أعلن نادي أياكس امستردام الهولندي، اليوم الثلاثاء، تغيير اسم ملعبه من "أمستردام أرينا" إلى "يوهان كرويف" نسبة لأسطورة الفريق الكروي الراحل. وفي بيان منشور على موقع النادي الالكتروني، " قررت إدارة النادي تغيير اسم ملعبه لـ(يوهان كرويف أرينا) بدلا من (أمستردام أرينا) بعد اتفاق جميع الرعاة على تكريم أسطورة الفريق بهذا الشكل". وأضاف البيان "عائلة كرويف ممثلة في نجله جوردي أبدت سعادتها وتشرفها بتغيير اسم الاستاد ليحمل اسمه يوهان كرويف". واختتم البيان "سيتم إطلاق اسم يوهان كرويف على اسم شارع وميدان وكوبري في مدينة أمستردام". وتمر اليوم ذكرى ميلاد يوهان كرويف قائد أياكس ومنتخب هولندا الأسبق والذي وافته المنية العام الماضي. كرويف الذي رحل في 24 مارس من العام الماضي حقق كلاعب مع أياكس 3 بطولات بدوري الأبطال و8 بالدوري المحلي، كما لعب في صفوف برشلونة الذي حقق معه الدوري مرة. وكمدرب تولى تدريب برشلونة الإسباني محققا معه أول ألقابه بدوري الأبطال بالإضافة لأربع بطولات دوري محلي. وبني استاد يوهان كرويف أرينا عام 1996 واستضاف أكثر من حدث كبير أبرزها بطولة يورو 2000 وكذلك نهائي دوري الأبطال عام 1998 بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.

سيطلق برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اسم لاعب وسطه ومدربه الراحل يوهان كرويف على أحد ملاعبه الجديدة، كما سيضع تمثالا للأسطورة الهولندية في كامب نو. ويخطط النادي لنقل ملعبه ميني إيستادي، الخاص بالفريق الثاني وفي بعض الأحيان يستضيف مباريات فريق السيدات، إلى مقره التدريبي، وقال جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة إن الملعب الجديد سيصبح اسمه يوهان كرويف. وقال بارتوميو اليوم السبت بعد يوم واحد من الذكرى السنوية الأولى لرحيل كرويف "كرويف كسر الحواجز، وكان الرجل الذي غير تفكيرنا وجعلنا ندرك أنه لا يوجد مستحيل، "رحيله كان خسارة كبيرة ليس فقط لأي شخص يرتبط ببرشلونة لكن لكل محبي كرة القدم." وانتقل كرويف، الذي توفي وعمره 68 عاما بعد معاناة مع سرطان الرئة، إلى برشلونة عام 1973 قادما من اياكس امستردام وساهم في فوز الفريق بأول لقب للدوري خلال 14 عاما في أول مواسمه مع برشلونة، وظل مع الفريق حتى 1978. ويراه الكثيرون الأب الروحي لبرشلونة الحديث، بعدما قاد الفريق كمدرب للتتويج بأول الألقاب الأوروبية عام 1992 وابتكر طريقة اللعب التي تمسك بها مدربو الفريق فيما بعد. وكشف بارتوميو أيضا عن تخصيص مساحة لكرويف في متحف النادي حيث قال نجله جوردي ، لاعب برشلونة السابق أيضا، إن العائلة ستتبرع بقميص والده القديم والكرة الذهبية التي فاز بها عام 1974 للمتحف. وقال جوردي كاردونيرو نائب رئيس النادي، إن النادي طالب بلدية مدينة برشلونة بإطلاق اسم كرويف على أحد الشوارع القريبة من الملعب.

وصف جوسيب جوارديولا لاعب ومدرب فريق برشلونة الأسبق مباراة الكلاسيكو التي تجمع بين برشلونة وريال مدريد غدا السبت بانها ستكون مميزة للغاية، في أعقاب وفاة يوهان كرويف، فى الوقت الذي جدد فيه إشادته برمز الفريق الإسباني مرة أخرى. وقال جوارديولا، الذي لعب مع برشلونة تحت قيادة كرويف وبعد ذلك درب الفريق في الفترة بين 2008 و2012، إن تراث الهولندي كرويف تجاوز حدود ملعب الكامب نو. وتوفي كرويف لاعب ومدرب برشلونة الأسبق يوم 24 مارس الماضي، عن عمر يناهز 68 عاما، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. وقال جوارديولا- خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة بناديه الحالي بايرن ميونيخ - إن الكلاسيكو هو أول مباراة بعد وفاة كرويف، وستكون "لحظة مميزة للغاية وعاطفية". وأضاف:" يوهان لم يكن مهما فقط لبرشلونة، كان مفكرا هاما لكرة الأوروبية". وأوضح:" لقد أعطاني كل شيء.. كان بمثابة أب لي، تعلمت كل شيء منه".

