة.كما أشار إلى أن من المتوقع أن يشهد الطلب على مصادر الطاقة المختلفة ارتفاعا كبيرا في الاقتصاديات الناشئة في آسيا نتيجة للنمو الاقتصادي والسكاني الكبير الذي تشهده القارة. وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن سوق الغاز الطبيعي المسال في آسيا سوف تشهد نمواً كبيراً..وأوضح سعادة الدكتور السادة أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال مع حلول عام 2020 الى حوالي 314 مليون طن وإلى حوالي 500 مليون طن مع حلول 2030. واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين المنتجين والمستهلكين.

742

| 02 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
جولة ترامب الآسيوية.. إستراتيجية جديدة مع حلفاء واشنطن

يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد غد الجمعة جولة آسيوية تشمل خمس دول هي: اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وفيتنام، والفلبين، وتستمر إلى الرابع عشر من نوفمبر الجاري، وهي أطول جولة خارجية للرئيس ترامب منذ توليه الرئاسة في العشرين من يناير الماضي. ومن المقرر أن يشارك الرئيس ترامب خلال جولته الآسيوية في قمتين إقليميتين كبيرتين، هما منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ أبيك في فيتنام، والتي سيحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان في الفلبين.. كما سيلتقي خلال جولته كلا من الرئيس الصيني شي جين بينج، و السيد شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني والرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي ورئيس فيتنام تران داي كوانج. الضغط على كوريا الشمالية وكان البيت الأبيض قد أكد في بيان له أن الرئيس الأمريكي سيدعو، خلال جولته، المجتمع الدولي للعمل بشكل مشترك لزيادة الضغط على كوريا الشمالية، وضمان نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل، كما سيلتقي أفراد عائلات مواطنين يابانيين اختطفتهم كوريا الشمالية. تفاصيل الجولة الآسيوية وذكر البيت الأبيض أن ترامب سيبدأ جولته الخارجية من ولاية هاواي، في المحيط الهادي وهي الولاية الأمريكية الوحيدة التي تقع خارج قارة أمريكا الشمالية ، لزيارة ميناء بيرل هاربور والنصب التذكاري للبحارة الأمريكيين الذين كانوا على متن المدمرة الأمريكية (يو أس أس أريزونا)، وقتلوا خلال هجوم اليابان المفاجئ على الميناء. أما في دول آسيا، فستكون اليابان المحطة الأولى للرئيس ترامب، حيث سيلتقي أعضاء من القوات الأمريكية واليابانية هناك، ويجتمع مع السيد شينزو آبي رئيس الوزراء، والذي سيستضيف بدوره اجتماعا يلتقي فيه ترامب مع عائلات مواطنين يابانيين تزعم طوكيو أنهم مخطوفون من قبل كوريا الشمالية. ويتوجه ترامب بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية للقاء رئيسها مون جاي- إن، بالإضافة إلى عقد لقاء مع قيادات من قوات أمريكية وكورية جنوبية، كما يلقي كلمة أمام المجلس الوطني الكوري الجنوبي "للاحتفال بالتحالف القوي بين البلدين"، والمحطة الثالثة هي الصين، والرابعة فيتنام، حيث سيشارك في اجتماع قادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك (أبيك)، كما يلتقي الرئيس الفيتنامي تران داي تشويانج. وستكون العاصمة الفلبينية مانيلا المحطة الخامسة والأخيرة للرئيس ترامب خلال جولته الآسيوية، حيث سيشارك في عشاء احتفالي خاص بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيس رابطة جنوب شرقي آسيا آسيان، كما سيشارك في قمة مع زعماء رابطة دول آسيان بمناسبة الذكرى الـ40 للعلاقات بين الولايات المتحدة و آسيان. اليابان وكانت قد عقدت قمة أمريكية - يابانية في العاشر من فبراير الماضي بالولايات المتحدة ، أي بعد تولي ترامب منصبه بأيام، حيث تم الاتفاق على إطلاق برنامج حوار جديد لمناقشة سبل توسيع الاستثمارات وفرص العمل في الولايات المتحدة، فضلا عن التجارة بين البلدين. وأكد الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني، خلال القمة، أن المعاهدة الأمنية بين البلدين تنطبق على جزر سينكاكو التي تديرها اليابان وتطالب بها الصين مع التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تلك الجزر بموجب المعاهدة الأمنية بين البلدين. كما أكدا على أن المادة 5 من الاتفاقية الأمنية بين البلدين، والتي تنص على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان من خلال مجموعة كاملة من القدرات العسكرية الأمريكية، سواء النووية أو التقليدية "أمر غير قابل للزعزعة". كوريا الجنوبية وفي محطته الثانية يلتقي الرئيس الأمريكي نظيره الكوري الجنوبي، وهو اللقاء الثاني بينهما منذ تولي رئيس كوريا الجنوبية منصبه في العاشر من مايو الماضي، حيث كان اللقاء الأول في الولايات المتحدة يوم 30 يونيو الماضي، وتم التركيز خلاله على التوتر الناجم عن الطموحات النووية لكوريا الشمالية. وهناك اتفاق أمريكي كوري جنوبي على مواصلة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على كوريا الشمالية، واتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة لاحتواء وحماية التهديد المتزايد من قبل كوريا الشمالية"، بالإضافة الى تعزيز التعاون الثنائي في مجال "الدفاع وتعزيز القدرة الدفاعية لكوريا الجنوبية". كما اتفق الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي على تعديل الاتفاقية المبرمة بين البلدين التي تضع حدودا لتطوير صواريخ كوريا الجنوبية البالستية، كوسيلة لتعزيز دفاع كوريا الجنوبية في مواجهة تهديد متزايد من كوريا الشمالية"، حيث يقتصر تطوير كوريا الجنوبية لصواريخها البالستية على مدى 800 كيلومتر وحمولة يبلغ وزنها 500 كيلوغرام بموجب اتفاقية ثنائية عُدلت في 2012. الصين وستكون الصين هي المحطة الثالثة في جولة الرئيس ترامب الآسيوية، حيث سيلتقي نظيره شي جين بينج، وذلك بعد أيام من انعقاد المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، وحصول الرئيس بينج على ولاية جديدة مدتها خمس سنوات على رأس الحزب، وقيادة البلاد. وتعتبر العلاقات الأمريكية - الصينية على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للدولتين سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية الجديدة اعتمدت منذ البداية أسلوبا اتسم بالتشدد وعدم المرونة تجاه الصين، إلا أن الواقع يشير إلى أن ذلك يدخل في باب "الضغط على الصين لتقديم تنازلات دون الإضرار بالعلاقات معها". ومما يؤكد أهمية تلك العلاقات، أنه على الرغم من وجود الاختلاف والتقاطع في العديد من الملفات والقضايا المشتركة بين البلدين إلا أن ذلك لا يصل إلى مستوى القطيعة أو الصدام نظرا للروابط والمصالح المشتركة بينهما، ونظرا للدور الذي تلعبه كل منهما في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وهو ما يصب في مصلحة الحفاظ على استقرارية النظام الدولي، ومن ثم في تعزيز السلم والأمن على الصعيد الدولي. فيتنام أما المحطة الرابعة للرئيس الأمريكي في آسيا فستكون فيتنام، حيث من المقرر أن يعقد لقاء مع الرئيس الفيتنامي تران دي كوانج، وذلك بعد شهور من لقاء ترامب مع السيد نجوين شوان فوك رئيس الوزراء الفيتنامي في واشنطن. ومن أهم المحطات في العلاقات الأمريكية الفيتنامية، الاتفاق على أن التجارب النووية والصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية تعتبر انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي. وتأكيدا على تطور هذه العلاقة أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في أغسطس الماضي أن حاملة طائرات أمريكية ستزور فيتنام العام القادم في دلالة على تحسن العلاقات بين البلدين ، ويعتقد أنها ستكون أول زيارة لحاملة طائرات أمريكية منذ انتهاء الحرب الفيتنامية في 1975. الفلبين وسيختتم الرئيس الأمريكي جولته الآسيوية بزيارة الفلبين، حيث يلتقي مع الرئيس رودريجو دوتيرتي، وتعتبر هذه الزيارة دلالة على تحسن العلاقات بين الفلبين والولايات المتحدة، حيث قال السيد ارنستو ابيلا المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الفلبين تؤكد على تحسن العلاقات بين البلدين، كما أن الرئيس دوتيرتي يتطلع إلى الترحيب بالرئيس الأمريكي في مانيلا"، ومن المقرر أن يشارك ترامب زعماء آخرين حول العالم في حضور قمة آسيان بالفلبين.

