رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
منظمة جورد و" GREE " توقعان مذكرة تفاهم

وقعت المنظمة الخليجية جورد ، ومجموعة التعاضد للتجارة والمقاولات GREE، مذكرة تفاهم مشتركة، تهدف إلى فحص وتشغيل وصيانة مختبر قياس كفاءة وحدات التكييف وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية المعتمدة، وتدريب المختصين في قطاع حماية المستهلك على إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة والمعتمدة من قِبل المنظمة الخليجية لقياس كفاءة وحدات التكييف، وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، والدكتور فيصل بن جاسم محمد الأحمد آل ثاني، رئيس مجموعة التعاضد للتجارة والمقاولات GREE.

379

| 25 أكتوبر 2018

محليات alsharq
رئيس مجلس إدارة "جورد": قطر طورت مدناً مستدامة على مساحة مليار قدم مربع

كشف الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد أن مساحة المدن التي طورتها دولة قطر وفقاً لمعايير الاستدامة تجاوزت مليار قدم مربع، فيما طورت مباني منفردة وفق المعيار نفسه تخطت مساحتها 150 مليون قدم مربع. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش قمة الاستدامة اليوم، أن مساحة المدن التي تم تطويرها مؤخراً بشكل مستدام مثل مدينة لوسيل التي تتخطى مساحتها نصف مليار قدم مربع، بالإضافة إلى المدن الاقتصادية الجديدة التي تشكل في مجموعها أكثر من 100 مليون قدم مربع، طبقت جميعها معايير الاستدامة فيما يخص جوانب البنى التحتية وتوفير الخدمات والمساحات الخضراء المطلوبة. وحول تكلفة الأبنية الذكية التي تطبق معايير الاستدامة، نبه الحر إلى أن تكاليفها الرأسمالية التي لا تزيد على نسبة 10 بالمائة مقارنة مع نظيراتها التقليدية، سيتم تعويض أكثر منها عبر التوفير في التكاليف التشغيلية التي تتناقص في جوانب مثل الحاجة للصيانة، ونسبة توفير استهلاك الطاقة حيث تحقق المباني المستدامة وفرة في استهلاك الطاقة بنسبة 30 بالمائة، واستهلاك المياه بنسبة تصل إلى 40 بالمائة. وأوضح أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير تعمل على تطبيق معايير الاستدامة مع المؤسسات الحكومية الرئيسية، مشيرا إلى توجه لتبني معايير الاستدامة في المباني الجديدة، مؤكداً أن كل المدن الجديدة والتي لا تزال قيد التنفيذ تطبق معايير الاستدامة.

929

| 23 أكتوبر 2018

محليات alsharq
قطر تستضيف قمة الكربون والتغير المناخي والتنمية المستدامة 7 نوفمبر

