قادت دراسة رائدة أجراها باحثون في وايل كورنيل للطب - قطر إلى رؤى حاسمة حول الديناميكيات المتغيرة للمناعة ضد إعادة الإصابة بكوفيد-19. تسلط النتائج الضوء على تحول استراتيجية تطور الفيروس، حيث انتقل من التركيز على زيادة قابلية الانتقال في فترة ما قبل أوميكرون إلى تعزيز قدرة الفيروس على التهرب المناعي خلال فترة أوميكرون. تم نشر الدراسة في مجلة Nature، وتم تنفيذها عبر شراكة بحثية تضم ست مؤسسات في قطر. وقالت د. هيام الشميطلي، الباحثة الأولى في الدراسة وأستاذ مساعد في علوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب : «إن هذا التطور المستمر وقدرة الفيروس على التهرب المناعي يجعل تحقيق مناعة طويلة الأمد على مستوى السكان ضد الفيروس تحديًا كبيرًا. وأضاف الدكتور ليث أبو رداد، المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ علوم الصحة السكانية : «أظهر الفيروس قدرة تكيفية مذهلة سمحت له بالبقاء في التجمعات البشرية والتسبب في إصابات متكررة. ولحسن الحظ، فإن هذه الإصابات المتكررة تكون دائمًا تقريبًا خفيفة أو غير مصحوبة بأعراض. تظهر دراستنا أن المناعة الطبيعية توفر حماية قوية ودائمة ضد حالات كوفيد-19 الشديدة في كل من فترتي ما قبل أوميكرون وما بعد أوميكرون.

اطلع أصحاب المهن الصحية في قطر على أحدث الإستراتيجيات المتبعة عالمياً في إدارة السمنة والوزن، وذلك في إطار ندوة متخصصة عقدتها وايل كورنيل للطب - قطر بعنوان «التصدي للسمنة: نُهج متعددة التخصصات من أجل رعاية شاملة». وشملت الندوة عروضاً تقديمية لما مجموعه 12 خبيراً تناولت نقاط التقاطع بين علوم الأحياء والسلوكيات البشرية والصحة العامة في ما يتعلق بإدارة الوزن، والأنماط الغذائية السائدة في قطر، وإستراتيجيات صون الكتلة العضلية في أثناء فقدان الوزن، وتأثير عادات النوم في السمنة، والآثار الطويلة الأجل لجراحة السمنة. وتناولت الندوة أيضاً تأثيرات الجيل الجديد من أدوية إنقاص الوزن في الصحة الأيضية والقلبية الوعائية وصحة الكُليتين، وإدارة الوزن عند المراهقين، والمسائل التجميلية الناشئة عن فقدان قدر كبير من وزن جسم الإنسان، والتطبيقات المحتملة للذكاء الاصطناعي في إدارة الوزن، وتدخلات إنقاص الوزن بالمنظار. وتحدث خلال أعمال الندوة أطباء ممارسون وباحثون في عدد من مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في العالم، منها مؤسسة حمد الطبية ووايل كورنيل للطب في نيويورك وكليفلاند كلينك ومستشفى الأمان وغيرها. وأدار أعمال الندوة الدكتور طارق شقير الأستاذ المساعد في الطب في وايل كورنيل للطب - قطر والاستشاري في المركز الوطني لعلاج السمنة بمؤسسة حمد الطبية، واختُتمت بأربع جلسات للأسئلة والأجوبة لإعطاء الحاضرين فرصة مناقشة الخبراء في المسائل التي طرحوها خلال عروضهم التقديمية. وفي هذا الصدد، قالت الدكتور شقير: «تنتشر السمنة في قطر على نطاق واسع وتمثل أحدث الأسباب المهمة للأمراض. فخطة العمل الوطنية لمكافحة السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تصلب الشرايين (2024-2030) تهدف إلى الوقاية من السمنة وإدارتها بشكل فعال. ونشهد إنجازات واسعة وسريعة في مجال محاربة السمنة، وثمة دراسات جديدة تُعيد رسم معالم تقديم الرعاية للمصابين بالسمنة.

