يدرك المنتخب اللبناني انه لا مجال للتعثر أمام ضيفه الإيراني عندما يتواجهان على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت غد الثلاثاء ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا المقررة عام 2015 في استراليا.تتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، فيما تشغل الكويت المركز الثاني "6"، ويأتي لبنان ثالثا وله 5 نقاط، وتايلاند المركز الرابع الأخير دون رصيد.سيحسم المنتخبان الإيراني والكويتي أمر تأهلهما في حال الفوز، وبالتالي سينتظر اللبناني الجولة الأخيرة لخطف بطاقة أفضل ثالث، ومن هذا المنطلق يدخل "رجال الأرز" المباراة بنية واضحة لتجديد التغلب على الإيراني في ربوع عاصمتهم والثأر للخسارة الثقيلة التي تلقاها بخماسية في طهران في مارس الماضي في انطلاق التصفيات القارية.وسيكون المدرب الإيطالي جوزيبي جانيني أمام اختبار صعب إذ انه تعرض لانتقادات كثيرة غداة التعادل مع الكويت في بيروت 1-1 وفي الكويت سلباً وقبلها الخسارة ودياً من البحرين، وأيضاً لعدم تحقيق نتائج مماثلة كالتي حققها سلفه الألماني ثيو بوكير.وسيعيد "أمير روما" حساباته في مواجه "النمور" الإيرانية حيث سيواجه منتخباً يتطلع لحسم تأهله واثبات قوته على الساحة الآسيوية بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، لذا فإن جانيني مطالب بالاعتماد على تشكيلة قادرة على إيقاف المد الإيراني عبر الاعتماد على قائد المنتخب العائد من الاعتزال رضا عنتر لاعب شاندونج لياونينج الصيني، بالدرجة الأولى وخلفه خط دفاع قوي إذ من الممكن إعادة الاعتماد على بلال شيخ النجارين ومحمد علي خان إلى الظهيرين وليد إسماعيل وعلي حمام، ومن المرجح أن يدفع بلاعب ارتكاز آخر إلى جانب عنتر إضافة إلى عباس أحمد عطوي أو عباس علي عطوي "اونيكا" وعدنان حيدر.ولكن تبقى المعضلة في التشكيلة اللبنانية هي خط الهجوم إذ لم يقدم الوافد الجديد حسن سعد "سوني" لاعب كنساس سيتي الكثير في المباراة السابقة ضد الكويت وكذلك محمد حيدر مهاجم الاتحاد السعودي البعيد عن مستواه وأيضا حسن معتوق لاعب الفجيرة الإماراتي، فيما لا يقدم محمد غدار الكثير لغيابه عن التنافسية إذ لا يلعب مع اي ناد حالياً، بينما سيبقى حارس نوركوبينج السويدي عباس حسن أساسيا.وعلى الرغم من امتلاكه كماً من اللاعبين الماهرين والمحترفين، إلا أن جانيني لم يضف أي شيء من الناحية الفنية، برغم تطورت لياقة اللاعبين عما كانت عليه في عهد بوكير.من ناحيته، يسعى المدرب البرتغالي كارلوس كيروش إلى رد اعتباره على الأراضي اللبنانية بعد الخسارة التي لقيها في لقاء المنتخبين ضمن تصفيات كأس العالم، وسيعول مدرب ريال مدريد السابق على جل محترفيه وأساسييه الذين انتزعوا الفوز الأسبوع الماضي بسهولة على تايلاند بثلاثية، وفي مقدمهم لاعب وسط فولهام الإنجليزي أشكان ديجاجاه ومهاجم ستاندارد لياج البلجيكي رضا جوشانهجاد.كما يبرز مجموعة من المخضرمين مثل المرشح لجائزة أفضل لاعب آسيوي وقائد المنتخب جواد نيكونام واندرانيك تيموريان ومسعود شجاعي ومحمد رضا خلتعبري، إلى مدافع سان خوسيه الأمريكي مهرداد بايتاشور وحارس اينتراخت براونشفيج الألماني دانيال دافاري، فيما يتفقد كيروش جهود مدافعه احسان حاجي صفي بسبب الإيقاف.

