رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إطلاق مبادرة تمكين العمال في مجال الصحة النفسية

■خلود الكبيسي: تأهيل ممثلين عن 100 شركة في قطر ليكونوا مدربين في مجال الصحة النفسية أطلق صندوق دعم وتأمين العمال مبادرة «تمكين العمال في مجال الصحة النفسية»، برعاية الصندوق، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، ومبادرة Gulf Good Vibes، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين. وبهذه المناسبة أكدت خلود الكبيسي، مديرة صندوق دعم وتأمين العمال في كلمتها، أن هذه المبادرة تنطلق من إيمان راسخ بأن مفهوم العمل اللائق لا يكتمل دون توفير بيئة تحترم الصحة النفسية للعامل، وتوفر له الدعم اللازم نفسيًا وجسديًا على حد سواء. وأشارت إلى أن المبادرة ستشمل تدريب وتأهيل ممثلين عن 100 شركة في دولة قطر، ليكونوا مدربين في مجال الصحة النفسية داخل مؤسساتهم، وقادرين على تقديم الدعم الأولي لزملائهم، ونشر التوعية بأهمية العناية بالصحة النفسية في بيئة العمل. وأضافت الكبيسي: «نحن لا نسعى فقط لتحسين ظروف العمل، بل نطمح إلى تمكين العامل ومنحه الأدوات والمعرفة التي تساعده في الحفاظ على توازنه النفسي، وفي الوقت ذاته دعم زملائه والمساهمة في بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التعاطف والاحترام المتبادل.» وشددت على أن دمج العامل في بيئة يشعر فيها بأنه شريك في النجاح، تُحترم فيها احتياجاته وتُقدَّر جهوده، هو ركيزة أساسية لأي منظومة إنتاجية ناجحة. وقالت: “الصحة النفسية ليست رفاهية، بل حجر أساس للإنتاجية والاستدامة. والعامل الذي يتمتع بصحة نفسية جيدة هو عامل قادر على الإبداع والعطاء وبناء اقتصاد أكثر عدلاً وإنسانية.” - جلسة نقاشية وشهدت المبادرة جلسة نقاشية شارك بها عدد من المختصين حول «أهمية الصحة النفسية في بيئات العمل»، لتسليط الضوء على البعد الإنساني في منظومة العمل، فقد أكد المشاركون أن الصحة النفسية لم تعد قضية ثانوية أو ترفاً مؤسسياً، بل أصبحت جزءاً أصيلاً من مقومات العمل اللائق، لكونها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإنتاجية، والاستقرار، والقدرة على التفاعل الإيجابي مع تحديات الحياة المهنية. وقد تناولت الورشة محاور متعددة، أبرزها كيفية التعرف المبكر على مؤشرات التوتر والقلق والإرهاق النفسي في مواقع العمل، وآليات التدخل والدعم النفسي الأولي، إضافة إلى بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التعاطف، والإنصات، والاحتواء. وشدد الخبراء على أن الاستثمار في الصحة النفسية ليس فقط مسؤولية أخلاقية، بل خطوة استراتيجية نحو تحسين الأداء المؤسسي والارتقاء بجودة حياة العامل، مما يعزز من استدامة الموارد البشرية ويخلق مناخاً مهنياً أكثر توازناً وإنسانية. - ريانة بوحقة: الدعم النفسي في بيئة العمل ضرورة وليس خياراً عبّرت السيدة ريانة بو حقة ممثلة عن المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العامة عن بالغ تقديرها لهذه المبادرة المهمة، مشيدة بجهود كافة الأطراف المشاركة، ومؤكدة على أن الصحة النفسية تمثّل إحدى الركائز الأساسية للصحة العامة المتكاملة. وقالت:»نحن جميعاً لمسنا خلال جائحة كوفيد-19 كيف تأثرت الصحة النفسية للأفراد والمجتمعات، وتأكدنا من ضرورة تعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات، لا سيما وزارات الصحة ومقدمي الرعاية، على التعامل مع التحديات النفسية.» وأضافت: «إذا لم نُعطِ جميع المعنيين من مديرين ومسؤولين ومنظمين للعمل والمسؤولين عن العلاقات الإنسانية والمعنيين بالصحة النفسية في مواقع العمل، القدرات اللازمة لفهم متى يحتاج شخص ما للمساعدة، أو متى يكون قد دخل في دوامة تفكير سلبية أو حالة من القلق المُرهق، فإننا نفوّت فرصة جوهرية في الرعاية والتمكين.» وأشارت إلى أن بيئة العمل هي امتداد للمجتمع، وهي المكان الذي يقضي فيه الإنسان أغلب ساعات يومه، لذا فإن توفير الدعم النفسي في بيئة العمل ضرورة وليس خياراً. وقالت:»في بعض الأحيان، نجد أن زملاء العمل يصبحون بمثابة عائلة ثانية. لذا، يجب تمكين الأفراد من أدوات الرعاية الذاتية، ومن معرفة المسارات الآمنة للدعم النفسي «. وأضافت أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً يُحتذى به لدول أخرى، وأن صندوق دعم وتأمين العمال في قطر نجح في صياغة برنامج متكامل، يرتكز على التدريب والتمكين، ويهدف إلى خلق استجابة سريعة وفعّالة لتحديات الصحة النفسية، مشيرة إلى أن البرنامج يمثل نوعاً من «الرعاية الأولية» النفسية التي تنبع من داخل بيئة العمل. وختمت كلمتها بالتأكيد على أهمية هذا التوجه، قائلة: «كلنا نساعد بعضنا البعض، وهذا البرنامج هو تجربة تعليمية متبادلة، نأمل أن تعمم لتكون نموذجاً ناجحاً يحتذى به في المنطقة والعالم.» - سعد النابت: التحول الرقمي ركيزة أساسية في تعزيز بيئة العمل لفت الأستاذ سعد النابت، مدير إدارة الصحة والسلامة المهنية، أن مفهوم السلامة المهنية يشهد تحولًا عميقًا، حيث لم يعد مقتصرًا على حماية الجسد من الأخطار الظاهرة، بل امتد ليشمل الصحة النفسية والعقلية، والتأثيرات البيئية والمناخية التي تواجه العامل في ظل تسارع تطورات الحياة المعاصرة. وأشار النابت، في كلمته، إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية في بيئات العمل بات ضرورة تنموية مدعومة من رؤية قطر الوطنية 2030، ومترجمة في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024–2030)، ومتقاطعة مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المرتبطة بالصحة والعمل اللائق. وأوضح أن الضغوط المتزايدة في بيئة العمل، والتقاطع بين الطموحات الشخصية والإرهاق المهني، باتت تفرض على المؤسسات مسؤولية مضاعفة تجاه موظفيها، ليس فقط من حيث الوقاية، بل أيضًا من حيث دعم الصحة العقلية والرفاه النفسي. وأكد النابت أن التحول الرقمي الذي تقوده الدولة، عبر استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء التي تتبناها وزارة المواصلات والاتصالات، يمثل ركيزة أساسية في تعزيز بيئة العمل الآمنة، وقال إن استخدام الحساسات الذكية أصبح وسيلة فاعلة لرصد مستويات الإجهاد والإنهاك، مما يتيح للمشرفين والمختصين التدخل الإيجابي في الوقت المناسب، بما يعزز من كفاءة الأداء ويحمي الإنسان. وشدد على أن العلاقة بين التكنولوجيا وسلامة العاملين لم تعد علاقة رقابة فقط، بل تحولت إلى علاقة تكامل، تسهم في بناء مواقع عمل آمنة، تصان فيها كرامة الإنسان، وتُحتضن فيها طاقاته، ويُصان فيها وجدانه، مختتماً كلمته بالدعوة إلى استمرار الجهود نحو خلق بيئة عمل تراعي الإنسان، وتحفظ توازنه، وتدعم إنتاجيته في إطار من الكرامة والسلامة والوعي الشامل. - مايكل كنذركس:خطوة رائدة نحو دمج الصحة النفسية مع العمل عبّر السيد مايكل كنذركس، ممثل منظمة العمل الدولية، عن فخره بالشراكة القائمة مع دولة قطر، والتي تمثّل نموذجاً للتعاون الدولي من أجل النهوض ببيئات العمل وتعزيز الحقوق الأساسية للعمال، وعلى رأسها الحق في الصحة النفسية والدعم المؤسسي الشامل. وقال السيد مايكل: «نشعر بامتنان عميق لهذه الشراكة التي جمعتنا بصندوق دعم وتأمين العمال، ووزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية، والجهات الوطنية المعنية في دولة قطر. إن هذه المبادرة تشكل خطوة رائدة نحو دمج الصحة النفسية ضمن مكونات العمل اللائق، وهو من صلب أولويات منظمة العمل الدولية.” وأشار إلى أن المبادرة تعكس التزاماً صادقاً بكرامة الإنسان في مواقع العمل، مضيفاً: إن تمكين العامل لا يقتصر على توفير بيئة عمل آمنة جسدياً فقط، بل يشمل أيضاً تمكينه نفسياً وعاطفياً، وضمان وجود آليات دعم داخل المؤسسة تساعده على الاستقرار والاندماج والعطاء، مؤكدا أن مثل هذه الجهود تنسجم تماماً مع معايير منظمة العمل الدولية. - فيليكس تشيرويوت:المبادرة نقلة نوعية في الرؤية المؤسسية أكد السيد فيليكس تشيرويوت، المدرب المختص في الصحة العقلية، على أهمية التدريب كخطوة محورية نحو بناء بيئات عمل أكثر وعياً واحتضاناً للعامل، ليس فقط من الناحية الجسدية، بل النفسية أيضاً. وقال السيد فيليكس: من خلال خبرتي في مجال الصحة النفسية، أستطيع أن أؤكد أن الكثير من التحديات التي يواجهها العامل اليوم لا ترتبط فقط بعبء العمل، بل ترتبط ارتباطاً مباشراً بغياب آليات الدعم النفسي، ونقص الوعي الداخلي لدى المؤسسات بكيفية التعامل مع الضغوط النفسية. وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في الرؤية المؤسسية، حيث تنقل الصحة النفسية من الهامش إلى المركز، وتمنح العامل حقه في الشعور بالأمان الداخلي والقدرة على التعبير والتوازن. وأضاف: إن تأهيل ممثلين من مائة شركة في قطر ليصبحوا مرشدين ومدربين في مجال الصحة النفسية، هو خطوة عميقة الأثر، لأنها تخلق شبكة دعم من داخل المؤسسة نفسها، وتجعل من كل موظف حلقة في سلسلة التوعية والمساندة. وتابع: إن بناء بيئة عمل صحية نفسياً ليس رفاهية، بل هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، وفي استقرار الأداء، وفي خلق مجتمعات عمل قائمة على التراحم والدعم المشترك.

