أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، تعيين بروس ارينا مدربا للمنتخب الأول خلفا ليورجن كلينسمان. وسبق لارينا البالغ عمره 65 عاما قيادة المنتخب في الفترة ما بين عامي 1998 و2006 حيث بلغ المنتخب دور الثمانية بكأس العالم 2002. وأقيل كلينسمان من منصبه أمس الإثنين، بعد بداية هزيلة لمشوار تصفيات كأس العالم 2018.

دفع المدرب الألماني يورجن كلينسمان ثمن تراجع مستوى المنتخب الأمريكي في الدور الأخير من تصفيات الكونكاكاف المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، إذ أقيل من المنصب الذي وصل إليه في يوليو 2011 وذلك بحسب ما أعلن الاتحاد الأمريكي للعبة اليوم الإثنين. وقال الاتحاد الأمريكي في بيان: "اتخذنا القرار الصعب بالافتراق عن يورجن كلينسمان، مدربنا والمدير الفني الوطني". وجاءت إقالة كلينسمان بعد خسارة المنتخب الأمريكي على أرضه أمام المكسيك 1-2 ثم خارجها أمام كوستاريكا 4-صفر في الجولتين الأوليين من الدور الحاسم لتصفيات منطقة كونكاكاف.

لم يحاول يورجن كلينسمان مدرب منتخب أمريكا تجميل حتى رد فعله على أداء الفريق بعد الخسارة 4-صفر أمام كوستاريكا في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم أمس الثلاثاء. واعترف كلينسمان أن أداء المنتخب الأمريكي غير مقبول. وقال كلينسمان بعدما بقيت الولايات المتحدة دون رصيد من النقاط بعد أول جولتين من التصفيات "هذه الهزيمة الأكثر ألما بالنسبة لي على مدار خمس سنوات ولا شك في ذلك. هناك مرارة كبيرة في تجرع ذلك". وثارت تكهنات حول مستقبل كلينسمان قبل حتى هذه المباراة رغم أن سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الأمريكي أبدى دعمه بشكل علني للمدرب. وبعد الخسارة أمام كوستاريكا طالب جولاتي بلحظة توقف بينما ذكرت تقارير أن بروس أرينا المدرب السابق لأمريكا قد يعود للمنصب. وقال جولاتي "لا نتخذ أي قرارات بعد المباريات مباشرة. سنفكر فيما حدث ونتحدث إلى يورجن وننظر إلى الموقف". وإذا كانت أمريكا تنوي الانفصال عن كلينسمان فهذا يبدو الوقت المثالي إذ ستخوض أول مباراة في التصفيات بعد أربعة أشهر. وتبقى أمريكا تملك فرصة جيدة في التأهل لكأس العالم للمرة الثامنة على التوالي لكن بعد الخسارة الثانية يبدو أن الفريق قد لا يتحمل أي أخطاء كبيرة أخرى. وتتأهل أول ثلاثة منتخبات في التصفيات إلى نهائيات كأس العالم ويخوض صاحب المركز الرابع مواجهة فاصلة مع منتخب آسيوي. وتتصدر كوستاريكا تصفيات اتحاد دول أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) برصيد ست نقاط ثم المكسيك وبنما بأربع نقاط لكل منهما وهندوراس بثلاث نقاط بينما لا تملك أمريكا وترينيداد وتوباجو أي نقطة.

أعلن مدرب المنتخب الأمريكي لكرة القدم، الدولي الألماني السابق يورجن كلينسمان، اليوم الأربعاء، أنه ليس مهتما بتولي الإشراف على منتخب إنجلترا بعد استقالة سام الاردايس بسبب فضائح رشوة. وكتب كلينسمان الفائز بكأس العالم 1990 مع منتخب ألمانيا، في تغريدة على موقع تويتر "لا يوجد أي شيء حقيقي بخصوص الشائعات المتعلقة بمنتخب إنجلترا". وأضاف "إننا نركز بالكامل على 11 نوفمبر" في إشارة إلى المباراة المهمة جدا ضد المكسيك ضمن تصفيات الكونكاكاف المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا. ويشرف كلينسمان على المنتخب الأمريكي منذ 2011 بعد أن قاد منتخب ألمانيا لفترة بسيطة، ثم تولى المهمة في ناديه السابق بايرن ميونيخ لكن تجربته آلت إلى الفشل. وعين الاتحاد الإنجليزي المدافع الدولي السابق جاريث ساوثغيت بشكل مؤقت قبل التعاقد مع مدرب جديد.

