أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد أنه بات عملا ذا منظومة له غايات ورؤية.. "عفيف" مقبلة على جملة من البرامج النوعية في العمل الخيري والإنساني الحاجة ملحة لإقامة مجمع علمي مختص للعمل الخيري تفاعلا مع ما نشرته "الشرق"، حول مستقبل العمل الخيري في قطر، كان للمهندس إبراهيم علي-الرئيس التنفيذي لمؤسسة "عفيف" الخيرية- رأي أكد من خلاله، أنَّ دولة قطر تحيا مرحلة انتقالية وعصر جديد في العمل الخيري يختلف اختلافاً كبيراً عما كان عليه العمل الخيري في بدايته، وخلال المرحلة السابقة بل إنَّ أدواته وبيئات العمل وتقنياته وكل معطياته باتت مختلفة شكلا ومضموناً، ففي السابق كان العمل الخيري في قطر عملاً محدودا فكراً وأداء وانتشارا، وكذلك كان الأمر في موارد الدعم والتمويل، بل كانت مساحات التواجد منحصرة في ميادين محددة متمثلة في المساجد أو بعض الزيارات أو راغبي العمل الخيري، وربما عقدت جلسات أو مؤتمر لجمع التبرعات أو طبق خيري، لافتا إلى أنَّ العمل الخيري أصبح معنيا بالتنمية، ومعنيا بتوازن المجتمع، بل لم يعد دوره فقط الجمع والتصريف "محدود الدور والأداء"، بل أصبح عملا ذا منظومة، له الغايات والرؤية وعليه الواجبات والمحاسبة من قبل الجهات الرقابية المعنية من الدولة لضمان سلامة التطبيق وحسن الأداء والتنفيذ وشفافية الرؤية مع النفس والمتبرع، كما غدا الموظف في العمل الخيري ذاته يملك نضجا خيريا وأكاديميا تؤهله ليكون نبراسا للتنمية والتطوير في العمل الخيري، وأصبحت اليوم ترى الدورات والورش العملية المتخصصة في مجالات العمل الخيري في كافة فروعها، التسويق الخيري، التنمية الخيرية، إدارة الكوارث، إعادة التأهيل وتحقيق الرؤية والأهداف، هذا في جانب الأفراد والعاملين على التبرعات. المجتمع القطري فاعل في العمل الخيري وعرج السيد إبراهيم علي، على جانب المجتمع في العمل الخيري، لافتا إلى أنَّ العمل الخيري اليوم يلقى إقبالا كبيرا عليه، وذلك للثقة فيه ميدانيا وعمليا، بل إن المجتمع اليوم في قطر أصبح مشاركا وشريكا فاعلا في العمل الخيري، ولذا ليس بالغريب أن تستقبل المؤسسات يوميا العشرات ممن يطلب المشاركة في العمل الخيري، حيث أصبح مفهوم العمل الخيري في قطر اليوم غير مقتصر على العمل الميداني أو التبرعي، وإنما أصبح هناك العمل الفكري والتطوري، ونحن مع تلك المواكبة دواما، قائلاً "أستطيع القول إن العمل الخيري في قطر أصبح نموذجا إقليميا يحتذى، وخاصة في ظل وجود تنظيم لأعماله برئاسة الإخوة في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية". الخطط والاستراتيجيات وحول الخطط والاستراتيجيات لتطوير العمل الخيري، أشار المهندس إبراهيم علي إلى أنَّ العمل الخيري يكمن تطويره من خلال العديد من المستويات أهمها: على المستوى الفردي، وذلك من خلال الاختيار، التخصص، التدريب والتحفيز، تلك المحاور مرتبة تعمل على إيجاد موظف عمل خيري مؤهل للتطوير وزيادة الإنتاج في العمل الخيري، أما على المستوى المؤسسي وذلك عبر تطوير العمل التنظيمي الداخلي، والهيكلة الخارجية، ووضع رؤية مستقبلية هادفة وممكنة التحقيق ومتوافقة مع قدرات المؤسسة، كما يجب أن توضع آلية عمل متكاملة "وفق المعايير الدولية للعمل المؤسسي والقائمة على فكرة الهدف والرؤية والإجراءات العملية"، فضلا عن فكرة العمل التخصصي، وإقامة علاقات إستراتيجية، وشركات في العمل الخيري بين أفرادة ومؤسساته، أما على المستوى المجتمعي، ينبغي السير على قاعدتين لتطوير العمل الخيري على المستوى المجتمعي، القاعدة الأولى: زيادة الوعي بأهمية العمل الخيري ودوره في عمارة الأرض، القاعدة الثانية: إشراك المجتمع في العمل الخيري بشكل مباشر وغير مباشر عبر عدة وسائل كالتوسع في العمل التطوعي، وإقامة مجمعات خيرية منزلية "صندوق العائلة" وغيرها من الأفكار، أما على مستوى الأدوات، أوضح السيد إبراهيم قائلاً "إنَّ الزمن الآن يجري بنا بسرعة غير طبيعية والحياة تتسارع بشكل مهول، وينبغي للعاملين في الميدان الخيري أن يواكبوا ذلك التقدم، فتبتكر الأدوات الحديثة وتستعمل طرق التواصل، والتبرع المبتكر، ومنها على سبيل المثال التبرع عبر تطبيقات الهاتف، والمواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، والاستفادة من النظام البنكي وغيرها من الأدوات المبتكرة والمتجددة، وإلى جانب هذه المستويات هو مستوى المنتجات الخيرية، وذلك بابتكار منتجات خيرية منافسة كفكرة الوقف المتجدد والوقف المسترجع وذي العائد، وبنك إقراض الفقراء، والمشاركات في تمويل المشروعات للفقراء لإغنائهم، وغيرها من المنتجات التي ستقوم "المؤسسة" قريبا بطرحها . آليات التنسيق وفيما يتعلق بآليات التنسيق بين المؤسسات الخيرية، أوضح السيد إبراهيم قائلاً "إن هناك نوعين من التنسيق المؤسسي الخيري، أحدهما خارجي، والآخر داخلي، فبالنسبة للتنسيق الداخلي: رأى السيد إبراهيم أنه ينبغي عقد جلسات تشاورية وورش عمل بين كافة العاملين في المضمار والمهتمين بالعمل الخيري، ثم الانتقال لمرحلة التوزيع الجغرافي للمؤسسات بحيث مثلا لو كانت هناك دولة تتواجد فيها مؤسسة خيرية داخلية نقوم نحن بتمويل عملها لتكون الصفة تكاملية لا تنافسية، وكذا الأمر في بعض الأعمال ذات الصفة المختصة بالأمور الطبية والمساعدات العلاجية، وهي ما قامت به فعليا بالمناسبة "عفيف الخيرية"، فلدينا علاقات مع كافة المؤسسات الخيرية، وقد وقعنا العديد من الاتفاقيات، فهناك علاقات مع الهلال الأحمر القطري، جمعية قطر الخيرية، مؤسسة الشيخ عيد بن الخيرية، مؤسسة "راف" ومنظمة الدعوة الإسلامية. وعلى صعيد التنسيق الخارجي، فأوضح لافتا إلى أنَّ العلاقة مع الممثلين المتعاملين الخارجين متأصلة من خلال الرقابة على المؤسسات من خلال هيئة تنظيم الأعمال الخيرية التي تضع معايير واشتراطات للعمل الخيري التي تجعل منه سلسا ومرنا ومنظماً، وقد أقامت "عفيف" الخيرية علاقات مع كبريات المؤسسات العالمية كالمفوضية العليا بالأمم المتحدة، والهلال الأحمر التركي. المؤسسات الخيرية عمل بنَّاء وحول ابتكار طرق التطور للعمل الخيري، أوضح السيد إبراهيم في هذا الجانب قائلاً "أعتقد أنه ينبغي تغيير النظرة للعمل الخيري فهي لم تعد مجرد مؤسسات لحل وإدارة الأزمات وإطفاء حرائق، وإنما غدت المؤسسات الخيرية بمختلف قطاعاتها تندرج تحت فكرة العمل البنَّاء وفق نظام مجدول ومقسم إلى مراحل تحقق إحداها الأخرى، وفق آليات مدروسة، لتغدو ميكنة التطوير لتلك المؤسسات وبناء الموارد البشرية واستقطابها عملاً حيوياً استراتيجيا، لا رفاهية واستنفاعا دون غايات مدروسة تحقق النمذجة والنوعية والتخصص، معتقدا أنَّ أول طرق التطور هو الاهتمام بالإنسان الصانع الرئيسي لتلك المؤسسات، من خلال بنائه وتطوير ذاته بكافة الوسائل المتاحة من إقامة ورش عمل وتدريب، ثانيا: ينبغي البحث في تطوير الفكر المؤسسي، وهناك الكثير من التراث الخيري غير المستغل في الفقة الإسلامي العظيم – فلدينا منتجات وقفية خيرية غير مستعملة مثلا - ولدينا فكرة الهبة العمرية وهي من الإبداع ما يجعلها رافدا مهما للعمل الخيري وغيره، إضافة لمستجدات العصر مثل استثمار أموال الزكاة والاستثمار في الصدقات غير المشروطة، إيجاد طرق لتحويل الفقير إلى متعفف ومستغن عن السؤال وغيرها، وهذه مجرد أمثلة لتطوير المنتج الخيري، ثالثا: "أعتقد أنه حان الوقت لإقامة مجمع علمي للعمل الخيري مختص في العمل الخيري بين رواد العمل الخيري، وكيفية تطويره والعمل على تنميته وتطويره، رابعا: الاستفادة من الثورة الرقمية الحديثة والتوسع فيها في المجال الخيري جمعا وتطبيقاً وإنتاجاً، ومراقبة عالم الغد القادم لا محالة فينبغي أن يستفاد منه وأن يواكب بشكل كبير من قبل القائمين على العمل الخيري والإنساني".