304

| 25 أبريل 2025

رياضة محلية alsharq
ناصر السنيد بطلا لمسدس مقدام

■ اليوم نهائيات البندقية وغداً الشوزن وتتويج الفائزين شهد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، نهائي بطولة مقدام للرماية، وذلك في نادي الرمي الرياضي في لوسيل،وستستمر الجولات النهائية لمدة (3) أيام، حيث أجريت اليوم مسابقة الرماية بالمسدس مسافة 25 متر، واليوم الثاني ستقام مسابقة البندقية مسافة 50 متر، وفي اليوم الأخير ستختتم البطولة بمسابقة الشوزن. وفي ختام الجولات النهائية لليوم الأول حصل على المركز الأول ناصر سالم حمد السنيد من مرتب وزارة الدفاع سنة التخرج 2017 الدفعة (7)، وفي المركز الثاني محمد عبدالله النعمة من مرتب وزارة الداخلية سنة التخرج 2019 الدفعة (11)، بينما جاء في المركز الثالث عبدالله ابراهيم تيمور من شركة قطر للكيماويات المحدودة سنة التخرج 2016 الدفعة (4)، وسوف يتم تكريم الفائزين في اليوم الأخير للبطولة. حضر نهائي البطولة عدد من كبار الضباط القوات المسلحة القطرية. وعقب انتهاء الجولة الحاسمة والختامية للمسدس 25 متر احرز الرامي ناصر سالم السنيد المركز الأول برصيد 183 نقطة لينال جائزة مالية قدرها 500 الف ريال، كما نال الرامي محمد عبدالله النعمة المركز الثاني برصيد 181 نقطة ليحصد جائزة مالية قدرها 250 الف ريال، كما حل الرامي عبدالله ابراهيم تيمور بالمركز الثالث برصيد 173 ونال جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال. - فهد الكبيسي يلتحق بنهائيات الشوزن شهدت مسابقة الشوزن سبورتينع امس اقامة جولة كسر التعادل من أجل حسم المركز السادس والأخير، حيث تأهل الرامي فهد احمد الكبيسي الى جولة النهائي بعد انهائه في المركز السادس والأخير المؤهل للنهائيات برصيد 70 نقطة..وشهدت مسابقة الشوزن في البداية تأهل 5 أفضل رماة وهم سعود طالب المري صاحب المركز الأول برصيد 90 نقطة وناصر عبد العزيز النصر صاحب المركز الثاني بنفس الرصيد، ثم سعود علي الجناحي صاحب المركز الثالث برصيد 80 نقطة، وحمد محمد المناعي صاحب المركز الرابع وفيصل علي العذبة صاحب المركز الخامس ولديهما نفس الرصيد 80 نقطة قبل ان يلتحق بهم فهد احمد الكبيسي الفائز بالمركز السادس برصيد 70 نقطة. - برنامج اليوم تقام اليوم الجمعة تدريبات المتأهلين لنهائيات البندقية 50 مترا تليها تدريبات المتأهلين لنهائيات الشوزن سبورتينغ قبل ان يختتم اليوم بإقامة جولة النهائي لمسابقة البندقية، على ان تختتم البطولة غدا السبت بإقامة نهائيات مسابقة الشوزن يليها تتويج الفائزين في المسابقات الثلاث بميدان الشوزن. - د. مشعل إبراهيم النصر: البطولة حققت أهدافها الشاملة اشاد الدكتور مشعل ابراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بالمستويات الفنية القوية التي شهدتها نهائيات المسدس والتي تعكس المهارات العالية للمتوجين بالمراكز الأولى في هذه المسابقة وقال بطولة مقدام تحظى بدعم كبير من المسؤولين ورعاية خاصة من سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، وقد شرفنا بحضوره لفعاليات المنافسات النهائية بمسابقة المسدس 25 مترا والتي شهدت اجواء مميزة بصالة القوس والسهم بمقر الاتحاد. واضاف لقد حققت النسخة الأولى من هذه البطولة نجاحا كبيرا على كافة المستويات، وأوضح رئيس الاتحاد بالاضافة الى المستويات العالية للمشاركين في النهائيات فان بطولة مقدام حققت أهدافها الشاملة وأسهمت في ترسيخ مفهوم الانتماء الوطني وتنمية الشباب مع الدمج بين التميز الرياضي والانضباط والتدريب المتقدم. وبخصوص انضمام بعض المواهب التي فرضت نفسها بقوة خلال البطولة، قال سيكون هناك تنسيق خلال المرحلة المقبلة مع جهات العمل الخاصة بالرماة الذين تم اختيارهم للانضمام الى المنتخب الوطني، من اجل تسهيل مهمتهم خلال الفترة المقبلة..واختتم رئيس اللجنة المنظمة قائلا منذ البداية وعدنا بتنظيم بطولة بمعايير دولية وقد نجحنا في هذه المهمة على أكمل وجه والقادم أفضل ان شاء الله. - سالم الحبابي: تعزيز جاهزية خريجي الخدمة الوطنية أكد العميد الركن سالم مسعود الحبابي رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية أن الاجواء التنافسية التي شهدها اليوم الختامي لمسابقة المسدس ببطولة مقدام للرماية تعكس الجاهزية العالية لخريجي الخدمة الوطنية.. واكد الحبابي ان النجاح الباهر للنسخة الاولى من البطولة سيساهم ايضا في استقطاب المزيد من المشاركين في النسخ القادمة بما يخدم الاهداف التي اطلق من اجلها هذا الحدث الرياضي. ونوه رئيس اكاديمية الخدمة الوطنية بان اقامة بطولة بهذا الحجم وفقا للمعايير العالمية فنيا وتنظيميا يعكس الجهود المبذولة من طرف لجنة التنظيم المنبثقة عن شراكة وتعاون بين الاكاديمية والاتحاد الرياضي العسكري والاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، معربا عن امله في استمرار التعاون بما يخدم مستقبلا تعزيز الروح العسكرية وتنمية مهارات المجندين، وتوحيد جهودهم تحت سقف التنافس الشريف. - د. يوسف دسمال الكواري:المواهب الجديدة تشكل إضافة قوية للرماية القطرية أعرب العميد الركن دكتور يوسف دسمال الكواري رئيس الاتحاد الرياضي العسكري عن اشادته بالمستوى القوي الذي شهدته نهائيات المسدس ضمن بطولة مقدام للرماية، وقال: تشرفنا امس بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، ونشكر اللجنة المنظمة على جهودها الكبيرة في إنجاح هذا الحدث الراضي البارز، كما نبارك لاصحاب المراكز الأولى في مسابقة المسدس والى كل المشاركين في هذه النسخة الأولى ونعتبر ان الجميع فائز. واضاف البطولة شهدت مستويات مميزة وكشفت لنا عن العديد من المواهب التي ستشكل دعماً كبيراً للمنتخبات الوطنية في المستقبل . واشار رئيس الاتحاد الرياضي العسكري ان النهائيات البندقية والشوزن بدورها ستشهد المزيد من الاثارة والتشويق في ظل المستويات المتقاربة للمتأهلين..واشار الكواري الى تحقيق العديد من الارقام المميزة خلال البطولة معتبرا ان المنافسة الشرسة بين المشاركين اسهمت في ظهور مواهب جديدة ستشكل اضافة قوية للرماية القطرية. - ناصر سالم السنيد: عشنا فرحة الأبطال اعرب ناصر سالم حمد راشد السنيد عن سعادته بالحصول على المركز الأول في مسابقة المسدس 25 مترا، معتبرا ان الفوز بالصدارة لم يكن سهلا بالمرة في ظل المنافسة القوية خلال النهائيات وقال: الأجواء كانت حماسية للغاية، وعشنا فرحة الأبطال بالتتويجات العالمية والأولمبية، وأشكر كل القائمين على هذه البطولة. وأضاف: المنافسة كانت قوية، والنقطة الأخيرة من الجولة النهائية كانت حاسمة بالنسبة للمتسابقين، وأتوجه بالشكر لأخي محمد عبدالله النعمة الذي نافسني للحظة الأخيرة، وكنت متأكدا أنه سيكون منافسي في الجولة النهائية.