تزايدت الضغوط بشكل كبير على المنتخب الأمريكي لكرة القدم ومديره الفني الألماني يورجن كلينسمان بعد هزيمة الفريق أمام مضيفه منتخب جواتيمالا بهدفين صباح اليوم السبت، في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وخسر المنتخب الأمريكي اليوم في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة لتصبح فرصته في التأهل مهددة حيث تجمد رصيده عند أربع نقاط في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف ترينداد وتوباجو ونقطتين خلف منتخب جواتيمالا. وذكرت صحيفة "يو.إس.إيه توداي" أن "أمريكا تواجه خطر تحول حلم كأس العالم 2018 إلى كابوس" وتحدثت صحيفة "فوكس سبورتس" عن "سقطة جديدة" بينما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الهزيمة "أثارت المزيد من التساؤلات حول مصير الفريق تحت قيادة المدير الفني يورجن كلينسمان". وبات المنتخب الأمريكي بذلك يواجه ضغوطا من أجل الفوز على منتخب جواتيمالا، الذي يتأخر عنه 65 مركزا في التصنيف العالمي للمنتخبات حيث تحتل جواتيمالا المركز 95، حينما يلتقي الفريقان من جديد يوم الثلاثاء المقبل في كولومبوس، كي يحافظ المنتخب الأمريكي على أمله في التأهل. ويتأهل إلى الدور الأخير من تصفيات الكونكاكاف المنتخبات أصحاب المركز الأول والثاني في المجموعات. وحسم منتخب جواتيمالا المباراة مبكرا بهدفين سجلهما رافاييل موراليس وكارلوس رويز خلال أول 15 دقيقة بسبب أخطاء دفاعية ثم أهدر المنتخب الأمريكي عدة فرص تهديفية كانت كفيلة بقلب موازين المباراة التي شهدت مفاجأة إشراك حارس المرمى الأمريكي تيم هوارد رغم أنه لم يلعب أي مباراة منذ شهرين. وأرجعت صحيفة "يو.إس.إيه توداي" الهزيمة إلى افتقاد الثقة وذكرت "ببساطة كان فريق كلينسمان غائبا وغير قادر على المنافسة".

استدعى يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الأمريكي لكرة القدم مجموعة من اللاعبين الذين يمزجون بين الشباب والخبرة ضمن تشكيلة مؤلفة من 28 لاعبا لخوض أول معسكر تدريبي للفريق في عام 2015 استعدادا لدورة ريو دي جانيرو الاولمبية 2016 والكأس الذهبية هذا العام. وضمت التشكيلة سبعة لاعبين من أصحاب الخبرة الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم بالبرازيل العام الماضي بما في ذلك القائد كلينت ديمسي إضافة لجيرمين جونز ومايكل برادلي. وعلى الجانب الآخر ضمت التشكيلة 14 لاعبا يسعون لخوض أولى مبارياتهم الدولية مع المنتخب الأمريكي. وضمت التشكيلة 12 لاعبا يحق لهم تمثيل المنتخب الاولمبي وخاصة خلال دورة الألعاب الاولمبية الصيفية بريو دي جانيرو العام المقبل، وفشلت الولايات المتحدة في التأهل لدورة الألعاب الاولمبية بلندن عام 2012. وقال كلينسمان في بيان "ستكون الجائزة في عام 2015 بالنسبة للمنتخب الأول هي الفوز بالكأس الذهبية (التي ينظمها اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي). سيوفر المعسكر الفرصة لكثير من لاعبينا لبدء الاستعداد لعام في غاية الأهمية". وأضاف "ستتاح لنا الفرصة أيضا لتقديم الدفعة الثانية من اللاعبين ...والعمل مع الكثير من اللاعبين الذين يحق لهم تمثيل المنتخب الاولمبي في ظل الاستعداد لبدء مشوار التصفيات المؤهلة لدورة ريو 2016". وتشمل قائمة اللاعبين الشباب مارك بيلوسي لاعب ليفربول وهو القائد السابق للمنتخب الأمريكي تحت 17 عاما وبوبي وود مهاجم ميونيخ 1860 والحارس اليكس بونو الذي أعلن الأسبوع الماضي انه سيترك فريق جامعة سيراكوزس للدخول في اختبارات المواهب الجديدة في الدوري الأمريكي للمحترفين. وقال كلينسمان "نظرا لأننا نريد وضع جدول تدريبي للفريق الاولمبي فقد استدعينا الكثير من اللاعبين الشباب لهذا السبب. إلا أن هؤلاء اللاعبين لا يزالون بحاجة لقيادة ذات خبرة". وسيبدأ المعسكر بعد غد الإثنين، في كارسون بولاية كاليفورنيا والتي تشمل مباراة ودية أمام تشيلي في 28 يناير الجاري في سانتياجو قبل العودة إلى البلاد على أن ينتهي المعسكر في 8 فبراير المقبل بمباراة ودية أمام الضيفة بنما.