1490
| 04 يوليو 2016
الجميلي: إنشاء صندوق تكافلي مشترك هو الحل حماد الشيخ: الشراكة ضرورة مُلحة ووسيلة لتغطية أكبر مساحة جغرافية تنشئة الأبناء على البذل ضرورة للتدريب على الإنفاق الشراكة في العالمين العربي والإسلامي لم تأخذ مكانها وهي حديثة نوعاً ما يعتبر صندوق قطر للتنمية من الصناديق التي أسستها دولة قطر، للتأكيد على الدور الذي توليه للعمل الخيري، حيث أسندت إليه جملة من المهام تتلخص في مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى في تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية فيها، وذلك طبقاً للقواعد التي يقررها مجلس الوزراء بناء على اقتراح المجلس، وله في سبيل ذلك القيام بتقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية والكفالات للدول العربية والدول النامية الأخرى أو للأشخاص الاعتباريين التابعين لأي من هذه الدول، أو المتمتعة بجنسيتها، أو المشتركة فيما بينها، والتي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول المساهمة في رأس مال الأشخاص الاعتبارية ذات الطابع الإنمائي في الدول الواردة في البند السابق، المساهمة في رأس مال مؤسسات التمويل الإنمائي وغيرها من المؤسسات الإنمائية الدولية والأجنبية التي تستهدف مساعدة الدول النامية في تنمية إقتصادها وتمثيل الدولة في تلك المؤسسات، والقيام بأي أنشطة أو خدمات أخرى تكون لازمة لتحقيق أهداف الصندوق. ويؤكد الصندوق من خلال أهدافه أنَّ الدولة تدعو إلى أهمية التنسيق فيما بين مؤسسات العمل الخيري حتى لا تهدر الجهود، ولا تتبعثر هنا وهناك من غير هدف، ولكن من الملاحظ وبالاستناد إلى آراء عدد من المتخصصين في مجال العمل الخيري الإنساني أنَّ هناك بعثرة للجهود، كما أنَّ أغلب التبرعات تخرج تحت عباءة "الفزعة"، بالرغم من أنَّ الدين الإسلامي حثَّ على البذل والعطاء بعيدا عن الفزعات والهبَّات السريعة التي سرعان ما تخفت مع ابتعاد عدسات الكاميرات عن هذه المنطقة أو تلك. ودعا عدد من المختصين عبر "الشرق" إلى ضرورة صياغة استراتيجيات تقود إلى تأسيس صناديق تكافل اجتماعي ترأسها لجنة مشتركة معنية بتوزيع المساعدات والاحتياجات بعد دراسات وافية، لتوفير الوقت والجهد والمال، ولتوجيه أموال التبرعات للمحتاجين بتنسيق مدروس بين مؤسسات العمل الخيري، حتى لا تضيع الجهود في مهب الريح. وللوقوف على هذا الموضوع التقت "الشرق" بعدد من المختصين فكانت كالآتي: الإعلام وثقافة الفزعة من جانبه قال الداعية الإسلامي طايس الجميلي إنَّ الإعلام يلعب الدور الأكبر في تحريك الشارع العام في تحفيزه نحو بذل التبرعات، فعلى سبيل المثال عندما يوجه الإعلام أنظار العالم نحو مأساة سوريا تتجه كافة الأنظار نحوها، على كافة الصعد من تعاطف ومن تبرعات، ولكن سرعان ما تتغير الوجهة إذا ما ركز الإعلام على مأساة الشعب العراقي مثلا حتى تتعالى الأصوات المنددة بما يحدث، ويطفو على السطح فاعلو الخير الداعمين لأهل العراق، مؤكدا أنَّ هذا الأمر ليس بالسلوك المحمود، حيث إنَّ الدين الإسلامي أمر وحث على البذل والعطاء بعيدا عن الهبات السريعة، وبعيدا عن "الفزعات" التي عادة ما يغذيها الإعلام بكافة وسائله، وما يكون مصيرها إلا أن تخفت. وأسف الداعية الإسلامي الجميلي على بعض وسائل الإعلام التي تركز على منطقة ما، فإنَّ كافة المؤسسات الخيرية تقوم بنصرتها، بل وبإيصال ذات المساعدات لها، في حين أنَّ بجوار هذه المنطقة منطقة أخرى محرومة، وأهلها بعيدون عن عدسات الكاميرات، أو أن هناك صعوبات تحيل بينها وبين إيصال المساعدات لها، فتبقى في عتم الحاجة. وضع استراتيجيات ودعا الداعية الجميلي المؤسسات الخيرية إلى ضرورة وضع استراتيجيات تطور من أساليب العمل الخيري، مشيدا في هذا الإطار بمبادرة دولة قطر في إنشاء صندوق قطر للتنمية المستظل بظلال دول مجلس التعاون، مؤكدا أنَّ مثل هذه الصناديق لها أثر إيجابي ليس على الصعيد المحلي بل هي قادرة على الدعم العالمي، مشددا على ضرورة أن تنشيء المؤسسات الخيرية صندق تضامن وتكافل اجتماعي تخضع كل حالة للدراسات الميدانية لإنفاق الأموال بصورة دائمة على المحتاجين والمتعففين داخليا وخارجيا، بهدف التحرر من عباءة "الفزعة"، لافتا إلى أنَّ بعض المؤسسات الخيرية لا تعمل بتنسيق مسبق بل تعمل بصورة فردية الأمر الذي يُخرج العمل الخيري من هدفه الأساسي، موضحا أنَّ دولة كالولايات المتحدة الأمريكية وصل مجمل تبرعات الدولة في عام 1991 (883) مليار دولار، ومن المؤكد أن يكون الرقم قد تضاعف أضعافا أضعاف عام 2016، ولكن إذا ماقورن الرقم بحجم التبرعات في مؤسساتنا فقد لا يتعدى المبلغ إلى مليارين، وهذا يعود إلى غياب ثقافة التبرع وسط الأجيال الصغيرة التي تعلمت الأخذ وليس العطاء، لذا لابد من الأسر أن تغرس في أبنائها ثقافة التبرع والعطاء حتى ولو بريال، حتى يتدرب الطفل على معنى العطاء ومعنى التكافل، كما أنَّ فرض القوانين التي تشجع على العطاء والتبرع، فمثلا الدول الأوروبية تلغي الضرائب على من يدفع في المجال الخيري، فهذا الأمر يشجع الغالبية العظمى على الإنفاق. قانون الشرع وأضاف الداعية الإسلامي قائلاً " إنَّ ديننا الإسلامي خير قانون، وخير معلم القادر على تحفيز الناس على التبرع طوال العام وليس في أيام بعينها، وبعيدة عن الفزعات، لقوله تعالى "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، فالمؤمن الفطن يتدبر كلام الله بأنَّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، لذا على الإنسان أن يستثمر حياته في الصالحات، وفي العبادات، مؤكدا أن ما يخرج لوجه الله لا يضيع يوم العرض العظيم، وقال رسولنا الكريم"إنَّ أحبُ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ."، فهذه كلها نصوص شرعية تحث على البذل البعيد عن الفزعات. محدودية المستفيدين وكان للشيخ حماد عبد القادر — المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر — رأي سابق في هذا الموضوع، قال فيه "إنَّ العمل الخيري والإنساني يأتي من منطلق أن الفطرة الإنسانية جبلت على عمل الخير وهذا أعظم أمر في مجال الشراكة، وقد دعت إليه الأديان السماوية والقيم الإنسانية الرفيعة والأخلاق الفاضلة، إذن هناك اتفاق في الهدف وتبقى الوسائل اجتهادات يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى ذلك عبر الشراكات في مجال العمل الإنساني محلياً وإقليمياً وعالمياً، وقد أصبحت هذه الشراكات في الوقت الراهن من أهم الوسائل التي تستطيع تلك المؤسسات من خلالها توسيع نشاطها وتجويد أدائها، لافتا إلى أنَّ المؤسسات الخيرية والإنسانية بصورة عامة تكرر نفس المشاريع وفي نطاق جغرافي يكاد يكون متطابقاً إلى حدٍ ما، وبذلك فإن هنالك محدودية في عدد المستفيدين من هذه المشاريع، في مقابل أن هنالك الكثير من الفقراء في مناطق أخرى أشد حاجة لهذه الخدمات من أولئك. إضافة إلى اتساع دائرة الفقر والحاجة لمثل هذه المشاريع، مما يجعل من هذه الشراكة ضرورة مُلحة ووسيلة لابد أن تستغل لمساعدة أكبر عدد من المستحقين وتغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة. كما أن هنالك الكثير من المؤسسات الإنسانية انتبهت مؤخراً لأهمية الشراكة في تنوع الخدمات وتوزيع الأدوار وقلة التكاليف وتحقيق أهداف أكثر بأقل جهد ووقت ممكن. وشدد الشيخ حماد على أهمية الشراكة في الأعمال الإنسانية، معتبرا أنها ذات فائدة عظيمة على المستفيدين، فالكثير من المجتمعات الفقيرة والهيئات الرقابية تشكو من ضعف التنسيق بين المؤسسات الإنسانية وضعف الأثر على حالة الفقر المدقع الموجودة في الكثير من المناطق التي لا تصلها هذه المؤسسات، مما يؤدي إلى تمركز المساعدات الإنسانية في المناطق المحدودة التي تعمل فيها هذه المؤسسات، لذا فإن مثل هذه الشراكات تساعد كثيراً على تغطية أكبر عدد ممكن من هؤلاء المحتاجين. شراكات ناجحه وحول ما إذا حققت الشراكات القائمة حالياً بين المؤسسات الإنسانية أهدافها، لفت قائلاً " هنالك تجارب شراكة ناجحة بين المؤسسات الإنسانية محلياً وإقليمياً، ولها أثر كبير في مساعدة الفقراء والمحتاجين، وهي موضع إشادة من الجميع، سواء كانوا مستفيدين أو مانحين أو دولاً أو مؤسسات رقابية وهذا ما شجع على تقوية تلك الشراكات وتطويرها، بل وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل من أجل تشجيع المزيد من المؤسسات للدخول في شراكات مماثلة." القضية لم تأخذ حقها يقول الشيخ حماد إن قضية الشراكة في العالم العربي والإسلامي لم تأخذ مكانها الطبيعي بالصورة المطلوبة وهي حديثة نوعاً ما، ولم يتم الانتفاع بها إلا خلال السنوات القليلة الماضية، ولا تزال بعض المؤسسات الإنسانية في العالم العربي والإسلامي بعيدة عن ذلك، مما يجعل العمل بنظام الشراكات بين تلك المؤسسات في هذه الرقعة الجغرافية المهمة يحتاج إلى جهود كبيرة، لافتا إلى أهمية الشراكة التي تؤدي إلى زيادة عدد المستفيدين من المشاريع الإنسانية، والوصول لمناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها بدون مثل هذه الشراكات. كما تؤدي إلى التفات المؤسسات الإنسانية لترتيب أولوياتها وخدماتها الضرورية والأساسية، إضافة إلى الاهتمام بالتنمية الشاملة والتعاون في حالات الطوارئ وتقديم الإغاثه العاجلة، وإحكام التنسيق فيما بينها وتبادل الدراسات والمعلومات والخبرات، وزيادة تفاعل الممولين وثقتهم في هذه المؤسسات.
1487
| 29 يونيو 2016
ضمن برنامج "زيارة المجالس القطرية" الذي تنفذه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، خلال شهر رمضان المبارك، قام وفد من سفراء الرحمة "رحماء" بالمؤسسة في مقدمتهم الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام، والسيد علي يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ومدير العلاقات العامة والسيد حسين أمان العلي المدير التنفيذي لحملة "خيرنا لأهلنا" بزيارة لمجلس آل عبدالغني بالوكرة. وكان الوجيه محمد بن عبدالله آل عبدالغني والسيد سلمان بن عبدالله آل عبدالغني، مستشار المشاريع الاستراتيجية وأحد سفراء الرحمة في "راف"، وعدد من آل عبدالغني في استقبال الوفد والترحيب به. تكريم عبدالرحمن آل عبدالغني وتقديرا للجهود الكبيرة التي تقوم بها أسرة آل عبدالغني الكرام في دعم مسيرة العمل الخيري والإنساني في قطر، وعلاقة الشراكة والتعاون القائمة بين مؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري "حضارة" ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ، قام الدكتور عايض القحطاني مدير عام راف بتكريم الوجيه محمد بن عبدالله آل عبدالغني، والسيد سلمان بن عبدالله آل عبدالغني، والسيد عبدالرحمن بن عبدالله آل عبدالغني، الذي تسلم شهادة التقدير نيابة عنه شقيقه السيد يوسف بن عبدالله آل عبدالغني. وخلال الزيارة استعرض وفد سفراء الرحمة جانبا من الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "حضارة"، منوهين بالدعم الكبير الذي يتم تقديمه من أسرة آل عبدالغني الكرام لمختلف المشاريع التنموية والإغاثية والتعليمية التي تنفذها "راف"، خاصة الجهود التي يقوم بها السيد سلمان بن عبدالله آل عبدالغني الذي يحرص، رغم انشغالاته الكبيرة، على أن تكون له مساهماته وبصمته الواضحة في العمل الخيري والإنساني، ليس في مؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري "حضارة"، التي يترأس مجلس إدارتها، والتي لها بصمات رائدة في المجتمع القطري، وإنما في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" التي اختارته مستشارا للمشاريع الاستراتيجية، وأحد سفراء الرحمة فيها. مدير عام راف يكرم سلمان آل عبدالغني يذكر أن برنامج زيارة المجالس في مؤسسة "راف" يعد واحدة من المبادرات الكبيرة التي أطلقتها مؤسسة "راف" لتعزيز أواصر العلاقات الطيبة التي تربطها بمختلف شرائح المجتمع، والفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال، وتعريفهم بالمشاريع والأنشطة التي تنفذها لصالح الملايين من الفقراء والمحتاجين حول العالم. ويهدف برنامج زيارة المجالس للوصول لأكبر قدر من شرائح المجتمع، والاستماع إلى أصحاب الحكمة والخبرة والتخصص في مختلف المجالات، وكما يقال: فالمجالس مدارس، وتنقسم زيارات المجالس إلى ثلاثة أنواع، منها زيارات لمجالس شبابية، وزيارة لمجالس الوجهاء، وزيارة المجالس العامة، وتحرص المؤسسة على أن يكون أحد الدعاة الكبار من ضيوف المؤسسة على رأس وفد المؤسسة خلال الزيارة، التي تتم إدارتها بصورة تشبه الندوات والمناقشات الهادفة وسط أجواء إيمانية يستفيد منها كل الحضور.