دفع تزايد أعداد اللاجئين السوريين القادمين إلى لبنان، والذين يشكلون نحو ربع سكان البلاد، النظام السياسي هناك للعمل بأقصى طاقته لمواجهة خروج أعدادهم عن السيطرة، في الوقت الذي تزداد فيه حدة الاضطرابات في البلاد نتيجة لتسرب العنف من سوريا. ونتيجة لتزايد عدد اللاجئين السوريين، تبذل الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية قصارى جهدها من أجل انتظام 70 ألف طفل سوري في المدارس. وفي هذه الأثناء، تواجه العائلات السورية، التي تعيش في خيام رديئة الصنع، تحديا قاسيا آخر يتمثل في اقتراب سقوط ثلج الشتاء في لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وبالرغم من أن لبنان مازال يتمتع بالسلام النسبي، إلا أن تدفق السوريين بدأ يلقي بظلاله على موارده، وهو الأمر الذي تسبب في زيادة حدة الاضطرابات في البلاد، حيث أن لبنان لم ينته بعد من إعادة بناء البلاد في أعقاب الحرب الأهلية التي شهدها، فضلا عن طبيعة لبنان متعددة الطوائف التي تمثل مشكلة أخرى. ويعني ذلك أن لبنان مازال عرضة للتغيرات السكانية، التي يتسبب فيها تدفق السوريين المنتمين إلى السنة. وقد يؤدي تغير الطبيعة السكانية الدائم في تعريض التوازن الديني الهش في لبنان للخطر، الذي يعاني في الوقت الحالي من أزمة سياسية. وفي نفس الوقت من العام الماضي، عبر نحو 300 ألف لاجئ سوري الحدود اللبنانية، ويتوقع مركز التسجيل، التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مدينة طرابلس، الذي يكافح لإيجاد مأوى للاجئين الجدد، أن يرتفع عدد اللاجئين السوريين القادمين إلى لبنان ليبلغ 2 مليون لاجئ بحلول بداية العام المقبل.

بدأ لبنان، يوم أمس الجمعة، حملة واسعة النطاق في مجال الصحة العامة بتطعيم كل الأطفال دون الخامسة ضد شلل الأطفال، بعد ظهور المرض في سوريا الشهر الماضي. والمهمة شاقة في لبنان، مع وجود 800 ألف لاجئ ينتشرون في أنحاء البلاد في نحو 1600 موقع من بينها 400 مجمع خيام عشوائي. وخلافا للأردن وتركيا، التي تستضيف كل منهما أكثر من نصف مليون سوري، تحاشى لبنان، إقامة معسكرات كبيرة ويعيش كثير من اللاجئين بين اللبنانيين. وقالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في لبنان، أناماريا لوريني، إن حملة التطعيم في لبنان، ستنتقل من "منزل إلى منزل ومن خيمة إلى خيمة". وتستهدف الحملة، وهي جهد مشترك بين الحكومة واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة غير حكومية محلية تطعيم الأطفال الذين يعيشون في لبنان، من جميع الجنسيات وليس فقط اللاجئين السوريين. ووفقا لليونيسيف، لم تظهر في لبنان أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ عام 2001.

نفى وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناظم الخوري، علمه بالأنباء التي ترددت عن "مساع لطمر الكيميائي السوري في لبنان". وكانت قناة "المنار" نقلت خبرا بهذا المفاد عن مصادر رسمية. ونقلت صحيفة "النهار" اليوم الإثنين عن الخوري القول: "لا علم لدي بهذا النبأ إطلاقا". وأضاف: "أيا يكن مصدر النبأ، فإنني كوزير للبيئة أمثل لبنان على هذا الصعيد ولن نوافق على أي طرح من هذا النوع. ويكفينا أن لبنان يعاني تلوثاً في بيئته ومياهه فضلا عن أن بلدنا صغير جداً من حيث المساحة، وقد تحول إلى مدينة واحدة، فيما يتطلب طمر المواد الكيميائية بلادا فيها صحارى ذات مساحات شاسعة". ورجح الخوري أن يكون النبأ من قبيل "جس النبض"، لكنه أكد أن أمراً كهذا "لن يمر".

