أعلنتمؤسسةالنفطالليبيةاليوم الإثنين، أن شركات ريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية، و أو أم في الإسترالية حققت اكتشافا نفطيا جديدا جنوب العاصمة الليبية طرابلس. وقال المكتب الإعلامي بالمؤسسة، أن المجموعة المذكورة حققت هذا الاكتشاف في أحد الآبار الإستكشافية بحوض مرزق (حوالي ألف كيلومتر جنوب طرابلس)، بمعدل إنتاج 513 برميل يوميا وذلك على عمق أكثر من 4500 قدم. يشار إلى أن آخر إكتشاف نفطي أعلنت عنه المؤسسة المذكورة كان في شهر سبتمبر الماضي، وهو عبارة عن حقول غاز جديدة بحوضي مرزق وجدامس اكتشفتها الشركة البولندية للنفط والغاز وائتلاف شركات سوناطراك الجزائرية.

قالت مصادر، إن صادراتالنفطمنمرفأ مليتةالليبي المملوك جزئيا لشركة إيني الإيطالية، توقفت بسبب احتجاج لعدد من أبناء الأقلية الأمازيغية يطالبون بحقوق سياسية. وكان بعض الأمازيغ، قد بدأوا في مطلع الأسبوع احتجاجا في مجمع مليتة، وهو مشروع مشترك بين إيني، والمؤسسة الوطنية للنفط فيليبيا. وقالت مصادر بالسوق، إن توقف شحنات مليتة خفض صادرات النفط الخام الليبي إلى نحو 90 ألف برميل يوميا، مقارنة مع طاقة التصدير الإجمالية التي تبلغ نحو 1.25 مليون برميل يوميا.

أدت اشتباكات مسلحة، وقعت اليوم الثلاثاء، بين قوات درع ليبيا ومليشيات مسلحة بمدينة العجيلات، غرب العاصمة طرابلس، إلى مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين وإلحاق أضرار بالغة بممتلكات السكان في المنطقة. وأرجع مسؤول عسكري، بقوة درع ليبيا، وقوع هذه الاشتباكات، إلى قيام مليشيا مسلحة بالمنطقة المذكورة، باحتجاز عدد من مواطني مدينة الزاوية كانوا مسافرين على الطريق الرابطة بين مدينتهم ومدينة العجيلات القريبة منها. وأوضح المسؤول، أن قوة من درع ليبيا التابعة لرئاسة الأركان، توجهت إلى منطقة الشبيكة للإفراج عن المسافرين المختطفين، غير أنها جوبهت بقصف عنيف من المسلحين الذين كانوا يعتقلونهم. وقال المسؤول، إن القوة اضطرت إلى الرد والتعامل مع الموقف باعتبارها قوة شرعية تتبع الدولة، وأنها انسحبت من عقب تنفيذ مهمتها ومقتل أحد عناصرها.

تفاقمتأزمة النفطفيليبيا، اليوم الثلاثاء، بعدما قاطع محتجون أغلقوا الحقول النفطية في غرب البلاد محادثات، ونفى سكان محليون إعادة تشغيل مرفأ نفطي في الشرق، وهو ما شكل ضربة لجهود الحكومة التي تهدف لإنهاء انقطاعات نفطية مستمرة منذ ثلاثة أشهر. وهبطتصادرات ليبيا النفطيةإلى أقل من 10% من طاقتها أو 90 ألف برميل يوميا بحسب ما أظهرته حسابات لـ"رويترز" مع تجدد احتجاجات هذا الأسبوع أوقفت العمليات في الموانئ والحقول النفطية الغربية. وقال رئيس إيني الإيطالية -وهي أكبر شركة نفطية أجنبية تعمل في ليبيا وتملك حصة في مشروع مليتة المشترك- إن الصادرات من مرفأ مليتة لم تتوقف رغم الاضطرابات الاجتماعية. ورغم ذلك قال تجار إن تحميل الخام لا يزال متوقفا من مينائي الزاوية ومليتة في الغرب

قال رئيس الوزراء الليبيعلي زيدان، اليوم الأربعاء، إن الحكومة تعتزم بناء مصفاتينفطجديدتين في شرق وجنوب البلاد، حيث أغلقت الإضرابات منشآت نفطية. وأبلغ زيدان الصحفيين، أن الحكومة تعتزم بناء مصفاة بطاقة 300 ألف برميل يوميا في طبرق في الشرق، حيث أغلق المحتجون ميناء الحريقة لنحو شهرين. بينما ستشيد المصفاة الأخرى التي تبلغ طاقتها 50 ألف برميل يوميا في أوباري بأقصى الجنوب، حيث يغلق العمال حقل الشرارة النفطي منذ بداية الأسبوع. وأضاف زيدان صادرات النفط ستستأنف من ميناء الحريقة، يوم الأحد أو الإثنين.

