قتل وأصيب أكثر من 34 شخصا في تفجيرين انتحاريين بمخيم للاجئين بإحدى مناطق دوالا شمال الكاميرون. وأفاد مسؤولون محليون، في تصريحات اليوم، بسقوط أربعة قتلى وأكثر من 30 جريحا عندما أقدم انتحاريان على تفجير نفسيهما في مخيم ببلدة "كولوفاتا" الذي يضم مدنيين نزحوا جراء أعمال العنف التي ترتكبها جماعة بوكو حرام النيجيرية في المنطقة..مؤكدين مقتل الانتحاريين في العملية. ولم تشر المصادر عما إذا كان التفجيران متزامنان أما تم تنفيذهما بشكل متوال، لكنها أكدت إصابة أكثر من عشرة أشخاص بإصابات بالغة مما يرجح احتمال ارتفاع عدد القتلى. وشهد شمال الكاميرون في السنوات الأخيرة تصاعدا في أعمال العنف المرتبطة بجماعة بوكو حرام، حيث سجل تدفق اللاجئين النيجيريين عبر الحدود إلى المنطقة مما أُجبر بعض السكان المحليين على النزوح. وتشن جماعة بوكو حرام من حين لآخر هجمات عبر الحدود بين نيجيريا والكاميرون حيث أسفرت عملياتها المستمرة منذ 8 أعوام عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص وتشريد مليونين في منطقة بحيرة التشاد.

لقي 55 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 575 آخرون بجروح، في الكاميرون، إثر انحراف قطار مسافرين يربط العاصمة ياوندي بمدينة دوالا الساحلية. وقال مصدر في وزارة النقل بالكاميرون إن العديد من الجرحى في حالة حرجة، فيما لم تعرف حتى الآن أسباب الحادث. وكان وزير النقل الكاميروني أدغار الان ميبي نجو، أعلن في وقت سابق، أن القطار المكتظ بسبب انقطاع حركة المرور بين المدينتين إثر انهيار جسر، انحرف عن سكته قبل وصوله مدينة ايسيكا وسط البلاد ، متحدثا عن خسائر كبيرة بشرية ومادية.

اجتمع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مع عدد من كبار المسؤولين في جمهورية الكاميرون، في مقدمتهم سعادة السيد فردناند نجانجه الأمين العام لرئاسة الجمهورية. وخلال الاجتماع قدم الدكتور الكواري عرضاً مفصلاً عن رؤيته وخطته للنهوض باليونسكو، معربا عن شكره لدولة الكاميرون على حفاوتها ودعمها له في مهمته. من جانبه رحب أمين عام الرئاسة في الكاميرون بالمرشح القطري باسم فخامة الرئيس بول بيا رئيس جمهورية الكاميرون، مُعرباً عن تقديره لدولة قطر وقيادتها وتطلعه لتطوير العلاقات بين البلدين، كما عبّر عن ثقته في قدرات المرشح القطري وثقة الكاميرون فيه وتمنياتها له بالنجاح. كما اجتمع سعادة الدكتور الكواري مع سعادة البروفيسور جاسكيس فام ندنجو وزير التعليم العالي في الكاميرون حيث تناول الاجتماع عددا من القضايا المرتبطة بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية، ورؤية المرشح القطري لدور اليونسكو في مجال التعليم. وقد عبّر وزير التعليم العالي في الكاميرون عن تقديره وإعجابه باهتمام دولة قطر بالتعليم وما تقدمه من دعم للدول الأفريقية في هذا المجال، مُعرباً عن تقدير دولة الكاميرون لشخص المرشح القطري وقدراته، وأن الكاميرون تولي ترشيحه كل الاهتمام وتتمنى له التوفيق والنجاح. وفي إطار متصل، اجتمع المرشح القطري مع سعادة البروفسور نارسيس مويل كامبي وزير الثقافة والفنون في الكاميرون، حيث جرى الحديث حول أهمية الثقافة في العلاقات الدولية وحول العلاقات الثقافية التي تربط بين البلدين، وعن التعددية الثقافية ودورها في الإثراء الثقافي، كما قدم الدكتور الكواري رؤيته لدور اليونسكو في دعم الثقافة والمحافظة على التراث في العالم. من جهته، عبّر الوزير الكاميروني عن تقديره للمرشح القطري، مُتمنّياً له النجاح في مهمته. وكان المرشح القطري قد وصل إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي أمس قادماً من جمهورية تشاد في إطار جولته الانتخابية الحالية في أفريقيا والتي تشمل تشاد والكاميرون والسنغال وساحل العاج.