524

| 25 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
منظمة التحرير الفلسطينية تستحدث منصب نائب الرئيس

قرر المجلس المركزي الفلسطيني بالأغلبية الساحقة، الموافقة على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين. وينص القرار على أن يعين نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرمن بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، ولهأن يكلفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته. وصوت لصالح القرار، 170 عضوا من الأعضاء الحاضرين في القاعة والمشاركين عبر تقنية الزووم، فيما صوت عضو واحد بالرفض،وامتنعآخر عن التصويت.

224

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
منظمة التحرير الفلسطينية تستحدث منصب نائب الرئيس

قرر المجلس المركزي الفلسطيني بالأغلبية الساحقة، الموافقة على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين. وينص القرار على أن يعين نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرمن بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، ولهأن يكلفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته. وصوت لصالح القرار، 170 عضوا من الأعضاء الحاضرين في القاعة والمشاركين عبر تقنية الزووم، فيما صوت عضو واحد بالرفض،وامتنعآخر عن التصويت.

224

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الحج السعودي: اعتماد الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن

أكد الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي، أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام ساهم في إدارة الحشود والاستجابة السريعة للطوارئ دون التأثير على سكينة المكان، لافتا إلى أن تطبيق نسك الذي يقدم أكثر من 100 خدمة رقمية بعشرين لغة، أسهم في إصدار أكثر من 13 مليون تصريح لزيارة الروضة الشريفة، ارتفاعا من 4 ملايين في عام 2022م. وقال الوزير خلال كلمته التي ألقاها في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، إن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل شرف وأمانة مقدسة، مشددا على أن المملكة تسعى لتقديم رحلة إيمانية ميسرة ومفعمة بالكرامة والروحانية. وسلط الضوء على عدد من المبادرات الرائدة التي أحدثت نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن، من بينها المسار الإلكتروني بالتعاون مع أكثر من 80 دولة، إضافة إلى البطاقات الذكية التي تربط ضيف الرحمن بمعلوماته الشخصية والصحية، وتسهم في تسهيل حركته وضمان سلامته. وقال إن المملكة استقبلت أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر خلال عام 2024م، ما يعكس ثمار الاستثمار في البنية التحتية والابتكار الإنساني. وفي سياق متصل، شدد وزير الحج السعودي على أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي، مبينا أن المملكة أعادت ترميم 55 موقعا إسلاميا وإثرائيا تعزيزا لارتباط الزوار بالتاريخ الإسلامي الأصيل لمكة المكرمة والمدينة المنورة.

394

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الحج السعودي: اعتماد الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن

أكد الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي، أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام ساهم في إدارة الحشود والاستجابة السريعة للطوارئ دون التأثير على سكينة المكان، لافتا إلى أن تطبيق نسك الذي يقدم أكثر من 100 خدمة رقمية بعشرين لغة، أسهم في إصدار أكثر من 13 مليون تصريح لزيارة الروضة الشريفة، ارتفاعا من 4 ملايين في عام 2022م. وقال الوزير خلال كلمته التي ألقاها في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، إن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل شرف وأمانة مقدسة، مشددا على أن المملكة تسعى لتقديم رحلة إيمانية ميسرة ومفعمة بالكرامة والروحانية. وسلط الضوء على عدد من المبادرات الرائدة التي أحدثت نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن، من بينها المسار الإلكتروني بالتعاون مع أكثر من 80 دولة، إضافة إلى البطاقات الذكية التي تربط ضيف الرحمن بمعلوماته الشخصية والصحية، وتسهم في تسهيل حركته وضمان سلامته. وقال إن المملكة استقبلت أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر خلال عام 2024م، ما يعكس ثمار الاستثمار في البنية التحتية والابتكار الإنساني. وفي سياق متصل، شدد وزير الحج السعودي على أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي، مبينا أن المملكة أعادت ترميم 55 موقعا إسلاميا وإثرائيا تعزيزا لارتباط الزوار بالتاريخ الإسلامي الأصيل لمكة المكرمة والمدينة المنورة.

394

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الحج السعودي: اعتماد الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن

أكد الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي، أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام ساهم في إدارة الحشود والاستجابة السريعة للطوارئ دون التأثير على سكينة المكان، لافتا إلى أن تطبيق نسك الذي يقدم أكثر من 100 خدمة رقمية بعشرين لغة، أسهم في إصدار أكثر من 13 مليون تصريح لزيارة الروضة الشريفة، ارتفاعا من 4 ملايين في عام 2022م. وقال الوزير خلال كلمته التي ألقاها في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، إن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل شرف وأمانة مقدسة، مشددا على أن المملكة تسعى لتقديم رحلة إيمانية ميسرة ومفعمة بالكرامة والروحانية. وسلط الضوء على عدد من المبادرات الرائدة التي أحدثت نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن، من بينها المسار الإلكتروني بالتعاون مع أكثر من 80 دولة، إضافة إلى البطاقات الذكية التي تربط ضيف الرحمن بمعلوماته الشخصية والصحية، وتسهم في تسهيل حركته وضمان سلامته. وقال إن المملكة استقبلت أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر خلال عام 2024م، ما يعكس ثمار الاستثمار في البنية التحتية والابتكار الإنساني. وفي سياق متصل، شدد وزير الحج السعودي على أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي، مبينا أن المملكة أعادت ترميم 55 موقعا إسلاميا وإثرائيا تعزيزا لارتباط الزوار بالتاريخ الإسلامي الأصيل لمكة المكرمة والمدينة المنورة.

394

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الحج السعودي: اعتماد الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن

أكد الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي، أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام ساهم في إدارة الحشود والاستجابة السريعة للطوارئ دون التأثير على سكينة المكان، لافتا إلى أن تطبيق نسك الذي يقدم أكثر من 100 خدمة رقمية بعشرين لغة، أسهم في إصدار أكثر من 13 مليون تصريح لزيارة الروضة الشريفة، ارتفاعا من 4 ملايين في عام 2022م. وقال الوزير خلال كلمته التي ألقاها في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، إن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل شرف وأمانة مقدسة، مشددا على أن المملكة تسعى لتقديم رحلة إيمانية ميسرة ومفعمة بالكرامة والروحانية. وسلط الضوء على عدد من المبادرات الرائدة التي أحدثت نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن، من بينها المسار الإلكتروني بالتعاون مع أكثر من 80 دولة، إضافة إلى البطاقات الذكية التي تربط ضيف الرحمن بمعلوماته الشخصية والصحية، وتسهم في تسهيل حركته وضمان سلامته. وقال إن المملكة استقبلت أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر خلال عام 2024م، ما يعكس ثمار الاستثمار في البنية التحتية والابتكار الإنساني. وفي سياق متصل، شدد وزير الحج السعودي على أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي، مبينا أن المملكة أعادت ترميم 55 موقعا إسلاميا وإثرائيا تعزيزا لارتباط الزوار بالتاريخ الإسلامي الأصيل لمكة المكرمة والمدينة المنورة.

394

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزارة الخارجية السورية ترحب بقرار بريطانيا رفع العقوبات عن 12 كياناً أمنياً وإعلامياً

رحبت وزارة الخارجية السورية بالإعلان الأخير الصادر عن بريطانيا بشأن تعديل أنظمتها الخاصة بالعقوبات على سوريا،بما في ذلك رفع القيود عن 12 كياناً سورياً. وقالت الخارجية في بيان لها اليوم، إن رفع العقوبات يمثل خطوة بنّاءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري. واعتبرت أن رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية وإنتاج الطاقة، إلى جانب إزالة القيود عن وزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، سيساهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الشعب السوري. وأضافت أن هذه التدابير ستتيح لدمشق الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعات عامة وخدمات أمنية بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري. وأكدت الخارجية السورية استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين الملتزمين بالسلام والاستقرار وإعادة إعمار سوريا. وأعلنت بريطانيا في وقت سابق اليوم رفع العقوبات عن 12 جهة سورية، بينها وزارتا الدفاع والداخلية وعدد من وسائل الإعلام. وذكرت وزارة الخزانة البريطانية في بيان نشر اليوم أن 12 جهة سورية لم تعد موجودة على قائمة العقوبات التي تم إعدادها سابقاً، وتشمل تجميد الأموال والموارد الاقتصادية للأشخاص والجهات التي شاركت في قمع المدنيين أو دعم النظام السوري أو الاستفادة منه. وتشمل الجهات التي لم تعد خاضعة لتجميد الأصول وفق البيان البريطاني: وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، إدارة المخابرات العامة، جهاز المخابرات الجوية، إدارة الأمن السياسي، مكتب الأمن الوطني السوري، إدارة المخابرات العسكرية، مكتب إمداد الجيش، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، صحيفة الوطن، قناة شام برس، قناة سما. وكانت الحكومة البريطانية أعلنت في السادس من الشهر الماضي رفع 24 جهة سورية من بينها المصرف المركزي، من قائمة العقوبات الخاضعة لتجميد الأصول.