فاز فريق من طلاب المرحلة الثانوية الذي مثّل قطر في أولمبياد العلوم الدولي للناشئين في رومانيا بميداليتين فضيتين، حيث كان التنافس محتدماً بين 303 طلاب وطالبات يمثلون 51 بلداً من أنحاء العالم. وقدّم الدكتور محمد يوسف، أستاذ الفيزياء في برنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر، دعماً تعليمياً للفريق ما أسهم في تأهيله لتحقيق التفوق في هذه المسابقة العالمية. وعقد الدكتور يوسف العديد من الجلسات التدريبية للفريق الذي تألف من ثمانية طلاب تضمّنت المبادئ الأساسية لعلوم الفيزياء وتطبيقاتها. وقد عُقدت الجلسة الختامية التي شملت تجارب وتمارين عملية في مختبر تدريس الفيزياء في الكلية، حيث تلقّى الطلاب تدريبات مكثفة لإعدادهم بالشكل الأمثل لمنافسة الفرق المشاركة من جميع أنحاء العالم. كما ساهم في التدريب العملي كلّ من السيدة حنان سابا منسقة مختبر الفيزياء والفسيولوجيا والدكتور برانيسلاف أليكسيتش المحاضِر في علم الفيزياء. وبهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف: «لقد سعدنا كثيراً بهذه الفرصة لتدريب هذه المجموعة المتفوقة من طلاب المرحلة الثانوية أثناء استعدادهم للمشاركة في أولمبياد العلوم الذي تسوده منافسة شديدة. وقد جسّد الأداء المتميّز للطلاب الذين مثّلوا قطر خلال الأولمبياد تفانيهم في الاستعداد، حيث بانت قدراتهم وإمكاناتهم الهائلة كجيل واعد من العلماء». يُذكر أن أولمبياد العلوم الدولي للناشئين هي مسابقة علمية للطلاب الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً، وتهدف إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم الطبيعية بين النشء، وإثراء المهارات الأساسية مثل حلّ المشكلات والتفكير النقدي والتجريب. كما تهدف أولمبياد العلوم أيضاً إلى إتاحة الفرصة للطلاب المتنافسين للالتقاء بطلاب آخرين من ثقافات وجنسيات مختلفة يشاركونهم شغفهم في العلوم. ويشمل الحدث اختبارات أكاديمية صعبة في مواضيع علمية متنوعة، وتنقسم الاختبارات إلى أسئلة نظرية ومهامّ عملية. وقُدّم الدعم لطلاب الفريق الممثل لدولة قطر في أولمبياد العلوم الدولي للناشئين في إطار تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر ومكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر. وتجسّد هذه الشراكة التزام وايل كورنيل للطب - قطر تجاه تعليم وتمكين الأجيال الشابة في قطر، وتقديم كلّ دعم ممكن للجهود الوطنية المبذولة للنهوض بالقدرات المحلية في مختلف مجالات العلوم.

زار طلاب وايل كورنيل للطب - قطر سلطنة عُمان في إطار برنامج تعلُّم الخدمة الطبية، إحدى المبادرات التي يتولى التنسيق لها قسم شؤون الطلاب في الكلية. ومثّلت الرحلة التي استمرت سبعة أيام تجربة قلّ نظيرها بالنسبة لطلاب السنة الأولى في برنامج الطب، لأنها أعطتهم منظوراً عالمياً عن قضايا الرعاية الصحية التي تؤثر في مختلف سكان العالم، وشاركوا في عدد من أنشطة الخدمة المجتمعية، واستكشفوا تراث سلطنة عُمان وثقافتها. وكانت أبرز محطات الرحلة زيارة جامعة السلطان قابوس، حيث رحّب الدكتور راشد بن خلفان بن سالم العبري عميد كلية الطب والعلوم الصحية، بالطلاب الزائرين الذين أُتيحت لهم أيضاً فرصة الالتقاء بطلاب جامعة السلطان قابوس وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية فيها، وقاموا بجولة في مختبرات الجامعة وقاعات المحاضرات. وبالإضافة إلى البعد الأكاديمي للرحلة، تطوّع الطلاب في بنك الطعام العماني (دائمة) من خلال مشاركتهم في تجهيز التبرعات وتنظيم حُزم الطعام للأسر المحتاجة. كذلك زاروا جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة حيث عملوا مع موظفي المركز لإشراك الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة في أنشطة صفية.

نظّم قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر محاضرات عبر الإنترنت حول مفاهيم السلامة الدوائية، لتزويد أصحاب المهن الصحية بالمعرفة العلمية والمهارات العملية الأساسية للنهوض بمعايير رعاية المرضى. وتألفت سلسلة المحاضرات التي عُقدت بعنوان «تحقيق المستوى الأمثل من السلامة الدوائية في عيادات الرعاية الأولية والعيادات الخارجية: سلسلة تفاعلية» من ستّ جلسات واستقطبت قرابة 700 مشارك من صيادلة وممرضين وأطباء أسنان ومساعدي أطباء وعاملين في مهن طبية مسانِدة وطلاب طب من أكثر من 250 هيئة ومؤسسة. وقد غطّت السلسلة مجموعة واسعة من المواضيع من بينها الأسس المفاهيمية للسلامة الدوائية، الأسباب الجذرية لأخطاء الوصفة الطبية، التدابير الوقائية، استراتيجيات إدارة تعدّد الأدوية، عوامل الاختطار المرتبطة بالأحداث الضارة للأدوية وأخطاء الأدوية. كذلك، ناقشت السلسلة استراتيجيات الحدّ من حوادث السلامة الدوائية خلال تداخل إجراءات تقديم الرعاية (مثل إدخال المريض إلى المستشفى ونقله وخروجه من المستشفى)، والأدوية الدقيقة، وتكامل التكنولوجيات الناشئة والذكاء الاصطناعي ضمن جهود تحقيق المستوى الأمثل من السلامة الدوائية.