6076
| 27 يونيو 2016
الدكتور محمد عثمان البيلي أكاديمي وقيادي بارز وصاحب خبرات كبيرة في مجال العمل الخيري والإنساني الذي اشتغل فيه لعقود من الزمان متقلداً العديد من المناصب القيادية العليا بمنظمة الدعوة الإسلامية حتى وصل لمنصب مساعد الأمين العام للعلاقات الخارجية والموارد والمشروعات بالمنظمة. سألناه عن أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي وخرجنا منه بهذا الحوار. ما رؤية منظمة الدعوة الإسلامية للتعاون والشراكة مع المؤسسات الخيرية؟رؤية المنظمة في التعاون والشراكة مع المؤسسات الخيرية تنبني على وضوح الفكرة والتوجه نحو الأهداف المشتركة والرسالة المماثلة والجد والإخلاص في العمل وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين. وتهتم المنظمة بالعلاقات والاتفاقيات والشراكات مع المؤسسات الخيرية ذات الأهداف المشتركة لعلاج ما يمكن علاجه خاصة في هذا العصر الذي ازدادت فيه الحاجة للعمل الخيري. ما تقييمكم لتعاون المنظمة وشراكاتها مع المؤسسات الخيرية القطرية؟للمنظمة شراكات واسعة مع العديد من المنظمات والمؤسسات الخيرية الإقليمية والعالمية، مما مكنها من تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التي ساعدت كثيراً على تنمية المجتمعات الأفريقية. إلا أن تعاون المنظمة وشراكاتها مع المؤسسات الخيرية القطرية تعتبر من أهم هذه الشراكات وأنجحها، فالمؤسسات الخيرية القطرية تقوم بدور كبير ومقدر في مساعدة الفقراء ولها خبرة كبيرة في الوصول لمناطق الأزمات وتقديم العون للمنكوبين، مما ساعد على تنفيذ مشاريع خيرية نوعية عادت بالنفع الكبير على المستفيدين منها. ما هي أبرز التحديات التي تواجه الشراكة بين المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي؟نحن كمنظمات خيرية نعمل بكل جد واجتهاد على تجاوز التحديات والصعاب التي تواجه عملنا، ولكن أبرز الهموم التي تواجه الشراكة بين المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي تتمثل في ضعف التمويل وتجفيف منابع تمويل المنظمات الخيرية في كثيرٍ من البلدان. كيف تنظرون لمستقبل الشراكة بين المؤسسات الإنسانية في العالم الإسلامي؟للشراكة بين المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي مستقبل واعد، وهذا ما ثبت لنا من خلال التجربة العملية، فقد تحقق لهذه الشراكات الكثير من النجاح، وهي تتطور عاماً بعد عام، وقد ساهمت كثيراً في دفع العمل الخيري وأدت إلى تجويد الأداء بصورةٍ أفضل. كيف يمكن توجيه مشاريع المؤسسات الخيرية للتنمية بدلاً من الإغاثة؟ وهل من سبيل للوقاية قبل العلاج؟لمنظمة الدعوة الإسلامية أسلوب يعتمد على الخطاب الرقيق والقدوة الحسنة والنفاذ للناس من خلال مشاركتهم في همومهم ومشكلاتهم ومحاولة مساعدتهم في حلّها والنهوض بمجتمعاتهم المحلية من وهدة التخلف والجهل والمرض، عن طريق إحداث تنمية متوازنة وخلق مشاريع خدمية تعود عليهم بالنفع حتى يصبحوا في وضعٍ اجتماعيٍ يهيئهم للالتفات إلى رسالة الإسلام وتأمل معانيها العميقة. أمّا الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية التي تؤدي للنزوح واللجوء، فالوقاية من آثارها تكمن في الأخذ بنظام الإنذار المبكر الذي يرتكز على المسوح الأولية وبناء مخزون استراتيجي من الأغذية والأدوية ومستلزمات الإيواء والتدريب الجيد للعاملين في مجال الإغاثة ومواجهة الكوارث. هل من الممكن إيجاد معايير ومبادئ مشتركة تقلل من مشاكل الفقر في الدول النامية والمستهدفة بالعمل الخيري والإنساني؟من الممكن إيجاد معايير ومبادئ تقلل من مشاكل الفقر في الدول النامية والمستهدفة بالعمل الخيري والإنساني، لكن من الصعوبة بمكان تطبيق هذه المعايير والمبادئ للعديد من الأسباب التي من أهمها ضعف التنسيق بين منظمات العمل الخيري والإنساني. ما هي الرسالة التي توجهونها للمؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي؟رسالتي للمنظمات الخيرية في العالم الإسلامي مزيداً من تعزيز الشراكات والتنسيق والتعاون
1144
| 25 يونيو 2016
أعلنت جمعية قطر الخيرية أنها تمكنت من الوصول لكفالة 100 ألف يتيم في مختلف دول العالم ، لتصبح بذلك الجمعية الخيرية الأولى في العالم في مجال كفالة الإيتام . جاء ذلك من خلال تغريدة نشرتها الجمعية على حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، جاء فيها: "بارك الله فيكم أهل قطر #قطر_الخيرية تصل لكفالة 100 ألف يتيم جزاكم الله خير الجزاء لتصبح الجمعية الاولى عالمياًَ في كفالة الايتام #تراويح".يذكر أن رؤية جمعية قطر الخيرية تتمثل في التنمية والإهتمام بالإنسان والتأثير بصورة إيجابية في الحياة البشرية، وتقوم رسالتها على دعم الفئات الإجتماعية الأكثر إحتياجاً وفقاً لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية، وتنفذ الجمعية مشاريعها الإنسانية بالتعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني. وتنبني قيم الجمعية على أساس إنساني بحت فيما يتعلق بالمساعدات وسد الحاجة وإيصال المساعدات الإنسانية لمن يستحقها بصورة كريمة ومشرفة وترتكز الجمعية في عملها الخير على شعار "معاً لحياة كريمة".ورسمت قطر الخيرية لنفسها هوية جديدة فيما يتعلق بالعمل الخيري ووضعت خطة إستراتيجية خمسية "2015 -2019" لتطوير مشاريعها ولتحقيق أهدافها ورسالتها وتنفيذ رؤيتها الخيرية، وتعتبر هذه الخطة الخطوة الأولى نحو تطوير القدرات لمواجهة التحديات والإنطلاق نحو العالمية من خلال العمل المؤسسي والبناء التنظيمي الذي يرتكز على تطوير ورفع كفاءة أداء الوحدات التنظيمية بالجمعية. تبقى القول إن جمعية قطر الخيرية منظمة غير حكومية دولية أنشئت بموجب قانون دولة قطر الخاص بإنشاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخاصة، وهي منظمة مستقلة حيث أنها تتخذ قراراتها بواسطة أجهزتها التقريرية وبمعزل عن أي تأثير لأي جهة أخرى.
419
| 23 يونيو 2016
أقام سعادة السيد بندر بن محمد عبدالله العطية سفير دولة قطر في الأردن إفطارا رمضانيا، مساء الخميس، في مزرعته بالعاصمة عمان، على شرف القائمين على العمل الخيري القطري في الاردن. وحضر الافطار الرمضاني عدد من الشخصيات القطرية وموظفي السفارة وإعلاميون وصحفيون.
392
| 10 يونيو 2016
في إطار جهوده المتواصلة لخدمة المجتمع ودعم المبادرات الإنسانية، أطلق بنك الخليج التجاري "الخليجي" وللسنة الرابعة على التوالي، حملة تبرع خاصة تستمر طيلة شهر رمضان المبارك.وخلال هذا الشهر المبارك، سيقوم الخليجي بالتبرع بريال واحد عن كل عملية شراء يقوم بها العميل باستخدام بطاقة الخليجي الائتمانية أو بطاقة السحب الإلكترونية. ومقابل كل عملية شراء يقوم بها العميل سيقوم الخليجي بالتبرع بريال واحد لجمعية خيرية وبذلك يتيح المجال لعملاء الخليجي للمشاركة في شهر العطاء من خلال تعاملاتهم المصرفية اليومية.وفي تعليق على حملة التبرّع، قالت رنا الأسعد، رئيسة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليج التجاري: "إن حلول شهر رمضان المبارك فرصة مثالية لتجديد قيم التعاون والتضامن بين أبناء المجتمع الواحد. تركز حملة التبرع التي يطلقها الخليجي للسنة الرابعة على التوالي على إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد الأقل حظا، ومضاعفة أثر العمل الخيري ومشاركة عملائنا قيمة العطاء". وأضافت: "نشعر بالسعادة والرضى عندما نرى ثمار العمل الخيري تتجلى على أرض الواقع لذا ندعو جميع عملائنا لاستخدام بطاقاتهم والانضمام إلينا في هذه الحملة الإنسانية".وتأتي هذه المبادرة كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية لبنك الخليجي حيث شهد تنوعًا كبيرًا في نطاق المبادرات والأنشطة التي تُركز على المحافظة على البيئة ودعم التعليم والاهتمام بالصحة وغيرها. وتهدف الحملة إلى تعزيز الروابط بين البنك وعملائه والمجتمع، وتحقيق التوازن بين التزام الخليجي بتحقيق النتائج المالية والتزامه بالقضايا الاجتماعية والإنسانية. من خلال هذه الحملة، يتشارك البنك والعملاء معا في المسؤولية تجاه المجتمع. سيقوم الخليجي بالتبرع بالعائدات لصالح جمعية خيرية ولا يتحمل العملاء أي التزامات مقابل التبرع.
334
| 08 يونيو 2016
رأى رئيس بلدية لندن صديق خان، أن أفضل طريق لأن يفهم الناس ديانات بعضهم البعض هو التشارك في التجارب. وأشار خان في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إلى أنه "يرى في الصيام طريقا جيدا لتحقيق ذلك عبر تقاسم الخبز مع الآخرين ودعوة غير المسلمين للافطار معهم، داعيا إلى بناء الجسور بين الناس بإقامة موائد إفطار في رمضان في معابد المدينة اليهودية وكنائسها وجوامعها". وشدد خان في مقاله، الذي نقلته إلى العربية "هيئة الإذاعة البريطانية"، على أنه "طبقا لبحث مسحي، أجرته مؤسسة "آي سي أم" لاستبيانات الرأي قبل أعوام قليلة، فإن البريطانيين المسلمين هم أكثر الجماعات مساهمة في العمل الخيري في البلاد. ويرى خان أن جزءا كبيرا من ذلك يعود إلى تقاليد شهر رمضان". ويقر رئيس بلدية لندن "أن الصيام هذا العام لن يكون سهلا، إذ إن رمضان يتراجع عن موعده بحسب الفرق بين التقويمين القمري والشمسي 12 يوما سنويا، وقد جاء هذا العام في ذروة أطول ايام الصيف في لندن، إذ قد تصل ساعات الصيام إلى أكثر من 19 ساعة في بعض أيام رمضان"، وفق الصحيفة. وصادق (أو صديق) خان المولود عام 1970، هو عمدة لندن حالياً، وهو سياسي بريطاني من أصل باكستاني، عضو في "حزب العمال". ترّشح في انتخابات عمدة لندن عن حزب العمال وفاز بها في أيار (مايو) الماضي، ليكون أول بريطاني ينتمي للمسلمين يصير عمدة لمدينة لندن في بريطانيا وهو عضو في البرلمان عن توتينغ منذ عام 2005. من أبرز تصريحات صادق خان بعد فوزه بعمادة لندن: "أنا فخور بأنني مسلم" وقال "أنا لندني، أنا بريطاني لدي أصول باكستانية. وأنا أب وزوج ومناصر لنادي ليفربول منذ زمن طويل. أنا كل هذا". وقال: إن أولويته الرئيسية ستكون معالجة "أزمة السكن" في لندن حتى يضمن "حصول الناس على مساكن في المتناول سواء للإيجار أو البيع". وقال بأنه سيركز أيضا على أن يكون النقل العام في متناول أفراد الجمهور. ويعيش في العاصمة البريطانية لندن، حوالي 8.4 مليون نسمة، منهم حوالي 2.7 في أحياء لندن الداخلية. ويبلغ عدد سكان لندن مع ضواحيها 15.010.295 نسمة في 2012، لتكون بذلك أكبر مدن الاتحاد الأوروبي وأحد أهم مراكزها السياسية والاقتصادية والثقافية.