أصيب جنديان إسرائيليان، مساء أمس الثلاثاء، بانفجار "غير إرهابي" قرب الحدود مع لبنان، وفق ما أعلنت متحدثة عسكرية. وقالت المتحدثة إن "جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح خلال تفجيرهما عبوة خلال نشاط روتيني قرب الحدود اللبنانية"، من دون تفاصيل إضافية. وأوضح مصدر عسكري أن "الحادث غير مرتبط بنشاط إرهابي"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني الموجود في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.

كشفت تقارير صحفية سعودية، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد يسعى لاستخدام لبنان ساحة لضرب مصالح دول مناهضة له على رأسها دول الخليج وتركيا. وقالت صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الأحد، على موقعها الإلكتروني إنها حصلت على تقارير سرية، من مصادر لم تسمها، تشير إلى سعي النظام السوري عبر "حزب الله" اللبناني لضرب مصالح في لبنان لدول مناهضة له على رأسها دول الخليج وتركيا، والدول التي أيدت تنفيذ الضربة العسكرية الأمريكية التي كانت واشنطن تنوي تنفيذها ضد نظام دمشق، وذلك بهدف تخفيف الضغط على النظام. وأوضحت الصحيفة أن الكشف عن هذه التقارير يتزامن مع ما أعلنته مصادر عسكرية لبنانية، أول أمس الجمعة، عن إحباطها تهريب متفجرات نقلت من قبل أطراف سورية ولبنانية في منطقة "حوش الحريمة" لتنفيذ أعمال تخريبية في لبنان.

نزح ألاف السوريين خلال الساعات الماضية إلى لبنان قادمين من منطقة القلمون، شمال دمشق، حيث تفاقم حدة العمليات العسكرية، بحسب ما أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم السبت. وجاء ذلك غداة تصعيد في المعارك بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون في القلمون حيث حشد الطرفان أعدادا ضخمة من القوات. وذكرت وزارة الشوؤن الاجتماعية في بيان "بدءا من ليل الجمعة السبت، شهدت منطقة البقاع الشرقي، وتحديداً بلدة عرسال، تدفّق عدد كبير من العائلات السورية النازحة التي بلغ عددها نحو 1200، معظمها من مناطق القلمون وريف حمص". النجاة بحياتهم وأضافت أن الوزارة "أطلقت حالة طوارئ على مستوى أجهزتها كافة، وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في ملف" النازحين، "لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة". وأشارت إلى "تقديم مساعدات فورية لكلّ النازحين بعد تحديد حاجاتهم، وتأمين أماكن مؤقتة لإقامتهم، تمهيداً لنقلهم إلى أماكن إقامة أخرى". وأوضحت أنه تم تامين "مئة خيمة مخصّصة لإقامة النازحين المؤقتة"، في حين "تمّ تحديد قطعة أرض في عرسال لتجهيزها كمركز إيواء مؤقّت بإدارة الوزارة ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين لاستيعاب العائلات النازحة في حال استمرار موجات النزوح". جحيم الأسد وكان أحمد الحجيري، عضو المجلس البلدي في بلدة عرسال، الحدودية مع سوريا، وجه في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس صباحا نداء لـ"تامين مساعدة طارئة وملحة" للنازحين. وأشار إلى أن العائلات عبرت الحدود في سيارات أو على دراجات نارية أو سيرا على الأقدام، متوقعا "وصول المزيد خلال الأيام القادمة مع تصعيد المعارك في القلمون". لبنان والنازحين ويستضيف لبنان أكثر من 814 ألف نازح سوري وصلوا تباعا منذ بدء النزاع في بلادهم في منتصف مارس 2011. ويشكل وجودهم عبئا اقتصاديا كبيرا على الدولة الصغيرة ذات الموارد المحدودة والتي تعاني أصلا من مشاكل جمة في البنى التحتية والخدمات العامة. وبلدة عرسال ذات غالبية سنية وهي متعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية، وتستضيف أعدادا ضخمة من النازحين. الانقسام اللبناني وينقسم اللبنانيون بين متحمس للمعارضة السورية ومؤيد لنظام بشار الاسد، ما ينعكس توترات أمنية في عدد من المناطق. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ردا على سؤال لفرانس برس إن "العمليات الجارية في القلمون تشكل تمهيدا لمعركة كبيرة". وأضاف أن "الاشتباكات العنيفة" مستمرة منذ يوم أمس في محيط مدينة قارة في القلمون، على طريق حمص- دمشق الدولي. وأشار إلى "استقدام القوات النظامية والكتائب المقاتلة تعزيزات إلى المنطقة"، موضحا أن "حزب الله حشد ألاف المقاتلين على الجانب اللبناني من الحدود مع القلمون في إطار مشاركته" في القتال إلى جانب قوات النظام، كما أشار إلى حشد لجبهة النصرة والكتائب المقاتلة بالآلاف.

