أنهت إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية دفعة عام 2017 بجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris in Qatar، رحلتها العلمية لزيارة بعض المؤسسات والشركات الشهيرة في فرنسا وألمانيا، والتي استمرت من 10 إلى 19 يوليو الماضي. حيث زار الطلاب الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة HEC Paris ، بالإضافة إلى زيارة بعض مصانع السيارات العالمية في ألمانيا مثل مرسيدس وبورش، برعاية شركة السلام العالمية. وقال عبدالمحسن اليافعي أحد الطلاب المشاركين في الرحلة التعليمية، أنه كان من المقرر زيارة شركة عملاقة واحدة فقط في أوروبا لكن تطورت الفكرة بعد ذلك لتتضمن زيارة أربع شركات، ثم تطورت الفكرة أكثر لزيارة الحرم الجامعي للجامعة HEC Paris والاستفادة الممكنة من التسهيلات التي توفرها الجامعة نفسها. وأوضح أن أهدافهم من الرحلة تمثلت في ربط وزيادة التعاون والتنشئة الاجتماعية بين زملاء دفعة 2017 في الحرم الجامعي في قطر، بالإضافة إلى التعرف على البيئة والمناخ العام للحرم الجامعي الرئيسي بشكل مباشر واكتساب فكرة حوله من ناحية البناء والمناهج ونظم الدراسة وما إلى ذلك، كما إنها فرصة عظيمة لطلاب الجامعة لبناء روابط قوية مع الحرم الجامعي الرئيسي في باريس. وأضاف " مجموعة الطلاب الذين شاركوا في الرحلة التعليمية كان غرضهم توسيع المفاهيم حول الثقافات الأخرى واكتشاف القيم المشتركة بين الطلاب القادمين من مختلف أنحاء العالم، كما أن هذه الرحلة تعد فرصة رائعة لتمثيل ثقافة الشرق الأوسط في أوروبا وتعريف الطلاب على ثقافة جامعة HEC Paris وتبادل الأفكار حول كيفية توحيد ثقافة جامعة HEC Paris في كل فروعها المختلفة". من جانبه أشار أحمد المسيفري ممثل دفعة 2017 لطلبة جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال ، أن المهمة الرئيسية لهذه الرحلة كانت فهم استراتيجية أعمال تلك الشركات بشكل عام، ومحاولة ربطها بالدورة التعليمية، بالإضافة إلى اكتساب مفهوم جديد لكيفية وضع وتنفيذ الأهداف المنظمة وصلتها باستراتيجية الشركة بشكل عام، بالإضافة إلى الحصول على فهم أفضل للأقسام المختلفة بدءاً من مراحل التصنيع ووصولا إلى كيفية تنفيذ خطوط المبيعات الأولى وقيادة استراتيجية منظمة، وإدراك كيفية تحقيق التوازن بين اعتبارات الشراء والتصنيع والتكلفة والمقياس الرئيسي الدافع لعمليات صنع القرار في الاقتصاد العالمي. ونوه المسيفري أن المشاركين في الرحلة اطلعوا على العديد من التجارب العالمية في التصنيع والتسويق، وآخر ما توصلت إليه الشركات العالمية في استخدام التكنولوجيا في التصنيع، بالإضافة إلى قيام كل شركة عملاقة بإنشاء عدد من الشركات الصغيرة المتخصصة التابعة لها لرفع وتحسين وتيرة العمل من خلال التخصص، لافتاً أن هذه الأفكار يمكن أن تكون ملهمة لنقلها إلى قطر. مطالباً بأن تنتهج جميع الجامعات في قطر سياسة تنظيم الزيارات التعليمية والمعرفية لطلابها بالخارج لتبادل الخبرات والتجارب. وبهذه المناسبة، قال الحسين كرباش العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر "تؤمن زيارة حرمنا الجامعي الرئيسي في باريس للمشاركين القادمين من قطر خبرةً دولية وافية وفرصة للتواصل مع أقرانهم فضلاً عن توفير معلومات قيّمة حول جامعة HEC Paris، وأرحب بهذه المبادرة العفوية من قبل مجموعة المشاركين من قسم إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية". من جانبه قال خالد اليافعي وهو أيضا من المشاركين والمنظمين للرحلة التعليمية، أنه كان متحمساً لكونه جزءاً من هذه الرحلة، لأنها سوف تفتح له العديد من الأبواب كطالب دراسات عليا لاكتساب المزيد من المعرفة ومشاركة المعلومات مع الآخرين والتعرف على الثقافة الفرنسية. وتابع " إن زيارة الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة HEC بالإضافة لزيارة أربعة من شركات السيارات المعروفة في ألمانيا، ساعدتنا على رؤية واكتشاف بيئة المنظمات العالمية ومعرفة استراتيجيات تلك الشركات التي تقود العمليات بها". أما محمد الشغدري فقد أكد أن الرحلة كانت فرصة رائعة بالنسبة له، حيث أتاحت له فرصة التعرف عليهم بشكل أفضل. مضيفاً "كما أنه من الرائع زيارة بعض الشركات رفيعة المستوى في أوروبا والعالم ومعرفة استراتيجيتهم وقصص نجاحهم، لتعزيز معرفتي حول هذه الأعمال والحصول على بعض النصائح القيمة من الخبراء وتكوين فكرة عن كيفية إدارة الشركات وبقائها. وهذا سوف يلهمني بالتأكيد عندما أقرر إنشاء عملي الخاص".

