قال الرئيس التنفيذي لشركة بيونتيك مبتكر لقاح فايزر- بيونتيك أوغور شاهين، إن لديه ثقة علمية في أن اللقاح الحالي يمكن أن يعمل ضد المتغير الجديد لفيروس كورونا المنتشر في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ولكن ستكون البيانات الكاملة متاحة في غضون أسبوعين. وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء، قال شاهين: لا نعلم في الوقت الحالي ما إذا كان لقاحنا قادراً أيضاً على توفير الحماية ضد هذا المتغير الجديد، ولكن من الناحية العلمية، من المرجح جداً أن الاستجابة المناعية لهذا اللقاح يمكنها أيضاً التعامل مع المتغير الفيروسي الجديد. وأضاف شاهين – بحسب سي إن إن - لدينا ثقة علمية في أن اللقاح قد يحمي، ولكننا لا نعرف ذلك، وفقط إذا تم إجراء التجربة، وسنحتاج إلى حوالي أسبوعين من الآن للحصول على البيانات. وقال شاهين:ما فعلناه في الأشهر (القليلة) الماضية هو أنه في كل مرة.. ظهر فيها فيروس بطفرة سائدة، قمنا بتقييم ما إذا كانت استجابة اللقاح الناتجة عن لقاحنا، أي استجابة الجسم المضاد، قادرة أيضاً على منع عدوى بالفيروس الجديد، وأضاف: التحييد، والنشاط ضد كل هذه المتغيرات متشابهة للغاية. ووفقاً لشاهين، فإن متغير كوفيد-19 الجديد يحتوي على تسع طفرات، ولكن بما أن اللقاح يحتوي على أكثر من 1،270 حمضاً أمينياً، وتغيرت 9 فقط، فهذا يعني أن 99% من البروتين لا يزال كما هو. وأضاف شاهين أنه يمكن لشركة بيونتيك تطوير لقاح ضد متغير جديد من فيروس كورونا في غضون ستة أسابيع بفضل تقنية mRNA التي تسمح لهم بالبدء مباشرة في هندسة لقاح يحاكي هذه الطفرة الجديدة تماماً. وقال شاهين إن فريق عمله قادر على توفير لقاح بديل يحمي من سلاسة كورونا الجديدة خلال 6 أسابيع، في حال الاحتياج لبديل للقاح المعلن، لكنه أضاف أن احتمال نجاح اللقاح الجديد مرتفع نسبيا. وفي نوفمبر الماضي، أعلنت بيونتك، إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا برفقة شريكتها فايزر الأمريكية، تزيد نسبة فاعليته على 95%، وبدأت أخيرا عدة دول في تطعيم مواطنيها به.

في ظل التقارير المنتشرة حاليا حول التأثيرات الجانبية للقاح كورونا ، تداول ناشطون على نطاق واسع ممرضة تسقط أرضا بعد تلقيها لقاح كورونا بدقائق في الولايات المتحدة ، الأمر الذي أثار ذعرا كبيرا في أوساط النشطاء وعبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصل الأمر إلى تداول انباء عن وفاتها بعد تلك الحادثة . وظهرت الممرضة الامريكية تيفاني دوفر - تعمل في مستشفى سي إتش آي ميموريال الواقع في ولاية تينيسي.- وهي تتحدّث إلى وسائل الإعلام بعد تلقيها لقاح كوفيد-19 عندما شعرت بالغثيان وتهاوت فساعدها شخصان ومدداها أرضاً. وبسرعة البرق انتشر مقطع الفيديو كالنار في الهشيم تحت عناوين مختلفة أبرزها تحذيرات من أن لقاح كورونا يسبب الوفاة ، وأن الممرضة توفيت بعد تلقي اللقاح. وبعد أن أثار إغماؤها الكثير من التكهنات في ما يتعلق بالسلامة والآثار الجانبية للقاح الذي طرحته شركة فايزر، الأسبوع الماضي، في الولايات المتحدة، خرجت المستشفى لتدحض تلك الشائعات، حيث ذكرت -لوكالة فرانس برس - انها اعطت أولى جرعات لقاح فايزر لستة من أفراد طاقمه وهم ثلاثة أطباء وثلاثة ممرّضين 17 ديسمبر 2020 . وأضافت إدارة المستشفى: شعرت إحدى الممرضات بالغثيان، بعد وقت قصير من تلقيها اللقاح وخلال حديثها مع الوسائل الإعلاميّة، وأُسعفت بعد أن مُدّدت أرضاً. وتابعت: لم تفقد الممرضة وعيها وتعافت من وعكتها سريعاً. الغثيان ناتج عن اللقاح أما الممرضة ذاتها فنفت كل ما أثيرمن شائعات، موضحة أن سجلّها الطبي حافل بلحظات الإغماء. وأضافت في فيديو نشرته قناة +WRCB Chattannoga+ أن الاستجابة الوعائية المبهميّة نشيطة جداً عندي، لذلك قد