1057
| 07 يونيو 2016
في حوار شامل وصريح مع رئيس التحرير بمناسبة مرور 30 عاما على قيام قطر الخيرية "2"مليار و"600" مليون ريال حجم سوق العمل الخيري الخارجي في قطر عام 2015 مليار و"60" مليون ريال موارد المؤسسة العام الماضي.. منها "843" مليون ريال للخارج توجه لتوقيع اتفاقيات مع الوزارات والمؤسسات بالدولة لتنظيم المهام والأدوار في العمل الإنساني 75مليون ريال للأنشطة داخل قطر منها "20" مليون ريال للغارمين خطط لإيجاد مصادر تمويل للعمل المحلي من بينها قيام أوقاف بـ50 مليون ريال ترتيبات لإطلاق موقع إلكتروني لتقديم خدمات المؤسسة للمحتاجين وهم في منازلهم تدشين عدد من المبادرات والمشروعات الحيوية خلال رمضان نية لـ"تقطير" مديري مكاتب الجمعية الخارجية في العواصم العالمية حملة لتحصيل التبرعات من المحسنين من منازلهم ومكان عملهم عبر نظام إلكتروني تقنيات جديدة تمكن المتبرعين من متابعة مشروعاتهم بالصوت والصورة 27مكتبا للمؤسسة على مستوى العالم.. وتخطيط لافتتاح 3 مكاتب في سيريلانكا وغانا ونيبال 500شراكة عالمية مع المنظمات والمؤسسات الإنسانية النظيرة 100ألف يتيم رقم ستسجله المؤسسة قريبا مع توفير برامج الرعاية لهم 138مركزا إسلاميا تم إنشاؤها في كافة أوروبا لخدمة المسلمين هناك إطلاق مشروع إسلامي نوعي بـ"13" مليون يورو لخدمة المسلمين في ألمانيا وسويسرا وفرنسا قال السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن حجم أموال العمل الخيري لعام 2015 بلغ نحو مليارين و600 مليون ريال قطري، وهو ما جعل دولة قطر الأولى في العالم من حيث الإنفاق على المشروعات الخيرية والإنسانية. وأوضح الكواري في حديث شامل وصريح مع رئيس التحرير بمناسبة مرور 30 عاما على إنشاء المؤسسة، كشف فيه عن واقع ومستقبل العمل الخيري في قطر وأوضح أن موارد قطر الخيرية العام الماضي بلغت مليارا و60 مليون ريال، أنفقت منها المؤسسة 843 مليون ريال على المشروعات في الخارج، فيما خصصت نحو 75 مليون ريال، وهي مبالغ غير مشروطة للأنشطة داخل قطر. وقال الكواري إن المؤسسة بنت شراكات عالمية مع 500 جهة ومنظمة إنسانية، وفتحت 27 مكتبا في دول العالم، وتخطط لفتح 3 مكاتب جديدة خلال الفترة المقبلة لتصل مكاتبها إلى 30 مكتبا. ومن أهم الشراكات التي تمت مع مبادرة «موزايك» التي أسسها الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، وأيضا مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس لدعم الوصول إلى عالم خال من شلل الأطفال، وأيضا مع مؤسسة "أوربس" البريطانية في حملة "هذه الأيدي"، بغرض الحدّ من العمى عند الأطفال ببنجلاديش. وكشف خلال الحوار، الذي حضره السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية، والسيد خالد عون الله مدير المتابعة بمكتب الرئيس التنفيذي -كشف عن خطط للمؤسسة لزيادة الموارد المحلية، ومن بين هذه الخطط قيام أوقاف بقيمة 50 مليون ريال قطري. ولفت إلى أن المؤسسة ستسجل قريبا رقما قياسيا في الكفالات، إذ سيصل عدد المكفولين من الأيتام نحو 100 ألف يتيم في أكثر من 38 بلدا، وبذلك ستكون قطر الخيرية الأولى على مستوى العالم. وكشف عن نية المؤسسة لإطلاق عدد من المبادرات خلال رمضان المقبل.. وفما يلي تنشر "الشرق" حديث الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية للزميل رئيس التحرير: خلال الحوار مع الرئيس التنفيذي بحضور مسؤولين من قطر الخيرية بداية تحتفل قطر الخيرية هذه الأيام بمرور 30 عاما على قيام المؤسسة.. هل تحدثنا عن الميلاد والنشأة والتطور حتى وصلتم إلى الواقع المشرف الذي نراه اليوم إذ تحولت المؤسسة إلى منظومة إغاثة عالمية؟ تعد قطر الخيرية من أقدم الجمعيات في المنطقة، إذ نشأت من نواة لجنة كافل اليتيم عام 1984 التي أنشأها أهل قطر. وبدأت خطوات التأسيس الحقيقية منذ عام 1990. وفي عام 1993 بدأت الجمعية تنتشر وتأخذ طريقها إلى الأمام بخطوات أسرع. والآن لدى قطر الخيرية نحو 27 مكتبا في كافة أنحاء العالم، وقد افتتحنا مؤخرا مكتبا إقليميا في تركيا. وهناك نية لدى المؤسسة لفتح "3" مكاتب جديدة للمؤسسة في أنحاء متفرقة خلال عام 2016. وبطبيعة الحال فإن فتح المكاتب بالخارج يجعلنا قريبين من المحتاجين، ومن ثم معرفة احتياجاتهم الحياتية، وفي الوقت نفسه نقوم بأنفسنا بتنفيذ مشروعاتنا الخيرية. وبهذه المناسبة نقول إنه لدى المؤسسة نحو 500 شراكة على مستوى العالم. وفي الفترة الأخيرة لدينا علاقات مع وكالات الأمم المتحدة المختصة، بل تقوم المؤسسة بتنفيذ مشروعات للأمم المتحدة كما يفعل مكتبنا في باكستان، وكذلك مكتبنا في النيجر. وكما هو معروف، فإن الأمم المتحدة لا تسند أي عمل لأي مؤسسة خيرية إلا إذا كانت هذه المؤسسة تقوم بالعمل وفق معايير عالية من الجودة. مليار و60 مليون ريال وبهذه المناسبة، نذكر أن الحصيلة المالية العام الماضي 2015 بلغت نحو مليار و60 مليون ريال، كلها تمت من التبرعات لكون أننا نحن المؤسسة التي لا تملك أوقافا، عكس المؤسسات الخيرية الأخرى، وهذا المبلغ الكبير الذي حصلنا عليه نتيجة الثقة الكبيرة فينا من أهل قطر. والتحدي أن هذا المبلغ كله تم جمعه من داخل قطر ومن التبرعات، وليس من موارد أوقاف أو غيرها. ومن أهم إنجازاتنا خلال السنوات الماضية: افتتاح 27 مكتبًا عبر العالم، و9 مراكز للتنمية المحلية داخل قطر، وقد استفاد أكثر من 80 مليون مستفيد حتى الآن، وقد تمكنا من حفر 23.676 بئرًا، و490 مركزًا تحفيظٍ للقرآن الكريم، وتشييد 4148 مسجدًا، وتشييد 621 مدرسة وغيرها كثير. تأسيس أوقاف هل لديكم توجه لعمل أوقاف حتى يعود ريعها لصالح العمل الخيري سواء بالداخل أو الخارج؟ نعم، نحن بدأنا الدخول في تأسيس أوقاف، ولكنها ستكون أوقافا محدودة ليس مثل بقية المؤسسات النظيرة. وماذا بشأن الأيتام.. كيف هي رؤية قطر الخيرية لهذا الجانب من النشاط الإنساني الحيوي؟ بالنسبة إلى هذا الجانب، فقريبا سنكون المؤسسة الخيرية رقم واحد على مستوى العالم، إذ نكفل الآن نحو 96 ألفا و455 يتيما، وسيصل العدد إلى 100 ألف يتيم قريبا، لذلك فإن قطر الخيرية ستكون الأولى في العالم. وهذا الإنجاز الكبير يحسب لدولة قطر لكون أنها تكفل هذا الرقم من الأيتام. والذي سهل علينا إدارة شؤون الأيتام ماليا وإداريا التقنيات العالية التي تملكها قطر الخيرية، إذ تبين التقنيات الأعداد التي يتم كفالتها يوميا، بل لحظة بلحظة. هذه الأعداد الكبيرة من الأيتام في كم دولة؟ الأعداد منتشرة في نحو 38 دولة على مستوى العالم، ولدينا -كما هو معروف- مبادرة "رفقاء" الرامية إلى كفالة الأيتام. والموضوع المهم الذي أشير إليه أن عدد الأيتام زاد بنسبة مائة بالمائة خلال الـ3 سنوات الأخيرة، ففي عام 2012 كان عدد الأيتام 42 ألفا، والآن وصل رقمهم إلى نحو 96 ألفا و455 يتيما، وهذا العدد معظمه يخضع لكفالة شهرية. ومبادرة "رفقاء" تحول الكفالة التقليدية إلى كفالة تنموية، إذ يتم الاهتمام باليتيم من النواحي التعليمية وتطويره، ومعظم الأيتام يدرسون المراحل الإعدادية والثانوية. ونوجه اهتماما خاصا بالأيتام المتميزين، إذ تتم رعايتهم حتى الجامعة. وبهذه المناسبة فإن قطر الخيرية ستفتتح في الفترة المقبلة مدينة متكاملة للأيتام في السودان تضم نحو 200 منزل للأيتام ومستشفى ومركزا للتأهيل، بجانب وقف للصرف على الأيتام. كيف تتحدث عن عمل الجمعية داخل قطر؟ وكم المبالغ التي صرفتها الجمعية على العمل الاجتماعي؟ الجمعية تعمل على تنمية الفرد مثلما تعمل على إغاثة المحتاج، فقطر الخيرية - وبعد توسعها في الخارج - أبدت اهتماما كبيرا بالداخل، وبما أن كل مجتمع يختلف عن الآخر في الاحتياجات، فبعض الدول في الخارج تحتاج إلى من يكفل لهم كسوة أو يوفر لهم سلة غذائية، أما في الداخل فالاحتياجات تختلف، فالحمد لله يوجد أمن واستقرار ورفاهية في الحياة، سواء للمواطن أو المقيم في قطر. والاحتياج يختلف أيضًا بحكم سرعة الحياة وتنوع مصادر الترفيه، وحسب تقديرنا فالاحتياجات في الداخل تميل أكثر إلى أنشطة وفعاليات توجه إلى الأسر والأفراد الذين يعيشون على أرض قطر، لذلك تم تأسيس الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية لقياس هذه الاحتياجات وتنفيذ الأنشطة والبرامج في الداخل، من خلال خمس إدارات تتبع لها هي: إدارة البرامج ومراكز تنمية المجتمع، وإدارة الرعاية الاجتماعية، وإدارة الشراكة المجتمعية، وإدارة الإعلام، وإدارة العلاقات العامة. صرفنا على العمل الاجتماعي بالداخل العام الماضي قرابة 25 مليون ريال، كما ساهمنا في فك الغارمين بـ20 مليون ريال. بعض الجهات في الداخل تقصر عملنا بالداخل في دعم الغارمين، فالغارمون فئة محدودة وعلى الرغم من ذلك لابد من دعمها. وكما هو معروف، فإن قطر الخيرية تعتمد على التبرعات، ومن ثم فأي تبرعات غير مشروطة توجه إلى الداخل. ولعلها مناسبة لنقول إننا خلال سبتمبر المقبل لدينا عدد من المبادرات التنموية التي سنكشف عنها في وقتها. توجه إلى العمل التنموي ما أبرز القطاعات التي دعمتها المؤسسة بالداخل خلاف الغارمين؟ وما جهودكم بالداخل؟ نحن نتجه الآن إلى العمل التنموي في الداخل، ووفقا لذلك نريد أن نقدم مساعدات راقية تتناسب مع احتياجات وتطلعات المجتمع القطري. وبحكم أننا نهتم بـ12 فئة من فئات المجتمع داخل قطر، فإن القائمة تشمل أطفالا وشبابا وشيوخا ونساء ومرضى وعمالة منازل وعمالة خارجية وجاليات وغيرهم، فنحن نخدم كل هذه الفئات ببرامج متنوعة، سواء كانت برامج ترفيهية أو تعليمية أو اقتصادية أو رياضية أو تدريبية أو صحية. ويمكن أن أشبه التنمية المحلية بمجمع الخدمات، الذي تتنوع الخدمات المقدمة فيه، لتلبية احتياجات الفئات المختلفة التي تقصده. لدينا في الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية، التي تعنى ببرامج قطر، إدارة الرعاية الاجتماعية وهي خاصة فقط بتقديم المساعدات داخل قطر من رعاية وكفالة وسقيا ومساعدات، وتنبثق من هذه الإدارة لجنة تسمى لجنة "ذخر" التي تحال إليها دراسة ملفات الحالات الاجتماعية التي تحتاج إلى مساعدات، إذ تقرر اللجنة كيفية المساعدة سواء بمبالغ مالية أو كفالات أو ما شابه، وهذه اللجنة خاصة بقطر فقط. وهناك أيضًا إدارة المسؤولية والشراكة المجتمعية، وهذه الإدارة مسؤولة عن إيجاد شراكات مع مؤسسات الدولة. وهناك أيضا إدارة البرامج والمراكز، وهذه مختصة بالبرامج والأنشطة الموزعة للجميع، وفيها تسعة مراكز لتنمية المجتمع عامة ومركزان متخصصان، وهما مركز الأصدقاء الثقافي وهو فقط للجاليات، ويقيم المشاريع والفعاليات والأنشطة اليومية والدورية، ومركز قمم وهو للطلاب القطريين المبتعثين. ومن برامجنا الرئيسية برنامج قرآني، وبرنامج لغتي، وبرنامج إخوة، وبرنامج اسلوم، وبرنامج شخصيتي، وبرنامج راحة، وبرنامج أدمها، وبرنامج موجه للعمال بعنوان "لكم التحية"، وبرنامج زواج، وجائزة التفوق الأسري، وبرنامج رواد المستقبل، وبرنامج رائدات المستقبل، وبرنامج "لست وحدك" وغيرها. وتمكنا داخل قطر في عام 2015 فقط من تنفيذ 72 برنامجا علميا و78 ورشة مهنية، و480 برنامجا دينيا، و2929 برنامجا اجتماعيا، و232 برنامجا تدريبيا، و64 برنامجا رياضيا، و58 برنامجا بيئيا، و125 برنامجا ترفيهيا، و48 برنامجا اقتصاديا، و72 برنامجا يعنى بالهوية والتراث القطري، واجتذاب 90 متطوعا، وتزويج 540 شابا وشابة من القطريين. وبلغ عدد المستفيدين 82 ألف مستفيد من فعاليات إدارة التنمية المحلية داخل الدولة خلال عام 2015. خلال شرح اللوحة الالكترونية المبينة لمجريات العمل في المؤسسة تقوم قطر الخيرية بالعديد من الأعمال التي يمكن أن تقوم بها مؤسسات في الداخل.. فكيف يتم التنسيق مع هذه الجهات؟ نعم، عملنا يتداخل مع العديد من الوزارات والمؤسسات بالداخل لذلك نتوجه إلى توقيع اتفاقيات قريبا مع هذه الجهات بحيث يكون دورنا تكميليا للعمل الذي تقوم به هذه الجهات والتي تغطي مجالاتها المختلفة، وهذه هي السياسات التي نريد تنفيذها. وهذه الاتفاقيات تضمن لنا دورا معينا، كما أنها تضمن دورا معينا للجهات الأخرى حتى لا تضيع الأدوار. والمعروف أن الناس في الداخل يوجهون تبرعاتهم حسب اتجاهات الإعلام، لذلك فنحن نحاول إيجاد مصادر دخل تدعم مصروفاتنا بالداخل لكون أن 90 بالمائة من التبرعات مشروطة، فالمؤسسة مبررة على تنفيذ شرط المتبرع، وهذه مسألة شرعية لابد من تنفيذها. لذلك نتوجه إلى إنشاء موارد وأوقاف سنطلقها خلال شهر رمضان المقبل يعود ريعها للأنشطة بالداخل. وقف بـ50 مليون ريال كم قيمة هذا الوقف الذي سيعود ريعه للأنشطة بالداخل؟ قيمته في حدود الـ50 مليون ريال قطري، وسيتم تسويقه خلال رمضان المقبل. كما سنطلق مشروعا جديدا في هذا المجال سنكشفه في وقته، حيث سيخدم الداخل من النواحي التنموية. كم جملة المبالغ التي صرفتها المؤسسة داخل قطر خلال عام 2105؟ نحو 75 مليون ريال صرفت في مجالات الأنشطة والمساعدات، ومبلغ الـ75 مليون هذا كانت تبرعات غير مشروطة، وحلمنا أن ننفق أكثر في الداخل ليس من قبيل المساعدات، بل هناك مشروعات أخرى مهمة. بعض المحتاجين يشتكون من بطء الإجراءات عند طلبهم المساعدات.. هل لدى المؤسسة خطة لتسريع الإجراءات عند استلام الطلبات من المحتاجين؟ لدينا بعض الإشكالات في هذا الجانب من طرف المحتاجين أنفسهم، فمثلا لا يتقدم إلينا إلا في اللحظة الأخيرة وفي وقت ضيق. وكما هو معروف، فإن أي مسألة متعلقة بمسائل مالية لابد من أن تمر عبر هيئة الأعمال الخيرية التي تراقب عملنا. والآن لدينا موقع جاهز للانطلاق قريبا يمكن للمحتاجين وهم في منازلهم أن يقدموا طلبات المساعدات عبره، وهذا الأسلوب يسهل عليهم كثيرا وفي الوقت ذاته يحفظ لهم خصوصيتهم. المساعدات بالداخل كم حالة بالداخل تمت مساعدتها؟ أكثر من "3" آلاف حالة بمن فيهم الغارمون.. وللعلم فمن سياستنا ألا نعلن عن المساعدات الداخلية حفاظا على خصوصية المجتمع. لدى المؤسسة العديد من مراكز تنمية المجتمع.. كيف يسير العمل فيها، وهل لديكم خطة لتطويرها؟ لدينا 9 مراكز لتنمية المجتمع موزعة في الدوحة والمناطق الخارجية، وتعمل هذه المراكز على خدمة الرجال والنساء والأسرة.. ولدى هذه المراكز مشاريع مهمة كتعليم وتحفيظ القرآن الكريم في الحلقات أو المنازل أو عن بعد، كما تنظم البرامج الجماهيرية ودورات وورشا تدريبية ومسابقات، وتتعاون هذه المراكز مع المدارس والمؤسسات والوزارات في إطار حرصها على تعزيز الشراكات والتعاون مع الجهات ذات العلاقة. ولدينا مركز متخصص لخدمة الجاليات يعمل على تنفيذ العديد من الأنشطة. التنسيق في العمل الخيري بعض الأشخاص يتقدمون بأكثر من طلب لأكثر من مؤسسة خيرية.. هل تتعاون المؤسسات الخيرية وتنسق فيما بينها في هذا الشأن؟ أقول: نعم، في هذه الجزئية هناك تعاون فردي بين المؤسسات وليس هناك تقنية معينة. وهذا السؤال يطرح موضوع التعاون بين الجمعيات الخيرية. والواقع أن هناك تعاونا بدأ وبدأت اجتماعات للتنسيق بين المؤسسات الخيرية بالبلاد. ونحن في قطر الخيرية أبوابنا مفتوحة للتنسيق مع أي مؤسسة خيرية. وأنا أتوقع خلال الفترة المقبلة أن يحدث تنسيق يخدم هذه الجزئية، وعليه فأقول أن التعاون بين الجمعيات الخيرية ممكن جدا. لماذا لا يكون هناك تنسيق بين المؤسسات في القضايا أو الإغاثات الخارجية بدلا من أن يكون هناك تنافس وتضارب في الأدوار؟ هناك تنافس كبير بين الجمعيات، ونسعى أن يكون منظما ومنسقا ومتكاملا، تجنبا لتشتيت جهود المتبرعين. ولو نظرنا إلى حجم الأموال في العمل الخيري العام الماضي والبالغة 2 مليار و600 مليون ريال، لأدركنا أهمية التنسيق، لأن هذا الرقم كبير جدا. قوانين الهيئة تحمينا يتحدث البعض عن بطء في التحويلات المالية من قبل هيئة الأعمال الخيرية.. ألَا يؤثر ذلك في سير مشروعاتكم؟ من المعروف أن دولة قطر من الدول القليلة في المنطقة التي لا يزال العمل الخيري قويا فيها، بدليل حجم الأموال المخصصة للعمل الخيري العام الماضي. وأرى أن القوانين التي توضع من قبل هيئة الأعمال الخيرية هي لصالح العمل الخيري، وأتوقع أن يتطور عمل الهيئة بشكل مضطرد لأنها لا تزال حديثة التكوين. والشيء الذي لابد من ذكره أن تأخير تمويل العمل الخيري ليس من قبل الهيئة وحدها، بل من الطرفين، أي أن الجمعيات الخيرية سبب في التأخير. نعم، الهيئة تضع أنظمة، لذلك لابد للجمعيات هي الأخرى من أن تضع أنظمة داخلية تسرع عملها حتى تتوافق مع أنظمة هيئة الأعمال الخيرية، لذلك لا أتوقع أن يكون هناك تأخير في مسألة التحويلات المالية لأنه بحسب ما علمنا من خلال الاجتماعات معهم أنهم حريصون على حل المشكلات. والمعروف أن قانون العمل الخيري صادر منذ وقت، إلا أنه لم يطبق إلا منذ عامين مع ظهور الهيئة. ومن خلال مشاهداتنا من حولنا رأينا أن العمل الخيري في بعض الدول المجاورة قد انهار نتيجة عدم وضع قوانين له. هل وجدتم أي مضايقات على مستوى العمل الخيري الإنساني الخارجي من دول أو من جهات أو منظمات، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات الأمريكية المتحدة؟ الحقيقة أنه بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تغير مفهوم العمل الخيري، ونحن في قطر الخيرية نتميز بأن لدينا اتفاقيات في كل مجالات العمل من تعليم وصحة وأعمال تنموية مع الدول التي عندنا فيها مكاتب، وذلك حتى يكون عملنا واضحا وشفافا. عموما، مكاتبنا تعمل على ضوء الخطة العاملة في كل بلد، وعلى حسب شروط المتبرع. ومن المهم أن نذكر أننا نعمل مع تحالفات دولية كما يحدث مع حلفنا الموجود في بريطانيا، والذي يضم أكثر من 19 مؤسسة خيرية ولم يسمح لنا بالدخول إلا بعد أن رأوا عملنا وفق المعايير الدولية. "843"مليون ريال للخارج على ذكر العمل الخارجي.. كم أنفقتم على المساعدات الخارجية العام الماضي؟ أنفقنا نحو 843 مليون ريال قطري. ونذكر في هذا الجانب أننا في قطر نملك تكنولوجيا جعلتنا من أفضل المنظمات الخيرية في العالم، ومكنتنا هذه التكنولوجيا من تخفيض المصروفات الإدارية، إذ بلغت العام الماضي نحو 4.4 بالمائة، وهي من أقل المصاريف الإدارية. المعروف أن خدمة العملاء تستخدم في المجال التجاري.. هل تتوجهون لتطبيق هذه الخدمة في مجال العمل الخيري والإنساني؟ نعم، نحن أدخلنا خدمة العملاء كفترة تجريبية على الرغم من أنها تستخدم في المجال التجاري، وأنشأنا مركز الخدمة العملاء، وخلال رمضان المقبل سوف نطلق خدمة العملاء الإلكترونية التي توفر المعلومات المطلوبة من المؤسسة من خلال رسالة نصية على الهاتف، وهذا النظام لا يتوفر إلا في المنظمات الخيرية العالمية في أوروبا مثل منظمة أوكسفام البريطانية. وهذا التطور يدعونا للتأكيد على أن العمل الخيري في قطر متطور جدا. استغناء عن بعض الوظائف طالما أنكم ستعتمدون على النظام الآلي، فهل تستغنون عن بعض الموظفين في المؤسسة؟ شيء طبيعي أن تحدث الاستغناءات عن بعض الموظفين بسبب التقنية الحديثة، إلا أن الذين نستغني عنهم نحيلهم للعمل في مكاتبنا الخارجية المنتشرة في 27 دولة للاستفادة من خبراتهم في هذه المكاتب. بمناسبة الحديث عن الموظفين، ما خطتكم لتجشيع القطريين للعمل في المؤسسة؟ قبل عامين اتخذ مجلس إدارة المؤسسة قرارا بمعاملة الموظفين القطريين بقانون الموارد البشرية الصادر من الدولة، وهو ما فتح المجال أمام القطريين للعمل في المؤسسة، ونتيجة لذلك انضم إلينا قطريون ذوو كفاءة من الجزيرة وقطر للبترول ومن الديار القطرية ومن قطر غاز وغيرها، وهذا الإجراء ساعد كثيرا في تطوير العمل في المؤسسة واستقرارها. تمكنا من تقطير أغلب الوظائف القيادية في الجمعية لتصل إلى نسبة 100%. وبالنسبة إلى مكاتبكم في الخارج، هل هناك إجراء معين؟ نعم، عندنا نية لتقطير مديري مكاتبنا في الخارج، خاصة وأن المؤسسة تضم العديد من القطريين الذين نفتخر بهم ويمكن أن يسيّروا العمل في مكاتبنا الخارجية. كم عدد العاملين بالمؤسسة في قطر وفي مكاتبها بدول العالم؟ عددهم نحو 458 موظفا، منهم نحو 150 محصلين، فقلة العدد يعود إلى استخدام التكنولوجيا. إلى أي مدى استفادت قطر الخيرية من التقنيات في تحصيل التبرعات، ومن ثم زيادة مواردها المالية؟ سوف نطلق حملة قريبا عن التحصيل المنزلي عبر النظام الإلكتروني، الأمر الذي يقلل عدد المحصلين. ومن خلال الخدمة الجديدة يدخل الراغب في التبرع إلى الخدمة ويسجل بعض البيانات المطلوبة منه، وبموجب ذلك يتوجه إليه المتحصل في منزله ليأخذ منه المبلغ المراد التبرع به، فنوفر على المتبرع عناء المجيء إلى الجمعية. عموما، نحن نعمل من أجل تطويع التقنيات للاستفادة منها في الوصول إلى المتبرعين، ونذكر هنا خدمات "سافر وتصدق" وخدمة "تسوق وتصدق"، وقد أنشأنا "قسم التسويق الإلكتروني" الذي يعمل على تطوير هذه التقنية، لذلك فإيرادات التحصيل الإلكتروني زادت بنسبة 8 بالمائة. كذلك يوفر الموقع الإلكتروني خدمة التقارير الإلكترونية، إذ يمكن للمتبرع أن الدخول للموقع لمتابعة سير المشروعات التي تبرع بها عبر الصوت والصورة. كم إيراداتكم المالية حتى الآن مقارنة بالعام الماضي، وهل تأثرت الإيرادات بالأزمة المالية الناجمة عن انخفاض أسعار البترول؟ في نقطة مهمة لابد أن نقف عندها، وهي أن التبرعات في قطر تنشط مع الأحداث التي تقع من حولنا، ففي الربع الأول من العام الماضي حدثت موجة البرد في الشرق الأوسط، ولكن هذا العام مر الربع الأول منه عاديا، وحدثت في الأيام الماضية أحداث حلب فتفاعل الناس معها.. وهكذا يسير معدل التبرعات حسب الأحداث. هكذا أنفقنا الأموال بالخارج أظهرت تقارير الأمم المتحدة العام الماضي أن قطر الخيرية أكثر المنظمات العالمية تبرعا.. أين أنفقتم هذه الأموال؟ قطر الخيرية كانت الأولى عالميا من حيث الإنفاق في سوريا وفلسطين والصومال، بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وهذه النتيجة جاءت بسبب المتبرعين في الجمعية. بمناسبة ذكر مشروعاتكم الخارجية، احتفلتم العام الماضي في البوسنة بمشروعات أيتام، وشهد الاحتفال حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. فما الانطباع الذي تركته مشاركة سموه احتفال الأيتام في بلد خارجي؟ بلا شك أن حضور سموه هذه المناسبة وجلوسه مع الأطفال واحتضانه إياهم ترك أثرا معنويا لن يمحى إطلاقا في نفوسنا وفي نفوس الأطفال وفي نفوس المسؤولين في البوسنة، فقد كانت مشاركة سموه دافعا معنويا لنا بالمضي بخطى أسرع وأوسع في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم وفي العمل تجاه الأيتام بشكل خاص. ولله الحمد، أينما نذهب في العالم نسمع من كل الناس أن قطر هي رقم واحد تجاه القضايا الإنسانية والعمل الخيري على مستوى العالم. مشروعات رمضان رمضان على الأبواب، فما مشروعات الجمعية الجديدة لهذا الشهر الكريم التي من المنتظر إطلاقها؟ من المؤكد أننا خلال رمضان المقبل سنطلق عددا من المشروعات عبر مراكز تنمية المجتمع المنتشرة في الدولة، كما سنقوم بإعلان وقفيات جديدة لدعم المشروعات الخيرية والأنشطة داخل قطر، وفي الوقت ذاته سنطلق مبادرات للأطفال هدفها تربوي. هل معنى هذا أن العمل في الفترة المقبلة في الجمعية سيركز على الداخل؟ في الواقع نحن جمعية دولية نعمل على مستوى العالم، إلا أن العقبة التي تواجهنا في الداخل تتجسد في توفير الموارد، لذلك سيكون توجهنا في الفترة المقبلة عمل مشروعات تغطي الصرف على العمل الخيري والأنشطة بالداخل، كما أننا سنعمل على التطوير النوعي والتميز في مشاريعنا، خصوصا خلال الفترة القادمة. بما أنكم جمعية دولية، هل لديكم توجه للعمل في قارات بعيدة مثل قارة أمريكا الجنوبية، خاصة وأنك هناك جاليات مسلمة كبيرة بحاجة إلى مشروعات إسلامية؟ العمل الخيري ليس له حدود، وبهذه المناسبة أقول: إن لدينا شراكة مع بنك التنمية الإسلامي الذي هو من الجهات التي تدعم الأعمال التنموية على مستوى العالم الإسلامي بشكل عام. وكما قلت فإننا سنفتح مكاتب جديدة في نيبال وسيريلانكا وغانا، وهذه البلدان كان لنا فيها أعمال لكن عن طريق الشركاء المحليين، ونتوجه خلال الفترة المقبلة إلى الانتقال من العمل الإغاثي إلى العمل التنموي لأنه أكرم للمحتاجين وأدوم، وفي هذا المجال فقد أطلقنا مؤخرا مبادرة "عاون" لدعم العمل التنموي في سوريا بالاستفادة من الكفاءات الموجودة. وقد أطلقنا مبادرة مع بنك التنمية الإسلامي لتعليم السوريين بمبلغ 24 مليون دولار، وذلك في مناطق وجودهم، وهذا النوع من النشاط من العمل الإغاثي متطور. كذلك من المشروعات الجديدة بالتعاون مع البنك الإسلامي هو توظيف الفلسطينيين في غزة عن بعد بتكلفة 36 مليون دولار، وإذا نجح المشروع في غزة فسيتم تعميمه في بعض الدول. هل مكاتبكم في الخارج تتعرض إلى ضغوط من الجهات التنفيذية في البلدان؟ عملنا يقوم بالتعاون مع هذه الجهات، ولكن مع تقدير حاجة السكان الشديدة، وإذا رأينا أن المنطقة لا تستحق قيام المشروع الخيري نوقفه ونحيله إلى المناطق ذات الحاجة، وهذا أسلوبنا في كل الدول، وهذا هو سر نجاحنا. افتتحت المؤسسة مؤخرا مركزا لها في لندن.. كيف تتحدث عن قبول الناس والجاليات الإسلامية لهذا المشروع؟ هذا المركز من المراكز المهمة، وأنشأناه لخدمة المراكز الإسلامية والجاليات في أوروبا، علما بأننا لدينا 138 مركزا إسلاميا في كافة أنحاء أوروبا، وهدفنا من مركز لندن هو الحصول على دعم من الشركات الدولية والقطرية الموجودة في أوروبا بجانب الحصول على دعم الكثير من المانحين الدوليين الموجودين في أوروبا. وسنطرح خلال رمضان المقبل مشروعا إسلاميا نوعيا بتكلفة 13 مليون يورو يخدم فرنسا وألمانيا وسويسرا، ويتضمن المشروع إنشاء مصلى كبير ومدارس ومرافق أخرى. وبهذه المناسبة نقول إن مراكزنا محترمة من كل الجاليات لكون أن هذه المراكز تلعب أدوارا حضارية.
