احتفلت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي بيوم الشباب العربي 2024، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الذي يصادف 5 يوليو سنوياً. وجاء الاحتفال تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الرياضة والشباب حيث اشتمل الاحتفال الذي أقيم في مقر النادي على حوار شبابي قدمه نخبة من رواد العمل الشبابي وهم شاهين محمد وعبدالله الخنجي، حيث تناول الحوار عدة محاور مختلفة التي تهم الشباب، مما خلق تقديم الأفكار وتبادل الخبرات من خلال الجلسات وورش العمل. واتفق الضيوف على أهمية الاهتمام بالشباب في المجتمعات العربية لأنهم سر نهضة الشعوب ومصدر قوتها وحيويتها في تحقيق التنمية والاستقرار والتقدم في المجتمعات، وفي الختام كرم السيد عبدالله محمد المهندي رئيس اللجنة الشبابية الضيوف وشكر الشباب على حضورهم وتفاعلهم. جدير بالذكر أن يوم الشباب العربي هو مناسبة سنوية يتم الاحتفال بها في الخامس من يوليو من كل عام، وذلك بقرار من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته الـ66. تم الاحتفال هذا العام، بيوم الشباب العربي تحت شعار «الشباب العربي قادة التغيير». وقد ركزت الاحتفالات على دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز المشاركة السياسية للشباب، وريادة الأعمال والابتكار. يهدف يوم الشباب العربي إلى التأكيد على دور الشباب العربي كقوة فاعلة في بناء حاضر ومستقبل الوطن العربي، وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم ومشاركتهم في صنع القرار، وتعزيز روح التعاون والتضامن بين الشباب العربي في مختلف الدول العربية، وطرح القضايا التي تهم الشباب العربي ومناقشتها وإيجاد حلول لها، بالإضافة إلى تشجيع الشباب العربي على المشاركة في جميع مجالات التنمية.

ضمن الاحتفال بيوم الشباب العربي نظم مركز شباب برزان وخلال المعسكر الصيفي فعاليات ومسابقات وألعابا تنافسية تحت عنوان «ألعاب إبداعية لمسابقات عربية»، وقد شارك في المسابقات شباب من جنسيات عربية مشاركة في المعسكر الصيفي حيث شملت المنافسات مسابقات في كرة القدم والألعاب الإلكترونية والألعاب الشعبية إلى جانب مسابقات الألعاب الترفيهية التي صممها وصنعها شباب المركز. وشهد اليوم تنافسا رياضيا بين المتسابقين مما عزز روح الانتماء العربي وفتح جسور التواصل بين الشباب وكانت فرصة لالتقاء شباب عربي في مركز شباب برزان. من جهته قال الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل ثاني نائب رئيس مركز شباب برزان إن المركز يسعى من خلال أكاديمية برزان للقيادات الشبابية، باحتضان كافة البرامج والأنشطة التي تتلاقى مع رؤية وزارة الرياضة والشباب، وكذلك توجهات الوزارة في رفد المراكز الشبابية بالبرامج والأنشطة التي تنمي عقول الشباب وتزيد مهاراتهم. وأوضح الشيخ عبد العزيز بن سعود أن الشباب القطري المعتز بهويته وانتمائه العربي، حريص أن يكون جزءا أصيلا وفاعلا في مجتمعه العربي، ونحن في مركز شباب برزان نسعى دائماً أن تكون الهوية الوطنية والعربية جزءا أصيلا من برامجنا وأنشطتنا التربوية والثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية.