يغمى عليّ إن شعرت بأي ألم…وهذا أمر عادي بالنسبة إلي فقد أغمي علي نحو ست مرات في الأسابيع الستة المنصرمة. من جهته قال الدكتور جيس تاكر المتخصص في الحالات الحرجة في هذا المستشفى بعد تلقيه اللقاح أيضاً إن لا سبب للشكّ أن الغثيان ناتج عن اللقاح. وأضاف هذه هي ردة الفعل نفسها التي يشعر بها أشخاص عندما يذهبون لإجراء فحص دم ويشعرون بوخز الإبرة أو يرونها. وحول الحادثة أيضا ذكر تقرير نشره موقع International Business Times الأمريكي، الإثنين 21 ديسمبر/كانون اﻷول 2020، إن غياب الممرضة تيفاني دوفر عن أعين الجمهور بشكل كامل، بسبب إغمائها إثر تطعيمها بلقاح كوفيد-19، أثار الكثير من الشائعات عن وفاتها. حيث إن تيفاني هي الممرضة المسجلة في مستشفى CHI Memorial ومقرها تينيسي، وقد كانت من الأوائل الذين تلقوا لقاح كورونا، حيث سُلطت الأضواء عليها بعد أن أغمي عليها في المؤتمر الصحفي، بعد وقت قصير من تلقيها اللقاح. لكن على الرغم من بيان المستشفى الذي أصر على أن ممرضة تينيسي كانت على قيد الحياة، رفض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تصديق ذلك. حتى إن الكثيرين تساءلوا عن سبب إصدار المستشفى بياناً بشأن سلامتها. حيث قال مستخدم على تويتر: لا أصدق هذا. لماذا لا تستجيب تيفاني (#TiffanyDover) أو عائلتها أو مستشفاها لشائعات وفاتها بشكل حقيقي؟ يُزعم أنها كانت بخير بالفعل بعد مدة وجيزة من حادثة الإغماء، وكانت حريصة جداً على الظهور على الملأ عند تطعيمها، لماذا هي بحاجة إلى الخصوصية الآن؟. وغرد آخر: يود الجمهور أن يسمع من تيفاني دوفر وليس المستشفى. تغريدة المستشفى لا تفعل شيئاً للمساعدة في استعادة ثقة الجمهور. في الختام قال آخر إنه سمع أن الممرضة تيفاني دوفر التي أغمي عليها بعد أخذ لقاح كوفيد قد ماتت، مضيفاً: تتلقى أسرتها تهديدات بالقتل؛ لكي يصمتوا. هناك أيضاً أمر بحظر نشر.

تلقى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن (78 عاما)، اليوم الاثنين، مباشرة على الهواء أمام كاميرات التلفزيون الجرعة الاولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19. وتلقى بايدن جرعة لقاح فايزر- بايونتيك في مستشفى في نيوارك بولاية ديلاوير. وأعلن فريق بايدن الانتقالي أن زوجته جيل تلقت بدورها الإثنين الجرعة الأولى من اللقاح.

وصلت الشحنة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) والمصنع من قبل شركتي فايزر وبايونتيك إلى دولة قطر. ونشرت وزارة الصحة – على حسابها الرسمي على موقع تويتر – صورة لوصول الشحنة الأولى بمطار حمد الدولي. وأصدرت وزارة الصحة أمس الإذن بالتسجيل والاستخدام الطارئ للقاح /كوفيد-19/ المنتج من قبل تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/، والذي يعتبر أحد اللقاحين اللذين تعاقدت وزارة الصحة العامة على شرائهما والحصول عليهما. وتم اعتماد اللقاح المنتج من قبل تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ بعد قيام إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة بإجراء دراسة ومراجعة دقيقة ومكثفة للقاح ونتائج الدراسات السريرية التي تمت على شريحة كبيرة من المتطوعين والتي أثبتت أن اللقاح آمن وفعال وفقاً للمعايير الدولية. وجاءت موافقة وزارة الصحة العامة على استخدام لقاح تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ في أعقاب موافقة العديد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا على استخدامه. وقال الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس /كوفيد-19/ ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية: بدءًا من هذا الشهر وطوال العام 2021، بتنفيذ أضخم برنامج تطعيم تشهده دولة قطر، ونأمل في انتهائه والعودة للحياة الطبيعية.