لقي 55 شخصا مصرعهم وأصيب 600 آخرين بجروح، إثر حادث انحراف قطار مسافرين وقع الليلة الماضية في منطقة "إيسيكا" على بعد نحو 120 كيلومترا من العاصمة الكاميرونية ياوندي. وقالت الحكومة الكاميرونية، في بيان بثه اليوم التلفزيون الرسمي، اليوم السبت، إن 14 شخصا ظلوا محاصرين تحت حطام قطار ركاب مزدحم خرج عن القضبان خلال رحلة له بين أكبر مدينتين في الكاميرون، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وإصابة المئات وبدأ القطار، الذي يضم حوالي 20 عربة، يواجه مشكلات بالقرب من منطقة "إيسيكا"، حيث بدأت العربات في الخروج بشكل تدريجي، موضحة أن القطار كان يحمل أكثر من ألف شخص، من بينهم المئات من الركاب الإضافيين، الذين سعوا للانتقال عبر السكك الحديدية بعد أن أغلق انهيار جسر طريقا يربط بين مدينتي ياوندي، ودوالا. وقال وزير الاتصال الكاميروني عيسى تشيروما باكاري، إن الرئيس بول بيا أمر بإجراء تحقيق بشأن أسباب الحادث. حادث قطار بالكاميرون حادث قطار بالكاميرون

سقط 13 قتيلا في تفجيرين انتحاريين في منطقة ماروا بأقصى شمال ياوندي عاصمة الكاميرون اليوم الأربعاء، والهجوم هو الثاني هذا الشهر، وقد وقع في أبعد نقطة جنوبا منذ أن نشرت الكاميرون آلافا من جنودها بالمنطقة لقتال مسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة التي نشأت في نيجيريا المجاورة. وقال مصدر عسكري رفيع إن التفجير الأول وقع في سوق بينما وقع الثاني في حي مكتظ بالسكان. وأفاد مصدر مقرب من السلطات المحلية حوالي الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي "14,00 بتوقيت جرينتش" أن فتاتين كانتا تتسولان فجرتا نفسيهما"، ما أسفر عن سقوط نحو 10 قتلى في السوق المركزي للمدينة وفي حي هاوسا المجاور.

