رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الرئيس التنفيذي لـ QIB .. باسل جمال: 42.3 % حصة المصرف السوقية من القطاع المالي

12 % حصة المصرف من إجمالي الأصول البنكية في قطر أكد السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف قطر الإسلامي QIB، المصرف، أن مجموعة الجوائز التي فاز بها المصرف مؤخرا ومن بينها فوزه بجائزة أفضل بنك إسلامي للعام 2018 من مجلة ذا بانكر للسنة السادسة على التوالي، هي نتيجة للدعم الذي يحظى به المصرف والعاملون به من مجلس الإدارة، والجهود التي يبذلها كل فرد يعمل في مصرف قطر الإسلامي، وعلاوة على ذلك تعكس الجائزة مكانة المصرف الريادية من حيث الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث يعتبر المصرف أول وأكبر بنك إسلامي في قطر بحصة سوقية تبلغ 42.3% من الأصول الإسلامية. واضاف في حديث لمجلة The business year للأبحاث الاقتصادية أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي أدت إلى هذا النجاح، ومنها الدور الرئيسي الذي يقوم به المصرف في دعم القطاع المالي القطري، والتزام الحكومة بتنويع الاقتصاد المحلي وتطوير القطاع الخاص، وريادة المصرف في توفير العديد من الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والتزام وتفاني فريق المصرف في خدمة العملاء، وبسبب هذه العوامل تضاعف حجم أعمال المصرف خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بلغت أصول المصرف 150 مليار ريال قطري، ما يمثل 12 % من إجمالي الأصول المصرفية في قطر، مما يجعلنا ثاني أكبر بنك في قطر. واضاف جمال أن المصرف تفوق كذلك بالسوق من حيث نمو الربحية، فبعد أن نمت ربحية المصرف بمعدل سنوي مركب نسبته 14.1٪ خلال السنوات الخمس الماضية، استمر هذا النمو في عام 2018 حيث أعلنا عن تحقيق نمو قوي في الأرباح الصافية بنسبة 13.8٪ في يونيو 2018. وفي الوقت نفسه، ندير بشكل وثيق نسبة الأصول التمويلية غير العاملة إلى إجمالي أصول التمويل، والتي وصلت إلى 1.2٪ في عام 2017، وكانت واحدة من أدنى المعدلات في هذه الصناعة. وتعكس هذه المبادرات جودة محفظة أصول البنك المالية وإطاره الفعال لإدارة المخاطر. وعن دور المصرف في تنمية الثقافة المصرفية في قطر، قال السيد جمال إن المصرف يقوم باستمرار بتطوير وتعزيز الثقافة المصرفية من خلال مقترحات ومبادرات مصرفية مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المالية لقطاعات السوق غير المستغلة أو التي تفتقر إلى الخدمات. ومن ذلك خدمات الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقدم حزمة شاملة من المنتجات والخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات هذا القطاع من الشركات، اعتمادًا على حجمها ودورة حياتها ومجال النشاط التجاري. علاوة على ذلك، قمنا بتقديم نظام حماية الأجور على الإنترنت (WPS)، وهذا يعني أن عملاء الشركة لديهم طريقة سهلة ومؤتمتة بالكامل وفعالة لدفع مرتبات شهرية لقوتهم العاملة بالكامل. وعلى نفس القدر من الأهمية، تقدم حزمة الخدمات المصرفية للنساء لدينا قنوات مخصصة للخدمة، كما قدمنا المنتجات التي تدعم خطط الوالدين لتأمين مستقبل أطفالهم المالي، وهي عبارة عن خطة طويلة الأجل للادخار والاستثمار مقترنة بحماية التكافل للوالدين، و حساب توفير للأطفال. علاوة على ذلك، وقعنا مؤخراً اتفاقية حصرية مع مؤسسة إنجاز قطر، وهي منظمة رائدة غير ربحية تركز على التمكين الاقتصادي للشباب، و البرنامج الذي يحمل عنوان كيف يعمل المال هو تدريب لمدة خمس ساعات مع جلسات تفاعلية وجذابة مصممة خصيصًا لطلاب المدارس الثانوية والجامعيين، وسيتم تخريج دفعة الدورة الأولى في أكتوبر. وعن آلية عمل المصرف لجذب العملاء الراغبين في الخدمات المتوافقة مع الشريعة والعملاء التقليديين، أوضح الرئيس التنفيذي أن المصرف اليوم في مرحلة نتنافس فيها مع جميع البنوك عبر جميع القطاعات، وكما هي الحال مع غالبية البنوك الإسلامية، قام المصرف في السنوات الأخيرة بتبسيط عملياته، وتقديم منتجات مبتكرة جديدة، وتقديم أسعار تنافسية. ويمكنني القول بثقة، يضيف الرئيس التنفيذي، أن عروضنا اليوم على قدم المساواة، إن لم يكن الأفضل في بعضها، مقارنة مع أي من منافسينا، ويقترن ذلك بوجود موظفين ذوي درجة عالية من التعليم، ووجود مختصين يعملون لتقديم المشورة لعملائنا. وعن توقعاته لنمو حصة الخدمات المصرفية الإسلامية في القطاع المصرفي في قطر، قال الرئيس التنفيذي للمصرف إن الخدمات المصرفية الإسلامية هي قطاع متنامٍ في قطر. وقد أظهر المصرف، كونه أول بنك إسلامي في قطر، نمواً وتقدماً رائعين على مر السنين. وعلى مدى العقد الماضي، سنت السلطات التنظيمية العديد من التغييرات لزيادة تحسين معايير الحوكمة في الخدمات المالية الإسلامية. وسجلت المصارف الإسلامية - من جانبها- إنجازات مهمة. وسمحت لنا الاستثمارات الحديثة والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا والأشخاص بتقديم منتجات متقدمة وعمليات فعالة وأسعار تنافسية. وﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟذﻟك، ﺗﻣﺛل اﻟﺣﺻﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻷﺻول اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻣﺻرﻓﻲ اﻟﻣﺣﻟﻲ رﺑﻊ إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻣوﺟودات اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺗﺑﻟﻎ ﻧﺳﺑﺔ اﻟوداﺋﻊ 26% اﻋﺗﺑﺎرا ﻣن ﯾوﻧﯾو 2018 وسيستمرالقطاع المصرفي الإسلامي في قطر في لعب دور حيوي في المستقبل. ومع المضي قدمًا، فإن بيئة التشغيل في قطر تدعم النمو المستمر للقطاع المصرفي مع توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2018.