كشف نادي برشلونة الإسباني عن القميص الذي سيواجه به ريال مدريد مساء غد السبت، على استاد "كامب نو" في كلاسيكو الأرض وقمة الجولة 31 من الدوري الإسباني. وكتب برشلونة على قميصه "شكرا يوهان" كرسالة لأسطورة البلوجرنا والمنتخب الهولندي الراحل يوهان كرويف. وسيحمل جمهور برشلونة المقدر بتسعين ألف متفرج بطاقات صغيرة لتشكيل تيفو يكتب عليها "جراسيس يوهان" (شكرا يوهان)"، وستكون بارزة أيضا على قمصان لاعبي الفريق البلوجرانا.

قرر جميع رؤساء نادي برشلونة السابقين الحضور بجانب الرئيس الحالي للنادي مباراة كلاسيكو الكرة الإسبانية بين برشلونة وريال مدريد، بالمقصورة الرئيسية لملعب كامب نو من أجل تكريم اللاعب الهولندي الراحل يوهان كرويف. وسيضع كل من اجوستي مونتال ورايمون كاراسكو وجوسيب لويس نونيز وخوان جاسبارت وانريك رينا وخوان لابورتا وساندرو روسيل، خلافاتهم التي فرقت بينهم طوال عدة سنوات جانبا، ليجلسوا جنبا إلى جنب بجوار جوسيب ماريا بارتوميو، الرئيس الحالي للنادي الكتالوني من أجل تكريم يوهان كرويف خلال مباراة ريال مدريد. وسيكون الثلاثي لابورتا وروسيل ونونيز على موعد مع التغلب على خلافاتهم، التي وضعتهم وجها لوجه في الماضي من أجل تقديم الشكر والامتنان لكرويف مقابل خدماته وإسهاماته التي لا تحصى والتي قدمها للنادي، الذي ترأسه يوما ما.وكشفت عائلة اللاعب والأسطورة الهولندية السابق أن برشلونة يقوم في الوقت الحالي بإنشاء نصب تذكاري كنوع من التعبير عن الامتنان لأحد أفضل اللاعبين في الكرة الأوروبية. ويتزامن التكريم الذي سيتلقاه كرويف مع ما قام به النادي الكتالوني منذ يوم الجمعة الماضي بعدما قام بتخصيص مكان داخل النادي لتقديم العزاء. وتعد مباراة الكلاسيكو إحدى المباريات التي ترتبط بشكل وثيق بالأسطورة الهولندية خلال عمله كمدرب لبرشلونة في التسعينات من القرن الماضي، بعدما حقق نتيجتين متشابهتين بخماسية نظيفة في هذه المباراة إحداها لصالحه والأخرى لصالح الغريم التاريخي لفريقه.