في مجمّع "الرحمة" الإسلامي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، لا تستند المناهج المتبعة فيه على التلقين، بما أنّ هذه الطريقة أثبتت فشلها في التصدّي للتطرّف، وإنما ترتكز على تبسيط تعاليم الدين الإسلامي، وتقديمها وفقا لمناهج علم أصول التدريس، لعشرات الأطفال ممن يرتادون هذا المركز.المسؤولون عن هذا المجمّع الموجّه للتعليم الإسلامي، والذي أنشئ منذ عام، ومن المنتظر أن يتمّ تعزيزه بتشييد مدرسة ومستشفى تلحقان به، قالوا إنّ شهر رمضان هذا العام يتزامن مع العطلة المدرسية، وهو ما يمنح الفرصة لأطفال الأحياء المجاورة له لتلقّي دروس في معاني التوحيد والفقه الإسلامي، فضلا عن تلاوة القرآن بشكل يومي.أحمد موسى، المنسق العام لمجمّع الرحمة، قال لـ"الأناضول"، إنّ الهدف من هذه الدروس يتمثل، في المقام الأوّل، في "إبعاد شبح الأمية عن الأطفال ومكافحة التطرّف الديني والتيارات المرتبطة به، أي تلك التي تشوه صورة الدين".واسترسل موسى بالقول: "تبدأ جميع سور القرآن الكريم بذكر "بسم الله الرحمن الرحيم"، وهذا يعني أنّ الله رحمة ومغفرة قبل كل شيء، وعلى هذا الأساس، أطلقنا اسم "الرحمة" على مجمّعنا.وأضاف: "نحن نهدف إلى توفير المعرفة لجميع المسلمين، لأن المسلم العارف بالأشياء أفضل عند الله من الجاهل بها".ولفت إلى أن "آدم عليه السلام تميّز عن الملائكة بالمعرفة، فالمعرفة كنز"، على حد تعبيره.موسى أشار أيضا إلى أنّ المركز يقع في حيّ للتجار، وبما أنّ "أولياء أمور هؤلاء التلاميذ لم تسنح لهم فرصة الدراسة، فلذلك يقومون بإرسال أبنائهم لتلقي المعرفة، وهؤلاء بدورهم ينقلونها إليهم".ويعتبر شهر رمضان أيضا فرصة للمسؤولين عن هذا المجمع الديني لتعليم الصبيان طريقة الصلاة، فـ"الصلاة هي أول الأعمال التي سيحاسبنا عليها الله تعالى"، حسبما قال إمام المسجد التابع للمجمع لمراسل "الأناضول".وأضاف الإمام "إذا صلحت الصلاة، صلحت جميع الأعمال.. يمكنك أن تصوم وأن تطيع والديك، لكن إذا لم تصلح صلاتك، فلا فائدة ترجى من باقي الأعمال".ولفت إلى أن "شهر رمضان هو أيضا فرصة لإيضاح بعض الأمور"، في إشارة إلى الهجمات الإرهابية التي استهدفت بعض بلدان حوض بحيرة تشاد(نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد) ويرجّح أن يكون وراءها تنظيم "بوكو حرام" النيجري المسلّح.وفي ختام حديثه، قال إمام المسجد إنّه "بالنسبة لنا، فإنّ عناصر بوكو حرام ليسوا بمسلمين، لأنّ الإسلام لا يسمح ممارسات كهذه، ونحن في مجمّع الرحمة ندعو إلى تبني قيم التسامح ونرفض التطرف".ويقدر تعداد المسلمين في الكاميرون بنحو 5 ملايين نسمة، أي 25% من سكان البلاد البالغ عددهم 20 مليونا، ويتركّز معظمهم في مناطق الشمال، وفقا لبيانات رسمية حديثة.وتعتبر هذه المناطق مسرحاً لهجمات "بوكو حرام" التي استهدفت السكان وممتلكاتهم، وخلفت مئات القتلى، وبثّت الرعب حيثما حلّت.

تظاهر الآلاف من الكاميرونيين، اليوم السبت، في العاصمة ياوندي، لقول "لا" لمجموعة "بوكو حرام" المتشدّدة، في مسيرة جابت أنحاء المدينة، بتنظيم من جمعية للصحفيين الكاميرونيين. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "بوكو حرام.. أنت لا شيء"، و"لا لبوكو حرام"، و"لا للهمجية"، و"نريد السلام". وشهدت المسيرة مشاركة العديد من المسؤولين الحكوميين، إلى جانب دبلوماسيين أجانب، أبرزهم السفير الفرنسي والإيطالي في البلاد. وتشن القوات الكاميرونية حربا على بوكو حرام بعد أن نفذت الأخيرة عدة عمليات تسلل إلى أراضيها من جهة الشمال. ورجّح ضابط في الجيش الكاميروني، مطلع الأسبوع الجاري، أن يبلغ عدد المحتجزين الذين تربطهم علاقات ببوكو حرام في سجن "ماروا"، شمالي الكاميرون، الألف سجين، جرى اعتقالهم بناء على معلومات تم استقاؤها من السكان.