رفعتمؤسسة النفط الليبية، اليوم الخميس، حالة القوة القاهرة عن ميناء الحريقة النفطي بطبرق شرق البلاد، بعد تحسّن الظروف التي تمكنه من البدء في عمليات الإنتاج وشحن النفط الخام. وأكدت المؤسسة، في بيان، أن استئناف العمليات النفطية الخاصة بشحن النفط الخام بدأت في ميناء الحريقة اعتباراً من صباح اليوم. وتبلغ الطاقة التصديرية لهذا الميناء، الواقع بمدينة طبرق 1200 كم شرق العاصمة طرابلس، قرابة 110 ألف برميل من النفط الخام يومياً. وكان رئيس الحكومة الليبية علي زيدان، قال في مؤتمر صحفي أمس، إن ميناء الحريقة النفطي سيستأنف أعماله ما بين يومي الأحد والإثنين المقبلين، حسب الاتفاق الذي وُقّع مع أعيان ووجهاء المدينة وحرس المنشآت النفطية.

أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، اليوم السبت، عناكتشافنفطي جديد جنوب العاصمة طرابلس. وقالت المؤسسة، أن شركات "ريبسول" الأسبانية، و"توتال" الفرنسية، و"أو أم في" الأسترالية، حققت اكتشافا نفطيا جديدا في حوض مرزق الرسوبي حوالي 1000 كيلومتر جنوب طرابلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية. وأضافت، أن معدل الإنتاج في البئر الذي تم اكتشافه يبلغ حوالي 513 برميلا يوميا، وذلك على عمق أكثر من 4500 قدم.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط فيليبيااليوم السبت، إن ليبيا تأمل أن تستأنف صادرات الغاز إلىإيطاليابحلول غد الأحد بعد أن غادر المحتجون مرفأ مليتة. وقال محمد الحراري المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط، إن محتجين لهم مطالب سياسية أنهوا حصارا دام أسبوعين للمرفأ الذي تديره المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية. وأضاف الحراري، أن مفتشين يتدفقون الآن على المرفأ لتفقده والإعداد لاستئناف الصادرات بحلول غد الأحد.

قال مسؤول كبير فيمصرفليبياالمركزي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تأمل بتأسيس أول ثلاثةمصارف إسلاميةمتكاملة على أراضيها العام المقبل لتلبية الطلب علىالخدمات المالية الإسلامية. ولم يحظ نمو المصرفية الإسلامية بالتشجيع في ليبيا خلال حكم الزعيم الليبي معمر القذافي الذي أطيح به عام 2011، ولم تشهد المنظومة المالية برمتها أي تطوير مع استحواذ أربعة بنوك حكومية على القطاع. وتسعى ليبيا الآن لبناء نظام مالي حديث وأقرت قواعد تشمل التمويل الإسلامي وإن كان غياب الاستقرار السياسي وتدهور الوضع الأمني ببطيء وتيرة هذه الجهود. وقال عبد المجيد الماقوري نائب رئيس قسم الإشراف المصرفي في مصرف ليبيا المركزي إن الحكومة قررت طرح ثلاث رخص لبنوك إسلامية، وإن البنك يدرس خمسة طلبات من مستثمرين محليين حاليا.

