احتفلت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، بتخريج دفعة عام 2019 من طلاب برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال وبرنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية ضمن حفل مؤسسة قطر لتخريج طلاب الجامعات الشريكة لها الذي أقيم مساء اليوم في ساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية. وركز الحفل، الذي أقيم هذا العام تحت عنوان باب إلى المستقبل، وحضره السيد جان بول فيرميس، رئيس جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris الأم في باريس على أهميّة التخرّج في فسح المجال أمام الطلاب لاستكشاف المزيد من فرص التطوّر والازدهار على الصعيد المهني. وتضم دفعة هذا العام 129 طالباً من بينهم 95 قطرياً (65 طالبة و30 طالبا)، فيما بلغ إجمالي عدد الخريجين السيدات والرجال 74 و55 على التوالي. وحملت هذه السنة نتائج رائعة بالنسبة لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، حيث تخطّى عدد السيدات المنتسبات للبرامج نُظراءهن من الرجال كما ضمت دفعة هذا العام مواطنين من أوروبا ووسط وجنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الصحراء الكبرى وأفريقيا وأمريكا الشمالية. وبهذه المناسبة أعرب الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والرئيس التنفيذي للجامعة في قطر عن سعادته بخريجي الجامعة الموهوبين الذين سيعملون على استكشاف آفاق المستقبل ومجالاته. مهنئا الخريجين الذين بات بإمكانهم الاستفادة من المعارف التي اكتسبوها من خلال برامج الجامعة وتطبيقها بشكلٍ عملي في مسيرتهم المهنية، مشيرا إلى أن برامج الجامعة التنفيذية تمثل رحلة تعليمية رائعة بالنسبة لجميع المنتسبين للجامعة. وتابع بلامبيك بالقول: يحرص موظفونا المتمرّسون وأعضاء هيئتنا التدريسية على غرس الثقة في نفوس خرّيجينا الموهوبين وتزويدهم بأفضل ممارسات وطرق التعلم التي تساعدهم على بناء مسيرة مهنية ناجحة، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم كقادةٍ رواد ومبتكرين وملهمين ليس على مستوى دولة قطر فحسب، بل وشتّى أنحاء العالم. وأضاف تتيح لنا الشراكة مع مؤسسة قطر تعزيز ومواءمة التميز الأكاديمي لبرامج التعليم التنفيذي عالمية الطراز التي نقدّمها وسط بيئة تعليميّة محفّزة ومدعومة بالمنظومة التعليمية الفريدة في مؤسسة قطر. ويمثل حفل التخرّج هذا منبراً رائعاً لتسليط الضوء على التجارب التعليمية التي يقدّمها نخبة من القادة المبدعين والخبراء المؤثرين في قطر وأنحاء العالم بهدف إلهام خريجينا الأعزّاء وتشجيعهم على بناء مسيرة مهنية لامعة. بدوره، أكد البروفيسور بيتر تود، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris الأم في باريس على أن التزايد المستمر في أعداد خريجي برامج الجامعة سنوياً يمثل انعكاساً لسجلّها الطويل والحافل بالتميز الأكاديمي على مر السنين، والذي يتجلّى أثره بسرعة ووضوح على مستوى المشهد التعليمي في قطر. وعبر عن سعادته بتمكين المهنيين والقادة الشباب من إثراء معارفهم ومهاراتهم واكتساب القدرة على تغيير الملامح المستقبلية للاقتصاد القطري معربا عن ثقته بأن جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris ستعمل خلال السنوات المقبلة على تعزيز دورها كمساهمٍ فاعل في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ومنذ انضمامها إلى مؤسسة قطر عام 2010، خرجت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، 593 شابا وفتاة منهم 279 في برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA) و314 منتسباً لبرنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية (SBUM).

نظّمت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، الجامعة الرائدة عالمياً في مجال برامج التعليم التنفيذي، مؤخرا جلسة تفاعلية مع خريجي برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA). وأقيمت الجلسة في مركز مشيرب لإثراء المجتمع تحت إشراف السيدة ديبرا ليك، مدير إدارة القبول في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر. وأتيح لأعضاء شبكة خريجي الجامعة فرصة التواصل والتفاعل مع الحضور ومشاركة خلاصة خبراتهم والإجابة عن الاستفسارات المتعلقة باتخاذ قرار الانتساب إلى برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال الذي تُقدّمه الجامعة. وشهدت الجلسة حضور عدد من أعضاء شبكة خريجي الجامعة، من بينهم الشيخة عذبة بنت ثامر آل ثاني، مؤسِسة شركة الحوسبة المتقدّمة (ACC) ؛ والسيدة سابين أبي نادر صالح، مسؤولة علاقات العملاء في قسم الخدمات المصرفية الخاصة في ’بنك الخليجي‘؛ والسيدة إيمي جونسون، مدير عمليات المشاريع والمشاركة المجتمعية في ’مؤسسة قطر‘؛ والسيد هشام نورين، المدير التنفيذي للاستراتيجية والإدارة وتطوير المشاريع في قطاع تنمية المجتمع لدى ’مؤسسة قطر‘؛ السيد محمد فخرو، الرئيس التنفيذي لشركة ’تنوين‘؛ والسيد مصعب حداد، مدير عام شركة ’آينيكس‘ (INNYX ) للاستشارات.

