رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

194

عميد جامعة HEC Paris في الدوحة: نحتفي بمرور 15 عاماً على التأسيس وتخريج أكثر من 1500 طالب وطالبة

15 أكتوبر 2025 , 11:43ص
alsharq
جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال باريس ـ الدوحة
الدوحة - قنا

أكد الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن برامج الجامعة خرجت منذ توقيع اتفاقية الشراكة مع مؤسسة قطر عام 2010 نحو 1500 طالب وطالبة، يشكل القطريون 53 بالمئة منهم، فيما بلغت نسبة الطالبات 41 بالمئة، وقدم 11 بالمئة من الخريجين من خارج قطر.

وقال الدكتور دي هولان، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيس الجامعة في الدوحة، إن هذه المناسبة تجسد الرؤية الثاقبة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، والقيادة الملهمة لسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وجهود فريق المؤسسة والجامعة المخلصة، مشيرا إلى التزام الجميع بتقديم تعليم قيادي عالمي المستوى في دولة قطر.

  ووصف الشراكة بين HEC باريس ومؤسسة قطر بأنها شراكة استثنائية بكل المقاييس، مشيدا بالدعم الكبير الذي قدمته المؤسسة، والذي مكن الجامعة من تحقيق إنجازاتها في قطر، قائلا: "من الواضح أننا ما كنا لنحقق ما حققناه لولا دعم مؤسسة قطر وصداقتها الراسخة. المدينة التعليمية ومؤسسة قطر نموذج فريد في العالم يستحق التقدير والدراسة".

  وأكد أن هذه الشراكة تعكس التزام الجامعة طويل الأمد بتنمية القدرات الوطنية وتطوير التعليم العالي في المنطقة، موضحا أن رسالة HEC باريس هي مواصلة تقديم تعليم أعمال عالمي المستوى يمكن قادة المنطقة من تحقيق النمو المستدام وإحداث أثر إيجابي دائم.

وأضاف: "نحتفي اليوم بجهود عدد كبير من الأفراد الذين ساهموا في هذه المسيرة، وهو أمر يدعو إلى الفخر والتواضع في آن واحد". وأعرب عن تطلعه لأن تكون السنوات الخمس عشرة المقبلة حافلة بالمزيد من النجاحات، وأن تواصل الجامعة تقديم برامج تعليمية عالمية المستوى من مقرها في الدوحة، قائلا: "نأمل أن نستمر في هذه المسيرة المشرقة لخمس عشرة سنة أخرى، وما بعدها أيضا".

وأوضح عميد الجامعة أن من أبرز المحطات في مسيرة HEC باريس في قطر إطلاق أول دفعة من برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي (EMBA) في عام 2011، وتأسيس فرع الخريجين في قطر عام 2013، وحصول الجامعة على جائزة التميز في ريادة الأعمال القطرية في التعليم واحتفاظها بلقب أفضل مؤسسة تعليمية لعام 2016، إلى جانب إطلاق تخصص (EMBA) في إدارة وسياسات الرعاية الصحية بالتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر، وإنشاء مختبر أبحاث الأعمال، وإطلاق مسار القادة الناشئين (ELT) في عام 2021، وانتقال الجامعة إلى حرمها الجامعي الجديد في مشيرب عام 2022.

وفيما يتعلق بالتغيرات التي طرأت على طبيعة واحتياجات الدارسين منذ تأسيس الجامعة، أشار الدكتور دي هولان إلى أن أبرزها هو تزايد الحاجة إلى التعلم مدى الحياة، لافتا إلى أن الجامعة تدرس لطلاب ناضجين تجاوزوا مرحلة التجربة ويسعون لتطوير مهاراتهم لمواكبة التحولات المتسارعة في العالم.

وأشار إلى أن الجامعة تزخر بالعديد من قصص النجاح الملهمة، منها قصة إحدى الخريجات التي واجهت تحفظات من أسرتها قبل التحاقها بالبرنامج، لكنها بعد التخرج بمرتبة الشرف حققت ترقيات متتالية حتى أصبحت نائبة رئيس في شركة كبرى في الدوحة، مضيفا أن هذه القصص تمثل مصدر فخر كبير للجامعة وأعضاء هيئتها الأكاديمية.

وحول مستقبل التعليم التنفيذي في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية السريعة، أوضح الدكتور دي هولان أن هذه التغيرات تمثل دعوة للتطور والتعلم المستمر، قائلا: "التعلم لا ينبغي أن يتوقف، فهو عملية دائمة تعيد تشكيل نظرتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا، وتمكننا من أداء أعمالنا بطريقة أفضل وأكثر ابتكارا".

واستعرض عميد HEC باريس في الدوحة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، وتشمل ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي (EMBA) الذي أطلق عام 2011 ويضم أربعة مسارات في المنطقة، والماجستير المتخصص في إدارة الوحدات الاستراتيجية للأعمال (SBUM)، والذي مكن المهنيين من تطوير مهارات القيادة والتخطيط الاستراتيجي لإدارة وحدات الأعمال، بالإضافة إلى البرامج المؤسسية المصممة خصيصا للشركات في مجالات القيادة والابتكار والتحول المؤسسي.

وفي ختام حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، وجه الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة، رسالة إلى خريجي جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة وشركائها، قال فيها: "لقد نلتم هبة التعليم، والآن تقع على عاتقكم مسؤولية مشاركة المعرفة مع الآخرين. كونوا أسخياء بما تعلمتم، وساعدوا غيركم على التعلم، لأن تعليم العالم مسؤوليتنا المشتركة".

مساحة إعلانية