ربما تدل عودة بعض اللاعبين الأمريكيين للعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم على ارتفاع مستوى البطولة لكن الالماني يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الأمريكي للعبة الشعبية يشعر بالقلق على اللاعبين الذين يتخذون هذه الخطوة خوفا من تراجع مستواهم. وتلقى قرار كلينت ديمسي بالانتقال من توتنهام الإنجليزي إلى سياتل ساوندرز وانتقال مايكل برادلي من روما إلى تورونتو ترحيبا من جانب القائمين على الدوري الأمريكي إلا أن كلينسمان يقول إن اللاعبين ربما يجدا صعوبة في الحفاظ على مستوى أدائهما في البطولة الأمريكية. وقال كلينسمان قبل مباراة فريقه الودية أمام هندوراس اليوم الثلاثاء "لا يمكنني القيام بشيء حيال ذلك. أوضحت عند انتقال كلينت ومايكل أنه سيكون من الصعب عليهما كثيرا الحفاظ على نفس المستوى الذي كانا يقدمانه قبل العودة. هذا هو الواقع حتى أكون صادقا". ورغم أن ديمسي عمره 31 عاما وجيرمين جونز لاعب شالكه السابق الذي انتقل مؤخرا إلى نيوانجلند ريفوليوشن في الثانية والثلاثين إلا أن انتقال برادلي من الدوري الايطالي كان غير متوقع لأنه تم خلال فترة التألق والعطاء. وبعد أن فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لروما تلقى برادلي عرضا مغريا وعقدا طويل الأمد من تورونتو إلا أنه كان دون المستوى في نهائيات كأس العالم كما قدم النادي الكندي موسما مخيبا للآمال وبدا انه لن يتأهل للأدوار الإقصائية في البطولة الأمريكية. وقال كلينسمان عن برادلي "أعتقد أنه أمضى عاما سيئا للغاية بعد أن انتقل من فريق ينافس في دوري أبطال أوروبا إلى فريق آخر لن يتأهل حتى للأدوار الإقصائية. إنها خيبة آمل هائلة". وأضاف المدرب الألماني قوله "عليه ان يثبت ان مستواه لم يتراجع مطلقا.. الأمر يعود له ولبيئته حتى يتضح لنا المستوى الذي يمكنه تقديمه". وعن هذين اللاعبين قال كلينسمان "الواقع هو انه بالنسبة لهذين اللاعبين فإن أقدامهما على هذه الخطوة يعني أنهما أصبحا في بيئة أقل مستوى من البيئة التي كانا فيها من قبل".

حرص الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني الحالي للمنتخب الأمريكي على تهنئة مواطنه ومساعده السابق يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا بحصوله مع فريقه على لقب بطل كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال كلينسمان بالإنجليزية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": نعم نعم.. يواخيم لقد حصلت عليه". وتولى كلينسمان برفقة لوف القيادة الفنية للمنتخب الألماني عام 2004، حيث بدأ الاثنان مشوار تطوير الفريق منذ ذلك التاريخ. ورحل كلينسمان عن قيادة الفريق الألماني عقب مونديال 2006 ليكمل لوف عملية تحديث الفريق بمفرده حتى توج مجهوده بالحصول على لقب كأس العالم 2014. وأضاف كلينسمان الذي قاد المنتخب الأمريكي إلى دور الستة عشر من مونديال البرازيل: "تهانينا للأرجنتين ولكن الفريق الأفضل فاز بلقب المونديال". وكان لوف قد أشار إلى العمل المشترك الذي بدأه قبل عشر سنوات مع كلينسمان الفائز كلاعب مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم عام 1990 بإيطاليا.