احتفلت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC PARIS أمس، بتخريج 28 مشاركاً في برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، و77 مشاركاً في برنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية، وذلك في حفل بفندق سانت ريجس، وبحضور سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وسعادة السفير الفرنسي لدى الدولة. وشكل القطريون أكثر من نصف خريجي برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال. فيما ضمت مخرجات الجامعة جنسيات أخرى من أستراليا والمملكة المتحدة وسلطنة عمان والسويد والكويت ولبنان والمكسيك والأردن والهند وفرنسا. وجرى تكريم دفعة العام 2018 من خريجي برنامج الماجستير التنفيذي، وبرنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية، وهي الجامعة الرائدة عالمياً في مجال التعليم التنفيذي. كما سجّلت دفعة عام 2018 أعلى نسبة مشاركة للإناث مقابل الذكور في دورتي برنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية، حيث إنّ حوالي ثلثي الخريجين من الإناث. علي أحمد المهندي: إدارة الأعمال إضافة لثقافتي القانونية قال الخريج علي أحمد المهندي الحاصل على درجة الماجستير التنفيذي للعام 2018: التحقت بدراسة الماجستير لأحقق التنوع المعرفي والثقافي في حياتي المهنية والعملية، حيث أنني أعمل في المجال القانوني، وأخذت مسار التخصص الجديد في الإدارة والمالية والأعمال التنفيذية لأصقل خبراتي. وأضاف انه سيوظف الأفكار الجديدة في مجال إدارة الأعمال في حياته المهنية الحالية، وسيعمل على تطوير ذاته وعمله وأدائه بالكثير من الخبرات العالمية الجديدة. وأعرب عن شكره وتقديره لمؤسسة قطر التي أتاحت للشباب القطري فرصة الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال إدارة الأعمال، وهناك تشجيع كبير جداً للقطريين على تطبيق العلوم الإدارية بمرونة في الحياة اليومية. ناصر النعيمي: تطوير الذات أحد أسس التنمية المستدامة قال الخريج ناصر شبيب النعيمي الحاصل على درجة الماجستير التنفيذي: أعمل مديراً للشؤون الإدارية في شركة صناعية قطرية، واخترت الدراسة لأنها نفس مساري العملي بهدف الارتقاء بأدائي، فالتعليم لا يتوقف والحياة مستمرة بالثقافة والاستزادة من العلم. وقال ان مؤسسة قطر هيئت المناخ المناسب والبيئة الدراسية الجيدة مشيرا الى ان تطبيق الاستراتيجيات ليس صعباً إنما يتطلب الأمر المزيد من المرونة والمثابرة والمواصلة، كما أنّ تطوير النفس والذات أحد أسس التنمية المستدامة. عبدالله إبراهيم المالكي: الأعمال الاستراتيجية فتحت أمامي الآفاق قال الخريج عبدالله إبراهيم المالكي : إنني أعمل مهندس مشاريع، والتحقت بالدراسات العليا لتطوير عملي وتوسيع مداركي، وفي نفس الوقت لصقل خبرتي العملية بأساليب علمية عالمية جديدة ومطورة. وقد سعيت لدراسة علم إدارة الأعمال الاستراتيجية لأنه مجال مختلف عن الهندسة، بهدف إثراء نفسي بالثقافة الإدارية، وسيفتح التخصص أمامي آفاق التطوير لأنني تعلمت علوم الأعمال والحسابات والمال. ياسر حسين: التوازن بين الدراسة والعمل ضرورة للنجاح قال الخريج ياسر حسين : أعمل مديراً مشاركاً في التدريب والتواصل في البحوث بجامعة وايل كورنيل بقطر، واخترت مسار الأعمال لأنه جزء من عملي اليومي بجامعة كورنيل. وطبيعة عملي في التواصل البحثي والتدريبي، وهذا يتطلب مني تطوير أدائي، لذلك التحقت بالماجستير الذي أتاح لي المستقبل. وأضاف أنه تغلب على الصعوبات من خلال الحفاظ على التوازن بين الدراسة والواجبات اليومية. محمد الكبيسي: التخصص النوعي يرتقي بأدائي في العمليات قال الخريج محمد سعد الكبيسي الحاصل على درجة الماجستير التنفيذي: أعمل مديراً للعمليات بمؤسسة قطرية رائدة، واخترت التخصص النوعي وهو الماجستير التنفيذي لأنه يناسب مجالي المهني. وأعرب عن سعادته بالجلوس على مقاعد الدراسة، وأنّ مؤسسة قطر قدمت للطلاب والطالبات فرصة الارتقاء بالذات، وعملت على تأهيلهم من خلال جامعات عريقة. وأضاف أنه سينفذ ما تعلمه من أساليب مبتكرة في حياته العملية، خاصة في ظل الدعم الذي يحظى فيه الطلاب القطريون من جهات العمل.

تنظمه جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، وهي الجامعة الرائدة عالمياً في مجال التعليم التنفيذي، عزمها تنظيم برنامج قصير للتعليم التنفيذي خلال هذا الشهر، وذلك تحت عنوان تبديد الغموض حول القطاع المالي “التمويل للمديرين غير الماليين. ويهدف هذا البرنامج إلى مساعدة المشاركين على قراءة وفهم وتفسير المؤشرات المالية الرئيسية للشركات التي يعملون لديها، وذلك لتمكينهم من إعداد التقارير المالية بطريقة سهلة واتخاذ قرارات مستنيرة في المستقبل. وسيُعقد البرنامج يومي 24-25 أكتوبر في مقر جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، ضمن برج ’تورنادو‘ بالعاصمة القطريّة الدوحة، وذلك تحت إشراف وتوجيه باتريك ليجلاند، البروفيسور المشارك لدى الجامعة، والذي يتمتع بخبرة تزيد على 25 عاماً في القطاع المالي. وقد تم تصميم البرنامج خصيصاً لمساعدة المهنيين والمديرين غير الماليين على بلورة فهمٍ متعمّق حول عمليات تحليل الأرقام والمؤشرات المالية الرئيسية، فضلاً عن اكتساب القدرة على إعداد التقارير بطريقة سهلة. تعليقاً على ذلك، قال البروفيسور باتريك ليجلاند: ينبغي على القادة الناجحين التحلّي بقدرةٍ عالية على فهم وتحليل الأرقام والإحصائيات السابقة والمتوقعة لغرض الاستعانة بها أثناء صنع القرارات والتحوط ضد المخاطر المحتملة. وسيغطي البرنامج الجديد الجوانب الأساسية للمحاسبة والتمويل بطريقة سهلة ومبسطة، وذلك بهدف تزويد المشاركين بسلسلةٍ من الأدوات المالية والأساليب العمليّة سهلة التعلّم والفهم. وسيُتاح للمشاركين أيضاً استكشاف منهجٍ جديد للمحاسبة والتمويل، وإثراء مخزونهم من المصطلحات المالية المتخصصة، فضلاً عن تعزيز ثقتهم بأنفسهم عند مناقشة مواضيع متنوعة مثل تمويل الشركات، وتوليد القيمة، وأساليب التحكم والإدارة.

تنظمها جامعة الدراسات العليا تقوم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، وهي الجامعة الرائدة عالمياً في مجال التعليم التنفيذي، باستضافة جلسة تفاعليّة الأسبوع المقبل مخصصة لتعريف المدراء التنفيذيين على الفوائد الشخصية والمهنية للتعليم التنفيذي لاستكمال مسيرتهم الدراسية. وستُعقد الجلسة التفاعليّة يوم 2 يوليو في مقر الجامعة ضمن برج ’تورنادو‘ في الدوحة، وستتيح للمشاركين اكتساب رؤىً معمّقة حول المنهاج التعليمي العالمي لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، والذي يعتبر الأول من نوعه في قطر وينفذ بنجاح منذ عام 2011. وتركز مسارات وجلسات البرنامج بشكل خاص على مفاهيم الاستراتيجيات والقيادة وبيئة الأعمال العالمية بهدف تمكين المنتسبين من اكتساب المعرفة والمهارات الشاملة والمبتكرة والقابلة للتطبيق، والتي تضمن مواصلة تطوّرهم المهني، إضافة إلى المساهمة بقوّة في دعم نجاح الشركات التي يعملون لديها. ويتألف برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من 3 مكونات رئيسة: 11 مادةً أساسية حول أسس الأعمال، إضافةً إلى ماجستير تخصصي (حول قطاع أو مجال معين) ومشروع أعمال استراتيجي نهائي (مشروع تخرج). ويوفر البرنامج للمشاركين 8 تخصصات للماجستير يختارون منها ما يناسب مجال عملهم، وذلك بما يشمل القطاع الجوي والطيران، وريادة الأعمال- مسرّعات المشاريع، والتميّز والابتكار من خلال الخدمات، وريادة الأعمال والابتكار، والتحويل الرقمي الريادي، والطاقة، والأعمال الاجتماعية، والترفيه.