أعلن رئيس الحكومة الليبية على زيدان، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعاني حاليا من أزمة مالية نتيجة توقف صادرات النفط، وأنها قد تضطر للاقتراض. وقال زيدان في مؤتمر صحفي نحن نعاني من أزمة مالية وقد نضطر إلى الاقتراض، بسبب إيقاف النفط الذي حال بيننا وبين صرف ميزانية العام الحالي المعتمدة بقيمة 68 مليار دينار. وأضاف إذا أستمر قفل النفط قد نعجز عن الوفاء ببعض الاستحقاقات. وقال زيدان أن الحكومة صبرت على ذلك، ولم يعد هناك مجال للانتظار محملا مسؤولية ما سيحدث للذين يقومون بإيقاف تصدير النفط، وأضاف أن الحكومة ستضرب بيد من حديد كل من يقف في وجه فتح حقول النفط وتصديره. يشار إلى أن بعض المجموعات المسلحة تقوم بإغلاق موانئ تصدير النفط منذ أشهر.

أرجأت محكمة استئناف طرابلس، دائرة الجنايات السابعة الخاصة بمحاكمة رموز النظام الليبي السابق، في جلستها العلنية التي عقدتها، اليوم الأربعاء، والخاصة بمحاكمة المتهمين، البغدادي المحمودي، والمبروك زهمول وعامر ترفاس، إلى جلسة 11 ديسمبر المقبل، بناء على طلب محامي الدفاع. وذكر مصدر ليبي رسمي، أن المحاكمة شهدت مرافعات بين النيابة العامة وهيئة الدفاع عن المتهمين بشأن وقائع التهم المسندة للمتهمين وفقا لقرار الاتهام المعتمد. وأشار المصدر إلى أن المحمودي، وزهمول، وترفاس، يواجهون تهما جنائية من بينها التحريض والقيام بأعمال القتل، وتحويل مبالغ مالية في جلسات كدعم لوجستي للنظام السابق بهدف إجهاض ثورة 17 من فبراير، وتهما تتعلق بالفساد الإداري والمالي.

قتل مجهولون زعيم إحدى القبائل في مدينة درنة، ليل الخميس الجمعة، بينما نجا ضابط في الجيش من محاولة لاغتياله صباح اليوم الجمعة، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، حيث تشهد هاتين المدينتين انفلاتا امنيا واسعا، كما أفادت مصادر أمنية. وقال مصدر أمني، في مدينة درنة طلب عدم ذكر اسمه، أن "مجهولين أمطروا سيارة يستقلها أحد زعماء القبائل في مدينة درنة ليل الخميس واردوه قتيلا". وأضاف، أن "القتيل يدعى فوزي مفتاح الزوكي، وهو عضو بمجلس حكماء واعيان ومشائخ مدينة درنة وضواحيها"، لافتا إلى أن "الزوكي وصل إلى المستشفى وأجريت له عملية جراحية لمحاولة إنقاذ حياته لكنه فارق الحياة متأثرا بجراحه". وأوضح أن "عملية الاستهداف تمت "بسيارة يستقلها مجهولين أمطرت سيارة الزوكي، بوابل من الرصاص في منطقة الساحل الشرقي في مدينة درنة التي تبعد شرق العاصمة طرابلس 1300 كلم". وصباح الخميس في مدينة بنغازي "1000 كلم شرق طرابلس" هاجم مسلحون سيارة المقدم في الجيش الليبي ونيس عبد الله الفلاح، لكنه نجا من محاولة فاشلة لاغتياله، بحسب ما أفاد المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي.

انتخب المؤتمر الوطني الليبي العام وهو اعلي سلطة تشريعية في البلاد "البرلمان" اليوم الأحد، أحد أعضائه نائبا أولا لرئيسه بعد أن ظل المنصب شاغرا لأكثر من أربعة أشهر. ونقل التلفزيون الرسمي الليبي وقائع الجلسة الصباحية للمؤتمر التي اختار خلالها العضو عزالدين محمد يونس العوامي نائبا أولا لرئيس المؤتمر نوري بوسهمين. والعوامي من مواليد العام 1969، انتخب عضوا في المؤتمر الوطني العام بصفة مستقل عن مدينة المرج شرق طرابلس، وهو أستاذ جامعي يحمل شهادة دكتوراه في العلوم الزراعية. وحصد العوامي على غالبية أصوات أعضاء المؤتمر الوطني العام خلال الجولة الثانية من انتخابات هذا المنصب، حيث نال 99 صوتا من أصل 175 نائبا كانوا حاضرين، في حين أن المؤتمر يتألف من 200 عضو.