قدم الدكتور حمد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة شرحاً تفصيلياً حول لقاح فايزر وبايونتيك ضد كورونا كوفيد 19 الذي أصدرت الوزارة إذناً بالتسجيل والاستخدام الطارئ له، والذي يعتبر أحد اللقاحين اللذين تعاقدت الوزارة على شرائهما والحصول عليهما. وأجاب الدكتور حمد الرميحي عن 3 أسئلة هامة بشأن لقاح فايزر وهي كيف يعمل في جسم الإنسان؟ وهل يؤثر على الحمض النووي للأشخاص؟ ومتى تتطور المناعة الكاملة بعد التطعيم؟ وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة اليوم حول آخر التطورات المتعلقة بلقاح كوفيد 19، إن لقاح فايزر وبايونتيك يحمي الأشخاص من العدوى باستخدام ما يسمى بالحمض النووي الريبوزي لتحفيز الاستجابة المناعية ضد فيروس كورونا كوفيد 19.. وأضاف: كغيره من اللقاحات فإن هذا اللقاح يحمي الإنسان عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة كما لو كان قد تعرض للفيروس، وبدلاً من حقن الفيروس ضعيف أو غير نشط في جسم الإنسان. وأوضح أن هذا اللقاح يحقن الحمض النووي الريبوزي وهو عبارة عن المادة الوراثية التي تقرأها الخلايا البشرية لصنع البروتينيات في عضلة الذراع العليا ويرشد هذا اللقاح جسم الإنسان إلى كيفية إنتاج البروتين الذي يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة فإذا قام الفيروس الحقيقي بمهاجمة الجسم سيكون الجهاز المناعي قادراً على التعرف عليه.. وقال إنه من المهم التأكيد على أن الحمض النووي الريبوزي لا يدخل إلى نواة الخلية وهو المكان الذي يوجد فيه الحمض النووي بالإنسان ولذلك فإن اللقاح لا يؤثر على الحمض النووي للشخص.. وأوضح أنه يتم إعطاء لقاح فايزر وبايونتيك على جرعتين لتحفيز الاستجابة المناعية، جرعة أولى تليها جرعة ثانية بعد 21 يوماً لذلك فمن المهم للغاية أن يقوم الأشخاص بأخذ الجرعة الثانية في الوقت المحدد لأن أي تأخير يمكن أن يؤثر على قدرة اللقاح على توفير الحماية.. وتتطور المناعة الكاملة بعد مرور حوالي أسبوع واحد بعد الجرعة الثانية من اللقاح. وأعلن أن اللقاح اختياري وأنه خلال عام 2021 سيتوافر منه ما يكفي لتطعيم جميع السكان في قطر، موضحاً أنه خلال المرحلة الأولى ستكون الأولوية لـ3 فئات وهم من تزيد أعمارهم على 70 عاماً وللذين يعانون من الأمراض المزمنة وللعاملين في مجال الرعاية الصحية من الأطباء والممرضين والاخصائيين الصحيين الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المصابين بكورونا.

كشف وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ، اليوم الاثنين، عن أن 500 ألف شخص في المملكة المتحدة حصلوا على لقاح فايزر – بيونتيك . وقال الوزير البريطاني – في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر – أخبار سارة .. أكثر من 500000 شخص قد تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح كورونا. وأضاف: نحن نسرع في برنامج التطعيم، ويجب علينا جميعًا بذل كل ما في وسعنا لقمع هذا الفيروس لحماية الإنسانية وإنقاذ الأرواح. وفي 8 ديسمبر، بدأت بريطانيا إعطاء لقاح فايزربايونتيك المضاد لكوفيد-19 للأشخاص الأكثر ضعفاً، لتصبح بذلك أول دولة غربية تنشر برنامج تلقيح واسع النطاق ضد فيروس كورونا المستجدّ. وطلبت بريطانيا في المجمل أربعين مليون جرعة من اللقاح حيث سيحصل الفرد على جرعتين. ويكفي هذا العدد لتطعيم عشرين مليون شخص في البلد البالغ عدد سكانه 67 مليون نسمة. ومن المتوقع أن يتم توفير قرابة 800 ألف جرعة في الأسبوع الأول وستكون أولوية الحصول على اللقاح للذين يحصلون على الرعاية في المنزل ومقدمي الرعاية ومن تتجاوز أعمارهم 80 عاما وبعض العاملين في هيئة الصحة. وإجمالا، طلبت بريطانيا 357 مليون جرعة من سبعة لقاحات مختلفة لكوفيد-19.