لتقديم برنامج تدريبي يستهدف بناء قادة المستقبل أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، وهي الجامعة الرائدة عالمياً في مجال التعليم التنفيذي، عن توقيع اتفاقيّة تعاون مع مؤسسة ’علّم لأجل قطر‘، وهي منظّمة محليّة غير حكومية أسستها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، بهدف توظيف وتدريب المعلمين المتحمسين في المدارس الحكومية في قطر. وسيعمل الجانبان من خلال هذه الشراكة على تقديم برنامج تنفيذي بعنوان ’رحلّة التعلّم القيادي‘؛ وهو مصمّم خصيصاً لتطوير المهارات القيادية للخريجين والمتخصصين من ذوي الإمكانات والكفاءات العالية. ويمثل برنامج ’رحلّة التعلّم القيادي‘ تجربة تعليمية وتدريبيّة متطورة وشاملة تستهدف ما يزيد على 30 مشاركاً من بينهم أصحاب المصلحة والزملاء والخريجون لدى مؤسسة ’علّم لأجل قطر‘. وتتشاطر جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris ومؤسسة ’علّم لأجل قطر‘ هدفاً محدداً يتمثل في الارتقاء بجودة ومعايير قطاع التعليم في قطر عبر دعم وتمكين المواهب، وبناء جيل واعدٍ من قادة المستقبل لهذا القطاع. وسيتم انتقاء الزملاء لدى المؤسسة بموجب عملية اختيار صارمة، وسوف يحصلون على التدريب لمدة 7 أسابيع في المعهد الصيفي، كما ستتواصل هذه التجربة على مدى عامين من خلال جهودهم التعليميّة لدى المدارس الحكومية في قطر. وضمن إطار التزام جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris ومؤسسة ’علّم لأجل قطر‘ تجاه الارتقاء بجودة التعليم في قطر، تعاون الجانبان لتصميم وتطوير هذا البرنامج التدريبي الفريد بهدف تزويد المشاركين بالمهارات الشخصية العامة والقابلة للنقل للآخرين، والتي ستساعدهم بنهاية المطاف في التأثير إيجابياً على قطاع التعليم في الدولة. بهذه المناسبة، قال السيد ناصر الجابر، المدير التنفيذي لمؤسسة ’علّم لأجل قطر‘: لطالما التزمت مؤسسة ’علّم لأجل قطر‘ بمساعدة الزملاء والخرّيجين لديها على تحقيق رؤيتها الهادفة إلى المساهمة ببناء بلدٍ يتمتع بأعلى مقوّمات التميّز ويحتض طلاباً واعدين يصبون دوماً لحصد النجاح. ويسعدنا التعاون مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris لمنح زملائنا وشركائنا فرصة فريدة ليصبحوا قادة واعدين يواصلون تحقيق التغيير الإيجابي في القطاع التعليمي لدولة قطر. بدوره، قال البروفيسور وولفجانج أمان، مدير البرنامج: إنه لشرف كبير أن نساهم في بناء جيلٍ واعد من قادة المستقبل لقطاع التعليم في قطر. ونؤمن أن البرنامج الذي شاركنا في تصميمه وتقديمه بالتعاون مع مؤسسة ’علّم لأجل قطر‘، سيساعد الزملاء لدى المؤسسة على أن يصبحوا قادة أكفّاء وفاعلين ويمتلكون القدرة على إحداث تغيير إيجابي على مستوى قطاع التعليم في الدولة. ويرتكز برنامج ’رحلّة التعلّم القيادي‘ على خبرة ومهارات أعضاء الهيئة التدريسيّة رفيعة المستوى في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris؛ ويتكوّن من 3 دورات أساسية تمتد كل واحدٍ منها على مدى يومين وهي: المستوى التالي للقيادة، وإدارة التغيير الفعال، والتدريب القيادي النهائي.

قام وفد من برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بجامعة الدراسات العليا للإدارة في باريس (HEC Paris) بزيارة للمقر الرئيسي لقطر للبترول يوم الأربعاء كجزء من زيارتهم لدولة قطر. وتهدف زيارة هيئة التدريس وطلاب البرنامج المتخصصين في دراسات الطاقة للتعرف بشكل مباشر على قطاع الطاقة في قطر، ومناقشة مختلف أوجه قطاع النفط والغاز القطري من خلال قصة نجاح قطر للبترول. وقد رحّب المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، بالوفد الزائر وقدّم عرضا لرحلة التحول التي مرّت بها قطر للبترول وجهودها لتنفيذ برنامج طموح للنمو من شأنه أن يضعها على الطريق لتصبح واحدة من أفضل شركات النفط الوطنية في العالم. كما استعرض المهندس الكعبي النجاحات التي حققتها في جهود تطوير أعمالها على المستوى العالمي وتعزيز مكانتها التنافسية كلاعب عالمي في صناعة الطاقة، وتمنى للوفد الزائر النجاح في رحلتهم التعليمية في اكتشاف المزيد من قصص النجاح في دولة قطر. كما استمع الوفد الزائر لشرح من عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطر للبترول حول العديد من جوانب أعمال المؤسسة ومنشآتها الصناعية. تتخصص جامعة الدراسات العليا للإدارة في باريس (HEC Paris) في التعليم والأبحاث في الإدارة، وتقدم مجموعة كاملة من البرامج التعليمية لقادة الغد، بما في ذلك برامج الماجستير، وماجستير إدارة الأعمال، ودرجة الدكتوراه، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذية، وغيرها.

تعتزم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، استضافة جلسة تفاعلية عامة في مدينة الدوحة بهدف تطوير المهارات التحفيزية للمشاركين وتعزيز أساليب التفاعل الخاصة بهم. ومن المقرر إقامة الجلسة، التي تحمل عنوان التحفيز والتفاعل وعدم الرضا، يوم 2 مايو بين الساعة 5:30 عصراً-7:30 مساء في مقر الجامعة ضمن برج ’تورنيدو‘ بالدوحة. وستتناول الجلسة، التي يديرها البروفيسور مات مولفورد الأستاذ في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، السبل التي تجعل أعضاء فريق العمل يشعرون بالرضا وتُعزز مشاركتهم في مؤسساتهم. وفي هذا السياق، قال البروفيسور مولفورد: ثمة افتراض شائع بأن الأشياء التي تعزز مشاركتنا وتجعلنا سعداء في العمل هي عكس الأشياء التي تجعلنا غير سعداء. وعلى سبيل المثال، تجعلنا الرواتب والأجور الضعيفة غير سعداء، لذلك فمن المفترض أن نشعر بالسعادة عندما نتقاضى أجوراً عالية. وبما أنه من الممكن للتقييمات والترقيات غير العادلة أن تصيبنا بالإحباط، فإن أنظمة العمل الوظيفية العادلة ستجعلنا سعداء. ولكن هذه الافتراضات ليست صحيحة تماماً على أرض الواقع، حيث إن الأشياء التي تحفز على التفاعل والمشاركة هي ليست نفس العوامل التي تؤدي إلى الإحباط. وسنسلط الضوء من خلال هذه الجلسة على الفارق بين الدافع الطبيعي لتحقيق النجاح والعوامل الخارجية التي تؤثر على هذا الدافع مثل درجات التقييم والتكريم والمكافآت.