أعرب ثلاثة من المديرين الفنيين السابقين لمنتخب ألمانيا لكرة القدم عن اعتقادهم بأن يواخيم لوف المدير الفني الحالي لمنتخب الماكينات الألمانية هو الأوفر حظا للفوز على منتخب الأرجنتين بعد غد الأحد في المباراة النهائية لكأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. ويرى فرانز بيكنباور ورودي فولر ويورجن كلينسمان أن المنتخب الألماني يتمتع بحظوظ وفيرة للفوز بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بمونديال البرازيل. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الألماني لكرة القدم تصريحات بيكنباور التي قال فيها "بالنظر إلى الوضع الحالي فإن جميع المزايا تصب في صالح المنتخب الألماني". وأوضح القيصر الألماني "إن ألمانيا فقط قادرة على انتزاع اللقب، لا يمكنني أن أتخيل أن الجماهير البرازيلية ستقوم بتشجيع الأرجنتينيين، أعتقد أنهم سوف يكونون بجوار جماهيرنا في اللقاء، وهو سيجعلنا نشعر بإقامة المباراة على أرضنا بملعب ماراكانا". وتابع بيكنباور "أعتقد أن لوف قام بكل شيء على ما يرام". واتفق رودي فولر، الذي تولى تدريب منتخب ألمانيا خلال الفترة من عام 2000 حتى 2004، مع رأي بيكنباور. وصرح فولر في مقابلة مع صحيفة (كولنر ستادت انزايجر) الألمانية ستنشر غدا السبت " سنكون أبطال العالم، نحن ببساطة على مقربة من اللقب". وكان فولر لاعبا في المنتخب الألماني الذي خسر المباراة النهائية لمونديال 1986 بالمكسيك 2/ 3 أمام الأرجنتين، قبل أن يشارك في تتويج المنتخب الألماني باللقب الثالث والأخير في تاريخه عقب فوزه 1/ صفر على منتخب التانجو في مونديال إيطاليا عام 1990. من جانبه، صرح يورجن كلينسمان، الذي تولى تدريب الفريق خلال مونديال 2006 بألمانيا، أن لوف ولاعبيه ينبغي عليهم التتويج باللقب بعد سنوات طويلة من العمل الشاق. وكتب كلينسمان على الحساب الخاص لاتحاد الكرة الألماني بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "إن فريقنا بإمكانه الفوز بكأس العالم بالكثير من الحماس، والشراسة والبهجة، إنه يستحق ذلك بعد أربعة أعوام من العمل الشاق لـ(لوف) ورفاقه، استمتعوا باللحظة". وكان المنتخب الألماني قد توج بكأس العالم ثلاث مرات أعوام 1954 و1974 و1990.

أشاد يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الأمريكي لكرة القدم بحارس مرمى فريقه تيم هاوارد الذي فاز بلقب "رجل المباراة" رغم خروج الفريق من منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل بهزيمته 1 / 2 في الوقت الإضافي أمام المنتخب البلجيكي مساء أمس الثلاثاء. وكاد أداء هاوارد الرائع أمس يمدد المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحية بعدما سجل رقما قياسيا جديدا بتصديه ل15 تسديدة خطيرة ليحافظ على نظافة شباكه أمس لمدة 90 دقيقة قبل أن تحسم بلجيكا المباراة خلال الوقت الإضافي. وقال كلينسمان: "ما قدمه تيم من أداء الليلة كان ظاهرة استثنائية. فقد نجح في إبقائنا بالمباراة ، لاشك في أنه قدم مباراة مذهلة الليلة". وبدأ تألق هاوارد في المباراة منذ بدايتها حيث تصدى بساقه لتسديدة من البلجيكي ديفوك أوريجي تقريبا في الثانية 40 من اللقاء. واهتزت شباك حارس مرمى إيفرتون الإنجليزي أخيرا في الدقيقة الثالثة من الشوط الإضافي الأول عن طريق كيفين دي بروين قبل أن يضيف البديل روميلو لوكاكو هدف بلجيكا الثاني في الدقيقة 105 من اللقاء. واستمر تألقه حتى نهاية المباراة ، وحتى في الوقت الإضافي نجح الحارس الأمريكي في قيادة فريقه للمقاومة بقوة عندما سجل جوليان جرين الهدف الأمريكي الوحيد في الدقيقة 107 من المباراة. ولكن رغم الضغوط الأمريكية لم ينجح الفريق الذي يدربه كلينسمان في إدراك التعادل وتمديد المباراة إلى ضربات الجزاء المرجوة. وقال كلينسمان: "كلما أبقاك في المباراة لوقت أطول، كلما زاد الأمل لديك.. فمن هنا تريد أن تنطلق من جديد، أن تعتلي ظهر تيم ليعيدك إلى المباراة من جديد". وأضاف: "هذه المباريات تحسمها صغائر الأمور ، وبفضل تيم ظلت الفرصة سانحة أمامنا طوال 120 دقيقة .. كان عرضا مذهلا في حراسة المرمى بكل تأكيد. ويجب أن يفخر تيم بنفسه". ووفقا لشركة "أوبتا" التي تجمع المعلومات والبيانات الرياضية فإن إجمالي عدد المرات التي تصدى فيها هاوارد للكرة خلال مباراة أمس هو الأعلى من نوعه في أي مباراة فردية ببطولات كاس العالم منذ عام 1966 ، عندما بدأت الشركة تجمع معلومات عن بطولات كأس العالم. وأكد الحارس المخضرم /35 عاما/ أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد خروج أمريكا من منافسات المونديال رغم أنه قدم واحدة من أفضل مباريات مشواره الرياضي. وقال هاوارد : "لا يهمني أي من ذلك حقا. لأنني أعتقد أنني موجود من أجل هذا الأمر .. إنه جزء من العمل ، كما أن الهزيمة أمر مؤلم سواء لم أتصد لأي تسديدات أو تصديت لعشرين. لم يعد لهذا الأداء أي أهمية على الإطلاق".

