رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
كلينتون تعد بمكافحة الحركات الدولية التي تستهدف مقاطعة إسرائيل

ربما حان الوقت لتفتح المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلنتون باباً عريضاً لكسب ود اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، ويبدو ان ذلك سيكون بنداً أساسياً في حملتها الإنتخابية المقبلة. عنوان التقرير الذي نشرته مجلة فورين بوليسي حيث نشرت مجلة "Foreign Policy" "فورين بوليسي" الإلكترونية تقريراً تناول خطط هيلاري كلينتون فيما يتعلق بسعيها لكسب ثقة المتبرعين اليهود في أمريكا وذلك من خلال متابعتها وإهتمامها ورفضها لنشاطات الحركة الدولية المتنامية التي تستهدف عزل إسرائيل إقتصادياً جراء إحتلالها للضفة الغربية في فلسطين المحتلة، وتعتبر هذه الحركة مؤشراً يدل على صعوبة الخطط التي يضعها الديموقراطيون من أجل كسب تأييد الداعمين والمتبرعين اليهود بعد أن توترت علاقات إسرائيل مع أمريكا في عهد الرئيس باراك أوباما وذلك عقب مجريات المحادثات النووية الحالية مع إيران.وذكر تقرير "فورين بوليسي" أن الرسالة التي وجهتها كلينتون إلى الملياردير اليهودي حاييم سبان "Haim Saban" والتي كتبت يوم 2 يوليو وتقع في صفحتين تحت عنوان: "هيلاري من أجل أمريكا"، وعدت المرشحة الديموقراطية من خلالها بمحاربة حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" .."Boycott - Divestment - and Sanction” التي بدأت تتصاعد نوعاً ما في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.وقالت كلينتون في رسالتها لسابان: "أعلم تماماً بأنك ستوافق على أننا نحتاج إلى أن نجعل مكافحة حركة BDS من الأولويات"، وتترقب كيلنتون بحسب "فورين بلويسي" نصيحة الملياردير اليهودي سابان في كيفية العمل معها عبر منابر الحزب للتصدي ومواجهة كل المحاولات التي تستهدف عزل إسرائيل ونزع شرعيتها الدولية. ولم تخف هيلاري قلقها من المقارنة التي وضعتها حركة المقاطعة "DBS" حيال إسرائيل وذلك من خلال تشبيهها بنظام الفصل العنصري الذي كان قائماً في جنوب أفريقيا.ويشير التقرير إلى أن إنتقادات كلينتون لحركة مقاطعة إسرائيل "BDS" في رسالتها للملياردير اليهودي تعتبر مؤشراً قوياً على صعوبة حملتها لكسب ثقة المتبرعين اليهود، والتي تعمل من خلالها على طمأنة اليهود ونزع فتيل مخاوفهم وقلقهم إزاء فترة حكمها إذا ما فازت بالإنتخابات الرئاسية، إذ أن اليهود يعتقدون أن فترة رئاستها سيشوبها التوتر تجاه إسرائيل كما كان في عهد أوباما .ويعتبر الملياردير اليهودي حاييم سابان من الداعمين الرئيسيين لحملة هيلاري كلينتون حيث أنه إستضاف كلينتون والدائرة المقربة منها وذلك لجمع تبرعات بدفع 2700 دولار أمريكي من قبل كل شخص في هوليوود لدعم حملة كلينتون الإنتخابية.وفي مطلع يوليو أي قبل يوم واحد من رسالة كلينتون لحاييم سابان ذكرت مجلة بوليتيكو الإلكترونية "POLITICO" أن الملياردير اليهودي قد تبرع بمبلغ 2 مليون دولار لصالحSuper PACs "لجنة العمل السياسي لتمويل الحملات الإنتخابية الرئاسية" دعما لحملة كلينتون للإنتخابات الرئاسية.إلى أنه وفي نفس الوقت رشحت أخبار تفيد بأن سابان في شهر يونيو قد نظم إجتماعاً مع الملياردير اليهودي شيلدون اديلسون، وهو واحد من أكبر المتبرعين اليهود لمرشحين الرئاسة الأمريكية من الحزب الجمهوري، ودعاه لتنظيم مؤتمر سري تحتضنه مدينة لاس فيغاس الأمريكية لبحث التهديدات المتزايدة لحركة "BDS" في أوساط المجتمعات الطلابية بالجامعات الأمريكية.تبقى القول بأن حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" قد تأسست في عام 2005 من قبل إئتلاف يجمع المنظمات الفلسطينية وتعمل الحركة على تكثيف الضغوطات الإقتصادية على إسرائيل حتى تستجيب وتقوم بإخلاء مستوطناتها التي شيدتها على الأراضي الفلسطينية، وحققت الحملة نمواً سريعاً لتتحول إلى حركة دولية تقوم على مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتشيجع المستثمرين على سحب إستثماراتهم من داخل إسرائيل، ووجدت هذه الحركة ردود فعل غاضبة من المنظمات اليهودية التي إنتقدتها بقسوة. عنوان التقرير الذي نشرته مجلة بوليتيكو وفي مطلق الأحوال تعتبر رسالة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون التي وجهتها للملياردير اليهودي حاييم سابان عنواناً بارزاً لملامح فترتها الرئاسية حال فوزها بالإنتخابات حيث أنها رسمت بيدها شكل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية حسب ما تنبئ به رسالتها الموجهة لسابان، في الوقت الذي لم يتعرف الرأي العام العالمي على معالم واضحة عن خطط كلينتون فيما يتعلق بالسياسات الخارجية تجاه الشرق الأوسط والصراعات المستمرة والمشاكل المتكاثرة التي تشهدها المنطقة العربية في كل من سوريا والعراق واليمن ومصر، وإذا لم تظهر حملتها في الفترة القادمة خطط وتوجهات توضح الخطوط العريضة لشكل العلاقات الأمريكية الشرق أوسطية فربما يبقى الأمر معلقاً حتى موعد فرز وإعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