نظمت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال جلستين تفاعليتين في سلطنة عُمان، الأولى بعنوان التحولات الرقمية والتبدّلات الجذريّة والثانية قيادة التغيير، وذلك بالتعاون مع شركة تكاتف العُمانيّة، وهي إحدى الشركات الرائدة في توفير حلول رأس المال البشري. وتمحور هدف الجلستين حول استعراض المنافع الكبيرة لبرامج التعليم التنفيذي، مع الأخذ بالاعتبار السياق العُماني في مجال القيادة. كما سلّطت الجلستان الضوء على أسس التعاون القوي والوثيق بين جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris وشركة تكاتف، حيث تعاون الجانبان منذ عام 2016 على إطلاق برنامج القادة الصاعدين، الذي يمثل مبادرة برامج تعليمية تنفيذية فريدة ومخصصة ترتكز على خبرات تكاتف بمجال الموارد البشرية، وكذلك السمعة الطيبة لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris التي تشتهر بتقديم أرقى برامج الإدارة والتعليم التنفيذي للقادة في مختلف القطاعات بالسلطنة. وتطرّق البروفيسور هالويل خلال جلسة التحولات الرقمية والتبدلات الجذريّة إلى أفضل الممارسات في هذا المجال، وكيفية تطبيق التحول الرقمي والإجراءات الجذرية في منطقة الخليج العربي؛ فيما ناقش خلال جلسة قيادة التغيير التبدّلات التنظيميّة باعتبارها التحدي الأكبر أمام قطاع الأعمال في القرن الحادي والعشرين، كما قدّم هالويل أمثلة حول سبل تمكين القادة من تحديد منهجيات التغيير الأكثر مواءمة للمؤسسات والشركات التي يعملون لديها. بهذه المناسبة، قال الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في قطر: بوصفنا مؤسسة رائدة عالمياً بمجال برامج التعليم التنفيذي المتميزة، يسعدنا التعاون مع مؤسسة قطر لتقديم أفضل برامج التعليم التنفيذي المؤثرة وعالية الجودة، التي تساعد على تنشئة جيلٍ من القادة الأكفاء في المنطقة، والذين يساهمون في تحقيق نتائج إيجابية للشركات التي يعملون لديها.

تضم 34 دارساً من 14 دولة استقبلت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، المنتسبين الجدد إلى دفعة عام 2019 من برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA)، وذلك خلال حفل مميز أقيم في مقر الجامعة ضمن برج تورنادو بالدوحة. وتضم الدفعة الجديدة 34 مشاركاً من 14 دولة من بينها قطر والجزائر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليونان والكويت وموريشيوس والبرتغال ورومانيا، وتمثّلن السيدات نسبة 22% من المنتسبين إلى البرنامج. ويعتبر المنتسبون للبرنامج من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يتمتعون بخبرة مهنيّة تزيد عن 15 عاماً اكتسبوها من العمل في قطاعات متنوعة مثل البناء والهندسة والطاقة والضيافة والإعلام والاتصالات والقطاع العام؛ ويبلغ متوسط عمر المشاركين 38 عاماً. وقد رحب الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، بالمشاركين الجدد؛ وقدّم لهم لمحة عامة عن الجامعة ووجودها على مستوى المنطقة والعالم. وخلال الحفل، قام كل من السيد رجا أصيلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في الجامعة، والسيدة ريناتا لونيه، منسقة المشاريع في برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال التنفيذي بالدوحة، بتقديم لمحة عن مزايا البرنامج. وستنعقد الدورات الجديدة للبرنامج بدوامٍ جزئي خلال الأشهر الـ16 القادمة. وقال الدكتور نيلز بلامبيك: يسعدنا جداً أن نرحب بدفعة المشاركين الجدد في برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال. في الواقع، نشهد اليوم طلباً مرتفعاً جداً على الخبراء المهنيين في قطر والمنطقة عموماً، وهو أمر يبرهن على سمعتنا الطيبة كمؤسسة رائدة توفر برامج التعليم التنفيذي عالمية الطراز، والتي يقدّمها نخبة من الأساتذة العالميين وخبراء القطاع. ويسعدنا التعاون مع مؤسسة قطر لتنشئة جيل من قادة أعمال اليوم والمستقبل، ونؤكد أن برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال سيزوّد المشاركين بمهارات فريدة تضمن لهم تحقيق نتائج فورية ومواصلة تطوّرهم المهني، ودعم نجاح الشركات التي يعملون لديها، بالإضافة إلى المساهمة في تنمية الاقتصاد القطري. وأسوةً بالدفعات السابقة، نثق بأن الكثير من المشاركين في الدفعة الجديدة سيلعبون دوراً محورياً في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. 3 مكونات رئيسية ويتألف مقرر برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من 3 مكونات رئيسيّة: 14 مادةً أساسية حول الإدارة العامة، إضافةً إلى ماجستير تخصصي ومشروع تخرج. ويوفر البرنامج للمشاركين 8 تخصصات للماجستير يختارون منها ما يناسب مجال عملهم، والتي تشمل القطاع الجوي والطيران، والتميّز والابتكار من خلال الخدمات، والطاقة وريادة الأعمال- مسرّعات المشاريع، والابتكار والأعمال الاجتماعية والتحويل الرقمي الريادي، والترفيه.

دشنت وزارة المواصلات والإتصالات اليوم "برنامج تطوير المهارات القيادية للمدراء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" بمشاركة 26 من مدراء التكنولوجيا التنفيذيين يمثلون 22 جهة حكومية وغير حكومية. يهدف هذا البرنامج التدريبي المتخصص الذي تم إعداده بالشراكة بين برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية بوزارة المواصلات والاتصالات وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، إلى تطوير المستوى الإستراتيجي لمدراء التكنولوجيا التنفيذيين وصقل المهارات القيادية والتشغيلية لديهم.وفي كلمة ألقتها اليوم بمناسبة بدء البرنامج، قالت السيدة ريم المنصوري الوكيل المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات "إن برنامج تطوير المهارات القيادية للمدراء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يأتي ضمن توجهات وزارة المواصلات والاتصالات لإعداد صف من القيادات التكنولوجية عالية الكفاءة لضمان تنفيذ الخطة الإستراتيجية لحكومة قطر الرقمية من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتوفيرها للجهات الحكومية بهدف سد الفجوة الحالية في العنصر البشري في هذا المجال". وأضافت: "نتطلع إلى بناء قدرات إدارية وقيادية عالية الكفاءة من خلال هذا البرنامج المتطور لتعزيز القدرة المهنية الحكومية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الوزارات والجهات الحكومية لخدمة التحول الرقمي لحكومة قطر في عام 2020". ومن جانبه، قال الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: "أسست جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris علاقة وثيقة ومهمة مع وزارة المواصلات والاتصالات. وقد تم تصميم برنامج التدريب الإداري لتطوير المهارات الإدارية لدى كبار المسؤولين التقنيين ومدراء تكنولوجيا المعلومات من أجل تعزيز مساهمتهم في إستراتيجية حكومة قطر الرقمية2020".