تنظم وايل كورنيل للطب – قطر ندوة بعنوان «التصدي للسمنة: نُهج متعددة التخصصات من أجل رعاية شاملة»، وذلك في 25 يناير الحالي في فندق هيلتون الدوحة. ويتولى قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب – قطر التنسيق لانعقاد هذه الندوة التي يديرها الدكتور طارق شقير الأستاذ المساعد للطب في الكلية واستشاري الغدد الصماء في المركز الوطني لعلاج السكري في مؤسسة حمد الطبية. وستتضمن الندوة سلسلة من المحاضرات والجلسات التفاعلية، وتهدف إلى تمكين أصحاب المهن الصحية من إدراك المفاهيم الخاطئة المتعلقة بإدارة السمنة، ووصف إستراتيجيات قائمة على الأدلة ومحدّثة لإدارة السمنة، بدءاً من تدخلات أنماط الحياة ووصولاً إلى العلاجات المتقدمة، وصوغ خطة علاجية فردية تتمحور حول مريض معيّن لإدارة حالته قبل بدء عملية فقدان الوزن وفي أثنائها وبعد انتهائها. وهذه الندوة موجّهة إلى الأطباء والممرضين والصيادلة والعاملين في المهن الطبية المسانِدة وطلاب الطب والباحثين، وستنعقد بالتعاون مع خبراء من مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، من بينها مؤسسة حمد الطبية ومستشفى الأمان وجامعة قطر وفي ميدكير وكليفلند كلينك، ولانجون نيويورك ووايل كورنيل للطب نيويورك. هذه الندوة معتمدة من قبل قسم الاعتماد بإدارة التخصصات الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة القطرية، ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر بالولايات المتحدة.

فازت الدكتورة هيام الشميطلي، الأستاذ المساعد للبحوث في علوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر بجائزة برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعداتلوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم 2024، وذلك تكريماً لإسهاماتها البحثية الاستثنائية في مجال الأمراض المعدية. وقد أسهمت بحوث د. الشميطلي في إثراء فهم وبائيات كوفيد-19، واضطلعت بدور مؤثّر في تشكيل سياسات الصحة العامة العالمية طوال فترة الجائحة وصوغ المبادئ التوجيهية المستنيرة، محلياً ودولياً.

كرّمت وايل كورنيل للطب - قطر الخرّيجين والطلاب المشاركين في برنامج الإرشاد المهني الذي أطلقه برنامج ما قبل الطب، وذلك خلال احتفال أقيم في الكلية حضره أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية الذين سلّموا المشاركين في البرنامج شهادات تكريمية. ويتيح البرنامج الفرصة أمام طلاب برنامج ما قبل الطب والبرنامج التأسيسي للتواصل المباشر مع الأطباء خرّيجي وايل كورنيل للطب - قطر الذين يتولّون العملية الإرشادية خلال الفصلين الدراسيين الخريف والربيع، بهدف توجيههم للتغلّب على التحديات الدراسية والمهنية المرتبطة بدراسة الطب. من جهة أخرى، يشجّع البرنامج طلاب الكلية على ملازمة ومتابعة مرشديهم في أماكن عملهم، في حال كانوا يعملون داخل قطر، وبدء خدمة تطوعية أو متابَعة مهنية طويلة الأجل في عيادات أو مستشفيات داخل الدولة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور ماركو أميدوري العميد المشارك الأول لبرنامج ما قبل الطب وشؤون المنهج المشترك في المدينة التعليمية: «يؤكد برنامج الإرشاد المهني التزامنا بتهيئة بيئة تعليمية داعمة ومشجّعة لطلابنا.

نظّم قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر النسخة السابعة من أسبوع طب نمط الحياة، المبادرة السنوية الرامية لتوعية أفراد المجتمع بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية وبضرورة المواظبة عليها. وتضمنت مبادرة هذا العام أنشطة متنوعة نُظّمت على مدار أسبوع كامل وشملت حلقات عمل ومسابقات وجلسات تفاعلية، تمحورت حول عادات أنماط الحياة اليومية الإيجابية التي تسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وعلاجها وإدارتها، مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وارتفاع ضغط الدم، والنهوض بصحة الإنسان وعافيته ورفاهه بشكل عام.

عقدت وايل كورنيل للطب - قطر على مدار ثلاثة أيام برنامجاً لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس تناول أصول التقييم في تعليم الطب القائم على الكفاءة. وقد أثمر البرنامج الذي أعدّه قسم التعليم الطبي المستمر عن تعميق فهم المشاركين لدور التقييم والتعقيبات في برامج تعليم الطب، ويقوم ما سبق على إظهار الكفاءة وإتقان مهارات ومعارف محدّدة.وقد ناقش المشاركون مضامين تعليم الطب القائم على الكفاءة كنظام تعليم من حيث تأثير ذلك في الطلاب والمحاضرين على حدّ سواء، وتعلّموا كيفية الاستعانة بالأدوات المتقدمة من أجل تقييم فعّال وتعقيبات فعّالة، واستكشفوا الإستراتيجيات الرئيسة لتحديد المتعلّمين المتعثّرين وتقويم حالاتهم. وبإشراف القائمين على البرنامج، تعلّم المشاركون أيضاً تطبيق التقنيات والآليات الكفيلة بتحسين مهارات الملاحظة المباشرة لديهم. وشارك في البرنامج متحدّثون وميسّرون من وايل كورنيل للطب - قطر هُم: السيدة ديمة الشيخلي مديرة إدارية للتعليم الطبي والتعليم الطبي المستمر والمحاضِرة في تعليم الطب، والدكتورة أمل خضر الأستاذة المشاركة لطب الأطفال، والدكتور أمين ركاب الأستاذ المساعد للطب الإكلينيكي والعميد المساعد للتعلم الإكلينيكي، والدكتورة سمية زاهروفيتش الأستاذة المساعدة للطب، والدكتورة مي محمود الأستاذة المشاركة لتدريس الطب والعميدة المساعدة لشؤون هيئة التدريس.