306

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزارة الخارجية السورية ترحب بقرار بريطانيا رفع العقوبات عن 12 كياناً أمنياً وإعلامياً

رحبت وزارة الخارجية السورية بالإعلان الأخير الصادر عن بريطانيا بشأن تعديل أنظمتها الخاصة بالعقوبات على سوريا،بما في ذلك رفع القيود عن 12 كياناً سورياً. وقالت الخارجية في بيان لها اليوم، إن رفع العقوبات يمثل خطوة بنّاءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري. واعتبرت أن رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية وإنتاج الطاقة، إلى جانب إزالة القيود عن وزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، سيساهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الشعب السوري. وأضافت أن هذه التدابير ستتيح لدمشق الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعات عامة وخدمات أمنية بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري. وأكدت الخارجية السورية استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين الملتزمين بالسلام والاستقرار وإعادة إعمار سوريا. وأعلنت بريطانيا في وقت سابق اليوم رفع العقوبات عن 12 جهة سورية، بينها وزارتا الدفاع والداخلية وعدد من وسائل الإعلام. وذكرت وزارة الخزانة البريطانية في بيان نشر اليوم أن 12 جهة سورية لم تعد موجودة على قائمة العقوبات التي تم إعدادها سابقاً، وتشمل تجميد الأموال والموارد الاقتصادية للأشخاص والجهات التي شاركت في قمع المدنيين أو دعم النظام السوري أو الاستفادة منه. وتشمل الجهات التي لم تعد خاضعة لتجميد الأصول وفق البيان البريطاني: وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، إدارة المخابرات العامة، جهاز المخابرات الجوية، إدارة الأمن السياسي، مكتب الأمن الوطني السوري، إدارة المخابرات العسكرية، مكتب إمداد الجيش، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، صحيفة الوطن، قناة شام برس، قناة سما. وكانت الحكومة البريطانية أعلنت في السادس من الشهر الماضي رفع 24 جهة سورية من بينها المصرف المركزي، من قائمة العقوبات الخاضعة لتجميد الأصول.

306

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزارة الخارجية السورية ترحب بقرار بريطانيا رفع العقوبات عن 12 كياناً أمنياً وإعلامياً

رحبت وزارة الخارجية السورية بالإعلان الأخير الصادر عن بريطانيا بشأن تعديل أنظمتها الخاصة بالعقوبات على سوريا،بما في ذلك رفع القيود عن 12 كياناً سورياً. وقالت الخارجية في بيان لها اليوم، إن رفع العقوبات يمثل خطوة بنّاءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري. واعتبرت أن رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية وإنتاج الطاقة، إلى جانب إزالة القيود عن وزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، سيساهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الشعب السوري. وأضافت أن هذه التدابير ستتيح لدمشق الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعات عامة وخدمات أمنية بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري. وأكدت الخارجية السورية استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين الملتزمين بالسلام والاستقرار وإعادة إعمار سوريا. وأعلنت بريطانيا في وقت سابق اليوم رفع العقوبات عن 12 جهة سورية، بينها وزارتا الدفاع والداخلية وعدد من وسائل الإعلام. وذكرت وزارة الخزانة البريطانية في بيان نشر اليوم أن 12 جهة سورية لم تعد موجودة على قائمة العقوبات التي تم إعدادها سابقاً، وتشمل تجميد الأموال والموارد الاقتصادية للأشخاص والجهات التي شاركت في قمع المدنيين أو دعم النظام السوري أو الاستفادة منه. وتشمل الجهات التي لم تعد خاضعة لتجميد الأصول وفق البيان البريطاني: وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، إدارة المخابرات العامة، جهاز المخابرات الجوية، إدارة الأمن السياسي، مكتب الأمن الوطني السوري، إدارة المخابرات العسكرية، مكتب إمداد الجيش، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، صحيفة الوطن، قناة شام برس، قناة سما. وكانت الحكومة البريطانية أعلنت في السادس من الشهر الماضي رفع 24 جهة سورية من بينها المصرف المركزي، من قائمة العقوبات الخاضعة لتجميد الأصول.

306

| 24 أبريل 2025

محليات alsharq
اليونسكو تحتفي باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام في بيت الأمم المتحدة بالدوحة