لقي 40 عنصرا من جماعة "بوكو حرام النيجيرية" حتفهم، في هجوم شنّته على الجيش الكاميروني في منطقة أقصى الشمال الكاميروني، وفقا لمصدر عسكري كاميروني. وفي قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكاميرونية، الكولونيل ديدييه بادجاكفي تصريحات له اليوم، إنّ "عشرات الرجال المسلّحين التابعين لبوكو حرام اقتحموا، بعد ظهر يوم أمس الإثنين، مدينة "فوتوكول" الواقعة على مقربة من الحدود مع نيجيريا". وأضاف: "فتح المسلّحون النار على رتل من الجنود الكاميرونيين، والذين ردّوا بدورهم على الهجوم بإطلاق النار، وأسفر تبادل إطلاق النار بين الجانبين عن مقتل 40 عنصرا من المجموعة المسلّحة، كما استولى الجيش على سيارتين للمهاجمين قام في وقت لاحق بإحراقهما"، لافتا إلى أنّ جنديا كاميرونيا أصيب بجروح خلال الهجوم، وقد تلقى الرعاية الطبية اللازمة. وفي السياق ذاته، أشار المصدر العسكري إلى أنّ المهاجمين تراجعوا نحو نيجيريا، فيما أكّد الجيش الكاميروني أنّ مدينة "فوتوكول" استعادت هدوءها. ويعتبر هذا الهجوم الذي استهدف الجيش الكاميروني في منطقة "فوتوكول" الحدودية مع نيجيريا، الثاني من نوعه خلال أسبوع. ففي 26 أغسطس، تحدّثت مصادر أمنية كاميرونية عن اندلاع اشتباكات بين الجنود الكاميرونيين وبوكو حرام، أسفرت عن مقتل 24 مسلّحا من جانب المجموعة المسلّحة. وضاعفت بوكو حرام من عملياتها ضد الكاميرون في الفترة الماضية، وكان آخرها عملية 26 أغسطس، والمتمثلة في تفخيخ عربة على جسر "بايد" الرابط بين الكاميرون ونيجيريا، قبل أن تتمكن فرقة كاميرونية مختصة من إبطال مفعول المتفجرات. وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية. وحافظت جماعة "بوكو حرام" على سلمية حملاتها - رغم طابعها المتشدد - ضد ما تصفه بـ"الحكم السيء والفساد"، قبل أن تلجأ عام 2009 إلى العنف، إثر مقتل زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة. ووصف خبراء المكاسب التي حققتها بوكو حرام الأسابيع الأخيرة بأنها غير مسبوقة، وقالوا إن الحركة تقترب - أكثر من أي وقت مضى - من تحقيق هدفها بإقامة دولة في شمال نيجيريا، فيما يرى محللون آخرون أن الجيش الحكومي لديه القدرة على وقف تقدم الحركة.

اتجهت بعثة المنتخب التونسي لكرة القدم إلى الكاميرون اليوم الجمعة لخوض اللقاء الفاصل والمؤهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل بعد إتمام إجراءات تجنيس وسفر اللاعبين فابيان بشير كاموس وستيفان حسين ناطر.وكانت وزارة العدل التونسية وافقت مساء أمس الخميس على منح اللاعبين المحترفين بالدوري البلجيكي ويحملان الجنسية السويسرية بعد أن رفضت يوم الثلاثاء الماضي طلبا سابقا من اتحاد الكرة لتجنيس اللاعبين بدعوى عدم استيفاء الشروط القانونية ومنها شرط الإقامة في تونس لمدة خمس سنوات، ولكن الاتحاد طالب بتفعيل المادة 21 من قانون الجنسية الذي يسمح بمنح الجنسية التونسية مقابل إسداء خدمات جليلة للوطن بغض النظر عن شرط الإقامة.وذكر الاتحاد التونسي أن رئيس الحكومة علي العريض وقع أوراق تجنيس اللاعبين اليوم.واضطرت بعثة المنتخب إلى تأجيل موعد رحلتها باتجاه ياوندي صباح اليوم الجمعة بساعتين لحين استكمال الوثائق الإدارية وجوازات السفر وتأشيرتي الدخول إلى الكاميرون لناطر وكامو.وكان المدرب الهولندي رود كرول وجه الدعوة للاعبين من أصول تونسية للمشاركة في المعسكر التدريبي لنسور قرطاج استعدادا لمباراة الكاميرون بعد غد الأحد في إياب الدور الفاصل بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.وتحتاج تونس للفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي في ياوندي لضمان بطاقة التأهل.