استقبلت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، أحدث دفعة من الطلاب المنتسبين إلى برنامجها في ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي لعام 2017 والتي تضم 45 مشاركاً يمثلون 15 جنسية من مختلف قطاعات الأعمال التعليم، والاستشارات الإدارية، والاتصالات، والقطاع الحكومي، وقطاع النفط والغاز، وخدمات الرعاية الصحية، والطيران، وقطاع الخدمات المالية والإنشاءات. وخلال حفل الاستقبال تلقى المنتسبون فكرة عامة عن البرنامج وأهميته في تطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية والوظيفية، إضافة إلى تعزيز مستويات التنمية المستدامة والأهداف التنموية في منظماتهم. وبهذه المناسبة قال البروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: "نحن فخورون جداً باستقبال الدفعة السادسة من طلاب ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الدوحة. ويمثل الطلب المتزايد لبرنامجنا في ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من قبل المدراء التنفيذيين من قطر والمنطقة انعكاساً لجودة مناهجنا ومقرراتنا التعليمية، التي تأخذ في الاعتبار أحدث التوجهات الإقليمية والعالمية في الإدارة التنفيذية والقيادة وريادة الأعمال". وأضاف: "وبانضمامهم إلى مجتمع HEC Paris للتعليم التنفيذي، نحن واثقون من أن المنتسبين سيكون لهم تأثير إيجابي على أداء مؤسساتهم، وسيقودونها إلى آفاق جديدة ومستوياتٍ أفضل". تجدر الإشارة إلى أن البرنامج العملي المكثف الذي يمتد على مدى 16 شهراً صمم بهدف تزويد المديرين التنفيذيين بمعرفة أفضل للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في مجال إدارة الأعمال الدّولية.

أعلن البنك التجاري عن إتمام 30 شاباً قطرياً تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 19 عاما "برنامج القيادة العليا للشباب" السنوي.جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الذي يمتد على مدار 3 أيام، يقام بالشراكة بين البنك التجاري وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، العضو في مؤسسة قطر والجامعة الحائزة على المرتبة الثانية عالمياً في مجال التعليم التنفيذي وفق تصنيف مجموعة ’فاينانشال تايمز‘ الإعلامية البريطانية لعام 2015. ويهدف البرنامج لتعزيز قدرات وكفاءات ومهارات الشباب القطري القيادية، ليصبحوا من قادة المستقبل في البلاد.وشارك في البرنامج، طلاب قطريون يمثلون أهم المؤسسات التعليمية في قطر، تم اختيارهم بناء على إمكانياتهم القيادية المتميزة، وكان من ضمنهم أصدقاء وأبناء عملاء البنك. وقدّمت جامعة HEC Paris البرنامج للعام الرابع على التوالي، مما يبرهن على نجاحه.وتوّج البرنامج بإقامة حفل تسليم الشهادات في برج التورنيدو، بحضور السيد حمد الشكيلي، رئيس قطاع رأس المال البشري بالإنابة وعدد من موظفي قطاع رأس المال البشري، والبروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطـر، وأهالي الطلبة المشاركين.وقال السيد عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "يعمل البنك التجاري من خلال برنامج التنمية الوطنية على الاستثمار بشكل كبير في تدريب وتنمية مهارات الشباب القطري، وذلك كجزء من عملنا المتواصل لتنمية الكوادر الوطنية، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. إن أعظم موارد قطر هو رأس المال البشري، ويجسد برنامج "القيادة العليا للشباب" التزامنا بتطوير الكفاءات لمستقبل مستدام ومزدهر، إذ لا تقتصر برامجنا المتخصصة على موظفينا فقط، بل تشمل كافة فئات المجتمع".وأضاف قائلا: "يسعدني إتمام جميع المشاركين من أصدقاء وأبناء عملاء البنك التجاري الذين انضموا لبرنامج "القيادة العليا للشباب" هذا العام، الأمر الذي من شأنه تعزيز علاقاتنا بعملائنا الكرام".وعلّق البروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطـر قائلا: "كعضو في مؤسسة قطر، تعتبر مشاركتنا في "برنامج القيادة العليا للشباب" خير دليل على التزامنا في المساهمة في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة في قطر.. واستطعنا من خلال هذه الفرصة التي يقدمها البنك التجاري شريكنا في البرنامج، تقديم خبراتنا في تصميم وتنفيذ برنامج تدريب وتنمية المهارات لقادة الغد. وبالتالي أود أن أشكر فريق عمل الجامعة والطلاب المشاركين في البرنامج على الحماس الذي أبدوه، والذي جعل أيام التدريب الثلاثة مفعمة بالتفاعل والإلهام، ونتطلع إلى مواصلة شراكتنا الناجحة مع البنك التجاري والاستمرار في التعاون والعمل على تطوير المهارات القيادية للشباب القطري".