أعلن الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا ستبدأ يوم الأربعاء المقبل 23 ديسمبر الجاري من خلال المراكز الصحية بالدولة. وقال الدكتور الخال – خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين – أن وزارة الصحة العامة اتخذت الاستعدادات من أجل ذلك، مشيراً إلى أنه في حال حدوث أعراض جانبية فهذا مؤشر على استجابة الجسم للتطعيم كما أن اللقاح يعطى على جرعتين بينهما ثلاثة أسابيع . وأوضح أن الأعراض الجانبية للقاح إن حدثت تتمثل في ألم في موضع الحقنة وإحساس بالإرهاق الخفيف وألم في العضلات وألم في المفاصل وقد يكون هناك صداع أو قشعريرة، لافتا إلى أن كل هذه الأعراض إن حدثت ستكون خفيفة إلى متوسطة. وأضاف أن أول شحنة من اللقاح إلى دولة قطر مساء اليوم عبر مطار حمد الدولي، ويتم تخصيص الشحنة الأولى لتحصين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وبعض الكوادر الطبية والتمريضية والخدمات المساعدة الذين يتعاملون مع مرضى كورونا، والعاملين بدار المسنين، وبعض الفئات المهمة بالوزارات التي تعمل كمستجيب أول لضمان عمل الخدمات الضرورية . وأوضح أن اللقاح سيمكنا من عودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجي حتى يتم تحصين معظم أفراد المجتمع، وأوصي جميع أفراد المجتمع بالحرص على أخذ التطعيم، قائلاً: سأحرص على أخذه كأحد العاملين بالقطاع الصحي وأنصح زملائي بالحصول عليه.

أجازت الوكالة الأوروبية للأدوية، اليوم الإثنين، استخدام لقاح فايزر-باونتيك المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ما يمهد للبدء بحملات التلقيح في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام. وقالت المديرة العامة للوكالة إيمير كوك في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت يسرني أن اعلن أن اللجنة العلمية للوكالة الاوروبية للادوية اجتمعت اليوم ووافقت على السماح بطرح اللقاح الذي طورته (شركتا) فايزر وبايونتيك في سوق الاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأضافت: رأينا العلمي يمهد لأول ترخيص لطرح (اللقاح) في السوق في الاتحاد الاوروبي، موضحة ان هذا الترخيص يشمل كل الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي. وتابعت إنها خطوة مهمة إلى الأمام في مكافحة هذا الوباء الذي تسبب بآلام ومحن (...) إنه فعلاً نجاح علمي تاريخي، إذ خلال أقل من عام تم تطوير لقاح لهذا المرض والسماح به. وتكررت الدعوات إلى تحرك سريع بعدما وافقت المملكة المتحدة والولايات المتحدة على استخدام لقاح فايزر-بايونتيك. إلى ذلك، أوضحت كوك أن ليس هناك أي دليل حتى الآن يتيح القول إن لقاح فايزر-بايونتيك لن يكون فاعلاً لمكافحة السلالة الجديدة من الفيروس والتي ظهرت خصوصاً في المملكة المتحدة. وباتت بريطانيا فجأة في عزلة عن العالم بعدما تفشت فيها طفرة جديدة من فيروس كورونا أكثر قدرة على الانتشار ما حمل العديد من الدول على تعليق رحلاتها مع هذا البلد. وأثار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون غضباً خلال عطلة نهاية الاسبوع بعد ان فرض إغلاقاً جديداً على 16 مليون نسمة في لندن وجنوب شرق البلاد مع إشعار قبل ساعات معدودة. وعلقت دول في جميع أنحاء العالم الرحلات الجوية والسفر من بريطانيا منها روسيا والهند، بعد إعلان لندن انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد خارجة عن السيطرة. واعلنت الولايات المتحدة أنها تراقب عن كثب الوضع لكنها لا تتوقع حالياً حظر السفر إلى هذا البلد. وتسبب كورونا في وفاة مليون و693 ألفاً و576 شخصاً في العالم، وأصيب أكثر من 76,728,230 شخصاً بالفيروس، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الاثنين الساعة 11,00 ت غ. وتعتبر الولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء إذ سجلت 317,684 وفاة تليها البرازيل مع 186,764 وفاة والهند مع 145,810 وفيات والمكسيك مع 118,202 وفاة وإيطاليا مع 68,799.

