بلغ عدد السياح المحليين والأجانب، الذين زاروا جزيرة "أكدمار" في بحيرة "وان"، جنوب شرقي تركيا، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 62 ألف زائر. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال مدير الثقافة والسياحة في ولاية "وان" مظفر أكتوغ، إن "جزيرة أكدمار والكنيسة تعدان من أكثر الأماكن التي تستقطب السياح في ولاية وان". وأضاف أن "عدد السياح الذين زاروا الجزيرة، والكنيسة الواقعة فيها، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بلغ قرابة 62 ألفًا". وأشار أكتوغ، إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، أدرجت جزيرة "أكدمار" على قائمة التراث العالمي بعد طلب تقدمت به الجهات المعنية عام 2015. جزيرة أكدمار التركية جزيرة أكدمار التركية جزيرة أكدمار التركية جزيرة أكدمار التركية

أشادت جامعة الدول العربية الجمعة اليوم الجمعة، بـ"القرار التاريخي" لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) بشان فلسطين واعتبرت انه يشكل "إعلانا لبطلان الادعاءات والافتراءات الإسرائيلية بشأن القدس والمقدسات الإسلامية". وأشاد الأمين العام المساعد في الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، في بيان، بهذا "القرار التاريخي بشأن القدس والمقدسات الإسلامية، المعبر عن الحق الفلسطيني العربي الراسخ المدعم بالقانون وقرارات الشرعية الدولية في القدس والمقدسات والحرم القدسي الشريف". وكانت إسرائيل احتجت على قرار اليونيسكو، وأعلنت تعليق تعاونها مع المنظمة.

تعقد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، في مقرها بباريس، مؤتمراً لدراسة سبل مكافحة التشدد والتطرف لدى الشباب على شبكة الإنترنت وذلك يومي 16 و17 يونيو الجاري. وقالت المنظمة، في بيان، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان "الشباب المعرضون للخطر على المواقع الشبكية: مكافحة التشدد والتطرف على الإنترنت"، سيبحث الأدوات الفعالة في الحد من نشر الكراهية والعنف، على شبكة الإنترنت ومواجهة التشجيع على التشدد على الصعيد العالمي. وأوضحت "يونيسكو" أن المؤتمر "سيدعم عمل الدول والمجتمع الدولي، لتقديم فهم أكثر وضوحاً لوسائل استخدام الإنترنت في إذكاء التطرف العنيف، ويناقش في ضوء ذلك رؤى وخبرات الحكومات والمنظمات الدولية ومراكز البحوث والدوائر الأكاديمية، فضلاً عن شركات الإنترنت". ومن المتوقع، بحسب البيان، أن تقدم "يونيسكو" اقتراحاً من أجل "تنفيذ مشروع متعدد الأبعاد، للمساعدة في تمكين الشباب في مواجهة التشدد والتطرف من خلال الإنترنت، وتحقيق طموحاتهم في الإسهام في بناء عالم يتّسم بمزيد من السلم والاستدامة".

طلبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي إثر نشر "الدولة الإسلامية"، "داعش" اليوم الخميس، شريط فيديو يظهر فيه عناصر من التنظيم وهم يدمرون آثارا في مدينة الموصل بشمال العراق. وقالت مديرة المنظمة إيرينا بوكوفا، في بيان أن "هذا الاعتداء هو أكثر بكثير من مأساة ثقافية، هذا أيضا شأن أمني يغذي الطائفية والتطرف العنيف والنزاع في العراق، لهذا تواصلت مع رئيس مجلس الأمن الدولي لأطلب منه عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول حماية الإرث الثقافي العراقي، كمكون أساسي من أمن البلاد".

قالت السيدة ندى الحسن، رئيس قسم الدول العربية في لجنة التراث التابعة لليونسكو، إن 70% من مدينة حلب السورية تعرضت للتدمير بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة، مشيرة إلى أن هذه النسبة تعتبر مأساوية، وخطيرة جدا، مما يهدد ملف صون التراث العالمي السوري. ولفتت رئيس قسم الدول العربية في لجنة التراث باليونسكو، خلال جلسة عقدت اليوم الأربعاء على هامش أعمال الدورة الـ38 للجنة التراث العالمي، أن هذه الجلسة تناقش تزايد حالات الاعتداءات المتكررة على الكثير من المواقع التراثية بسبب النزاعات المباشرة أو بسبب التأثير الجانبي للنزاعات، ونظرنا بشكل مفصل إلى المواقع السورية التي تعرضت للاعتداءات. وأشارت الحسن إلى أن اجتماع لجنة التراث العالمي هو اجتماع سنوي يضم جميع الدول الأعضاء وعددها يزيد على 190 دولة وخاصة الدول الأعضاء ممن لها حق التصويت على ضم مواقع تراثية وأثرية بقائمة التراث الإنساني العالمية وعددها 21 دولة وهي من تنتج قرارات اللجنة. قائلة إن دولة قطر تستضيف اجتماع هذا العام بعد كمبوديا.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو"، مقتل 430 صحفيا خلال أحداث الربيع العربي منذ العام 2007، وحتى العام 2012. وذكر تقرير صدر، اليوم الثلاثاء، عن المنظمة الأممية، أن جزءً كبيرًا من هؤلاء الصحفيين، كانوا في سوريا، لافتا إلى أن العام 2012 وحده شهد مقتل 121 منهم. وتعتبر سوريا من أكثر المناطق خطرا في العالم على الصحفيين، منذ العام 2011 الذي شهد اندلاع التظاهرات المناهضة للنظام السوري. وأشار تقرير لمنظمة "صحفيون بلا حدود" كان قد صدر في العام 2013، أن 71 صحفيا قتلوا في مختلف أنحاء العام، فضلا عن اختطاف 87 آخرين في أحداث مختلفة.

ذكرت السلطات في مدينة بومبي الإيطالية المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة التربية والثقافة والعلم التابعة للأمم المتحدة (يونيسكو) اليوم الثلاثاء، أنه جرى سرقة جدارية لا تقدر بثمن من المدينة الأثرية الرومانية القديمة. وقال مكتب الآثار بمدينة بومبي في بيان: "في الثاني عشر من مارس الجاري أبلغ حارس كان يقوم بأعمال الدورية عن نزع جزء من الجدارية بدار نيبتون". وأوضحت السلطات أن الجزء المفقود، الذي يبلغ قطره نحو 20 سنتيمترا، يحمل صورة أرتميس آلهة الصيد اليونانية، وجرى نزعه باستخدام أداة معدنية. وكانت الجدارية محفوظة في منطقة غير مفتوحة أمام الجمهور. يذكر أن مدينة بومبي، وهي مدينة رومانية كانت تتميز بالازدهار، تعرضت للتدمير في سنة 79 ميلادية، مع مدينة هيركولولانيوم القريبة جراء ثوران بركان جبل فيسوفيوس والذي أودى بحياة آلاف الأشخاص حيث دفنوا تحت الرماد البركاني الذي بلغ ارتفاعه ستة أمتار.