نظم مركز الريادة للفتيات ورشة بعنوان «تحديات الشباب العربي في التنمية المستدامة» وذلك بمناسبة يوم الشباب العربي الذي تحتفل به الدول العربية في ٥ يوليو من كل عام، وذلك بحسب ما اعتمد من قبل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بدورته الـ 66، بأن يكون الاحتفال بيوم الشباب العربي في ذات التاريخ. ويهدف يوم الشباب العربي إلى تسليط الضوء على دور الشباب في تطوير المجتمعات وتحقيق التقدم والازدهار. يعتبر يوم الشباب العربي فرصة لتكريم الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وتناولت الورشة التي قدمتها المدربة فاطمة المري العديد من المحاور ومنها، الشباب العربي ودوره في التنمية المستدامة، وأهم التحديات التي يواجهها الشباب والسبب في خلق معوقات التنمية، وأبرز الحلول التي تساهم في خلق بيئة تشجع الشباب على التنمية. وفي هذا السياق قالت السيدة نجلاء الهاجري رئيس مركز الريادة للفتيات: نحرص في مركز الريادة للفتيات على الاحتفال بيوم الشباب العربي وذلك لتعزيز دور الشباب وتشجيعهم على تحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم. وأضافت: يتم تسليط الضوء خلال هذا اليوم على قضايا تهم الشباب وتحدياتهم، وتوفير المنصات للتعبير عن آرائهم وأفكارهم. من جهتها قالت ولاء عادل المنسق الإعلامي في المركز: يواجه الشباب العربي في العصر الحالي العديد من التحديات التي تعيق عليهم مسيرة التنمية من أجل الوطن وفي ظل غياب الإستراتيجيات الجادة الخاصة بالشباب، وتراجع فرص العمل وتضخم البطالة وتأخر عجله التنمية المستدامة بالنسبة لهم، حيث تم التركيز في هذه الورشة على أبرز التحديات التي تواجه الشباب، وكيف يمكن للشباب صناعة القرارات ووضع السياسات، وما هي الحلول المستقبلية لبناء مستقبلهم. وأوضحت: يعتبر يوم الشباب العربي فرصة لتعزيز التواصل بين الشباب في الدول العربية وتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز التعاون والتضامن بينهم لبناء مستقبل أفضل للمنطقة العربية.

في إطار الاحتفال بيوم الشباب العربي، والذى يصادف الخامس من يوليو من كل عام، نظم مركز الدانة للفتيات تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب حلقة نقاشية للفتيات حول (تأثير التكنولوجيا على اللغة والهوية العربية) استضاف من خلالها المدربة فاطمة الأنصاري وذلك بمقر مركز الدانة للفتيات استهدفت الحلقة الفتيات من سن 19-39 سنة. تناول اللقاء العديد من المحاور منها تأثير التكنولوجيا على التواصل الاجتماعي - تأثير التكنولوجيا على اللغة – تأثير التكنولوجيا على الهوية العربية. وأكدت الأنصاري على دور الشباب القطري في تنمية المجتمع والنهوض به من النواحي التكنولوجية والإنسانية وذلك من خلال مساهمتهم في رسم الخطط والبرامج والدورات وأصبح الشباب القطري على وعى تام بكيفية تنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا بصفة مستمرة مما ساعده ذلك في الحفاظ على الهوية وتقديم نفسه للعالم الاخر بشكل مبتكر ومميز.

شارك منتسبو المركز الثقافي الاجتماعي، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، الاحتفال بيوم الشباب العربي، وذلك بدعوة من الجهاز الشبابي بنادي الريان، بمناسبة الاحتفال، ويأتي ذلك في ضوء التنسيق والتعاون المشترك بين نادي الريان، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف العمل على تحقيق الدمج الاجتماعي لمنتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والرياضية والثقافية، عبر مشاركة شباب نادي الريان من غير ذوي الإعاقة، وقد شهد الحفل إقبالاً وتفاعلا من المشاركين، بحضور المسئولين والمختصين. وصرحت اليازي الكواري، مديرة المركز الثقافي الاجتماعي التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن المشاركة تأتي ضمن برامج ومشروعات المركز بغرض المشاركة في الفعاليات الخارجية، ومنح الفرصة للمنتسبين من ذوي الإعاقة للتعبير عن أنفسهم وقدراتهم، واكتشاف الموهوبين منهم، والإسهام في تكوين نظرة إيجابية نحو قدرات ومهارات ذوي الإعاقة في كافة قطاعات المجتمع، كما أكدت أن المركز الثقافي يجد التعاون والدعم من الجهاز الشبابي بنادي الريان، فعادة ما نشاركهم الأنشطة والفعاليات الوطنية والرياضية والاجتماعية مما يدخل السعادة على منتسبينا. يذكر ان المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، قد اعتمد في دورته (66) اعتبار 5 يوليو يوم الشباب العربي، لجذب انتباه المجتمع العربي لقضايا الشباب، والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شريكاً رئيساً في المجتمع.