368

| 08 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
زوجة وزير الداخلية الإسرائيلي تنشر تغريدة عنصرية موجهة لباراك أوباما

نشرت الصحفية والإعلامية الإسرائلية جودي شالوم نيرموزيس زوجة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم، يوم أمس تغريدة تحتوي على إيحاءات عنصرية على حسابها الخاص بموقع توتير موجهة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ساخرةً من لون قهوته "الأسود" الضعيف على حد قولها.وقالت جودي في التغريدة ،التي وصفت من قبل الموقع الإلكتروني لـ "فورين بوليسي" "Foreign Policy" بإنها تغريدة طائشة، حيث قالت فيها: "هل تعرفون كيف تكون قهوة أوباما؟ إنها سوداء وضعيفة."وإستنكر التقرير الذي نشره موقع فورين بوليسي أن تصدر هذه التغريدة من زوجة وزير الداخلية الإسرائيلي وهو المكلف بالإشراف على ملف الحوار الإستراتيجي الإسرائيلي مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أنه وفي مطلق الأحوال تعتبر هذه التغريدة طائشة.وأثارت التغريدة عاصفة من الغضب في وسائل التواصل الإجتماعي لما تحمله في عنصرية وإقصاء للأخر وفقاً للعرق واللون والدين.ونسبة لكثافة ردود الأفعال الثائرة والمستنكرة لهذه التغريدة، سارعت الصحفية الإسرائيلية بحذف التغريدة وألحقتها بتغريدة إعتذار موجهة أيضاً للرئيس باراك أوباما حيث قالت فيها: "الرئيس أوباما لقد كتبت تغريدة غير لائقة، وانا احب الناس بغض النظر عن عرقهم أو دينهم"..!!.وألحقت هذه التغريدة بتغريدة أخرى بدت فيها جودي مرعوبة من ردود الفعل التي إنهالت عليها، وخافت من أن تتسبب هذه التغريدة في إنهاء علاقتها بزوجها وزير الداخلية الإسرائيلي، وقالت في تغريدتها :"أتمنى أن أبقى متزوجة عندما يطلع زوجي على ما فعلته".وذكر موقع فورين بوليسي أنه لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تضع جودي شالوم نفسها في ورطة من خلال كتاباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أنه قد تم إعفائها من منصبها بمنظمة اليونسيف في إسرائيل على خلفية دعمها الصاخب من خلال حسابها على الفيسبوك للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والتي خلفت ألاف القتلى من الفلسطينين، وفقاً لصحيفة جورزاليم بوست، حيث كتبت في حسابها :" كيف يمكن التوصل إلى سلام مع الناس الذين يحملون كراهيتهم لنا في حمضهم النووي"، وأضافت جملة أخرى على الفيسبوك تحفز فيها القوات الإسرائيلية على مواصلة قتل الأبرياء والعزل الفلسطينيين حتى أخر رمق، حيث كتبت:"أتمنى ألا يستسلم "نيتنياهو" للضغوط التي يمارسها أعدائنا ويواصل العملية العسكرية حتى يتم قتل أخر إرهابي في قطاع غزة".. !!.وفي سخرية من كثرة زلاتها على الإنترنت وغرابة مشاركاتها وعنصريتها، قال موقع فورين بوليسي أنهم يترقبون كتابات جودي شالوم المقبلة على مواقع التواصل الإجتماعي.

259

| 22 يونيو 2015