تهافت آلاف المشجعين اليوم السبت، إلى ملعب "كامب نو" الخاص بنادي برشلونة الإسباني من أجل تكريم الهولندي يوهان كرويف الذي فارق الحياة الخميس بعد صراع مع مرض السرطان. وافتتح رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو الساعة التاسعة وبعد دقيقة صمت قاعة مخصصة لاستقبال الزائرين القادمين لتكريم "الطائر" كرويف الذي توفي في مدينة برشلونة. ووضعت في القاعة صورة كبيرة للأسطورة الهولندية وهو يبستم مع كرة في يده أحاطت بها باقات كبيرة من الزهور. "إنها أيام حزينة لكافة الـ"برشلونيين"، إنها أيام حزينة لكل من يحب كرة القدم"، هذا ما قاله بارتوميو، مضيفا: "بعد موافقة عائلة كرويف، افتتحنا هذا النصب التذكاري لكي يتمكن الجميع من توجيه كلمة وداعية أخيرة لهذه الشخصية". وتهافت جمهور منوع من كافة الجنسيات، من اسبانيا والصين واليابان والمغرب وبريطانيا، من اجل تحية النجم الهولندي السابق الذي فارق الحياة عن 68 عاما بعد صراع مع السرطان الذي أصاب رئتيه. كما أرسلت العديد من المؤسسات أكاليل الزهور من أجل تكريم أسطورة كرة القدم الهولندية وأياكس أمستردام وبرشلونة، الفريق الذي توج معه كلاعب بلقب الدوري عام 1974 والكأس المحلية عام 1978، ثم عاش النادي الكاتالوني مع كرويف المدرب بعض أجمل أيامه الكروية إذ توج بلقب الدوري أربع مرات متتالية بين 1991 و1994 إضافة إلى لقب الكأس المحلية (1990) والكأس السوبر المحلية (1991 و1992 و1994) وكأس الأندية الأوروبية البطلة (1992) والكأس السوبر الأوروبية (1992) وكأس الكؤوس الأوروبية (1991). "جاء إلى برشلونة حين كان برشلونة دون ألقاب. لقد منحه أسلوب لعب جديد، مع تمريرات قصيرة بهدف المحافظة دائما على الكرة"، هذا ما قاله ايجناس موسينجو، المشجع الكونغولي البالغ من العمر 45 عاما والذي جاء إلى برشلونة من اجل الاحتفال مع زوجته بالذكرى العاشرة على زواجهما، مضيفا: "انه يقف خلف ما نحبه في برشلونة الحالي". ولم يتردد موسينجو، العامل في إحدى شركات الاتصالات الهاتفية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في تأجيل عودته إلى بلاده من أجل تكريم كرويف الذي ترك أثره الكبير في إسبانيا بعدما لعب هناك من 1973 حتى 1978 مع برشلونة ثم عام 1981 مع ليفانتي قبل أن يعود إليها كمدرب للإشراف على "بلاوجرانا" من 1988 حتى 1996 ثم على منتخب مقاطعة كاتالونيا من 2009 حتى 2013. وفي كتاب التعازي، كتبت مونتسي الباريدا التي كانت أول الواقفين في الصف الطويل بانتظار الدخول إلى القاعة برفقة زوجها وابنها وزوجته وفي يدها باقة زهور: "كنت الأفضل لكن (النجم الحالي الأرجنتيني ليونيل) ميسي خير خلف لك"، مستذكرة احد الانتصارات الكاسحة لبرشلونة على غريمه الأزلي ريال مدريد بنتيجة 5-صفر في حقبة السبعينات حين كان كرويف لاعبا في النادي الكاتالوني. وستبقى القاعة مفتوحة أمام الجمهور حتى مساء الثلاثاء، فيما سيبقى برشلونة في حالة حداد حتى الثاني من أبريل.

خيم الحزن والذهول على أجواء المنتخب الهولندي لكرة القدم اليوم الخميس، بعد إعلان وفاة أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف اليوم عن عمر يناهز 68 عاما بعد صراع رهيب مع مرض سرطان الرئة. وذكر الاتحاد، في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت، :"الكلمات تعجز عن التعبير عن حجم الخسارة التي نشعر بها". وخاض الراحل كرويف 48 مباراة دولية مع المنتخب الهولندي وسجل خلالها 33 هدفا وقاد الفريق لنهائي كأس العالم 1974 وذلك في أول مشاركة للفريق بالبطولة العالمية منذ 1938. كما حقق كرويف نجاحا هائلا مع أياكس الهولندي وقاد الفريق للقب كأس الأندية الأوروبية (دوري الأبطال حاليا) ثلاث مرات متتالية من 1971 إلى 1973. وذكر مايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي للعبة، في بيان له اليوم،: "فقدنا أفضل لاعب في تاريخنا. فقدنا لاعبنا رقم 14 وصديقا كرويا رائعا. نشعر بالصدمة والذهول. يوهان ارتقى بكرة القدم الهولندية لمستويات عظيمة. الاتحاد الهولندي للعبة سيظل ممتنا له للأبد. وأنا شخصيا، سأفتقد يوهان صديقي كثيرا". ونعى نادي برشلونة الإسباني نجمه السابق يوهان كرويف، وذكر برشلونة، في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت في أول رد فعل بعد قليل من إعلان وفاة كرويف، : "سنحبك دائما يوهان. ارقد في سلام". ولعب كرويف لفريق برشلونة في الفترة من 1973 إلى 1978 وفاز معه بلقبي الدوري والكأس في إسبانيا كما تولى تدريب الفريق من 1988 إلى 1996 وقاده للفوز بثمانية ألقاب منها أربعة ألقاب في الدوري الإسباني من 1991 إلى 1994 ولقب دوري أبطال أوروبا في 1992.