تستضيف الدوحة الشهر المقبل فعاليتين مهمتين في مجال الاستدامة، هما قمة الكربون والتغير المناخي، ومؤتمر البيئة والتنمية المستدامة، حيث سيتم افتتاح قمة الكربون والتغير المناخي يوم 7 نوفمبر المقبل، فيما يعقبها انعقاد مؤتمر البيئة والتنمية المستدامة ويستمر لمدة يومين. جاء ذلك في تصريح للدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "غورد"، الذي أوضح أن القمة تابعة لبرنامج التبريد والتدفئة باستخدام الطاقة الشمسية التابع لوكالة الطاقة الدولية، وسيحضرها خبراء من الوكالة، إضافة إلى متحدثين قطريين وخليجيين. وأكد أن استضافة القمة في قطر يمثل علامة فارقة، وتقديرا لاهتمامها في مجال الاستدامة، مبينا أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة العضو في برنامج التبريد والتدفئة باستخدام الطاقة الشمسية التابع لوكالة الطاقة الدولية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية الممثلة في البرنامج كهيئة. ولفت الحر إلى أن هذا البرنامج الذي تأسس في بداية سبعينيات القرن الماضي، جاء بعد أزمة النفط في ذلك الوقت، رغبة من دول العالم المتقدم في تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية، بحيث يستهدف أساليب الحد من استهلاك الطاقة، باستخدام الطاقة الشمسية للحد من الاعتماد على الموارد النفطية، وهو برنامج استمر لأكثر من أربعين عاماً، ويضم دول العالم المتقدم، إلا أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة الممثلة فيه. وأشار إلى أن دولة قطر انضمت لهذا البرنامج كعضو مراقب قبل عامين، وهي تسعى منذ ذلك لترقية عضويتها إلى عضو مؤسس، وذلك إثر تحقيق مجموعة الشروط تسعى لاستكمالها منذ انضمامها للبرنامج، مبينا أن قطر نافست طلبات دول لاستضافة الاجتماع نصف السنوي للبرنامج، من بينها إسبانيا وهولندا وفرنسا، ومجموعة من الدول الاخرى، إلا أن اختيار دولة قطر في نتائج التصويت النهائية لانعقاد القمة يعتبر نوعا من التقدير للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير، كمنظمة بحثية تمثل منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال. وأوضح أنه سيتم عقد هذا الاجتماع قبل يوم من انعقاد مؤتمر البيئة والتنمية المستدامة، الأمر الذي سيتيح الفرصة أمام الخبراء المشاركين في اللقاء نصف السنوي للبرنامج للمشاركة في جلسات وفعاليات المؤتمر، حيث سيقدمون محاضرات في مجال الاستدامة قبل مشاركتهم في الاجتماعات المغلقة للبرنامج. وقال إن اجتماع القمة سيشهد توزيع جوائز الاستدامة على عدة مستويات، حيث سيتم تكريم أفضل المشاريع التي تم تنفيذها وفق منظومة "جي ساس" للاستدامة في مختلف أنواع الأبنية في الدولة، وذلك بدءا من تخطيط المدن إلى المشاريع العقارية والمراكز الصحية والمباني والمنشآت التعليمية، إلى المباني الصناعية، وغير ذلك من المشاريع، مشيرا إلى وجود مجموعة كبيرة من المؤسسات الرسمية التي استطاعت تطبيق معايير جي ساس الصارمة. وأضاف أن الاجتماع سيكرم أيضا مجموعة من الشركات الاستشارية والمقاولين الذين بدأوا في الالتزام بمعايير "جي ساس" في تصاميمهم الهندسية ومشاريعهم، وهي المرة الأولى التي يتجه فيها الاستشاريون والمقاولون لتبني تلك المعايير، مشيرا إلى أن تكريمهم يعد تحفيزاً للقطاع الخاص على تبني معايير منظومة جي ساس للاستدامة.

471

| 22 أكتوبر 2016

محليات alsharq
شراكة بين "دار الشرق" والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير لتنظيم "جرين أكسبو"