قال البروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris إن أداء الجامعة في قطر كان متميزاً جدا ، حيث لاقت البرامج التعليمية التنفيذية والأنشطة البحثية العالمية المستوى التي نقدمها كعضو في مؤسسة قطر استحساناً من الشباب ومن كبار رجال الأعمال القطريين المتميزين وكذلك من المشاركين من مختلف أنحاء المنطقة. مؤكداً في حوار خاص لـ الشرق ان هذا الامر يتجلى بوضوح من خلال إقبال المشاركين منذ إطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي للدراسات العليا للإدارة، إذ بلغت نسبة المسجلين في البرنامج 52% من القطريين شكلت منها السيدات نسبة 17%. وفي برنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية، بلغت نسبة المشاركين من المواطنين القطريين 87%، بنسبة 46% من السيدات. فضلاً عن مشاركة 800 من المديرين التنفيذيين من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي الذين خضعوا لدورات تدريبية من ضمن 40 برنامجا مصمما بشكل خاص. ومع تركيزنا على أهمية الأبحاث الأكاديمية، قمنا أيضاً بإنشاء مكتب الأبحاث في قطر والذي أنجز 11 دراسة في العام الأول لإطلاقه. كما أطلقنا مؤخراً برامج في الإدارة التنفيذية للشركات العائلية "FOBs" والتي تتوافق مع الاحتياجات الخاصة بكل شركة، حيث يجري تصميم هذه البرامج لتلائم المتطلبات المحددة لكل عميل، وتستهدف كبار صناع القرار بدءاً من أعضاء مجلس الإدارة إلى الكوادر الوسطى. وفيما يخص تنفيذ الخطط والبرامج الجديدة للعام الحالي ، سنقدم دورات ذات تأثير كبير عبر برنامج تسجيل مفتوح عن مهارات واستراتيجيات التفاوض، وإدارة الأفراد، ودورات تعريفية بالأمور المالية وإنشاء المزايا التنافسية والحفاظ عليها في قطاع الطاقة.برنامج التبادل الطلابي وحول برنامج للتبادل الطلابي جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر والحرم الجامعي الرئيسي في فرنسا قال البروفيسور كرباش لدينا ثلاثة أشكال مختلفة للتبادل الطلابي الشكل الأول يتعلق بخاصية التّنقل للمشاركين في برامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي. حيث تتاح الفرصة للطلاب بالالتحاق فيما يصل الى ثلاث وحدات تعليمية في مواقع دولية مختلفة (الدوحة وباريس والصين)، ولذلك فإننا نجري عمليات التبادل الطلابية بانتظام للمشاركين في الدوحة وباريس والصين. ويختار كافة طلاب ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي تخصصاً يقدّم في موقعين مختلفين في جميع أنحاء العالم (ويتم الاختيار من بين 14 موقعاً دولياً متاحاً بما في ذلك الدوحة). والشكل الثاني يتعلق بالاستضافة؛ نستضيف سنوياً مجموعة من طلاب الماجستير التنفيذي للإدارة المالية في اثنين من موادهم للتعرف على القضايا والتحديات المالية في دولة قطر والمنطقة. اما الشكل الثالث مرتبط ببعض برامج الدوام الكامل في جامعة جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris. حيث تستضيف الجامعة في قطر، على نحو منتظم، مجموعات من المشاركين قادمين من باريس إلى الدوحة كجزء من جولتهم الدراسية. وعلى سبيل المثال، استضفنا العام الماضي مجموعتين من طلاب الماجستير المتقدم في إدارة المشاريع الكبيرة ومن برنامج الماجستير في الإدارة الاستراتيجية على التوالي.وأثناء وجودهم في الدوحة، استضافت الجامعة المجموعتين في مرافق برج ’تورنادو‘ في قطر. حيث تمكن المشاركون من التواصل والتفاعل مع أعضاء محليين من مجتمع الجامعة، كما تضمّنت جولة الدراسية استعراض معلومات قيّمة عن الثقافة والقوانين والاقتصاد في قطر. تنمية المجتمعمشيراً في السياق ذاته الى ان دولة قطر تعمل على تحقيق هدفها الرامي لتأسيس اقتصاد قائم على المعرفة وذلك في إطار خطة ’رؤية قطر الوطنية 2030‘ واستراتيجية التنويع الاقتصادي في البلاد. وقد حققت البلاد خطوات كبيرة في هذا المجال نحو إنشاء نظام تعليم عالمي المستوى لمواطنيها والمقيمين فيها. وتعد المدينة التعليمية الخاصة بمؤسسة قطر عنصراً حيوياً ضمن هذه الجهود. وعبر تقدمها وتوسعها المتواصل خلال العقد الماضي، تلعب مجموعة من الجامعات العالمية رفيعة المستوى، إلى جانب جامعة حمد بن خليفة الجديدة، دوراً هاماً في المساهمة بتحويل قطر إلى دولة رائدة في المنطقة في مجال التعليم والبحوث. ولا شك أن ذلك سوف يسهم في تنمية مجتمع قوي في قطر محققاً تطلعات البلاد للنمو المستدام.دعم الخريجين وقال في ختام حديثه لـ الشرق لقد أصبحت اليوم التحديات الناجمة عن النظام الاقتصادي المعولم أكثر تعقيداً من ذي قبل. وبالرغم من ذلك، بعد إتمام الخريجين للدورات التدريبية وتزودهم بالمعرفة الأساسية اللازمة والمواكبة للعصر ومتغيراته، أنا على أتم الثقة أنهم سيصبحون من القادة المتميزين لوقتنا الحالي وللغد، ومن أنهم سيقودون منظماتهم بجرأة وثبات نحو تحقيق أعلى المستويات. ولذلك فإنني أدعو جميع الخريجين لمواصلة دعم مبادئ التعليم والبحوث في قيادتهم وأدوار صناعة القرار داخل منظماتهم.

