رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قوى "14 آذار": حزب الله يقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان

هاجمت قوى "14 آذار"، حزب الله، واتهمته بالتسبب في الأزمة الحالية للبنان، مع السعودية. وقالت القوى في بيان مساء اليوم الأحد: السعودية ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية برعايتها لاتفاق الطائف، ونؤكد تأييدنا الكامل للسعودية ودول مجلس التعاون. وتابعت خلال بيانها: حزب الله يقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان العليا، ونحمل الحزب مسؤولية تدهور العلاقات مع السعودية. وأضافت: نرفض تحويل لبنان إلى مكان لمعاداة الدول العربية، وطالبت القوى حزب الله الانسحاب من القتال في سوريا، ورفضها المس بسيادة أي دولة عربية.

454

| 21 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو والصور.. سعد الحريري: لبنان لن يكون تحت أي ظرف ولاية إيرانية

قال سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق و زعيم كتلة تيار المستقبل أن الوصاية السورية على لبنان لم تستطيع أن تصنع أشخاص أكبر من لبنان، مؤكداً أن زمن الإستقواء الإيراني أيضاً لن يستطيع أن يصنع قادة أكبر من لبنان، مشدداً على أن لبنان لن يكون تحت أي ظرف من الظروف ولايةً إيرانية، حيث قال :نحن عرب وعرباً سنبقى". وذكًر الحريري كل اللبنانيين في خطابه الذي نشره عبر تغريدات متسلسلة من حسابه الموثق بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، بمقولة والده الشهيرة والتي يحفظها اللبنانيون عن ظهر قلب، وذلك عندما قال الرئيس اللبناني الراحل:"ما بيصح إلا الصحيح ما في حدا أكبر من بلدو".ووجه الحريري خطاباً إلى شباب وشابات تيار المستقبل و14 آذار وللكحومة وكل أطياف الشعب اللبناني، وذلك خلال زيارة نادرة لمعاليه للعاصمة اللبنانية بيروت خلال إحتفال أقيم في مجمع "البيال" إحياءاً للذكرى الحادية عشر لإستشهاد الرئيس اللبناني الأسبق رفيق الحريري والتي حدثت في يوم 14 فبراير/شباط 2005م. وتعتبر هذه الزيارة هي الثالثة له منذ عام 2011م.ووجه الحرير خلال خطابه رسائل قوية تدعو لمكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية، مؤكداً أن لا أحد سيتمكن من السطو على الجمهورية اللبنانية، لا بترهيب السلاح، ولا بإرهاب التطرف، ولا بمخالفة الدستور. مشدداً على ان كل عمليات الإغتيال "لن تكسر أحلامنا بقيام لبنان".لبنان للبنانيينواكد الحريري أن لبنان لكل اللبنانيين لا لفئة بعينها ولا لطائفة أو حزب او زعيم، مشيراً إلى ان هذا ما يجب أن يعرفه الجميع خصوصاً كل الرؤوس الحامية التي تعلق مصير لبنان على مصالحها السياسية والمذهبية، وذلك عندما يجعلون من لبنان ساحة للقتال والفلتان الأمني والفرز الطائفي ومخالفة القوانين وحماية المجرمين الهاربين من العدالة. معاداة الدول الشقيقة وتعريض مصالح لبنان للخطروقال الحريري إن لبنان يدفع يومياً ضريبة الإرتجال السياسي والإستقواء العسكري والتذاكي الدبلوماسي والإرتباك الإقتصادي والإجتماعي، والتي تسببت في إعاقة مسيرة تقدمه وإستقراره.مؤكداً أن مثل هذه الأمور والإندفاع غير المسؤول تساهم في تعريض مصالح لبنان للخطر، وذلك عبر التحامل ومعاداة الدول الشقيقة مثل المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي التي ظلت تدعم لبنان على الدوام ولم تبادر يوماً بأمر يؤذي لبنان.معبراً بإندهاش "أيّ عقلٍ متهوّر يحرّك هذه السياسات، في مقاربة العلاقات الأخوية؟".وأضاف متسائلاً: هل نحن أمام "أحزاب تعمل لله" أم أمام أحزاب تعمل للفتنة؟. مشدداً بالقول "أننا عرب على رأس السطح ولن نسمح لأحد بجر لبنان إلى خانة العداء للملكة العربية السعودية ولا عداءاً لإشقائه العرب."ودعا الحريري في خطابه بعض القيادات إلى أن تستريح من إستخدام المنابر لإثارة الغرائز المذهبية، مؤكداً أن من الأفضل لنا جميعا التفرغ لعلاج المشكلات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والتعاون على إنقاذ لبنان.الشغور الرئاسيمشيراً إلى أن رئاسة الجمهورية في قاموسه تعتبر من الأولويات القصوى والتي تحتاج لبذل كل الجهود لحلها، وذلك أهم بكثير من رئاسة الجمهورية السورية أو العراقية أو اليمنية، وقال أن مصلحة الوطن في فك الحصار عن إنهاء شغور الرئاسة اللبنانية والحكومة ومجلس النواب أهم من المشاركة في محاصرة مدينتا مضايا وحلب وبقية المدن السورية، مضيفاً أن مصير رئاسة الجمهورية في يد اللبنانيين،حيث أنها تصنع في لبنان وعلى أيدي اللبنانيين، مؤكداً أنهم في تيار المستقبل يملكون الشجاعة لإتخاذ الموقف ويعلنون أنهم لن يخشوا وصول أي شريك سياسي في الوطن إلى رأس السلطة اللبنانية، طالما أنه ملتزم بإتفاق الطائف وحدود الدستور والقانون، وحماية العيش المشترك، وتقديم المصلحة الوطنية وسلامة لبنان على سلامة المشاريع الإقليمية.وطلب الحريري من اللبنانيين المقارنة بين لحظتين الأولى لحظة إنتهاء ولاية ولاية الرئيس ميشال سليمان والثانية اللحظة التي نحن فيها اليوم، وليقل أي لبناني عن أمر واحد بقى كما كان ولم يتراجع ويتدهور.مؤكدا أنه وبناءاً على ذلك يعتبر واجبه الأول والأخير هو وضع حد للفراغ الرئاسي، مشدداً على أنه يجب أن يوضع حد لهذا الفراغ حتى نتمكن جميعا وضع حدّ للتدهور والعمل على تحسين وضع لبنان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والمعيشي وحماية النظام والسلم الأهلي. سفك الدماء العربية وإرسال الشباب اللبناني خارج الحدودوقال الحريري في خطابه المطول إنهم ليس لديهم أي دور في سفك الدماء في العراق واليمن وسوريا، مشيراُ إلى أن هناك من يريد أن يلعب أدوار عسكرية ويغرق بدماء الشعوب العربية ويريد أن يرسل شباباً لبنانيين للموت خارج الحدود.مضيفاً إلى أن عدم لعبهم دوراً في سفك الدماء يعتبر تهمة فهي تهمة مقبولة ونفتخر بها، مؤكداً أنهم على رأس السطح ولا دور لهم إلا بالإعتدال وبالحوار وبالبحث عن الحلول للمشكلات في لبنان والوطن العربي، مؤكداً ان هذا ما علمهم له الرئيس الراحل رفيق الحريري.

