ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا عند الإغلاق اليوم الجمعة، مدعومة بسوق الأسهم السويسرية وشركات الأدوية مع صعود سهم روش بعد نتائج إيجابية لأحد منتجاتها. وارتفع المؤشران ستوكس يوروب 600 ويوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2%، وسجل المؤشران أعلى مستوى في شهر برغم أنهما لا يزالان منخفضين بنحو 5% منذ بداية العام بفعل المخاوف من التباطؤ الاقتصادي بالصين، وارتفع مؤشر زوريخ 0.8% مدعوما بصعود سهم روش 4%. غير أن أسهم البنوك والطاقة سجلت أداء أضعف، حيث تراجعت أسهم شركات النفط بعد هبوط سعر خام برنت دون 50 دولارا للبرميل. وهبطت البنوك مع تراجع سهم بانكو بوبولار 8.2% ليسجل مستوى قياسيا منخفضا، بعد يوم من إعلانه عن إصدار حقوق مفاجئ دفع سهمه للهبوط 26.5%.

أنهت الأسهم الأوروبية، تعاملات اليوم الإثنين، مرتفعة معوضة خسائرها المبكرة، وذلك بدعم من البنوك الإيطالية وشركات التعدين. وارتفع المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3% ليغلق عند 1308.14 نقطة بعدما صعد 1.2% في الجلسة السابقة، ورغم تلك المكاسب فمازال المؤشر منخفضا نحو 9% منذ بداية العام. وزاد سهما أوني كريديت وإنتيسا سان باولو أكبر بنكين في إيطاليا 2.4 و1.7% على الترتيب. وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 3.1% مسجلا أكبر المكاسب بين القطاعات بعد صعود أسعار النحاس من قرب أدنى مستوياتها فيما يزيد على شهر. وارتفعت أسهم أنجلو أمريكان وجلينكور وريو تينتو أكثر من 2% لكل منها، لكن سهم نستله للأغذية تراجع 3.5% ليتصدر الخاسرين على يوروفرست 300 بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.07% في أنحاء أوروبا، بينما ارتفع المؤشر داكس الألماني 0.6% والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2%.

أغلقت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، على ارتفاع وعززت مكاسبها مع تدعم شركات السيارات بتوقعات إيجابية للقطاع واستفادة شركات التعدين من استقرار أسعار النحاس دون أعلى مستوى في 4 أشهر. وصعد مؤشر قطاع التعدين الأوروبي 1.8% متصدرا المكاسب على المؤشر يوروفرست 300، كما ارتفع المؤشر ستوكس 600 لقطاع السيارات والمكونات الأوروبي 1.6% إثر مذكرة إيجابية من كيبلر شوفرو عن شركات مثل دايملر وبيجو وبي.ام.دبليو وكونتننتال. وصعد المؤشر داكس الألماني 1.6% بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى العشرة آلاف نقطة - المهم لمتعاملين كثيرين يتتبعون العوامل الفنية - للمرة الأولى منذ يناير. وأغلق يوروفرست 300 مرتفعا 0.7% بعد أن صعد 2.7% يوم الجمعة في حين تقدم المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.6%.

أغلقت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، على تراجع، متأثرة بشركة المرافق "إي.دي.أف" بعد استقالة مسؤول تنفيذي كبير وبالبنوك التي شهدت بعض خفض الأسعار المستهدفة. وهبط سهم إي.دي.أف 6.7% بعد استقالة المدير المالي توماس بكيمال، ولم تذكر المجموعة الفرنسية سبب رحيله، لكن مصدرا مطلعا قال إن الأمر يتعلق بخطط إي.دي.اف لبناء مفاعلين نوويين في هينكلي بوينت ببريطانيا. كانت الأسهم الأوروبية صعدت بعد بداية متعثرة لعام 2016 مع تعافي أسعار النفط وانحسار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، لكن المؤشر الأوروبي يوروفرست 300 مازال منخفضا نحو 7% منذ بداية 2016. ومع هبوط الأسهم الأوروبية، تراجع يوروفرست 0.3%، ونزل المؤشر يوروستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.5%. وتراجعت أسهم البنوك مع قيام جولدمان ساكس بخفض الأسعار المستهدفة لكريدي أجريكول وسوسيتيه جنرال وخفض جيه.بي مورجان السعر المستهدف لسهم باركليز.