قال البروفيسور بيتر تود عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris الأم فى باريس ان قطر تشهد نمواً كبيراً على الصعيد الإقتصادي، كما تعد مركزاً متزايد الأهمية للعلاقات العالمية ولهذا فقد اختارت الجامعة هذه المنطقة المتنامية التي تمثل منصةً لتنمية التعليم والمجتمع في منطقة الشرق الأوسط. جامعة الدراسات العليا أول كلية أوروبية تنضم الى مؤسسة قطر مؤكداً في حوار خاص لـ "الشرق" ان جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في قطر تفخر بأن تكون أول مؤسسة أوروبية تنضم تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حتى تساهم في تنمية البنية التحتية للتعليم. وعلاوةً على ذلك، تتشارك فرنسا وقطر بعلاقات وصلات تاريخية قوية في مجالات الثقافة والصناعة وبسبب العامل الأساسي في تنمية التعليم ، كان من المنطقي للجامعة التوصل إلى علاقات أعمق مع قطر. وقال إن التزامنا في المنطقة يتجاوز مجرد تقديم أرقى برامج التعليم التنفيذية من باريس إلى قطر وهدفنا هو تقديم التعليم التنفيذي الرائد على مستوى العالم ليغطي المنطقة من الشرق إلى دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. ندعم ريادة الأعمال والابتكار والتحول الرقمي والمسؤولية الاجتماعية في قطر ونشهد اليوم نمواً سريعاً لدولة قطر مكنّها من الوصول إلى موقع الصدارة كمحور عالمي لمنصة وطنية للأعمال المبتكرة في المنطقة. واضاف د. بيتر: تقدم الجامعة الأم في باريس مجموعة واسعة من البرامج الدراسية وبما في ذلك برامج التدريب والإعداد العملي وبرامج ماجستير إدارة الأعمال وفرص التعليم التنفيذي. وهنا في قطر، نفخر بأن نكون المؤسسة التعليمية الوحيدة التي تقدم برامج إدارة الأعمال التنفيذية والتي تستقطب الأشخاص الموهبين والمبدعين ورواد الأعمال الطموحين، وهو نفس نمط الطلاب الذي يوجد في الجامعة الأم في باريس. كما تفخر جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال ، عبر إعدادها للقادة العالميين للغد، بتأسيس الأفراد القادرين ليس فقط على النهوض بالأعمال وإدارتها بل إلى صياغة عالم ومجتمع مسؤول أيضاً. وبغية تحقيق هذا الهدف، نعتمد على بيئة دراسية بحثية دقيقة وصارمة إلى جانب إنشاء العلاقات الوثيقة مع شركات ومؤسسات الأعمال،حيث يعد هاذان الأمران أساسيان في جوهر برامج الدراسات العليا للإدارة في جامعتنا. وحول ابرز الأولويات الموضوعة على جدول اعماله خلال الفترة المقبلة قال البروفيسور بيتر نركز بشكل متزايد على ثلاثة محاور رئيسية هي ريادة الأعمال والابتكار، والتحول الرقمي، والمسؤولية الاجتماعية. ويطبَّق كل محور منها اليوم عبر أنشطة هامة في المجالس الإدارية والمراكز والشراكات وهو الأمر الذي يعكس التفوق البحثي والتعليمي لمؤسستنا. ونحن نتطلع قدماً إلى تطوير وتنمية هذه المحاور في دولة قطر وكافة أنحاء المنطقة. هدفنا تقديم تعليم رائد يغطي الشرق الأوسط ودول الخليج.. جامعتنا تقدم إدارة الأعمال التنفيذية وتستقطب الموهوبين ورواد الأعمال وبالنسبة للأعمال الحالية في قطر، نتطلع إلى تكريس إعادة إطلاق برامج التسجيل المفتوح التي بدأت في شهر نوفمبر، وتمديد عروضنا المتعلقة بالأعمال والشركات العائلية الذي أطلقت في سبتمبر الماضي بالإضافة إلى مواصلة تطوير التعليم المتميز والابتكار التربوي. وفي ختام حديثه لـ الشرق وجه كلمات للخريجين قال فيها"أنتم الآن تتخرجون من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال ، المؤسسة التعليمية المتميزة التي تتمتع بسمعة عالمية. وتنضمون بذلك إلى 55 ألف خريج في جميع أنحاء العالم. أنتم تمثلون التّميز النابع من التنوع الذي هو جوهر مؤسستنا. يمكنكم الآن الالتزام بمعايير التفوق الأكاديمي لتنمية كافة أعمالكم القادمة ومواجهة التحديات الجديدة فيها ومن أجل تحسين مجتمعاتكم بوجه عام".