تنظم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برنامجا تعليما تنفيذيا تفاعليا قصيرا بعنوان "مواجهة تحديات وفرص اليوم في مجالات الرقمنة والتحوّلات الجذرية" غدا الثلاثاء في مقر الجامعة بالدوحة.ويستهدف البرنامج تثقيف كبار المديرين والمسؤولين التنفيذيين في قطر حول التحديات الكبرى التي تواجه مختلف القطاعات اليوم، ولاسيما الرقمنة وتأثير التحوّلات الجذريّة.ويستعرض البرنامج التحديات التي تواجه الشركات الإقليمية والعالمية في عصر التحوّل الرقمي والتبدّلات الجذريّة، إلى جانب مناقشة الفرص المتاحة في هذا المضمار. وسيتيح البرنامج للمشاركين التعرّف عن كثب على المفاهيم والأساليب والمعارف المتعمقة التي تقدّمها جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر لجميع المنتسبين إلى برامجها كما سيشكل فرصة قيّمة للاطلاع على القيم الأساسية والمستوى التعليمي الرفيع لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال الشهير الذي تقدّمه الجامعة، الأمر الذي سيضمن لهم بلورة فهم شامل حول مختلف المواضيع التي سيتعرّفون عليها عند الانتساب لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال. كما سيسلّط البرنامج الضوء على تأثير التحوّل الرقمي في مجموعة من القطاعات، حيث سيتعاون المشاركون على تحديد الأمور والأساسيات التي يمكن تعلّمها وكيفية تطبيقها في الشركات التي يعملون لديها، وكذلك سبل تحليل أثر التحولات الجذرية والاضطرابات والاستجابة لها، فضلاً عن تزويدهم بالمهارات اللازمة لضمان تحويل شركاتهم إلى جهات مؤثرة وفاعلة.وبهذه المناسبة، قال البروفيسور روجر هالويل المشرف على البرنامج إن الشركات الكبيرة والصغيرة في أنحاء العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، غالبا ما تقوم بتحديد مجالات الرقمنة والتحولات الجذرية على أنها التحدي الأكبر لعملياتها. مضيفا أنه بالتوازي مع السباق الذي يشهده العالم اليوم لمواكبة التغيير، هناك الكثير من كبار المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار الذين لا يمتلكون صورة واضحة عن معنى مجالات الرقمنة والمنافع التي تقدّمها للشركات التي يعملون لديها.وأوضح أن البرنامج الجديد سيتيح دراسة عدة أمثلة عن أفضل ممارسات الرقمنة، واستكشاف إمكانية تطبيقها في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى تزويد المشاركين بأسس محوريّة حول كيفية دمجها في أدوارهم التنفيذية بهدف تحقيق أفضل النتائج.

استضافت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، وهي إحدى الجامعات الثلاث الأولى على مستوى العالم في مجال التعليم التنفيذي، ندوة تثقيفيّة تفاعليّة لتسليط الضوء على مزايا برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA) المصمّم خصيصاً لتلبية احتياجات كبار المدراء التنفيذيين في المنطقة. ويعكس هذا البرنامج التزام الجامعة الراسخ ببناء مستقبل واعد لقادة أعمال الغد، وذلك باعتبارها مؤسسة التعليم التنفيذي المرموقة والوحيدة من نوعها في قطر.وعُقدت الندوة التفاعليّة في مقر الجامعة الواقع في برج ’تورنادو‘ بالدوحة؛ حيث قدّمت للمشاركين رؤىً متعمّقة حول المنهاج التعليمي عالمي الطراز لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال وجدول جلساته. وتم تشجيع المشاركين المهتمين على الانتساب للدفعة المقبلة من البرنامج بحلول فبراير 2018. وقال الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: "يُعتبر برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال برنامجاً مكثفاً يهدف إلى تزويد المدراء التنفيذيين بفهم متعمّق حول الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأعمال، وكيفية تطبيق رؤيتهم بشكل عملي وبما يضمن تعزيز نمو شركاتهم ومسيرتهم المهنيّة".وأضاف بلامبيك: "بدعم من ’مؤسسة قطر‘، استطاعت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر تطوير معارف وخبرات واسعة وبلورة آراء متعمّقة حول العوامل الرئيسية المؤثرة في مشهد الأعمال بالمنطقة، وذلك بالتعاون الوثيق مع الهيئة التدريسية عالمية المستوى في الجامعة. ونتيجةً لذلك، استطعنا دمج معارف قيّمة في برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، والمصمم لمواكبة احتياجات السوق الإقليمية، وذلك بأسلوب ينسجم مع رسالتنا الرامية لتنشئة جيل واعد من قاعدة الغد على المستويين المحلي والعالمي. ومن خلال المعارف التي يقدمّها البرنامج وكذلك الخبرات التي يجلبها المشاركون، سيكون بمقدورهم تبادل الأفكار والمفاهيم والتعلّم من خلال برنامج فريد من نوعه على مستوى التعليم التنفيذي". القيادة وبيئة العمالوتركز جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر بشكل خاص على مواضيع الاستراتيجية والقيادة وبيئة الأعمال العالمية بهدف تمكين المنتسبين من اكتساب المعرفة والمهارات الشاملة والمبتكرة والتي يمكن تطبيقها في الوظائف التي يشغلونها.ويمكن للمشاركين في برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال الاختيار من بين 8 تخصصات مختلفة هي: الرفاهية؛ والطاقة؛ وقيادة التحول الرقمي، والتميز والابتكار من خلال الخدمات؛ وريادة الأعمال والابتكار؛ والابتكار والأعمال الاجتماعية؛ وريادة الأعمال- مسرّعات المشاريع. ويتم تدريس كل اختصاص رئيسي في موقعين مختلفين من أجل إثراء مدارك ومعرفة المشاركين حول تلك القطاعات وبيئات العمل في المنطقة عموماً.

