حكمت المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة اليوم الثلاثاء على 4 لاعبين من فريق الملعب التونسي لكرة القدم بالسجن 6 اشهر مع وقف التنفيذ بسبب اعتدائهم على حارس مرمى مستقبل المرسى يوسف الطرابلسي في مباراة من الدوري. وأوضح الناطق باسم المحكمة سفيان السليتي أن العقوبة طالت الحارس قيس العمدوني وسيف الدين بن عكرمي وخالد القربي ومحمد بن علي بعد أن وجهت لهم تهم "الضرب والجرح"، فيما استفاد هاشم عباس وحامد رويد من نقص الأدلة. وكان الملعب التونسي قرر الانسحاب من بطولة تونس لكرة القدم احتجاجا على ما اعتبره عقوبات "ظالمة" اتخذت ضد لاعبيه، وعدم الانتقال إلى مدينة المتلوي في جنوب تونس لمقابلة فريق النجم المتلوي صاحب المركز الرابع السبت في المرحلة الثامنة والعشرين. وأكد الرئيس السابق لنادي الملعب واحد القياديين الحاليين أن الانسحاب جاء ردا على القرارات الظالمة التي اتخذها اتحاد اللعبة بحق لاعبيه، موضحا انه قرر شطب العمدوني وبن عكرمي والقربي مدى الحياة، إضافة إلى إيقاف بن علي ومالك الأندلسي 4 مباريات وعباس ورويد مباراتين. واعتبر بن عيسى أن "شطب لاعبين مدى الحياة هي سابقة في تونس، وقرارات الاتحاد ظالمة وغير شرعية"، مضيفا "إننا ندين أعمال العنف واتخذنا عقوبات ضد لاعبينا المتورطين في الاعتداء، لكن هناك آخرين لم يقوموا بأي عمل وعوقبوا ظلما وبهتانا". ويحتل الملعب التونسي المركز السادس عشر الأخير، وهو مهدد بعد هذا القرار بالهبوط إلى الدرجة الثانية.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن النيابة العامة قررت حبس ثلاثة من لاعبي الملعب التونسي بسبب الاعتداء على يوسف الطرابلسي حارس مرمى مستقبل المرسى خلال مباراة بين الفريقين بالدوري الممتاز لكرة القدم. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إنه بعد الاستماع إلى الطرابلسي حارس مستقبل المرسى وممثل رابطة الدوري التونسي ومسؤولي التحكيم ومراقبي المباراة والممثل القانوني لمستقبل المرسى تقرر "الاحتفاظ بكل من اللاعبين محمد بن علي ومالك الأندلسي وقيس العمدوني". وأضاف البيان "تغيب اللاعبان خالد القربي وسيف الدين العكرمي عن الحضور.. في الموعد وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية المستوجبة". وتقرر إطلاق سراح اللاعبين هاشم عباس وحمدي رويد وعزيز سلام وتقديمهم إلى المحكمة بعد استكمال التحقيقات. وانهال عدد من لاعبي الملعب التونسي بالضرب على الحارس الطرابلسي عقب نهاية مباراة الفريقين في 22 مايو الجاري. ونقل الطرابلسي للمستشفى للخضوع لفحوص طبية عقب نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وأصبح الملعب التونسي على مشارف الهبوط لدوري الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. وكان الاتحاد التونسي عاقب خالد القربي وسيف الدين بن عكرمي والحارس قيس العمدوني بالإيقاف مدى الحياة بسبب الاعتداء مما دفع الملعب التونسي للانسحاب من الدوري ليودع بالتالي دوري الأضواء لأول مرة منذ تأسيسه في 1948.