نشر باحثون من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر مقالة علمية في دورية عالمية تُبرز الأثر والتأثير البالغين عالمياً للمياه المعبّأة في قنانٍ بلاستيكية على صحة الإنسان والبيئة على حدّ سواء.وتحثّ المقالة المنشورة بعنوان «إعادة التفكير في المياه المعبّأة من منظور الصحة العامة والنقاشات المحيطة بها» في الدورية العلمية BMJ Global Health على إعادة النظر، بشكل عاجل، في العادات الاستهلاكية الدولية، لا سيما وأن أرقاماً مذهلة تشير إلى بيع مليون وحدة من المياه المعبّأة في قنانٍ بلاستيكية كل دقيقة حول العالم. وتشكّك المقالة في الافتراض السائد بأن المياه المعبّأة في قنانٍ بلاستيكية تتفوّق على مياه الصنبور في سلامتها ونظافتها.

احتفت وايل كورنيل للطب - قطر بستين طالباً متفوقاً أُدرِجت أسماؤهم على لائحة العميد خلال دراستهم في برنامج ما قبل الطب في السنة الأكاديمية 2023-2024. كذلك، تسلّم سبعة من طلاب البرنامج التأسيسي في الكلية جائزة الإنجاز لتفوقهم في دراستهم. وقد أُقيم بالمناسبة حفل حضره أعضاء من هيئة التدريس وطلاب وخرّيجون وذوو الطلاب المكرّمين. وأُدرجت أسماء الطلاب على لائحة العميد بعد أن أحرز كلّ منهم معدلاً تراكمياً لا يقلّ عن 3,75 نقطة خلال فصل خريف أو فصل ربيع السنة الأكاديمية 2023-2024. وكان لافتاً أن 34 منهم حققوا تفوقاً مزدوجاً بإدراج أسمائهم على اللائحة للفصلين المذكورين كليهما. وتهدف هذه الفعالية السنوية إلى تشجيع طلاب الكلية الذين أظهروا التزاماً وتفانياً في دراستهم وحققوا تفوقاً لافتاً، للاستمرار في تحقيق التفوق والحفاظ على درجاتهم العالية وكذلك إلهام زملائهم للمثابرة في دراستهم. وقال الدكتور جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب - قطر، في كلمته: «أتوّجه بالتهنئة إلى كل طالب منكم على هذا الإنجاز المتميّز بإدراج أسمائكم على لائحة العميد. لقد تميّزتم بتفانيكم والتزامكم بتحقيق التفوّق، ونحن نكرّمكم اليوم لاجتهادكم ومثابرتكم، فهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ. نحن فخورون بكم ونتطلع إلى استمرار تألقكم طوال دراستكم في الكلية وما بعدها».

استقبلت وايل كورنيل للطب - قطر مؤخراً مديري برامج إقامة الأطباء في نخبة من المؤسسات الطبية والأكاديمية الأمريكية، وذلك في إطار «برنامج الأساتذة الزائرين»، الذي يُنظّم سنوياً منذ عام 2013 بهدف إرساء روابط تعاون وثيقة بين الكلية ونخبة من كليات الطب في الولايات المتحدة. ويتعرّف الأساتذة الزائرون خلال زيارتهم على مرافق وايل كورنيل للطب - قطر المضاهية لمرافق أبرز كليات الطب وأعرقها في العالم، ويطّلعون على منهج الكلية المبتكر، ويلتقون عدداً من خرّيجيها الذين يشغلون حالياً مناصب مرموقة. ويمثّل البرنامج فرصة مهمة للتعريف بمنظومة الرعاية الصحية المتقدمة في قطر والتي تشمل مرافق متطورة وأحدث التكنولوجيات الطبية بما يكفل توفير رعاية طبية استثنائية في مختلف التخصصات الطبية. وقد انعقد «برنامج الأساتذة الزائرين» هذا العام على مدى أربعة أيام بمشاركة نخبة من المؤسسات الطبية الأمريكية شملت: مستشفى نيويورك- بريسبيتريان مركز وايل كورنيل الطبي، كلية طب جامعة تافتس، كليفلاند كلينك، منظومة ميموريال للرعاية الصحية، جامعة توماس جيفرسون، مستشفى ومركز لاهي الطبي، مستشفى سينسيناتي للأطفال جامعة سينسيناتي، كلية طب جامعة إيموري، وجامعة ألاباما. وتضمن البرنامج عروضاً حول التدريبات الإكلينيكية في طب الأعصاب، الطب النفسي، طب الباطنة، طب الطوارئ، الرعاية الطبية في العيادات الخارجية، الجراحة، أمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال. وتناول الأساتذة الزائرون أيضاً مواضيع أساسية في التعليم الطبي والتطوير المهني شملت المنهج القائم على المحاكاة في التدريب الجراحي، والتعليم القائم على الكفاءة لطلاب الطب، والقيادة في مجال الرعاية الصحية. كما قاموا بإسداء المشورة العملية لطلاب الطب الذين هم في طور الانتقال إلى برامج إقامة الأطباء وتطرقوا لاستراتيجيات تدريب ودعم الطبيبات الجرّاحات. وتحدّثت الدكتورة الريم النابتي، وهي خرّيجة وايل كورنيل للطب - قطر (دفعة 2016) وتشغل حالياً منصب الأستاذ المساعد لطب الأمراض الجلدية في وايل كورنيل للطب - نيويورك، عن رحلتها في دراسة الطب والتخصّص الطبي العالي وانضمامها إلى هيئة التدريس في الكلية الأم. بالإضافة إلى ذلك، جال الأساتذة الزائرون على عدد من أبرز مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، منها مستشفى حمد العام ومركز إتقان للابتكار والمحاكاة الطبية التابع لمؤسسة حمد الطبية ومركز الخليج الغربي الصحي - مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب. وقاموا أيضاً بزيارة إلى مقرّ مؤسسة قطر.