3954

| 26 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
المصرف يطلق تطبيقاً جديداً خاصاً بالمستثمرين

يوفر معلومات موثوقة يسهل الوصول إليها أطلق مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، تطبيق QIB IR خاص بالمستثمرين على نظامي iOS وأندرويد، كما قام بتحديث القسم الخاص بعلاقات المستثمرين على موقعه الإلكتروني وذلك بهدف تزويد المستثمرين بكافة المعلومات حول أداء وعمليات المصرف. يعد هذا التطبيق واحداً من العديد من المبادرات التي يطلقها المصرف لتعزيز التواصل مع المستثمرين. ويأتي إطلاق التطبيق تماشياً مع توجيهات بورصة قطر بتعزيز الشفافية في مجال علاقات المستثمرين وتوفير معلومات موثوقة وذات صلة يسهل الوصول إليها. تطبيق QIB IR والموقع الالكتروني يبقيان المستثمرين على اطلاع دائم بآخر التطورات المالية المتعلقة بالأسهم، آخر الأخبار، النتائج المالية وأهم التقارير. ومن مميزات التطبيق والصفحات الالكترونية الخاصة بعلاقات المستثمرين أنها تسهّل متابعة آخر تطورات سعر السهم، مقررات الجمعيات، النتائج المالية، أداء السهم، وآخر الأخبار التي تهم المستثمرين. كما تم إضافة شاشات تفاعلية تمكّن المستثمرين من الحصول على النتائج بتاريخ محدد وإتاحة مقارنة أداء السهم مع باقي البنوك. ويتميّز التطبيق بسهولة التصفح والحصول على المعلومات، وبما أن المستثمرين في المصرف من جميع أنحاء العالم تمّ اتاحة تصفح تطبيق QIB IR من خلال 17 لغة ويمكن الاطلاع على أسعار الأسهم بمختلف العملات. وتعليقاَ على ذلك قال مدير عام المجموعة المالية للمصرف السيد جورانج هيماني: يعتبر الموقع والتطبيق الجديد منصة رقمية تتيح للمستثمرين والمحللين الماليين القدرة على الوصول إلى المعلومات بسهولة ويسر. وتعتبر هذه خطوة هامة في تعزيز علاقات المستثمرين والاعتراف بالأهمية المتزايدة للتكنولوجيا الرقمية لجميع مساهمينا وخاصة المستثمرين. وأضاف سيواصل المصرف سعيه إلى تعزيز التواصل مع المستثمرين والاستفادة من التكنولوجيا لتمكينهم من الاطلاع على أحدث المعلومات في وقت قياسي. وقد تعاون المصرف مع شركة يورولاند إحدى أفضل الشركات المتخصصة في التكنولوجيا المالية لإطلاق التطبيق وتحديث قسم علاقات المستثمرين على الموقع الإلكتروني الخاص بالمصرف بما يتسق مع المعلومات المتاحة على التطبيق.