يترقب مئات آلاف اللاجئين السوريين، في البقاع اللبناني، فصل الشتاء بقلق بالغ في منطقة تتدنى فيها درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر ويغطي الثلج قراها وسهلها المنبسط حتى الحدود السورية. ويعيش عدد كبير جدا من هؤلاء اللاجئين في خيم وشوادر نصبت بمساندة إطارات خشبية، وبعضها يقتصر سقفه على أكياس بلاستيكية، في ارض زراعية تتحول إلى حقل من الوحول عند أول هطول للمطر. وتقول فاطمة هانهون التي فرت من أعمال العنف في إدلب في شمال غرب سوريا إلى منطقة سعد نايل في شرق لبنان "الشتاء مرعب هنا. السنة الماضية، غطت المياه الأرض، ولم يكن في إمكاننا الخروج من الخيمة من دون أن نغرق حتى الركب في الوحل والأوساخ". وحتى عندما لا تمطر السماء، لا تكون الظروف أفضل في هذا المخيم غير الرسمي قرب بلدة سعد نايل البقاعية الذي تفصله عن الطريق العام ساقية مليئة بالقذارة والنفايات يعبر البالغون فوقها من جانب إلى آخر، بينما يمر فيها الأطفال حفاة. ويغتسل اللاجئون بمياه الساقية إياها، ويسيرون حتى النبع على مسافة قصير منها للحصول على مياه الشرب. وأقامت جمعية إنسانية بعض الحمامات المشتركة، وكل منها عبارة عن قاعدة مرتفعة مع ثقب كبير في وسطها محاطة بألواح معدنية يغلب عليها الصدأ. ويقول أحمد القادم أيضا من إدلب إن زوجته التي تعاني من إعاقة جسدية تستخدم كيسا بلاستيكيا داخل الخيمة بدلا من الحمام، لأنها لا تستطيع تسلق القاعدة. ويتابع "لا نلوم أحدا على الوضع الذي نحن فيه، لكننا نأمل فقط ببعض المساعدة"، مشيرا إلى ثقب عديدة في خيمته يدخل منها الهواء القارس ليلا. وتحاول المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع عدد من المنظمات الإنسانية بذل كل الجهد الممكن لتقديم هذه المساعدة. وتسعى المفوضية إلى تزويد جميع اللاجئين المقيمين في البقاع، حيث تتدنى درجات الحرارة كثيرا في الشتاء، بالتجهيزات الضرورية لمواجهة هذا الفصل. وتقول ليزا أبوخالد من الفريق الإعلامي للمفوضية "هناك 247 ألف لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة في البقاع وحوالي 27 ألف قيد التسجيل". وتضيف "سيحصلون كلهم على مساعدات لمواجهة فصل الشتاء كونهم يعيشون في منطقة ترتفع أكثر من 