أطلقت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أول برنامج تخصصي إلكتروني مفتوح عبر موقع شبكة "كورسيرا"، للتعليم الإلكتروني .ويُتاح البرنامج على الشبكة اعتباراً من يوم الاثنين القادم ويتألف من ثلاث دورات:" بناء المهارات القيادية وإعطاء معنى لخبرته القيادية ، وإدارة المنظمات ، والتحديات القيادية الشخصية" ،بهدف تطوير المهارات اللازمة لمواجهة التحديات القيادية الشخصية.. وعقب اتمام الدورات الثلاث، يقوم المشارك بتقديم مشروعه المهني .ويعقد البرنامج تحت عنوان "القيادة الملهمة: هي القيادة بإدراك لتحقيق التواصل بين أفراد فريق العمل"، وتحاضر فيه البروفيسورة فاليري غوتييه، وتقدم خلاله نهجا جديدا وعمليا للقيادة .ويهدف البرنامج إلى مساعدة المشاركين في استخدام وتطوير الجوانب الرئيسية لمهاراتهم القيادية مثل الوعي الذاتي والثقة والتعاطف ، والتعاون، والمرونة في مواجهة الأزمات وبناء الإدراك والمسؤولية.كما يتيح البرنامج للمشاركين الانخراط في أعمال القيادة و تحسين مهاراتهم الشخصية تدريجيا، مع التركيز على "فن خلق التواصل مع الذات ومع الآخرين" ،وسيقوم عدد من قادة المؤسسات الكبرى وخبراء من هيئة التدريس في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris بمشاركة الطلاب نظرياتهم وخبراتهم حول ما يتطلب المرء ليصبح قائدا ناجحا .

أطلق البنك التجاري النسخة الجديدة من برنامجه التدريبي التنفيذي برنامج قادة المستقبل للموظفين، في حفل رسمي أقيم ببرج تورنيدو. وأُطلِق هذا البرنامج الأكاديمي والتدريبي لأول مرة في عام 2009 بالشراكة بين البنك التجاري وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris، عضو مؤسسة قطر، وقد حازت الجامعة على المرتبة الأولى عالمياً في مجال التعليم التنفيذي وفق تصنيف "فاينانشال تايمز" الإعلامية البريطانية في 2014. وتضم نسخة هذا العام من البرنامج 28 موظفا من البنك التجاري وموظفان (2) من البنك التركي التابع ألترناتيف بنك "ايه بنك". و تمّ تصميم البرنامج خصيصا للبنك التجاري من قِبل جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris. ويهدف البرنامج لتطوير المهارات القيادية الاستراتيجية لدى الشباب القطريين، وتجهيزهم لمناصب قيادية في البنك التجاري.ويشارك في البرنامج عدد من الموظفين الأكفاء على مدى 13 شهرا. ويتضمن 7 وحدات تدريبية مختلفة ترتكز كلّها حول مهارات القيادة. كما أن الشهادات التي سيحصل عليها المشاركون في هذا البرنامج ستؤهلّهم للالتحاق ببرنامج الماجستير بجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris أو غيرها من الجامعات. كولن مكدونالد: ملتزمون بتطوير مهارات الموظفين والإستثمار في رأس المال البشريوفي حفل إطلاق البرنامج لعام 2015، قال السيد كولن مكدونالد، نائب الرئيس التنفيذي لدى البنك التجاري: "إن البنك التجاري يقدّر موظفيه، وملتزم بتطوير مهاراتهم وبالاستثمار في رأس المال البشري. ويعتبر برنامج قادة المستقبل خير دليل على اهتمامنا المستمر بموظفينا من خلال توفير دورات تدريبية ذات مستوى عالمي بالاشتراك مع مؤسسات وجامعات مرموقة مثل جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris ومؤسسة قطر، لتصبح هذه الكفاءات جزءاً من قادة المستقبل."وتحدثت بهذه المناسبة الآنسة شروق المالكي، مدير عام تنفيذي، ورئيس قطاع الموارد البشرية قائلة: "نحن في البنك التجاري نؤكد دائما على التزامنا تجاه وطننا الحبيب من خلال دعمنا الراسخ لركائز رؤية قطر الوطنية 2030. ويطوّر هذا البرنامج المتميز من القدرات القيادية الاستراتيجية للموظفين من أجل إبراز المهارات التي تساهم في بناء رأس المال البشري القطري، ليصبح قادرا على مواصلة مسيرة النماء في البنك والاقتصاد الوطني، وترسيخ مفاهيم الاقتصاد المبني على المعرفة."وعلّق البروفيسور الحسين كرباش، العميد و المدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطـر قائلا: "إن برنامج قادة المستقبل هو خطوة كبيرة باتّجاه ترسيخ مفاهيم القيادة لدى موظفي البنك التجاري. أتمنى التوفيق لجميع المشاركين في هذا البرنامج، كما أود أن أتوجه بالشكر للبنك التجاري على ثقته ودعمه لجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطـر ما أسهم في نجاحنا في تصميم برنامج شامل وعملي. ونحن نتطلع إلى إثراء شراكتنا مع البنك التجاري والاستمرار في تصميم وتنفيذ برامج تدريبية تنفيذية في المستقبل القريب".