دشنت وزارة المواصلات والإتصالات اليوم "برنامج تدريب موظفي التكنولوجيا الموهوبين " الهادف إلى إثراء المعارف ورفع الكفاءة لدى أخصائي التكنولوجيا حديثي التخرج من المواطنين العاملين بالقطاع الحكومي وإمدادهم بالقدرات والمهارات المهنية الضرورية في مجال تكنولوجيا المعلومات بغية توفير كوادر وطنية قادرة على تنفيذ أهداف استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020. ويستهدف البرنامج الذي يستمر لمدة ثمانية أشهر، تدريب أكثر من 30 من الكفاءات القطرية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات ممن يعملون في القطاع الحكومي بهدف صقل مهاراتهم في مجال القيادة واتخاذ القرار والإبداع والعمل الجماعي والإتصال. وتم إعداد هذا البرنامج التدريبي المتخصص والخاص بوزارة المواصلات والإتصالات بالشراكة مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال "HEC Paris". ويأتي البرنامج التدريبي الذي يعد الأول من نوعه في قطر، في إطار تنفيذ "برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية" الذي يهدف إلى تعزيز القدرات والمهارات الرقمية لدى الموظفين الحكوميين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر توفير تدريب معتمد ومتخصص في مجال الحكومة الإلكترونية يتم تنفيذه بالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية. وقالت السيدة ريم محمد المنصوري الوكيل المساعدة لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات إن برنامج تدريب موظفي التكنولوجيا الموهوبين يأتي ضمن توجهات الوزارة لإعداد صف من القيادات التكنولوجية لضمان تنفيذ الخطة الاستراتيجية لحكومة قطر الرقمية من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتوفيرها للجهات الحكومية بهدف سد الفجوة الحالية في العنصر البشري في هذا المجال. وفي هذا الإطار سيقوم الخبراء الذين اختارتهم "HEC Paris" لتنفيذ البرنامج بتدريب هذه المجموعة من خلال تقديم طائفة من أفضل الأبحاث والتجارب المهنية الواقعية وأفضل البرامج المطبقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث يتاح للمشاركين في التدريب فرصة الاستفادة من مجموعة واسعة من الأدوات التعليمية التي تناسب درجاتهم وأوقاتهم حيث تهدف الجامعة إلى تنفيذ البرنامج على نحو مركز وبمخرجات عالية الكفاءة والفعالية. ومن جانبه قال البروفيسور نيلز بلامبيك العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال إن البرنامج الجديد يوفر للعاملين بالقطاع الحكومي وشبه الحكومي فرصة لتوسيع وتطوير مهاراتهم وطريقة تعاملهم مع المهام والمسؤوليات اليومية في العمل. يذكر أن استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020 التي تم تدشينها في مايو 2014 تقوم على أربعة أهداف رئيسية هي الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للأفراد والشركات، ورفع كفاءة العمليات الإدارية الحكومية، وزيادة مستوى الشفافية، والمشاركة المجتمعية.

أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، استقبالها دفعة جديدة من طلاب برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الدوحة. وكان في استقبال الطلبة الجدد، الذين ينتمون لــ 13 جنسية مختلفة الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا الذي قدم لهم لمحة عامة حول الجامعة على المستوى المحلي والعالمي. وتبلغ نسبة الطلبة القطريين 50 % من اجمالي عدد الطلاب 30 % منهم من الفتيات. ويأتي المشاركون في البرنامج من مختلف قطاعات الأعمال، بما فيها التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والاستشارات الإدارية والقطاع المصرفي، وحوالي 23 % من المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي. ويتمثل الهدف الرئيسي للبرنامج في إثراء فهم المشاركين لقطاع الأعمال العالمي من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لأعمالهم، إضافة إلى تطوير مهاراتهم القيادية من خلال الدراسة في مؤسسة تعليمية مرموقة، تضم طلاباً متميزين يتبادلون معارفهم وخبراتهم العملية الكبيرة.

عبدالله آل ثاني: نتطلع لمساهمتهم في تحقيق رؤية قطرإحتفى مركز قطر للقيادات بانضمام 122 منتسبًا جديدًا إلى برامجه لتطوير القيادات الوطنية لدورة عام 2017-2018، وذلك من خلال إستقبالهم هذا الأسبوع ضمن اللقاء التعريفي الذي مهّد الطريق أمام المهنيين القطريين لبدء رحلتهم في برامج القيادات التنفيذية والمستقبلية والحكومية في مركز قطر للقيادات. وعُقِد اللقاء التعريفي لمركز قطر للقيادات في مقر المركز في برج البدع من 5 وحتى 7 مارس.وقال سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات: "يرحّب مركز قطر للقيادات بمنتسبيه الجدد ويتطلّع إلى دعمهم بشكل مستمر، ليصبحوا قياديين بارزين وأعضاء فاعلين في المجتمع، وليساهموا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030."وخلال اللقاء التعريفي، جرى تقديم ملخص للمنتسبين الجدد حول رحلتهم للتطوير القيادي التي ستبدأ قريباً وسيخوضونها على مدار عام كامل. وضمت الفعالية جلسات تفاعلية تناولت أهداف البرنامج وشملت تدريبات في التواصل وبناء الفرق، وتم خلالها التركيز على العمل الجماعي والإبداع والمهارات الإدارية، وذلك بهدف فتح الباب أمام المنتسبين للاطلاع بشكل أوسع على الوحدات التدريبية التي يقدمها مركز قطر للقيادات والتعرف عن قرب إلى زملائهم المنتسبين.كما عبر المنتسبون من المهنيين القطريين العاملين في قطاعات مختلفة عن توقهم لبدء هذه الرحلة التعليمية الجديدة، التي تضم وحدات تدريبية حول كيفية بناء فريق عالي الكفاءة وتطوير مهارات التواصل والابتكار لديهم، وغيرها الكثير.وسيتلقى منتسبو مركز قطر للقيادات مجموعة متنوعة من الوحدات التدريبية والندوات الخاصة بالسياسات التي ستُقام لعدة أيام من كل شهر طيلة فترة البرنامج. وسيتعلم المنتسبون على يد نخبة من صناع القرار المؤثرين ضمن سلسلة "ندوة سياسة قطر"، وسيسافرون إلى دول مختلفة حول العالم ضمن الرحلة التعليمية. وتُقدَّم هذه الوحدات التدريبية ذات المستوى العالمي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة مثل جامعة هارفارد، وجامعة كامبردج، وكلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، ومعهد ديوك للتعليم المؤسسي وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris. والجدير بالذكر أن مُنتسبي المركز من الكوادر الوطنية المتميزة الذين يتمتعون بخبرات واسعة، حيث يشغلون مناصب في عدة مجالات لا سيما القطاع الحكومي والرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، والجيش، والأعمال، عازمون على مواصلة التقدم في مختلف تخصصاتهم المهنية واستكشاف مسارات وتوجهات مهنية جديدة لتعزيز انتقال قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رسالة وأهداف مركز قطر للقيادات.ويختص مركز قطر للقيادات بتطوير قيادات قادرة على تحقيق رؤية قطر بطرق مبتكرة. وسيتم تكريم خريجي دورة عام 2016-2017 في حفل خاص سيُقام يوم 13 مارس الجاري. وحتى اليوم، يساهم أكثر من 400 من خريجي برامج المركز في دعم تطور وازدهار دولة قطر.