انتقد المدرب الألماني لمنتخب الولايات المتحدة يورجن كلينسمان اختيار الحكم الجزائري جمال حيمودي لقيادة مباراة فريقه مع بلجيكا غدا الثلاثاء، في الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014. وقال كلينسمان: "هذا الحكم الجزائري يتحدث الفرنسية. بإمكانه التوجه إلى اللاعبين لبلجيكيين بلغتهم. آمل أن لا تحصل أي مشكلة. قام بعمل جيد خلال المباراتين اللتين قادهما حتى الآن، لكني لست سعيدا. يأتي من بلد كان يلعب في نفس المجموعة مع بلجيكا. يتحدث الفرنسية والجزائر هي البلد الذي أقصيناه من المونديال الأخير". وواصل كلينسمان الذي يتواجه بلده الأم ألمانيا مع الجزائر بالذات اليوم الإثنين في الدور الثاني أيضا: "أنا لا أفهم فيفا حتى وإن كان يواجه صعوبة في اختيار الحكم الجيد". وسيقود حيمودي المباراة الثالثة له في النسخة العشرين من النهائيات بعد لقاءي الدور الأول بين هولندا واستراليا من جهة وانجلترا وكوستاريكا من جهة أخرى.

بعد عبورها "مجموعة الموت" تعتقد الولايات المتحدة ومدربها يورجن كلينسمان أنها تستطيع لفت أنظار العالم إليها وتحقيق المفاجأة عندما تواجه بلجيكا في دور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم. وكان الفوز على غانا 2-1 والتعادل مع البرتغال 2-2 والخسارة أمام ألمانيا 1-صفر كافيا لتتأهل أمريكا إلى الدور الثاني عكس الكثير من التوقعات. وقال جيرمين جونز لاعب الوسط والذي سجل هدفا رائعا في مرمى البرتغال "قبل بداية البطولة لم يكن يتحدث أحد عن تأهل أمريكا إلى الدور الثاني. كان الحديث دائما عن البرتغال وألمانيا". وكان قرار عدم ضم هداف أمريكا عبر العصور المهاجم لاندون دونوفان أثار جدلا كبيرا بالإضافة إلى بعض اختيارات كلينسمان الأخرى لكن جونز يعتقد أن قرارات المدرب كانت صحيحة. وأضاف "أظهرنا للجميع أننا نملك فريقا جيدا وأجواء طيبة داخل المنتخب. كل شيء فعله المدرب بشأن اللاعبين الذين ضمهم أو لم يضمهم أعتقد أنها كانت قرارات جيدة". وتابع "بذل الفريق قصارى جهده وقدم مردودا جيدا. بالنسبة للمباراة القادمة فهي صعبة مثلما كانت مباراة ألمانيا. بلجيكا تملك الكثير من اللاعبين أصحاب الخبرة ولاعبين آخرين ممتازين من أندية مختلفة. هي مباراة في الأدوار الإقصائية وعلينا أن نعتبرها النهائي". ويعلم كلينت ديمسي - الذي لعب كمهاجم وحيد بسبب غياب جوزي التيدور بسبب الإصابة - أن الأداء في الأدوار الإقصائية يختلف عنه في دور المجموعات. وقبل أربع سنوات كانت أمريكا تشعر بسعادة غامرة بعد التأهل إلى الدور الثاني على حساب الجزائر وسلوفينيا لكنها خسرت أمام غانا. وقال ديمسي "سنبدأ من جديد الآن. لا يهم ماذا فعلت في دور المجموعات المهم هو ماذا ستفعل في ذلك اليوم. أعتقد أن الضغط سيكون كبيرا لأنك ستواصل مشوارك أو سترحل". وأضاف "أشعر بالحماس لحصولي على فرصة أخرى للعب الأدوار الإقصائية. المرة الماضية خرجنا سريعا في 2010 خسرنا أمام غانا في الوقت الإضافي ونتطلع لمواجهة بلجيكا". وبعد أداء ضعيف أمام ألمانيا يريد كلينسمان أن يعود فريقه للأداء الجيد الذي قدمه أمام البرتغال. وقال المدرب الألماني "يجب أن نستحوذ على الكرة لفترة أطول وأكثر هدوءا تحت الضغط ونستمر في التمرير". وأضاف "كل مرة كنا نستحوذ على الكرة كنا نمرر أربع أو خمس تمريرات. كنا نبدو بحالة جيدة جدا. هذا أمر يجب أن نحسنه وأن نجعل المنافس يركض".