1742
| 05 يونيو 2016
قام حمزة إقبال الطالب في السنة الأخيرة في جامعة جورجتاون قطر في اختصاص السياسة الدولية مؤخراً، بتأسيس موقع CHASHMAY.com الذي يعد مشروعاً رائدا ًفي مجال الأعمال الاجتماعية عبر الإنترنت، حيث يجمع بين تحقيق الربح والعمل الخيري. ويعد هذا الموقع الإلكتروني محصلة جهود حمزة، ذي الواحد وعشرين ربيعاً، في السعي إلى جعل العالم مكاناً أفضل من خلال الاستهلاك مع الأخذ بعين الاعتبار المسؤولية الاجتماعية. ويقوم حمزة إقبال بالتعاون مع منظمة غير حكومية في مدينة كراتشي الباكستانية بتوفير اختبارات عيون ونظارات طبية مجاناً مقابل كل نظارة يتم شراؤها عبر الموقع. كما يستعد حمزة الآن للانتقال بمشروعه الطموح إلى مستوى آخر أكثر تقدماً. وأضاف: "إن تغيير الطريقة التي يتم التعاطي فيها مع المال والاهتمام بالجانب الاجتماعي هو بالنسبة ليس الأسلوب الوحيد في تغيير العالم من حولنا"، منوهاً بأن الفضل يعود إلى تجربته الأكاديمية في الجامعة حيث ألهمته وساعدته على تطوير فكرة شركته. وقال حمزة في هذا الصدد: "إن السنوات التي قضيتها في الجامعة والتنوع الهائل الذي يوجد في خلفيات طلابها منحاني نظرة شاملة حول أثر الأفعال على المستوى الفردي والجماعي في السياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. لدي زملاء من 55 دولة، وكل منهم يملك نظرة مختلفة عن العالم. لذا دائماً ما أمزح بالقول أنني أعتمد على آراء الطلاب في الحرم الجامعي لتطوير منتجنا". وتُعرَّف الأعمال والمشاريع الاجتماعية بأنها عبارة عن مشاريع توّلد الأرباح وتؤتي في الوقت نفسه ثماراً إيجابية يستفيد منها المجتمع، وهذان العاملان من أهم مؤشرات الأداء الأساسية لنجاح تلك المشاريع. يتخذ موقع حمزة الإلكتروني CHASHMAY.com من هونج كونج مقراً له ويقوم بشحن المنتجات إلى العملاء في أنحاء العالم. وقال حمزة: "لدينا مزودون في شانغهاي وشركاء في كاليفورنيا وهانوي وإسطنبول ولاهور، لكنني أستطيع إدارة أعمالي عن بعد". وأشار حمزة إلى أن الإقبال على شركته الجديدة كان إيجابياً جداً حتى الآن، إذ قال: "لقد استطعنا تحقيق سعر التساوي (أي بلا مكسب ولا خسارة) خلال 21 ساعة فقط من إطلاق الموقع، ورحبنا بـ900 زائر لمتجرنا الإلكتروني في غضون أقل من ثلاثة أسابيع من التأسيس. ونعتزم قريباً عرض منتجاتنا بالأبعاد الثلاثية إضافة إلى إطلاق حملة ترويجية كبيرة عبر الإنترنت".
375
| 23 مايو 2016
أفتى فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن الشراكة بين المؤسسات الخيرية بعضها مع بعض، أو مع القطاع العام، أو الخاص تقوم على أساس التعاون على البر والإحسان وخدمة الناس أجمعين، وتوصيل الخير إليهم بأحسن الطرق، وأفضل الوسائل، وأشملها.جاء ذلك في معرض إجابة فضيلته لسؤال حول هذا الموضوع.. قال فضيلته هذا ما أمر الله تعالى به بصريح القول حيث قال تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وقد جاءت هذه الآية الكريمة مباشرة بعد قوله تعالى في بداية سورة المائدة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ) مما يشعر بأهمية إلزامية العقود في الحياة، حيث إنها تحقق التبادل بين الناس في الأعيان والمنافع والحقوق.أمر الله تعالى بالتعاون واجبويفهم من هذه الآية بوضوح:أ- أن الله تعالى أمر بالتعاون، والأمر حقيقة في الوجوب أو الطلب الشامل للإيجاب والندب كما هو رأي الأصوليين.ب- أن الأمر جاء بصيغة الجمع (وتعاونوا) مما يدل على أن الجماعة مطالبة بتحقيق هذا التعاون.ج- أن صيغة (تعاونوا) هي صيغة المشاركة لباب (التفاعل) الذي يدل على أن على كل واحد أن يشارك في هذا التعاون على وجه المساواة ، لأن مشاركة باب (التفاعل) للتساوي في الشراكة.د- أن الله تعالى حدد محل التعاون وهو البرّ، أي الإحسان والتقوى في كل ما يحقق الوقاية من غضب الله والنار، من فعل الطاعات: أي المصالح، والمنافع، والخيرات، فقال تعالى: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ)، ومن فعل المعاصي والآثام أو بعبارة أخرى من فعل المفاسد، والمضار، والخبائث، لأن الله تعالى حرّم هذه الأشياء فقط (وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ).هـ- ولخطورة محل التعاون أكد ذلك بالنهي فقال تعالى: (وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) أي على الشرور والعدوان على الإنسان، أو الحيوان أو البيئة.و- لم يحدد الله تعالى المتعاون معه، فلم يقل: وتعاونوا مع المؤمنين مثلاً، حتى يفهم منه بأن المطلوب هو تحقيق التعاون على البر والتقى مع أي شخص سواء كان مسلماً أو غير مسلم، كما أكد النهي بأن لا نتعاون على الإثم والعدوان سواء كان مع مسلم أم غيره.وبالتالي فإن هذه الآية تفسح لنا المجال في التعاون مع جميع المؤسسات الدولية والمحلية - مع قطع النظر عن توجهاتها - بشرط واحد وهو أن يكون التعاون على البر والتقوى، وأن لا يكون التعاون على الإثم والعدوان، يقول القرطبي: (هو أمر جامع لجميع الخلق بالتعاون على البر والتقوى، أي فَلْيُعن بعضكم بعضا).ز- لم تحدد الآية الوسائل والآليات والأدوات التي يتحقق بها التعاون، حتى يبقى كل ذلك مفتوحاً وعلى أصل الإباحة إلاّ إذا كانت إحداها تتم بطريقة غير مشروعة فتكون محظورة.ح- لم تحدد الآية مَن يوجه إليه البر والإحسان حتى يبقى حكم التعاون شاملاً لجميع مَن يستحق الإحسان من الإنسان والحيوان، والبيئة.ط- هذه الآية جامعة لجميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم وبين ربهم، وهي التقوى التي تتقوى بالجماعة والتعاون، وفيما بينهم وبين بعضهم البعض وهو البر والإحسان الذي يتحقق بالتعاون، قال ابن القيم: (وقد اشتملت هذه الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم، بعضهم بعضا وفيما بينهم وبين ربهم فإن كل عبد لا ينفك عن هاتين الحالتين وهذين الواجبين: واجب بينه وبين الله وواجب بينه وبين الخلق فأما ما بينه وبين الخلق من المعاشرة والمعاونة والصحبة فالواجب عليه فيها أن يكون اجتماعه بهم وصحبته لهم تعاونا على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه ولا سعادة له إلا بها وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله).
257
| 21 مايو 2016
عبد الرحمن عيسى عبد الرحمن المالكي، قطري الجنسية، تخرج من المعهد الديني الثانوي، ثم التحق بجامعة قطر تخصص نظم معلومات جغرافية، التحق بجمعية قطر الخيرية كمتطوع عام 1999، وانتقل بعدها لعدة مناصب حتى أصبح مدير مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان، بالإضافه لكونه إمام وخطيب جامع قاسم الدرويش في عين خالد التابع لوزارة الأوقاف. كما أنه يعمل في الرقابة العامة والضبط القضائي على الإعلانات والأسواق لبلدية الدوحة. كان لنا هذا اللقاء مع المالكي حول تجربته الثرية في العمل التطوعي وأهم الجهود التي يسعى لتطويرها في العمل الإنساني والخيري. طريق الخير بداية ما هي الدوافع التي حثتكم على العمل في مؤسسات العمل الخيري؟في الحقيقة حب الخير هو الذي دفعني للعمل والتطوع مع قطر الخيرية؛ ففي عام 1999 كنتُ ومجموعة من الشباب نذهب إلى مخازن الجمعية، حيث يأتيها الكثير من الملابس المستعملة، وكنا نتفق مع الجمعية ونأخذ الأذن لاستلام الملابس وتوزيها على الأحياء الفقيرة والأسر من ذوي الدخل المحدود في قطر. ثم عملنا على مشروع "نعمة"، وتواصلوا معي بهدف العمل معهم في قسم العلاقات العامة، بالإضافة لمشروع خاص بأيتام قطر الذي تمثل دوري فيه بمجال التسويق؛ فعملت مع طاقم مميز من الشباب القطري على الحملات الموجودة في المجمعات وتوزيع الفورمات وتعريف الناس بالمشروع، فوجدنا إقبالا كبيرا إذ تم تغطية العدد المطلوب في فترة بسيطة، ناهيك عن كفالة مباشرة لأي يتيم في الدولة عن طريق التواصل مع الأسرة ومنح رواتب شهرية لتأمين احتياجات اليتيم. وباشرنا العمل إذ لمعت فكرة في ذهني عن تعديل نظام المساعدات الداخلية داخل قطر، فكانت لدي زيارات مع المدير التنفيذي في العمل الخيري لعدة مدارس ودور أيتام ومساجد في الدول المتنوعة، ورأيت أن نستفيد من فكرة العمل الخيري من خلال التجارب المختلفة. ووصلنا لفكرة عمل جمعية داخل الجمعية الأم مختصة بالمساعدات الداخلية فقط لتأمين الحالات العاجلة والمواسم التي تحتاج فيها الأسر للعون. تم تسمية الجميعة المصغرة " جمعية دار البر " فأصبح نظام المساعدات عبارة عن كوبونات يتم توزيعها على الأسر المحتاجة لتلبي احتياجاتها بنفسها، ولاقت هذه الفكرة رضا من الجميع. وتطورت المساعدات لتصبح عبارة عن مشاريع تنمية للأسر المتعففة وإعادة الدخل، وتم تنفيذ فكرة الأسواق الخيرية التي تُسمى الآن " طيف " . أدوار مجتمعية ما هي الجهود التي قمتم بها لتنسيق العمل الخيري وخاصة في الوسط الشبابي الطلابي؟نبدأ مع الطلاب الصغار في المركز بتعليمهم اللغة العربية والقاعدة النورانية، وغرس القيم الأخلاقية فيهم عن طريق تعليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية. ونسعى دائما لجعل هؤلاء الطلاب على اتصال دائم مع المجتمع، بمشاركتهم في الدورات والورش والزيارات الميدانية والأعمال الخيرية. حدثنا أكثر عن البرامج التي يقدمها المركز بصفة عامة والتي سيتم طرحها بقية العام؟نقيم الفعاليات على مدار العام، ونسعى لإحياء الأيام العالمية، مثل يوم الصحة ويوم المكتبة ويوم العمال. وفي هذا الإطار؛ قمنا بعمل مسابقة كبيرة بعنوان " لكم حق " تُعنى بالعمال وذلك بتعليهم تعاليم الدين الإسلامي واختبارهم بعد ذلك وتكريم المشاركين في يوم العمال تعبيرا عن دورها العظيم في المجتمع. إلى جانب ذلك نعقد دورات للطلاب وأولياء الأمور في المجالات المتنوعة والتي تساهم في تنمية المجتمع. وستكون لدينا مشاركات في رمضان القادم، محاضرات بعد صلاة التراويح، والمسابقات والفعاليات الخاصة بالقرآن الكريم، وإقامة البراحة التي تربط قطر الخيرية بمراكزنا في المناطق الخارجية للدوحة، فعلى مدار أربعة أعوام أقمنا البراحة في الشحانية وحوت عدة أنشطة ومسابقات وفعاليات ضمن حضور جماهيري. باب للدنيا والآخرة من خلال عملكم في المجال الخيري والإنساني، اذكر لنا بعض المواقف التي بقيت عالقة في أذهانكم؟خلال زيارتنا إلى قرقستان مع الإدارة التنفيذية في الجمعية، حضرنا افتتاح لمدرسة تشمل المراحل الدراسية كلها من الإبتدائية وحتى الجامعة، وكانت خاصة بالأيتام، وأثناء جولتنا علمنا بقصة أختين كان قد هُدم عليهم المنزل ولم يعرف عنهم أحد لمدة شهور، وبعدما تم إخراجهم من تحت الأنقاض علمنا أن الكلاب هي من كانت تطعمهما أثناء مكوثهم تحت الردم. وأثناء توزيع التبرعات؛ دخلنا منازل صغيرة جدا لكنها كانت تحوي خمس أسر، في أوضاع مأساوية دون سقف ودون الحد الأدنى للاحتياجات الرئيسة. ما هي الرسالة التي توجهها للشباب المتطوع، وللمحسنين من أهالي الخير؟أنصح الشباب بالتطوع لعمل الخير، فهو باب من أبواب الجنة، العمل الخيري والإنساني إنما يفيدنا نحن أولا، ويدر البركة ولا شيء يشعرنا بالسعادة بموازاته. أن تساعد غيرك من المحتاجين وتنقذ حياتهم من الهلاك إنه لخير في الدنيا لك قبل الآخرة. أما رسالتي للمتبرعين، فبداية أشكر قطر الخيرية التي تعمل لأجلنا، وتؤمن غيرك بينما أنت تكمل دورك في المجتمع، لذا جزاهم الله خيرا على إتاحة المجال للمحسنين بالعطاء، ولكل متبرع أنفق لأجل الخير أموالا لن تذهب سدى بل ستعود عليه بالبركة والخير الكثير. تحقيق العديد من النجاحاتتأسس مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان عام2003بهدف تنمية وتطوير قدرات المجتمع المحلي الابداعية في شتى المجالات، الثقافية والدينية والاجتماعية، وتطوير السلوكيات وإعداد الكفاءات والقيادات البشرية. وخلال هذه السنوات الممتدة حتى الآن ، استطاع المركز تحقيق العديد من النجاحات وإقامة العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية المختلفة شملت جميع شرائح المجتمع، مما أكسبه ثقة المجتمع المحلي بالإضافة إلى تأسيس شراكات دائمة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق ذات الأهداف، وتحقيقاً لرؤية قطر 2030 قام المركز على مدى هذه السنوات باستقطاب الشباب القطري وتدريبهم وتوظيف طاقاتهم لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم من أجل رفعة وطنهم.