500 متر عن سطح البحر". وفي مدرسة في سعد نايل، ينتظر عشرات الرجال والنساء دورهم للحصول على صندوق يحتوي مساعدات وبينها بطانيات خاصة ترفع حرارة الجسم. كما يحصلون على بطاقة مصرفية خاصة تحتوي على مبلغ معين مخصص فقط لشراء الفيول والمدافئ. كما توزع عليهم شوادر سميكة تقيهم من المطر وسجادات ودعامات خشبية إضافية. ويوجد حوالي 250 مخيما غير رسمي في منطقة البقاع وحدها. ولم تتمكن الحكومة اللبنانية من وضع اقتراح إنشاء مخيمات رسمية للاجئين موضع التنفيذ بسبب معارضة قوية من أطراف سياسية داخلية تتذرع بتجربة اللاجئين الفلسطينيين الذين استقروا في مخيمات في لبنان منذ عقود. ويشكل اللاجئون السوريون الذين يفوق عددهم الثمانمائة ألف عبئا كبيرا على لبنان ذي الموارد الاقتصادية المحدودة. وتقول الأمم المتحدة إن 25 مخيما من المخيمات الـ250 معرضة أكثر من غيرها لتغرق بالمياه. لذلك تقوم بحفر أقنية داخلها لمحاولة تصريف مياه المطر لدى هطولها وتجنب كوارث. في مخيم الدلهمية، تم تعزيز معظم الخيام. وتقول محبوبة سرحان (27 عاما) وهي أم لسبعة أطفال قدمت مع عائلتها من محافظة حمص في وسط سوريا "الحمد لله، أن الأمم المتحدة تقوم بمساعدتنا. ثبتنا الشوادر البلاستيكية الإضافية، ولدينا مال لشراء الفيول والتدفئة". وتضيف "خلال الشتاء الماضي، لم يكن في إمكاننا الخروج إلى الحمامات من دون ان نغرق في الوحل بين الخيم". إلا أن آخرين لا يعتبرون المساعدة المقدمة كافية. ويقول عبد الله حسين القادم من حمص أيضا وهو يشير إلى خيمة صغيرة "نحن ثمانية أشخاص في هذه الخيمة، أعطوني ثمانية دعائم خشبية وبعض البلاستيك. كيف يمكن لهذا أن يجعلنا نشعر بالدفء عندما يتساقط الثلج؟". وتقول ليزا أبوخالد إنها تتفهم الشكاوى، وإنها تشكل جزءا من عمل المفوضية الصعب جدا. وتقول "نحن لا ندعي إننا نقدم لهم تجهيزات خمس نجوم لكننا نحاول أن نحسن ظروف حياتهم". في مخيم سعد نايل، يستعد أحمد العبد لصب طبقة من الأسمنت قرب خيمته. ويقول "تمكنت من جمع بعض المال لشراء هذه المواد بأجر يومين من العمل، ومن شأن هذا أن يساعدنا على مواجهة الشتاء". ويضيف "نحن مذعورون من الشتاء القادم، لكن العودة إلى سوريا إلى القصف والموت أسوأ من ذلك بكثير".