أكد الطالب وليد محمد عبدالسلام البهلولي المتحدث الصغير والناطق باسم مركز شباب برزان، أن التعاون مع المراكز الشبابية بمناسبة يوم الشباب العربي يستهدف انجاز عدد من الأنشطة والبرامج والمسابقات الرياضية لتعميم الفائدة على أكبر عدد من الشباب المنتسبين لهذه المراكز، هذا بالاضافة إلى ان المشاركة في هذه الانشطة تعتبر فرصة للتعارف بين الطلاب المنتسبين لهذه المراكز. وأوضح الطالب البهلولي خلال حديثه لبرنامج حياتنا عبر تلفزيون قطر، أن أهمية الاحتفال بيوم الشباب العربي تكمن في التعرف على أهم مشاغل الشباب من أجل الوصول الى الحلول الممكنة للتحديات التي تواجههم، واختيار الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم العلمية والثقافية. وحول تنظيم مسابقات «آفاق وتحديات» الخاصة بالاحتفال بيوم الشباب العربي، اكد الهلولي على الجهود التي بذلها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني مدير مركز شباب برزان في المركز ودوره الرئيسي في نجاح تنظيم هذه المسابقات من خلال توفير كل متطلباتها والامكانيات اللازمة لنجاحها، بالاضافة الى جهوده المستمرة في دعم المركز وانشطته، مضيفا ان المسابقات تضمنت مسابقة «التحدي والقوة»، وهي مسابقة رياضية تحتوي على مجموعة من الحواجز والمعدات يقوم المتسابق بإنجازها وتجاوزها بأسرع وقت ممكن بحيث أن اللاعب يقوم ببعض التمارين على جهاز التجديف ثم ينتقل الى دحرجة العجلات المطاطية ثم مرحلة رمي الأثقال وراء الحواجز ثم المرحلة قبل الأخيرة بالمرور تحت الشباب والمرحلة النهائية يقوم اللاعب بحمل علم دولة قطر ووضعه على خط الوصول. وقال المتحدث الصغير باسم مركز شباب برزان إن جميع الانشطة والبرامج المتنوعة خلال الاحتفال بيوم الشباب العربي تساهم في صقل مواهب الكوادر الشبابية للوصول إلى ما يناسبهم من انشطة تساهم في تعزيز مهاراتهم العلمية والثقافية وتحسين قدراتهم في المجالات التي يبدعون فيها، وأوضح ان مركز شباب برزان يهتم بجميع الانشطة والبرامج التي تحث الشباب على ممارسة الرياضة وتجنب زيادة الوزن، حيث تهتم هذه البرامج بصحة الشباب من خلال البرامج التي يقدمها المركز لتثقيف الشباب بالغذاء الصحي والاهتمام بلياقتهم البدنية والوزن الصحي للوقاية من الأمراض الخطيرة، هذا بجانب برامج اخرى ترفيهية قيمة. وأكد الطالب وليد البهلولي على الدور الكبير الذي لعبته والدته في تأهيله وتعليمه وتثقيفه وتوفير كافة الامكانيات اللازمة من أجل صقل مهاراته وتطوير قدراته في الخطابة والحديث بطلاقة، حيث قال: «أمي عزيزة وغالية علي، وشكرا لها من كل اعماق قلبي لتوفيرها لي كل ما احتاجه من كتب وتشجعني وتعلمني كيف اعتمد على نفسي وتثقيفي»، واضاف: «أمي شجعتني وساعدتني حتى اصبحت اليوم اتحدث بطلاقة بالاضافة الى أنها ساعدتني لتعلم السباحة والغوص».

احتفت وزارة الرياضة والشباب، ممثلة بإدارة الشؤون الشبابية، بيوم الشباب العربي الذي يصادف الخامس من يوليو كل عام، حسب ما اعتمد من قبل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بدورته الـ66، بأن يكون الاحتفال بيوم الشباب العربي في ذات التاريخ. ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى جذب انتباه المجتمع العربي لقضايا الشباب، وللاحتفاء بإمكانيات هذه الفئة بوصفها شريكا رئيسا في مجتمعات المنطقة. وفي هذا الصدد، قال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: أعدت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب برنامجا متكاملا لهذا الحدث بعدد من الفعاليات الشبابية الهادفة لمد جسور المحبة وتعزيز الروابط بين الشباب العربي، والتي تؤكد على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الشباب العربي في تنمية مجتمعاتهم والنهوض بها، وإيجاد الحلول لكثير من المشكلات. وأضاف: انطلاقا من أن الشباب القطري المعتز بهويته الوطنية وانتمائه لأمته العربية هو جزء أصيل وفاعل في المكون الشبابي العربي ويمكنه أن يلعب دورا مؤثرا في هذا المحيط، فقد تم بهذه المناسبة تنظيم عدد من الفعاليات الشبابية في عدة مراكز شبابية بالدولة من خلال تنفيذ برنامج واسع ضمن النشاط الصيفي. إذ حرصت