أعلن البنك التجاري عن تخرّج 17 خرّيجا تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 عاماً أنهوا برنامج القيادة العليا للشباب الذي قدّمه البنك للعام الثالث على التوالي. وقد تمّ إطلاق هذا البرنامج التدريبي في شهر فبراير 2013 بالشراكة بين البنك التجاري وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris، عضو مؤسسة قطر، المؤسسة التعليمية الرائدة في المنطقة، يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الشباب القطري وتحفيزهم إيجابيا لأدوار القيادة، ليصبحوا من قادة المستقبل في دولة قطر، ويشتمل برنامج التدريب على عدة مواضيع منها: الترغيب في القيادة، والأنماط المختلفة للقيادة، والعمل الجماعي، وتحديد الأهداف، ومهارات التواصل وتطبيق التغييرات في سياق رؤية قطر الوطنية 2030، وحاضر خلال تلك الجلسات نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris وهم رولف بفايفر وشيرينا مستري-يانوكا. واختُتم البرنامج بحفل توزيع الشهادات بحضور السيد عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري والسيد لاوسين كيرباش الرئيس التنفيذي وعميد جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris، وفي كلمته في حفل توزيع الشهادات على الخريجين، قال السيد عبدالله صالح الرئيسي: "نحن في البنك التجاري نبرهن على التزامنا تجاه وطننا الحبيب من خلال دعمنا الراسخ لرؤية قطر الوطنية 2030. وهذا الدعم لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، فنحن مستمرّون في الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تطوير المهارات للكوادر القطرية لدعم بناء مسيرتهم المهنية التي تتوافق ورؤية قطر الوطنية 2030، ولهذا حرصنا على توفير قروض دراسية ملائمة لتغطية المصاريف التعليمية. وتتوفّر قروض البنك التجاري الدراسية بمعدل فائدة منخفض يبلغ 4.99% سنويا وبخيارات سداد سهلة ومرنة تمتد حتى 72 شهرا"، وأضاف قائلا: "إن دورنا الفعّال في برنامج القيادة العليا للشباب يجسّد طموحنا الكبير في دعم قادة المستقبل، إذ لا تقتصر برامجنا المتخصصة على موظفينا فقط، بل تشمل كامل المجتمع، إيفاءً منا بالتزاماتنا تجاه مجتمعنا وردّا متواضعا للجميل الذي قدّمه هذا الوطن الحبيب، وذلك بالاستثمار في التنمية الاجتماعية والمهنية لشبابنا القطري، وتوفير القروض الدراسية الملائمة، نحن في البنك التجاري نعتز بتراثنا القطري الأصيل وكلّنا أمل في مستقبل مشرق، خصوصا وأننا نحتفل هذا العام بمرور 40 عاما على تأسيس البنك". الرئيسي: البنك التجاري مستمر في الإستثمار برأس المال البشري وعلّق السيد لاوسين كيرباش، الرئيس التنفيذي وعميد جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Parisقائلا: "أود أن أشكر رولف بفايفر وشيرينا مستري-يانوكا، فريق عمل جامعة HEC Paris والطلاب المشاركين في البرنامج على هذه الأيام التدريبية المفعمة بالإنجازات والنجاحات، أتطلّع للعمل مرة أخرى مع شريكنا البنك التجاري لمزيد من تطوير المهارات القيادية لدى الشباب القطري".وفي حديثها عن الخرّيجين القطريين من برنامج القيادة العليا للشباب، قالت الآنسة شروق المالكي، مدير عام تنفيذي، ورئيس قطاع الموارد البشرية: "إذا لم تُميّز نفسك بعلامة فارقة، فكن على يقين أنك ستدع الآخرين يقيّمونك ويعطونك التقدير الذي يرونه مناسباً بنظرهم، اصنع مكانتك الخاصة فكل فرد منا مؤسسة خاصة عليه قيادتها بنفسه، أنت مسؤول عن تأسيس نفسك وإدارة هذا الكيان، وأهمّ دور يمكنك القيام به اليوم هو أن تكون مسؤولا عن تسويق العلامة التجارية التي هي: مبادئك وأهدافك وأفكارك أي"أنت"، فبادر إلى بناء هذه العلامة على المبادئ التي ترغب في تجسيدها، واجعل كلّ من يعرفك يقول إنك تتميّز بالجدّ في العمل والإخلاص في القول وتحمّل المسؤولية والتحلّي بالأخلاق الحميدة".أما زهرة عبدالله الرئيسي، خرّيجة دفعة عام 2013 من البرنامج فقالت: "كوني خرّيجة برنامج القيادة العليا للشباب الذي نظّمه البنك التجاري بالاشتراك مع جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris أعتبر نفسي مثالا ناجحا لخريجي هذا البرنامج، فما إن أكملت الأيام التدريبية الثلاثة، حتى قررت أن أتغيّر وأن أصبح قائدة، يمكنني القول إنني، بفضل هذا البرنامج، أقوم الآن بإدارة ثلاثة مشاريع، كما أقوم بتقديم محاضرات حول تجربتي منذ خطواتي الأولى، وصولا إلى المرتبة القيادية التي بلغتها اليوم، وأنا واثقة من أن هذا البرنامج سيكون له دور كبير في تكوين الأجيال القادمة من القادة في وطننا الحبيب قطر".