سقطت ثمانية صواريخ مصدرها الأراضي السورية، صباح اليوم الخميس، على منطقة تعتبر معقلا لحزب الله في شرق لبنان، من دون أن تؤدي إلى وقع إصابات، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس. وأوضح المصدر أن الصواريخ "سقطت في مناطق غير سكنية في سهل النبي شيت، ولم تتسبب بإصابات". وتبنت مجموعات من المعارضة السورية المسلحة خلال الأشهر الماضية مرارا عمليات إطلاق صواريخ على مناطق محسوبة على حزب الله في البقاع الحدودي مع سوريا، ردا، بحسب ما قالت، على تدخل حزب الله إلى جانب قوات النظام السوري في العمليات العسكرية داخل سوريا.

اظهر تقرير أممي دوري، وزع اليوم الأحد، أن عدد النازحين السوريين إلى لبنان وصل إلى 805000 شخص. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، انه تم تسجيل أكثر من 8700 لاجئ سوري لدى المفوضية خلال هذا الأسبوع، ليبلغ مجموع عدد اللاجئين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها في لبنان أكثر من 805000 لاجئ. وأضاف التقرير، أن أكثر من 721000 منهم مسجلين لديها و84000 في انتظار التسجيل. ويقول لبنان، أن عدد النازحين السوريين إليه تجاوز المليون نازح، ويطالب المجتمع الدولي بدعمه من اجل استيعاب هذا العدد.

أعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تقديراً لجهوده في الإفراج عن المختطفين اللبنانيين. وذكر الموقع الإلكتروني لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" في بيروت، مساء اليوم السبت، أن العماد ميشال سليمان أجرى اتصالاً هاتفياً مع سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد أل ثاني "شكر له في خلاله جهوده التي أدت إلى الافراج عن مخطوفي أعزاز وإعادتهم إلى لبنان".

أعرب غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق عقب عودته الى بيروت من الدوحة عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى على حفاوة الاستقبال قائلاً "حيث شعرنا كم تحب قطر واهلها لبنان، موضحاً أنه تم البحث في "توطيد العلاقة والصداقة بين لبنان وقطر . وقال الراعي: "شكرنا قطر على مساهمتها بالافراج عن اللبنانيين في "أعزاز" وكان غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق قد غادر الدوحة صباح امس بعد زيارة للبلاد استغرقت عدة أيام.

انتزع منتخب لبنان لكرة القدم نقطة ثمينة بتعادله مع ضيفه منتخب الكويت 1-1 في الجولة الثالثة ضمن المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 اليوم الثلاثاء.وانطلقت المباراة وسط اندفاع هجومي من الكويت التي اعتمد لاعبوها على تبادل الكرة بسهولة مما شكل خطورة على المرمى اللبناني.ولاحت للكويت فرصة مبكرة لافتتاح التسجيل أهدرها مساعد ندا عندما سدد الكرة من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم الأيسر للمرمى.وقاد حسن معتوق هجمة مرتدة للبنان لكنه سدد الكرة بتسرع خارج مرمى الكويت.واثمرت هجمات الكويت عن هدف سجله يوسف ناصر في الدقيقة 26 مستفيدا من خطأ ارتكبه محمد شمص لاعب خط الوسط بارجاع الكرة لزميله بخط الدفاع اللبناني.وفي الشوط الثاني بدا المنتخب اللبناني بشكل أفضل بعد تراجع المنتخب الكويتي للدفاع وتمكن المهاجم محمد غدار من إدراك التعادل في الدقيقة 50 بعد كرة مررها وليد إسماعيل.وبعد المباراة قال بلال نجارين مدافع لبنان "نحن اهدينا الفريق الكويتي هدف التقدم بسبب خطأ دفاعي ولاعبونا تأخروا في العودة إلى أجواء اللقاء".وأضاف "لم نظهر بالمستوى الذي واجهنا به الكويت في المباريات السابقة بتصفيات كأس العالم وسنذهب إلى الكويت في مباراة العودة للفوز بالنقاط الثلاث".وينفرد المنتخب الكويتي مؤقتا بصدارة المجموعة برصيد خمس نقاط من ثلاث مباريات ويحتل لبنان المركز الثالث بأربع نقاط.ويتأهل أول وثاني كل مجموعة لنهائيات كأس آسيا مباشرة.وسيلتقي في الجولة الرابعة الكويت مع لبنان وتايلاند مع إيران في 15 نوفمبر القادم.

أعلنت إدارة الإحصاء المركزي اللبنانية الرسمية، أنمستوى التضخمبين شهري سبتمبر، وأغسطس 2013 سجل ارتفاعا بحدود 0.2%. وقالت الإدارة، في تقرير لها اليوم الإثنين، إن مستوى تضخم الأسعار سجل بين سبتمبر 2013 والشهر نفسه من العام الماضي ارتفاعا بحدود 0,6%. وأشار التقرير إلى أن الرقم القياسي لأسعار الاستهلاكفي لبنان لشهر سبتمبر 2013 سجل ارتفاعا بحدود 28.9% عن شهر الأساس الذي يعتمده الإحصاء المركزي وهو ديسمبر 2007.