أعطت الولايات المتحدة احتراما زائدا عن الحد لألمانيا لكن المدرب يورجن كلينسمان وعد بعدم تكرار ذلك في دور الستة عشر بعدما بلغ الفريق هذا الدور في نهائيات كأس العالم لكرة القدم رغم خسارته 1-صفر اليوم الخميس. واحتلت أمريكا المركز الثاني في المجموعة السابعة وأصبحت على موعد مع بلجيكا لكنها كانت ستودع المسابقة إذا فازت غانا على البرتغال في المباراة الأخرى التي أقيمت في التوقيت ذاته. لكن مع فوز البرتغال 2-1 احتفلت أمريكا بتأهلها أمام جماهيرها المتحمسة التي تحملت الأمطار الغزيرة وأصرت على مساندة الفريق. وقال كلينسمان "هذا إنجاز كبير لفريقي بكل تأكيد بالتأهل من هذه المجموعة. كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة ولم يكن من السهل التعامل معها من الناحية الذهنية. احترمنا المنافس في البداية بشكل مبالغ فيه". وأضاف "صرخت في اللاعبين كثيرا من أجل التقدم لكن هذا أمر يسهل قوله ويصعب تنفيذه. بعض النظر عن منافسنا المقبل فإننا سنتعامل معه. يمكننا أن ننسى ما حدث وكما يعلم الجميع فبعد انتهاء دور المجموعات تنطلق بطولة أخرى وتكون الأمور مختلفة". وسيطرت ألمانيا بشكل شبه تام على المباراة وحرمت أمريكا من شن هجمات خطيرة وسجلت هدف المباراة الوحيد بواسطة توماس مولر في الدقيقة 55.ولم يتمكن المنتخب الأمريكي من صناعة فرص خطيرة حتى الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني عندما سدد اليخاندرو بيدويا كرة قوية أنقذها فيليب لام ثم وضع كلينت ديمسي الكرة برأسه فوق المرمى من مدى قريب. وأكد كلينسمان أنه يدرك ضرورة العمل بجدية لتطوير أداء الفريق في المرحلة المقبلة وقال "يجب أن نحتفظ بالكرة لفترة أطول ونشعر بالهدوء عند التعرض للضغوط وتوزيع الكرات بشكل جيد". وكان كلينسمان يتعرف باستمرار على نتيجة مباراة البرتغال وغانا ولذلك شعر بالارتياح في الدقائق الأخيرة بعد تقدم فريق كريستيانو رونالدو.

بعث يورجن كلينسمان، مدرب الولايات المتحدة، برسالة كتبها بخط يده للمشجعين الأمريكيين الذين يريدون التسلل من العمل لمشاهدة مباراة المنتخب ضد ألمانيا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، الخميس. وستتأهل الولايات المتحدة لدور الستة عشر لو تعادلت أو فازت على ألمانيا في ريسيفي في مباراة ستبدأ وقت الظهيرة. وخاطب كلينسمان أصحاب الأعمال وطالبهم بالصفح عن موظفيهم في حالة الغياب. ونشر الخطاب من خلال صفحات الاتحاد الأمريكي لكرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وكتب كلينسمان قائلًا: "أفهم أن غيابهم قد يقلل من الإنتاج في أعمالكم.. لكن بوسعي طمأنتكم بأن هذا سيكون لسبب مهم". وأضاف: "المنتخب الأمريكي أمامه مباراة حاسمة في كأس العالم ضد ألمانيا وسنحتاج للدعم الكامل من الأمة إن أردنا التأهل للدور التالي". ووصل الاهتمام بخطاب كلينسمان وبكأس العالم بشكل عام مستويات جديدة في الولايات المتحدة، حيث أذيع نصه في المحطات التليفزيونية. وتزداد نسب المشاهدة في الحانات والمقاهي والأماكن العامة أثناء المباريات.