توفي أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف، اليوم الخميس، عن عمر يناهز 68 عاما بعد صراع هائل مع مرض السرطان، حسبما أعلنت مؤسسة كرويف اليوم. من جانبه، أصدر الاتحاد الهولندي لكرة القدم "لقد علمنا بحزن شديد بوفاة يوهان كرويف. تعجز الكلمات عن التعبير". وكان كرويف أعلن الشهر الماضي بأنه على ثقة بقدرته على هزيمة مرض السرطان مشيرا إلى أنه يتقدم عليه 2-صفر في نهاية الشوط الأول بعد النتائج الإيجابية للفحوصات التي أجراها أخيرا. كما أصدرت مؤسسة كرويف بيانا رسميا حينها قالت فيه "بعد سلسلة من العلاجات الطبية التي خضعت لها استطيع القول بأن النتائج إيجابية بفضل العمل الرائع للأطباء ومحبة الناس والذهنية الإيجابية التي اتمتع بها". وأضاف "لدي شعور حاليا بأنني اتقدم 2-صفر في نهاية الشوط الأول من مباراة لم تنته بعد، ولكنني متأكد بأني سأنهيها بالفوز". لكن المرض كان أقوى منه. في ما يلي نبذة عن الأسطورة الهولندي يوهان كرويف: - ولد في 25 إبريل 1947 في أمستردام (هولندا). - الجنسية هولندي. - الوزن 68 كلج الطول 1.78 م. - شغل مركز مهاجم عندما كان لاعبا. - دافع عن الوان أياكس أمسترادم (1957-1973) وبرشلونة الإسباني (1973-1978) ولوس أنجلوس الأمريكي (1979) وواشنطن ديبلوماتس الأمريكي (1980-1981) ولوفانت (1981) وأياكس أمستردام (1981-1983) وفيينورد روتردام (1983-1955). - قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكأس العالم عام 1974، وأحرز كأس أبطال الأندية الأوروبية 3 مرات مع أياكس في الأعوام 1971 و1972 و1973، وقاده إلى المباراة النهائية عام 1969 وأحرز معه كأس السوبر الأوروبية عام 1972. - أحرز بطولة هولندا 9 مرات مع أياكس في الأعوام 1966 و1967 و1968 و1970 و1972 و1973 و1982 و1983 ومع فيينورد عام 1984. - قاد برشلونة الإسباني إلى الفوز ببطولة الدوري المحلي عام 1974. - فاز خمس مرات بكأس هولندا اعوام 1967 و1971 و1972 و1983 (أياكس) و1984 (فينورد). - أحرز كأس إسبانيا مع برشلونة عام 1978. - فاز بجائزة الكرة الذهبية الأوروبية 3 مرات أعوام 1971 و1973 و1974. - اختير أفضل لاعب في الولايات المتحدة عامي 1979 و1980. - خاض 48 مباراة دولية وسجل خلالها 33 هدفا. - درب أياكس امستردام وبرشلونة الإسباني. - قاد برشلونة عندما كان مدربه إلى الفوز بكأس الأندية الأوروبية عام 1992 وإلى المباراة النهائية عام 1994. - قاد أياكس إلى الفوز بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1987 وبرشلونة عام 1989. - قاد برشلونة إلى الفوز بالكأس السوبر الأوروبية عام 1992. - قاد برشلونة إلى الفوز ببطولة الدوري الإسباني 4 مرات في الأعوام 1991 و1992 و1993 و1994. - قاد أياكس إلى الفوز بكأس هولندا مرتين عامي 1985 و1986. - قاد برشلونة إلى الفوز بكأس إسبانيا عام 1990 وبالكأس السوبر الإسبانية مرتين عامي 1991 و1992.

أعرب النجم الهولندي يوهان كرويف عن ثقته بقدرته على هزيمة مرض السرطان، مشيرا إلى انه يتقدم عليه 2-صفر في نهاية الشوط الأول بعد النتائج الايجابية للفحوصات التي أجراها أخيرا. وأصدرت مؤسسة كرويف بيانا رسميا ، اليوم السبت، جاء فيه "بعد سلسلة من العلاجات الطبية التي خضعت لها استطيع القول اليوم بان النتائج ايجابية بفضل العمل الرائع للأطباء ومحبة الناس والذهنية الايجابية التي أتمتع بها". وأضاف "لدي شعور حاليا بأنني أتقدم 2-صفر في نهاية الشوط الأول من مباراة لم تنته بعد، ولكنني متأكد بأني سأنهيها بالفوز". وتم الكشف عن إصابة كرويف بمرض السرطان في 22 من أكتوبر الماضي.