752

| 01 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
جيرانها قلقون.. الصين تخطط لبناء واحدا من أقوى جيوش العالم

أكد الرئيس الصيني شي جينبينج عزمه بناء جيش حديث يرقى إلى مصافي أقوى جيوش العالم بحلول 2050، وإن كان الأمر يثير قلق جيرانها الآسيويين، فإن المحللين يرون أن طموحات بكين العسكرية لا تمثل تهديدا استراتيجيا وشيكا. مع شراء وبناء مقاتلات وسفن حربية وأسلحة متطورة، ارتفعت ميزانية الدفاع الصينية على المدى الثلاثين سنة الماضية بثبات لكنها لا تزال مع ذلك أقل بثلاث مرات من ميزانية الولايات المتحدة. وبالتالي تسعى بكين إلى تقليص الفارق. أكد شي أمام 2300 مندوب مشاركين في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني "علينا أن نحدِّث دفاعنا الوطني والجيش في سنة 2035 وفي حوالي منتصف القرن أن نجعل من الجيش الشعبي جيشاً يرقى إلى المستويات العالمية". وقال الخبير العسكري في جامعة التكنولوجيا في نانيانج في سنغافورة إنه "خطاب يداعب المشاعر القومية لدى الرأي العام" وهو كذلك رسالة "إلى الدول الأخرى ليعرب لها عن رغبة بكين في حيازة جيش بمثل قوة اقتصادها" الثاني عالميا. خسرت الصين في كل النزاعات التي خاضتها منذ منتصف القرن التاسع عشر. وقال الاستاذ في معهد بحث إستراتيجية الدفاع في شنجهاي ني ليشيونج "يحدونا حلم، أكثر من أي بلد آخر، في بناء جيش قوي. ليس بهدف ترهيب الشعوب الأخرى وإنما لكي ندافع عن أنفسنا، الإطاحة بأنظمة الحكم في العراق وليبيا شكلت تنبيهاً لنا بشأن ضرورة ذلك". جيران قلقون لم تشارك الصين في أي نزاع منذ حرب خاطفة خاضتها ضد فيتنام في سنة 1979، لكنها عززت حضورها الدولي. ودشنت الصين هذه السنة أول قاعدة عسكرية في الخارج في جيبوتي. وتشارك بحريتها منذ سنة 2008 في عمليات مكافحة القراصنة قبالة الصومال وفي خليج عدن، وهي أكبر مساهم في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. إذ تنشر الصين 2500 جندي وخبير عسكري في إطار هذه المهام. ولكن الصين تثير قلق جيرانها. فهي تختلف مع الهند على عدة مناطق حدودية وخاضت معها مواجهة غير عسكرية في الهيمالايا على مدى شهرين. وتبدي اليابان انزعاجها من الدوريات البحرية الصينية المنتظمة بالقرب من جزر "سنكاكو" التي يسميها الصينيون "دياو" وتطالب بها الصين. وتقول طوكيو إن تعزيز القوات الصينية هو "عامل قلق على أمن المنطقة". وتطالب الصين بأحقيتها على القسم الأكبر من بحر الصين الجنوبي وتتنازع على أجزاء منه مع فيتنام والفيليبين وماليزيا. ومنذ وصوله إلى الحكم في 2012، عزز شي جينبينج الحدود المرجانية التي تسيطر عليها الصين لإقامة منشآت عسكرية ومدارج هبوط. ولكن جولييت جنيفاز الباحثة في معهد البحوث الإستراتيجية في الكلية العسكرية الفرنسية قالت إنه "ليس لدى الصين نزعات قتالية. ولكن لا جدال في أن زيادة قوتها العسكرية تقود إلى سباق تسلح في آسيا". وأضافت أن "اليابان تتحدث عن تسليح نفسها، وكوريا الجنوبية تنصب نظاما لاعتراض الصواريخ، ونشهد زيادة سريعة في ميزانيتي الدفاع الفيتنامية والفيليبينية". حرب مفتوحة في سنة 2016، بلغت النفقات العسكرية الصينية 215 مليار دولار وفق المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم لتصبح في المرتبة الأولى في آسيا، متقدمة بأشواط عن الهند التي بلغت نفقاتها 56 مليار دولار واليابان (46 مليار دولار) وكوريا الجنوبية (37 مليار دولار". لكن التوتر تراجع خلال الأشهر الماضية مع فيتنام والفيليبين. ومع الهند قال مانوج جوشي من مكتب مؤسسة الرصد البحثي في نيودلهي إنه "قد تكون هناك بالطبع بعض الخلافات هنا وهناك مع الهند ولكن من غير المتوقع اندلاع حرب مفتوحة بين الجارتين النوويتين". وقال جيمس تشار إنه كان على شي جينبينج أن يستعرض عضلاته على رأس الجيش خلال سنوات حكمه الأولى ولكنه بعد أن ضمن "السيطرة المطلقة" للحزب الشيوعي على الجيش بعد التخلص من اثنين من كبار الضباط بتهمة الفساد، فالأرجح أن يتوخى الحذر في المستقبل. وأضاف "الآن وقد عزز سلطته، لم يعد بحاجة إلى افتعال أزمات خارجية ويمكن أن نتوقع أن تعتمد بكين سياسة دبلوماسية أقل عدائية على المديين المتوسط والقصير. وستواصل الصين تعزيز حضورها أبعد من سواحلها وربما تقوم بتدشين قواعد جديدة في الخارج". وأضاف لكنها وفي حين ستواصل الدفاع بشراسة عن أحقيتها في مناطق متنازع عليها، "فالأرجح أن تتصرف بتأن على الساحة الدولية ولن تنخرط في حملات ردع خارجية كتلك التي يقوم بها الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان".