أعرب الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأمريكي اليوم الأربعاء عن ثقته في قدرة فريقه على الفوز في مواجهة نظيره الألماني غدا الخميس في ختام فعاليات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل. وقال كلينسمان قبل يوم واحد من مواجهة ألمانيا على ملعب ارينا بيرنامبوكو في ريسيفي "نحن قادرون جدا على إنزال الهزيمة بالمنتخب الألماني". وأضاف "كلنا ثقة . ندرك أن الأمر ممكن . كأس العالم مليئة بالمفاجأت. نريد أن نصبح إحدى هذه المفاجأت".واستقر كلينسمان في أمريكا بصحبة زوجته الأمريكية وطفليهما منذ عام 1998، قبل أن يتولى تدريب المنتخب الألماني في كأس العالم 2006، ثم تم تعيينه مدربا لأمريكا في 2011. ويلتقي المنتخبان الألماني والأمريكي غدا في ريسيفي وفي حوزة كل منهما أربع نقاط، وبالتالي فإن التعادل سيصعد بهما سويا إلى دور الستة عشر بصرف النظر عن نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة السابعة والتي تجمع بين البرتغال وغانا في برازيليا، علما بأن البرتغال وغانا يمتلكان نقطة واحدة لكل منهما. وما يشعل من حرارة لقاء الغد هو المعرفة الواسعة لكلينسمان بالكرة الألمانية وكذلك الأمر بالنسبة لخمسة من لاعبي فريقه، بالإضافة إلى الصداقة التي تربط بين كلينسمان ويواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني، والذي عمل كمساعد له بين عامي 2004 و2006. وأوضح كلينسمان "إنها لحظة رائعة علينا أن نستمتع بها حيث أواجه فريقي السابق بحثا عن التأهل إلى الادوار الاقصائية". ومن المتوقع أن يلعب المنتخب الأمريكي بنفس التشكيل الذي خاض به المباراة أمام البرتغال، حيث سيلعب القائد كلينت ديمبسي وحيدا في خط الهجوم في ظل تواصل غياب جوزي التيدور بسبب الإصابة.

حرم هدف التعادل للبرتغال في الأنفاس الأخيرة منتخب الولايات المتحدة من التأهل لدور الستة عشر في نهائيات كأس العالم بالبرازيل لكن وبغض النظر عن نتيجة المباراة المقبلة فان المستوى الذي أظهره الفريق بقيادة المدرب الألماني يورجن كلينسمان يبشر بتقدم ملموس. وبوصولها للنقطة الرابعة تحتاج الولايات المتحدة للفوز أو التعادل أمام ألمانيا في مباراتها الأخيرة في المجموعة السابعة كي تضمن مكانا في الدور الثاني ورغم صعوبة المواجهة أمام الألمان وهم احد المرشحين للفوز بالبطولة إلا أن مباراة ألمانيا وغانا التي انتهت بالتعادل 2-2 تكشف عن نقاط كثيرة تبعث على الأمل بين الأمريكيين. ويتأهب كلينسمان الآن لمواجه ألمانيا التي فاز معها بكأس العالم كلاعب عام 1990 وبلغ بها الدور قبل النهائي كمدرب في نهائيات 2006. ومنذ توليه المسؤولية قبل ثلاث سنوات يحاول المدرب الألماني الارتقاء بالمنتخب الأمريكي لمستويات جديدة. وخلال عهد المدربين السابقين بوب برادلي وبروس ارينا حظي المنتخب الأمريكي بالاحترام على انضباطه وقوته الهجومية وقوة عزيمته لكن كلينسمان نجح في الخروج بفريق يحافظ على كل هذه المميزات بالإضافة إلى مستو متميز من الأداء. وواجه كلينسمان انتقادات بعد إعلانه التشكيلة النهائية لكأس العالم وخلوها من اكبر هدافي المنتخب الأمريكي لاندون دونوفان لكن تركيزه على اختيار لاعبين يتسمون بالسرعة والمجهود الوفير قد أتت ثمارها. وقال كلينسمان "أعتقد أن الفريق أظهر تقدما مذهلا خلال الأسبوعين الأخيرين. سوف نبني على كل شيء. إنها فترة تتجاوز خمسة أسابيع وسترون المزيد والمزيد من التميز". وأضاف "الطريقة التي سيطرنا بها على المباراة ضد فريق قوي جدا مثل البرتغال تكشف مدى ما أنجز بالفعل. اعتقد ان كل شيء تحدثنا عنه خلال الأسابيع الأخيرة قد حدث. ولسوء الحظ استقبلنا الهدف الأول في مرمانا ولكن تحكمنا بعدها في إيقاع المباراة ولاحت لنا فرص كافية لتسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف وهذا ما ينبغي أن نبني عليه". وخلال مباراة البرتغال برز أداء اثنين من الأمريكيين من أصل ألماني ضمهما كلينسمان للمنتخب وهما لاعب الوسط جيرمين جونز والمدافع فابيان جونسون علاوة على تفوق كلينت ديمسي في خط الهجوم. وكان لاعب الوسط المدافع كايل بيكرمان الذي لم يضمه المدرب السابق برادلي لنهائيات كأس العالم 2010 عنصرا أساسيا في خط الوسط.