إستضافت جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris - قطر، في 11 فبراير الجاري مؤتمراً لوزير الدولة للشؤون التجارية الخارجية والترويج السياحي والفرنسيين في الاغتراب السيد "ماتياس فاكل"، وذلك خلال زيارته للدوحة.وخلال المؤتمر الذي حضره كبار المسؤولين القطريين، وعدد من المدراء التنفيذيين من الشركات العامة والخاصة، وخريجي جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris؛ استعرض "فاكل" مختلف أوجه التعاون الاقتصادي بين قطر وفرنسا، كما أكد أيضاً على الثقة والمتانة والآفاق المستقبلية الواعدة على المدى البعيد لما وصفها بالشراكة الوثيقة بين البلدين. وأشاد بالوضع الحالي للاقتصاد الفرنسي والاصلاحات الجارية والرامية إلى خفض نسبة البطالة وزيادة مستوى التنافسية في البلاد.وأوضح "فاكل" أن برنامج الإصلاحات في فرنسا كان شاملاً وحظي بإشادة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في تقريرها الأخير، مشيراً إلى أن النتائج الأولية لتلك الإصلاحات قد أسفرت بمزيد من المكاسب الهامة للاقتصاد الفرنسي خلال العام 2015.إلى جانب ذلك؛ ألقى الوزير الفرنسي الضوء على إقتصاد بلاده مؤكد أن فرنسا تمتلك اقتصاداً منفتحاً تلعب فيه الاستثمارات الأجنبية دوراً فاعلاً، لافتاً إلى أن الشركات الأجنبية في الاقتصاد الفرنسي تمثل 30% من إجمالي الاستثمار الصناعي، و 30% في قطاع الأبحاث والتطوير وتساهم بثلث الصادرات الفرنسية. وتوجّه "فاكل" بالدعوة للمستثمرين القطريين للاستثمار في فرنسا مؤكداً أن الحكومة سوف يسرها الترحيب بهم في فرنسا التي تتطلع إلى استقطاب المزيد من المشاريع القطرية.من جانبه قال البروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطـر : " تفخر الجامعة باستضافة هذا المؤتمر مع السيد "فاكل" في مقرها بالدوحة. وفي ضوء شغله لمنصب وزير الدولة للشؤون التجارية الخارجية والترويج السياحي والفرنسيين في الاغتراب؛ فإن رؤاه ومساهماته تحمل قيمة كبيرة كونها تقدّم أدق وأحدث المعلومات التي تمثل قاعدة بالغة الأهمية ترتكز عليها عملية اتخاذ قرارات الأعمال الحاسمة من جانب المستثمرين القطريين المحتملين، وكذلك الدروس الاضافية التي قدّمها حول عالم التجارة والأعمال والاقتصادات والتي استفاد منها العديد من التنفيذيين في قطر".وأضاف: "يسعدني أن أتقدم نيابة عن الجامعة بعظيم الشكر للسفارة الفرنسية في قطر وهيئة فرنسا للأعمال على الترويج لهذا الحدث الخاص ".يشار إلى أن ممثلين عن 30 شركة فرنسية رافقوا الوزير الفرنسي خلال زيارته للدوحة، بهدف ترويج التعاون الاقتصادي بين قطـر وفرنسا، وتعزيز علاقات تعاون أقوى بين القطاع الخاص في كل من فرنسا وقطر.تعتبر جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في أوروبا، وهي متخصصة في إدارة التعليم والبحوث، وهي الوجهة العالمية الرائدة في التعليم التنفيذي، والحائزة على المرتبة الأولى عالمياً بين مؤسسات التعليم التنفيذي لعام 2014 وفق تصنيف "فاينانشال تايمز" الإعلامية البريطانية، في 11 فبراير الجاريوتأسست الجامعة في عام 1881، وتقدم هذه المؤسسة مجموعة كاملة وفريدة من الدورات التدريبية لقادة الغد، ومنها: درجات الماجستير وماجستير إدارة الأعمال والدكتوراه والماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال ودرجة ماجستير تريوم التنفيذي العالمي.انضمت جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris لمؤسسة قطر في شهر يونيو من العام 2010، حيث طرحت برامج تعليمية تنفيذية عالمية المستوى في الدوحة والمنطقة. وفي شهر فبراير من العام 2011 أطلقت جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris أول برنامج ماجستير دولي في إدارة الأعمال التنفيذية (EMBA) في قطر وقد صمّم هذا البرنامج بدوام جزئي ويوفّر مجموعة من الأدوات والمهارات الأساسية اللازمة للمسؤولين التنفيذيين بهدف توسيع معارفهم وقدراتهم القيادية.