2493

| 01 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
الجيدة: 22% من شركات مركز قطر للمال آسيوية

سلط السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، الضوء على العلاقات التجارية المتينة التي تربط قطر والدول الآسيوية. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام عدد من سفراء الدول الآسيوية لدى دولة قطر، خلال حفل "عشاء مجموعة السفراء الآسيويين الشهري" الذي أقامه سعادة السيد سييتشي أوتسوكا، سفير اليابان لدى دولة قطر.وجاءت كلمة الجيدة في إطار برنامج مركز قطر للمال للتواصل، الذي يسعى من خلاله إلى التعريف بمنصة الأعمال التي توفرها والمزايا التي تقدمها للشركات الدولية بهدف التوسع في قطر وخارجها. وشدد الجيدة في خطابه على ضرورة زيادة أوجه التعاون بين قطر وشركائها الآسيويين، قائلاً: "تستمر العلاقة بيننا وبين شركائنا الآسيويين بالنمو سنة تلو الأخرى، والدليل على ذلك، أن أكثر من 22% من الشركات المرخصة من قبل مركز قطر للمال في عام 2016 هي من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من ضمنها شركة ميتسوي سوميتومو المصرفية، والبنك الصناعي والتجاري الصيني، ورابطة اليابانيين في الدوحة، وشركة هانوها تيكون وغيرها من الشركات. كل هذا يدل على عمق العلاقات القوية بين قطر وشركائها في آسيا، والتي نتمنى أن تواصل نموها خلال السنوات القادمة".وأضاف الجيدة: "لا يوجد وقت أفضل للشركات من وقتنا الحالي لكي تتوسع في قطر، فلدى الشركات الأجنبية فرص قيمة لتقديم خدماتها لسوق أثبت مرونته وثباته بانتظام. وستواصل قطر النمو والتطوير، وأنا على يقين بأن الشركات الآسيوية ستؤدي دورا مهما في هذا النمو".بدوره، تحدث سعادة السيد سييتشي أوتسوكا، سفير اليابان لدى دولة قطر، قائلا: "نتشرف باستضافة السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال كضيف شرف ومتحدث رئيس في عشاء مجموعة السفراء الآسيويين الشهري. خلال العقود القليلة الماضية، أصبحت قطر واحدةً من أهم شركاء اليابان في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب حاجة اليابان إلى مصدر ثابت ومعتمد ومستقر للطاقة الهيدروكربونية، ومع استمرار قطر في تنفيذ مشاريع كبرى في إطار استعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، يواصل قطاعا الطاقة والإنشاءات الهيمنة على مظاهر التبادل التجاري بين البلدين، إلا أنه خلال السنوات الماضية، توسعت العلاقات التي تجمع طوكيو والدوحة لتشمل مجالات المالية والأمن والتعليم والعمل الدبلوماسي".

548

| 31 أكتوبر 2017