اختتم قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر بنجاح برنامج شهادة «طب نمط الحياة» الذي نال اهتماماً واسعاً في أوساط أصحاب المهن الصحية وأظهر توجهاً لافتاً نحو إدماج طب نمط الحياة في الممارسة الطبية. وشارك في البرنامج خمسون مختصاً في المهن الصحية من قطر والبحرين ومصر وهونغ كونغ والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة. وقد أنهوا ستين ساعة زوّدتهم بالمعرفة العلمية والمهارات العملية اللازمة لتقييم المشكلات الصحية المزمنة الناجمة عن أنماط الحياة غير السليمة والوقاية منها ومعالجتها. وأكّد البرنامج على أهمية الممارسات القائمة على أدلة علمية والمتمحورة حول تدخلات طب نمط الحياة، ومنها المواظبة على الأنشطة البدنية المنتظمة، والتغذية الصحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، والإقلاع عن التبغ، وإدارة الإجهاد، والعلاقات الاجتماعية.كذلك، مكّن البرنامج أصحاب المهن الصحية المشاركين به من إتقان إجراء حوارات مجدية مع مرضاهم حول الإمكانات الهائلة لطب نمط الحياة وإسهامه في النهوض بالمحصلة العلاجية وتحسين جودة حياة الإنسان. وفي هذا الصدد، قال الدكتور رافيندر مامتاني أستاذ علوم الصحة السكانية ونائب العميد للصحة السكانية وطب نمط الحياة في وايل كورنيل للطب - قطر وأستاذ الطب في مركز الصحة العالمية: «صمّمنا برنامج شهادة «طب نمط الحياة» كي ينسجم تماماً مع أولويات الصحة العامة التي أكّدت عليها رؤية قطر الوطنية لعام 2030، كما أنه يجسّد التزامنا بإدماج طب نمط الحياة في ممارسات الرعاية الصحية السائدة، وسيسهم ذلك في نهاية المطاف بالنهوض برفاه مجتمعنا». وإلى جانب الدكتور رافيندر مامتاني، تحدّث أيضاً خلال البرنامج عدد من الخبراء المحليين والدوليين هم: الدكتورة سهيلة شيما الأستاذ المشارك لعلوم الصحة السكانية الإكلينيكية والعميد المساعد لقسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر، الدكتور أحمد الملا استشاري أول الصحة العامة ومكافحة الأمراض ومدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، الدكتور شهراد طاهري أستاذ الطب في وايل كورنيل للطب - قطر واستشاري أول الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية، السيدة سارة برشان اخصائية علم النفس ودعم التعلّم ومرشدة العافية في وايل كورنيل للطب – قطر

عقد قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر ورشة حول تعليم الأقران الذي يُعدّ نهجاً تعليمياً نشطاً ويتجسّد في تجاوز حدود المحاضرات التقليدية من أجل حَفْز وتعزيز فهم الطلاب لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وأُعِدّت الورشة التي انعقدت على مدار يومين بعنوان «ما هو تعليم الأقران؟ كيف يُستخدم في قاعة الدراسة؟» لتعريف المشاركين بالمبادئ الجوهرية لتعليم الأقران ولاستعراض إستراتيجيات فعّالة لتطبيقه في قاعات الدراسة. وقد شملت محاكاة تطبيقية أتاحت للمشاركين تجربة عملية عن منهجية تعليم الأقران والفوائد العملية المتأتية منه. وتمثّلت الأهداف العامة للورشة في تزويد أصحاب المهن الصحية بالمهارات اللازمة لإدماج تعليم الأقران في تدريس العلوم الطبية وتدريب الأطباء، وتحسين مهارات التفكير والاستدلال لدى المتعلمين، وتوظيف إستراتيجيات التيسير التي تعزّز التفكير النقدي لدى المتعلّمين. أدارَ الورشة كل من الدكتور دييغو لورنزيتي الأستاذ المشارك لعلم الأحياء في وايل كورنيل للطب - قطر، والدكتور دين بارميلي الأستاذ الفخري لتعليم الطب والطب النفسي وطب الأطفال في كلية طب بونشوفت في جامعة رايت الحكومية في ولاية أوهايو الأميركية.