الإدارة على طرح برامج متنوعة ترفيهية وتوعوية ورياضية إضافة إلى الجانب التدريبي مثل الورش والدورات، موضحا أن البرامج التي خصصت لهذه المناسبة، جاءت بهدف تمكين الشباب القطري وغرس روح المسؤولية فيه والعمل على تدريب شباب واع ومسؤول ذي حس وطني تماشيا مع رؤية وزارة الرياضة والشباب واستراتيجياتها وخدمة لسياسة قطر الوطنية للشباب التي تم اعتمادها مؤخرا في شهر مايو 2023. وتضمنت أنشطة وزارة الرياضة والشباب عدة فعاليات بهذه المناسبة كان أبرزها الملتقى الذي نظمته بيوت الشباب القطرية مساء اليوم، بالاشتراك مع مثيلاتها في عدد من الدول العربية، للقاء مجموعة من الشباب من كل دولة. وأكدت فاطمة السليطي مسؤولة المتطوعين ببيوت الشباب القطرية خلال اللقاء الافتراضي الذي تم على منصة زوم، على أهمية الشباب كقوة حيوية ومحرك للتغيير في المجتمعات إذ إنهم يمثلون الجيل القادم الذي سيقود المستقبل ويواجه التحديات المختلفة، مشيرة إلى أن إعطاء الشباب الفرصة والدعم لتطوير مهاراتهم ومواهبهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في العملية الاجتماعية والاقتصادية يعتبر أمرا حيويا لتحقيق التقدم والازدهار في المجتمعات العربية. وجاء الملتقى تحت عنوان عيد واحد عادات غير وتم خلاله عرض عادات كل بلد من البلدان العربية احتفالا بعيد الأضحى بين الماضي والحاضر بالتعاون مع الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب وبمشاركة 22 مشاركا ممثلا لجمعيات بيوت الشباب المشاركة. كما نظمت بيوت الشباب القطرية وبنفس المناسبة حلقة نقاشية بالتعاون مع مركز الدانة للفتيات تحت عنوان يحدث من كل عام (يوم الشباب العربي). في السياق ذاته شهد مركز شباب برزان مساء اليوم إقامة مسابقات الشباب العربي آفاق وتحديات للاحتفال بيوم الشباب العربي وبمشاركة 6 مراكز شبابية (سميسمة والظعاين، الذخيرة، الجميلية، الكعبان، الدوحة إلى جانب مركز شباب برزان) في مجموعة من رياضات التحدي والقوة. وقال الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل ثاني نائب رئيس مركز شباب برزان إن المركز احتضن فعاليات يوم الشباب العربي، حيث تميزت بالمنافسات الفكرية والرياضية وشارك الشباب في العديد من الألعاب، مشيرا إلى أن المسابقة تعتبر جسر تواصل بين المراكز الشبابية المختلفة. من جهته، قال السيد نواف المضاحكة رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن الاحتفاء بيوم الشباب العربي، هذا العام يهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الشباب العربي في المنطقة، حيث يتم تنظيم الحدث بالتعاون مع عدة مراكز شبابية، لافتا إلى أن الفعالية سعت إلى تعزيز الوعي بدور الشباب في بناء وتطوير مجتمعاتهم، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في عملية التنمية والتطوير، وإيجاد الحلول لمشكلاتهم. كما نظمت اللجنة الشبابية بنادي الغرافة ورشة تأهيل المشرفين لإدارة الأنشطة الشبابية. علاوة على برنامج /رضاهم غايتي/ الذي تنظمه اللجنة الشبابية بالنادي العربي بالاشتراك مع مركز إحسان. فيما شاركت مجموعة من المراكز الشبابية في تنظيم مسابقات في هذه المناسبة تحت عنوان: آفاق وتحديات.

أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، أن يوم الشباب العربي الذي يصادف الخامس من يوليو كل عام، يمثل مناسبة مهمة لاستحضار الدور المهم الذي يلعبه الشباب القطري في تنمية المجتمع والنهوض به، كما أنه مناسبة للاحتفاء بإمكانيات الشباب في دولة قطر، والتعرف على أولوياتهم، باعتبارهم قادة وشركاء أساسيين أثبتوا جدارتهم بما حققوه من مكتسبات رسخت مكانتهم، وعززت الرهان على وعيهم ونضوج أفكارهم، التي تسهم في رسم السياسات المستقبلية الرامية إلى تمكينهم. وقال سعادته: بهذه المناسبة فإننا ندعو جميع شبابنا القطري للتكامل واستثمار طاقاته للمساهمة في البناء الاقتصادي والنمو المتسارع الذي تشهده الدولة على مستوى مختلف القطاعات، كما نؤكد عزمنا على المضي قدما في بذل المزيد من الجهود الرامية لتمكين الشباب القطري الذي يعد جزءاً من الشباب العربي، حتى يتبوأ مكانته الحقيقية، وحتى يحقق أحلامه في البناء والنمو والأمل.