875
| 16 مايو 2016
تحقيقا لمبدأ المسؤولية الاجتماعية، قدمت شركة قطر للكيماويات المحدودة "كيوكيم" تبرعا عينيا لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تضمن مجموعة من أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة وحقائب السفر، مساهمة منها في دعم جهود المؤسسة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها داخل وخارج قطر. وقال السيد سعد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة "كيوكيم": إن الشركة تحرص على التبرع للجمعيات الخيرية الوطنية باستمرار، وهذا التبرع يأتي ضمن سلسلة طويلة من الاعمال الخيرية التي تقدمها "كيوكيم" في العمل الخيري لمساعدة المحتاجين، ومد يد العون لهم سواء كان داخليا او خارجيا. وعبّر المهندي عن سعادته بالشراكة مع مؤسسة "راف" في المشاريع الخيرية، قائلا: "نحن سعداء بشراكتنا مع "راف" في هذا التبرع الذي من شأنه أن يترك أثرا إيجابيا على حياة كثير من الناس، مبيناً أن أجهزة الكمبيوتر سيستفيد منها أطفال المدارس في دول العالم الثالث الذين هم في أمس الحاجة إلى المعدات التكنولوجية الحديثة لمساعدتهم في التعليم، وهذا الأمر سيكون له أثر إيجابي في تحسين حياتهم وتقدمهم العلمي". وأوضح أن التزام الشركة تجاه المسؤولية الاجتماعية يُعد في أبسط معانيه التزاماً أخلاقياً من جانب "كيوكيم" تجاه المجتمع الذي تعمل به، وسوف يساعد هذا التبرع في تعزيز التواصل مع افراد المجتمع المدني. وكان السيد ناصر النعيمي مدير العلاقات العامة بشركة " كيوكيم" قد استقبل السيد علي يوسف الكواري مدير العلاقات العامة بمؤسسة راف، وسلمه كشفا بالمواد العينية التي تم التبرع بها لمؤسسة "راف". وقدم السيد علي الكواري شكره وتقديره لإدارة شركة "كيوكيم" على هذه المبادرة الكريمة من قبلهم تجاه مؤسسة "راف"، مشيدا بالعلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين قيادتي الجهتين، ومؤكدا أن هذه المواد العينية سوف تساهم في دعم جهود المؤسسة التي تقوم بها في المجال الخيري والإنساني.
821
| 01 مايو 2016
دشنت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) النسخة الثانية من برنامج التدريب المهني للاجئين الإرتريين المقيمين في مخيمات اللجوء في الجمهورية السودانية، والذي يعتبر برنامجا فريدا من نوعه إذ يعتبر أول برنامج تكاملي تدريبي وتنموي. وعن البرنامج المذكور صرح المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية بقوله: "تقوم عفيف الخيرية ضمن برامجها المميزة بتقديم رؤية عصرية منتقاة للعمل الخيري فكرته قائمة على تكون مجتمع وشباب قادرين على الاعتماد على انفسهم بدلا من مد أيديهم لأخذ المساعدات المقدمة من المؤسسات والجمعيات الخيرية، وقد كان من ضمن تلك البرامج المميزة برنامج عفيف للتدريب المهني الذي حققت نسخته الاولى نجاحاً منقطع النظير ولله الحمد. وقال المهندس إبراهيم: إن النسخة الثانية تضم 50 شاباً وشابة.. ويتم تدريب الشباب المنتسبين لتلك الدورات على مجموعة من الأعمال اليدوية والمهنية التي تساعد على اعتماد الشباب على أنفسهم وتؤمن لهم دخلا يعينهم على نوائب الحياة، ومن البرامج التي يقدمها برنامج عفيف المهني التدريب على ايجاد شباب فنيين في مهن تحتاجها تلك المناطق مثل فني كهرباء السيارات وصيانة الجوال، بينما يتم تدريب الفتيات على الصناعات الغذائية. وبشأن مدة الدورة قال المهندس ابراهيم: "تستغرق الفترة التدريبية ستة أشهر تمكن الشباب والفتيات من اكتساب المعرفة والمهارات المطلوبة في المجالات المذكورة". اما عن آلية العمل بعد فترة التدريب، فقال المهندس ابراهيم "يتم تمليك متطلبات العمل والإنتاج لكل متدرب ومتدربة عند التخرج مما يمكنهم من مباشرة العمل في شكل أفراد أو جماعات. تتم متابعة المتخرجين لمدة عام كامل لمعرفة أثر البرنامج على حياتهم وحياة أسرهم إذ ان كل المتدربين من أسر فقيرة متعففة". ومن الجدير بالذكر أن برنامج عفيف للتدريب المهني يعتبر نافذة للشباب اللاجئين من إرتريا الذين ولدوا وتربوا بمخيمات اللجوء بشرق السودان وأصبح عدد كبير منهم خارج التعليم النظامي أو تسرب من المدارس حتى يتمكن من مساعدة الأسرة.
468
| 25 أبريل 2016
كانت لي أمنية في العمل الخيري، وتحققت على يد قطر الخيرية، فكثير من الناس يجهلون أهمية العمل الإنساني الميداني، هكذا عبر الإعلامي أحمد عبدالله عن رحلته ببنجلاديش كسفير لشبكة التواصل الاجتماعي بقطر الخيرية في بنجلاديش. وقال عبدالله:" الإحساس قبل الذهاب إلى الرحلة كان مختلفاً عن إحساس المعايشة أثناء الزيارة، أما الاحساس بعد العودة من الزيارة وتحصيل هذا الكم من المشاعر الانسانية التي ملأتني وأنا بين الأطفال الأيتام وأعيش معهم يومهم فهو شعور لا يوصف ولا يقارن بشيء". مضيفاً:"عدت من هذه الرحلة وأنا شخص آخر، وحين أتأمل في حالنا كنت أجد أن هذا الخير الذي ننعم به لابد أن يصل إلى هؤلاء الفقراء، فقد هذبني العمل التطوعي في معاملاتي مع الناس". شعور بالمسؤولية وحول الأوضاع التي شاهدها هناك قال:"صدمتني حقيقة الأوضاع هناك حين وجدت نفسي بينهم، منتهى الإحساس بالمسؤولية لأنك تنوب عن المتبرعين الذين يريدون الوقوف على الأوضاع هناك ويرغبون في معرفة ما تم تنفيذه على أرض الواقع من عدمه لتطمئنهم على تبرعهم، ولتدعم المتبرعين الجدد ليأتوا إلى هذه المشاريع". ويستطرد قائلاً:" في البداية زرنا المدرسة الخاصة بالأيتام وحين دخلناها وجدناها على أرقى مستوى من المدارس في بنجلاديش، ولا ينقصها شيء.. دخلنا غرف الأطفال الأيتام بمسكنهم الملحق بالمدرسة، فوجدنا أسرَّتهم مرتبة ومنظمة والمبهر أننا التقينا بمعلمين يعملون بالمدرسة، كانوا يوماً ما طلاباً يدرسون فيها ورووا لنا تجربتهم مع المدرسة التي تعلموا فيها كل مراحل التعليم مجاناً، ولم تكلفهم إدارة المدرسة شيئاً، في كل مراحل التعليم، كما التقينا ببعض المتخرجين حديثاً فيها واستمعنا لقصص نجاحهم في الدراسة وشعورهم بالانتماء لهذا الصرح التعليمي". اقتراحات عملية ويحث أحمد عبدالله إدارة الإعلام بقطر الخيرية على مداومة عقد ملتقات دورية مع مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بالمشاريع التي تقوم عليها في مثل هذه البلدان، كما اقترح أن يساهم هو وبقية سفراء قطر الخيرية في دعوة هؤلاء المشاهير. كما اقترح عبدالله أن يتم عقد دورات تدريبية للسفراء المرشحين للسفر، ليتدربوا على كيفية التعامل مع هذه الحالات، وكيف يوصلون لهم أكبر قدر من الرسائل الإيجابية، وكيف يكون لهم دور في إسعادهم. وأكثر المشاريع التي قرر أحمد عبدالله أن يتبناها على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، هي مشاريع "التمكين الاقتصادي" التي تدر الدخل على الأسرة الفقيرة، سواء كان ذلك بتوفير وسيلة نقل بسيطة يعمل عليها رب الأسرة، أو ماشية تحلب الألبان وينمو ريعها، أو أي نوع آخر منها.