أكدت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الخميس، أن الفحوص أثبتت إصابة نجم منتخب هولندا السابق يوهان كرويف وهو واحد من أفضل لاعبي ومدربي كرة القدم على مر العصور بسرطان الرئة. ولم تؤكد مؤسسة كرويف على الفور نبأ إصابته بهذا المرض لكنها قالت إنها بصدد إصدار بيان بهذا الخصوص في وقت لاحق من اليوم الخميس. وقالت تقارير إعلامية، إن مستشفى في برشلونة شخص حالة كرويف بأنها إصابة بسرطان الرئة بعد خضوع اللاعب والمدرب السابق لفحوص خلال الأسبوع الحالي، ولم تكشف التقارير عن مصدر معلوماتها. وكان كرويف (68 عاما) الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات قاد أياكس أمستردام للفوز ببطولة كأس أوروبا ثلاث مرات متتالية في مطلع السبعينات قبل إن ينضم إلى برشلونة الإسباني ويقوده للفوز بلقب الدوري الإسباني للمرة الأولى خلال نحو 15 عاما في 1974. وانضم كرويف إلى فرق أخرى مثل واشنطن دبلوماتس وليفانتي قبل العودة إلى أياكس ثم إنهاء مسيرته كلاعب في صفوف المنافس فينوورد، كما قاد كرويف منتخب هولندا للوصول لنهائي كأس العالم 1974 عندما خسرت هولندا 2-1 أمام ألمانيا الغربية. وفي 1999 اختير كرويف أفضل لاعب خلال القرن في أوروبا.

أكد أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف أنه ليس مجنونا ليترشح على منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" موضحا أنه لم يفكر في هذا الأمر إطلاقا. وقال كرويف نجم الكرة الهولندية والمدير الفني الأسبق لفريق برشلونة الإسباني ، في مقابلة نشرتها صحيفة "استاد الدوحة" القطرية الرياضية اليوم الإثنين، "لا لا لا.. لست مجنونا حتى أترشح لرئاسة الفيفا.. هذه فكرة لم تطرأ لي على بال نهائيا". وأوضح "هناك الكثير من الأمور تحدث هنا وهناك ولو رجعنا بالتاريخ قليلا للوراء سنجد أن الفيفا كان لديه 100 اتحاد عضو في الكونجرس. والآن، هناك أكثر من 200 اتحاد أعضاء في كونجرس الفيفا. الأمور تشعبت بشكل كبير وأصبح هناك الكثير من المصالح. نعم، هناك أشياء سيئة حدثت وهناك الكثير من الأطراف التي تحدد مستقبل كرة القدم وهذه مشكلة". وعن السبب وراء توجيه الناس اللوم إلى بلاتر، قال كرويف "ليس لدي إجابة محددة وهذا ما أستطيع قوله عن الفيفا لا أكثر". وعن موقفه إذا وجهت إليه دعوة لحضور افتتاح بطولة كأس العالم 2022 في قطر، قال كرويف مبتسما "هذا يعتمد أولا على ما إذا كنت لا أزال حيا أم لا.. وغير ذلك، سوف أقبل الدعوة بكل سرور". ولدى سؤاله عما إذا كان لا يزال مستشارا لنادي برشلونة في ظل الأقوال المتضاربة بهذا الشأن، أجاب كرويف "لا لم أعد مستشارا لبرشلونة.. توقفت في الموسم الماضي ولم يكن لذلك أي علاقة بأي أمور داخلية بالنادي". ولدى سؤاله عما إذا كان زار قطر من قبل، أجاب كرويف "لا، لم أزر قطر من قبل. ربما أزورها قريبا.. وأعرف أن تشافي هيرنانديز نجم برشلونة السابق موجود في قطر وهو لاعب متميز جدا". وعن قرار تشافي بشأن الانتقال للسد القطري، قال كرويف "المعيار هنا هو هل اللاعب سعيد أم لا ؟ هذا أولا ثم ثانيا هل اللاعب يؤدي بشكل جيد أم لا مع الوضع بالاعتبار أن تشافي لاعب جيد. ولذلك، فإن إجابتي هي أنني لا أعلم إن كان قراره مناسبا أم لا وهو بالمعايير هذه من يقرر".

