رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المتطرف "غليك" يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى

اقتحم مستعمرون اليوم، بقيادة المتطرف يهودا غليك، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ نقلا عن شهود عيان، أن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية، بقيادة المتطرف غليك. يذكر أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول للمسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

272

| 26 فبراير 2025

عربي ودولي alsharq
لماذا تعتبر هذه الفترة من العام هي الأكثر خطورة على المسجد الأقصى؟

لم يكن مشهد الإرهابي الأحمر الحاخام المتطرف، يهودا غليك، وهو يصرخ في المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد 29/9/2019 بشكل غير معهود عاديا! فغليك بحسب مصادر إعلامية إسرائلية هوعراب الاقتحامات المتطرفة للمسجد الأقصى، فدائماً ما يقتحم الأقصى مع طلبته ومريديه مع الحرص على الصمت أو الحديث بصوت منخفض! لكن رفعه صوته بهذا الشكل الغريب أعطى صورة عن الأزمة التي تشعر بها جماعات المعبد المتطرفة بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة. اقتحام يهودا غليك جاء احتفالا ببداية ما يسمى عيد رأس السنة العبرية قبل ايام، والذي يشكل انطلاقة موسم الأعياد الأكبر في العام، وهو بالنسبة لجماعات المعبد المتطرفة الموسم الأخطر في الاقتحامات المتطرفة للمسجد الأقصى.. وبحسب الروزنامة الإسرائلية فإن الموسم يحتوي ثلاثة أعياد متتالية، عيد رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، الذي يعتبر أحد أهم مواسم اقتحام المسجد الأقصى ، خاصة أنه يمتد عدة أيام، منها يومان أساسيان تكثر فيها أعداد المقتحمين للمسجد بشكل ملحوظ (سيكونان هذا العام يومي 14 و20 أكتوبر). وتحاول هذه الجماعات كل عام أن تجعل من هذا العيد نقطة تحول في الوضع داخل المسجد الأقصى. وبنظرة سريعة لتاريخ هذا الموسم بشكل عام وعيد العُرش بشكل خاص يتضح أن الاعتداءات على المسجد الأقصى تكثر، وتكثر فيه الدموية في كثير من الأحيان. فمجزرة الأقصى الأولى التي وقعت يوم 8/10/1990 حدثت في نفس هذا الموسم خلال الاحتفال باليوم الخامس من عيد العُرش، واستشهد فيها 21 مقدسيا في المسجد الأقصى المبارك، ومجزرة الأقصى الثانية وقعت كذلك في 26/9/1996 وراح ضحيتها ثلاثة شهداء في المسجد، وكانت في نفس الموسم قبيل انطلاق عيد العُرش، وكانت انتفاضة الأقصى قد انطلقت عندما اقتحم أرئيل شارون المسجد الأقصى يوم 28/9/2000 في أول أيام عيد رأس السنة العبرية، تبعه في اليوم التالي مجزرة الأقصى الثالثة التي استشهد فيها خمسة شهداء داخل المسجد الأقصى. كل هذه الأحداث وغيرها من الأحداث الدموية في الأقصى ارتبطت بشكل أو بآخر بهذا الموسم المهم الذي يتزامن في العادة بين نهاية شهر سبتمبر/ أيلول وأواسط شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام. وبحسب مراقبين فلسطنيين فإن صراخ يهودا غليك في المسجد الأقصى جاء مؤكدا على أن جماعات المعبد المتطرفة تعيش حالياً حاليا بعد أن خاب أملها في نجاح حزب القوة اليهودية شديد التطرف من الوصول إلى الكنيست، وتقدم اليسار على اليمين في المقاعد داخل الكنيست. وهو ما يدل على أن هذه الجماعات باتت تشعر بضرورة التحرك العاجل لتسديد ضربات موجهة وقاصمة للمقدسيين خوفا من أن تخسر في الفترة القادمة المزايا التي حصلت عليها في السنوات الماضية خاصة مع كون وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان يعتبر أحد أهم أقطاب هذه الجماعات. ولا يستبعد مراقبون أن تحاول هذه الجماعات في حال شعورها باقتراب خسارتها ومكانتها – لو حدث ذلك – فسيتم خلط الأوراق بافتعال أحداث دموية خطيرة في المسجد الأقصى سعيا لتغيير الوضع القائم فيه على الأقل بالمنطقة الشرقية للمسجد. حيث تشعر هذه الجماعات منذ هبة باب الرحمة في شهر فبراير الماضي أنها خسرت جهودا طويلة امتدت 16 عاما لتغيير الوضع القائم في هذا المكان وتحويله إلى كنيس في قلب الأقصى لولا إعادة افتتاحه مصلى للمسلمين بالضغط الشعبي. وهنا ولابد من الإشارة إلى أن معركة مصلى باب الرحمة لم تنته بعد، فجماعات المعبد المتطرفة لا تزال تحرص في اقتحاماتها على الوصول إلى الباب ، وشرطة الاحتلال تحاول يوميا منع الفلسطنيين من الوجود في هذا المكان.. واللافت ما تردد من أنباء عن محاولات تقوم بها الشرطة الإسرائلية وبعض أذرعها بمساومة المسلمين في المسجد الأقصى على وقف سياسة الإبعاد عن المسجد مقابل التنازل عن مصلى باب الرحمة والابتعاد عنه في الصلاة! وهو أمر بنظر كثير من الفلسطنيين يبين أن الاحتلال لم يستسلم بعد ولم يسلم بحق عودة مصلى باب الرحمة لأهله الطبيعيين ولوضعه الطبيعي الذي كان عليه منذ ثمانمائة عام عندما أغلقه الأيوبيون وحولوه إلى مصلى. المعركة في المسجد الأقصى المبارك تشتد شراسة وعنفا، وكلما تقلصت قدرة هذه الجماعات المتطرفة على تحقيق رؤيتها في المسجد ازدادت شراستها ومحاولاتها تحقيق ما تريد بالقوة وهو ما ينبه به النخبة من الفلسطنيين خاصة في هذا الموسم الذي يعتبر على الدوام فرصة مناسبة للجماعات اليمينية الصهيونية المتطرفة لإحداث إرباك وضرر في المسجد الأقصى..