535

| 14 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس جديد للبلاد

فشل النواب اللبنانيون، اليوم الخميس، للمرة 13 على التوالي، في انتخاب رئيس جديد للبلاد بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد جلسة البرلمان، وتم تحديد 29 من أكتوبر الجاري موعدا جديدا لانعقاد الجلسة 14. وأرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة اليوم، التي كانت مخصصة كسابقاتها، لانتخاب خلف للرئيس السابق ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في 25 مايو الماضي. وقال بيان صادر عن الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر: إن بري أرجأ جلسة اليوم المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية إلى 29 من أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن ذلك "بسبب عدم اكتمال النصاب". ووصل عدد النواب الذين حضروا إلى مقر البرلمان في وسط بيروت إلى 58 نائبا، في حين يتوجب حضور ثلثي عدد النواب البالغ عددهم 128 لتأمين نصاب انتخاب الرئيس اللبناني في الدورة الأولى، وفي حال عدم حصول المرشح على ثلثي عدد النواب المطلوب للفوز، تجرى عملية اقتراع جديدة يحتاج فيها المرشح إلى 65 صوتاً على الأقل للفوز بالمنصب. وتُحمِّل "قوى 14 آذار" مسؤولية الفراغ الرئاسي الذي يشهده لبنان منذ 25 مايو لكل من حزب الله وحليفه عون، بسبب تعطيلهما المتكرر لنصاب انتخاب الرئيس داخل مجلس النواب.

284

| 09 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
جعجع يحذر من فراغ رئاسي وتدخل دولي بلبنان

حذّر المرشح للانتخابات الرئاسية اللبنانية، سمير جعجع، اليوم الإثنين، من "خطر" عدم انتخاب خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان، قبل انتهاء مدته الرئاسية في 25 مايو المقبل، ما سيؤدي إلى فراغ رئاسي واستجلاب تدخل قوى إقليمية ودولية لفرض رئيس جديد لا يمثل مصلحة لبنان. واتهم جعجع، رئيس حزب "القوات اللبنانية" ومرشح فريق 14 المناصر للثورة السورية للانتخابات الرئاسية، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقره في بلدة معراب شرقي بيروت، قوى 8 آذار التي تدعم النظام السوري، بأنها مصممة على تعطيل الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة الأربعاء المقبل، بعدما اقترع نوابها في الدورة الأولى الأسبوع الماضي باستخدام "ورقة بيضاء". واعتبر، أن "الفريق الآخر مصمم على تعطيل الجلسة باعتبار أنه لا يحق لأي طرف استخدام هذا الحق (بالتصويت بورقة بيضاء) بطريقة عشوائية، فالورقة البيضاء ليست موضوعة لتعطيل الاستحقاق الرئاسي والانتخابات، ولكنها وللأسف، هدفت في الجلسة السابقة إلى تعطيل الانتخابات وصولاً إلى المقاطعة في الدورة الثانية".

240

| 28 أبريل 2014