شاركت وايل كورنيل للطب - قطر في المؤتمر السنوي لرابطة التعليم الطبي في أوروبا الذي اختتم أعماله مؤخراً بمدينة بازل السويسرية. وأسهمت مشاركة الكلية الأولى في هذا المؤتمر في توطيد علاقاتها بأوساط المحاضرين والأكاديميين المتخصصين في تعليم المهن الصحية. ويُعدّ المؤتمر المذكور أحد أكبر وأبرز الملتقيات العالمية للمحاضرين والباحثين والاختصاصيين في مجال تعليم المهن الصحية، حيث شارك فيه هذا العام أكثر من 3 آلاف مشارك من شتى أنحاء العالم. وحضر أعمال المؤتمر، الذي كانت وايل كورنيل للطب – قطر راعياً فضياً له، عدد من أعضاء هيئة التدريس في وايل كورنيل للطب - قطر إلى جانب أعضاء من فريق عمل قسم التعليم الطبي المستمر بالكلية. والتقى الوفد متخصصين آخرين في مجال تعليم المهن الصحية وناقش الابتكارات في هذا المضمار وقدّم تقييماً لأثر وتأثير الجهود التعليمية في المتعلمين والمرضى والمجتمع ككلّ. كذلك، استضاف قسم التعليم الطبي المستمر منصة عرض في المعرض المقام بالتزامن مع المؤتمر للتعريف على نطاق أوسع بوايل كورنيل للطب - قطر وبرامجها ومناهجها وأنشطتها البحثية، وبالمجموعة المتنوعة من دوراتها في مجال التعليم الطبي المستمر، والشهادات الممنوحة، وحلقات العمل الموجّهة للأطباء وكافة أصحاب المهن الصحية. - إبراز أنشطة التعليم الطبي ومن المشاركين في أعمال هذا المؤتمر السيدة ديمة الشيخلي مديرة إدارية للتعليم الطبي والتعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر، والتي قالت عن مشاركة الكلية: «أتاح لنا هذا المؤتمر السنوي فرصة رائعة للتعريف على نطاق أوسع بوايل كورنيل للطب - قطر في الخارج ككلية طب مرموقة، ولإبراز أنشطة التعليم الطبي المستمر ذات المعايير العالمية الرفيعة التي تنظمها الكلية والمتاحة للمهنيين والاختصاصيين الصحيين المعنيّين أينما كانوا حول العالم. ونحن سعداء بهذا التواصل مع الأوساط الطبية العالمية وتدعيم مكانة قطر كأحد المراكز العالمية المرموقة في مجال أنشطة التعليم الطبي المستمر». ومن المشاركين أيضاً السيدة لودي مطر مديرة التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر، وهي من الأعضاء النشطين في لجنة التعليم الطبي والتطوير المهني المستمرين المنبثقة عن المؤتمر. وتعاونت السيدة مطر مع أعضاء اللجنة الآخرين تحقيقاً للهدف المتمثل في النهوض بفرص التعليم الطبي والتطوير المهني المستمرين وجودتهما وفعاليتهما، وتعزيز التواصل مع الأوساط الدولية من المحاضرين والأكاديميين في مجال العلوم الصحية والنشطين في أعمال المؤتمر. - تجارب الأطباء المقيمين وتحدّث خلال المؤتمر عضوان من هيئة التدريس في وايل كورنيل للطب - قطر هما الدكتورة مي محمود الأستاذة المشاركة لتدريس الطب والعميدة المساعدة لشؤون هيئة التدريس التي ألقت عرضاً تقديمياً عن تجارب الأطباء المقيمين مع التحيّزات الجماعية في اتخاذ القرارات ضمن الفرق الطبية، والدكتور دوغلاس بوفيل أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية الذي أدار جلسة تناولت موضوع دعم التعلّم وشملت عروضاً تقديمية من أنحاء العالم، منها عرض قدّمه ممثل عن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر. وقالت الدكتورة ثريا عريسي، أستاذ الطب الإكلينيكي ونائب العميد للشؤون الأكاديمية وشؤون المناهج في وايل كورنيل للطب - قطر: «نحن سعداء للغاية لمشاركة وايل كورنيل للطب - قطر وحضورها المتميّز في المؤتمر المنعقد بمدينة بازل، فقد أتاح المؤتمر للكلية فرصة التواصل والتفاعل مع أوساط المحاضرين والأكاديميين في مجال تعليم المهن الصحية، وعزّز رسالتنا المتمثلة في النهوض بالمحصلة العلاجية للمرضى في قطر وعموم بلدان المنطقة والعالم أجمع». تطرح وايل كورنيل للطب - قطر برامج وأنشطة متعددة في مجال التعليم الطبي المستمر والتي تتيح الكثير من الفرص القيّمة للأطباء وسائر أصحاب المهن الصحية. وتستند هذه البرامج والأنشطة إلى احتياجات محدّدة وأحدث التطورات العلمية والطبية وتهدف إلى إثراء كفاءات المشاركين والارتقاء بأدائهم في الممارسة الإكلينيكية، وهو ما يسهم في نهاية الأمر في النهوض بمعايير الرعاية الصحية المتاحة للمرضى. وهذه الأنشطة كلها معتمدة من قسم الاعتماد بإدارة التخصصات الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة القطرية ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر بالولايات المتحدة.

أنشأ باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر خريطة جزيئية شديدة التعقيد لجسم الإنسان وما يتّسم به من عمليات فسيولوجية مركّبة ومتشابكة، وذلك بالاستناد إلى تحليل متعمّق لعيّنات من الدم والبول واللُّعاب مستمدة من مئات الأفراد. وجمعت الدراسة المستفيضة بيانات من سلسلة واسعة من المشاريع البحثية القائمة التي أُجريت في وايل كورنيل للطب - قطر طوال الـ 12 سنة الماضية والتي استخدم فيها باحثو الكلية تكنولوجيات فائقة لتحليل السمات الجزيئية المترابطة التي تميّز كل إنسان على حدة، بما في ذلك ما ينفرد به من بيانات جينومية (الحمض النووي)، وترنسكربيتوم (الحمض النووي الريبوزي)، وبروتينات، ومستقلِبات مثل الأحماض الأمينية والسكريات والدهون، وغيرها من البيانات. ورُسمت خريطة للبيانات المأخوذة من كل عينة، والتي جُمعت من 391 مشاركاً في «الدراسة القطرية للميتابولوميات وعلاقتها بداء السكري» (QMDiab)، وهي دراسة متعددة الأعراق، بهدف استكشاف العلاقات الترابطية والمسارات التي تربط السمات الجينية ببروتينات وعمليات أيضية وأمراض محدّدة. ومن ثم قام باحثو وايل كورنيل للطب - قطر بجهد مضن في دمج البيانات الضخمة المأخوذة من كل الأفراد في نموذج متاح للاطلاع عليه عبر الإنترنت وأطلقوا عليه اسم «الإنسان الجزيئي».