احتفى، اليوم، المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ لدول الخليج العربي واليمن في الدوحة، باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، تحت شعار اللغة العربية: جسر ثقافي للدبلوماسية الإفريقية متعددة الأطراف، وذلك عبر فعالية خاصة نظمها بهذه المناسبة في بيت الأمم المتحدة بالدوحة. وأقيمت الفعالية بالتعاون مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسة المنطقة الخضراء /غرين زون/، بحضور عدد من المسؤولين، وسفراء الدول الإفريقية غير الناطقة باللغة العربية، المعتمدين لدى الدولة، وتخللها توقيع منظمة /اليونسكو/ ومؤسسة المنطقة الخضراء رسالة نوايا. وشهدت الفعاليات، عرض عدد من المبادرات والمشاريع المعنية باللغة العربية في بعض الدول الإفريقية، تعزيزا لمكانتها، كقوة تفاهم متبادل لبناء مجتمعات شاملة من خلال التعليم، حفاظا على التراث الثقافي المشترك، وكأداة لبناء السلام والتكامل الإقليمي والحوار الدبلوماسي. وجمع الحدث، قرابة 35 دبلوماسيا وأكاديميا وخبيرا ثقافيا وإعلاميا، لتسليط الضوء على ثراء الثقافة العربية في إفريقيا، ودورها المحوري في تعزيز السلام والوحدة والتفاهم المتبادل عبر القارة، من حيث الأدب والخط العربي، والموسيقى وثقافة الطعام، لما تمثله الثقافة العربية من حضور أصيل في الحياة اليومية للملايين في الدول الإفريقية، ما يجعلها داعما قويا للهوية والتماسك الاجتماعي. ووفر الاحتفال منصة لاستكشاف اللغة العربية كأداة رئيسية في الدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز السلام والاستقرار والوحدة ضمن التنوع، مع التركيز على السياق الإفريقي، حيث أبرزت الفعالية جهود العديد من الدول الإفريقية خلال السنوات الأخيرة لدمج مجتمعات الشتات العربي في مجتمعاتها. وأكدت الفعالية أهمية التعددية والدبلوماسية في مواجهة التحديات العالمية، وفق مبادئ الأمم المتحدة، لاسيما في مجالات تعزيز التبادل الثقافي، وبناء شراكات دائمة من أجل مستقبل أكثر سلاما وشمولا في إفريقيا. وبهذه المناسبة، أكدت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، في كلمة خلال الفعالية، أن هذا الاحتفال يجسد الالتزام العالمي بالسلام ويبرز أهمية التعاون الدولي والحوار البناء في بناء عالم أكثر أمانا واستقرارا وعدلا، إذ أن اعتماد هذا اليوم يؤكد مجددا على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية في مواجهة التحديات العالمية، حيث تستند الدبلوماسية متعددة الأطراف إلى الحوار، والتفاهم، والاحترام المتبادل، والعمل المشترك بين الدول لتحقيق حلول عادلة ومستدامة، ما يجعلها دعوة مفتوحة للأفراد والدول والمؤسسات للعمل سويا في إطار منظومة الأمم المتحدة لتعزيز السلام والأمن الدوليين، ودعم التنمية المستدامة، والدفاع عن حقوق الإنسان. وشددت على تبني دولة قطر نهجا فريدا لتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف من خلال الانخراط الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم مبادرات الأمم المتحدة، والمشاركة في جهود الوساطة الرامية إلى حل النزاعات، واستضافتها للعديد من جولات الحوار والمفاوضات بين أطراف النزاع في مناطق مختلفة من العالم، مما ساهم في التوصل إلى اتفاقات مهمة عززت آفاق السلام والاستقرار، كما التزمت بدعم الأمم المتحدة من خلال استضافة عدد من مكاتبها، وكانت شريكا فاعلا مع منظمات إنسانية وتنموية تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، مما يعزز دورها النشط والمسؤول كعضو مؤثر في المجتمع الدولي. وقالت سعادتها: إنه لا يمكن إغفال الجهود الدؤوبة التي تبذلها دولة قطر في دعم اللغة العربية والحفاظ على تنوعها الثقافي، لا سيما في السياق الإفريقي، فقد أنشأت قطر العديد من المؤسسات والمبادرات الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، من بينها مركز قطر للغة العربية، الذي يركز على تطوير مناهج تعليم العربية وتدريسها في الخارج، وخاصة في إفريقيا، وودعمت مؤسسات وطنية مثل قطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع مجموعة واسعة من المشاريع التعليمية في الدول الإفريقية، شملت إنشاء المدارس، وتوفير مناهج دراسية باللغة العربية، وتدريب المعلمين، وأسهمت هذه الجهود في توسيع فرص الوصول إلى التعليم وتعزيز اللغة العربية كلغة للحوار الثقافي. وأضافت أنه علاوة على ذلك، تدعم قطر الإعلام الناطق بالعربية في إفريقيا، الممثل في قنوات ثقافية ومبادرات تبرز الهوية العربية في السياق الإفريقي، وتشجع على الحوار بين الثقافات المختلفة، مشددة على أن العلاقات بين الدول تبنى على الفهم المتبادل، وأن اللغة هي الوسيلة الأهم لتحقيق هذا الفهم، وأن اللغة العربية، بما تحمله من إرث إنساني وفكري وديني، تعد جسرا للتواصل بين المجتمعات الإفريقية والعربية. ولفتت مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية إلى أن الاحتفال باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام يعد فرصة لتجديد التزامنا بالقيم التي توحدنا كبشر، ومن خلال سياساتها، تؤكد دولة قطر أن تعددية الأطراف ليست خيارا، بل ضرورة لبناء عالم أكثر استقرارا وازدهارا. من جانبه، نوه السيد صلاح الدين زكي خالد، ممثل منظمة /اليونسكو/ لدول الخليج العربي واليمن ومدير مكتبها في الدوحة، في كلمة مماثلة، بجهود دولة قطر البارزة في حماية اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات، بما في ذلك إصدار قانون رقم 7 لسنة 2019، والذي يُعنى بصون اللغة العربية، ودعم المشاريع الرائدة مثل المعجم التاريخي ومبادرات الذكاء الاصطناعي كـفنار، مشيرا إلى أنه على الصعيد الأكاديمي، تبرز مساهمات مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومعهد الدوحة للدراسات العليا في إنتاج المعرفة باللغة العربية وتعزيز مكانتها كلغة علمية دولية، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الأخرى في قطر التي تسعى إلى خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات. وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام سنويا في جميع أنحاء العالم منذ يوم 24 أبريل 2019، يهدف إلى التأكيد مجددا على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه في حل النزاعات بين الدول بالوسائل السلمية. ولفت إلى أهمية المكانة التي تحظى بها اللغةَ العربية، لما تتسم به من ثراء وغني، ولدورها الفعال في تعزيزِ التفاهم والتعاون، والسلام عبر المشهد المتنوع في القارة الأفريقية، داعيا الجميع إلى الإيمان بترسيخ استخدام اللغة العربية كأداة أساسية لبناء علاقات متعددة الأطراف أقوى وتحقيق سلام دائم في جميع أنحاء إفريقيا، مسترشدين بِما تقوم به منظمة /اليونسكو/ من عمل وأدوار مؤثرة وهادفة في هذا الإطار. وعن دلالة اختيار اللغة العربية محوراً للاحتفال باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، أكد السيد علي عبدالرزاق المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة خلال الفعالية، أن ذلك يعكس المكانة الفريدة للغة العربية، مؤكدا أن دولة قطر أدركت مبكرا أهمية اللغة العربية كعنصر أساسي في تعزيز الهوية الثقافية ودعم الدبلوماسية الثقافية، ووضعت لذلك مجموعة من المبادرات التي تسهم في تعزيز حضور اللغة العربية ودورها في المحافل المحلية والدولية. وقال: إن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم تلعب دوراً محورياً في دعم الجهود الوطنية لتعزيز اللغة العربية، ومن خلال شراكاتها مع المؤسسات الدولية، تنفذ برامج ومشاريع تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية محلياً ودولياً، فضلاً عن تمكين الشباب من التفاعل مع اللغة العربية بطرق مبتكرة، مما يسهم في استدامة هذا الإرث الثقافي العريق، علاوة على دعم اللجنة تنفيذ قانون حماية اللغة العربية، بما يعزز مكانتها كلغة رسمية ويضمن استخدامها في مختلف المجالات. وتابع أن دولة قطر تحرص على دمج اللغة العربية في جميع مستويات التعليم، وتطوير مناهج متقدمة تستخدم أساليب تعليم حديثة تشجع الطلاب على الإبداع والتفاعل، وتدريب الكوادر التعليمية لتقديم اللغة العربية بطريقة تجمع بين الأصالة والحداثة، مما يجعلها قريبة من قلوب الأجيال، إضافة إلى تنفيذ العديد من المسابقات والفعاليات التي تسهم في تعزيز اللغة العربية وتعليمها وغرسها لدى أبنائنا الطلبة، لافتا إلى إطلاق قطر العديد من الفعاليات الثقافية البارزة، التي تحتفي باللغة العربية وتعزيز مكانتها، علاوة على ما تقدمه المؤسسات الإعلامية القطرية من محتوى يعكس جمال اللغة العربية ويعزز مكانتها لدى الجماهير المحلية والدولية. وشدد المعرفي على أن دولة قطر تلعب على المستوى الدولي، دوراً بارزاً في التعاون مع منظمة /اليونسكو/ والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى لتطوير برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمساهمة في تعزيز مكانتها كلغة دبلوماسية تُستخدم في المؤتمرات والحوارات العالمية، ومنها دعم المبادرات التي تهدف إلى إدماج اللغة العربية في الأنشطة الدولية. ومن جانبها، ألقت السيدة مها درويش الشيباني، مدير الدبلوماسية العامة بمؤسسة المنطقة الخضراء /غرين زون/، الضوء على جهود المؤسسة للنهوض باللغة العربية، ومنها تطوير برنامج تطبيق ألف باء، والذي يعد منصة رقمية حديثة مصممة لجعل تعلم اللغة العربية أكثر سهولة وشمولية وملاءمة للمتعلمين، بجانب دمع اللغة السواحيلية في إفريقيا بهذا التطبيق، مما يضمن إمكانية الوصول إلى اللغة العربية للملايين في القارة، والعمل في كينيا وتنزانيا وإثيوبيا وأوغندا مع المعلمين والمجتمعات المحلية لدمج اللغة العربية في أطر ثقافية وتعليمية أوسع. ولفتت إلى أن اللغة العربية في إفريقيا أكثر من مجرد لغة، فهى تراث حي، حاضر في الأدب والموسيقى والصلوات اليومية والتقاليد المحلية والذاكرة الجماعية للملايين، كما أنها تعكس قروناً من التاريخ المشترك والتجارة والهجرة والتبادل الفكري بين الشعوب العربية والإفريقية، وأنه بالتعاون مع /اليونسكو/ والمؤسسات الإفريقية، فستعمل المؤسسة على النهوض بتعليم اللغة العربية من خلال مناهج جديدة. من جهتها أكدت السيدة منى هداية، باحثة بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في الدوحة، أن الاحتفاء باللغة العربية بوصفها جسرا للدبلوماسية الإفريقية متعددة الأطراف، هو احتفاء بتاريخ مشترك، وحاضر نابض، ومستقبل يمكن بناؤه على أساس من التعدد والاحترام. وعرضت لاختصاصات المركز ودوره في إنتاج المعرفة، والسعي إلى تفعيلها في السياقات التي تعاني من النزاعات والتحولات، عربيا وإقليميا وعالميا، مشددة على أهمية الإيمان بأن اللغة العربية، بما تمثله من جسر ثقافي وإنساني في إفريقيا، يمكن أن تكون أداة فعالة في خدمة السلام العادل والدبلوماسية التعددية. ودعت المؤسسات الإفريقية إلى التفكير في مبادرات مستقبلية تعزز هذا الجسر الثقافي، وتبني على ما هو قائم من روابط لغوية، ومعرفية، ومجتمعية، بما يرسخ شراكات تستند إلى العمق الثقافي والانفتاح المتبادل.

490

| 24 أبريل 2025

محليات alsharq
اليونسكو تحتفي باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام في بيت الأمم المتحدة بالدوحة