2065

| 10 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
تهديدات بقتل الحاخام المتطرف يهودا غليك

أعلنت مصادر إعلامية عبرية، أن الحاخام اليهودي المتطرف يهودا غليك تلقّى تهديدات بالقتل من قبل نشطاء فلسطينيين، على حد زعمها. وقالت القناة الثانية في التلفزيون العبري، اليوم الأحد، "إن الرسالة تم بثها من خلال شريط فيديو مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر شابا فلسطينيا وهو يحمل سكينا ولافتة كتب عليها: أنا سوف أقتل يهودا غليك". ويأتي هذا تزامنا مع دعوات وجهها غليك، الذي يعد أحد أبرز قادة الجماعات اليهودية الداعية لإنشاء "الهيكل المزعوم"، إلى مشاركة إسرائيلية حاشدة في اقتحامات جماعية كبيرة للمسجد الأقصى بعد غد الثلاثاء. وأصبح غليك في نهاية مايو الماضي، عضوا في البرلمان الإسرائيلي الـ "كنيست" عن حزب "الليكود" الحاكم، وحلّ مكان وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون. وأصيب غليك في أكتوبر 2014 بجروح خطيرة، بعد أن أطلق شاب فلسطيني من بلدة الطور فيالقدس المحتلة النار عليه، أثناء مغادرته المؤتمر السنوي لنشطاء جبل الهيكل المزعوم، والذي عقد في مركز "تراث بيغن" في القدس المحتلة. وتفرض شرطة الاحتلال حراسة مشددة على غليك، بعد تلقيه رسائل بالقتل خلال الأسابيع ألأخيرة.

