أغلقت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين بالاتحاد الإماراتي لكرة القدم اليوم الإثنين، باب الانتقالات الصيفية لموسم 2015 - 2016 علما بأن فترة الانتقالات الصيفية بدأت منتصف شهر يوليو الماضي واستمرت حتى اليوم. وقال رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين يوسف خوري للصحفيين اليوم "تعتبر هذه الفترة هي الأطول لكنها مرت بهدوء ولم تحدث فيها أي مشاكل". وأضاف "الأندية تعاونت مع اللجنة في عمليات التسجيل والاستبدال وكان هناك وعي كبير من قبل الأندية حيث قامت بإجراءاتها في وقت مبكر". وأشار خوري إلى أن اليوم الأخير شهد إجراء 50 عملية ما بين إدخال بيانات واستبدال لاعبين وقيد جدد.

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تعيين يوسف خوري رئيس للجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين خلفا لناصر اليماحي الذي ترك منصبه بعد خطأ في اليوم الأخير للانتقالات تسبب في أزمة مع عدة أندية. وقال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في بيان اليوم الأربعاء، إنه عين أيضا أمل بوشلاخ نائبة لرئيس اللجنة الجديد خوري. وكانت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين قررت تمديد فترة تسجيل وقيد اللاعبين لمدة ساعتين بعد الموعد النهائي في منتصف ليل الثاني من أكتوبر تشرين الأول ليستفيد من القرار أربعة أندية وهي الوصل وبني ياس والفجيرة والشعب بتسجيل لاعبين في هذه الفترة. وأثار ذلك جدلا واسعا في وسائل الإعلام المحلية حول قانونية هذه الخطوة واضطر الاتحاد الإماراتي لإيقاف اللاعبين المنتقلين بعد انتهاء الفترة الرسمية للانتقالات ومخاطبة الاتحاد الدولي "الفيفا" الذي رد بالرفض. وهددت الأندية الأربعة بدعم من لجنة دوري المحترفين بمقاضاة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم. واللاعبون موضع الأزمة هم البرتغالي هوجو فيانا الذي انتقل من الأهلي إلى الوصل ومحمد ناصر المنتقل من الوصل إلى بني ياس وسعد سرور من الأهلي لبني ياس وأحمد جمعة المقيد في الشعب والحارس أحمد إبراهيم المقيد في الفجيرة.