احتفى، اليوم، المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ لدول الخليج العربي واليمن في الدوحة، باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، تحت شعار اللغة العربية: جسر ثقافي للدبلوماسية الإفريقية متعددة الأطراف، وذلك عبر فعالية خاصة نظمها بهذه المناسبة في بيت الأمم المتحدة بالدوحة. وأقيمت الفعالية بالتعاون مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسة المنطقة الخضراء /غرين زون/، بحضور عدد من المسؤولين، وسفراء الدول الإفريقية غير الناطقة باللغة العربية، المعتمدين لدى الدولة، وتخللها توقيع منظمة /اليونسكو/ ومؤسسة المنطقة الخضراء رسالة نوايا. وشهدت الفعاليات، عرض عدد من المبادرات والمشاريع المعنية باللغة العربية في بعض الدول الإفريقية، تعزيزا لمكانتها، كقوة تفاهم متبادل لبناء مجتمعات شاملة من خلال التعليم، حفاظا على التراث الثقافي المشترك، وكأداة لبناء السلام والتكامل الإقليمي والحوار الدبلوماسي. وجمع الحدث، قرابة 35 دبلوماسيا وأكاديميا وخبيرا ثقافيا وإعلاميا، لتسليط الضوء على ثراء الثقافة العربية في إفريقيا، ودورها المحوري في تعزيز السلام والوحدة والتفاهم المتبادل عبر القارة، من حيث الأدب والخط العربي، والموسيقى وثقافة الطعام، لما تمثله الثقافة العربية من حضور أصيل في الحياة اليومية للملايين في الدول الإفريقية، ما يجعلها داعما قويا للهوية والتماسك الاجتماعي. ووفر الاحتفال منصة لاستكشاف اللغة العربية كأداة رئيسية في الدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز السلام والاستقرار والوحدة ضمن التنوع، مع التركيز على السياق الإفريقي، حيث أبرزت الفعالية جهود العديد من الدول الإفريقية خلال السنوات الأخيرة لدمج مجتمعات الشتات العربي في مجتمعاتها. وأكدت الفعالية أهمية التعددية والدبلوماسية في مواجهة التحديات العالمية، وفق مبادئ الأمم المتحدة، لاسيما في مجالات تعزيز التبادل الثقافي، وبناء شراكات دائمة من أجل مستقبل أكثر سلاما وشمولا في إفريقيا. وبهذه المناسبة، أكدت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، في كلمة خلال الفعالية، أن هذا الاحتفال يجسد الالتزام العالمي بالسلام ويبرز أهمية التعاون الدولي والحوار البناء في بناء عالم أكثر أمانا واستقرارا وعدلا، إذ أن اعتماد هذا اليوم يؤكد مجددا على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية في مواجهة التحديات العالمية، حيث تستند الدبلوماسية متعددة الأطراف إلى الحوار، والتفاهم، والاحترام المتبادل، والعمل المشترك بين الدول لتحقيق حلول عادلة ومستدامة، ما يجعلها دعوة مفتوحة للأفراد والدول والمؤسسات للعمل سويا في إطار منظومة الأمم المتحدة لتعزيز السلام والأمن الدوليين، ودعم التنمية المستدامة، والدفاع عن حقوق الإنسان. وشددت على تبني دولة قطر نهجا فريدا لتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف من خلال الانخراط الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم مبادرات الأمم المتحدة، والمشاركة في جهود الوساطة الرامية إلى حل النزاعات، واستضافتها للعديد من جولات الحوار والمفاوضات بين أطراف النزاع في مناطق مختلفة من العالم، مما ساهم في التوصل إلى اتفاقات مهمة عززت آفاق السلام والاستقرار، كما التزمت بدعم الأمم المتحدة من خلال استضافة عدد من مكاتبها، وكانت شريكا فاعلا مع منظمات إنسانية وتنموية تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، مما يعزز دورها النشط والمسؤول كعضو مؤثر في المجتمع الدولي. وقالت سعادتها: إنه لا يمكن إغفال الجهود الدؤوبة التي تبذلها دولة قطر في دعم اللغة العربية والحفاظ على تنوعها الثقافي، لا سيما في السياق الإفريقي، فقد أنشأت قطر العديد من المؤسسات والمبادرات الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، من بينها مركز قطر للغة العربية، الذي يركز على تطوير مناهج تعليم العربية وتدريسها في الخارج، وخاصة في إفريقيا، وودعمت مؤسسات وطنية مثل قطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع مجموعة واسعة من المشاريع التعليمية في الدول الإفريقية، شملت إنشاء المدارس، وتوفير مناهج دراسية باللغة العربية، وتدريب المعلمين، وأسهمت هذه الجهود في توسيع فرص الوصول إلى التعليم وتعزيز اللغة العربية كلغة للحوار الثقافي. وأضافت أنه علاوة على ذلك، تدعم قطر الإعلام الناطق بالعربية في إفريقيا، الممثل في قنوات ثقافية ومبادرات تبرز الهوية العربية في السياق الإفريقي، وتشجع على الحوار بين الثقافات المختلفة، مشددة على أن العلاقات بين الدول تبنى على الفهم المتبادل، وأن اللغة هي الوسيلة الأهم لتحقيق هذا الفهم، وأن اللغة العربية، بما تحمله من إرث إنساني وفكري وديني، تعد جسرا للتواصل بين المجتمعات الإفريقية والعربية. ولفتت مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية إلى أن الاحتفال باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام يعد فرصة لتجديد التزامنا بالقيم التي توحدنا كبشر، ومن خلال سياساتها، تؤكد دولة قطر أن تعددية الأطراف ليست خيارا، بل ضرورة لبناء عالم أكثر استقرارا وازدهارا. من جانبه، نوه السيد صلاح الدين زكي خالد، ممثل منظمة /اليونسكو/ لدول الخليج العربي واليمن ومدير مكتبها في الدوحة، في كلمة مماثلة، بجهود دولة قطر البارزة في حماية اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات، بما في ذلك إصدار قانون رقم 7 لسنة 2019، والذي يُعنى بصون اللغة العربية، ودعم المشاريع الرائدة مثل المعجم التاريخي ومبادرات الذكاء الاصطناعي كـفنار، مشيرا إلى أنه على الصعيد الأكاديمي، تبرز مساهمات مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومعهد الدوحة للدراسات العليا في إنتاج المعرفة باللغة العربية وتعزيز مكانتها كلغة علمية دولية، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الأخرى في قطر التي تسعى إلى خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات. وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام سنويا في جميع أنحاء العالم منذ يوم 24 أبريل 2019، يهدف إلى التأكيد مجددا على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه في حل النزاعات بين الدول بالوسائل السلمية. ولفت إلى أهمية المكانة التي تحظى بها اللغةَ العربية، لما تتسم به من ثراء وغني، ولدورها الفعال في تعزيزِ التفاهم والتعاون، والسلام عبر المشهد المتنوع في القارة الأفريقية، داعيا الجميع إلى الإيمان بترسيخ استخدام اللغة العربية كأداة أساسية لبناء علاقات متعددة الأطراف أقوى وتحقيق سلام دائم في جميع أنحاء إفريقيا، مسترشدين بِما تقوم به منظمة /اليونسكو/ من عمل وأدوار مؤثرة وهادفة في هذا الإطار. وعن دلالة اختيار اللغة العربية محوراً للاحتفال باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، أكد السيد علي عبدالرزاق المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة خلال الفعالية، أن ذلك يعكس المكانة الفريدة للغة العربية، مؤكدا أن دولة قطر أدركت مبكرا أهمية اللغة العربية كعنصر أساسي في تعزيز الهوية الثقافية ودعم الدبلوماسية الثقافية، ووضعت لذلك مجموعة من المبادرات التي تسهم في تعزيز حضور اللغة العربية ودورها في المحافل المحلية والدولية. وقال: إن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم تلعب دوراً محورياً في دعم الجهود الوطنية لتعزيز اللغة العربية، ومن خلال شراكاتها مع المؤسسات الدولية، تنفذ برامج ومشاريع تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية محلياً ودولياً، فضلاً عن تمكين الشباب من التفاعل مع اللغة العربية بطرق مبتكرة، مما يسهم في استدامة هذا الإرث الثقافي العريق، علاوة على دعم اللجنة تنفيذ قانون حماية اللغة العربية، بما يعزز مكانتها كلغة رسمية ويضمن استخدامها في مختلف المجالات. وتابع أن دولة قطر تحرص على دمج اللغة العربية في جميع مستويات التعليم، وتطوير مناهج متقدمة تستخدم أساليب تعليم حديثة تشجع الطلاب على الإبداع والتفاعل، وتدريب الكوادر التعليمية لتقديم اللغة العربية بطريقة تجمع بين الأصالة والحداثة، مما يجعلها قريبة من قلوب الأجيال، إضافة إلى تنفيذ العديد من المسابقات والفعاليات التي تسهم في تعزيز اللغة العربية وتعليمها وغرسها لدى أبنائنا الطلبة، لافتا إلى إطلاق قطر العديد من الفعاليات الثقافية البارزة، التي تحتفي باللغة العربية وتعزيز مكانتها، علاوة على ما تقدمه المؤسسات الإعلامية القطرية من محتوى يعكس جمال اللغة العربية ويعزز مكانتها لدى الجماهير المحلية والدولية. وشدد المعرفي على أن دولة قطر تلعب على المستوى الدولي، دوراً بارزاً في التعاون مع منظمة /اليونسكو/ والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى لتطوير برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمساهمة في تعزيز مكانتها كلغة دبلوماسية تُستخدم في المؤتمرات والحوارات العالمية، ومنها دعم المبادرات التي تهدف إلى إدماج اللغة العربية في الأنشطة الدولية. ومن جانبها، ألقت السيدة مها درويش الشيباني، مدير الدبلوماسية العامة بمؤسسة المنطقة الخضراء /غرين زون/، الضوء على جهود المؤسسة للنهوض باللغة العربية، ومنها تطوير برنامج تطبيق ألف باء، والذي يعد منصة رقمية حديثة مصممة لجعل تعلم اللغة العربية أكثر سهولة وشمولية وملاءمة للمتعلمين، بجانب دمع اللغة السواحيلية في إفريقيا بهذا التطبيق، مما يضمن إمكانية الوصول إلى اللغة العربية للملايين في القارة، والعمل في كينيا وتنزانيا وإثيوبيا وأوغندا مع المعلمين والمجتمعات المحلية لدمج اللغة العربية في أطر ثقافية وتعليمية أوسع. ولفتت إلى أن اللغة العربية في إفريقيا أكثر من مجرد لغة، فهى تراث حي، حاضر في الأدب والموسيقى والصلوات اليومية والتقاليد المحلية والذاكرة الجماعية للملايين، كما أنها تعكس قروناً من التاريخ المشترك والتجارة والهجرة والتبادل الفكري بين الشعوب العربية والإفريقية، وأنه بالتعاون مع /اليونسكو/ والمؤسسات الإفريقية، فستعمل المؤسسة على النهوض بتعليم اللغة العربية من خلال مناهج جديدة. من جهتها أكدت السيدة منى هداية، باحثة بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في الدوحة، أن الاحتفاء باللغة العربية بوصفها جسرا للدبلوماسية الإفريقية متعددة الأطراف، هو احتفاء بتاريخ مشترك، وحاضر نابض، ومستقبل يمكن بناؤه على أساس من التعدد والاحترام. وعرضت لاختصاصات المركز ودوره في إنتاج المعرفة، والسعي إلى تفعيلها في السياقات التي تعاني من النزاعات والتحولات، عربيا وإقليميا وعالميا، مشددة على أهمية الإيمان بأن اللغة العربية، بما تمثله من جسر ثقافي وإنساني في إفريقيا، يمكن أن تكون أداة فعالة في خدمة السلام العادل والدبلوماسية التعددية. ودعت المؤسسات الإفريقية إلى التفكير في مبادرات مستقبلية تعزز هذا الجسر الثقافي، وتبني على ما هو قائم من روابط لغوية، ومعرفية، ومجتمعية، بما يرسخ شراكات تستند إلى العمق الثقافي والانفتاح المتبادل.