1935

| 10 يوليو 2016

تقارير وحوارات alsharq
الحاخام المتطرف "يهودا غليك".. مستفز الجميع

عادة ما ارتبط اسم الحاخام اليهودي، يهودا غليك، باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، باعتباره أحد أبرز المبادرين والداعمين لهذه الاقتحامات. غليك، الذي تعرض لمحاولة قتل أمس الأربعاء، ولد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1965، ويعتبر من نشطاء حزب "الليكود"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويقيم في مستوطنة "عتنئيل" المقامة جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية. والحاخام غليك - بحسب عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، "كان يقتحم المسجد الأقصى في اليوم أكثر من مرة، على رأس مجموعات من المستوطنين، قبل أن تمنعه الشرطة الإسرائيلية منذ 3 أشهر من اقتحام المسجد بسبب الإشكاليات التي يتسبب بها". استفزازات مستمرة وقال الكسواني: "كان غليك يسبب الإزعاج للجميع، للأوقاف وللمصلين وحتى للشرطة الإسرائيلية، بسبب استفزازاته التي لا تتوقف". وكان هذا الحاخام من أبرز الداعين لإقامة "الهيكل" على أنقاض المسجد الأقصى، حيث كان يجاهر بمواقفه هذه حتى أثناء اقتحاماته ساحات المسجد، وفق الكسواني. وفي 10 أكتوبر 2013 منعته الشرطة الإسرائيلية من اقتحام المسجد الأقصى، وهو ما رد عليه بخوض إضراب عن الطعام استمر 12 يوماً تراجعت بعده الشرطة عن قرارها، قبل أن تعود لمنعه قبل 3 أشهر. وقد عمل غليك، مديراً عاماً لمعهد "الهيكل"، الذي يدعو لإقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى، في أبريل 2005، قبل أن ينضم قبل عامين إلى المؤسسة الخيرية لـ"جبل الهيكل" وهي أيضاً مؤسسة خيرية تدعو للأمر ذاته. ويقول الموقع الإلكتروني لمعهد "الهيكل": إن غليك حصل على شهادة الماجستير في التاريخ اليهودي من كلية "تورو" في القدس، ومنذ العام 1990 ينشط في تشجيع الهجرة إلى إسرائيل، والتعليم، وقام بعدة رحلات إلى الولايات المتحدة، وروسيا، للتشجيع على الهجرة . وفي العام 1996 تم تعيينه ناطقاً باسم وزارة الاستيعاب الإسرائيلية، وتدرج في عدة مناصب في الوزارة، قبل أن يُعين مديراً لمكتب وزارة الاستيعاب في عسقلان في العام 2002 حيث بقي في منصبه هذا حتى عام 2005، بحسب الموقع ذاته. محاولة اغتيال ويوم أمس الأربعاء، ألقى غليك، كلمة في مؤتمر بعنوان "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل"، نُظم في مركز "بيجن" في القدس الغربية، قبل أن يقوم يتعرض لعملية إطلاق نار، وإصابته بجروح، وهي العملية التي اتهمت فيها إسرائيل، الأسير الفلسطيني المحرر، معتز حجازي، من القدس الشرقية، قبل أن تقتله لاحقاً. ووصفت حالة غليك المتواجد في مستشفى "شعاري تصيدق" في القدس الغربية، بالحرجة، لإصابته بـ3 رصاصات في صدره وبطنه، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. و"الهيكل" حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذي أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك ويعرف بالمسجد الأقصى. كتائب القسام من جهة أخرى، أشادت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، بمحاولة اغتيال الحاخام اليهودي "غليك"، فقد قال أبو عبيدة، الناطق باسم "القسام"، في بيان صحفي:" نبارك الأيدي المقدسية الطاهرة، التي ضغطت على زناد الكرامة، وأطلقت رصاصات الثأر صوب صدر المجرم الحاقد يهودا غليك الذي دنس المسجد الأقصى". وأغلقت السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، المسجد الأقصى بشكل كامل، بعد الحادثة التي تعد سابقة هي الأولى من نوعها منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967. واقتحمت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، منزل الأسير المحرر معتز حجازي بحي الثوري في القدس الشرقية وقتلته، بعد أن اتهمته بمحاولة اغتيال غليك. وقالت كتائب القسام في بيانها، إنّ مدينة القدس، ستكون شرارة معركة تحرير فلسطين، وقبلة المقاومة. وقال أبو عبيدة، إن القدس كانت "شرارة معركة العصف المأكول "الاسم الذي أطلقته القسام على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة"، وستكون شرارة معركة التحرير.

2598

| 30 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
حاخام متطرف يقتحم "الأقصى" في حماية الاحتلال

اقتحم الحاخام اليهودي المتطرف، يهودا غليك، المسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، من جهة باب المغاربة. وتجول "غليك" في باحات المسجد الأقصى برفقة الشرطة الإسرائيلية مستفزا مشاعر المصلين والمرابطين في المسجد. وذكرت مصادر فلسطينية أن الحاخام المتطرف حاول الصعود إلى صحن القبة لأداء صلوات تلمودية، إلا أن حراس المسجد والمرابطين تصدوا له ومنعوه من الوصول إلى صحن القبة.

235

| 02 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مستوطنون إسرائيليون يعتلون سطح قبة الصخرة بالقدس

اعتلى مستوطنون إسرائيليون، اليوم الخميس، سطح قبة الصخرة المشرفة، تزامنا مع اقتحام العشرات منهم باحات المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الحاخام المتطرف، يهودا غليك، اقتحم المسجد مع مجموعة من المستوطنين وصحفي يحمل كاميرا، حيث قاموا بالصعود إلى سطح قبة الصخرة، باستخدام الدرج المؤدي له من البائكة المحاذية لمكتب الحراس، وحصلت مشادات كلامية بين المتطرفين والمرابطين في المسجد. وأضافت "أن المتطرف غليك اقتحم الأقصى اليوم مرتين، حيث قدم شروحات عن الهيكل المزعوم لمجموعتين". وأوضحت، أن المستوطنين أثناء اقتحامهم الأقصى عادة يقومون بجولة من باب المغاربة مرورا بساحة المسجد القبلي، والمرواني، وباب الرحمة، والأسباط، والملك فيصل، وصولا إلى باب القطانين، وخروجا من باب السلسلة، ولا يقومون بالصعود نهائيا إلى سطح مسجد قبة الصخرة. من جهته، استنكر مدير عام الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، اقتحام المستوطنين للمسجد، معتبرا ذلك خطوة استفزازية وخطيرة. واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، والمقدسات في بيان صحفي، ما جرى اليوم 'انتهاكا صارخا لأماكن العبادة'، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال باتت على مشارف الانتهاء من تهويد المسجد وإعلانه كنيسا يهوديا.

309

| 16 يناير 2014