أعلنت وزارة الصحة العامة رسمياً عن الموافقة على استخدام لقاح فايزر وباينوتيك الخاص بكوفيد-19 للاستخدام الطارئ من إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية . وقالت الوزارة – على موقعها الإلكتروني – إن نتائج المراجعة أظهرت سلامة اللقاح وفعاليته وفقاً للمعايير الدولية. إليك أبرز الأسئلة والإجابات المتعلقة باللقاح المعتمد : ما هي الفئات صاحبة الأولوية ؟ أوضحت الوزارة أن كل شخص معرض لخطر الإصابة بكوفيد-19 والشعور بمضاعفات الفيروس الخطيرة، لكن بعض الفئات السكانية هي أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، وبالتالي فمن المهم لهذه المجموعات تلقي اللقاح بمجرد توافره. وأضافت: في البداية، سيتم إعطاء الأولوية للقاحات لثلاث مجموعات سكانية رئيسية: كبار السن، والمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة حادة، والعاملين الرئيسيين في مجال الرعاية الصحية ذوو التعرض المتكرر لكوفيد-19. وحسب الوزارة، تشير الأدلة في قطر وحول العالم بوضوح إلا أن خطر الإصابة بمضاعفات حادة بسبب كوفيد-19 يزداد مع التقدم في العمر، فالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة هم عرضة أكبر لخطر الإصابة بمرض شديد يؤدي الى الوفاة. كما أن الأشخاص الذين يعانون من حالات الطبية المزمنة طويلة الأمد، والفشل الكلوي، والربو الحاد، وأمراض القلب، أو ضعف الجهاز المناعي، لديهم خطر متزايد للإصابة بمضاعفات شديدة نتيجة كوفيد-19، بغض النظر عن أعمارهم. العاملون في مجال الرعاية الصحية، وخاصة الأطباء والممرضين والأخصائيين الصحيين الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المرضى المصابين بكوفيد-19، لديهم خطر متزايد للتعرض لكوفيد-19 والإصابة بالفيروس مما يؤدي الى مرضهم. وتضيف الوزارة أن هناك احتمالية أيضاً لانتقال الفيروس من العاملين الصحيين المصابين بالفيروس إلى مرضاهم وخاصة أولئك الذين لديهم خطر متزايد من الإصابة بمضاعفات شديدة نتيجة الحالات المرضية المزمنة التي يعانون منها او ضعف جهاز المناعة. كيف يعمل لقاح كوفيد – 19 ؟ أوضحت وزارة الصحة أن اللقاحات فعالة جداً وتنقذ ملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم من خلال توفير المناعة، مشيرة إلى أن اللقاحات تحتوي على أجزاء ضعيفة أو غير نشطة من كائن حي معين تحفز الاستجابة المناعية داخل الجسم، كما تساعد اللقاحات على تطوير المناعة عن طريق تقليد العدوى، وتحفز الجسم لأن ينتج الجهاز المناعي أجساماً مضادة. وأضافت: في بعض الأحيان، بعد الحصول على لقاح، يمكن أن تسبب العدوى المقلدة أعراضًا بسيطة، مثل الحمى، وهذه الأعراض البسيطة طبيعية وينبغي توقعها أثناء بناء الجسم المناعة. وأشارت إلى أن الأمر يستغرق بضعة أسابيع حتى ينتج الجسم أجسامًا مضادة بعد التطعيم، لذلك، من الممكن أن يصاب شخص بالفيروس بعد التطعيم بفترة قصيرة مع ظهور علامات المرض وذلك لأن اللقاح لم يكن لديه الوقت الكافي لتوفير الحماية. مناعة القطيع وحسب تقرير الوزارة، فتحتاج بعض اللقاحات، بما في ذلك معظم اللقاحات التي يجري اختبارها حالياً، إلى أكثر من حقنة واحدة من اللقاح لتوفير مناعة قوية. أما مصطلح مناعة القطيع عند وصف الطريقة التي تعمل بها اللقاحات، أشارت الوزارة إلى أن مناعة القطيع تحدث عندما تصبح نسبة كافية من السكان (عادة حوالي 70 في المائة) محصنة ضد مرض، وذلك لأنه يقلل إلى حد كبير من قدرة الفيروس على الانتشار من شخص إلى آخر إلى درجة كبيرة. ولا يحمي التطعيم الشخص الذي يتلقى اللقاح فحسب، بل يحمي أيضًا الأشخاص الآخرين المحيطين به لأنه يقلل من خطر العدوى، ولهذا السبب، حتى الأشخاص المعرضون بدرجة منخفضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة بسبب أمراض معينة – بما في ذلك كوفيد-19 – يجب أن يحصلوا على التطعيم لحماية أسرهم وأصدقائهم. سن التطعيم وحول ضرورة تطعيم الشباب والأصحاء، أوضحت وزارة الصحة أن الشباب والأصحاء معرضين بدرجة خطورة أقل للإصابة بمضاعفات خطيرة من كوفيد-19 ولكن لديهم نفس أخطار الإصابة بالفيروس كما الأشخاص الآخرين ويمكنهم بعد ذلك نقل الفيروس إلى الأشخاص الأكثر ضعفًا بما في ذلك الأقارب المسنون، مشيرة إلى أن التطعيم يتعلق بحماية الآخرين بقدر ما يتعلق بحمايتك، وسيتم إعطاء لقاحات كوفيد-19 للأشخاص ابتداء من 16 عامًا فأعلى، ولن يتم تطعيم الأطفال أو أقل من 16 عاماً. المتعافون تشير الأبحاث حتى الآن إلى أن الأشخاص المصابين بكوفيد-19 يكونون مناعة طبيعية، لكن من غير الواضح مدى استمرارية هذه المناعة وفعاليتها. الحساسية أكدت وزارة الصحة أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ إصابة بالحساسية لن يتم إعطاؤهم لقاح فايزر وبيونتيك، وعلى أي شخص مصاب بالحساسية أن يستشير الطبيب قبل الحصول على اللقاح. المواطنون والمقيميون كما أكدت الوزارة أن قطر ستوفر لقاح كوفيد-19 للمواطنين والمقيمين مجانًا.