490

| 24 أبريل 2025

محليات alsharq
اليونسكو تحتفي باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام في بيت الأمم المتحدة بالدوحة

احتفى، اليوم، المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ لدول الخليج العربي واليمن في الدوحة، باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، تحت شعار اللغة العربية: جسر ثقافي للدبلوماسية الإفريقية متعددة الأطراف، وذلك عبر فعالية خاصة نظمها بهذه المناسبة في بيت الأمم المتحدة بالدوحة. وأقيمت الفعالية بالتعاون مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسة المنطقة الخضراء /غرين زون/، بحضور عدد من المسؤولين، وسفراء الدول الإفريقية غير الناطقة باللغة العربية، المعتمدين لدى الدولة، وتخللها توقيع منظمة /اليونسكو/ ومؤسسة المنطقة الخضراء رسالة نوايا. وشهدت الفعاليات، عرض عدد من المبادرات والمشاريع المعنية باللغة العربية في بعض الدول الإفريقية، تعزيزا لمكانتها، كقوة تفاهم متبادل لبناء مجتمعات شاملة من خلال التعليم، حفاظا على التراث الثقافي المشترك، وكأداة لبناء السلام والتكامل الإقليمي والحوار الدبلوماسي. وجمع الحدث، قرابة 35 دبلوماسيا وأكاديميا وخبيرا ثقافيا وإعلاميا، لتسليط الضوء على ثراء الثقافة العربية في إفريقيا، ودورها المحوري في تعزيز السلام والوحدة والتفاهم المتبادل عبر القارة، من حيث الأدب والخط العربي، والموسيقى وثقافة الطعام، لما تمثله الثقافة العربية من حضور أصيل في الحياة اليومية للملايين في الدول الإفريقية، ما يجعلها داعما قويا للهوية والتماسك الاجتماعي. ووفر الاحتفال منصة لاستكشاف اللغة العربية كأداة رئيسية في الدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز السلام والاستقرار والوحدة ضمن التنوع، مع التركيز على السياق الإفريقي، حيث أبرزت الفعالية جهود العديد من الدول الإفريقية خلال السنوات الأخيرة لدمج مجتمعات الشتات العربي في مجتمعاتها. وأكدت الفعالية أهمية التعددية والدبلوماسية في مواجهة التحديات العالمية، وفق مبادئ الأمم المتحدة، لاسيما في مجالات تعزيز التبادل الثقافي، وبناء شراكات دائمة من أجل مستقبل أكثر سلاما وشمولا في إفريقيا. وبهذه المناسبة، أكدت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، في كلمة خلال الفعالية، أن هذا الاحتفال يجسد الالتزام العالمي بالسلام ويبرز أهمية التعاون الدولي والحوار البناء في بناء عالم أكثر أمانا واستقرارا وعدلا، إذ أن اعتماد هذا اليوم يؤكد مجددا على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية في مواجهة التحديات العالمية، حيث تستند الدبلوماسية متعددة الأطراف إلى الحوار، والتفاهم، والاحترام المتبادل، والعمل المشترك بين الدول لتحقيق حلول عادلة ومستدامة، ما يجعلها دعوة مفتوحة للأفراد والدول والمؤسسات للعمل سويا في إطار منظومة الأمم المتحدة لتعزيز السلام والأمن الدوليين، ودعم التنمية المستدامة، والدفاع عن حقوق الإنسان. وشددت على تبني دولة قطر نهجا فريدا لتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف من خلال الانخراط الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم مبادرات الأمم المتحدة، والمشاركة في جهود الوساطة الرامية إلى حل النزاعات، واستضافتها للعديد من جولات الحوار والمفاوضات بين أطراف النزاع في مناطق مختلفة من العالم، مما ساهم في التوصل إلى اتفاقات مهمة عززت آفاق السلام والاستقرار، كما التزمت بدعم الأمم المتحدة من خلال استضافة عدد من مكاتبها، وكانت شريكا فاعلا مع منظمات إنسانية وتنموية تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، مما يعزز دورها النشط والمسؤول كعضو مؤثر في المجتمع الدولي. وقالت سعادتها: إنه لا يمكن إغفال الجهود الدؤوبة التي تبذلها دولة قطر في دعم اللغة العربية والحفاظ على تنوعها الثقافي، لا سيما في السياق الإفريقي، فقد أنشأت قطر العديد من المؤسسات والمبادرات الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، من بينها مركز قطر للغة العربية، الذي يركز على تطوير مناهج تعليم العربية وتدريسها في الخارج، وخاصة في إفريقيا، وودعمت مؤسسات وطنية مثل قطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع مجموعة واسعة من المشاريع التعليمية في الدول الإفريقية، شملت إنشاء المدارس، وتوفير مناهج دراسية باللغة العربية، وتدريب المعلمين، وأسهمت هذه الجهود في توسيع فرص الوصول إلى التعليم وتعزيز اللغة العربية كلغة للحوار الثقافي. وأضافت أنه علاوة على ذلك، تدعم قطر الإعلام الناطق بالعربية في إفريقيا، الممثل في قنوات ثقافية ومبادرات تبرز الهوية العربية في السياق الإفريقي، وتشجع على الحوار بين الثقافات المختلفة، مشددة على أن العلاقات بين الدول تبنى على الفهم المتبادل، وأن اللغة هي الوسيلة الأهم لتحقيق هذا الفهم، وأن اللغة العربية، بما تحمله من إرث إنساني وفكري وديني، تعد جسرا للتواصل بين المجتمعات الإفريقية والعربية. ولفتت مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية إلى أن الاحتفال باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام يعد فرصة لتجديد التزامنا بالقيم التي توحدنا كبشر، ومن خلال سياساتها، تؤكد دولة قطر أن تعددية الأطراف ليست خيارا، بل ضرورة لبناء عالم أكثر استقرارا وازدهارا. من جانبه، نوه السيد صلاح الدين زكي خالد، ممثل منظمة /اليونسكو/ لدول الخليج العربي واليمن ومدير مكتبها في الدوحة، في كلمة مماثلة، بجهود دولة قطر البارزة في حماية اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات، بما في ذلك إصدار قانون رقم 7 لسنة 2019، والذي يُعنى بصون اللغة العربية، ودعم المشاريع الرائدة مثل المعجم التاريخي ومبادرات الذكاء الاصطناعي كـفنار، مشيرا إلى أنه على الصعيد الأكاديمي، تبرز مساهمات مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومعهد الدوحة للدراسات العليا في إنتاج المعرفة باللغة العربية وتعزيز مكانتها كلغة علمية دولية، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الأخرى في قطر التي تسعى إلى خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات. وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام سنويا في جميع أنحاء العالم منذ يوم 24 أبريل 2019، يهدف إلى التأكيد مجددا على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه في حل النزاعات بين الدول بالوسائل السلمية. ولفت إلى أهمية المكانة التي تحظى بها اللغةَ العربية، لما تتسم به من ثراء وغني، ولدورها الفعال في تعزيزِ التفاهم والتعاون، والسلام عبر المشهد المتنوع في القارة الأفريقية، داعيا الجميع إلى الإيمان بترسيخ استخدام اللغة العربية كأداة أساسية لبناء علاقات متعددة الأطراف أقوى وتحقيق سلام دائم في جميع أنحاء إفريقيا، مسترشدين بِما تقوم به منظمة /اليونسكو/ من عمل وأدوار مؤثرة وهادفة في هذا الإطار. وعن دلالة اختيار اللغة العربية محوراً للاحتفال باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، أكد السيد علي عبدالرزاق المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة خلال الفعالية، أن ذلك يعكس المكانة الفريدة للغة العربية، مؤكدا أن دولة قطر أدركت مبكرا أهمية اللغة العربية كعنصر أساسي في تعزيز الهوية الثقافية ودعم الدبلوماسية الثقافية، ووضعت لذلك مجموعة من المبادرات التي تسهم في تعزيز حضور اللغة العربية ودورها في المحافل المحلية والدولية. وقال: إن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم تلعب دوراً محورياً في دعم الجهود الوطنية لتعزيز اللغة العربية، ومن خلال شراكاتها مع المؤسسات الدولية، تنفذ برامج ومشاريع تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية محلياً ودولياً، فضلاً عن تمكين الشباب من التفاعل مع اللغة العربية بطرق مبتكرة، مما يسهم في استدامة هذا الإرث الثقافي العريق، علاوة على دعم اللجنة تنفيذ قانون حماية اللغة العربية، بما يعزز مكانتها كلغة رسمية ويضمن استخدامها في مختلف المجالات. وتابع أن دولة قطر تحرص على دمج اللغة العربية في جميع مستويات التعليم، وتطوير مناهج متقدمة تستخدم أساليب تعليم حديثة تشجع الطلاب على الإبداع والتفاعل، وتدريب الكوادر التعليمية لتقديم اللغة العربية بطريقة تجمع بين الأصالة والحداثة، مما يجعلها قريبة من قلوب الأجيال، إضافة إلى تنفيذ العديد من المسابقات والفعاليات التي تسهم في تعزيز اللغة العربية وتعليمها وغرسها لدى أبنائنا الطلبة، لافتا إلى إطلاق قطر العديد من الفعاليات الثقافية البارزة، التي تحتفي باللغة العربية وتعزيز مكانتها، علاوة على ما تقدمه المؤسسات الإعلامية القطرية من محتوى يعكس جمال اللغة العربية ويعزز مكانتها لدى الجماهير المحلية والدولية. وشدد المعرفي على أن دولة قطر تلعب على المستوى الدولي، دوراً بارزاً في التعاون مع منظمة /اليونسكو/ والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى لتطوير برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمساهمة في تعزيز مكانتها كلغة دبلوماسية تُستخدم في المؤتمرات والحوارات العالمية، ومنها دعم المبادرات التي تهدف إلى إدماج اللغة العربية في الأنشطة الدولية. ومن جانبها، ألقت السيدة مها درويش الشيباني، مدير الدبلوماسية العامة بمؤسسة المنطقة الخضراء /غرين زون/، الضوء على جهود المؤسسة للنهوض باللغة العربية، ومنها تطوير برنامج تطبيق ألف باء، والذي يعد منصة رقمية حديثة مصممة لجعل تعلم اللغة العربية أكثر سهولة وشمولية وملاءمة للمتعلمين، بجانب دمع اللغة السواحيلية في إفريقيا بهذا التطبيق، مما يضمن إمكانية الوصول إلى اللغة العربية للملايين في القارة، والعمل في كينيا وتنزانيا وإثيوبيا وأوغندا مع المعلمين والمجتمعات المحلية لدمج اللغة العربية في أطر ثقافية وتعليمية أوسع. ولفتت إلى أن اللغة العربية في إفريقيا أكثر من مجرد لغة، فهى تراث حي، حاضر في الأدب والموسيقى والصلوات اليومية والتقاليد المحلية والذاكرة الجماعية للملايين، كما أنها تعكس قروناً من التاريخ المشترك والتجارة والهجرة والتبادل الفكري بين الشعوب العربية والإفريقية، وأنه بالتعاون مع /اليونسكو/ والمؤسسات الإفريقية، فستعمل المؤسسة على النهوض بتعليم اللغة العربية من خلال مناهج جديدة. من جهتها أكدت السيدة منى هداية، باحثة بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في الدوحة، أن الاحتفاء باللغة العربية بوصفها جسرا للدبلوماسية الإفريقية متعددة الأطراف، هو احتفاء بتاريخ مشترك، وحاضر نابض، ومستقبل يمكن بناؤه على أساس من التعدد والاحترام. وعرضت لاختصاصات المركز ودوره في إنتاج المعرفة، والسعي إلى تفعيلها في السياقات التي تعاني من النزاعات والتحولات، عربيا وإقليميا وعالميا، مشددة على أهمية الإيمان بأن اللغة العربية، بما تمثله من جسر ثقافي وإنساني في إفريقيا، يمكن أن تكون أداة فعالة في خدمة السلام العادل والدبلوماسية التعددية. ودعت المؤسسات الإفريقية إلى التفكير في مبادرات مستقبلية تعزز هذا الجسر الثقافي، وتبني على ما هو قائم من روابط لغوية، ومعرفية، ومجتمعية، بما يرسخ شراكات تستند إلى العمق الثقافي والانفتاح المتبادل.