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، من أعلى مستوى في أسبوعين، حيث تعرضت السوق لضغوط من بعض النتائج المخيبة للآمال التي أعلنتها شركات. وبحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1% عند 1294.42 نقطة بعد أن ارتفع في البداية إلى أعلى مستوى منذ 5 فبراير عند 1298.16 نقطة. وهبط سهم مجموعة نستله 4.3% ليصبح أكبر خاسر على المؤشر، بعد أن قالت المجموعة إنها تتوقع انخفاض الأسعار وتراجع النمو في 2016 كما كان الحال في العام الماضي، حيث جاء النمو العضوي للعام بالكامل دون التوقعات وبلغ 4.2%.

أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات، اليوم الإثنين، على ارتفاع مدعومة بانتعاش في أسهم البنوك وشركات الاتصالات الفرنسية بفعل بوادر عمليات دمج واستحواذ بالقطاع. وارتفع المؤشر "يوروفرست 300 الأوروبي" 2.9 % كما صعد مؤشر "يورو ستوكس 50" للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 2.8 %. وصعدت أسهم بنك مونتي باشي الإيطالي 9.2%، وأسهم منافسيه بنكو بوبلاري 7.3% وانتيزا سان باولو 3.5%. وارتفعت أسهم بويج الشركة الأم لبويج تليكوم 6.8% وصعد سهم أورانج 3.1%.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، بعد موجة خسائر استمرت يومين وتلقت شركات السيارات دفعة من خفض الضرائب الصينية على السيارات الصغيرة بينما ارتفع سهم جلينكور بعد أن قالت الشركة إنها لا تواجه أي مشاكل تتعلق بالملاءة المالية. ومع ذلك ما زالت الأسهم الأوروبية في طريقها لتسجيل أسوأ أداء فصلي منذ أزمة منطقة اليورو في 2011. وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأكبر الأسهم الأوروبية 1.6%، بينما ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.9%. وقفز سهم عملاق التعدين والتجارة جلينكور، الذي تراجع بسبب انخفاض أسعار السلع الأولية، 9.5% بعد أن سعت الشركة إلى طمأنة المستثمرين بخصوص وضع ديونها. كما ارتفعت أسهم شركات السيارات الأوروبية مثل بيجو وفولكسفاجن بعد أن خفضت الصين ضرائب المبيعات على العربات الصغيرة لإنعاش النمو في أكبر سوق للسيارات في العالم في خطوة يرجح أن تقدم دعما محدودا لشركات السيارات ومن بينها فولكسفاجن التي تعاني من فضيحة انبعاثات عالمية. كما قفز سهم مجموعة سينسبري البريطانية لمتاجر التجزئة 12% بعد أن أعلنت الشركة أنها في طريقها لتجاوز توقعات الأرباح السنوية.

سجلت الأسهم الأوروبية بشكل حاد عند إغلاق تعاملات، اليوم الجمعة، وذلك مع زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، بعدما أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة دون تغيير، مما يترك المستثمرين يتساءلون بشأن موعد بدء تشديد السياسة النقدية. وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، مساء أمس الخميس، دون تغيير قرب الصفر مذعنا للمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وتقلب الأسواق المالية وتباطؤ التضخم في البلاد. وهبط المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.9% بينما نزل المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 3.03% مسجلا أسوأ أداء له منذ 24 من أغسطس عندما هوت الأسهم عقب هبوط حاد للأسواق الصينية. وقادت أسهم الطاقة وول ستريت للهبوط، فيما قال بعض المتعاملين إن الغموض الذي يكتنف توقيت رفع مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة يؤثر على الأسواق إلى جانب تصريحات المجلس بشأن الضغوط الناجمة عن مؤشرات على تباطؤ اقتصاد الصين. وهبط المؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم البنوك 2.9% كما تراجع مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 3.3%.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التداول اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بشأن أسعار الفائدة. ومن المنتظر خروج البنك المركزي الأمريكي بإعلان الخميس القادم، عقب الاجتماعات التي ستعقد على مدار يومين والتي سيتحدد خلالها القرار بشأن رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 2006. وارتفع المؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.3% عند 1398.06 نقطة بعد أن هبط 0.5% عند الإغلاق في الجلسة السابقة. وبدأ مؤشر فايننشال تايمز التداول مرتفعا 0.1%، كما ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.3% وكاك الفرنسي 0.3%.