كلما أطلت بوجهها قضية تشغل الرأي العام انبرى صناع نظريات المؤامرة وأصحاب التفسيرات غير المبنية على الحقائق ليحيكوا حولها الروايات والحكايات، هؤلاء في الغالب يتجنبون عالم المعلومات والحقائق، ولا يعترفون بأن ما هو مجهول هو مجهول فعلاً، فهم يسبحون عكس التيار في بحر يقع بين المعلوم والمجهول، في مساحة تسمح لهم باقتباس بعض من الحقائق المبعثرة وترقيعها ببعض المجهولات التي يمكن تفسيرها وإعادة تفسيرها حسب الهوى وشيء من التفكيك والربط المعتل وثم نثر الناتج في ساحات الجدل ليقنعوا من سهل إقناعه ويثيروا سخط الباحثين عن الحقيقة والملتزمين بحدودها. في إطار جائحة كوفيد - 19 ونظراً لتأثيرها المباشر علينا جميعاً وغياب الحقائق العلمية المباشرة بسبب حداثة المرض راج سوق التفسيرات المؤامراتية والمعلومات المغلوطة حتى أنك لا تكاد تجري بحثاً حول أي من تفاصيل الجائحة وتطوراتها إلا وواجهتك العجائب، فتارة حديث عن أن واشنطن صنعت هذا الفيروس ليقضي على الصينيين، وتارة أخرى أن الصين بثته في العالم حتى يسهل عليها السيطرة عليه، وثم تأتيك قصص حول أطباء يؤكدون حقائق لا أصل لها ومقاطع مسموعة ومرئية لخبراء في الفيروسات يحدثونك عن المؤامرة الكونية لإخفاء المعلومات الحقيقية عن الفيروس وانتشاره، فمنهم من يقول إنه غير مؤذ وإن كل ما يجري هو تمثيلية عالمية ذات أهداف اقتصادية، ومنهم من يقول إنه مؤامرة تهدف للتخلص من كبار السن، وكل هؤلاء الخبراء والأطباء لو بحثت عنهم لا تجد لهم أثراً، وبعد أن انتهت فترة الإعجاب بهذه النظريات وانصرف اهتمام الناس عنها تعود الآن نظريات جديدة للظهور حول اللقاح الذي طال انتظاره. خلال السنوات الماضية خرجت علينا حركة مناوئة لتطعيم الأطفال والتي بدأت في الولايات المتحدة وانتشرت عبر العالم تحذر الآباء من تطعيم أبنائهم، تسببت هذه الأفكار في عودة أمراض كانت اندثرت في مواطن كثيرة مثل شلل الأطفال وغيرها، واليوم يحذر العديد من الذين يتبنون هذه الرؤية وغيرهم من أخذ اللقاح الجديد، المعلوم عنه هو أن ما أجري عليه من أبحاث تفي بالغرض العلمي أثبتت نجاعة اللقاح، وبلا شك وكما قال الأطباء مراراً وتكراراً: إن هناك الكثير من المجهول حوله يرتبط بالآثار طويلة الأمد وبعض الآثار الجانبية التي لم تظهر في التجارب المخبرية، ولكنهم كذلك يؤكدون على أنه لا أضرار مباشرة تم رصدها تستدعي إيقاف اللقاح أو الحد من توزيعه، ولا شك أن الشركات التي أنتجته تبحث عن الربح، ولكن لا يمكن لكل هذه الشركات والحكومات ومراكز الأبحاث والجامعات أن تتواطأ جميعاً دون أن ينشق عن مؤامراتها طرف لنشر لقاح ضار، التواتر في المعلومات كفيل بتأكيدها، ولكن من يريد أن يصدق نظرية المؤامرة لن يقنعه أي شيء من هذا. الخطورة في هذه النظريات التي تثار هنا وهناك أنها لا تبنى لا على علم ولا على نقاش للحقائق ولكن أثرها السلبي المباشر محسوس ومعلوم، تجنب أخذ اللقاح ربما لن يضرك فقد يحميك الله من العدوى، ولكن نجاح الحملة العالمية للتطعيم ضد هذا المرض هي فرع من انتشار اللقاح ليشكل مناعة القطيع، وإذا أردت السلامة فأمامك آلاف المصادر الموثوقة من المعلومات الطبية والعلمية التي يمكنك متابعتها، والعشرات من المختصين الذين يتكلمون ليل نهار بإمكانك الاستماع إليهم وتأكد أن انتشار المعلومة اليوم لم يعد حكراً على جهة أو مصدر يستطيع حجب ما يريد، إذا عطس مريض في اليابان بعد أخذه اللقاح في الغالب ستشاهد المقطع والأخبار حوله وتداعياته على هاتفك الذكي خلال دقائق، بعد أن ابتلينا بهذا الوباء أنعم الله علينا بالدواء، فلا تحرم نفسك ولا من حولك هذه النعمة، ونسأل الله السلامة للجميع. إذا أردت السلامة فأمامك آلاف المصادر الموثوقة من المعلومات الطبية والعلمية التي يمكنك متابعتها لا يمكن لكل هذه الشركات والحكومات ومراكز الأبحاث والجامعات أن تتواطأ جميعاً لا تكاد تجري بحثاً حول أي من تفاصيل الجائحة وتطوراتها إلا وواجهتك العجائب

تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حول وصول أول شحنة من لقاح فيروس كورونا كوفيد-19 يوم غدٍ (الإثنين)، ولتوجيهات معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتوفير هذا اللقاح للجميع وفق معايير دولة قطر الصحية، فقد أصدرت وزارة الصحة العامة الإذن بالتسجيل والاستخدام الطارئ للقاح /كوفيد-19/ المنتج من قبل تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/، والذي يعتبر أحد اللقاحين اللذين تعاقدت وزارة الصحة العامة على شرائهما والحصول عليهما. وتم اعتماد اللقاح المنتج من قبل تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ بعد قيام إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة بإجراء دراسة ومراجعة دقيقة ومكثفة للقاح ونتائج الدراسات السريرية التي تمت على شريحة كبيرة من المتطوعين والتي أثبتت أن اللقاح آمن وفعال وفقاً للمعايير الدولية. وجاءت موافقة وزارة الصحة العامة على استخدام لقاح تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ في أعقاب موافقة العديد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا على استخدامه. وقال الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس /كوفيد-19/ ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن العمليات المتكاملة للتجارب السريرية التي أجريت على لقاح تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ أثبتت أن اللقاح آمن وفعال بنسبة 95 بالمئة، وعلى الرغم من السرعة التي اختبر وأنتج بها هذا اللقاح فقد خضع لعمليات اختبار ومعايير اعتماد صارمة. وأضاف الدكتور الخال سوف نلتزم، بدءًا من هذا الشهر وطوال العام 2021، بتنفيذ أضخم برنامج تطعيم تشهده دولة قطر، ونأمل في انتهائه والعودة للحياة الطبيعية. أما الآن فإنه من المهم أن يلتزم الجميع ويتقيدون بمواصلة لبس الكمامات واتباع كافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة، لأننا، مازلنا، نرى أن هنالك أشخاصاً يدخلون المستشفى ووحدات العناية المركزة بسبب الإصابة بـ/كوفيد-19/. من جانبها أوضحت الدكتورة عائشة إبراهيم الأنصاري، مدير إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة، ورئيس فرقة عمل مشتريات لقاح /كوفيد-19/، بدولة قطر أنه تم إعلان الموافقة على توريد لقاح /كوفيد-19/ إم آر إن إيه المنتج من قبل شركتي /فايزر وبايونتيك/ لاستخدام الطوارئ، بدولة قطر، للأشخاص ممن هم في سن السادسة عشرة من العمر فما فوق. مؤكدة أنه تم اتخاذ ذلك القرار بعد عملية مكثفة من النظر والدراسة لجميع الدلائل والمبررات المقدمة من قبل تحالف شركتي /فايزر وبايونتيك/ حيث أصبحنا أكثر يقيناً ورضا بأن اللقاح آمن وفعال.

بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلن معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وصول أول شحنة من لقاح فيروس كورونا كوفيد - 19 بعد غد الاثنين الموافق 21 ديسمبر 2020. جاء ذلك في تغريدة نشرها معاليه، اليوم، على حسابه الرسمي بموقع تويتر قال فيها: بتوجيهات من سمو الأمير المفدى تصل بعد غد أول شحنة من لقاح كوفيد19، وقد وجهت القطاع الصحي بتوفيره للجميع وفق معاييرنا الصحية. هذه خطوة مهمة على طريق احتواء الوباء وعودة الحياة لطبيعتها تدريجيا، وإذ نعبر عن فخرنا بنجاح خطتنا لمواجهة المرض نجدد شكرنا لفرقنا الطبية وكل المشاركين فيها.