512

| 07 مارس 2018

اقتصاد alsharq
"QIB UK": إرتفاع العقارات في لندن راجع لإنخفاض التضخم

شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً قطرياً متزايداً في المملكة المتحدة، حيث يقوم سكان دولة قطر بزيارة بريطانيا من أجل السياحة والتعليم العالي أو الاستثمار في العقارات. يعمل مصرف قطر الإسلامي - المملكة المتحدة، المتواجد في قلب منطقة مايفير في لندن، على تقديم نظرة خبيرة للسوق العقاري في بريطانيا.في تطابق مع توقعات خبراء الاقتصاد، سجل إجمالي الناتج المحلي البريطاني نمواً بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من عام 2017، وذلك في ارتفاع من الربع الأول الذي سجل فيه إجمالي الناتج المحلي نموا بنسبة 0.2%. وفي إطار بيانات إجمالي الناتج المحلي، راقب محللو العقارات أرقام إنتاج قطاع البناء لتحديد مسار الطلب والأسعار في المستقبل، صحيح أن إنتاج قطاع البناء انخفض بنسبة 0.9% في الربع الثاني من 2017، إلا أن ذلك يشير إلى جميع نشاطات البناء وليس فقط بناء المنازل. وفي الحقيقة فإنه خلال شهر يونيو، ارتفع نشاط بناء المساكن الخاصة في المملكة المتحدة بنسبة 5.1%. ويتماشى ذلك مع التحسن الطويل الأجل في بناء المنازل الذي شهدناه خلال السنوات الماضية. كما أن انخفاض التضخم في الأجور في المملكة المتحدة وزيادة الأسعار تجعل من العقارات في لندن من أعلى الأسواق سعراً بحيث لا يمكن لمعظم السكان المحليين شراؤها. ويحسّن ذلك من القدرات التنافسية للمشترين الأجانب الذين يدفعون نقداً في هذه الأسواق. اتسمت الفترة من سبتمبر 2014 حتى مطلع 2017 بالإرباك بالنسبة لسوق العقارات في وسط لندن الرئيسي، فقد طرأت خلالها ثلاثة تعديلات غير متوقعة على ضرائب شراء العقارات "ضرائب حكومية"، إضافة إلى النتيجة غير المتوقعة للاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" وهما العاملان اللذان وضعا مزيداً من التكاليف وخلقا حالة من عدم الوضوح في السوق الذي شهد مؤخراً تعافياً ثابتا وجيدا من تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وبحلول مطلع 2017 بدأت السوق في امتصاص تأثيرات هذه الأحداث، وساعد استمرار انخفاض معدلات الفائدة وقوة الدولار الأمريكي وتحسن الاقتصاد معظم أسواق العقارات السكنية ذات القيمة العالية وسط لندن على الاستقرار.

618

| 25 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
المصرف يطلق تقرير الثروات لعام 2015 لأول مرة في قطر