سجلت الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بتعاملات، اليوم الإثنين، لكنها واصلت التحرك داخل نطاقاتها الضيقة الأخيرة إثر هبوطها في الجلسة السابقة مبدية تماسكا في مواجهة بيانات صينية ضعيفة صدرت في مطلع الأسبوع ومقتدية بصعود وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي. وبحلول الساعة 07:06 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.2% إلى 1403.46 نقطة. وسجلت الأسهم الأوروبية هبوطا لليوم الثاني على التوالي، يوم الجمعة، فيما أغلق مؤشر يوروفرست على هبوط بلغ 1% عند 1401.07 نقطة ورغم ذلك أنهى المؤشر الأسبوع مسجلا أكبر مكاسب أسبوعية منذ يوليو. وتباين أداء الأسواق الآسيوية، اليوم، إذ تضررت الأسواق في الصين من بيانات اقتصادية ضعيفة. وصعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4% وكاك 40 الفرنسي 0.2% في حين استقر مؤشر داكس الألماني.

قاد سهم شركة اكتيليون السويسرية لصناعة الأدوية الأسهم الأوروبية إلي الهبوط لثاني جلسة على التوالي، اليوم الجمعة، لكن مؤشر يوروفرست 300 تمكن من تسجيل أكبر زيادة أسبوعية منذ يوليو. وهبط سهم اكتيليون 5.4% ليأتي في مقدمة الأسهم الخاسرة المدرجة في المؤشر القياسي. وقال محللون ببنك (إتش إس بي سي) أن عرضا من الشركة للاستحواذ على (زد إس فارما) ربما يدمر القيمة لحملة أسهمها بعد أن قالت بلومبرج أن اكتيليون قدمت عرضا بقيمة 2.5 مليار دولار. وأكدت الشركتان أنهما أجريتا محادثات لكنهما لم توضحا أنها كانت مرتبطة بعرض للاستحواذ. وأغلق يوروفرست 300 منخفضا 1% إلي 1401.07 نقطة لكنه ينهي الأسبوع على مكاسب قدرها 0.7%. وتتعرض أسواق الأسهم لضغوط من المخاوف بشان تباطؤ النمو في الصين.

هبطت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بعدما أثارت بيانات عن تراجع الصناعات التحويلية في الصين مخاوف جديدة بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وهبط المؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1.3% عند 1414.74 نقطة مع هبوط أسهم قطاع الموارد الأساسية 2% ليكون أكبر القطاعات الخاسرة. وأظهر مسح رسمي اليوم، أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الصين انكمش بأسرع وتيرة في 3 سنوات في شهر أغسطس مما عزز مخاوف من حدوث تباطؤ أكبر في ثاني أكبر اقتصاد في العالم برغم سلسلة من إجراءات الدعم الحكومي، ودفعت البيانات أسهم آسيا إلى الانخفاض. وفي أنحاء أوروبا نزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1% بينما هبط كاك 40 الفرنسي 1.5% وداكس الألماني 1.8%.

سجلت الأسهم الأوروبية أسوأ انخفاض لها في يوم واحد على مدى نحو 4 سنوات، اليوم الجمعة، وذلك مع تأثر الأسواق العالمية بالمخاوف المتنامية بشأن اقتصاد الصين. وقال مستثمرون كثيرون إنهم قلقون من توقعات المدى القريب، وأغلق مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي منخفضا 3.40% عند 1427.13 نقطة. وتراجع المؤشر إلى أدنى مستوياته منذ يناير ومني بأسوأ انخفاض له في يوم واحد منذ فقد 3.44% في نوفمبر 2011، وسجل أيضا أسوأ انخفاض أسبوعي منذ أغسطس 2011. ونزل مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 3.2 %. وهبط مؤشر داكس الألماني 3% وبلغت خسائره نحو 20% منذ المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها في ابريل.