يتضمن أكبر معارض ومؤتمرات حلول الاستدامة في المنطقة ابتداء من نوفمبر 2017د. الحر: المعرض منصة لكل القطاعات لتعزيز الاستدامة في مجال البناء الأخضر الحرمي: دار الشرق أصبحت منصة للإعلام المتخصص والداعم للمشروعات الوطنية وقعت "دار الشرق" اتفاقية مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير"غورد" للتعاون في تنظيم جرين أكسبو 2017، والذي يعد من أكبر معارض ومؤتمرات حلول الاستدامة التي تشهدها المنطقة. وبموجب الاتفاق بين الطرفين والذي وقعه عن منظمة غورد الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس الإدارة، وعن دار الشرق الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير جريدة "الشرق"، تتولى الشرق للإدارة الإعلامية تنظيم معرض ومؤتمر جرين إكسبو ابتداء من العام المقبل 2017، على أن يعقد مرة كل عامي. ويعمل هذا الحدث البارز على توفير منصةٍ دوليةٍ للإنشاءات، والبنية التحتية، والهندسة، والتعليم، والمراكز البحثية سعيًا لتسهيل تبادل الأفكار والمنتجات في مجال الاستدامة والتعاون المشترك بما يكفل تلبية الاحتياجات الخاصة بالمنطقة والعلم، حيث يشمل جرين إكسبو 2017 كلا من: معرض جرين إكسبو، مؤتمر البيئة العمرانية المستدامة، قمة الكربون والتغير المناخي، وجوائز الاستدامة. الحر والزميل الحرمي يوقعان عقد تنظيم غرين اكسبو وقال الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض والمؤتمر إن تنظيم هذا الحدث العملاق يأتي ضمن جهود المنظمة وشركائها الرئيسيين الهادفة إلى تعزيز مكانة دولة قطر عاصمة للبناء الأخضر في المنطقة من خلال تبني ممارسات الاستدامة على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، موضحا في كلمته عقب توقيع الاتفاقية أنّ "الحدث سيوفر منصة متميزة لكل القطاعات التي تستهدف تعزيز ممارسات الاستدامة سواء في مجال البناء الأخضر، أو التغير المناخي أو الطاقة النظيفة بالإضافة إلى وسائل المواصلات الصديقة للبيئة. وبذلك ستجد الكثير من المؤسسات العامة والخاصة بأنواعها المختلفة كالخدمات الاستشارية والمالية والهندسية والخدمية وشركات التصنيع والشركات المزودة للمنتجات والحلول الصديقة للبيئة أرضية خصبة للتعاون من أجل ضمان تحقيق بيئة مستدامة توفر حياة أفضل للجميع مع الحفاظ على المصادر الطبيعية المتاحة للاستفادة منها للأجيال القادمة". وأكد الزميل جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق أن المجموعة وقعت هذا الاتفاق ممثلة في الشرق للإدارة الإعلامية التي تملك خبرات متراكمة في تنظيم أهم وأكبر المعارض والمؤتمرات الناجحة بالدولة وفي مقدمتها معرض ومؤتمر الدفاع المدني ومعرض الإعلان والإعلام ومؤتمر ومعرض الطب والسلامة المرورية 2015، وغيرها من المناسبات والمعارض المؤتمرات الكبرى. وأضاف: أن مجموعة دار الشرق أصبحت منصة للإعلام المتخصص والمسؤول والداعم للمشروعات الوطنية ولرجال الأعمال وكافة قطاعات المجتمع بما توفره من خدمات في كافة الأنشطة الإعلامية. ومن جهته عبر السيد عز الدين عبد الرحمن المدير التنفيذي للشرق للإدارة الإعلامية والمدير التنفيذي للمعرض عن ترحيبه بالاتفاق، مشيرًا إلى أن كافة خبرات وقدرات وتجارب "دار الشرق" سوف تكون في خدمة هذا الاتفاق الإستراتيجي الذي يهدف إلى نقل التكنولوجيا المتقدمة في مجالات الحلول الخضراء إلى قطر وزيادة الوعي البيئي لدى كافة قطاعات المجتمع القطري، مشيرًا إلى أن الشرق للإدارة الإعلامية أضحت مؤسسة ذات مصداقية واعتمادية في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات بما تقدمه من خدمات متنوعة للقطاعين العام والخاص وعلى أرقى المستويات. د. الحر والزميل الحرمي يتبادلان نسخ العقد وتعدّ تجربة قطر في مجال البناء الأخضر تجربةً فريدةً وسبّاقة، إذ إنّ دولة قطر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تبنّت منظومة معايير الاستدامة "جي ساس" التي طورتها المنظّمة من خلال دراسة أكثر من 40 منظومة عالمية وإقليمية ومواءمتها بالشكل الذي يتجاوب مع المتطلبات البيئية والمناخية والتشريعية لمنطقة الخليج العربي. ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث المميز الذي يستمر لمدة أربعة أيام مئات العارضين بالإضافة إلى آلاف الزوار والمشاركين من كبار المسؤولين الحكوميين، والمسؤولين التنفيذيين، والمهندسين والفنيين من مختلف التخصصات والأكاديميين والممارسين في مجال صناعة الإنشاءات، بالإضافة إلى مشاركاتٍ من مؤسساتٍ حكوميةٍ وشبه حكوميةٍ من مختلف أرجاء المعمورة.