نظم مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، لقاءً لإطلاق تقرير الثروات لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة، وذلك في فندق الفورسيزونز الدوحة، حيث قامت شركة "نايت فرانك" بتقديم تقرير الثروات لعام 2015 للمرة الأولى في دولة قطر. جمال: نوفر أحدث التقارير العالمية حصرياً لعملاء الخدمات المصرفية الخاصةوتقرير "نايت فرانك" للثروات الحاصل على عدة جوائز، هو تقرير سنوي يسلط الضوء على أداء الأسواق العقارية الرئيسية والتوزيع العالمي للثروات وتوجهات الأثرياء من الأفراد في سوق العقارات والاستثمارات، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، بما في ذلك توجهات الإنفاق على الكماليات والرفاهية. وهذا هو التقرير التاسع في سلسلة تقارير الثروات، ويقدم تقييماً موثوقاً حول آخر التوجهات العالمية ويساعد على تحديد الاستراتيجيات الاستثمارية لدى أصحاب الثروات في جميع أنحاء العالم. ويتضمن تقرير الثروات كمية هائلة من البيانات المستقاة ليس فقط من فرق الأبحاث التابعة لـ"نايت فرانك"، بل أيضاً من أبرز المحللين في القطاع.وتجدر الإشارة إلى أن التقرير يستند إلى نتائج أبحاث فريدة من نوعها ومسح مفصل يشمل حوالى 500 من أصحاب الثروات والمستشارين الماليين ومديري الاستثمار من جميع أنحاء العالم، ويعكس توجهات عملائهم من أصحاب الثروات الذين يتخطى مجموع ثرواتهم 1.7 تريليون دولار. وتغطي نتائج المسح عدة جوانب من حياة أصحاب الثروات الكبيرة — الذين تبلغ ثروة الفرد منهم أكثر من 30 مليون دولار — من صناعة الثروات إلى الأعمال الخيرية، ومن الاستثمارات العقارية إلى توجهات الإنفاق على الكماليات والرفاهية. وتسلط نتائج المسح الضوء على توجهات أصحاب الثروات الكبيرة بأسلوب فريد من نوعه. نسعى إلى تعريف كبار العملاء بتوزيع الثروات حول العالموحضر اللقاء عملاء الخدمات المصرفية الخاصة لدى المصرف المهتمون بالاستثمار في السوق العقاري العالمي، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الإدارة العليا بالمصرف ومسؤولي "نايت فرانك" وفريق من QIB — UK التابع للمصرف ومقره لندن. كما حضر الفعالية عدد من ممثلي مجموعة "أورنج فيلد" وشركة BLP الدولية للأعمال القانونية.وتضمن التقرير المحركات والفرص والتهديدات المرتبطة بالتوزيع العالمي للثروات والأسواق العقارية الرئيسية، إضافة إلى المدن العالمية التي تستقطب اهتمام أصحاب الثروات الكبيرة، وتوجهات هؤلاء الأفراد في السوق العقاري والاستثماري، إلى جانب توجهات الإنفاق على الكماليات وغيرها من المواضيع.وافتتح السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، هذا اللقاء قائلاً: "يعمد المصرف دائماً إلى تقديم أحدث التقارير العالمية بشكل حصري إلى عملاء الخدمات المصرفية الخاصة. ويهدف المصرف من إطلاق هذا التقرير، الذي يقدم للمرة الأولى في قطر، إلى تعريف كبار عملائه على توزيع الثروات حول العالم، حيث يقدم هذا التقرير صورة واضحة حول أداء السوق العقارية العالمية، بما يساعد في تكوين رؤية متكاملة حول الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي الذي أصبح يستأثر باهتمام المستثمرين من أصحاب الثروات في العالم".كما لفت السيد باسل انتباه الحضور إلى وجود فريق من المتخصصين من QIB — UK واستعدادهم لتقديم فرص استثمارية فريدة من نوعها في السوق العقاري في لندن، وللإجابة عن أي استفسارات وتقديم الاستشارات حول أفضل السبل لتملك العقارات. فريق متخصص من QIB — UK يقدم فرصاً استثمارية عقارية فريدة في لندنويأتي هذا اللقاء ضمن سياق تعريف المصرف لعملائه بوجوده في سوق المملكة المتحدة وما يتيحه ذلك من فرص للاستثمار في السوق العقاري، الذي أصبح يحظى باهتمام عال من العملاء الذين يسعون الى تنويع محافظهم الخاصة في مجال الاستثمار العقاري.و"نايت فرانك" هي شركة للاستشارات العقارية السكنية والتجارية تأسست في لندن عام 1896. وتعد إلى جانب شركة "نيومارك غراب" التابعة لها في نيويورك من أكبر الشركات العالميّة في قطاع الاستشارات العقارية، إذ لديها 370 مكتباً و12،000 موظف في 55 دولة حول العالم. ويتخطى حجم المعاملات السنوية للشركة في مجال العقارات التجارية والزراعية والسكنية مبلغ 800 مليار دولار.

348

| 25 مارس 2015