تعافت الأسهم الأوروبية قليلا، اليوم الأربعاء، مدعومة بانحسار موجة البيع الكبيرة في أسواق السندات ونتائج أعمال قوية لفيفندي وساب ميلر. واستوعب المستثمرون أيضا بيانات اقتصادية متباينة أظهرت أن الاقتصاد الفرنسي ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، نما أسرع من المتوقع في الربع الأول من العام، بينما تعاني ألمانيا أكبر اقتصاد في المنطقة من تباطؤ أكبر من المتوقع. وارتفع سهم ساب ميلر للمشروبات 1.7% بعدما أعلنت الشركة أرباح العام بأكمله والتي تجاوزت توقعات المحللين مع تحسن الأداء في النصف الأخير من العام. وصعد سهم فيفندي الإعلامية 2.8% بعدما سجلت الشركة أرباحا مرتفعة في الربع الأول وقالت إنها تخطط لشراء الحصة المتبقية في وحدة "إس.إي.سي.بي" التابعة لشركة كانال بلوس. وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6% إلى 1583.25 نقطة، في انعكاس لتراجع عائدات سندات حكومية رئيسية في منطقة اليورو.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، لتغلق عند أقل قليلا من أعلى مستوياتها في سبع سنوات ونصف، حيث طغت بيانات جاءت أفضل من المتوقع من ألمانيا وفرنسا على تأثير بيانات ضعيفة عن قطاع المصانع في الصين. وتعافت الأسهم من انخفاضات مبكرة بعدما أظهر مسح لمديري المشتريات أن القطاع الخاص في ألمانيا نما في مارس، بأقوى وتيرة له منذ يوليو، وأن القطاع الخاص في فرنسا حقق نموا للشهر الثاني على التوالي. وزاد مؤشر داكس الألماني 0.9 % مسجلا أداء أفضل من مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الذي أغلق مرتفعا 0.3 % عند 1604.36 نقطة بعدما هبط في وقت سابق إلى 1592.51 نقطة تحت ضغط بيانات ضعيفة عن قطاع المصانع في الصين أظهرت هبوط النشاط في القطاع في مارس لأدنى مستوياته خلال أحد عشر شهرا. وسجل يوروفرست 300 أعلى مستوياته منذ منتصف 2007 يوم الجمعة، وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 % بينما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7 %.

فقدت الأسهم الأوروبية زخم الصعود، اليوم الخميس، مع تراجع مؤشر رئيسي من أعلى مستوياته في 7 سنوات بعدما رفضت ألمانيا مقترحا جديدا من أثينا لتمديد برنامج الإنقاذ. وقالت وزارة المالية الألمانية، إن المقترح اليوناني لا يفضي إلى حل ملموس لأنه لا يستوفي شروط برنامج الإنقاذ والتي حددها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وكان رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، وعد بعدم الانصياع لتلك الشروط حينما فاز في الانتخابات الشهر الماضي. ومع انقضاء أجل البرنامج خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع فإن اليونان تحتاج بشكل ملح إلى تمويل جديد لتلبية احتياجاتها. وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى إلى 1522.25 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر 2007 بعد أن تقدمت اليونان بطلب تمديد حزمة الإنقاذ 6 أشهر لكنه قلص مكاسبه ليغلق مرتفعا 0.3% عند 1520.22 نقطة. وارتفع المؤشر 11% منذ بداية العام محققا أداء أفضل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي الذي صعد 2% في الفترة نفسها.

صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، وفي مقدمتها أسهم التكنولوجيا بعد ساعدت نتائج أعلنتها انفنيون لصناعة الرقائق الإلكترونية ونوكيا لمعدات الاتصالات في رسم صورة مشرقة للتوقعات للقطاع. وجاءت الشركتان في مقدمة الرابحين في مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، بعد أن أعلنتا أرباحا فصلت فاقت التوقعات. وجاء قطاع التكنولوجيا الأوروبي، بين اكبر المؤشرات الرابحة مع صعوده 1.4 %. وأنهى يوروفرست 300 جلسة التداول مرتفعا 1.21 % عند 1352.42 نقطة، بينما صعد مؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو 1.35 % ليغلق على 3208.68 نقطة. وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعا 1.04 % في حين صعد مؤشر داكس الألماني 1.46 % ومؤشر كاك الفرنسي 0.83 %.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في أولى جلسات 2014 مسجلة مستويات ذروة جديدة إثر أداء قوي في 2013، لكن من المرجح أن تظل المكاسب محدودة بفعل بيانات صينية ضعيفة وضعف حضور المتعاملين بسبب العطلات. وغالبا ما تحقق الأسهم مكاسب في أوائل يناير مع قيام المستثمرين بوضع رهانات العام الجديد وفي هذه المرة تعززت الثقة بدرجة أكبر جراء المكاسب القوية على مدى 2013. وطغت تلك التدفقات على تقارير تباطؤ النشاط الصناعي الصيني في ديسمبر والذي أثار بواعث قلق بشأن مدى قوة الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبحلول الساعة 08.03 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3% إلى 1320 نقطة ليسجل أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف. كان المؤشر صعد 16.1% في 2013 وهو أفضل أداء في أربع سنوات وذلك بفضل السيولة الوفيرة التي ضختها البنوك المركزية وبوادر تعاف اقتصادي في أوروبا. وصعد مؤشر داكس الألماني 0.6% إلى مستوى قياسي جديد مخترقا 9600 نقطة. وفتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.1% وزاد كاك 40 الفرنسي 0.4%.