346

| 04 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
الحر: 80% من المشروعات الإنشائية في قطر مستدامة

قال الدكتور يوسف الحر إن فكرة إقامة جرين إكسبو تأتي في وقت مهم جدا في تاريخ النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر ومنطقة الخليج بشكل عام، وتتزامن مع اهتمام دول الخليج بالاستدامة بشكل أساسي في تطبيق معايير الاستدامة ومتطلبات البناء الأخضر، والدليل أنه كل المشاريع الرئيسية في دولة قطر ممثلة في مشاريع كأس العالم تتبنى معايير جي ساس أربعة نجوم، ومشاريع القطارات أيضًا تتبنى معايير جي ساس أربعة نجوم، وكذلك مدينة لوسيل حققت معايير أربعة نجوم، بالإضافة إلى أن جميع المباني لابد أن تلتزم بشكل إجباري بمعايير الاستدامة، وكذلك مشاريع هيئة الأشغال العامة وكل المشاريع الخدمية وذات النفع العام مثل المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات والمساجد والمؤسسات الحكومية التي تتولى تنفيذها هيئة الأشغال العامة تتبنى معايير الأبنية الخضراء وفقا لمنظومة تقييم الاستدامة جي ساس التي تم تطويرها في قطر بمستوى ثلاثة نجوم، والمدن الاقتصادية الجديدة أيضًا تتبنى معايير جي ساس. وأشار في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية في مقر دار الشرق اليوم، إلى أنه في هذا الوقت من التنفيذ والتطبيق يحتاج السوق سواء كمطور أو استشاري أو مقاول للمواد والأنظمة والحلول والأجهزة الصديقة للبيئة، فالتشريع الآن موجود ولكن لابد أن يتم رفد السوق بكل هذه الأمور من أجل تسهيل مسألة تطبيق معايير الاستدامة، لذلك جاءت فكرة هذا المعرض لكي يوفر منصة بحيث نتيح للسوق الخليجي للتعرف على أحدث الأنظمة وأفضل المواد الصديقة للبيئة وكل الحلول التي تطرح في العالم الخارجي بحيث تكون المنصة متاحة للجميع. وقال إن المؤتمر يتيح منصة لأصحاب الاختصاص لتبادل الخبرات مع المشاركين من دول أخرى لديها خبرات وتجارب، لافتا إلى أن المحور الثالث في الفعالية يتعلق بتوزيع جوائز الاستدامة، ولدينا مشاريع ضخمة التزمت بأعلى وأرقى المعايير في مجال الأبنية الخضراء على المستوى العالمي، ولذلك نحن نريد أن نعرف المجتمع بهذه الإنجازات ونقوم بالتقدير المعنوي وتحفيز الآخرين، ومعايير الجوائز ستكون موضوعية ومبنية على منظومة جي ساس وسيتم اختيارها من قبل لجنة تحكيم وفقا لخمسين معيارا سيتم تقييم المشاريع على أساسها. وقال إن المعرض سوف يعقد في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر 2017، منوها بأن المؤتمر وجوائز الاستدامة سوف يعقدان بشكل سنوي، أما المعرض فسوف يعقد مرة كل عامين، لافتا إلى أن الشركات المشاركة ستكون المنتجة للمواد الصديقة للبيئة من داخل وخارج قطر. وأشار إلى أن منظومة جي ساس موجودة حاليا في ثلاث دول هي قطر والكويت وعمان، وهنالك اهتمام كبير من السعودية في عدد من المؤسسات الحكومية التي أبدت اهتمامها بالتعرف على المنظومة وكيفية تطبيقها وقد أقمنا عدة ورش عمل في السعودية بالتعاون مع المؤسسات الفاعلة وبالذات الحكومية ونأمل في المستقبل القريب أن نرى تواجدا فعليا لمنظومة جي ساس في السعودية. وفيما يتعلق بالقطاع الخاص في قطر، قال إن كل مشاريع القطاع الخاص في مدينة لوسيل ملزمة بتطبيق معايير جي ساس، وهذا إنجاز كبير لأن مدينة لوسيل تعتبر الآن أكبر مدينة حاصلة على شهادة استدامة على المستوى العالمي، أما خارج إطار مدينة لوسيل لا يوجد تشريع ملزم لمشاريع القطاع