أكمل 23 طالباً وطالبة من 14 مدرسة ثانوية محلية ودولية البرنامج الصيفي «الفيزياء لأطباء المستقبل»، التي بادرت جامعة تكساس إي أند أم في قطر بتنظيمه بالتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر. وقد استضاف مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في قسم تعليم ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر هذا البرنامج الذي شارك في إعداده كل من الدكتور سامي البرجي من جامعة تكساس إي أند أم في قطر والدكتور محمد يوسف أستاذ الفيزياء في وايل كورنيل للطب - قطر. وأدار البرنامج طلاب من الجهتين، هم علي عابد ونور جنة روب من وايل كورنيل للطب - قطر، ومحمد نفيس (طالب دكتوراه) وخليفة الباكر من جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وينعقد البرنامج الصيفي على مدار أسبوع كامل في حرم وايل كورنيل للطب - قطر، وهو بمثابة فرصة مثالية لطلاب المرحلة الثانوية المتحمسين لصقل مهاراتهم في حل المسائل الفيزيائية ولتطوير مهارات التفكير النقدي من خلال أمثلة وثيقة الصلة بالطب ومن خلال جلسات عملية تفاعلية. واختير للالتحاق بالبرنامج الطلاب المتمكنون في العلوم الطبيعية والمتفوقون في مادة الفيزياء في المرحلة الثانوية ولديهم الكفاءة الكافية في اللغة الإنجليزية. وإلى جانب ذلك، يجب أن يكون الطلاب مهتمين بمهنة مستقبلية مرتبطة بدراسة العلوم والتكنولوجيا.