رأى أسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف أن المدرب البرتغالي لتشيلسي الإنجليزي جوزيه مورينيو يشكل مثالا سيئا للشباب، بسبب تصرفاته المثيرة للجدل وحب الظهور لديه. ولم يأت تصريح كرويف لشبكة "سكاي سبورتس نيوز" البريطانية من فراغ إذ حافظ مورينيو هذا الموسم على تقليده وتصدر العناوين منذ انطلاق الدوري الممتاز بسبب انتقاده لنظرائه المدربين وإقصائه طبيبة النادي ايفا كارنيرو عن كل شيء له علاقة بالفريق الأول بسبب دخولها أرضية الملعب في وضع حساس من المباراة من اجل معالجة لاعب مصاب، ما أدى في نهاية المطاف إلى رحيلها. وكان أخر فصول مورينيو الذي يقدم وفريقه موسما مخيبا للغاية إذ يحتل الـ"بلوز" المركز السادس عشر بفارق 4 نقاط عن منطقة الخطر، تهجمه على حكم المباراة التي خسرها تشيلسي أمام ساوثمبتون على أرضه 1-3 السبت الماضي، ما دفع الاتحاد المحلي إلى فتح تحقيق بحقه. "ما يعجبني فيه هو انه قادر تماما على خلق الأجواء الجيدة بين لاعبيه وما لا يعجبني فيه هو انه يضع نفسه دائما في الصف الأول"، هذا ما قاله كرويف الذي أضاف: "يجب أن يكون في الصف الثاني. ربما يقوم بهذا الأمر بسبب خلفيته (كلاعب) لأنه لم يحظ يوما بشعور أن يشجعه 100 ألف شخص أو إن توجه إليه صافرات الاستهجان من قبل 100 ألف شخص". وواصل مدرب أياكس وبرشلونة الإسباني سابقا ونجم الكرة الهولندية في السبعينات: "ربما هذا هو السبب. ربما بسبب الاهتمام الإعلامي (الذي يحظى به بسبب تصرفاته) لكني لا اعتقد انه يعلم الأطفال لعب كرة القدم أو يعطيهم أمثلة في الحياة". وتابع: "يجب أن يتصرف بشكل أفضل لأنه في وسائل الإعلام في كافة أنحاء العالم".

ذكرت صحيفة "أ س" الإسبانية اليوم الاثنين أن اللاعب الهولندي السابق يوهان كرويف أعرب عن عدم رضاه عن فوز اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم هجوم ريال مدريد بالكرة الذهبية كأفضل لاعب عام 2014. وقال كرويف: "في المستويات الراقية في عالم كرة القدم يجب النظر إلى المهارات الفردية والألقاب معا ولهذا يبدو سخيفا أن يتم منح الجائزة، للعام الثاني على التوالي، للاعب لم يظهر بشكل استثنائي أو فاز بمعظم الألقاب". وكشف كرويف عن هوية اللاعب الذي كان يستحق الكرة الذهبية هذا العام، طبقا لوجهة نظره، وقال: "لقد فاز بايرن ميونيخ منذ عامين بكل الألقاب الممكنة ومع ذلك فاز كريستيانو بالجائزة بدلا من توني كروس أو بدلا من أي لاعب آخر بالفريق". وأردف اللاعب الأسطوري السابق قائلا: "في 2014 عاد كروس للتألق مرة أخرى والفوز بالمونديال ورغم هذا لم يترشح بين اللاعبين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية بينما كان كريستيانو رونالدو مجرد مشجع خلال نهائيات كأس العالم". وأختتم: "لهذه الأسباب لا يمكنني اعتبار جائزة الفيفا جدية".