قامت صحيفة "شبيجل" الألمانية بنشر صورتين للمقارنة بين احتفال المدير الفني الألماني للمنتخب الأمريكي يورجن كلينسمان بهدف التقدم على المنتخب البرتغالي، واحتفاله بهدف ألماني في مرمى البرتغال إبان توليه لتدريب المنتخب الألماني في كأس العالم عام 2006. وبينت الصورة أن طريقة احتفال وتعبيرات كلينسمان لم تتغير رغم مضي 8 سنوات، مشيرةً إلى أن التكتيك الذي اتبعه مع المنتخب الأمريكي هو ذاته ما طبق خلال قيادته للمنتخب الألماني الذي أنهى المونديال آنذاك في المركز الثالث. وأشادت الصحيفة بما قدمه كلينسمان للكرة الأمريكية خاصة في النواحي الهجومية، متمنيةً أن تنتهي المباراة الأخيرة بين المانشافت وأمريكا بالتعادل الذي يضمن تأهلهما سوياً لدور الـ16.

رفض الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني للولايات المتحدة الأمريكية، بشكل قاطع إمكانية توصله إلى اتفاق مع مواطنه ومرؤوسه القديم يواخيم لوف المدير الفني الحالي لمنتخب ألمانيا من أجل وصول الفريقين سويا إلى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال كلينسمان بعد تعادل فريقه مع نظيره البرتغالي 2-2 اليوم الإثنين، في ماناوس في إطار منافسات المجموعة السابعة من المونديال: "لا أعتقد أننا نسعى إلى التعادل.. ما حدث اليوم هو استقبال هدف في الثانية الأخيرة". ووضع التعادل في مباراة اليوم المنتخب الأمريكي على صدارة المجموعة بجانب المنتخب الألماني برصيد أربع نقاط لكل منهما في مقابل نقطة واحدة لكل من غانا والبرتغال، مما يعني أن تعادل ألمانيا وأمريكا في المباراة التي تجمع بينهما الخميس المقبل في ريسيفي يصعد بالفريقين معا إلى الدور القادم وخروج البرتغال من البطولة. وأضاف كلينسمان: "الأمريكيون لن يستسلموا لأحد.. نحن نتمتع بروح الكفاح وبالإصرار على الفوز بكل مباراة.. سنذهب إلى مدينة ريسيفي بثقة وإصرار من أجل أن نهزم ألمانيا.. هذا هو ما نريده.. سنرى ما يمكن أن تؤول إليه الأمور". ورفض المدير الفني الألماني ما يقال من أن علاقته القديمة بيواخيم لوف مساعده في قيادة المنتخب الألماني إلى المركز الثالث في مونديال ألمانيا 2006 يمكن أن تلعب دورا في نتيجة المباراة المرتقبة بين ألمانيا وأمريكا.

عزز يورجن كلينسمان سجله المثالي في المباريات الافتتاحية بكأس العالم لكرة القدم أمس الاثنين عندما فاز منتخب الولايات المتحدة الذي يقوده 2-1 على غانا في مباراته الأولى بالمجموعة السابعة في البرازيل. وشارك مهاجم ألمانيا السابق في كأس العالم ثلاث مرات وساعد بلاده على بدء البطولة بالفوز 4-1 على يوغوسلافيا في 1990 وعلى بوليفيا 1-صفر في 1994 وعلى الولايات المتحدة 2-صفر في 1998. كما قاد كلينسمان المنتخب الألماني كمدرب للفوز 4-2 على كوستاريكا في المباراة الأولى بكأس العالم 2006. ومنح هدف كلينت ديمسي المبكر بداية مثالية للولايات المتحدة ضد غانا وبعد أن تعادل اندريه ايو للفريق الإفريقي سجل جون بروكس هدفا بالرأس في الدقيقة 86 ليقود المنتخب الأمريكي للفوز ويحافظ لمدربه على علامة النجاح الكاملة في المباريات الافتتاحية بكأس العالم.

حذر الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأمريكي لكرة القدم اليوم الأربعاء، من ارتفاع التوقعات لفريقه خلال مونديال البرازيل، قبل أيام قليلة من مواجهة غانا في مستهل مشوار الفريق الأمريكي بالمونديال.ووقع المنتخب الأمريكي في المجموعة السابعة الصعبة التي تضم أيضا ألمانيا والبرتغال.وقال كلينسمان "في كل عام نتقدم خطوة للأمام، ولكن الحديث عن الفوز بكأس العالم أمر غير واقعي . بالنسبة لنا الأمر يتعلق بغانا، نتعامل مع المسألة على أساس يومي".وسبق وأن أطاح منتخب غانا بنظيره الأمريكي مرتين من كأس العالم في عامي 2006 و2010.وأشار كلينسمان "الأمر يعتمد علينا في تغيير هذا . غانا تمتلك الكثير من اللاعبين الموهوبين وهم أشخاص يمكنهم حقا أن يلحقوا بك الضرر إذا منحتهم الفرصة".