تشارك وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة بإدارة الشؤون الشبابية، في الاحتفال بيوم الشباب العربي الذي ينظم للمرة الأولى يوم غد /الإثنين/ الموافق الخامس من يوليو. ومن المقرر أن تنظم المراكز الشبابية واللجان الشبابية بالأندية الرياضية عددا من الفعاليات الشبابية الهادفة لمد جسور المحبة وتعزيز الروابط بين الشباب العربي، والتي تؤكد على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الشباب العربي في تنمية مجتمعاتهم والنهوض بها، وإيجاد الحلول لكثير من مشكلاته. وانطلاقا من أن الشباب القطري المعتز بهويته الوطنية وانتمائه لأمته العربية هو جزء أصيل وفاعل في المكون الشبابي العربي ويمكنه أن يلعب دورا مؤثرا في هذا المحيط، فقد برمج تنظيم عدد من الفعاليات الشبابية في عدد من المراكز الشبابية بالدولة. ويعتبر قطاع الشباب من أهم الفئات المؤثرة في المجتمع، فالمجتمعات تعتمد على وعي شبابها ونضوج أفكاره التي تسهم في رسم السياسات العامة المستقبلية، مثلما تعتمد على إشراك الشباب في جميع المجالات، والاستفادة من الطاقات التي يختزنها. وقد اعتمد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بدورته الـ66 الماضية، أن يكون الاحتفال بيوم الشباب العربي في الخامس من شهر يوليو، لجذب انتباه المجتمع العربي لقضايا الشباب، وللاحتفاء بإمكانيات هذه الفئة بوصفها شريكا رئيسا في مجتمعات المنطقة، مؤكدا أن الشباب ليسوا مجرد مستفيدين، بل هم قادة وشركاء أساسيون في الجهود الرامية للتوصل إلى حلول للقضايا التي تواجه التنمية في العالم العربي، وفي توفير الدعم اللازم لمستقبل أوطانهم. وبهذه المناسبة، قالت السيدة مها الرميحي، مديرة إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، إن احتفال الوزارة باليوم العربي للشباب يأتي في نسخته الأولى والذي يصادف الخامس من شهر يوليو الجاري من خلال مجموعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة الشبابية الهادفة، وذلك في إطار العمل العربي المشترك في قطاع الشباب عبر الحرص على إتاحة و إنجاح مساحة للتعاون ولتبادل الخبرات والتجارب بين القيادات الشبابية في مختلف البلدان العربية لمواجهة التحديات والاستجابة للمشكلات والقضايا الشبابية الراهنة والمستجدة بما يحدث الفرق في بناء ذواتهم المبدعة والمبتكرة وفي ازدهار مجتمعاتهم. وذكرت أن الإدارة ستطلق مبادرة لدعم الشباب في قطر (سواء قطريين أو مقيمين عرب) بالتعاون مع اللجنة المحلية لاتحاد المدربين العرب تتمثل في منحة تدريبية، وهي دبلوم مهارات التوظيف لتمكين الشباب القطري والعربي بأهم المهارات المطلوبة لسوق العمل، لافتة إلى أنه تم التعميم على جميع المراكز الشبابية واللجان الشبابية بالأندية الرياضية في دولة قطر لتركيز الضوء في هذا اليوم على تنظيم فعاليات شبابية تهدف إلى تسليط الضوء على القضايا الشبابية التي تعنى بشباب الوطن العربي، وذلك كون الشباب القطري المعتز بهويته الوطنية وانتمائه، يعد جزءا لا يتجزأ من الشباب العربي. وقد أعلنت اللجنة المحلية لدبلوم مهارات التوظيف، ونيابة عن اتحاد المدربين العرب الذي يعمل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، عن منحة الاتحاد بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي (وزارة الثقافة والرياضة في دولة قطر)، التي هي عبارة عن دبلوم مهارات التوظيف الذي يساعد الباحث عن العمل