كشفت بيانات صدرت، اليوم الإثنين، ارتفاع مستوىتضخم الأسعار في لبنانبنسبة 0.2% في سبتمبر مقارنة مع الشهر السابق عليه. وقال بيان صادر عنإدارة الإحصاء المركزي اللبناني، إن مستوى التضخم بين شهري سبتمبر وأغسطس سجل ارتفاعا قدره 0.2%. وأضاف البيان أن الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك في لبنان الشهر الماضي سجل ارتفاعا وقدره 28.9% عن شهر الأساس ديسمبر 2007. في حين، ارتفع التضخم بنسبة 0.6% في سبتمبر مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.

يستضيف المنتخب البحريني لكرة القدم نظيره اللبناني في تجربة ودية دولية غدا السبت، على استاد البحرين الوطني بالرفاع ضمن استعدادات المنتخبين لمنافسات المرحلتين الرابعة والخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا عام 2015.وتلتقي البحرين مع منتخبي ماليزيا واليمن في المنامة يومي 15 و19 نوفمبر الجاري، وهي تتصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، فيما يحل منتخب قطر ثانيا بست نقاط ثم ماليزيا 3 نقاط وأخيرا اليمن بدون نقاط.أما المنتخب اللبناني فيستعد لمواجهة الكويت في الكويت في 15 الجاري وثم يستضيف إيران في بيروت بالمرحلة الخامسة.ويحتل لبنان المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، ويتصدر المجموعة المنتخب الإيراني برصيد 7 نقاط ثم الكويت بخمس نقاط، وتايلاند بدون نقاط بالمركز الرابع.ويسعى مدرب منتخب البحرين الانكليزي الشاب أنطوني هادسون إلى تحقيق النتيجة الايجابية والخروج بفوز معنوي يعيد للفريق الثقة بعد التعادل الأخير أمام ماليزيا في كوالالمبور والذي وضعه في دائرة الاتهام من قبل الإعلام البحريني، وخصوصا بعد إعلانه القائمة الأخيرة للفريق واعتماده على بعض اللاعبين الكبار وخصوصا حسين علي "بيليه" الذي عدل عن اعتزاله الدولي في 2009، إلى جانب عدم استدعائه للاعبين بارزين منهم فوزي عايش المحترف في السيلية القطري.ويأمل هيدسون في الاستفادة من خبرة قائده مدافع النصر السعودي محمد حسين إلى جانب مهاجم النهضة السعودي اسماعيل عبد اللطيف العائد للتشكيلة ومعه عبدالله عمر لاعب الاهلي القطري ومحمود عبد الرحمن "المرخية القطري" واللاعبين سيد ضيا سعيد ومحمد سالمين وصالح عبد الحميد وعيسى موسى وعبد الوهاب المالود وعبد الحكيم العريبي ووليد الحيام.وسيفتقد الفريق لجهود حسين بابا "الكويت الكويتي" وفيصل بودهوم وعلي غالب بداعي الإصابة.وفي المقابل يعول مدرب لبنان الايطالي جوزيبي جانيني على تجربة البحرين الودية للوصول إلى التشكيلة المثالية لخوض مباراته المفصلية أمام الكويت في المرحلة المقبلة قبل مباراته الصعبة أمام المتصدر الإيراني في بيروت.