490

| 24 أبريل 2025

اقتصاد alsharq
هيئة المناطق الحرة تناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع ولاية شمال الراين - ويستفاليا الألمانية

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة -قطر، مع سعادة السيد هندريك فوست رئيس وزراء ولاية شمال الراين - ويستفاليا بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا. وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في مجمع الأعمال والابتكار بمنطقة راس بوفنطاس الحرة، مناقشة التعاون المشترك بين دولةقطر وألمانيا، وسبل تعزيز الاستثمارات الألمانية في المناطق الحرة في قطر، بالإضافة إلى استكشافآفاق التعاون لتعزيز التنويع الاقتصادي والابتكار في الدولة. وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين دولة قطر وألمانيا اللتين تجمعهما علاقات دبلوماسية تمتد لأكثر من50عاما، وتعاون تجاري على مدى أكثر من6عقود، كما تعتبر ألمانيا شريكاً تجارياًرئيسياً لقطر. وأضاف: هنالك أكثر من10شركات ألمانية، لديها مقر أو فرع في المناطق الحرة في قطر، وتشمل هذهالشركات على سبيل المثال، دي اتش الDHL، و دي بي شينكرDB Shenker،وسيمنز للطاقةSiemensEnergy وايفونيكEvonik، مشيرا إلى أن الهيئةتتطلع إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني لتقديم الحوافز الاستثماريةلهم وجذب العديد من الشركات الألمانية في قطاعات استراتيجية هامة لإدارة وتوسيع أعمالهم من المناطق الحرة في قطرلدول المنطقة والعالم. وحضر الاجتماع سعادة السيد لوتار فرايشلادر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيينبهيئة المناطق الحرة - قطر، وشركة الدوحة لتنمية الاستثمار (صندوق التطوير التابع لهيئة المناطق الحرة)، وشركائها من وكالةترويج الاستثمار - قطر، وجهاز قطر للاستثمار، حيث قاموا بتقديم عروض توضيحية تبعها جولة تعريفية في مجمع الأعمالوالابتكار بمنطقة راس بوفنطاس الحرة. ويأتي هذا الاجتماع المثمر في إطار التزام دولة قطر وهيئة المناطق الحرةوجميع الجهات المعنية ببناء شراكات دولية استراتيجية،سعياً منهم إلى تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي موثوق للتجارة والاستثمار.

338

| 24 أبريل 2025

اقتصاد alsharq
هيئة المناطق الحرة تناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع ولاية شمال الراين - ويستفاليا الألمانية

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة -قطر، مع سعادة السيد هندريك فوست رئيس وزراء ولاية شمال الراين - ويستفاليا بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا. وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في مجمع الأعمال والابتكار بمنطقة راس بوفنطاس الحرة، مناقشة التعاون المشترك بين دولةقطر وألمانيا، وسبل تعزيز الاستثمارات الألمانية في المناطق الحرة في قطر، بالإضافة إلى استكشافآفاق التعاون لتعزيز التنويع الاقتصادي والابتكار في الدولة. وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين دولة قطر وألمانيا اللتين تجمعهما علاقات دبلوماسية تمتد لأكثر من50عاما، وتعاون تجاري على مدى أكثر من6عقود، كما تعتبر ألمانيا شريكاً تجارياًرئيسياً لقطر. وأضاف: هنالك أكثر من10شركات ألمانية، لديها مقر أو فرع في المناطق الحرة في قطر، وتشمل هذهالشركات على سبيل المثال، دي اتش الDHL، و دي بي شينكرDB Shenker،وسيمنز للطاقةSiemensEnergy وايفونيكEvonik، مشيرا إلى أن الهيئةتتطلع إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني لتقديم الحوافز الاستثماريةلهم وجذب العديد من الشركات الألمانية في قطاعات استراتيجية هامة لإدارة وتوسيع أعمالهم من المناطق الحرة في قطرلدول المنطقة والعالم. وحضر الاجتماع سعادة السيد لوتار فرايشلادر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيينبهيئة المناطق الحرة - قطر، وشركة الدوحة لتنمية الاستثمار (صندوق التطوير التابع لهيئة المناطق الحرة)، وشركائها من وكالةترويج الاستثمار - قطر، وجهاز قطر للاستثمار، حيث قاموا بتقديم عروض توضيحية تبعها جولة تعريفية في مجمع الأعمالوالابتكار بمنطقة راس بوفنطاس الحرة. ويأتي هذا الاجتماع المثمر في إطار التزام دولة قطر وهيئة المناطق الحرةوجميع الجهات المعنية ببناء شراكات دولية استراتيجية،سعياً منهم إلى تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي موثوق للتجارة والاستثمار.

338

| 24 أبريل 2025

اقتصاد alsharq
هيئة المناطق الحرة تناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع ولاية شمال الراين - ويستفاليا الألمانية

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة -قطر، مع سعادة السيد هندريك فوست رئيس وزراء ولاية شمال الراين - ويستفاليا بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا. وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في مجمع الأعمال والابتكار بمنطقة راس بوفنطاس الحرة، مناقشة التعاون المشترك بين دولةقطر وألمانيا، وسبل تعزيز الاستثمارات الألمانية في المناطق الحرة في قطر، بالإضافة إلى استكشافآفاق التعاون لتعزيز التنويع الاقتصادي والابتكار في الدولة. وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين دولة قطر وألمانيا اللتين تجمعهما علاقات دبلوماسية تمتد لأكثر من50عاما، وتعاون تجاري على مدى أكثر من6عقود، كما تعتبر ألمانيا شريكاً تجارياًرئيسياً لقطر. وأضاف: هنالك أكثر من10شركات ألمانية، لديها مقر أو فرع في المناطق الحرة في قطر، وتشمل هذهالشركات على سبيل المثال، دي اتش الDHL، و دي بي شينكرDB Shenker،وسيمنز للطاقةSiemensEnergy وايفونيكEvonik، مشيرا إلى أن الهيئةتتطلع إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني لتقديم الحوافز الاستثماريةلهم وجذب العديد من الشركات الألمانية في قطاعات استراتيجية هامة لإدارة وتوسيع أعمالهم من المناطق الحرة في قطرلدول المنطقة والعالم. وحضر الاجتماع سعادة السيد لوتار فرايشلادر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيينبهيئة المناطق الحرة - قطر، وشركة الدوحة لتنمية الاستثمار (صندوق التطوير التابع لهيئة المناطق الحرة)، وشركائها من وكالةترويج الاستثمار - قطر، وجهاز قطر للاستثمار، حيث قاموا بتقديم عروض توضيحية تبعها جولة تعريفية في مجمع الأعمالوالابتكار بمنطقة راس بوفنطاس الحرة. ويأتي هذا الاجتماع المثمر في إطار التزام دولة قطر وهيئة المناطق الحرةوجميع الجهات المعنية ببناء شراكات دولية استراتيجية،سعياً منهم إلى تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي موثوق للتجارة والاستثمار.

338

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية المغربي

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم في الرباط، مع سعادة السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة. جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

294

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية المغربي

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم في الرباط، مع سعادة السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة. جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

294

| 24 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية المغربي

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم في الرباط، مع سعادة السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة. جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

294

| 24 أبريل 2025