عقدت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC PARIS في دولة قطر، جلسة خاصة لسيدات الأعمال لتزويدهن بفهم أعمق حول التسويق وسبل الاستفادة من إمكانات التحول الرقمي في تعزيز العلاقات مع العملاء وتنمية أعمالهن الخاصة.تناولت الجلسة التي جاءت تحت عنوان "تسخير إمكانات التحول الرقمي" وترأستها كريستين دو فالك، الأستاذة المشاركة في تقنيات التسويق بالجامعة موضوع تمكين المرأة ومساهمة التطورات الرقمية المختلفة مثل "البيانات الضخمة" و"إنترنت الأشياء" إلى جانب "تكنولوجيا الهاتف المحمول" ووسائل التواصل الاجتماعي في إحداث تغييرات جذرية ليس في أنماط الحياة فحسب، وإنما أيضاً في طريقة مزاولة الأعمال .كما استعرضت الجلسة أهمية الدور المتنامي الذي يلعبه التحول الرقمي حالياً في الأعمال وضرورة قيام الشركات بإعادة تقييم علاقاتها مع العملاء وعملياتها التشغيلية الداخلية بهدف الحفاظ على تنافسيتها ومواكبة الظروف والتغيرات الراهنة،مقدمة رؤى معمقة حول واقع التحول الرقمي حالياً وتأثيراته على الأعمال، وسبل استفادة الشركات من الفرص المتاحة التي توفرها التقنيات الرقمية. وأشارت الجلسة إلى أن الطابع المتغير للتحول الرقمي يحتم على الشركات تخطي مرحلة الحضور على شبكة الإنترنت أو منصات التجارة الإلكترونية التي تتوجه بشكل مباشر إلى العملاء إضافة لوجود تقنيات يمكن للشركات استخدامها للوصول إلى العملاء وتعزيز العلاقات معهم .وخلصت إلى أنه على الشركات مواكبة التغيرات وإدراك الفرص المتاحة للاضطلاع بدور قيادي ضمن العالم الرقمي، مما يتيح لها تعزيز علاقاتها مع عملائها.ومن جهته أوضح الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في دولة قطر أن موضوع تمكين المرأة يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للجامعة ، ويتجلى ذلك من خلال العدد الكبير من السيدات اللاتي يشاركن بشكل منتظم في برامجها للتعليم التنفيذي والماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية.. معربا عن أمله أن تكون هذه الجلسة قد نجحت في تزويد المشاركات بفهم أعمق عن سبل الاستفادة من الإمكانات الرقمية في تنمية أعمالهن .

خلال المعرض المهني في المدينة التعليمية قدمت 100 شركة وطنية ودولية العديد من فرص التوظيف والتدريب والإبتعاث مع انطلاق فعاليات المعرض المهني السنوي الثالث في المدينة التعليمية لعام 2017 أمس، والذي تنظمه جامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع جامعات المدينة التعليمية الشريكة وبرعاية شل قطر. ويهدف المعرض الذي أقيم في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية ويستمر لمدة يومين إلى تزويد طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس في المدينة التعليمية بفرصة التواصل مع جهات العمل المستقبلية، وبناء علاقات قيمة بين قطاعات الأعمال والقطاع التعليمي. وخلال المعرض حظي الطلاب والخريجون بفرصة الحصول على معلومات حول المناصب المتوافرة، والاستفسار عن الفرص التدريبية، وفرص الرعاية والعمل بدوام كامل، خاصة بمشاركة مؤسسات محلية وإقليمية ودولية من مختلف القطاعات، بما فيها التمويل والإعلام والنفط والغاز والتكنولوجيا والتعليم والبحوث. مسؤلو الجامعة في جولة في المعرض ويتيح المعرض الفرصة للتواصل بين أرباب العمل والموظفين المحتملين والطلاب والخريجين من كافة جامعات المدينة التعليمية للقاء ممثلي حوالي 100 شركة محلية ودولية. وتشمل قائمة أرباب العمل المحتملين المشاركين في المعرض شركات عاملة في قطاعات الطاقة، والتمويل، والتكنولوجيا، والطب، والتعليم، والإعلام. ويشجع المعرض المشاركين على استكشاف مجموعة واسعة من الخيارات المهنية فيما يخططون لحياتهم المهنية المستقبلية، من خلال جمع مؤسسات تعمل في مجالات مختلفة في مكان واحد. المجتمع الطلابي ومن المتوقع أن يستقطب المعرض على مدار يومين أكثر من 1000 من أصحاب الكفاءات العالية الباحثين عن عمل من المجتمع الطلابي في المدينة التعليمية. وسيتمكن الطلاب والخريجون من التواصل مباشرة مع ممثلين عن مختلف المؤسسات لفهم إجراءات التوظيف لديها بشكل أفضل. وسيسهم هذا التواصل في مساعدة المشاركين على الإلمام بثقافة العمل، وأسلوب العمليات التشغيلية، وبرامج التوظيف، والمتطلبات الحالية المحددة لدى كل جهة عمل.وينضم إلى جامعة حمد بن خليفة وشركة "شِل قطر" في تنظيم الفعالية كل من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطر، وكلية لندن الجامعية في قطر. وقد قامت الشركات والجهات العارضة باستعراض فرص التدريب والتوظيف والتأهيل لديها، وقام موظفو قسم الموارد البشرية باستقبال الطلاب والرد على كافة أسئلتهم واستفساراتهم، كما استهدف المعرض الباحثين عن المنح الدراسية والابتعاث الخارجي. وتلعب شركة شركة "شِل قطر" دورا بارزا في تنظيم المعرض وتساهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف المرجوة منه، باعتبارها الراعي للمعرض المهني للعام الثالث على التوالي منذ عام 2015. تعزيز الموارد البشريةوقال باولو ماسيدو، المدير العام للشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس الإدارة في شركة شِل قطر، نحن فخورون بأن نكون الراعي الرئيسي لمعرض المدينة التعليمية المهني، ونأمل أن يستفيد الطلاب من هذه الفرصة.وقال إن الشركة ملتزمة بدعم الجانب البشري ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز الموارد البشرية الأثمن في هذه الدولة، والمتمثلة في شعبها، كما أننا نسعى لأن نكون جهة العمل المفضلة في قطر من خلال تقديم فرص عمل وبرامج تدريب مجزية لتطوير المواهب والقدرات القصوى لدى موظفينا وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في قطر".ويتيح المعرض إجراء مقابلات وحضور دورات في مقرات الشركات الرسمية، كما يتاح للطلاب جمع المعلومات عن فرص التدريب الداخلي والعمل الدائم المتوافر لدى مجموعة واسعة من الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الربحية وشركات القطاع الخاص.الهلال القطري يوفر وظائف للخريجينيشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات معرض المدينة التعليمية المهني السنوي، بهدف توفير الفرص أمام الخريجين الجدد والمهنيين في التخصصات المختلفة لتحقيق النمو المهني والتواصل مع جهات العمل المستقبلية من القطاعين العام والخاص.وتمثلت مشاركة الهلال الأحمر القطري في إقامة ركن خاص للتفاعل مع الحاضرين في المعرض، سواء من الباحثين عن فرص العمل أو ممثلي الجهات المشاركة من هيئات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وشركات ومؤسسات إعلامية ومبادرات اجتماعية، خاصة أن الهلال الأحمر القطري هو المنظمة الإنسانية الوحيدة المشاركة في هذا المعرض بناء على دعوة كريمة من جامعة حمد بن خليفة.ويقوم ركن الهلال الأحمر القطري باستقبال الزوار وتعريفهم بالهلال ورسالته الإنسانية وأعماله داخل قطر وخارجها، ثم يتم تسلم السير الذاتية الخاصة بهم وإجراء مقابلات شخصية سريعة معهم للتعرف على قدراتهم المهنية والشخصية ونوعية الوظائف التي يستهدفونها، سواء كموظفين بدوام كامل أو كمتدربين أو كمتطوعين، حيث يعد العمل التطوعي من الركائز الأساسية التي يقوم عليها عمل الهلال الأحمر القطري.بعد ذلك، يتم تجميع هذه السير الذاتية لتكوين قاعدة بيانات للمسجلين، من أجل تصنيفها وفرزها حسب التخصصات ومستويات الخبرة، تمهيدا لاختيار الأكفأ والتواصل معهم لاستكمال إجراءات التوظيف، كما أن من أهداف المشاركة أيضا دراسة سوق العمل عن قرب واستكشاف نوعية الكفاءات المتاحة وأحدث التوجهات في عالم التوظيف، واستقطاب الكفاءات الشابة بناء على المتطلبات الخاصة بطبيعة عمل الهلال الأحمر القطري وأنشطته الإنسانية.ومن أبرز أهداف الهلال الأحمر القطري من المشاركة في هذا المعرض العام، توفير فرص التدريب العملي للخريجين من أجل تطوير مهاراتهم وإكسابهم خبرة الاحتكاك ببيئة العمل الفعلية، وذلك في إطار خدمة المجتمع التي تأتي على رأس أولويات الهلال الأحمر القطري ومجالات عمله التي يساهم من خلالها في خدمة المجتمع القطري بمختلف فئاته.ويعتزم الهلال الأحمر القطري طرح حزمة متنوعة من الوظائف التي لا تقتصر على الأعمال الإغاثية والتنموية فحسب، بل تشمل أيضا مختلف التخصصات المطلوبة ضمن الهيكل التنظيمي للهلال الأحمر القطري طبقا لخطة توظيف متكاملة قامت بوضعها إدارة الموارد البشرية.وعلى هامش المعرض، يتم تعريف الزوار بالمخيم الميداني السابع للتدريب على إدارة الكوارث المزمع عقده خلال الفترة من 3 إلى 12 أبريل القادم في المخيم الكشفي البحري بمدينة الخور. خلال الرد على استفسارات الطلبة إقبال طلابي على المعرض أكد السيد آدم السعدي مدير مركز التطوير المهني بجامعة حمد بن خليفة، أن أكثر من 1000 طالب قد استفادوا من المعرض المهني المقام في المدينة التعليمية، مشيرا إلى أن المعرض أتاح لكل طلاب وخريجي المدينة التعليمية الفرصة للاستفادة من الفرص المتاحة، موضحا أن النسخة الثالثة من المعرض شهدت مشاركة أكثر من 95 جهة، تتنوع بين القطاع الحكومي والخاص وشبه الخاص، وشركات الغاز والبترول، والبنوك وشركات الإنشاءات وغيرها، تستعرض الفرص المتاحة من تدريب وتطوير وتوظيف. وأضاف "طلابنا يتم إعدادهم على كيفية عرض أنفسهم على الشركات العارضة بشكل جيد، وسبق هذا المعرض عدة ورش من الجامعات الشريكة بالمدينة التعليمية لهذا الغرض، وكانت متاحة لكل الطلاب، فكل شركة تأتي باحتياجاتها من خلال المعرض، والذي يعد أيضا فرصة للشركات للتعرف على الطلاب"، وأكد السعدي أن إقبال الطلاب على المعرض في يومه الأول كان كبيرا للغاية، كما تهتم الشركات بالمشاركة في المعرض حتى تتمكن من استقطاب طلاب المدينة التعليمية المعروفة بتعليمها ذي المستوى العالي وإعدادهم الأكاديمي والمهني المرتفع.

أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC PARIS، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن فتح باب تقديم الطلبات للتسجيل في دورة عام 2018 من برنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الإستراتيجية (SBUM). وتم تصميم البرنامج الدراسي الممتد على مدى 18 شهراً، والمقرر انطلاقه خلال شهر يوليو المقبل، لتزويد التنفيذيين بالأدوات اللازمة لتعزيز مهاراتهم القيادية، وتطوير خبراتهم الإدارية وتشجيع إتباعهم لنهج ريادي في ممارسة الأعمال، كما يمكن لقادة المنظمات غير الربحية والوزارات والمؤسسات الحكومية الاستفادة من المعارف والمهارات العملية المكتسبة خلال البرنامج. وتتألف درجة الماجستير المتخصصة من 12 وحدة أساسية في مجالات مثل المهارات القيادية والتسويق والإستراتيجية من بين مجالات أخرى، فضلاً عن أطروحة الماجستير تحت إشراف أحد أعضاء الهيئة التدريسية، والتي تتناول موضوعاً ذا صلة بالمؤسسة التي يعمل فيها المشارك بالبرنامج أو بتقدمه الوظيفي. وبهذه المناسبة أكد الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر أن تخريج 144 مشاركاً متميزاً من البرنامج في دوراته السابقة يعد دليلاً على النجاح الباهر لهذا الماجستير المتخصص، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف لمواصلة تزويد التنفيذيين بفهم أعمق ومعارف أشمل حول كيفية تطوير أعمالهم. كما سيتمكن المشاركون فيه من استغلال المعارف المكتسبة وتطبيقها على الفور في مكان العمل، كما سيتعلمون كيفية تخطي العقبات الحالية والمستقبلية بشكل حاسم. وأضاف "مهمتنا تتماشى مع رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم، وتزويد المواطنين بفرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة تتناسب مع طموحات وقدرات كل فرد". ويستهدف برنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الإستراتيجية المتخصصين المسؤولين عن وحدة عمل أو دائرة ربحية ضمن مؤسسة ما، أو من يحتمل تسلمهم لمناصب مشابهة في المستقبل القريب ولقادة المنظمات غير الربحية والوزارات والمؤسسات الحكومية. ويؤكد البرنامج على التزام الجامعة بالمساهمة في عملية تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر وتعزيز القوة التنافسية للشركات في المنطقة.

تنظمه جامعة حمد بن خليفة للتواصل مع جهات العمل تنظم جامعة حمد بن خليفة المعرض المهني السنوي الثالث في المدينة التعليمية خلال يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين ويُقام المعرض، الذي تنظّمه جامعة حمد بن خليفة برعاية "شِل قطر"، بالتعاون مع جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ووايل كورنيل للطب- قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطر، وكلية لندن الجامعية في قطر. ويهدف المعرض السنوي الذي يتم تنظيمه في مركز الطلاب في الجامعة إلى تزويد طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس في المدينة التعليمية بفرصة التواصل مع جهات العمل المستقبلية، وبناء علاقات قيمة بين قطاعات الأعمال والقطاع التعليمي، حيث تشارك مؤسسات من القطاعين العام والخاص على حد سواء. وخلال المعرض، سيحظى الطلاب والخريجون بفرصة الحصول على معلومات حول المناصب المتوفرة، والاستفسار عن الفرص التدريبية، وفرص الرعاية والعمل بدوام كامل خاصة وأن النسخة السابقة من المعرض شارك فيها أكثر من 100 مؤسسة محلية وإقليمية ودولية من مختلف القطاعات بما فيها التمويل والإعلام والنفط والغاز والتكنولوجيا والتعليم والبحوث. يذكر أن باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثالثة مفتوح أمام الشركات والمؤسسات العاملة في قطر حتى 15 ديسمبر الجاري.