الخاص، ولكن هذا يعتبر أمرا طبيعيا لأن التطبيق عادة يكون تدريجيا. وتابع يقول: "الآن بعد مرور ست سنوات على إطلاق منظومة جي ساس نستطيع أن نقول إن 80% من حجم البناء هي مشروعات حكومية وهي ملتزمة بمعايير جي ساس، لافتا إلى أن المشاريع الحكومية هي المحرك الرئيسي في مجال البنية التحتية والبناء، أما القطاع الخاص فإنه لا يشكل أكثر من 20% من حجم الصناعة، لذلك فإن نسبة الــ 80% غير موجودة حتى في العالم المتقدم. وكشف د. الحر أن المنظمة سوف تطلق في نهاية هذا العام إحصاءات رسمية حول حجم الإنجاز في القطاع الإنشائي في تبني معايير الأبنية الخضراء، لافتا إلى أنه وفقا للأرقام الحقيقية فإن دولة قطر تحتل المرتبة الأولى في تطبيق معايير الأبنية الخضراء على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وإذا تحدثنا عن المدن المستدامة فإن قطر تحتل المرتبة الأولى عالمية في تبني معايير الاستدامة على مستوى البنى التحتية وتخطيط المدن، وذلك من خلال مدينة لوسيل والتي تعد أكبر مدينة مستدامة، ومن خلال أيضًا المدن الاقتصادية، ومدن أخرى بحجم أصغر لجهات معينة مثل مدينة لخويا ومدينة بروة. وأضاف: "أطلقنا برنامجا لتقديم استشارات مجانية للقطريين الراغبين في بناء فلل خاصة فيهم، وقد لاقى البرنامج اهتماما من الشباب بشكل كبير. وأوضح أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير تعتبر فاعلة على المستوى العالمي، فهي عضو في برنامج التبريد باستخدام الطاقة الشمسية التابع لوكالة الطاقة الدولية، وهذا البرنامج يعتبر من أوائل البرامج التي أنشأتها وكالة الطاقة الدولية في العام 1976 بعد أزمة الطاقة، وكل أعضائه من دول العالم المتقدم ما عدا دولتين من الشرق الأوسط هما قطر وتركيا، وتعتبر قطر أول دولة في الشرق الأوسط تنظم إلى برنامج التبريد باستخدام الطاقة الشمسية وسوف تستضيف المنظمة في شهر نوفمبر المقبل أول اجتماع للجنة التنفيذية لهذا البرنامج خارج الدول الأوروبية منذ نشأتها قبل 50 عاما، أيضًا المنظمة عضو في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتعتبر من المؤسسات المؤسسة في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والمنظمة ترأس لجنة معايير الأبنية الخضراء في دول الخليج، والمنظمة أيضًا تلقت دعوة للانضمام للجنة كفاءة الطاقة في جامعة الدول العربية. وأشار إلى أنه بحكم وجود المنظمة كهيئة متخصصة قائمة في واحة العلوم والتكنولوجيا وأيضًا لها دعم كبير من مؤسسات الدولة بشكل عام، مثلا مشاريع كأس العالم ومشاريع القطارات الريل ومدينة لوسيل وهيئة الأشغال العامة، كلها تعتمد نظام جي ساس، وعندما وقعنا لتسليم شهادات ودروع للمدارس والمراكز الصحية ورياض الأطفال، اقترحت هيئة الأشغال العامة أن نقوم عند تركيب الدروع على المدارس بالقيام بمحاضرات توعوية تعريفية لطلاب المدارس في المدارس نشرح لماذا هذا المبنى حصل على شهادة الاستدامة، وقد عملنا عرضا تقديميا ومع بداية العام الدراسي المقبل في كل مدرسة نعمل لهم ورشة عمل نوضح الفرق بين هذه المدرسة والمدارس الأخرى وما هو دور المواطن هنا. وأضاف: "في سبيل التحضير لإكسبو سوف نطلق المؤتمر القادم في شهر نوفمبر المقبل كتهيئة لمعرض جرين إكسبو في 2017، وسيكون عبارة عن مؤتمرين الأول عن الكربون والتغير المناخي ومؤتمر البيئة العمرانية المستدامة بمشاركة وكالة الطاقة الدولية وهيئة التقييس الخليجية وخبراء من مختلف أنحاء العالم.

381

| 04 يونيو 2016