أعرب يوهان كرويف المدير الفني الهولندي السابق عن شعوره بالأسى لموقف فريق برشلونة الحالي، كما أكد أن الفريق الإسباني فقد الكثير من "هيبته" في العالم خلال السنوات الأخيرة. وقال كرويف عقب فراغه من مشاهدة فيلم وثائقي حول مرور 40 عاما على التحاقه ببرشلونة: "يؤلمني رؤية برشلونه هكذا.. مع شعار اليونيسيف كان جوهرة العالم .. لقد فقدنا الكثير من هيبتنا في العالم". وأضاف: "هناك الكثير من الأحكام القضائية التي تدين برشلونة ولا تساعده على النهوض". وانتقد كرويف بشدة مجلس إدارة النادي الكتالوني برئاسة جوزيب ماريا بارتوميو: "من الصعب أن تدلي برأيك إن لم تكن داخل الفريق.. الأشياء البسيطة هي الأهم ولم يتم العمل على تحسينها خلال الأعوام الأخيرة.. من أجل دفع الفريق إلى الأمام عليك أن تعرف ما كان يعمل بشكل جيد في الماضي لتحدد أسباب تعثره في الوقت الحالي". وذكر المدرب السابق أنه لا تجمعه أي علاقة بالإدارة الحالية لأنه لا يرى معنى في وجود علاقة معها في ظل كل ما يحدث في الوقت الراهن. وأشار كرويف خلال حديثه إلى الفترة التي تولي خلالها خوان لابورتا رئاسة النادي، وقال: "لقد صنع فريقا رائعا من خلال موارد اقتصادية قليلة". وتابع: "هذا ليس انتقادا ولكن هو نظرة في مرآة الماضي من أجل تحديد الأشياء التي تم القيام بها بشكل سيء من أجل تفادي السقوط فيها مجددا". وأوضح اللاعب الهولندي السابق أنه يرى أن أحد أهم أسباب إخفاق برشلونة هو أن الفريق حظى بمدربين اثنين فقط خلال تسع سنوات، بينما توافد عليه ثلاثة مدربين خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

اتفق أسطورتا كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور والهولندي يوهان كرويف على أن التاريخ والشهرة العالمية يجعلان من برشلونة الأسباني ناديا "أكبر" من بايرن ميونيخ الألماني. وقال كرويف الرئيس الفخري لنادي برشلونة، في مقابلة مشتركة له وبيكنباور نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الجمعة، "في أمريكا الجنوبية، يتطلع الجميع للدوري الأسباني. برشلونة هناك أكبر من بايرن، وسيظل هكذا". وأشار بيكنباور، الرئيس الفخري لبايرن، "أتفق معك في السبب.. برشلونة هو الأكبر عالميا حتى تاريخيا. في الثلاثينيات والأربعينيات، كان برشلونة فريقا أسطوريا. بدأ بايرن في السطوع عام 1965 من خلال الدوري الألماني". كما أشاد كرويف، خلال المقابلة بالمدرب الأسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني الحالي لبايرن والذي كان لاعبا في صفوف برشلونة عندما كان كرويف مديرا فنيا للفريق.

يرى الأسطورة الهولندية يوهان كرويف أن الأرجنتيني ليونيل ميسي يحتاج إلى "الدعم" ليستمر كأفضل لاعب في العالم. وقال كرويف في تصريحات لصحيفة "أولتيما أورا" التي تصدر في مدينة بالما دي مايوركا الأسبانية: "ميسي تدرج في الصعود من القاع إلى القمة عاما تلو الآخر ويحتاج إلى الدعم والمساندة حتى يظل في هذه المكانة". وأشار اللاعب الهولندي السابق إلى اعتقاده بأن تحول ميسي إلى "مليونير كبير ونجم شهير إعلاميا" يمكن أن يؤثر سلبا على مسيرته الرياضية، التي بدأها في عالم الاحتراف قبل عشر سنوات أصبح خلالها اللاعب الأفضل في العالم رغم هبوط مستواه في العام الأخير. وأعرب كرويف عن ثقته بأن لويس إنريكي المدير الفني الجديد لبرشلونة يمكنه أن يعيد النجم الأرجنتيني إلى أفضل مستوياته. وأضاف: "الآن نأمل أن يتمكن لويس إنريكي من مساعدة ميسي في تحديد ما يتوجب عليه فعله .. ميسي له قيمة كبيرة إلا أن ظروفه المعيشية تغيرت كثيرا .. في بداية مشواره كان صغيرا يبلغ من العمر 18 عاما ولكنه الآن تحول من شخص فقير إلى صاحب ملايين عديدة .. هذه التغيرات جذرية". ولم يبدو كرويف خلال حديثه متيقنا بشكل كامل من أن الثلاثي الهجومي لبرشلونة الأسباني،ميسي ونيمار والوافد الجديد لويس سواريز، يمكنه أن يعمل سويا بشكل فعال في الموسم الجديد. واختتم قائلا: "الثلاثي يعتمدون على المهارات الفردية ويمكنهم عمل الكثير من الأشياء بشكل فردي ولكن لا أعلم إذا كان هذا سيمثل تعويضا مناسبا للفريق أم لا .. يجب توخي الحذر قبل إطلاق الآراء مسبقا".