احتفل المجلس الأعلى للصحة بتخريج الدفعة الأولى من حملة الدراسات العليا ضمن برنامج الابتعاث للقوى الوطنية بالمجلس.ويقدم البرنامج الفرصة للطلاب القطريين للدراسة في مؤسسات تعليمية داخل وخارج دولة قطر بهدف تزويدهم بالمؤهلات والمهارات المتوافقة مع متطلبات المجلس الأعلى للصحة.وفي هذا الإطار كرم المجلس كلا من الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني والحاصل على الماجستير في الإدارة التنفيذية من جامعة الدراسات العليا للإدارة (HEC Paris – Qatar) والسيد علي راشد المري والحاصل على الماجستير في إدارة الأعمال الدولية من جامعة ليدز متربولتن والسيدة مريم خميس المناعي الحاصلة على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاردف متربولتن.ويلتحق ببرنامج البعثات حاليا 23 موظفا وطالبا يتلقون تعليمهم داخل وخارج دولة قطر في برامج الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والدبلوم في تخصصات الصحة والسلامة المهنية والصحة البيئية والعلوم الحيوية الطبية والسياسة الصحية وعلم النفس والصحة البيئية وإدارة الجودة في الرعاية الصحية والسلامة والجودة في إدارة الرعاية الصحية والعلوم البيئية والقانون، إلى جانب القانون الطبي والأخلاقي والقانون الدولي وإدارة الأعمال والمحاسبة والمالية والإعلام وتكنولوجيا المعلومات والتمويل الإسلامي.وأشارت سمر حسين معاد مديرة إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للصحة إلى حرص المجلس على الارتقاء بأداء الموظفين وتوفير فرص التعليم والتدريب اللازمة لتطوير كفاءاتهم بما يتوافق مع أهداف المجلس ويخدم الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016.وأكدت أن المجلس الأعلى للصحة يتبنى في هذا الصدد العديد من المبادرات الهامة لاستقطاب أفضل الكفاءات وتأهيلها، مبينة أن الارتقاء بأداء النظام الصحي ومواكبة التطورات وتلبية الاحتياجات المستقبلية للرعاية الصحية يعتمد أساسا على العنصر البشري المؤهل وفق أسس مدروسة وبرامج طموحة.من جانبها أوضحت السيدة مريم عبدالله السليطي رئيس قسم التدريب والتطوير بالمجلس الأعلى للصحة أن المجلس يحرص على تلبية احتياجات الدارسين حيث يوفر برنامج الابتعاث مزايا عديدة من أبرزها الحصول على قبول في إحدى الجامعات المتميزة في التخصص المطلوب وتوفير فرصة لدراسة اللغة الانجليزية في بلد البعثة للحصول على المعدل المطلوب ومتابعة الطالب أكاديميا والتأمين الصحي والعلاج الطبي للطالب والمرافقين، إضافة إلى الحوافز والمكافآت المجزية ومنح راتب ومخصصات شهرية للدارسين داخل وخارج قطر.ولفتت إلى أن شروط الالتحاق بالبرنامج تتمثل في أن يكون المتقدم قطري الجنسية وحاصلا على الشهادة الثانوية العامة للسنة الدراسة الحالية أو التي قبلها وأن يكون حاصلا على نسبة 80 في المائة أو ما يعادلها في شهادة الثانوية العامة، إضافة إلى اجتياز الفحص الطبي والمقابلة الشخصية.وأكدت على حرص المجلس على استقطاب دارسين في العديد من التخصصات الصحية والإدارية سعيا إلى تلبية متطلبات وأهداف ومشاريع الاستراتيجية الوطنية للصحة وتعزيزها بالكوادر المؤهلة وتوفير احتياجات المجلس الأعلى للصحة من الكفاءات والمتطلبات من التخصصات النادرة وإعداد الكفاءات لتولي القيادة في المستقبل وخلق جيل جديد من موظفي الصحة بمعايير علمية جديدة والاحتكاك بالثقافات الخارجية ونقل الثقافات الجديدة بأسلوب يتماشى مع الثقافة القطرية.