في مجال متطلبات العمل وتهيئته وتمكينه للقدرة على الاتصال الفعال، وتنظيم وإدارة والوقت وتنمية مهارات النجاح، وبناء العلاقات. كما يساعد هذا الدبلوم على تعزيز قدرة الباحث على بناء العلامة الشخصية المميزة، وكذلك على تصميم سيرته الذاتية والإبداع في الاجتماعات للمقابلة الوظيفية. ويحتوي هذا الدبلوم على 65 ساعة تدريبية، ويشمل أربع حقائب تدريبة على النحو التالي: الحقيبة الأولى وهي متطلبات العمل، وتحتوي على 25 ساعة تدريبية تشمل ستة مواضيع رئيسية هي /التهيئة للعمل، مهارات الاتصال، تنظيم الوقت وإدارته، إدارة الاجتماعات، مهارات النجاح، بناء العلاقات/، بالإضافة إلى مواضيع فرعية متفرعة من المواضيع الرئيسية. أما الحقيبة الثانية فهي المهارات الرقمية وتحتوي على 15 ساعة تدريبية وتشمل ثلاثة مواضيع رئيسية هي /العلامة الشخصية الرقمية، وسائل التواصل الاجتماعي، التسويق الرقمي/، بالإضافة إلى مواضيع فرعية متفرعة من المواضيع الرئيسية. وتتمثل الحقيبة الثالثة في السيرة الذاتية، وتحتوي على 15 ساعة تدريبية وتشمل ثلاثة مواضيع رئيسة وهي /المهارات، سوق العمل، تصميم السيرة الذاتية/، بالإضافة إلى مواضيع فرعية متفرعة من المواضيع الرئيسة، في حين تعنى الحقيبة الرابعة والأخيرة بالمقابلة الوظيفية، وتحتوي على 10 ساعات تدريبية وتشتمل على موضوعين رئيسين هما /تقنيات وطرق التخطيط للمقابلة الوظيفية، التحضير والاستعداد للمقابلة الوظيفية/. وإضافة إلى ذلك فإن المشاركين في هذا الدبلوم المتفوقين سيحصلون على دبلوم آخر متخصص، وسيتأهلون للدخول في مسابقة فارس التدريب وجوائز أخرى، وسوف تنطلق أولى الدورات الخاصة بهذا الدبلوم في شهر سبتمبر القادم. وستشارك مجموعة من المراكز الشبابية واللجان الشبابية بالأندية الرياضة في هذه الفعاليات منها المركز الإعلامي للشباب الذي سيقدم حلقة نقاشيه حول أهمية الإعلام، وملتقى فتيات سميسمة والظعاين الذي سيقدم ورشة تدريبية /مكن ذاتك لتعرف مهاراتك/، ومركز شباب الوكرة الذي سينظم ندوة حول المهارات الإبداعية للشباب بالتعاون مع مركز /نماء/ وحاضنة الأعمال القطرية، والنادي العلمي القطري الذي سيقدم أمن المعلومات والهكر الأخلاقي، ومركز قطر التطوعي الذي سيقيم جلسة حوارية بعنوان /المعوقات التي تواجه الشباب في العمل التطوعي/. ومن جهته، سيقدم مركز الدانة للفتيات حوارا شبابيا في يوم الشباب العربي، ومركز فتيات الوكرة ورشة /نحو تمكين شبابي فعال/، واللجنة المجتمعية الشبابية بالنادي العربي الرياضي ستقدم ورشة عمل حول /المهارات الإبداعية للشباب/، فيما سيقوم نادي قطر الرياضي بإطلاق رابط خاص بقضايا الشباب العربي، ومركز فتيات الخور سيقدم /نقطة بداية/، ومركز شباب الوكرة سيقدم محاضرة بعنوان /ريادة الأعمال/، ومركز شباب الكعبان سيقيم مسابقة /ملهمون/، ومركز شباب الدوحة سيقوم بإطلاق نشرات توعوية. وبدوره، سيقدم مركز شباب برزان لقاءات عربية لقضايا شبابية، ونادي الريان الرياضي ممثلا بالجهاز الشبابي سيقدم ورشة /طموحات شبابية/ تبث على برنامج زوم وكذلك محاضرة بعنوان /الشباب عماد المجتمع/، فيما ستطلق لجنة الأقصى التابعة للجنة الشبابية في النادي الأهلي الرياضي حملة إلكترونية لنشر الوعي بالقضية الفلسطينية بعنوان /البيت بيتي/ لتسليط الضوء على التهجير القسري للفلسطينيين، أما مركز المجد للفتيات فسيقدم بوستات توعوية، فيما يقدم مركز أصدقاء البيئة ورشة /من تراثنا/.