أثنى أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف اليوم الاثنين على فوز ألمانيا بنهائي كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل على حساب الأرجنتين ، ووصف المنتخب الألماني بأنه "سفير لكرة القدم". وأبرز كرويف المركز الثالث الذي حصل عليه المنتخب الهولندي. وقال في تصريح لصحيفة (دي تليجراف) "لكن الأداء الأفضل قدمته ألمانيا". وانتهز المهاجم السابق للمنتخب الهولندي والمدير الفني الأسبق لبرشلونة الفرصة للثناء أيضا على جوسيب جوارديولا، الذي كان مدربا لستة لاعبين في المنتخب الإسباني بطل العالم عام 2010 خلال حقبته مع الفريق الكتالوني، والآن هو مدرب سبعة أبطال عالم ألمان، كمدير فني لبايرن ميونيخ. وقال كرويف "بايرن ميونيخ وألمانيا يظهران كيف يمكن تحقيق ألقاب كبيرة بكرة جذابة".

حذر أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف من خطورة اعتماد المنتخب الأرجنتيني بشكل كبير على نجمه وقائده ليونيل ميسي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل موضحا أن ميسي لا يمكنه الفوز "بمفرده" بكأس العالم. وقال كرويف، إلى وكالة الأنباء الأرجنتينية (تيلام)، "بطولة كأس العالم تعتمد دائما على اللاعبين المتميزين. ولكن هذا لا يعني أن أي شيء يكون مضمونا. ميسي بمفرده لا يستطيع الفوز بلقب كأس العالم". وقال كرويف إن المنتخب الأرجنتيني "فريق قوي كما كان دائما ولكن هذا لا يضمن فوز الفريق بكأ العالم لأن المنتخب الإسباني قوي والبرازيلي قوي والألماني أيضا قوي إضافة لوجود عدة منتخبات لديها الفرصة. ستكافح هذه الفرق بجدية". ورغم كونه من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، لم يفز كرويف "70 عاما" بلقب كأس العالم. ولهذا يعتبر كرويف أن فوز ميسي بكأس العالم ليس ضروريا للاعتراف به كأفضل لاعب في التاريخ. وقال كرويف "ليست هناك علاقة. إنها مسألة تتعلق بالصحافة". ويعتبر الفيفا الأسطورة كرويف ضمن أفضل أربعة لاعبين في القرن العشرين وذلك مع كل من البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييجو مارادونا والأرجنتيني الأصل "إسباني الجنسية" ألفريدو دي ستيفانو.

أطلق الهولندي يوهان كرويف اللاعب السابق وأسطورة نادي برشلونة الإسباني وابلا من الانتقادات الثقيلة صوب البرازيلي نيمار دون أن يذكر اسم اللاعب تحديدا، حسبما نشرت بعض وسائل الإعلام الإسبانية اليوم في كوالامبور في إطار فعاليات جائزة لاوريوس الرياضية العالمية.وقال كرويف "لقد تعاقدوا مع لاعب يبلغ من العمر 21 عاما يتقاضى أكثر من الجميع، في مثل هذا العمر. يجب على اللاعب أن يتعلم لوقت طويل لا أن يعامل كنجم كبير فهذا غير منطقي".وانتقل نيمار الذي يبلغ من العمر حقيقة 22 عاما من نادي سانتوس البرازيلي إلى نادي برشلونة الإسباني منذ ما يقرب من عام مضى في صفقة لازال القضاء الإسباني يتقصى قيمتها الحقيقة إلى الآن.وطبقا لما صرحت به بعض المصادر فأن نيمار هو اللاعب الأغلى في تاريخ الفريق الكتالوني ويعتبر أغلى من قائد الفريق بلا منازع الأرجنتيني ليونيل ميسي.وأضاف النجم الهولندي في إشارة إلى الفرق بين ميسي ونيمار "برشلونة يمتلك اللاعب الأفضل في العالم ويمتلك لاعبا آخر يبلغ من العمر 21 عاما لا يمكن مقارنته بلاعب في السادسة والعشرين من عمره هذا يعد أمرا مستحيلا في عالم كرة القدم".وأكد كرويف، الذي ترك منصب الرئيس الشرفي لنادي برشلونة بسبب نشوب الخلافات بينه وبين ساندرو روسيل الرئيس السابق للنادي، والذي يخضع الآن للتحقيق في قضية اللاعب نيمار، أن تعاقد النادي الكتالوني مع نيمار لم يكن ضروريا.