272
| 20 أبريل 2016
أصدرت الإدارة الثقافية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ألبوم مطويات (أبواب الرحمة) لفضيلة الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي مستشار المشاريع النوعية بالمؤسسة، الذي يحث فيها من خلال 10 موضوعات مختلفة على الترغيب في ممارسة العمل الخيري والإنساني. وراعت راف في الألبوم المحتوى الراقي واللمسة الفنية الجذابة؛ حيث بمجرد فتح دفّتيه ذاتي الألوان المبهجة والتصميم المميز، تجد 10 موضوعات مقسمة على اليمين واليسار، كل موضوع مستقل ويحمل عنوانًا وقصة واقعية مقرونة بالآيات والأحاديث الحاثة على الخير والبذل في الأعمال التطوعية، وتختم المادة العلمية بنموذج عملي لأحد مشروعات راف النوعية التي تطبق على أرض الواقع. وحمل الألبوم 10 عناوين جذابة منها: (من أحياها)، (يد واحدة)، (أقربكم مجلسا)، (رسالة إلى كل مبتلى)، (مصابيح الصبر)، (كن أباه)، (فرّج الله عنه)، (فيهما فجاهد)، (بلّ العروق)، و(سبع سنابل). وتفصِّل كل مطوية داخل الألبوم عنوانًا من هذه العناوين؛ فـ(من أحياها) تتكلم عن قصة واقعية لإطعام الطعام، وفضله كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى وما ينطبق عليه من مشروع (بيت الطعام القطري)، والذي يهدف إلى جمع التبرعات العينية والمواد الغذائية وفوائض الأطعمة وإعادة تحضيرها وتوزيعها على الفئات المحتاجة داخل قطر. وتشرح مطوية "يد واحدة" التكافل بأبهى صوره، وكيف أنه الشعور الحقيقي والعملي بالأخوة، مصداقا للتوجيهات النبوية المباركة، إضافة إلى تطبيقه العملي من خلال مشروع (تعاضد)، الذي يهدف إلى إغاثة المنكوبين داخل وخارج سوريا وكفالتهم وسد احتياجاتهم المالية أو الصحية. أما مطويات (أقربكم مجلسًا)، (رسالة إلى كل مبتلى)، (مصابيح الصبر): فتحث على مكارم الأخلاق، والصبر على مصائب الدهر، مقرونة بقصص واقعية وأدلة شرعية. وتتبنى "راف" حملات مجتمعية وبرامج خدمية وإصدارات أخلاقية وثقافية وتربوية تدعو إلى بث القيم والمبادئ لدى الأطفال من تلاميذ المدارس، والشباب من طلبة الجامعات، والآباء والأمهات. وتحث مطوية (كن أباه) على رعاية الأيتام، والعناية بهم، وإكرامهم، وكفالتهم؛ عملاً بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا». رواه البخاري. وأشار بالسبابة والوسطى وفرّج بينهما شيئًا، وما تطبقه راف خلال مشروع (اكفلني.. مات أبي)، والذي يهدف إلى رعاية الأيتام خارج قطر وفق منهج إسلامي قويم، بما يضمن لهم حياة كريمة، ويحميهم من الفقر والضياع. وتؤصل مطوية "فرج الله عنه" لخلق أصيل في المجتمع في إقالة العثرات وتفريج الكربات، كما هدانا النبي صلى الله عليه وسلم لذلك، مشيرة إلى مشروعي راف (تفريج كربة، الحملة الوطنية لمكافحة الديون السلبية "الدين شين") واللتين تهدفان إلى إطلاق الغارمين من ذوي الأحكام القضائية أو المهددين بالسجن بسبب التعثر في سداد الديون، والتوعية بخطر الديون السلبية. وحملت مطوية (فيهما فجاهد) تطبيق الوصية الشرعية: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا) [الأحقاف: 15]، والدعوة للبر بوقف الوالدين وهو مشروع وقفي سكني كبير، يعود ريعه لأعمال البر التي تنفذها المؤسسة لصالح المرضى والفئات الفقيرة والمحتاجة داخل دولة قطر، كصدقة جارية عن المتبرع ووالديه. ويعد هذا الإصدار هو الإصدار 22 لهذا العام، وستواصل الإدارة الثقافية رعاية وطباعة المطبوعات الهادفة التي تدعو إلى تأصيل ثقافة العمل الإنساني في قطر، وتأصيل المفاهيم التربوية الهادفة لتحقيق مجتمع الرحمة.
3340
| 16 أبريل 2016
وقعت جمعية قطر الخيرية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية اليوم، اتفاقية تعاون وتمويل مشاريع انمائية وانسانية لفائدة الأسر الأردنية واللاجئين السوريين في مختلف مناطق الأردن. ووقع الاتفاقية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، والسيد أيمن رياض المفلح أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بحضور سعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى الأردن. وأكد المفلح، قبيل توقيع الاتفاقية، أن "العمل الخيري الذي تؤمنه دولة قطر الشقيقة في العالمين العربي والاسلامي يعبر عن سياسة تثير الاعجاب وتستدعي التقدير العالي، بالنظر إلى ما تسعى إليه من إغاثة المحتاجين والفقراء وإنقاذهم من البؤس والفقر والحاجة".. مبينا الدور البارز لجمعية قطر الخيرية في دعم وتمويل العمل الانساني في مختلف مناطق الأردن وما تقوم به من مجهود إغاثي لصون مبادئ الكرامة الانسانية وتكريس العدالة الاجتماعية. كما لفت الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية إلى أن التعاون المشترك بين الجمعية والهيئة يعود لسنوات طويلة حيث شهد تنفيذ عديد المشاريع الانسانية المشتركة خدمة للمجتمع المحلي في المملكة الاردنية.
1760
| 07 أبريل 2016
يعد مركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية أحد روافد الخير الذي ظهرت بصماته الواضحة ورسم البسمة على وجوه المحتاجين والمعوزين من المواطنين والمقيمين، وجسد ببرامجه وأنشطته الواسعة عبر أقسامه معالم العمل الخيري والإنساني داخل قطر، وفق رؤية واضحة وأهداف محددة تتوافق مع رؤية قطر 2030 التي جعلت المسؤولية الاجتماعية إحدى ركائزها. وأكد السيد يوسف العوضي رئيس مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن 430 أسرة داخل قطر استفادت من مساعدات المركز الاجتماعي النقدية والكفالات الشهرية والمساعدات التموينية، بتكلفة بلغت 2.694.422 ريالا قطريا خلال الربع الأول (من يناير وحتى مارس) من العام الجار ي2016م. وأوضح أن المساعدات النقدية كانت الأكثر، حيث بلغت قيمتها قرابة 2.4 مليون ريال، توزعت على 314 أسرة متعففة من أسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى المرضى والغارمين. وقال مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي إن المؤسسة تولي علاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية أولوية، إنقاذاً لحياتهم، حيث قدمت مساعدات لعلاج 86 حالة مرضية بتكلفة 625 ألف ريال. كما تم مساعدة 5 حالات من الغارمين بقيمة 130 الف ريال، من أرباب الأسر الذين وقعوا في مشاكل مالية وتعرضوا للعقوبة بالحبس وعليهم مبالغ نقدية بسيطة، وساهم المركز في تفريج كربهم للعودة للحياة الطبيعية والعمل وإعالة اسرهم. وبين أن 228 أسرة قدمت لهم مساعدات نقدية مقطوعة نظرا لتعرضهم لأزمات معيشية مؤقتة مثل إنهاء الخدمات من العمل أو الإصابة بكسور أو غيرها تحول دون العمل والكسب لفترة مؤقتة، حيث تحدد لهم مساعدة حسب ظروفهم وحالة الأسرة وعدد أفرادها.ولفت إلى أن هناك 26 أسرة يكفلها المركز شهريا، بعد اعتماد لجنة المساعدات، من خلال المستندات الرسمية المقدمة ودراسة حالاتها ميدانيا والتأكد من حاجتها واستحقاقها، وتختلف قيمة الكفالة من 1000 ريال وحتى عشرة آلاف حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة لها خلال هذه الفترة 170 ألف ريال.وذكر أن المساعدات التموينية يستفيد منها 90 أسرة شهريا بتكلفة بلغت 142 ألف ريال خلال الثلاثة أشهر الماضية، وهي نوع من الإعانات الشهرية التي تستلمها شريحة خاصة من الأسر المتعففة عبر كوبونات يتم صرفها من إحدى المجمعات التجارية المتعاقد معها، وتختلف قيمة الكوبون من 1000 ريال إلى 800 ريال فأقل وحتى 300 ريال حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، ويحتوي على مواد غذائية متنوعة حسب رغبة الأسرة.ولفت العوضي إلى أن المركز الاجتماعي يستهدف كفالة 500 أسرة متعففة داخل قطر بشكل شهري مستمر، نظرا لكثرة الطلبات من الأسر التي تحتاج إلى مساعدات دورية وشهرية.وأكد أن هناك عشرات الأسر المتعففة على قوائم الانتظار تمر بظروف معيشية صعبة، وهي تنتظر دعم أهل قطر وبحاجة إلى الكفالات الشهرية وتوفير التموين الشهري لها، وحث المحسنين من أهل قطر المساهمة والتبرع لكفالتها وتوفير المتطلبات الأساسية لتلك الأسر.
285
| 04 أبريل 2016
بحثت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وجمعية "إنسان" السعودية آفاق التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال رعاية الأيتام الذي يأتي في مقدمة اهتمامات الجهتين. واستقبل الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" وفدا من جمعية "إنسان" برئاسة السيد فيصل بن عبدالعزيز المغيليث مديرها العام، وضم كلا من: السيد عبدالله الشهري مدير إدارة التخطيط والتطوير، والسيد خالد المدخلي، مدير وحدة التطوع والاتصال الداخلي، والسيد مبارك الجاسر مدير فرع السليل. وأبدى القحطاني ترحيبه بالتعاون مع جمعية "إنسان" وتبادل الخبرات والتجارب، منوها بأن "راف" قطعت شوطا بعيدا في مجال رعاية وتأهيل الأيتام وأسرهم، كما أن جمعية "إنسان" من المؤسسات الرائدة في رعاية الأيتام وأسرهم، خاصة أنها تملك سجلا ناصعا في هذا المجال. من ناحيته، أكد السيد فيصل المغيليث مدير عام جمعية "إنسان" أن التجربة القطرية في مجال العمل الإنساني وما حققته من طفرات تستحق الإشادة والتقدير، وجديرة بأن تكون نموذجا يحتذى وتتم الاستفادة منها. وقال: إن زيارته لمؤسسة راف كمؤسسة رائدة في العمل الإنساني والخيري تأتي لبحث نوع الشراكة المستقبلية بين المؤسستين وسبل الاستفادة القصوى من خبراتها، في بلورة رؤية لعمل إنساني متميز في مجال رعاية الأيتام، معربا عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال من مسؤولي مؤسسة "راف". وقام القحطاني بتقديم درع الرحمة للسيد فيصل المغيليث مدير عام جمعية إنسان، الذي قام بدوره بتسليم وسام الجمعية لمدير عام مؤسسة راف تقديرا لجهودها المتميزة في رعاية الأيتام. وخلال الزيارة، عقد مسؤولو المؤسستين لقاء تشاوريا موسعا تم خلاله تبادل الخبرات والتجارب في مجال رعاية الأيتام، واستعرض السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ومدير العلاقات العامة في "راف"، نماذج من مشاريع المؤسسة لرعاية الأيتام، وعلى رأسها مدينة راف لبناء الإنسان في تركيا، مبيناً أنها تمثل نموذجا فريدا في الاهتمام بالأيتام ورعايتهم تعليميا وصحيا واجتماعيا ورياضيا وترفيهيا، والتكفل بهم حتى مرحلة الاعتماد على أنفسهم. كما استعرض مدير عام جمعية إنسان السيد فيصل المغيليث، جهود الجمعية في رعاية الأيتام والأرامل من مختلف الجوانب، منوها بأنها من المؤسسات الرائدة في المملكة العربية السعودية في مجال رعاية الأيتام، خاصة أن تشرفت بتأسيسها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وذلك سنة 1420 هـ، إبان توليه إمارة منطقة الرياض، ولها 17 فرعا وتقوم حاليا برعاية 40 ألف يتيم وأرملة، ولديها العديد من البرامج التطويرية. جدير بالذكر أن وفد جمعية إنسان السعودية لرعاية الأيتام يزور الدوحة للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للمسؤولية الاجتماعية، سعياً منه للاستفادة من خبرات المؤسسات القطرية العاملة في المجال الإنساني.
923
| 29 مارس 2016
وقع سعادة الشيخ د. عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي ومقرها قطر مع السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية اتفاقية تعاون في مقر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بهدف إيجاد أرضية عمل مشتركة لتعزيز مستوى الحضور الإقليمي والدولي للطرفين؛ من أجل إحداث تأثير حقيقي في مجالات العمل الإنساني وتنمية قدرات الطرفين، وزيادة الفرص المتاحة والتعاون في البرامج النوعية وتبادل الخبرات ومشاركة المعلومات والمعرفة بين الطرفين. وبحسب بنود الاتفاقية فإن الجهتين سوف تتعاونان في وضع الدراسات والخطط المشتركة وتنفيذ المبادرات الإنسانية النوعية المشتركة والانضمام بشكل مشترك لمبادرات قائمة والاشتراك في تنفيذ البرامج أو الشاريع المحددة بتمويل جزئي بين الطرفين والتنفيذ الكلي من أحد الطرفين أو التعاون فيما بينهما لأحد المشاريع الإنسانية، والتعاون في حشد الموارد المالية من أجل تغطية الفعاليات والمشاريع المشتركة وغير ذلك من أوجه التعاون التي يراها الطرفان محققة للأهداف والغايات. هذا وسيتم بناء على هذه الخطة تشكيل مجلس تنسيقي؛ لتفعيل بنود الاتفاقية ومتابعتها بين الطرفين؛ حيث سيكون من مهام هذا المجلس: التواصل لإيجاد أرضية عمل مشترك، وإعداد الخطة السنوية المشتركة والإشراف على تنفيذها ورصد الموارد لدعم هذه الخطة، وتقييم أداء التعاون بين الطرفين وتقويمه وتسديده باستمرار. وأشارت الاتفاقية إلى أن المجلس التنسيقي بين الطرفين يجتمع مرة كل شهر وبعد الانتهاء من المشاريع التي تحتاج إلى اعتماد وتوقيع بعد دراسة واقع المشروع وتشخيصه وبيان مدى الحاجة إليه ومقدار الاستفادة منه. وتؤكد هذه الاتفاقية على أن التعاون "لا يعني بأي حال من الأحوال شراكة قانونية أو علاقة وكالة أو تمثيل بين الطرفين، وليس لأي طرف من الطرفين السلطة في أن ينوب عن الآخر أو يلزمه بأي شكل من الأشكال" وتتحمل كل جهة المسؤولية الكاملة عما تقدمه من أعمال. جدير بالذكر أن الاتفاقية بدأ العمل بها من تاريخ توقيعها أمس وتستمر لمدة خمسة أعوام متصلة ما لم يبد أحد من الطرفين الرغبة في إنهائها.
306
| 16 مارس 2016
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18322
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
8814
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8616
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7060
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4350
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3618
| 02 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
1888
| 02 نوفمبر 2025