ارتدى طلاب برنامج الطب دفعة 2028 في وايل كورنيل للطب، المعطف الأبيض والسماعة الطبية في تقليد متّبع في كليات الطب وتتمثل رمزيته في انتقال طلاب برنامج ما قبل الطب إلى برنامج الطب. وقد نظّمت الكلية برنامجاً توجيهياً على مدار 3 أيام لطلاب هذه الدفعة التي تضمّ 54 طالب طب، من بينهم 17 طالباً قطرياً. وقد تحدّث خلال حفل ارتداء المعطف الأبيض الدكتور عبدالواحد عبدالحميد زينل خريج وايل كورنيل للطب – قطر، دفعة 2014، والطبيب المعالج لأمراض الأطفال الانتقالية في سدرة للطب. كما سلّم الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر المعاطف البيضاء لطلاب الطب الجدد وتلا على مسامعهم قسم أبقراط، في حين تسلّموا سماعاتهم الطبية من كل من الدكتورة ثريا عريسي نائب العميد للشؤون الأكاديمية وشؤون المناهج، الدكتور علي سلطان العميد المساعد للعلوم التأسيسية، والدكتورة شيرين سليمان مديرة التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية. دفعة جديدة من أطباء المستقبل وبهذه المناسبة، قال الدكتور جاويد شيخ عميد الكلية: «تمثّل هذه المراسم التقليدية بداية فصول مهمة في حياة هذه الدفعة الجديدة من أطباء المستقبل الملتحقين ببرنامج الطب أو برنامج ما قبل الطب أو البرنامج التأسيسي. وينذر هؤلاء الطلاب أنفسهم لتحقيق التميّز في الطب في مستهل دراستهم التي ستُتوّج بعد التخرّج بتوليهم مناصب مرموقة وقيادية في نخبة من المؤسسات الطبية في قطر وحول العالم». وفي كلمته، قال الدكتور زينل: «كان لي الشرف أن أكون المتحدث الرسمي في حفل ارتداء المعطف الأبيض للترحيب بجيل المستقبل من الأطباء. وكان من دواعي سروري أن أشارك رحلتي ورؤيتي مع هؤلاء الطلاب الطموحين الذين ينطلقون نحو مهنتهم المستقبلية. لقد ذكّرني حماسهم وتفانيهم بأهمية الحنوّ والتعاطف والتحمّل والتعلّم المستمر في المهنة التي اخترناها. أبارك لجميع طلاب الطب وأقول لهم ارتدوا معاطفكم البيضاء بكل فخر وثابروا بجدّ واجتهاد كي تتركوا بصمتكم الإيجابية على مرضاكم وعلى من حولكم». بيئة تعليمية رائدة وقالت الطالبة نور النعيمي بعد ارتدائها المعطف الأبيض: «متحمسة جداً لبدء دراستي في البرنامج الطبي الذي سيستمر أربع سنوات في وايل كورنيل للطب - قطر، الكلية العريقة على أرض بلادي قطر، وسعيدة كذلك لأني اقتربت بإذن الله من تحقيق حلمي حيث ستتاح لي الفرصة لدراسة العلوم الطبية وأصولها في بيئة تعليمية رائدة كي أتمكّن بعد ذلك من خدمة بلدي قطر في هذا المجال وأنضم لأرقى مهنة. فأسأل الله لي ولزملائي جميعهم النجاح والتوفيق». كما عبّر الطالب يعقوب الجيدة عن شعوره بعد ارتدائه المعطف الأبيض قائلاً: «اليوم يمثل لحظة فخر ومسؤولية عظيمة. نحن هنا لنكون جزءاً من مستقبل هذا الوطن الغالي وشعبه الكريم. قطر وأهلها يستحقون كل ما نبذله من جهد وتفانٍ، وهدفنا أن نصبح أطباء المستقبل الذين يساهمون في رفعة الوطن وخدمة المجتمع من خلال التقدم في البحث العلمي والابتكار الطبي. ولا يمكنني أن أنسى فضل أهلي ودعمهم لي للوصول إلى هذه اللحظة. وفي موازاة ذلك، قبلت وايل كورنيل 55 طالباً وطالبة في برنامج ما قبل الطب، من بينهم 20 طالباً قطرياً، و19 طالباً في البرنامج التأسيسي الممتد لسنة واحدة، من بينهم 17 طالباً قطرياً. برنامج توجيهي للطلاب وعقدت وايل كورنيل برنامجاً توجيهياً منفصلاً لطلاب برنامج ما قبل الطب والبرنامج التأسيسي، شمل القيام بجولة في حرم الكلية ومرافقها المضاهية لمرافق أبرز كليات الطب في العالم، وجلسات عن إدارة الوقت والتوقعات الأكاديمية والنزاهة الأكاديمية، وصحة وعافية الطلاب، بالإضافة إلى مشروع قراءة وفرصة تعرّف الطلاب على أعضاء هيئة التدريس وزملائهم. كما تمّ تسليم شهادات استكمال البرنامج التأسيسي للطلاب المنتقلين منه إلى برنامج ما قبل الطب. ويتألف البرنامج التأسيسي من محاضرات مكثفة في العلوم الأساسية واللغة الإنجليزية والرياضيات لإعداد الطلاب بالشكل الأمثل لبرنامج الطب الممتد لست سنوات بمعاييره ومتطلباته الصارمة. والبرنامجان الإرشاديان، اللذان ينسّق لهما قسم شؤون الطلاب بالكلية، مصمّمان لتمكين الطلاب من التعرّف على مناهج الكلية ومرافقها وأنشطتها وعلى الهيئتين التدريسية والإدارية بما يجعلهم مستعدين لبدء الدراسة الفعلية بالسرعة اللازمة. واختُتم البرنامج التوجيهي للطلاب الملتحقين ببرنامج ما قبل الطب الممتد لسنتين بمراسم تسلّمهم زرّ ابن سينا، الذي هو أحد أبرز علماء العصر الذهبي للإسلام وأكثرهم تأثيراً. وتسلّموا الزر من الدكتور ماركو أميدوري العميد المشارك الأول لبرنامج ما قبل الطب، ومن الدكتور جيمس روتش العميد المشارك لتعليم ما قبل الطب.

عقد قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر ورشة على مدار يومين حول أساسيات البحوث الصحية، شارك فيها 49 شخصاً من أصحاب المهن الصحية. وقد زوّدت الورشة المشاركين بكل المهارات والمعارف الأساسية الكفيلة بجعلهم على دراية كافية بالمفاهيم الأساسية لعلم الأوبئة والإحصاءات البيولوجية المستخدمة في البحوث. وفي اليوم الأول، شرحت الورشة المنعقدة بعنوان «فهم أساسيات البحوث الصحية» المفاهيم الأساسية، مثل مصطلحات بحوث الرعاية الصحية، والمقاييس المستخدمة لتحديد معدلات الصحة والمرض والوفيات، والمفاهيم الإحصائية البيولوجية، والعيّنات السكانية والاحتمالية، وأساسيات تصميم الدراسات البحثية. وشمل اليوم الثاني جلسات عن أساسيات التجارب الوقائية والعلاجية، وتصميم التجارب الإكلينيكية، واختبار الأهمية الإحصائية، وأهمية الفحوص في الصحة العامة، وطرق فهم البحوث وتفسيرها. 4 متحدثين في الصحة السكانية وقاد الجلسات التعليمية أربعة متحدثين من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر معروفين بخبراتهم الواسعة في بحوث الرعاية الصحية، هم: الدكتور رافيندر مامتاني أستاذ علوم الصحة السكانية وأستاذ الطب في مركز الصحة العالمية ونائب العميد للصحة السكانية وطب نمط الحياة، والدكتورة سهيلة شيما الأستاذة المشاركة لعلوم الصحة السكانية الإكلينيكية والعميد المساعد لقسم الصحة السكانية، والدكتورة كريمة شعابنة الأستاذة المساعدة لعلوم الصحة السكانية الإكلينيكية ومديرة بحوث الصحة السكانية، والدكتور أميت أبراهام الأستاذ المساعد لعلوم الصحة السكانية الإكلينيكية والمدير المساعد لقسم الصحة السكانية. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة شيما: نعتقد أن فهم أساسيات علم الأوبئة والإحصاءات البيولوجية المستخدمة في المؤلفات العلمية المنشورة مسألة بالغة الأهمية لأصحاب المهن الصحية.