فاز المنتخب البحريني لكرة القدم على ضيفه ونظيره اللبناني 1-صفر في المباراة الدولية الودية التي أقيمت اليوم السبت على استاد البحرين الوطني بالرفاع ضمن استعدادات المنتخبين لمنافسات المرحلتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا في أستراليا عام 2015.وسجل إسماعيل عبد اللطيف في الدقيقة 50 الهدف.وتلتقي البحرين مع منتخبي ماليزيا واليمن في المنامة يومي 15 و19 نوفمبر الجاري، وهي تتصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، فيما يحل منتخب قطر ثانيا بست نقاط ثم ماليزيا 3 نقاط وأخيرا اليمن بدون نقاط.أما المنتخب اللبناني فيستعد لمواجهة الكويت في الكويت في 15 الحالي ثم تستضيف إيران في بيروت في الجولة الخامسة، وهو يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط بعد إيران 7 نقاط والكويت 5 وأمام تايلاند دون نقاط.

رغم أن منتخب الكويت لم يتعرض لأي هزيمة في التصفيات الآسيوية وسيلعب على أرضه مع لبنان فإن مدربه جورفان فييرا يبقى يشعر بالحذر من أي مفاجآت في مباراة المنتخبين العربيين غدا الجمعة.وتحتل الكويت المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط متقدمة بنقطة واحدة على لبنان ومتأخرة بنقطتين على إيران المتصدرة بينما تأتي تايلاند في المركز الأخير بلا نقاط.وقال فييرا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "علمتنا كرة القدم أن نكون حذرين دائما لأنها لعبة المفاجآت وقد تتحكم بمجريات المباراة عناصر وظروف ميدانية كثيرة فتقلب الأمور رأسا على عقب".وأضاف المدرب الفائز مع العراق بكأس آسيا 2007 "منتخب لبنان تطور كثيرا وقد تابعته جيدا. المهم أننا جاهزون ومصممون ومعنوياتنا مرتفعة والجميع على قدر المسؤولية".والتقى المنتخبان ضمن منافسات الجولة الثالثة في 15 أكتوبر الماضي وانتهت المواجهة بالتعادل 1-1 في أول مباراة رسمية لفييرا مع الكويت والايطالي جوسيبي جيانيني مع لبنان.وقال جيانيني الذي تولى تدريب لبنان خلفا للألماني تيو بوكير "المنتخبان يعرفان بعضهما البعض جيدا وكلاهما يسعى للتأهل".وأضاف أنه طلب من لاعبيه عدم التأثر بالضغوط بسبب أهمية المباراة وقال "كل مباراة مصيرية لذا المطلوب دائما تقديم المستطاع.. تنتظرنا مباراة مهمة أيضا الثلاثاء المقبل في بيروت أمام إيران".وأشاد جيانيني بتراجع لاعبه رضا عنتر عن قرار اعتزال اللعب دوليا وقال "نحن نرحب به وهو صاحب خبرة طويلة وسنستفيد منها بالطبع خصوصا إذا وضعت في إطارها المناسب".وسيتأهل أول منتخبين من المجموعة إلى النهائيات المقرر إقامتها في استراليا في 2015.

خيم التعادل السلبي على مباراة المنتخب الكويتي مع ضيفه اللبناني اليوم الجمعة ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015 في أستراليا.ورفع المنتخب الكويتي رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة أمام الفريق اللبناني صاحب المركز الثالث.

قالحاكم مصرفلبنانرياض سلامة، اليوم الخميس، إن نسبة عجز الميزانية إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت إلى 140% من 135% في الفترة الأخيرة ودعا إلى إبعاد المخاطر السياسية عن اقتصاد البلاد الهش في ظل تداعياتالأزمة السورية. وحث سلامة على التحرك والمبادرة "لإلغاء أو تخفيض المخاطر السياسية الناجمة عن عدم تشكيل حكومة قادرة على القيام بإصلاحات تخفض مجددا نسب العجز إلى الناتج المحلي". وقال في مؤتمر اتحادالمصارف العربيةالمنعقد في بيروت "التحسن الاقتصادي في لبنان ينطلق من التوافق السياسي على إعادة المؤسسات الدستورية لتلعب دورها. والإسراع بذلك سوف يسمح للبنان بتحقيق نسب نمو أفضل بعدما حافظ على نشاط مقبول نسبة لما يحدث في المنطقة وحوض البحر المتوسط".