كشفت صحيفة الغارديان عن أن سلالة جديدة من الفيروس التاجي (كوفيد – 19) خلفت خمس جميع الحالات المسجلة في نورفولك، وسط دعوات إلى تكثيف برنامج التطعيم ضد كوفيد لاحتواء انتشارها. ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزير الصحة مات هانكوك أن السلالة الجديدة قد تكون الدافع وراء ارتفاع الإصابات في لندن والجنوب الشرقي، قبل نقل تلك المناطق إلى المستوى الثالث من قيود كوفيد. وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن السلالة الجديدة قد تسبب إصابات أكثر خطورة، أو أن لقاحات كوفيد 19 ستفشل في الحماية منها، يشك العلماء في أن هذه السلالة قد تنتشر بشكل أسرع، ما يجعل احتوائها أكثر صعوبة ، خاصة وسط تخفيف القيود الاحترازية في أعياد الميلاد . ويقول رافي جوبتا ، أستاذ علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة كامبريدج ، والذي يعمل على السلالة إن على الناس بذل جهود إضافية لمنع انتشار الفيروس.. ودعا إلى تسريع برنامج التطعيم.. قائلا : الطريقة لإيقاف كورونا هو منعه من التحور أكثر من ذلك. فكلما زاد انتقال السلالة الجديدة كلما زادت إمكانية اكتسابها لقدرات أخرى، لذا فإن الشيء الأكثر منطقية هو تكثيف التطعيم وإيقافه. وقال جوبتا إنه قد تكون هناك حاجة لتركيز اللقاحات الفورية على الجنوب الشرقي ومناطق أخرى للمخاوف من انتشار الطفرة هناك، فقد تم تحديد أكثر من 1000 حالة في 60 منطقة تابعة للسلطة المحلية، معظمها في الجنوب والشرق. والسلالة الجديدة تحتوي على 7 طفرات في البروتين الذي يربط سطح الفيروس، وهو الذي يستخدمه الفيروس لفتح الخلايا البشرية وإصابتها، وهو أيضاً هدف للعديد من الأجسام المضادة. ويدرس العلماء حالياً ما إذا كانت الطفرة تساعد الفيروس، ربما عن طريق الهرب من الأجسام المضادة أو عن طريق تعزيز قدرته على إصابة الخلايا البشرية. وتشير الاختبارات الأولية إلى أن الطفرة قد تزيد من عدوى الفيروس، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل المكثف لتأكيد النتيجة. وفي حين أن الطفرات مصدر قلق ، يعتقد جوبتا أن اللقاحات التي يتم طرحها ستظل تحمي من كورونا حيث تحفز الجسم على إنتاج مجموعة واسعة من الأجسام المضادة المختلفة التي تهاجم الفيروس من زوايا مختلفة ، ومن غير المرجح أن تمنح الطفرات مقاومة كاملة لكل منهم. وقال: لا أعتقد أن اللقاح سيتم اختراقه ، لكن هذا الوضع قد يتغير اعتمادًا على ما نفعله.

أعلن السيد أليكس عازار وزير الصحة الأمريكي اليوم أن الولايات المتحدة قد تبدأ الاثنين المقبل بإعطاء أول دفعة من الأمريكيين لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لفيروس كورونا /كوفيد-19/. وقال عازار ،في تصريح لشبكة آي بي سي الأمريكية، إن العمل جار الآن لوضع اللمسات النهائية على التفاصيل الأخيرة، وذلك بعد تصويت لجنة خبراء ووكالات تنظيمية بالموافقة على منح اللقاح الذي يتم أخذه على جرعتين ترخيصاً للاستخدام الطارئ للأشخاص فوق 16 سنة. وأضاف أن السلطات تعمل مع شركة /فايزر/ على الأمور اللوجستية وقد نرى أشخاصا يتم تلقيحهم الإثنين أو الثلاثاء الأسبوع المقبل، مضيفا الموعد قريب جدا، العمل يتم على التفاصيل الأخيرة والنهائية. وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بيانا في وقت سابق تقول فيه إنها أبلغت /فايزر/ انها تعمل الآن بشكل سريع لإتمام وإصدار ترخيص بالاستخدام الطارئ للقاح. وما أن يحصل اللقاح على ترخيص للاستخدام الطاريء، سوف يشرف برنامج عملية السرعة الفائقة التابع للحكومة الفدرالية على توزيعه على آلاف المواقع في البلاد. وتأمل الولايات المتحدة في تلقيح 20 مليون شخص هذا الشهر، و100 مليون بحلول فبراير، وجميع السكان بحلول يونيو. وستكون الأفضلية في أخذ اللقاح للمقيمين في دور الرعاية والعاملين في مجال الصحة على الخطوط الأمامية.