انسحب الملعب التونسي من الدوري الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة، احتجاجا على إيقاف ثلاثة من لاعبيه مدى الحياة للاعتداء على يوسف الطرابلسي حارس مستقبل المرسى. ووقع الاتحاد التونسي للعبة أقصى عقوبة على لاعب الوسط خالد القربي والمدافع سيف الدين بن عكرمي والحارس قيس العمدوني في وقت سابق اليوم لضرب الحارس عقب المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 يوم الأحد الماضي مما أسفر عن نقله إلى المستشفى. وقال غازي بن تونس رئيس الملعب التونسي للصحفيين إن ناديه قرر الانسحاب من الدوري ولن يسافر لمواجهة نجم المتلوي بعد غد الأحد ووصف قرارات الاتحاد بأنها "غير شرعية". ويتذيل الملعب التونسي الترتيب قبل ثلاث جولات على نهاية المسابقة ليقترب من الهبوط للدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. وأضاف بن تونس "اتحاد الكرة خرق القوانين وأصدر قرارات تعسفية ضد لاعبين لم يشاركوا في الاعتداء. "هناك نية مبيتة لاستهداف الملعب التونسي الذي لا يزال يملك فرصة كبيرة للبقاء (بالدوري الممتاز)". وتابع "الملعب التونسي ضد أعمال العنف والشغب وأدان بشدة الاعتداء على اللاعب وقدمنا الاعتذار لمستقبل المرسى وللجماهير". وعوقب مالك الأندلسي ومحمد بن علي لاعبي الملعب التونسي بالإيقاف لأربع مباريات بينما تم إيقاف حمدي رويد وهاشم عباس لمباراتين. كما عوقب هشام النصيبي مدرب الملعب التونسي بالإيقاف لمباراة واحدة. كما قرر الاتحاد التونسي لعبة إضافة بند جديد للائحة العقوبات للحد من أحداث العنف والاحتجاجات على أن يطبق من الجولة المقبلة. ويمنع البند الجديد الجلوس على مقاعد البدلاء الا للعدد المسموح به وستوقع عقوبات صارمة قد تصل لخسم نقاط في حال تجاوز العدد. وحددت عقوبة توجه البدلاء أو المسؤولين إلى الحكم المساعد أو الحكم الرابع بالإيقاف أربع مباريات بخلاف الغرامة المالية وتتضاعف العقوبة، إذا تكرر الاحتجاج بهذه الطريقة.

عاقب الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الجمعة ثلاثة من لاعبي فريق الملعب التونسي بالإيقاف مدى الحياة، بسبب الاعتداء على يوسف الطرابلسي حارس مستقبل المرسى خلال مباراة بالدوري الممتاز يوم الأحد الماضي. ووقع الاتحاد التونسي للعبة أقصى عقوبة على لاعب الوسط خالد القربي والمدافع سيف الدين بن عكرمي والحارس قيس العمدوني، بسبب الاعتداء بالضرب على الحارس عقب المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مما أسفر عن نقله إلى المستشفى. ويتذيل الملعب التونسي الترتيب قبل ثلاث جولات على نهاية المسابقة، ليقترب من الهبوط للدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. وعوقب مالك الأندلسي ومحمد بن علي لاعبي الفريق بالإيقاف لأربع مباريات، بينما تم إيقاف حمدي رويد وهاشم عباس لمباراتين. كما عوقب هشام النصيبي مدرب الملعب التونسي بالإيقاف لمباراة واحدة.

الاعتداء على حارس مستقبل المرسى، يوسف الطرابلسي، من قبل لاعبي الملعب أصاب في الصميم الروح الرياضية بل ذبحها من الوريد إلى الوريد، وما تلاحق من استنكار لابد أن يتحول إلى أفعال وإلا فإننا سنزيد خطى نحو الهاوية. هذا الاعتداء الذي حصل في باردو إثر مباراة رياضية أتى ليذبح الروح الرياضية وليدق ناقوس الخطر بشكل غير مسبوق في الدوري التونسي. وزار وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء، بصحبة رئيس اللجنة الأولمبية محرز بوصيان حارس مستقبل المرسى، يوسف الطرابلسي، بإحدى مصحات العاصمة التونسية، حيث تم نقله الأحد على جناح السرعة لتلقي الإسعافات إثر الاعتداء عليه من مجموعة من لاعبي الملعب التونسي مما أفقده الوعي ومع أنه استرجع وعيه وهو في سيارة الإسعاف إلا أنه فقده من جديد طيلة ساعتين مما حتم الاحتفاظ به تحت العناية المركزة. وعبر الوزير عن استنكاره الشديد لما حصل لحارس مستقبل المرسى يوسف الطرابلسي مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الردعية التي يقتضيها الحال، فيما اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية أن العنف هو نتيجة لانتفاء عنصر الثقة بشكل شنج الأعصاب وأدى بنا إلى ما يشبه الكوارث. وقرر مجلس إدارة مستقبل المرسى اللجوء إلى القضاء من خلال رفع قضية عدلية ضد خمسة لاعبين من الملعب التونسي على خلفية الاعتداء على حارس الفريق يوسف الطرابلسي.